عزيزنا الكارز يعتقد أنّنا سُذّج لكي نرتمي في جُبّ إسمه المسيحية بناء على رُؤى و أضغاث أحلام !
نقرأ من كتاب :
You Can Understand The Bible: A Practical And Illuminating Guide To Each Book In The Bible
سفر الرّؤيا هو بكلّ تأكيد الأغرب و الأصعب من حيث التّفسير من بين كلّ أسفار الكتاب ( المقدّس) .
بخصوص هذا السّفر الغريب كهنة و أباء كنيستك يا مسيحي ، يا ( ذكر) ، يا (مؤمن) بيقولو لكَ :
لا شأن لكَ به ، أوقف تشغيل " موتور" عقلك و أنتَ تقرأه !
صدّق فقط ، و لا بدّ أن تصدّق ! على فهمكَ لا تعتمد !
اقتباستحدث عن أمور لا شأن للمؤمن أن يدرك دقائق أسرارها
اقتباسيقول عنه البابا ديوناسيوس السكندري: [مع أنه يحمل فكرًا يفوق إدراكي إلا إنني أجد فيه الحاوي لفهم سري عجيب في أمور كثيرة... وبالرغم من عجزي عن فهمه غير إنني لا أزال أؤمن أن هناك معانٍ عميقة وراء كلماته. فإنني لا أقيس عباراته ولا أحكم عليها حسب قدرة إدراكي بل أتقبلها بالإيمان وببساطة. أنظر إليها أنها حلوة ولذيذة لفهمي. فلا أرفض ما لا أفهمه بل بالأكثر أقف مندهشًا أمامه[10].]
المصدر : هُنا
في حين كبار الآباء يعترفون بعجزهم عن فهم هذا السّفر الذي يفوق مُحتواه مداركهم ، يُطل علينا أحد صبيان الكنيسة في مُحاولة بائسة يائسة للتّرويج لتجارة كاسدة !
فاقد الشّيء لا يُعطيه أيّها الكارز !
إلى نهاية الأزمنة و الدّهور السّؤال سيظلّ مطروحاً ، و التحدّي قائماً أمام سدنة المنتديات التنصيرية ومن يدور في فلكهم :
هل جَـبُنَ معبودكم أن يأتي بنصّ واحد ، مُباشر يُعلن فيه صراحة عن ألوهيته ، طالباً العبادة ؟؟؟؟
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !
نريد نصّا على شاكلة :
((إِنَّنِي أَنَا اللَّه لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي )))
طه : 14
غير ذلكَ سيُعتبر إضاعة لوقتنا الثمين ، و حشواً يطاله مقصّ الرّقيب !
المفضلات