لماذا عندما يكبر الشخص يكتب بالحبر بدلاً من الرصاص؟
حتى يتعلم أن محو أخطائه لم يعد سهلاً
دع الماضي يمضي وأحاديث الناس تمضي
فهل سمعت بشخص ربح سباقاً وهو ينظر خلفه ؟
كم أعشق ذلك السؤال ... عندما يسألوني : ما ديانتك ؟
فأجيب بكل فخر .. "مسلم"
لماذا عندما يكبر الشخص يكتب بالحبر بدلاً من الرصاص؟
حتى يتعلم أن محو أخطائه لم يعد سهلاً
دع الماضي يمضي وأحاديث الناس تمضي
فهل سمعت بشخص ربح سباقاً وهو ينظر خلفه ؟
كم أعشق ذلك السؤال ... عندما يسألوني : ما ديانتك ؟
فأجيب بكل فخر .. "مسلم"
من المستحيل أن يذهب لغيرك شيء قد كتبه الله لك
فاطمئن... ﻻ تحسد ... ﻻ تحقد...
وعش بقلب أبيض نقي , ونية صافية
وكن مع الله '' ليكون كل شيء معك ''
لا يزالُ الفرحُ يكسوا تلكَ القُلوب البيضاء ؛
لأنها تعيشُ مع الله أينما كانت !
تخافُ عقابه , تَرجُوا منهُ الرّحمة والمغفرة ,
و تُحلقُ في سماء حبه
أوصيك كل يوم بأربع :
بالتلاوة والذكر والقراءة والمشي
فالتلاوة للروح .. والذكر للقلب والقراءة للعقل ..
والمشي للجسم (د.عائض القرني)
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه ،
وألق سمعك ، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه ،
فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله. [الفوائد لابن القيم]
إن الفرقة في الأمم مدمرة، أما اختلاف الرأي لا بأس به مع تنوعه
إذا كان يراد به عصمة هذه الأمة من الخطأ وجمع كلمتها على مرضاة الله عز وجل.
تشاجرنا من يصعد أولا واختلفنا على آلية الصعود نحو القمة ,
فحكم بيننا عدونا برضانا , فقسم ما اختلفنا عليه بيننا بحجة إرضائنا و بمسمى العدل ,,
فما وصل واحد فينا و بقينا جميعنا في القاع !!
ما زلتُ أؤمن ألا مستحيل على الله ..
وأنّ اليأس لا يُمكن أن يسكن قلب مؤمن بالله ..
وأنّ الانتظار يعقبه الرِّضا ..
وأنّ الله لا يُمكن أن يترك عبده للحزن دائِمًا ..
يتعهده بالفجائيات الجميلة بين الفينة والأُخرى ..
أليس الله بكافٍ عبده ؟ بلى والله .
افرح باختيار الله لك فإنك لا تدري بالمصلحة ؛
فقد تكون الشدة لك خيراً من الرخاء !
(عائض القرني)
قال حكيم : إذا ظلمت من دونك فلا تأمن من عقاب من فوقك
اصنع سعادتك بما في يديك .. ولا تنتظر أن يجلبها اُلناس إليك !
بَعض الكلمات تَستقرْ في ْ ألقٌلوب كَرٌؤوس الإبر متى ماْ تَحَركَت أوجعتكْ
إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق ,
بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها !!
من عدل الله انه يجعل المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ,
لأنه يخشي دائما أن يكشف الآخرين أنه أقل مما يدعي !!
قال ابن تيميه - رحمه الله -
إن في الدنيا جنة ، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ،
قالوا : وما هي يا إمام ؟! ، قال : ” محبة الله وذكره ”
من تربية الله لك
أن تكون في بلاء .. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) ..
حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك : الحمد لله.
من تربية الله لك
أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله
يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك
من تربية الله لك
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد
لا أم و لا أب لا أخ ولا صديق، ولا حبيب فيتعلّق قلبك بهِ وحده
من تربية الله لك
قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك
أو دنياك أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
من تربية الله لك
قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعا فيها لأنه رأى أن قلبك
أصبح مهموما بالدنيا فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة
من تربية الله لك
أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك
فيبتليك بصعوبات تخرجه رغما عنك تتألم قليلاً ثم تضحك بعد ذلك
من تربية الله لك
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح
الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المنعم
من تربية الله لك
حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود
الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يعجزه
من تربية الله لك
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضا وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
من تربية الله لك
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك
ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى
من تربية الله لك
أن يراك غافلا عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل
يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر
من تربية الله لك
أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية
وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات