انا صراحة تعبت من المناقشة ومهما حاولت اقناعكم فلن تقتنعوا !
واقسم اني لا اراوغ ولا اتهرب كما تزعمون
ولكن انتم قلوبكم متحجرة واسفة على التعبير
الرب يهديكم
هذا جزء من الرد نقلا للامانة
38: 13 فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه
وواضح ان فكرة اقامة النسل من الحمي ايضا كانت مقبوله لان المحيطين يخبرون ثامار عن تصرفات يهوذا والكل في انتظار ماذا سيفعل يهوذا فهو عليه ان يعطيها شيله ليقيم نسل او يقوم بذلك بنفسه
38: 14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة
ونقف هنا ونفكر معا ان لو ثامار انسانه شريره كانت فعلت الشر مع اي انسان او شاب ولو كان الهدف شهوه شريره ما كنت فعلت ذلك مره واحده مع حماها
ولو كان هدفها اقامة النسل فقط لكانت فعلت هذا مع شيله ولكن شيله كنعاني وبدا بيت يهوذا يدرك ذلك فاختيارها ليهوذا نفسه كان له قصد وهو ان النسل يكون من يهوذا ولا علاقه للكنعانيين بالنسل فهو تدبير للتخلص من ثمار خطية يهوذا بزواجه من الكنعانية وانجابه اشرار
فنجد ان ثامار بالحقيقه صححت مسار نسل يهوذا الذي اخذ وعد بان ياتي شيلوه من نسل يهوذا ( تك 49: 10 ) والا كان جاء شيلوه من نسل كنعان الذي رفض من امام الرب
38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
38: 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي
نتوقف قليلا عند موقف يهوذا فهو اخطأ ولكن ما هو الفكر المحيط ؟
في هذا الزمان السيدات ناذرات أنفسهن للزني وهذه كانت عادة كنعانية في الهياكل الكنعانية كن يضعن برقعاً. وكان هؤلاء يذهبن للهياكل الوثنية وينذرن أنفسهن لمدة سنة ويحصلن علي أجرهن من الزنا يتبرعن به للهيكل. وكانوا يسمين الزانية: قدشة أي قديسة. وكان رجال المنطقه كتدعيم للهيكل يزنون معهم حتي بدون شهوه فهم لا يرون وجوههم ولكن فقط ليدفعوا لهم بسخاء ليتمموا نزرهم .
وهذا يفسر سبب ان يهوذا لم يخجل من فعلته بل قال للكنعانينين فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية هذه لانه امر طبيعي بل يعتبر نوع من انواع التبرع ولكن بطريقه خطأ فهو ليس اخطأ في الزني كشهوه جسديه ولكن اخطأ انه نفز فكرهم البيئي
اقارنه بموقف يحدث هذه الايام ولا يعتبر خطيه في الغرب الان ينفز شيئ اسمه ( المتبرع الذكري ) ويتم تلقيح البويضه معمليا ( بدون علاقه بالطبع ) هذا في وصف الشرقيين زني اما الغربيين فهو مقبول لحل مشكلة عقم الزوج
وكما قلت ان اقامة النسل كان شيئ هام ومقدس ولكن هذا لا يعفي يهوذا من انه اخطأ بتقليد الكنعانيين حتي ولو عن دون شهوه
38: 17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله
وجدي المعز لانه للمعبد كان يقدم جدي معز ولهذا فهي ادعت انها قديشه لانها تجمع تبرعات للهيكل مثل فكر الزمان الشرير ولكن لم يكن هذا هدفها
38: 18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه
يقول جيل نقلا عن هيلشوت ان الرجل لو قابل امراه واتفقا تبرعا للهيكل تلقب بقديشه
فثامرا لم تخطئ لانها تقيم نسل وايضا ان يقوم الحمي باقامة نسل بكنته لابنه المتوفي لم يكن مرفوض و لم يكن ناموس موسي قد كتب الذي اوصي فيه الرب بعدم الزواج من زوجة الابن ( لاويين 18 ) فهو لم يكن محرم حتي الان وكان الزواج من الاخوه لم يمنع ( مثل ابناء ادم وايضا ابراهيم وساره وغيرهم كثيرين ) فهي لم تتعدي الناموس لان الناموس لم يكن كتب اصلا فلا يمكن ان تحاسب علي قانون لم يوضع اصلا
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 20
لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.
اذا فهي غير زانيه لانها نفذت ما بالطبيعه مسموح قبل وقت الناموس لاقامة نسل الذي تترجاه كل امراه يهوديه لياتي المخلص من نسلها كالوعد الموجود في تكوين 3
ولكن الذي اخطأ يهوذا نفسه وهي سلسلة من الاخطاء منذ اختلاطه بالكنعانيين وبدا يتشبه بافعالهم فبدا له الزني امر سهل رغم انه خطيه مرفوضه جدا من الرب وحتي باماتة اولاده الاثنين لم يلتفت الي هذه الضربه ولم يندم علي خطاياه بعد وكان توبيخ الرب له من خلال ثامار نفسها
38: 19 ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها
ومضت مسرعه لكي لاياتي شخص اخر فهي ليس هدفها متعه او شيئ وثني
38: 20 فارسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي لياخذ الرهن من يد المراة فلم يجدها
وكما قلت سابقا هذا يدل ان يهوذا اخبر صاحبه العدلامي بانه سيميل ايلها لكي يتبرع للهيكل ولهذا لم يخجل يهوذا من صاحبه بل ارسل بيده الجدي
38: 21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن ههنا زانية
38: 22 فرجع الى يهوذا و قال لم اجدها و اهل المكان ايضا قالوا لم تكن ههنا زانية
38: 23 فقال يهوذا لتاخذ لنفسها لئلا نصير اهانة اني قد ارسلت هذا الجدي و انت لم تجدها
لانهم كنعانيين وشئ معتاد وجود الزواني للهيكل عندهم وهو يشهد العدلامي لألا يقال انه فعل ذلك لشهوه بدليل انه لم يدفع الجدي فهو ارسل الجدي ولم يجدها
38: 24 و لما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا و قيل له قد زنت ثامار كنتك و ها هي حبلى ايضا من الزنى فقال يهوذا اخرجوها فتحرق
ونري شئ عجيب يهوذا يكيل بمكيالين فهو يسمح لنفسه ان يتشبه بالكنعانيين ويزني مثلهم كشئ معتاد ولا يحكم علي نفسه ولا يوبخ نفسه اما كنته فيحكم عليها بالزنا بدون ان يتحقق وخاصه انه ظلمها بعدم تزويجها لابنه شيله وحتي لم يتوجه ليسالها بنفسه ويتحقق
38: 25 اما هي فلما اخرجت ارسلت الى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى و قالت حقق لمن الخاتم و العصابة و العصا هذه
38: 26 فتحققها يهوذا و قال هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني فلم يعد يعرفها ايضا
وهنا نري ان يهوذا وعي الدرس وبالفعل استخدم الرب ثامار في توبيخ يهوذا الذي لم يعد يعرفها ولم يعرف غيرها وواضح باعترافه بانها ابر منه انها غير خاطيه اما هو فخاطئ وتاب عن خطيته وتم تصليح نسل يهوذا ولم يدخل اولاد الكنعانيه الاشرار في نسل يهوذا وفارص ابنها ليس ابن زني ولكنه ابن اقامة نسل حسب التقليد اليهوديوكل هذا قبل ان يوجد الناموس وليؤكد سفر التكوين ان هذا ليس زني كتب فلم يعد يعرفها ايضا لان ما حدث هو فقط اقامة نسل واضيف دليل لغوي يؤكد كلامي كلمة زانيه في العبري زاناه
H2181
זנה
zânâh
اما الصفه التي اطبقة علي ثامار فهي 21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن ههنا زانيةكلمة زانيه هنا في العبري قديشه
H6948
קדשׁה
qedêshâh
BDB Definition:
1) female temple prostitute, harlot
فلهذا فيهوذا نفذ فكر بيئي للتبرع وليس شهوة زني فهو لم يفعل ذلك لمتعه بدليل انه لم يعرفها ولم يختلي بها لاشباع شهواته ولهذا التبرع كان جدي معز وهو تقدمة الهيكل فهو يتبرع للهيكل بهذه الوسيله ولكن هذا لا يمنع انه اخطأ بالانضمام الي الكنعانيين والتزوج منهم وتنفيز عاداتهم ولم تكن هناك وصيه تمنعه يفعل هذا فالوصيه جائت بعد ذلك في
سفر التثنية 23: 17
«لاَ تَكُنْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ يَكُنْ مَأْبُونٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
والكلمه ايضا هنا قديشه فهي لاقامة نسل نفذت ذلك وليس زني وهو نفذ ذلك كفكر بيئي لعدم وجود وصيه تمنع ذلك ولكن هذا يثبت ان فارص ليس ابن زني ولهذا الوصيه
سفر التثنية 23: 2
لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
هذا لا ينطبق علي فارص لانه اولاولد قبل هذا الناموسثانيا لم توجد جماعة الرب بعدثالثا هو ليس ابن زني بل ابن اقامة نسل رابعا هو تصحيح نسل يهوذا بدل من ان يدخل نسل الكنعانية الشريره في الانسابخامسا ثامار ليس عن شهوه بل اقامة نسل مثل زوجة الاخ سادسا يهوذا ليس شهوة زني ولكن تبرع بيئي
المفضلات