مَنْ فرضَ قانون الإيمان المسيحى هو إمبراطور وثنى لم يعتمد إلا فى آواخر أيامه ، فكيف يأخذ النصارى بكلام إمبراطور وثنى ؟!
هل حل عليه الروح القدس حال كونه وثنيًا ؟!
مَنْ فرضَ قانون الإيمان المسيحى هو إمبراطور وثنى لم يعتمد إلا فى آواخر أيامه ، فكيف يأخذ النصارى بكلام إمبراطور وثنى ؟!
هل حل عليه الروح القدس حال كونه وثنيًا ؟!
تأكد يا زميل أننا لا نتحدث هنا إلا بالدليل
لعلك تعلم قطعًا مجمع نيقية الذى عُقِدَ عام 325 م و الذى تم خلاله وضع قانون الإيمان ، فمن هو الذى وضع قانون الإيمان هذا ؟!
يُجيبنا موقع الأنبا تكلاهيمانوت الأرثوذكسى عن هذا ، إضغط هنا .
أجتمع المجمع سنة 325 م وألقى الملك خطابه باللاتينيه ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان في 19 يونيه، وختم المجمع أعماله في 25 أغسطس .
إذًا هذا فعله الملك عام 325 م ، لكن ! متى إعتمد هذا الملك ليصبح نصرانيًا ؟!
يرد علينا الموقع المذكور أعلاه ، إضغط هنا .
( قسطنطين الأول ) كان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير (حوالي 285-337م) وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى . مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثننية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب ، كما تدخّل - للأسف - في المشاكل الكنسية وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325م .
إذًا هذا الإمبراطور الوثنى قد وضع قانون الإيمان المسيحى عام 325 م رغم أنه لم يتعمد ليصبح نصرانيًا إلا عام 336 م ، فكيف يُصدر نفسه لأمر كهذا ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 12-03-2011 الساعة 06:48 PM
{ وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا (22) النساءاقتباسنَكَحَ فلان ( قوله « نكح فلان إلخ » بابه منع وضرب كما في القاموس ) امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها .
اختلف المفسرون
ولاحظو كلمه الا الملون بالاحمر وهذه لها معانى كثيره
وانظرو لهذا الحديث
أخبرنا محمد بن الحسن المروزي ، أخبرنا أبو سهل محمد بن عمرو السجزي ، أنا الإمام أبو سليمان الخطابي ، أنا أحمد بن هشام الحضرمي ، أنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، عن حفص بن غياث ، عن أشعث بن سوار ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : مر بي خالي ومعه لواء فقلت : أين تذهب؟ قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه آتيه برأسه " .
اولا هذا الحديث يدل على حتى بعد النهى فى القران عن نكاح ما نكح اباهم ان مازال يحدث حتى فى عصر رسول الاسلام
وما هو الجزاء ؟ ان يامر النبى بقطع راسه
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 15-03-2011 الساعة 09:50 AM
يا أ0 عماداقتباس
أخبرنا محمد بن الحسن المروزي ، أخبرنا أبو سهل محمد بن عمرو السجزي ، أنا الإمام أبو سليمان الخطابي ، أنا أحمد بن هشام الحضرمي ، أنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، عن حفص بن غياث ، عن أشعث بن سوار ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : مر بي خالي ومعه لواء فقلت : أين تذهب؟ قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه آتيه برأسه " .
اولا هذا الحديث يدل على حتى بعد النهى فى القران عن نكاح ما نكح اباهم ان مازال يحدث حتى فى عصر رسول الاسلام
وما هو الجزاء ؟ ان يامر النبى بقطع راسه
إما أنك لم تقرأ العهد القديم
و إما أنك تظن أننا لم نقرأه
لنقرأ معا من سفر اللاويين إصحاح 20
أَطِيعُوا فَرَائِضِي وَاعْمَلُوا بِهَا، فَأَنَا الرَّبُّ الَّذِي يُقَدِّسُكُمْ.
9 كُلُّ مَنْ شَتَمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يُقْتَلُ لأَنَّهُ شَتَمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ، لِذَلِكَ دَمُهُ عَلَيْهِ.
10 إِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَالزَّانِي وَالزَّانِيَةُ يُقْتَلاَنِ.
11 وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَةَ أَبِيهِ، فَكِلاَهُمَا يُقْتَلاَنِ لأَنَّهُ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَيَكُونُ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسَيْهِمَا.
12 وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ كَنَّتَهُ فَكِلاَهُمَا يُقْتَلاَنِ، لأَنَّهُمَا قَدِ اقْتَرَفَا فَاحِشَةً، وَيَكُونُ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسَيْهِمَا.
13 وَإِذَا ضَاجَعَ رَجُلٌ ذَكَراً مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ، فَكِلاَهُمَا يُقْتَلاَنِ لأَنَّهُمَا ارْتَكَبَا رِجْساً. وَيَكُونُ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسَيْهِمَا.
14 وَإِذَا تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنِ امْرَأَةٍ وَأُمِّهَا، فَتِلْكَ رَذِيلَةٌ. لِيُحْرَقَا بِالنَّارِ لِئَلاَّ تَفْشُوَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ.
15 وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ بَهِيمَةً فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَكَذَلِكَ الْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا أَيْضاً
16 وَإِذَا قَارَبَتِ امْرَأَةٌ بَهِيمَةً ذَكَراً لِتَنْزُوَهَا فَأَمِتْهُمَا. كِلاَهُمَا يُقْتَلانِ، وَيَكُونُ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسَيْهِمَا.
17 إِذَا تَزَوَّجَ رَجُلٌ أُخْتَهُ، ابْنَةَ أَبِيهِ أَوِ ابْنَةَ أُمِّهِ، فَذَلِكَ عَارٌ، وَيَجِبُ أَنْ يُسْتَأْصَلاَ عَلَى مَشْهَدٍ مِنْ أَبْنَاءِ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ، وَيُعَاقَبُ بِذَنْبِهِ.
18 إِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ امْرَأَةً حَائِضاً وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا فَقَدْ عَرَّى يَنْبُوعَهَا، وَهِيَ أَيْضاً كَشَفَتْ عَنْهُ. فَيَجِبُ أَنْ يُسْتَأْصَلاَ كِلاَهُمَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمَا.
19 إِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ عَمَّتَهُ أَوْ خَالَتَهُ، يُعَاقَبُ كِلاَهُمَا بِذَنْبِهِمَا.
20 وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَةَ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَتَهَا، وَيُعَاقَبُ كِلاَهُمَا بِذَنْبِهِمَا، وَيَمُوتَانِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَا نَسْلاً.
21 وَإِذَا تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ فَذَلِكَ نَجَاسَةٌ لأَنَّهُ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. كِلاَهُمَا يَمُوتَانِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَا نَسْلاً.
22 أَطِيعُوا جَمِيعَ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي وَاعْمَلُوا بِهَا فَلاَ تَنْبِذَكُمُ الأَرْضُ الَّتِي أَنَا ذَاهِبٌ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتُقِيمُوا فِيهَا.
ما رأيك الآن ؟
طبقا لكتابكم المقدس
من يتزوج امرأة أبيه أو أى امرأة لا يحل له أن يتزوج منها يقتل
من يسب أباه يقتل
من يعاشر زوجته و هى حائض يقتل
لم تبصر القشة فى عين أخيك و لا تبصر الخشبة فى عينك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 15-03-2011 الساعة 09:52 AM سبب آخر: تصحيح الإقتباس
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أولاً يا أستاذ عماد كان يتعين عليك أن تعرف موضوع المناظرة - على الأقل - و لماذا شاركت أنا بالمشاركة السابقة ، ثم بعد ذلك تتدخل لتكتب مشاركتك تلك .
فأنا - عن نفسى - إن كنت أظن بك السوء سأقول أنك تريد تشتيت الحوار ، فبدلاً من أن تتقدم و تنفى عن ملتك أنها صناعة إمبراطور وثنى ، تدخلت إلى الكلام على الإسلام ، رغم أن موضوع المناظرة نصرانى إلى الآن .
لكن أنا لا أظن بك السوء ، بل أرى أنك مندفع و متهور كى تكتب مشاركة بعيدة كل البعد عن موضوع المناظرة لا تجنِ من وراءها سوى إندهاش المتابع - مسلمًا كان أو نصرانيًا - من هذا الذى دخل ليُعلق على مناظرة لا يعرف عنها شيئًا .
طبعًا المفترض أن حضرتك تقول إختلف المفسرون ، ثم نُحضر لك نحن إختلاف المفسرين هذا !اقتباس{ وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا (22) النساء
اختلف المفسرون
ولاحظو كلمه الا الملون بالاحمر وهذه لها معانى كثيره
: { بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [ النحل : 44 ]
فهذه الآية مبينة أن رسول الله :salla-s: هو مبين مراد الله بكتابه ، فكل إختلاف يُرد إليه ، و ما خالف كلامه لا يؤخذ به ، فالعصمة إنتهت بموت رسول الله :salla-s: .
سبب نزول الآية موضح لها إذ يقول الإمام النيسابورى - رحمه الله - فى أسباب النزول :
قال أشعث بن سوار : توفي أبو قيس وكان من صالحي الأنصار ، فخطب ابنه قيس امرأة أبيه ، فقالت : إني أعدك ولدا ، ولكني آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستأمره ، فأتته فأخبرته ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . [1]
فما الحاجة بعد ذلك إلى الإختلاف يا أستاذ عماد طالما وضح من سبب نزول الآية معنى الآية ؟!
يا أستاذ عماد لا تحاول مرة آخرى أن تدعى أنك تعلم شىء فى الإسلام ، فى بداية السند ( أخبرنا محمد بن الحسن المروزى ) فهل أنت الذى خُبرت من جهة محمد بن الحسن ؟! ألم يكن أجدر بك أن تورد لنا مصدر الخبر و تخريجه ؟!
لاحظ فى السند أحمد بن عبد الجبار العطاردى ، فلو أنك على علم بما فى الإسلام و لست من هواة النسخ و اللصق ، لما وقعت فى هذه السقطة التى تبين للمتابع أنك أحد من ينسخون و يلصقون مِنْ الحاقدين على الإسلام فحسب .
أحمد بن عبد الجبار العطاردى :-
ذكره ابن حجر - رحمه الله - فى طبقات المدلسين فى الطبقة الثالثة التى قال فيها : من أكثر من التدليس ، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، و منهم من رد حديثهم مطلقًا ، و منهم من قبلهم كأبى الزبير المكى . [2]
فأحمد بن عبد الجبار لم يصرح هنا بالسماع يا زميل ، بل قال ( عن حفص بن غياث ) و ( عن ) ليست من ألفاظ السماع كما عند علماء الحديث ، فالرواية التى أحضرتها أنت لا يُحتج بها ، فابعد عنك هم البحث و التنقيب فى الإسلام و كتبه فأنت لست أهلاً لذاك .
لكن الحكم الذى جاء فى الخبر صحيح ، كون أن لهذا الحكم شواهد آخرى تؤيده .
فعن البراء بن عازب قال : لقيت عمي و معه الراية فقلت : أين تريد ؟ قال : بعثني رسول الله إلى رجل تزوج امرأة أبيه بعده أن أضرب عنقه و آخذ ماله [3]
بل إن أولاً فى هذه الرواية - مع ضعفها - و الرواية الصحيحة التى أحضرتها لك ، دليل على أن الآيات تُفهم من فهم الصحابة لما قرره رسول الله :salla-s: فكونه :salla-s: أرسل صحابى لقتل هذا الذى تزوج زوجة أبيه ، فيه الدلالة على أن الآية يُقصد بها عدم زواج الأبناء لمن قد تزوجهن الآباء ، و بذلك يغلق باب الشبهة التى أردت أن تثيرها حول الآية فى وجهك ، من كونها مختلف فى معناها .اقتباساولا هذا الحديث يدل على حتى بعد النهى فى القران عن نكاح ما نكح اباهم ان مازال يحدث حتى فى عصر رسول الاسلام
بل وضح مما قرره رسول الله :salla-s: معنى الآية ، و لا أدرى ما هى المشكلة لديك بالضبط .
ثم نقول بعد ذلك : نعم ، هناك من فعله على عهد رسول الله :salla-s: ، شأنه شأن باقى المحرمات .
فالإسلام حرم الزنا و وضع له حد كى لا يقربه أحد فمن يقع فى الزنا يُطبق عليه الحد كى يعتبر غيره به ، و لا تظهر الفاحشة و تختلط الأنساب ، و لكن الإسلام نفسه ليس مسؤلاً عمن زنا ، أليس كذلك ؟!
و كذا الإسلام حرم السرقة و وضع لها حد قد يقام على من يقترفها ، فيعتبر به غيره و يشيع الأمن فى المجتمع ، لكن الإسلام ليس مسؤلاً عمن سرق ، أليس كذلك ؟!
و كذلك حرم الزواج من زوجة الأب ، و وضع له حده كى لا يقربه أحد ، فتشيع المودة و الألفة فى الأسرة و لا يغدر الإبن بأبيه لأجل هذا الأمل ، لكن الإسلام نفسه ليس مسؤلاً عمن يقترف هذا الذنب ، أليس كذلك ؟!
قال الإمام الشعراوى - رحمه الله - فى تفسيره للآية الكريمة و بيان مراد الحق منها :
وسبحانه يريد ألا يجعل العين من الولد تتطلع إلى المرأة التي تحت أبيه، ربما راقته، ربما أعجبته، فإذا ما راقته وأعجبته فأقل أنواع التفكير أن يقول بينه وبين نفسه: بعدما يموت أبي أتزوجها، فحين يوجد له الأمل في أنه بعدما يموت والده يتزوجها، ربما يفرح بموت أبيه، هذا إن لم يكن يسعى في التخلص من أبيه، وأنتم تعلمون سعار الغرائز حين تأتي، فيريد الحق سبحانه وتعالى أن يقطع على الولد أمل الالتقاء ولو بالرجاء والتمني، وأنه يجب عليه أن ينظر إلى الجارية أو الزوجة التي تحت أبيه نظرته إلى أمه، حين ينظر إليها هذه النظرة تمتنع نزعات الشيطان.
عجبـــــــــــــى ! أن يتحدث أتباع النصرانية عن الرحمة ، فهذا آخر ما كان يتوقعه إنسان .اقتباسوما هو الجزاء ؟ ان يامر النبى بقطع راسه
لو 19 : 27
أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي
إرميا 48 : 10
مَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ
أولاً :-
الأحكام ليس فيها مودة و شفقة يا زميل ، فالدين الإسلامى دين الرحمة و التسامح مع الآخرين ، لكن فى الأحكام ، فلابد أن يكون الحكم رادع كى يردع كل من تسول له نفسه فعل هذه الأمور المشينة .
فليس كل أفراد المجتمع الإسلامى مؤمنون حق الإيمان ، يطيعون الله فى كل أمر و لا يخلافونه أبدا ، بل إنك تجد من هو متمسك بالإسلام فى كل حرف من معاملاته ، و يخشى الله حق الخشية ، و يتورع عن أن يراه الله فى موضع لا يحبه ، و هناك من هم قليلى الإيمان الذين لا يرتدعون إلا بالأحكام ، فكان لابد من أن تكون الأحكام بمثل هذه القوة كى يرتدع بها من تسول له نفسه أن يتعداها .
و عقيدتك نفسها ليس فيها شفقة و لا رحمة فى الأحكام .
هوشع 13 : 16
تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ .
أرأيت ؟ التمرد على معبودك كان جزاؤه قتل الجميع ، حتى الأطفال الذين لا يعقلون شيئًا فى الحياة بعد .
ثانيًا :-
ما قاله الإمام الشعراوى - رحمه الله - : أن الإبن الذى يسعى للزواج من زوجة أبيه ، ربما سعى للتخلص من أبيه ، فكان لابد أن يكون الحكم رادع بهذا الشكل لنغلق باب المفسدة ، فلا يظن إبن أنه بإمكانه التخلص من أبيه لأجل الزواج بزوجته طالما العقيدة تسمح ، لكن الحمد لله الذى أنعم علينا بهذا الحكم لتشيع المودة و الرحمة فى الأسرة المسلمة .
تحياتى لك و لعقيدتك التى أضحت بلا أحكام ( غل 3 : 13 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] أسباب النزول ت حمدان (1/148) ، وصححه الحافظ ابن كثير فى تفسيره (1/468)
[2]طبقات المدلسين الطبعة الأولى مكتبة المنار ص 13
[3]إرواء الغليل (2351) قال الألبانى : صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 15-03-2011 الساعة 09:53 AM سبب آخر: تصحيح الإقتباس
ليس لى درايه بموضوع الملك الذى ذكرته حضرتك و اعتقد انه شىء محترم ان اقول انى لااعرف اعدك اننى ساسال فى هذه النقطة من الذى اقر مجمع نقيه و ما مدى تدخل الملك قسطنطين فى هذا الشان و اعتقادى الشخصى ان هذا الملك كان مسيحيا و لكنه تعمد فى وقت متاخر من حياته و بالنسبة لمشاركة الاخ عماد الاحكام التى ذكرتها حضرتك اختلفت تماما بعد نزول السيد المسيح فى العهد الجديد فلا يوجد قتل او سفك دم بدليل ان اليهود عندما اتوا للسيد المسيح بالزانية ليحكم عليها قال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليلقها اولا بحجر اما عن احكام الزنا فى الاسلام فاعد اننى ساتطرق اليها فى نقاشى مع دكتور اكس لاننى لدى مفاهيم خاصة بى و سوف اطلب منه تصحيحها ان كانت خاطئة ونقطة اخرى لقد جاء لك الاخ عماد بدليل ان زنا المحارم كان يحدث فى عهد نبيكم الكريم و ان النهى عنه لم يمنعه و بدل من ان حضرتك توضح له خطاه و تشرح له عن هذه الواقعة التى ذكرت فى كتبكم (لاداعى الى ان يكون توضيحك عبارة عن الروايه ضعيفة لان هذا التبرير صرت اسمعه كثيرا عنما اتناقش مع احد)اتهمتنا ان احكام زنا المحارم عندنا هى القتل فارجو ان تاتينى بدليل من الكتاب المقدس عن شخص ارتكب هذه الفعله الشنهاء المحرمة عندنا كما هى محرمة عنكم و كان جزاؤه القتل كالدليل الذى اتى به لك الاخ عماد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات