السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *جزاك الله خيرا اخى الفاضل*بن حلبية*ولكن لى سؤال *اقتباس*- والختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت" * * كيف يقولون قدوس الحى الذى لايموت وهم يقولون ان يسوع صلب ومات ثلاثة ايام وطبعا يزعمون ان يسوع هو الله *
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- المسيحية هي تركيبة مختلطة من عقائد متضاربة عسيرة علي الفهم بسبب عدم تناسقها
2- هم يقسمون الله - تعالي عن افكهم - فيقولون انه كان لاهوتا (اي روح ) ثم اتخذ (حاشاه عن كذبهم ) جسدا ( يسمونه ناسوت) ويتحدثون عن الحي الذي لايموت ويقولون انه اللاهوت ، وان الذي مات هو الناسوت
3- فكيف مات الناسوت ولم يمت اللاهوت ؟ وما العلاقة بين اللاهوت والناسوت .....
4- الحقيقة ان هذه الاكاذيب غير مقنعة وهم يطلبون من كل مسيحي ان يلغي عقله كما نقلنا عن كبار اباءهم
5- وهذه قصة توضح لك مدي تهافت عقيدتهم
يتحدثون ان القديس اغسطين (وهو اكبر اللاهوتين عندهم) كان يفكر في علاقة اللاهوت بالناسوت ثم مل التفكير فذهب ليسير علي شاطيء البحر فوجد صبيا يملاء قوقعة من ماء البحر ويضعها في حفرة علي الشاطيء فسأله
- ماذا تفعل ؟
-قال الصبي اضع ماء البحر في هذه الحفرة
- اجابه اغسطين متعجبا : وكيف تضع كل هذا البحر الكبير في تلك الحفرة الصغيرة؟
- اجابه الصبي : وكيف تريد انت ان تضع سر اللاهوت والناسوت الالهي في عقلك الصغير ؟
ثم اختفي
ويدعون ان هذا ملاك جاء يعلم اغسطينوس الذي لم يعد يفكر في السر الرهيب
6- هذه هي التخاريف التي يرونها لاتباعهم
ربما باذن الله نفرد موضوعا عن اللاهوت والناسوت
دعواتك
مسألة المفهوم اللاهوتي لسر العشاء
1- يؤكد الاب متي ان سر الافخارستيا كان محجوبا عن العامة ولا يعرفه الا الخواص فيقول :
حينما يسرد المؤرخون والكُتَّاب الكنسيون في العهد الجديد أخبار الكنيسة، نجد الإفخارستيا تحتل دائماً مكاناً هاماً في كل مدوَّناتهم. ولكن للأسف الشديد يحاول الكُتَّاب دائماً وخصوصاً في القرون الأُولى إضفاء السرِّية على ممارسة السر، عن قصد، حتى لا يُدرَك مفهومه إلاَّ عند المختصين
2- ويؤكد الاب متي ان المسيح صاغ الافخارستيا لتكون هي التي ستضبط ايمان الاجيال القادمة فيقول :
لقد كان سر الإفخارستيا منذ أول يوم تأسس فيه، خلال العشاء ليلة الخميس، معتبَراً أنه سر الأجيال القادمة كلها الذي سيضبط إيمانهم بالله وحياتهم في المسيح وسلوكهم في الحاضر ورجاءهم في المستقبل.
هكذا رأى المسيح، وهكذا صمَّم ودبَّر وأسس هذا السر أن كلمات الرب التي أسس بها سر الإفخارستيا متفقة تماماً مع أعماله فحياة الرب لا يمكن فهمها إلاَّ بموته، وموته لا يمكن فهمه إلاَّ بحياته، وحياته وموته لا يمكن إعلانهما إلاَّ بالإفخارستيا.
جسد ودم على المذبح يشهدان بصورة دائمة للاهوت المسيح على مستوى الإيمان والقوة والحياة. فاللاهوت لن يستنفذ الإفخارستيا شرحاً في يوم من الأيام، بل الإفخارستيا هي التي تُلقي النور والحق والحياة باستمرار في القلوب والعقول لفهم لاهوت المسيح على مدى العصور.
3- ويؤكد علي غباء الرسل وان المسيح كان يعرف انهم اغبياء ولذلك لم يشرح لهم اللاهوت نظريا وانما صنع الافخارستيا لانها هي التي ستنور قلوبهم وتجعلهم يفهمون لاحقا فيقول :
أمَّا الحوادث التي عبرها المسيح إذا نُظرَت تاريخياً وحسب، مثل المحاكمة والصلب والموت وحتى أخبار القيامة، فإن فهم التلاميذ لها من جهة لاهوت المسيح ومضمون العهد الجديد فيها كان عسيراً ومتعثراً جداً. وهذا هو كلام المسيح بعد القيامة لتلميذين من التلاميذ:
أيها الغبيَّان والبطيئا القلوب
ولكن لأن الرب كان عالماً ببطء القلوب في الإيمان على مستوى الحوادث وثقل الآذان في السمع والفهم على مستوى الأخبار وشرحها، وضع في تدبيره هذا السر بعمقه الإلهي وأسسه لهم ليلة العشاء الأخير ليكون هو بذرة الإيمان الحيَّة الباقية لهم إلى نهاية الدهور، حتى وإن كانوا لم يفهموه آنئذٍ، لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد.
وفهموا كل شيء! نعم، فهموا كل شيء! لأن سر الإفخارستيا أضاء لهم فعلاً طريق الحياة والخلود،
لقد سَرَتْ فيهم فعلاً قوة وفعل دم المسيح الذي قدَّمه لهم مسفوكاً في سر كأس الإفخارستيا قبل الصليب!! فكان لهم قوة لرؤية الحوادث على مستوى النبوة التي لم يفهموها أولاً ولكن لمَّا تحققت أمام أعينهم على الصليب صاروا لها شهودا
المسيح لم يشرح لتلاميذه الفداء والكفارة بالدم والخلاص بالصليب كنظرية فكرية أو كفلسفة لاهوتية، ولكنه قدَّم لهم الفداء والكفارة بالدم كسرٍّ وقوة روحية تسري فيهم من خلال الجسد المكسور الذي قدَّمه لهم في الخبز للاشتراك فيه كحق يؤكل الآن ويُفهم غداً، وبالدم المسفوك الذي قدَّمه لهم في كأس البركة ليشربوا منه كحق يُشرَب الآن ويُفهم غداً كذلك.
4- يؤكد الاب متي ان الافخارستيا بعد ان فتحت عقول الرسل فهموا كل شيء عن المسيح فيقول :
كذلك أيضاً فمن خلال الإفخارستيا والجسد المأكول أدركوا سر القيامة بالجسد التي قامها المسيح وأدركوا عدم الموت الذي أحسُّوه بإيمانهم
وفعلاً صارت اجتماعاتهم حول الإفخارستيا بعد صعود الرب وبحضور الروح القدس مصدر فرح لا يوصف بسبب إحساسهم بحضور الرب، وبسبب النور الذي أضاء قلوبهم وأذهانهم وأدركوا به كل شيء
خلاصة المبحث الاول
1- الاب متي المسكين يقول ان المسيح كان متعمدا الا يشرح اللاهوت نظريا وانما عمليا للتلاميذ ولذلك امرهم بالافخارستيا التي هي خبز وخمر مخلوط بالماء وبعد الصلوات وحضور الروح القدس يتحول الخمر والماء الي جسد المسيح ودمه وعندما يأكله المسيحي يتحول الي شريك في المسيح وشريك لجميع اعضاء الكنيسة وتنفتح عينه وعقله فيفهم ويعي كل لاهوت المسيح
2- هناك بالطبع المئات وربما الالاف من علامات الاستفهام والتعجب الذي يثيره هذا الفهم ولكننا كما اوضحنا لن نعلق علي شيء من عندنا ، ولقد اثار الاب متي نفسه مسألة الخلاف بين الارثوذكس والكاثوليك حول من الذي يحول الخبز والخمر هل هي الصلوات ام الروح القدس ؟ ولم يفصل في الامر وتركه معلقا بلا اجابة
3- سننتقل الان الي البابا شنودة وفهمه ومنه نعرف الاجابة علي سؤال هام
اذا كان دم المسيح وجسده حقيقيان كما يقول الاب متي وانهما فتحا اعين التلاميذ وازالا غباءهما فلماذا لايعملان هذا في جميع من يتناولهما ؟
المبحث الثاني : البابا شنودة
من كتاب ( الوسائط الروحية ) الباب الثامن (التناول )
1- كثيرون يتناولون 00 آلاف ، بل مئات الآلاف 00 و لكن ليس الجميع يستفيدون نفس الفائدة الروحية !!
2- و لنضرب مثالاً بالرسل الأحد عشر الذين تناولوا فى يوم خميس العهد و من يد الرب نفسه : واحد منهم فقط ، تبع المسيح حتى الصليب ، هو القديس يوحنا الحبيب ، و استحق أن يكلمه لرب ، و أن يعهد إليه بالسيدة العذراء قائلاً " هذه أمك " ( يو 19 : 27 ) 0 فأخذها إلى بيته ، و صارت بركة له 00
2- و تلميذ من الذين تناولوا ، تبع المسيح حتى بيت رئيس الكهنة 0 و كان قد تحمس أيضاً و قطع أذن عبد رئيس الكهنة ، دفاعاً عن المسيح ( يو 18 : 25 – 27 ) 0 و لكنه عاد فأنكر الرب ثلاث مرات !!
3- و باقى التلاميذ التسعة هربوا وقت القبض على معلمهم و سيدهم !! و الكل كانوا قد تناولوا معاً
4- هكذا التناول حسب حالة قلب الإنسان ، و حسب استعداده الروحى ، هكذا تكون استفادته الروحية 0فهو من الوسائط الروحية ، و لكن تختلف فائدته من شخص لآخر ، حسب استعداده له 00
5- كثيرون يتناولون كثيراً ، بل قد يتناولون كل يوم و فى كل قداس 0 وربما لا يستفيدون !! وربما من كثرة التناول بلا استعداد ، قد يتحول الأمر إلى مجرد عادة ، و تسقط خيبة الأسرار من قلوبهم !
6- إذن يحتاج الإنسان إلى قداسة لكى يستحق التناول من الأسرار المقدسة 0 وهذا يذكرنى بعبارة جميلة قالها صموئيل النبى لأسرة يسى البيتلحمى حينما أراد أن يقدم دبيحة 00 قال لهم :
"تقدسوا و تعالوا معى إلى الذبيحة "
7- يشرح الكتاب عواقب من يتناول بغير استحقاق
فيقول الرسول عن التناول إذن أى من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق ، يكون مجرماً فى جسد الرب و دمه 0 و لكن ليمتحن الإنسان نفسه 00 لأن الذى يأكل و يشرب بدون استحقاق ، يأكل و يشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب 0
8- يوم التناول يوم غير عاد ، بوسائل كثيرة 0
الاستعداد له الصوم ، طهارة الجسد ، و بالاعتراف و التوبة ، و المصالحة مع الناس ، و الدخول إليه بانسحاق ، و الصلاة قبل التناول و بعده ، و الكنيسة تعد الشخص للتناول بأكثر من تحليل للمغفرة
9- أتذكر أننى ذات يوم فى بدء رهبنتى ، كتبت فى مذكرتى فى يوم تناولى :
هذا الفم الذى تقدس بتناول جسد الرب و دم : كلمة زائدة لا تخرج منه 0 و لقمة زائدة لا تدخل فيه
تعليق
يوضح البابا شنودة ان التناول في حد ذاته ليس مفيد وانما يستفيد الانسان بقدر استعداده الروحي والجسدي وهو مايختلف من انسان لاخر فقد يتحول في بعض الناس الي نعمة ولدي الاخرين الي دينونة
وان التلاميذ الذين تناولوا من يد الرب هربوا وتركوه للصلب
فاذا كان الروح القدس يحل في الافخارستيا وتتحول الي دم ولحم المسيح الحقيقي فكيف لايكون لها تأثير بينما الصوم واصلاح الجسد يزيد من قوتها ؟
هذا هو مادفع البروتستانت الي انكار أي نوع من التأثيرات الروحانية في الافخارستيا وسننقل في الفصل القادم عن الاستاذ عوض سمعان لنستكمل الصورة
اختنا الكريمة /دموع التائبين
1- ننقل لك الان صورة من كتاب الانبا غريغوريوس (اللاهوت العقدي)
وغريغوريوس هذا هو الاسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والبحث العلمي (يعني باختصار انه كان اكبر علماء العقيدة المسيحية قبل ان يموت)
2- وهو لايقدم رأيه وانما ينقل عن البابا كيرلس الكبير (توفي منذ حوالي 1600 سنة) وكان يسمي (عمود الايمان) لانه اكبر من شرح العقيدة المسيحية واتبعت المجامع الكنسية عقيدته
3- ماذا يقول عمود الايمان
اليك الصورة
4- ويعني هذا ان الابن (الاقنوم الثاني من اقانيم النصاري الثلاثة) اتخذ جسد انسان يسمي المسيح عيسي ، وهذا المسيح اصبح له ناسوت(جسد وروح بشرية) ولاهوت(اقنوم الابن) والذي مات هو الجسد بخروج الروح الانسانية منه مع بقاء اتصال الجسد والروح باللاهوت
5- كيف ؟ ولماذا ؟ واين ؟ ومتي ؟ ...............
كما يقول عمود الايمان
بصورة لايعبر عنها ولا يمكن ادراكها وبكيفية من المستحيل تصورها !!!!!!!!!!!
6- كما ترين ، كلام لايمكن فهمه او تصوره
والحمد لله علي نعمة الاسلام
دعواتك
التعديل الأخير تم بواسطة بن حلبية ; 10-01-2011 الساعة 01:48 PM
جزاك الله خيرا *حاجة تلخبط ازاى يكون الله عندهم هو الاله والابن فى نفس الوقت *يعنى الله ابن نفسه وابونفسه *الله يهديهم والحمد لله على نعمة الاسلام والعقل * بارك الله فى مجهودك
المبحث الثالث : الانبا بنيامين
1- يؤكد الاب بنيامين انه رغم تعدد القربانات والكئوس بتعدد الكنائس الا ان جسد المسيح هو واحد ، وانه يتم شركة فعلية مع المسيح بشكل يتناسب مع البشر وغير مفهوم لانه سر وان كثرة التدقيق العقلي في الطقس تحطم الطقس فيقول :
أ- ترتفع أنظارنا نحو المذبح فنجد جسد المسيح الواحد الذي يقدم في كل مكان بغير تعدد!!
ب- لقد قصد الرسول بولس بذلك (رسالة كورنثوس الأولى 10: 16) أننا جميعاً بالرغم من تعددنا ببعضنا البعض نصير واحداً عن طريق اتحاد كل منا بالمسيح وذلك بالأكل من جسده ودمه
ت- الشركة والدم: تعنى اتحاداً فعلياً بالمسيح على نوع ما وبكيفية تتناسب مع الإنسان... وإن كنا لا ندرك هذا الأمر بعقولنا لأنه سر
ث- قال القديس اغناطيوس الثيؤفوروس
إن الرب يسوع المسيح جسداً واحداً وهناك كذلك كأس واحدة للاتحاد بدمه ومذبح واحد وان تعدد في أماكن كثيرة
ج- وقال القديس يوحنا ذهبي الفم
هل المسحاء كثيرون لان الذبيحة تقدم في مجالات كثيرة؟ حاشا، لان المسيح واحد في كل مكان وهو هنا بكليته جسد واحد وكما انه يقدم في أماكن متعددة ولا يزال جسداً واحداً لا أجساداً كثيرة هكذا الذبيحة هي أيضاً واحدة
ح- وقال القديس مارأفرايم السريانى
إن جسد الرب يتحد بجسدنا على وجه لا يلفظ به ودمه أيضاً الطاهر يصب في شرايننا- وهو كله بصلاحه الأقصى يدخل فينا
خ- يحطم الطقس نوعان:
الذى لا يفهم الطقس ومعانى الطقس ولا يلتزم بإتمام الطقس السليم.
الذى يدقق فى الطقس ولكن بدون نعمة.. كأنه عابد وثن أو فريسى.. فهو لا يفهم الأبعاد الروحية التى وراءه وهذا ينفر الناس من الطقس
وهذا النوع الثانى انتشر فى الكنيسة فى فترات ضعف الكنيسة..
2- ويؤكد ان لمس جسد المسيح له قوة ذاتية تعيد الانسان بلا خطية ثم يعود ليؤكد ان في الانسان قوي تمنعه من الاستفادة من التناول وانه لايستفيد الا من هو مستعد للتناول ، ولا ندري اذا كان يقصد كما فهمنا ان غضب الانسان وانفعاله اقوي من جسد المسيح ودمه فيقول :
أ- يقول القديس كيرلس الكبير: إن الجسد المقدس الذي هو جسد الابن الكلمة الخاص هو مزود بفاعلية قوته ومزروع فيه القوة الإلهية التي للابن، لذلك فلنتمسك به بواسطة الافخارستيا السرية لكي يحررنا من أمراض النفس ومن هجمات الشيطان.
ب- إن الرب دخل بيت بطرس ولمس يدها فنالت الشفاء من جسده الإلهي الذي يملك قوة الشفاء لأنه جسد الله وكان ممكناً أن يقول لها كإله قومي ولكن لمسها.
ت- إننا في الأفخارستيا لا نلتقي بالله على مستوى القلب والفكر فقط بل نقبله على مستوى الاتحاد الجسدي الفعال فينا... وحينئذ يطفى حمى اللذات غير اللائقة ويقيمنا من موت الخطية كما أقام الموتى ويجعلنا أقوياء حتى في الأمور الروحية وبذلك فقط نفعل ما نرضيه...
ث- إنها لمسه تطرد الأمراض الروحية والنفسية وتحل قوة الشيطان وتأثيره كما تحل النار الشمع
الأفخارستيا قوة تعيد الإنسان إلى حالة البر قبل معرفة الشر وذلك بسيطرة الخير على الشر والقضاء على بذور الشر فيه.
ج- لابد أن يدخل فى وعى الناس أن التناول لابد أن يكون عن احتياج (احتياج للمظلة الواقعية التى تهب الإنسان حياة تضاد الموت).. وليس عن استحقاق.. مثل إنسان داخله روح المعصية يريد أن يطيع لكن داخله تيار يجعله عنيد هو متعرض لتيار شرير ينزع عنه فعل الطاعة.. تعرض لإشعاعات دنسة تهيج فيه الكرامة والذاتية.
ح- فعل التناول من خلال الشركة مع المسيح ومن خلال التناول والمظلة الواقية التى تفيد من هو مستعد للتناول فى حياة توبة.
3- ويتحدث مع الخلاف مع البروتستانت فيقول :
أ- اخوتنا البروتستانت يقولوا حين نجلس إلى المائدة المقدسة يرسم فى أذهاننا صورة المسيح وهو مع الإثنى عشر يعطيهم جسده ودمه مجرد يرسم فى الأذهان وليس حياة حقيقية.. مجرد ذكرى تاريخية..
ب- العمل السرائرى فيه الإيمان فنحن نتناول الجسد والدم تحت أعراض الخبز والخمر ولكن يلزم الإيمان لأن الفرق بيننا وبين البروتستانت أن البروتستانت يؤمنوا أن الخبز والخمر يتحول فى المؤمن إلى جسد ودم المسيح لكن إيماننا نحن الأرثوذكسى أن الذى على المذبح هو الجسد والدم سواء أنا أكلته أم لا؟
ت- البروتستانت يؤمنوا ان على المذبح هو خبز وخمر فقط.. لكن إيماننا نحن الأرثوذكسى أن الذى على المذبح هو الجسد والدم حتى لو أكلته أم لا؟ لذلك أبونا يمسك الجسد فى يده ويقول الجسد المقدس وكل الشعب يقول: نسجد لجسدك المقدس.. ويقول الكاهن: ولدمك الكريم ويرد الشعب: ولدمك الكريم..
المبحث الرابع : الانبا غريغوريوس (اسئلة مشروعة)
أ - في المباحث الثلاثة الماضية ثارت عدة اسئلة هامة نذكر منها
من الذي يحول الخبز والخمر الي جسد ؟ الروح القدس ام الصلوات ؟
هل جسد المسيح يعمل بذاته ؟ لماذا اذن لايظهر تأثيره علي كل من يتاولون ؟ بمعني اذا كانت التوبة والصلاح لازمة لعمل الافخارستيا الا يعني هذا انها اهم تأثيرا من جسد المسيح ؟
برغم تعدد القربانات كيف يكون جسد المسيح واحد ؟
لماذا لم يقتنع البروتستانت ؟
ب-هناك مئات الاسئلة ولكننا هنا سنلجأ الي مصدر مسيحي للاسئلة والاجابات هو الجزء الثامن من موسوعة الاب غريغوريوس وننقل الصور من نفس الكتاب نظرا لحساسية الاسئلة
1- يؤكد الاب غريغوريوس ان الحشرات والقوارض كانت تأكل بقايا جسد الرب لذلك لم يعد يتم الاحتفاظ بها فيقول ؟
2- يؤكد الاب غريغوريوس ان جسد المسيح ولاهوته لايفترقان وان التناول للجسد المتعلق باللاهوت فيقول :
3- يؤكد الاب غريغوريوس ان الاسرار لاتدرك بالحواس فيقول
4- يؤكد الاب غريغوريوس ان جسد المسيح في القربانة هو نفس جسده حين كان حيا وبعد ان قام من الموت وانه لم ينفصل عن لاهوته وان التناول يشمل الجسد متحدا باللاهوت
5- يؤكد الاب غريغوريوس ان المسيح اعطي للتلاميذ جسده ليأكلوه وهو واقف بينهم فيقول
المبحث الخامس (الجبهة) اسئلة غير مشروعة
أستاذى الحبيب بن حلبية
مــــــــــا أروع موضوعك الثمين
ممتـــــــــاز وبارك الله فى حضرتك
منكم نتعلم ونستفيد
تم تثبيت الموضوع
المبحث الخامس (الجبهة) اسئلة غير مشروعة
داخل الكنيسة القبطية حاليا تيار لاهوتي يخالف البابا شنودة ويتهمه بالخروج عن اللاهوت ويستلهم ذلك التيار كتابات الاب متي المسكين ويتزعمه حالي الدكتور (جورج بباوي ) استاذ اللاهوت الذي حرمه البابا شنودة
ولا يعنينا قصة الجبهة ولا بباوي وانما يعنينا الخلاف اللاهوتي حول الافخارستيا وتوضيح ان هناك اعتراضات لاهوتية تقسم رأي الكنيسة حول الافخارستيا كما سننقل في السطور التالية
اولا : الاتهامات ضد البابا
تدعي الجبهة ان هناك تعليم جديد في الكنيسة القبطية وتتهم الكنيسة القبطية صراحة بالخروج عن اللاهوت المسيحي وذلك في رسالة بعنوان : (سر الإفخارستيا والتعليم الجديد في الكنيسة القبطية) حيث تقول الرسالة (سننقل الصور كدليل لايحتمل تأويل لان التهم خطيرة)
1- تؤكد اللجنة نقلا عن القمص بيشوي كامل انه يمسك الله ويأكله في الافخارستيا ، وتنقل من القداس اعتراف الكاهن وايمانه ان الافخارستيا جسد المسيح الحقيقي الذي لم يفارق لاهوته فتقول
2- تهاجم اللجنة مجلة الكرازة المتحدثة باسم الكنيسة وتتهمها بنشر مقال نسطوري للبابا شنودة ( نسطوريوس هو الد اعداء الكنيسة القبطية)
وتؤكد اللجنة ان المسيحي بعد التناول يكون الرب بداخله ويعنينا هنا الخلاف حول هل يأكل المسيحي في الافخارستيا اللاهوت ام الناسوت ام الاثنين معا ؟
فهل يمكن الفصل بين اللاهوت والناسوت ؟
3- تتحدث اللجنة عن خطر علي عقيدة الكنيسة من داخلها وان المبتدعين يحكمون الكنيسة وينشرون تعاليم مخالفة للارثوذكسية الصحيحة
وهذا بيت القصيد الذي نتحري عنه وهو ان هناك داخل الارثوذكسية رؤية تخالف رؤية الكنيسة الرسمية الحالية ، فتقول اللجنة :
4- هذه صورة من مذكرات القمص بيشوي كامل
5- ولقد كان الانبا شنودة علي علم بذلك التيار فرد عليه في كتابه بدع حديثة الذي سنناقشه لاحقا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات