التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 1- هل اطلاق مصطلح ابن الله على المسيح صحيح لاهوتيا ؟ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت » آخر مشاركة: الشهاب الثاقب. | == == | أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم » آخر مشاركة: ronya | == == | النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الألف إلى الياء كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | أولًا : تبدأ القصة حين طلق زيد بن حارثة زوجته بعد أن تعذر بقاء الحياة الزوجية » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من هو المصلوب ؟! قال أحدُهم : إن الإسلامَ جاء بعد المسيحيةِ بقرونٍ عدة لينفي حادثة الصلب بآياتٍ تقول : { وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 57

الموضوع: التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    يقول تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    تانى ياراجل يا طيب هنعيد الكلام دا تانى ... دانا وضعت لك خمسه تفاسير من اكبر التفاسير الاسلاميه وضعت التفسير بتاع تاب بدون علاقه الايات ببعض او انها قالت معنى يوم الحشر وبذلك تسقط القاعده اللى بتحاول تضعها فى خيالك فقط .... لذلك تفسير النعمه للتوبة دا تفسير الايه نفسها مش ليها علاقه بغيرها ايه دخل شمال فى يمين فى غرب هو اى عك وخلاص ... التفسير عشان يتقال لازم يبقى القياس بتاعه صح وعشان انا بحبك خد سبعه تفاسير تانى بجانب التفاسير السابقة وهى : ( الطبرى – الزمخشرى – البيضاوى – البغوى – الثعلبى ) ونكمل عليهم ونقول :
    من شدة كذبك انك اقتطعت اقتباسات الاخ الشهاب الثاقب من التفاسير و من شدة تدليسك انك تضيف على التفاسير ما ليس فيها فتحصر معني النعمة في التوبة و لا تفرق بينها و بين التوفيق للتوبة مع اننا رددنا على ذلك اكثر من مرة و الانكل و الذي يثبت جبنك و كذبك انك تنتقي من بين التفاسير و لا ترد على اقتباسات الاخ الشهاب الثاقب فانت كالتائف في الصحراء الذي يحثو وراء كل سراب زائف حتى اذا زال من امام عينيه بحث عن سراب اخر يسد امله الخائب !

    لن اعيد التفاسير التي استشهد بها الاخ الشهاب الثاقب فقد ذكرها و قد رد على كلامك و لكن ساعيد التدليسات التي ذكرتها على تفسير الطبري و الزمخشري و البيضاوي و الثعلبي و البغوي رحمهم الله ثم ساكمل ببيان التدليسات التي قمت بها في هذه المشاركة

    اقتباس

    اما تدليسك علي تفسير الطبري رحمه الله فقد رددت عليه سابقا :

    فالطبري رحمه الله صرح بالاختلاف في معنى المذموم فمنهم من فسرها بمليم و منهم من فسرها بمذنب و هذا ينسف كلامك


    اقتباس

    هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوم
    ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
    (( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله
    (وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم
    ، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
    سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
    فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة
    (وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.

    حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))

    و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
    ((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول:
    وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.

    وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) :
    أي مليم في نعمة الله.

    حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله
    ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله
    . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))



    و اما تدليسك على الامام الزمخشري رحمه الله :

    فالزمخشري في الكشاف صرح بما يرد كلامك و ما يوحي ان العراء هو عراء القيامة حيث فسر في سورة الصافات و رجح هذا التفسير ان بقاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان سيكون بقاؤه حيا الى يوم القيامة
    .
    نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الصافات :
    ((وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة «1» . وعن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. قال:وكان يقال: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا صرع وجد متكأ. وهذا ترغيب من الله عز وجل في إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله، وإقباله على عبادته، وجمع همه لتقييد نعمته بالشكر في وقت المهلة والفسحة، لينفعه ذلك عنده تعالى في المضايق والشدائد
    لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ الظاهر لبثه فيه حيا إلى يوم البعث
    . وعن قتادة: لكان بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة. وروى أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت: إنى جعلت بطنك له سجنا، ولم أجعله لك طعاما. واختلف في مقدار لبثه، فعن الكلبي: أربعون يوما، وعن الضحاك: عشرون يوما. ))

    تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :

    البيضاوي رحمه الله و ان كان لم يذكر ان النبذ بالعراء يكون في عراء القيامة الا انه فسر المذموم بالمليم و ليس المذنب و فسر النعمة بالتوفيق للتوبة و قبولها وحسن التذكير و هذا ليس باول تدليس لك على البيضاوي رحمه الله فانه لم يحصر معنى النعمة في التوبة
    .
    اقتباس

    تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ
    يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل
    ، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))

    قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((
    كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين
    )) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
    مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ،
    وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))


    تدليسك على تفسير البغوي رحمه الله :

    فسر البغوي رحمه الله النعمة بالتوبة و الرحمة و هذا يدل على عدم حصر معنى النعمة بالتوبة بل يشملها ايضا الرحمة و كذلك فسر البغوي المذموم بالمليم الذي يلام على الذنب و ليس المذنب و هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان دعواك التناقض مردود بهذا التفسير و لكن من كسلك يا تلميذ ذو الفرار تنقل بجهلك ما يدينك !!! " تقتل نفسك بنفسك"
    .

    اقتباس

    2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله
    .
    النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ،
    وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب
    . ))
    فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار


    تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله :

    نفس الغباء ينقل ما يؤكد لنا ان النعمة في الاية تشملها الرحمة و ليس فقط التوبة و ان عبارة مذموم تعني المليم
    .
    اقتباس

    11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله
    .
    نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
    (({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }
    حين رحمه وتاب عليه
    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))

    نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .



    يقول

    اقتباس

    النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ...
    اذن التفسير الثانى بتاعك ساقط .. وكلام عشوائى لا يعرف طريقه الى الدليل


    كعادتكم من لا يتابع وراء كلامكم و تدليساتكم و اساليبكم الخبيثة ينخدع بمثل هذا الكلام الهراء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و ليس له هدف سوى ذر الرماد على العيون
    و اما اتهامك ايانا بالكلام العشوائي اقول : رمتني بدائها و انسلت ! فمن ينقل الكلام الذي يدينه و هو لا يعلم انه يدينه و من يعتمد على اسلوب الانتقاء بين التفاسير لهو المنغمس القابع في ظلمات العشوائية و الهذر الذي لا قيمة له
    و بعد ردك هذا لا نجد ان نقول الا : تمخض الجبل فولد فارا!!


    اما ما اتيت به فمكرر و قد بينا تدليساتك السابقة و من الكذب ان تقول انك لم تاتي بل اتيت به و رددنا عليك تدليسك

    اقتباس
    تدليسك على تفسير ابي السعود
    نفس التدليس الذي فعلته في تفسير البيضاوي حيث لم تفرق بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة و جعلتهما واحدا
    نقرا من تفسير ابي السعود :
    ((لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ} وقُرِىءَ رحمةٌ
    وهُو توفيقُهُ للتوبةِ وقبولُهَا منْهُ
    وحسُنَ تذكيرُ الفعلِ للفصلِ بالضميرِ وقُرِىءَ تداركتْهُ وتَداركُهُ أي تتداركهُ على حكايةِ الحالِ الماضيةِ بمَعْنَى لولا أنْ كانَ يقالُ تتداركه {لَنُبِذَ بالعراء} بالأرضِ الخاليةِ من الأشجارِ {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِ كما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))

    تدليسك على ايسر التفاسير حيث ذكر المفسر ان الرحمة و النعمة تشمل التوفيق للتوبة و ذكر المذموم هو الملوم و ليس المذنب
    (( تَدَارَكَهُ (49) - وَلَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَتْهُ رَحَمَةُ اللهِ تَعَالَى وَنِعْمَتُهُ، بِتَوْفِيقِهِ لِلْتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا مِنْهُ، لَطُرِحَ فِي الفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ، وَهُوَ مَلُومٌ مَطْرُودٌ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالكَرَامَةِ.
    لَنُبِذَ - لًطُرِحَ.
    العَرَاءِ - الأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ.
    مَذْمُومٌ - مَلُومٌ. ))

    تدليسه على تفسير ابي ابكر الجزائري

    اقتباس
    بعد ذلك التقريع الشديد للمشركين المكذبين الذي لم يؤثر في نفوسهم أدنى تأثير قال تعالى لرسوله { فَذَرْنِي } أي بناء على ذلك فذرني ومن يكذب بهذا الحديث أي دعني وإياهم، والمراد من الحديث القرآن الكريم { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ } أي نستنزلهم درجة درجة { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } حتى تنتهي بهم إلى عذابهم المترتب على تكذيبهم وشركهم. وقوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي وأمهلهم فلا أعاجلهم بالعذاب فأوسع لهم في الرزق وأصحح لهم الجسم حتى يروا أن هذا لكرامتهم عندنا وأنهم خيرٌ من المؤمنين ثم نأخذهم. وهذا من كيدي الشديد الذي لا يطاق، وقوله تعالى { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } أي بل أتسألهم على تبليغ الدعوة أجراً مقابل التبليغ فهم من مغرم مثقلون أي فهم يشعرون بحمل ثقيل من أجل ما يعطونك من الأجر فلذا هم لا يؤمنون بك ولا يتابعونك على دعوتك. أم عندهم الغيب أي اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما هم يقولون به ويُقرُّونه والجواب لا إذاً فاصبر يا رسولنا لحكم ربك فيك وفيهم وامض في دعوتك ولا يثني عزمك تكذيبهم ولا عنادهم ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متَّى أي في الضجر وعدم الصبر. إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء غمّاً فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقوله لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لولا أن أدركته رحمة الله تعالى حيث ألهمه الله التوبة ووفقه لها لنبذ أي لطرح بالفضاء وهو مذموم
    ولكن لما تاب الله عليه طُرح على ساحل البحر وهو غير مذموم بل محمود
    فاجتباه ربّه أي اصطفاه مرة ثانية بعد الأولى فجعله من الصالحين أي الكاملي الصلاح من الأنبياء والمرسلين، ومعنى اجتباه مرة ثانية لأن الاجتباء الأول إذ كان رسولا في أهل نينوي وغاضبوه فتركهم ضجراً منهم فعوقب وبعد العقاب والعتاب اجتباه مرة أخرى وأرسله إلى أهل بلاده بعد ذلك الانقطاع قال تعالى من سورة اليقطين فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين. ))

    لم يقل المفسر بل مغفور و لكن قال بل محمود وفيها دلالة علي ان المذموم هو الملام و لا يستوجب من ذلك بقاء الذنب عليه وقد ذكر ايضا التوفيق للتوبة في النعمة .
    جهله بسياق الكلام في تفسير ابن اي زمنين
    (( فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي الذي يحكم عليك وكان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم { وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني يونس { إِذْ نَادَىٰ } يعني في بطن الحوت { وَهُوَ مَكْظُومٌ } مكروب وقد مضى تفسير قصة يونس { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } فتاب { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } بالأرض { وَهُوَ مَذْمُومٌ } يعني حين أخرج من بطن الحوت في تفسير بعضهم.


    قال محمد العراء الأرض التي لا تواري من فيها بجبل ولا شجر { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ } فاصطفاه فأنقذه مما كان فيه { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } { وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ } لينفذونك { بِأَبْصَارِهِمْ } لشدة نظرهم عداوة وبغضا { لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ }. ))

    النعمة هنا هو التوفبق للتوبة و الدلالة استخدام المفسر فاء السببية قبل كلمة تاب اي بسبب النعمة فان يونس عليه الصلاة و السلام تاب

    طبعا لا عجب ان المنصر لا يعرف ما هي فاء السببية و ينقل الكلام بدون ان يفهمه فهذا ما تعودناه من المنصرين و الا لما وصفهم كتابهم بجحوش الفرا

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-11-2024
    على الساعة
    11:12 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين









    اقتباس
    اولا : ياراجل يا طيب دانت من قوه الادلة هربت ومش علقت وضعت لك هذه الادلة وهى : ( ايسر التفاسير للجزائرى – توفيق الرحمن للشيخ فيصل عبد العزيز – الموسوعه القرانيه للابيارى – التفسير المبين للدكتور عبد الرحمن ) ولذلك هرب من التعليق عليهم
    هو حضرتك مفكر كل ما تكرر التحدى واجيب ادلة دا عشان اقتناعك لا طبعا .... اقتناعك دا شى بينك وبين ربنا .. لكن عشان الناس تتمتع بجمال الادلة وقوتها وبعون ربنا مكملين ل 100 تفسير اللى حضرتك عاجز تجيب تفسير واحد ... يشرح خيالك .... ومازال ننتظر الاكثر من 100 تفسير بتوعك اللى يثبتوا انى الايه 49 هى مرحله ما بعد توبه يونس وليس لها علاقه بالتوبة ......
    و هل التفاسير التي أتيت بها هذه عارضت السبب الثاني أو نفته !؟ بالطبع لا لأنه تنوع في التفسير و كلٌ منهم يستند لأدله فكيف تتهمني بالهروب و قد أتيت بعشرون تفسير من ضمنهم ما استشهدت انت به على جزئية اخرى و كلها تربط آيات سورة القلم بسورة الصافات و الأنبياء و من ضمنهم عشرة تقول بالنبذ بأرض الحشر بل و أغلبية التفاسير لم تفصل هل العراء أرض الحشر أم أرض الدنيا !؟
    و لكن قالت العراء الأرض الفضاء الخالية و سكتت
    و من قال بأنها عراء الدنيا ربط الآيات ببعضها
    و ما زال التحدي لك مستمر أن تأتي بتفسير و احد يقول بقولك أنَّ " إذا سيدنا يونس لم يقدم توبه سوف يخرج مذموم من بطن الحوت قبل يوم القيامة "
    مع إن الشرط و الفاعل مختلفين ففي سورة الصافات تتكلم عن توبة سيدنا يونس بينما في سورة القلم عن نعمة من الله
    يا مرشوم المقصد من 100 تفسير كان رداً على أنك تعد تفاسير و خلاص بدون فهم صحيح فالمقصد أستطيع أن أأتي بأكثر منك فليس العبره بالكثرة و تأويل ما فيها بالباطل حسب الهوى و لكن العبره بالصحة والحق و الفهم الصحيح فهمت ومع ذلك مع كل سبب أذكر تفاسير بإستشهادات صحيحة أكثر مما وضعت أنت مع انك تضع التفاسير و تؤولها بفهم فاسد على هواك و تقطتعها من سياقها و تخرجها عن مقصدها


    اقتباس
    ثانيا : حضرتك لا تميل للتفسير بتاع ارض المحشر لانك تتخبط مش عارف تحدد موقفك كل شويه الراى بتاعك متشتت .... حضرتك مش تقدر ترفض او تقول اسباب رفضك لتاويل ارض المحشر لاسباب انت تعرفها كويس .....لكن الخوف بيخليك ماشى على كذا خط .... كله دا بقى واضح قدام الناس جدااا
    لا أميل إليه و لكن هذا لا ينفيه و لا يبطله و لا يعيبه و ليس دليل على خطؤه فكلا التفسيرين ينفيان كلامك و يشهدان ببطلانه
    و انا و ضعت
    التفسيرين و كلاهما عليه أدله وكلاهما ينفي كلامك و يسقطه و برغم أني لا أميل إليه لكني أجده قوي جداً عليك و لا تستطيع معارضته

    اقتباس
    ثالثا : تاويل ارض المحشر دا يناقضك تماما لانه بسبب التناقض بين الايات اللى اكتشفها بعض المفسرين حاول البعض منهم الترقيع بطريقه لطيفه وميعرفش انى دى مصيبه انيل .. وفى بقى اللى هرب خالص من تفسير الايه زى ابن كثير ..... ولا كانه شايف الايه لانه عارف المصيبة .....وحاجات تانى كتير ... صدقنى احنا لسه فى بداية الطريق وفى بداية اول تناقض
    بالعكس تأويل النبذ بأرض المحشر قوي جداً جداً و لذلك لم تستطيع معارضته حتى الأن لأنه عنده قرائن قوية و هي الآية 48 التي تربط سورة القلم بسورة الصافات و الأنبياء
    المصيبة الأنيل دي في عقائدك قبل أن تكون في كتبك و هي ليست مصيبه واحدة بل مصائب لا تعد و لا تحصى و الترقيعات هي اللجوء للتفسير الرمزي عند الزنقة و تأويلات فاسدة بدون بينة او قرينة أو دليل و بعدين مش مكسوف وانت مش بترد على المسيحيات و بتهرب كالفأر


    اقتباس
    يعنى ببساطة كله مش بيفهم لا مفسرين ولا بتوع لغة وبس شهاب اللى قادر يفهم السورة دى ... انت محرج تقول انا غلطان بس مش عارف تقول ايه وهيبقى شكلك وحش بالعكس لما انت تعترف بتناقض القران دا يكون موقف شجاع ليك ... اة معلش نسيت شيوخك فى المنتدى والقتل .... طيب بص بينى وبينك جادل ولكن من قلبك هتكون عرفت بشريه وحقيقه القران .... ياراجل يا طيب دا كل مسلم اتكلمت معاه فى تناقض دا اعترف بوجود التناقض وكل التفاسير كانت قدامه .... دا موضوعك دا يا شهاب مصيبه هيخدمنى بجد انت مفكرنى بهزر .......
    لا يا كاذب يا مدلس أنت تريد أن توهم من يقرأ أني أقول كلام بلا دليل مع العلم أني أتيت لك بكتب النحو الإعراب و التفاسير التي تقول بما قلت أنا و أنَّ ما قال أنَّ النفي على مذموم هو قول مؤول ناقص يصح لأنه أعطى نفس النتيجه
    فكل الإعراب النحوي يقول بما قلت أنَّ جواب شرط لولا هو "نبذ" و من قاعدة "لولا" الإمتناع يكون على جواب الشرط و لوجود الحال يقيد جواب الشرط بالحال لكن ما أتيت أنت به تأويل النحاه و تأويل المفسريين
    فالقولين صحيح لكن الأصل و الأصح و الأدق ما قلته و قاله النحاه و المفسرين ووضعت أقوالهم و لم تذكرها أنت لتوهم القارئ أنَّ هذا كلامي
    "لن ينبذ و هو مذموم" = " ينبذ و هو غير مذموم " الفرق أنَّ ما قلته انا بالأدله هو الأصل الكامل
    و ما قلته أنت ناقص لأنه مؤول و ليس الأصل
    والدليل على ذلك عندما تجيب على الأسئلة الأتية هتعرف الصح
    1 - اذكر قاعدة " لولا" !؟ 2- استخرج جواب الشرط !؟ 3- طبق قاعدة "لولا" في وجود حال !؟

    قلت لك سابقاً أعمى يقود عميان
    انظر الى هؤلاء اللذان يشهدان بالتناقض و ليس أناس سذج تستغل جهلهم
    هؤلاء علماء تركوا المسيحية عن علم و بينة و دراسة
    دكتور بارت إيرمان متخصص في اللاهوت و استاذ العهد الجديد



    صورة عن دكتور اسحاق ادوارد استاذ العهد القديم و الجديد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة


    راجع الرابط التالي و ما ينبثق عنه من روابط
    الحرق و القتل عقاب من يخالف الكنيسة أو يرتد عن المسيحية


    اقتباس
    لولا ان تداركه نعمه من ربه لنبذ بالعراء
    اولا : حضرتك بتقول لولا جواب النفى بتاعها لنبذ بالعراء .... يعنى لولا نعمه ربنا على يونس كان طلع للعراء نبذ ... دى مصيبه تانيه لانها بتنفى وقوع النبذ اللى وقع فى سورة الصافات
    مفيش حاجة اسمها جواب النفي و لكن اسمها جواب الشرط و مش انا الي بقول اللغة و النحو و النحاة بيقولوا جواب شرط " لولا " هو "نبذ" شفت بقى غبائك و جهلك وصلوك لإخواتك الي طلعوا الشبهة العكسية لشبهتك
    هل انا أو النحو و النحاه قلنا جواب الشرط "نبذ" و سكتنا أم قيدناه بالحال !؟ ده غير انه مقيد بشرط "لولا" أصلا متعرفش تبطل تدليس


    اقتباس
    ثانيا : ولذلك كل العلماء اجمعوا انى الجواب كدة هو بلا فائدة مش ليه معنى غير سليم ولذلك نحويا قيد بالحال اللى هو مذموم عشان المعنى والنحو يبقى صح وبالتالى هيكون الوضع لولا النعمه كان هينبذ للعراء مذموم كدة الدنيا تركب لكن لوجود النعمه هو طلع مش مذموم ..... فهمت يا شهاب عشان كدة انا قدمت ليك مراجع شرحت دا بالتفصيل
    لا يا كاذب يا مدلس مفيش حد قال انه بلا فائده و مفيش علماء أجمعوا على ذلك
    له معنى قلت لك قبل ذلك "لن ينبذ و هو مذموم" = " ينبذ و هو غير مذموم " و الفرق أنَّ ما قلته انا بالأدله هو الأصل
    الكامل
    و ما قلته أنت ناقص لأنه مؤول و ليس الأصل



    اقتباس
    مفيش عالم واحد اسلامى او تفسير او نحوى قال انى النفى فى جواب الشرط هو لنبذ للعراء لانها هتكون بلا معنى وفائدة ..... لكن انت عاوز تحرف فى القران وتقول لن ينبذ ... معلش اصلك اشطر من القران لانه كتاب بشرى
    ولذلك لازم تعترف كدة انك غلطان وتاويلك الخيالى هو اللى ناقص ويخالف جميع الكتب حتى الكلام اللى بتجيبه واضح ... وانت بتحاول تجيب اعراب مختصر مش واضح عشان تخفى الموضوع ولكن بص كدة على كلامك :
    الكذب و التدليس في دمك و هل انا قلت ذلك انا قلت في كل كلامي أنَّ جواب الشرط ( النبذ ) مقيد بالحال ( مذموم ) مبجبش إعراب مختصر يا جاهل هو ده الإعراب الصحيح و ما تأتي أنت به تعليق و تأويل
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    و بجهلك وضعت أربع مراجع و أنت لا تفهم و لا تفرق بين القاعدة النحوية و تعليق النحوي و تفسيره الخاص
    و تأويل بعض المفسرين أنَّ النفي على مذموم و هذا القول ناقص و سأوضح كل ذلك بالتفصيل

    الأدلة على كلامي

    " 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
    والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
    جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
    وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
    وجملة: (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
    وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
    المصدر على الرابط التالي

    كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):

    وجواب لولا {مَكْظُومٌ * لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ} قوله: {لنبذ بالعراء وهو مذموم} .
    كتاب الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط ج 8 ص 140 د. ياسين جاسم
    ﴿لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰ⁠رَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ﴾ [القلم ٤٩]
    ﴿لولا﴾: حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.
    ﴿أن﴾: حرف مصدري ونصب.
    ﴿تداركه﴾: فعل ماضٍ، والهاء مفعول به.
    ﴿نعمة﴾: فاعل، وذُكِّر الفعل، لأن تأنيث النعمة غير حقيقي.
    ﴿من ربه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ﴿نعمة﴾، وأن وما في حيِّزها في موضع رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبًا.
    ﴿لنبذ﴾: اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
    ﴿بالعراء﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
    ﴿وهو﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ.
    ﴿مذموم﴾: خبر، والجملة حال من ضمير نبذ.

    الإعراب الميسر / نفس الكلام في إعراب القرآن للدعاس

    لنبذ : اللام واقعة في جواب لولا، ونبذ فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: هو.
    بالعراء : جار ومجرور متعلقان بـ﴿نبذ﴾.
    وهومذموم:

    الواو حالية ، و الجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال .
    هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    مذموم : خبر "هو" مرفوع بالضمة .

    الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل - ج 12- (الجمعة -الناس)


    قاعدة لولا

    ( لولا ) من أدوات الشرط غير الجازمة يعني تدل على إمتناع شئ لوجود شئ أخر أو إمتناع الثانية لوجود الأولى ( إمتناع جواب الشرط لوجود الشرط )



    اقتباس
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٠١٢٢١_٢١٥٣.jpg 
مشاهدات:	573 
الحجم:	127.0 كيلوبايت 
الهوية:	18511

    الأن تتراجع
    و هذا ما قلته انا أنَّ النفي يكون على جواب الشرط مقيد بالحال " لن ينبذ و هو مذموم "
    أي ليس النفي على النبذ فقط و ليس النفي على الذم فقط
    فلماذا تناقض كلامك و كأني قلت عكس ذلك
    هل بعد أن فهمت تخجل من الإعتراف !؟


    اقتباس
    اولا : طيب لما كلامه واضح ليه الجدل... الراجل بيقولك تدارك نعمه ربنا ..نفى الالامه جاى انت تقول ليا مستمرة معاه بعد التوبه ... يعنى انا مش جبت حد غريب نفس الراجل اللى جبته دليل وبتقول انه بعد المغفرة فيه الالامه لكن لما جبتلك كلامه فى سورة القلم كانت صدمه ليك .... ونفس
    بيقول لك " التدارك بنعمة ربنا ننفاها " غبي و مبتفهمش كمان

    اقتباس
    التفسير التانى محيى الدين الشيخ زادة قال بالنص ما ينفى كلامك وهو " حيث ان ادركته نعمه التوفيق للتوبه عن زلته وقبول تلك التوبه " ياااه فى جمال اكتر من كدة اذن الاتنين قالوا عكس اللى قلته فى تفسير انه يوجد الالامه بعد المغفره ... طبعا مش كان عندك رد بقيت تيجى شمال ويمين
    قلت لك أكثر من مرة التوبة من سيدنا يونس و حتى اذا أخذت معنى نعمة من ربه على انها التوفيق للتوبه و قبولها فهي بسبب ربط الآيات كما أنَّ الفاعل مختلف و شرط "لولا"مختلف مما يعني أنَّ هذه ليست كتلك "التوبة و النعمة "


    اقتباس
    ثانيا : بتقول " كل من فسر النعمه بانها تاب عليه او وفقه للتوبه وقبولها منه ربط الايات " كل من فسر ياراجل حرام عليك دا اسمه كذب انا وضعت ليك 13 تفسير مفيش اى عك من اللى بتقوله دا لا فى ربط ولا قالوا ارض المحشر خالص
    بتكرر نفس الكلام قلت لك ليس معنى عدم ذكر أنها أرض المحشر أنهم ينفوها بل أتيت لك بعشرين تفسير يربط الآيات منهم عشرة تقول بأنها عراء أرض المحشر و الأغلبية حى ما أتيت أنت بهم قالوا العراء هي الأرض الفضاء الخالية و سكتوا

    اقتباس
    ثالثا : هو انت فعلا مش مش وضعت رابط التفسير الموضوعى ولكن اسف سرقت منه وكان من الامانه لما تاخد حاجه من مصدر بالمراجع بتعتها تقول هى من كذا عشان الناس تقرا باقى الكلام لكن تقطع وتخاف من باقى الكلام ... عموما باقى الكلام جه فوق راسك ومش عارف ترد القاعدة دى كلامك انت مش انا قلت بلسانك : " "فتساوى نبى الله يونس على نفس هذه القاعدة مع الانبياء "
    لما رجعت للقران والايات ومصدرك التفسير الموضوعى لقيت كله قال العتاب فى الاول مع الانبياء ومفيش بعد المغفرة حاجه
    تحدى لك ان تضع دليل واحد يثبت العتاب ليونس بعد المغفره ... بالعكس كل النعم كانت ليونس بعد المغفره ورعايه ربنا وحاجات كتير
    طبعا وكالعادة مش عارف ترد على اللى قاله التفسير الموضوعى الاسلامى ... دا موقعك وموقع اسلامى مش مسيحى بس عشان جه فوق راسك بتهرب ... مفيش دليل هيقف فى صفك تعرف ليه ... عشان انت عكس الحقيقة
    ما زلت تتغابى هذه مقالة فليست بحجة ثم انها تتكلم عن جزئية معينة فأنت أخذتها قاعدة مع إن عدم ذكر أنَّ الإلامة تستمر بعد المغفرة لا ينفيها و لا ينفي وجودها و طلبت أنت تفسير و أتيت لك به
    فانا أخذت المعنى اللغوي و الإصطلاحي بمراجعهم و لا أحتاج لوضع مقالة أو رابط مقالة لأن المقالة ليست بمرجعية و لا تخص الموضوع باين عليك بتستورد غباء على غبائك
    و مع ذلك أتيت بنصوص من كتابك لأنه عليك أقوى و أوقع يؤكد أنَّ المغفرة لا تستلزم ترك العتاب و العقاب مش العتاب فقط فأنت تهاجم كتابك بجهلك هذا
    سفر صموئيل الثاني 12
    13 فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ.

    و قبلها قال
    سفر صموئيل الثاني 12
    7 فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ،
    8 وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا.
    9 لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ.
    10 وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً.
    11 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.
    12 لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».





    و تستمر بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء
    أذكرك يا مرشوم بعقدتك في هذا الموضوع الذي ينبثق منه روابط مهمة لثلاث مواضيع تُبطل الصلب و الفداء
    محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا ( بطن الحوت تتحدى الأناجيل و عقيدة الصلب و القيامة و الفداء )




    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 28-12-2020 الساعة 05:43 PM سبب آخر: اضافة جزء سقط سهوا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,476
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-11-2024
    على الساعة
    02:41 AM

    افتراضي

    المرشوم حفيد راحاب الجبان بلع لسانه و لم يُجب ولو على تناقض واحد من تناقضات كتابه الذي يُكدّس !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    المداخلة الاخيرة:
    استشهد المنصر بكتاب الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب و الحقيقة ان هذا الاقتباس لا يفيده بتاتا و لا يمكن ان يكون دليلا لنفي الربط بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم لان المصدر نفسه يذكر الخلاف في معنى مذموم و فوق ذلك فانه يفسر النعمة بالرحمة فقط
    نقرا من الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب الجزء الثاني عشر سورة القلم :
    ((أي: إذ نادى ربه من بطن الحوت وهو مغموم لا يجد من يتفرج إليه.قال قتادة: ولا تكن كصاحب الحوت في العجلة والغضب، أي: لا تعجل كما عجل ولا تغضب كما غضب.
    - ثم قال تعالى: {لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ. . .}.
    (أي رحمة - فرحمه) {لَنُبِذَ بالعرآء وَهُوَ مَذْمُومٌ}.
    (أي: لولا أن الله رحمه وسمع دعاءه من بطن الحوت فأجابه لطُرِحَ بالفضاء من الأرض وهو مذموم) قال ابن عباس: مذموم " مليم ".
    وقيل مذموم: " مذنب ".
    - ثم قال تعالى: {فاجتباه رَبُّهُ. . .}.
    أي: فاختاره واصطفاه.
    - {فَجَعَلَهُ مِنَ الصالحين}.
    أي: اختاره للنبوّة فجعله صالحاً، أي: رفعه للعمل الصالح. ))

    و استشهد المنصر في الحقيقة باستشهاد اعتبره كارثي بمعنى الكلمة !!! لانه يدمر جميع ما قاله و يثبت ان النعمة في الاية الكريمة لا تنحصر على التوبة بل تشمل المن و الرحمة ايضا و لكن لان المنصر كسووووول بمعني الكلمة فهو لم ينتبه الى هذا



    نقتبس من كلام الدكتور فضل عباس :
    (( لولا ان الله تبارك و تعالى تداركه بنعمه و من عليه بلطفه ووفقه لما ينجيه لنبذ بالعراء و هو مذموم و ممقوت يصيبه اللوم ))

    هذه الجملة بحد ذاتها كافية لهدم جميييييييع ما قاله المنصر تلميذ ذو الفرار الكسووووووول اذ يؤكد لنا ان الذم يفسر باللوم دون ملازمة الذنب له و النعمة تفسر هنا بالمن ايضا و هذا يعني ان المنصر - بكسله- نقل كلاما يهدم ما يقوله .

    كما قال صاحبك يا تلميذ ذو الفرار " تقتل نفسك بنفسك "

    باقي ما قاله مجرد سفسطة رد عليها الاخ الشهاب الثاقب الا انني اريد ان اختم بملاحظة تبين كيف ان المنصر فضح جبنه بنفسه و اعطانا اعترافا يهدم جميع موضوعه و يجعله قاعا صفصفا تذروه الرياح .

    يقول المنصر تلميذ ذو الفرار متهما الاخ الشهاب الثاقب انه لم يقتبس اي تفسير

    اقتباس
    فتفسيرك للنص لا يوجد عليه دليل واحد فقط او تفسير واضح ... تحاول القفز على النصوص بطريقه غريبة .... المسلم يتكلم بدون دليل.... ويكذب الكل والتفاسير بسبب محاوله انقاذ القران
    و لكنه بعد ذلك اعترف بالتفاسير التي اقتبسها الاخ الشهاب الثاقب و التي تربط بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم و مع ذلك لم يقتبسها خوفا و جبنا منه امام القطيع الذين يتابعونه في المنتدى

    اقتباس
    تاويل ارض المحشر دا يناقضك تماما لانه بسبب التناقض بين الايات اللى اكتشفها بعض المفسرين حاول البعض منهم الترقيع بطريقه لطيفه وميعرفش انى دى مصيبه انيل .. وفى بقى اللى هرب خالص من تفسير الايه زى ابن كثير ..... ولا كانه شايف الايه لانه عارف المصيبة .....وحاجات تانى كتير ... صدقنى احنا لسه فى بداية الطريق وفى بداية اول تناقض
    اشكرك على هذا التعليق و من جد فانت اثبت لنا افلاسك هنا لانك اتهمت المفسرين بالترقيع دون اي دليل مع اعترافك بانهم ربطوا بين الايات في سورة الصافات و سورة القلم فها انت تناقض نفسك و تعترف ان الاخ الشهاب اقتبس بالدليل و لكنك لقلة حيلتك رميتهم بالترقيع دون دليل و انت الان مطالب لتثبت تهمتك هذه بالاجابة على التحدي الرااااااابع الذي اطرحه عليك

    اثبت لغويا او سياقيا ان العراء المذكور في سورة القلم يستحيل ان يفسر بانه عراء ارض المحشر .

    و هيهات ان تستطيع !!! اما الترقيع فهذا نتركه لمن اراد ان يجيب عن التناقض في كتابه حول مسالة عمر اخزيا فجعل اخزيا عمره عشرين سنة لما خرج من بطن امه يعني الرجل قضى تسعة عشر سنة من عمره في صلب ابيه !!!!!

    هالالويا !!!! قطيع النوكى يصيح و يصدق و يا امة ضحك من جهلها الامم !!!

    اقتباس
    2. الفئة الترقيعية : وقد اشتمل ردهم على ما يضحك الثكلى و الرضع في بيوت امهاتهم وتالله لا يصدق مثل هذا الرد الا من يستخف بعقله قال تعالى : ((فاستخف قومه فاطاعوه)) فمن سلم عقله للكنيسة كان حقا عليه ان يصدق مثل هذا الرد القائل : ان العمر المذكور في سفر اخبار الايام الثاني انما يحسب من بداية ملك عمري و ليس من ولادة اخزيا !!!!
    .


    يقول المرقعاتي القس انطونيوس فكري في تفسيره لسفر الملوك الثاني الاصحاح الثامن :
    ((أخزيا = أو يهو أحاز هما إسم واحد بمعنى عضده الرب. إبن 22 سنة حين ملك وفى 2 أى 2:22 يذكر أن عمره كان 42 سنة وقطعا رقم 42 سنة غيرمعقول فيهورام أبوه مات إبن 40 سنة. والحل
    كما قلنا فى المقدمة أن الكاتب ينسب العمر بداية من حكم عمرى أصل بيت أخاب وبيت أخزيا فهو الجد الكبير وهو الذى تنسب له وثنية أبنائه فهم بوثنيتهم وبملوكهم منسوبين لييت عمرى
    . وهذا معنى باقى الأيات فبيت يهوذا منسوب لعمرى من جهة الأم لذلك قال عثليا بنت عمرى ولم يقل عثليا بنت أخاب. وبيت ملك إسرائيل منسوب لعمرى من جهة الأب. ولاحظ أن عثليا ويورام أولاد أخاب. عثليا = من يبليه يهوة يورام = الله يعلى. فأسماء أولاد أخاب منسوبة ليهوة لأنه يعرج بين الفرقتين كما قال إيليا. ونجد هنا أن أخزيا ذهب للحرب مع يورام ملك إسرائيل فى راموث والظاهر أنه إستولى عليها وأعادها لإسرائيل لأننا نجد أن ياهو مسح ملكا فيها (1:9-15) ولكنه جرح هناك (أى يورام) فى المعركة. ))

    و هذا الترقيييييع الواضح الفاضح مردود لاكثر من سبب :

    1. ان مثل هذا التفسير لا يصلح الا بتصريح من الكتاب المقدس او بقرينة لغوية او سياقية و ليس في العدد ما يشير الى ذلك
    .
    و استعصامه بعبارة "عثليا بنت عمري" للحفاظ على سلامة الكتاب المقدس هو كمثل الشخص الذي يحاول ان يمسك باي قشة تحميه من الفضيحة !!!! فانتساب المراة الى الجد او احد الاجداد لا علاقة له بالقاعدة الترقيعية التي وضعها و هي " ان العمر يبدا من بداية حكم عمري " !!!!!
    نقرا من انجيل لوقا الاصحاح الاول :
    ((4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.5 كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا،
    وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ
    . ))

    نقرا من انجيل متى الاصحاح 22 :
    ((41 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ
    42 قَائلاً: «
    مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ».
    ))

    ونقرا من سفر التكوين الاصحاح 28:
    10
    فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
    11 وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ.
    12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
    13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «
    أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ
    وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
    14 وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالاً وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.


    15 وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».
    فكل ما يقوله النص ان عثليا من نسل عمري و هذا صحيح فهي حفيدته و الانتساب للجد لا علاقة له بالعمر بل هي عادة موجودة عند الساميين و حتى عند العرب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين (( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب )))
    فلا علاقة بين هذا و ذاك و لا ادري كيف استنتج من كون عثليا من نسل عمري ان العمر المذكور في سفر اخبار الايام الثاني لاخزيا هو عمره من بداية ملك عمري !!!

    2. من السخف و الهذر و الهراء و الاستخفاف بعقول الناس ان نقول ان عمر البني ادم يبدا و هو لا يزال في صلب ابيه !!! ما هذا الغباء يا انطونيوس فكري !!! على من تضحكون ؟؟؟

    اقدر حجم المصيبة و الكارثة التي انتم فيها اذ انتم بين خيارين احلاهما مر : التحريف او التناقض و كلاهما كارثة . وطبيعي ان تلجؤون لمثل هذا الترقيع و هو لا يخدمكم لانه يسقط نفسه بنفسه ويضحك الناس عليكم و على حججكم التافهة و التي هي اوهن من بيت العنكبوت . و لا عجب فالتناقض واضح وضوح الشمس في رابعة النهار و انكار التناقض بمثل هذا الترقيع هو مشي على المثل القائل : عنزة ولو طارت
    هل عندكم تصريح من كتابكم المقدس او قرينة لغوية ان حساب عمر الانسان يبدا و هو لا يزال في صلب ابيه لم يولد و لم تحمله امه حتى !!!

    ليس عندكم غير ترقيعات بعض المفسرين لا اقل و لا اكثر
    ما اجهل من يصدق مثل هذا العذر التافه من قطيعكم !!!! انسان عمره 20 سنة حينما حملت به امه لان حساب عمره يبدا بفترة حكم جده !!!!!!!!! كلام لا يقبله حتى الحمار و انتم تصدقون هذا الكلام و تاخذونها لقمة سائغة !!!
    و الاسخف من هذا من ياتي و يقول هذا عمر اخزيا الروحي !!!!
    و ما اقول الا : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    و يكفي ان ادم كلارك رفض هذا التفسير و استقر على القول بالتحريف الا انه كانت لا تزال هناك غصة في حلقه من الاحتجاج بالتحريف فاعترف بان هذه معضلة صعبة لا حل لها الى الان !!! و اعترف ان ما قدموه من حلول - كما ذكر بعض المرقعين - ليس بمنطقي !!

    نقرا من تفسير ادم كلارك الذي نقلناه بالاعلى :
    ((
    After all, here is a most manifest contradiction, that cannot be removed but by having recourse to violent modes of solution
    . I am satisfied the reading in Ch2 22:2 (note), is a mistake; and that we should read there, as here, twenty-two instead of forty-two years; see the note there. And may we not say with Calmet,
    Which is most dangerous, to acknowledge that transcribers have made some mistakes in copying the sacred books, or to acknowledge that there are contradictions in them, and then to have recourse to solutions that can yield no satisfaction to any unprejudiced mind? I add, that no mode of solution yet found out has succeeded in removing the difficulty
    ; and o
    f all the MSS. which have been collated, and they amount to several hundred, not one confirms the reading of twenty-two years. And to it all the ancient versions are equally unfriendly.))

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    نختم بنفس التعليق الساحق المرعب الذي يتهرب منه تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    يكفي انني اتيت بالمعنى اللغوي للمذموم سابقا وبينت انها لا تنحصر في المذنب و الان نقرا من لسان العرب لابن منظور معنى المليم :
    (( لوم: اللّومُ واللّوْماءُ واللّوْمَى واللَّائِمَة: العَدْلُ. لَامَه عَلَى كَذَا يَلُومُه لَوْماً ومَلاماً وَمَلَامَةً ولَوْمةً، فَهُوَ مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ
    ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّة. وأَلامَه ولَوَّمَه وأَلَمْتُه: بِمَعْنَى لُمْتُه؛ قَالَ مَعْقِل بْنُ خُوَيلد الْهُذَلِيُّ:
    حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمسَى رَبِيعٌ، ... بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَا

    قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِل أَيْضًا؛ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
    ربِذٍ يَداه بالقِداح إِذَا شَتَا، ... هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ

    أَيْ يُكْرَم كَرَماً يُلامُ مِنْ أَجله، ولَوَّمَه شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. واللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِم مِثْلُ راكِعٍ ورُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وأَلامَ الرجلُ: أَتى مَا يُلامُ عَلَيْهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صارَ ذَا لَائِمَةٍ. ولَامَه: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. واسْتلامَ الرجلُ إِلَى النَّاسِ أَيْ استَذَمَّ. واستَلامَ إِلَيْهِمْ: أَتى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونه عَلَيْهِ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ:
    فمنْ يَكُنِ اسْتَلامَ إِلَى نَوِيٍّ، ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ، يَا زُفَر، الْمُتَاعَا
    التَّهْذِيبُ:أَلامَ الرجلُ، فَهُوَ مُليم إِذَا أَتى ذَنْباً يُلامُ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

    . وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إِذَا قَبِلَ قولَه مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَة: يَلُومُه النَّاسُ. ولُوَمَة: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَة وهُزَأَة. وَرَجُلٌ لُوَمَة: لَوّام، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بابٌ «1» ... ولاوَمْتُه: لُمْته ولامَني. وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحبَه. وجاءَ بلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. والمُلاوَمَة: أَنْ تَلُوم رَجُلًا ويَلُومَك. وتَلاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فتَلاوَموا بَيْنَهُمأَيْ لامكَ بعضُهم بَعْضًا،وَهِيَ مُفاعلة مِنْ لامَه يَلومه لَوماً إِذَا عذَلَه وعنَّفَه.وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فتَلاوَمْنا))

    طبعا المنصر حينما يقرا عبارة " اتى ذنبا يلام عليه " سيظن انها تعني مذنب !!!!! انظروا الضعف الذي يعانيه تلميذ ذو الفرار في العربية !!! و هل يشترط ان لا يكون مغفورا له حتى تتم الملامة؟؟؟ ما اجهله و اغباه !!!

    نقرا من معجم تهذيب اللغة الجزء 15 باب اللام و الميم :
    ((ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
    قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
    واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
    قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
    ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها ))

    و نقرا من كتاب المفردات في غريب القران للاصفهاني كتاب اللام :
    ((اللَّوْمُ: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم. يقال: لُمْتُهُ فهو مَلُومٌ. قال تعالى : فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
    [إبراهيم/ 22] ، فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
    [يوسف/ 32] ، وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
    [المائدة/ 54] ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
    [المؤمنون/ 6] ، فإنه ذكر اللّوم تنبيها على أنه إذا لم يُلَامُوا لم يفعل بهم ما فوق اللّوم. وأَلَامَ: استحقّ اللّوم. قال تعالى: َبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ [الذاريات/ 40] والتَّلاوُمُ: أن يلوم بعضهم بعضا. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
    [القلم/ 30] ، وقوله: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
    [القيامة/ 2] قيل: هي النّفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، فهي دون النّفس المطمئنة «2» ، وقيل: بل هي النّفس التي قد اطمأنّت في ذاتها، وترشّحت لتأديب غيرها، فهي فوق النّفس المطمئنة، ويقال: رجل لُوَمَةٌ: يَلُومُ الناسَ، ولُومَةٌ: يَلُومُهُ الناسُ، نحو سخرة وسخرة، وهزأة وهزأة، واللَّوْمَةُ: الْمَلَامَةُ، واللَّائِمَةُ: الأمر الذي يُلَامُ عليه الإنسان))

    و نقرا من المعجم الوسيط كتاب اللام :
    ((على كَذَا لوما عدله فَهُوَ لائم (ج) لوم وليم وَهُوَ أَيْضا لوام ولوامة ولومة وَذَاكَ ملوم ومليم وَيُقَال أَنْت ألوم من فلَان أَحَق بِأَن تلام وَفُلَانًا أخبر بأَمْره
    (ليم) بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
    (ألام) فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله
    (لاومه) ملاومة ولواما لَام أَحدهمَا الآخر
    (لومه) عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا ))

    و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الصافات :
    ((قوله تعالى : فالتقمه الحوت وهو مليم أي أتى بما يلام عليه . فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق . وقيل : المليم المعيب . يقال : لام الرجل إذا عمل شيئا فصار معيبا بذلك العمل . ))

    الله اكبر عيد مرة ثانية يا قرطبي :
    ((فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق))

    بوووووووووم و ملياااااااار بووووووووووم

    و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
    ((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول:
    وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.

    وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) :أي مليم في نعمة الله.
    حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله
    . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))

    يووووووم و ترليووووون بوووووووم

    اين اجابتك مثلا على كلامي هنا
    نقرا من حاشية الصاوي لتفسير الجلالين لسورة القلم :
    (( { لَّوْلاَ }. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن { لَّوْلاَ } حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم،
    والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين
    فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً. ))

    لاحظوا كيف فسر الرحمة بعصمة الله عز وجل ليونس عليه الصلاة و السلام و ليس بالتوبة .

    نقرا الان الهدية لتلميذ ذو الفرار من تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسورة القلم وهو يقدم تفسيرا ثالثا و يؤكد المعاني المتعددة لعبارة " مذموم" :
    (( وَالْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِأَنْ أَنْبَتَ عَلَيْهِ شَجَرَةَ الْيَقْطِينِ كَمَا فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ.
    وَأُدْمِجَ فِي ذَلِكَ فَضْلُ التَّوْبَةِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ، وَأَنَّهُ لَوْلَا تَوْبَتُهُ وَضَرَاعَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِنْعَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً بَعْدَ نِعْمَةٍ لَقَذَفَهُ الْحُوتُ مِنْ بَطْنِهِ مَيِّتًا فَأَخْرَجَهُ الْمَوْجُ إِلَى الشَّاطِئِ فَلَكَانَ مُثْلَةً لِلنَّاظِرِينَ أَوْ حَيًّا مَنْبُوذًا بِالْعَرَاءِ لَا يَجِدُ إِسْعَافًا، أَوْ لَنَجَا بَعْدَ لَأْيٍّ وَاللَّهُ غَاضِبٌ عَلَيْهِ فَهُوَ مَذْمُومٌ عِنْدَ اللَّهِ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ. وَهِيَ نِعَمٌ كَثِيرَةٌ عَلَيْهِ إِذْ أَنْقَذَهُ مِنْ هَذِهِ الْوَرَطَاتِ كُلِّهَا إِنْقَاذًا خَارِقًا لِلْعَادَةِ.
    وَهَذَا الْمَعْنَى طُوِيَ طَيًّا بَدِيعًا وَأُشِيرَ إِلَيْهِ إِشَارَةً بَلِيغَةً بِجُمْلَةِ لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
    وَطَرِيقَةُ الْمُفَسِّرِينَ فِي نَشْرِ هَذَا الْمَطْوِيِّ أَنَّ جُمْلَةَ وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَأَنَّ تِلْكَ الْحَالَ قَيْدٌ فِي جَوَابِ لَوْلا، فَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ نَبْذًا ذَمِيمًا، أَيْ وَلَكِنَّ يُونُسَ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ غَيْرَ مَذْمُومٍ.
    وَالَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ أَنَّ نَبْذَهُ بِالْعَرَاءِ وَاقِعٌ فَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا لِلشَّرْطِ لِأَنَّ لَوْلا تَقْتَضِي امْتِنَاعًا لِوُجُودٍ، فَلَا يَكُونُ جَوَابُهَا وَاقِعًا فَتَعَيَّنَ اعْتِبَارُ تَقْيِيدِ الْجَوَابِ بِجُمْلَةِ الْحَالِ، أَيِ انْتَفَى ذَمُّهُ عِنْدَ نَبْذِهِ بِالْعَرَاءِ.
    وَيَلُوحُ لِي فِي تَفْصِيلِ النَّظَمِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ جَوَابُ لَوْلا مَحْذُوفًا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَهُوَ مَكْظُومٌ مَعَ مَا تُفِيدُهُ صِيغَةُ الْجُمْلَةِ الْاسْمِيَّةِ مِنْ تَمَكُّنِ الْكَظْمِ كَمَا عَلِمْتَ آنِفًا، فَتِلْكَ الْحَالَةُ إِذَا اسْتَمَرَّتْ لَمْ يَحْصُلْ نَبْذُهُ بِالْعَرَاءِ، وَيَكُونُ الشَّرْطُ ب لَوْلا لَا حَقًا لِجُمْلَةِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ، أَيْ لَبَقِيَ مَكْظُومًا، أَيْ مَحْبُوسًا فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَبَدًا، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ [143- 144] فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَتَجْعَلُ جُمْلَةَ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا نَاشِئًا عَنِ الْإِجْمَالِ الْحَاصِلِ مِنْ مَوْقِعِ لَوْلا.
    وَالْلَّامُ فِيهَا لَامُ الْقَسَمِ لِلتَّحْقِيقِ لِأَنَّهُ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ فَتَأْكِيدُهُ لِرَفْعِ احْتِمَالِ الْمَجَازِ.
    وَالْمَعْنَى: لَقَدْ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ. وَالْمَذْمُومُ: إِمَّا بِمَعْنَى الْمُذْنِبِ لِأَنَّ الذَّنْبَ يَقْتَضِي الذَّمَّ فِي الْعَاجِلِ وَالْعِقَابَ فِي الْآجِلِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي آيَةِ الصَّافَّاتِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌوَإِمَّا بِمَعْنَى الْعَيْبِ وَهُوَ كَوْنُهُ عَارِيًا جَائِعًا فَيَكُونُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ [ الصافات: 145] فَإِنَّ السُّقْمَ عَيْبٌ أَيْضًا. وَتَنْكِيرُ نِعْمَةٌ لِلتَّعْظِيمِ لِأَنَّهَا نِعْمَةٌ مُضَاعَفَةٌ مُكَرَّرَةٌ.))

    نقرا من تفسير البقاعي رحمه الله ان النعمة لا تشمل التوبة بل الرحمة و التهذيب و النبوة ايضا :
    (( {لولا أن} وعظم الإحسان بالتذكير وصيغة التفاعل فقال: {تداركه} أي أدركه إدراكاً عظيماً كان كلاًّ من النعمة والمنة يريد أن تدرك الآخر {نعمة} أي عظيمة جداً {من ربه} أي الذي أرسله وأحسن إليه بإرساله وتهذيبه للرسالة والتوبة عليه والرحمة له {لنبذ} أي لولا هذه الحالة السنية التي أنعم الله عليه بها لطرح طرحاً هيناً جداً ))

    و نقرا من تفسير ابن جزي الكلبي لسورة القلم ان النعمة هي الرحمة :
    (( لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ هو جواب لولا، والمنفي هو الذم لا نبذه بالعراء، فإنه قد قال في الصافات فنبذناه بالعراء فالمعنى لولا رحمة الله لنبذ بالعراء وهو مذموم، لكنه نبذ وهو غير مذموم، وقد ذكرنا العراء في الصافات وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ عبارة عن شدة عداوتهم، ))

    و نقرا من تفسير السمرقندي رحمه الله لسورة القلم :
    (( وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ يعني: لا تكن في قلة الصبر والضجر مثل يونس- عليه السلام- إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ يعني: مكروباً في بطن الحوت، وقال الزجاج: مَكْظُومٌ أي مملوء غماً.لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يعني: لولا النعمة والرحمة التي أدركته من الله تعالى، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ يعني: لطرح بالصحراء. والصحراء هي الأرض التي لا يكون فيها نخل ولا شجر، يوارى فيها وَهُوَ مَذْمُومٌ يعني: يذم ويلام. ولكن كان رحمة من الله تعالى، حيث نبذ بالعراء وهو سقيم وليس بمذموم.
    قوله تعالى: فَاجْتَباهُ رَبُّهُ يعني: اختاره ربه للنبوة، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ يعني: من المرسلين، كقوله: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ))

    و نقرا من تفسير القشيري لسورة القلم :
    (( قوله جلّ ذكره: {فَاصْبِرَ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}.
    صاحب الحوت: هو يونس عليه السلام: {نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}: مملوء بالغيظ على قومه. فلا تستعجلْ- يا محمد- بعقوبة قومك كما استعجل يونس فلقي ما لقي، وتَثَبَّتْ عند جريان حكمنا، ولا تُعارِضْ تقديرنا.
    {لَّوْلآَ أَن تََدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ}. أي: لولا أَنَّ اللَّهَ رَحِمَه بفَضْلِه لَطُرِحَ بالفضاء وهو مذموم ولكن: {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}.
    فاصطفاه واختاره، وجعله من الصالحين بأن أَرسله إِلى مائة أَلف أَو يزيدون.))

    و خذ هذ الهدية ايضا نقرا من تفسير الخازن لسورة القلم :
    (( { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } والفاء للتعقيب أي اصطفاه ورد عليه الوحي وشفعه في قومه ))

    و هذا مثلما ذكرنا سابقا يثبت ان عبارة مذموم لا يشترط منها ملازمة الذنب صاحبه بعد المغفرة .
    بووووووووم اليس كذلك يا تلميذ ذو الفرار الرافضي

    وبما انك تحب التفاسير و تحتج بها علينا فلماذا لا تناقشنا في تفسير سعيد بن جبير او الضحاك او الماثور عن ابن عباس رضي الله عنه ؟؟؟ ام ان هذه التفاسير لا تخدمك ؟؟
    عارف وضعك صعب و شكلك وحش بس نريد ان نتسلى بك كمان و كمان

    نقرا ما قاله ابن عادل في تفسيره لسورة القلم :
    ((وله: {نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ} .
    قال الضحاكُ: النعمة هنا: النبوة.
    وقال ابن جبيرٍ: عبادته التي سلفت.
    وقال ابن زيدٍ: نداؤه بقوله {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين} [الأنبياء: 87] .
    وقال ابن بحرٍ: إخراجه من بطن الحوتِ.
    وقيل: رحمة من ربِّه، فرحمه وتاب عليه.
    قوله: {لَنُبِذَ بالعرآء} ، هذا جواب «لَوْلاَ» ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
    وقيل: جواب «لَولاَ» مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
    ومعنى: «مَذْمُوم» ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
    وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ.
    وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
    وقيل:لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات:143، 144] . ))

    و لا ننسى طبعا التحديات اللغوية التي تهربت منها
    1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه
    2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب
    3. ثبت لغويا ان معظم التفاسير حصرت النعمة في قبول التوبة و لم تجمعها مع الرحمة و النبوة و التوفيق للتوبة
    4. اثبت لغويا او سياقيا ان العراء المذكور في سورة القلم يستحيل ان يفسر بانه عراء ارض المحشر .

    و لا ننسى هرووووووبك و عرعرتك من المسيحيات

    متى بدا احاز حكمه ؟ تحدي
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233054

    كم كان عمر اخزيا حين ملك ؟ تحدي
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233035

    هل انجبت ميكال بنت شاول ام لم تنجب ؟ تحدي
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=231252

    و لا تخاف فقد اجبنا في المواضيع على ترقيعات القمص حلمي يعقوب و المدلس غالي رياض

    بس قلي هل سمعت بشخص قارب عمره العشرين سنة وهو لا يزال في صلب ابيه و لم تحمل به امه حتى ؟؟؟؟

    نقي و استحي من عورات كتابك
    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 22-12-2020 الساعة 12:09 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-11-2024
    على الساعة
    11:12 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    بمناسبة ربط الآيات ببعضها في السبب الأول و الثاني يا مرشوم أنقل لك من كتاب أبوك شنوده

    الاســـم:	www-st-takla-org--pope-shenouda-book-cover-theology-28b.jpg
المشاهدات: 403
الحجـــم:	112.0 كيلوبايت
    4- إننا لا نستغل الآية الواحدة لصالحنا
    فمثلا إن وجدنا يوحنا الرسول يقول:
    * (إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه) (1 يو 2: 29).
    إن قرأنا مثل هذه الآية وحدها، وإنما مع هذه الآية نذكر الإيمان والمعمودية وأسرار الكنيسة التي لم تتضمنها الآية مطلقا من حيث اللفظ.
    وبالمثل أيضا إذا قرأنا ليوحنا الرسول قوله:

    * (نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة) (1يو 3: 14)
    فلا يمكن أن نتخذ هذه الآية دليلا على أن المحبة وحدها كافية لتخليص الإنسان، ونقله من الموت إلى الحياة‍‍!!
    وكذلك بنفس الأسلوب لا يمكن أن نستعمل الآية التي تقول: * (الله محبة. ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه) (1 يو 4: 16).

    وبنفس الأسلوب لا يمكن أن نستغل أية آية من الآيات التي تتحدث عن الأعمال وأهميتها، مثل قول السيد المسيح للشاب الغنى:
    * (إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا) (مت 19: 17).
    هل مجرد حفظ الوصايا وحده يكفى، بدون إيمان وبدون معمودية؟! بلا شك. أما الآية فتفهم آخر يتفق مع الملابسات التي أحاطت بها.
    وهكذا أيها الأحباء، علينا أن نتذكر باستمرار -في تعرفنا على الإيمان السليم- تلك الآية الجميلة التي تقول:
    * (لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل، ولكن الروح يحيى) (2 كو 3: 6).
    فلنبحث إذن عن مفهوم الخلاص مقتادين بروح الكتاب، لا بحرفه، محاولين أن نجمع في صعيد واحد النصوص المتعددة التي تتناول الموضوع. . لنطرق موضوعنا من جميع نواحيه لا من زاوية واحدة فقط، ولا من ملابسة معينة فقط.

    و أيضا تحت عنوان


    2- خطورة استخدام الآية الواحدة
    في موضوع الخلاص أيها الإخوة -كما في أي موضوع آخر- احترسوا جدًا من خطورة استخدام واحدة من الكتاب المقدس.
    إن الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات، وإنما هو روح معينة تتمشى في الكتاب كله.
    الشخص الجاهل يضع أمامه آية واحدة، أو أجزاء من آية، فاصِلًا إياها عن ظروفها وملابساتها وعن المعنى العام كله، أما الباحث الحكيم، الذي يتوخى الحق فانه يجمع كل النصوص التي تتعلق بموضوع بحثه، ويرى على أي شيء تدل..

    وفى موضوع الخلاص، نرى أمثلة من خطورة الآية الواحدة:
    آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك (أع 16: 31).
    هذه الآية يتخذها البعض برهانا على الخلاص بالإيمان فقط!! لأن فيها يقول بولس الرسول لسجان فيلبي: (آمن.. فتخلص..) (أع 16: 31) وينسى الذين يستخدمون هذه الآية عدة أمور هي: لمن قيلت..؟ وتكلمت الآية..؟ وماذا حدث بعدها..؟ والآيات الأخرى المتعلقة بالموضوع.
    1- أولا: قيلت هذه الآية لرجل أممي، غير مؤمن، مهما فعل من أعمال صالحة فلن تجديه شيئا بدون الأيمان بالمسيح!!
    لذلك كان لابد من لرشاده إلى الخطوة الأولى التي بدونها لا يمكن أن ينال شيئًا من الخلاص. فإذا خطا هذه الخطوة، يمكن إرشاده إلى ما يتلوها من خطوات.. لم يكن مناسبا أن يكلم الرسولان هذا السجان عن أهمية الأعمال الصالحة، لأنها بالنسبة إليه لا يمكن أن تفيده وهو غير مؤمن.. والوضع السليم أن يتدرجا معه خطوة خطوة، حتى يصل.
    2 – والخطوة الأولى تستخدم أحيانا في الكتاب المقدس للدلالة على العمل كله الذي يبدأ بتلك الخطوة.
    مثال ذلك قول سمعان الشيخ عندما حمل المسيح الطفل بين ذراعيه: (الآن يا رب تطلق عبدك حسب قولك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك..) (لو 2: 28-31) بينما أن سمعان الشيخ لم يبصر خلاص الرب الذي لم يتم إلا بدم المسيح على الصليب عندما دفع الرب ثمن الخطيئة بموته عنا!! ولكن سمعان أبصر فقط تجسد الرب وميلاده. ولما كان تجسد الرب هو الخطوة التنفيذية الأولى التي تؤدى إلى الخلاص، لذلك قال سمعان الشيخ في ثقة: (لأن عيني قد أبصرتا خلاصك..)
    وبهذا الأسلوب تقريبا، تتحدث بولس وسيلا مع سجان فيلبي ليس عن أن إيمانه فقط هو الذي سيخلصه ويخلص أهل بيته، وإنما على أنه الخطوة الأولى التي تؤدى إلى خلاص البيت..
    3 – وأكبر دليل على أن المقصود بهذا الخلاص هو الخطوة الأولى المؤدية إليه، هو قول الرسول لهذا السجان: (فتخلص أنت وأهل بيتك).
    إذ كيف يمكن أن يخلص أهل بيته بمجرد إيمانه؟! هل إيمان إنسان يخلص شخصا آخر؟! ولكن الوضع السليم هو أن إيمان هذا الشخص هو مجرد الخطوة الأولى التي ستقوده إلى الخلاص عندما يعتمد باسم يسوع المسيح، وأيضا سيقنع أسرته بالإيمان ويكون فاتحة خير للأسرة، وهكذا يخلص هو وأهل بيته..
    4- ولذلك نرى أن هذه الآية كان لها تكملة،
    إذ يقول الكتاب أن بولس وسيلا (كلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب.. واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون).
    5- ونحن إذا أخذنا هذه الآية: (آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك).
    إنما يجب أن نضع إلى جوارها آيات أخرى لنكمل فهم الموضوع، وسأذكر لكم مثالا بسيطا له دلالته القوية:

    تقدم شاب إلى السيد المسيح ليسأله: (أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟) (مت 19: 16) فلم يقل له السيد المسيح: (آمن فتخلص) وإنما قال له: إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا).
    هل نجرؤ نحن ونقول أن مجرد حفظ الوصايا كاف للخلاص، بدون إيمان، وبدون معمودية، وبدون أسرار؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ كلا إننا لا يمكن أن نخطئ إلى أنفسنا ولا إلى الناس ولا إلى الإيمان ذاته باستخدام الآية الواحدة..
    في هذا المثال أيضا نجد أن الشاب عندما قال عن الوصايا: (هذه حفظتها منذ حداثتي، فماذا يعوزني بعد؟) حينئذ قال له ربنا يسوع (إن أردت أن تكون كاملا، فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني) هنا أيضا لم يحدثه السيد المسيح عن الإيمان. ولا عن النعمة.. فهل نستخدم هذا المثال لنقلل من قيمة الإيمان، إذ لم يرد له ذكر في حديث الرب عن نوال الحياة الأبدية؟‍‍‍‍!
    كلا، حاشا لنا أن نفعل هذا ونستخدم الآية الواحدة، فلكل مجال الكلام اللائق به وفي هذا المثال كلم الرب الشاب الغنى بما يناسب حالته وبما يعالج أمراضه الداخلية الأصلية..
    نتناول آية أخرى من التي يستخدمها البروتستانت ومن يجرى في مجراهم..
    (فإذا قد تبررنا بالإيمان، لنا سلام مع الله) (رو 5: 1)
    يأتيك إنسان من الذين يهتمون بالآية الواحدة، ويقول لك: هوذا أمامك آية صريحة تقول أن تبررنا بالإيمان، فلا داعي لأن تجادل أو تفتح فمك! هل تنكر الآية أو تعارض كلام الله..!
    لا يا أخي، نحن لا ننكر الآية، ولا نعارض كلام الله. ولكننا نضع إلى جوار هذه الآية أخرى من نفس رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، ونرى ماذا يمكن أن نفهمه من الآية. يقول الرسول: (لأن الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون) (رو 2: 13).
    هنا كلام عن تبرير من يعمل بالناموس، هل نسمح لأنفسنا أن نخطئ ونستخدم الآية الواحدة، ونقول أن الأعمال وحدها هي التي تُخَلِّص معتمدين على قول الرسول: (بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون)؟! كلا، بل نحن نضع الآيتين معًا (رو 2: 13)، (رو 5: 1). ونخرج بتعليم صحيح يتفق مع كلام الله، وهو أن عمل الإيمان في التبرير لا ينكر أهمية الأعمال، ولزوم الأعمال لتبرير لا ينكر قيمة الإيمان..

    هذه الآية التي تقول (إذ قد تبررنا بالإيمان) نضع إلى جوارها آية أخرى هي (ترون إذن أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده (كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجهم في طريق آخر) (يع 2: 24، 25).
    نأخذ آية أخرى:
    (وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له برًا) (رو 4: 5)
    فهل تعنى هذه الآية أن الله يبرر الفاجر إذا ثبت في فجوره دون عمل التوبة؟‍‍! حاشا. إذن لكي نفهم هذه الآية فلنضع أمامها آيات أخرى توضحها. ولنبدأ بآية من نفس الرسالة إلي رومية حيث يقول الرسول (1: 18) (لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم)
    تضيف إليها آية أخرى من الرسالة الثانية لبطرس الرسول: (وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة، حكم عليهما بالانقلاب، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا) (2 بط 2: 6) وهكذا أظهر لنا الرسول أن الفاجر يشترك في مصير سدوم وعمورة.
    وهذا أيضا يشرحه معلمنا يهوذا الرسول إذ يقول: وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم) قائلا: (هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع، ويعاقب جميع فجورهم، على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها) (يه 14، 15).
    لا يمكن أن نفهم إذن من الآية التي قالها بولس الرسول أنه يكفى للفاجر أن يؤمن فقط لكي يخلص، بقائه في فجوره. فان بولس نفسه أنذرنا في صراحة تامة قائلا: (لا تضلوا. لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور.. يرثون ملكوت الله) (1كو 6: 9، 10).
    أما عبارة (لا يعمل) فلعل المقصود بها هنا أعمال الناموس الطقسية، كالختان بالذات كما يظهر من باقى النص (رو 5: 6-12).
    لا يصح مطلقا أيها الأحباء أن نسير بطريقة الآية الواحدة، فهي طريقة خاطئة وخطر وغير أرثوذكسية.

    أن أتاك أحد في يوم من الأيام بآية من الآيات، مهما كانت صريحة وواضحة، فقل له: أنا لا تنفعني الآية الواحدة (لنضع أمامنا جميع النصوص التي تتعلق بهذا الموضوع، ثم نتفاهم معا (احترسوا من أن تخدعكم الآية الواحدة، فربما لها مناسبة معينة، وربما لها تكملة، وهذه التكملة هي التي توضح معناها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-11-2024
    على الساعة
    11:12 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين





    كنت أنوي الرد على تعليقاتك الأخيرة كعادتي أن أرد في نفس اليوم على تعليقاتك
    لكن وجدت أنه من الأفضل أن أنتهز فرصة ترقب الرد و أعرض عليكم هذه المشاركة التي ستحتوي في نصفها الأول على توضيح لأني لاحظت تلميحك أنَّ وصفي لك بالمرشوم قلة أدب و حتى إن لم يكن تلميح فأكون وضحت مقصدي بوصفك مرشوم و أنه ليس شتيمة أو إهانة لأنك بالفعل مرشوم انت و المرشومين الي معاك و إن كان الرشم قلة أدب فلماذا تقومون به !؟ ثم في النصف الثاني من المشاركة أضع هدايا للنصارى الصادقين الباحثين عن الحق











    ده غير مسحة المرضى و رشم الجزء المصاب يعني انت مثلاً من كتر قعدتك لوضع شبهات على الإسلام زمان جالك بواسير
    فممكن تعمل زي أبلتك منال و تلف على رهبان الأديرة لمسحة و رشم المرضى عشان تخف



    و الأن جاء ميعاد الهدايا
    أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!!
    الدليل القاطع على صلب يهوذا بدل من المسيح
    إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم
    هل جسد المسيح لم يرث فساد الخطية على زعمكم يا نصارى !؟
    طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
    أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم
    يسوع جاء ليموت الناس عن الله و لا يرجعون إليه على حسب الكتاب المقدس
    ترجمة كتاب تحريف أقوال يسوع ، من حرف الكتاب المقدس و لماذا !؟ بارت إيرمان
    التجسد الإلهي فى البشر وتأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى
    إنفصال الاقانيم وتعدد الآلِهة فى الثالوث
    كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم فى الكتاب المقدس
    ماذا كان يقصد بولس ؟ و إشكالات " عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ " عند الأباء والمفسرين



    يُتبع بالرد على تعليقاتك غداً إن شاء الله


    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 30-12-2020 الساعة 10:20 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    عدنا بحول لله للرد على تلميذ ذو الفرار و الذي لا زال يتهرب من تعليقاتي و يقتطع تعليقات الاخ الشهاب الثاقب و ينتقي منها

    يقول

    اقتباس
    نهايه كلامك دا ايه ... فين الرد .... انت مفكر لما تحشى وتكتب اى تعليق يبقى كدة خلاص .... فعلا اشفق عليك
    ياعزيزى فى رد اكتب ... لكن مفيش هيبقى عيب عليك تمشى فى السكة دى
    يظل دليل بدائع التفسير ل ابن القيم الجوزية والتفسير المامون بدون رد
    سفسطة و افلاس من المنصر !!!
    الاخ الشهاب الثاقب اتى باكثر من استشهاد للرد على هذا التدليس و لم يرد المنصر بل اكتفى هنا بان يدعي ان الاخ الشهاب الثاقب لم يرد على تفسير ابن القيم و لا على التفسير المامون مع انه جزاه الله خيرا قد رد على هذين الاقتباسين و طرح سؤالا على المنصر و لم يجبه تلميذ ذو الفرار بل اكتفى في المشاركة السابقة ان يستخدم اسلوب الاسقاط النفسي و هو القاء عيوبه على خصمه حتى لا يفتضح امره و هنا رد الاخ الشهاب الثاقب و الذي لم يظهره المنصر المرعوووب

    اقتباس
    ثم وضعت دليلك الأول من
    التفسير المامون على منهج التنزيل و الصحيح المسنون
    وعلمت على "لولا ان تداركه الله برحمته و استجاب دعاءه " و لا أعلم ما علاقة هذا بإعتراضك على سياق الآيات
    ثم وضعت دليلك الثاني من تفسير ابن القيم على نفس النمط و حددت قوله " و قد ذم سبحانه من لم يتضرع اليه و لم يستكن له وقت البلاء ... "
    و لا أعلم أيضاً ما علاقة هذا الكلام بإعتراضك على السبب الأول و هو سياق الآيات

    أكرر مرة اخرى و أزيد

    السبب الأول
    سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية


    ﴿49﴾ التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة
    { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾
    لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾ }

    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه
    كل ما سأضعه من التفاسير التالية يخص فقط نقطة سياق النص في أنَّ النداء ( التوبة ) كان قبل أن تداركه نعمة من ربه
    فليست النعمة هي التوبة لأن التوبة كانت من سيدنا يونس بينما النعمة فمن الله ( نعمة من ربه )
    لذلك ربُطت آيات سورة القلم مع آيات سورتي الأنبياء و الصافات
    و لا تنسى اننا في المشاركة السابقة لي بينت تدليسك على تفسير ابن القيم رحمه الله فلا داع للتكرار و لكن لا حياة لمن تنادي الا انني اشكرك على اسلوب الهروووووب و الاقتطاع الذي تمارسه في الاسلاميات و المسيحيات لانك تخدمنا من حيث لا تدري فالناس لا تتحرج ان تذهب الى منتدانا و تشاهد الفضائح العلمية لك و هرووووبك من المسيحيات فنحن لا نكتفي بطرح التناقض بل نرد على ترقيعات القمص المرقعاتي حلمي يعقوب و المدلس غالي رياض

    بعدها قال المنصر- بعدما اقتطع كلام الاخ الشهاب الثاقب و اقتباساته :
    اقتباس
    كالعادة تكرار ... طاب رد على المراجع .... لا مفيش ..... لكن مفيش مشكله ... انا همشى معاك وهتشوف انى السبب الاول لا وجود له غير فى تحليلك فقط
    تعال نفتح المراجع ونتمتع .. قلت لك من يملك الدليل قادر بجميع الاشكال الابداع فى اثبات الدليل
    اكذب ليزداد مجد الرب !!!! نعم نعم هذه ثمار الكنيسة استغفال القراد و الكذب عليهم و الافتراء على الخصوم هكذا تعلمتم من كنيستكم و العتب ليس عليك فمن شابه معلمه فما ظلم !! فمن جعل ذلك الرجل الذي صار لليهودي كيهودي و للاممي كاممي حتى يربح الجميع لهو احق بان ينضح من اناء الكذب !!!!

    هنا المصادر التي استشهد بها الاخ الشهاب الثاقب و التي لم يظهرها تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه
    كل ما سأضعه من التفاسير التالية يخص فقط نقطة سياق النص في أنَّ النداء ( التوبة ) كان قبل أن تداركه نعمة من ربه
    فليست النعمة هي التوبة لأن التوبة كانت من سيدنا يونس بينما النعمة فمن الله ( نعمة من ربه )
    لذلك ربُطت آيات سورة القلم مع آيات سورتي الأنبياء و الصافات


    من تفسير ابن كثير

    ﴿إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَالسُّدِّيُّ: وَهُوَ مَغْمُومٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو مَالِكٍ: مَكْرُوبٌ. وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَمَّا قَالَ: ﴿لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    من تفسير القرطبي
    قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
    ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
    " إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم[وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.

    تفسير الجلالين
    «فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.

    من تفسير البقاعي نظم الدرر في تناسب الآيات و السور
    { كصاحب } أي كحال صاحب { الحوت } وهو يونس بن متى عليه الصلاة والسلام { إذ } أي حين، والعامل في هذا الظرف المضاف المحذوف من الحال ونحوها، أو يكون التقدير: لا يكن حالك كحاله يحصل لك مثل ما حصل له حين { نادى } أي ربه المربي له بإحاسنه في الظلمات من بطن الحوت وظلمة ما يحيط به من الجثة وظلمة لحج البحار { وهو } أي والحال أنه عند ندائه { مكظوم * } أي مملوء كرباً وهماً وشدة وغماً محمول على السكوت ببطنه فهو لا ينطق من شدة حزنه، ومحبوس عن جميع ما يريد من التصرف إلى أن ألجأه سبحانه بذلك إلى الدعاء والتضرع، من الكظم، وهو السكوت عن امتلاء وتجرع للمرارات، ومن هذا كظمت السقاء أي شددته وملأته فكان مكظوماً، والمكظوم: المكروب - كأنه قد أخذ بكظمه وهو مخرج نفسه.

    من تفسير الفخر الرازي التفسير الكبير
    ثم قال تعالى: {ولا تكُن كصاحب الحوت إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} وفيه مسألتان:
    المسألة الأولى:
    العامل في {إِذْ} معنى قوله: {كصاحب الحوت} يريد لا تكن كصاحب الحوت حال ندائه وذلك لأنه في ذلك الوقت كان مكظوما فكأنه قيل: لا تكن مكظوما.
    المسألة الثانية:
    صاحب الحوت يونس عليه السلام، إذ نادى في بطن الحوت بقوله: {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87]، {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبلى ببلائه.

    من تفسير الألوسي روح المعاني
    {فاصبر لِحُكْمِ ربّك}
    وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم روي أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يدعو على ثقيف لما آذوه حين عرض عليه الصلاة والسلام نفسه على القبائل بمكة فنزلت وقيل أراد عليه الصلاة والسلام أن يدعو على الذين انهزموا بأحد حين اشتد بالمسلمين الأمر فنزلت وعليه تكون الآية مدنية {ولا تكُن كصاحب الحوت} هو يونس عليه السلام كما أنه المراد من ذي النون إلا أنه فرق بين ذي وصاحب بأن أبلغ من صاحب قال ابن حجر لاقتضائها تعظيم المضاف إليها والموصوف بها بخلافه ومن ثم قال سبحانه في معرض مدح يونس عليه السلام {وذا النون} [الأنبياء: 87] والنهي عن اتباعه {ولا تكن كصاحب الحوت} إذ النون لكونه جعل فاتحة سورة أفخم وأشرف من لفظ الحوت ونقل مثل ذلك السرميني عن العلامة السهيلي وفرق بعضهم بغير ذلك مما هو مذكور في حواشينا على رسالة ابن عصام في علم البيان {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} أي مملوء غيظا على قومه إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان وهو من كظم السقاء .

    من تفسير عبد الكريم الخطيب تفسير القرآن بالقرآن
    وقوله تعالى: {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} بيان لحال يونس عليه السلام، وهو في بطن الحوت، ثم بيان لحاله، وهو ينادى في جوف الحوت..
    فاللّه سبحانه وتعالى ينهى النبي صلوات اللّه وسلامه عليه عن أن يكون في موقف كموقف يونس- عليه السلام- حين نادى ربه في حال هو فيها مكظوم، أي مغيظ، محنق، محتنق من الغيظ، والضيق..
    والكظم: مخرج النفس من الصدر، وكظم فلان: أي حبس نفسه..
    وكظم الغيظ: حبسه، ومنه قوله تعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ}.
    ومن هنا يتبين أن المكظوم، غير الكاظم.. فالكاظم، هو الذي
    غلب غيظه وقهره، وأما المكظوم، فهو الذي ملكه الغيظ، وقهره، وغلبه على أمره.. وعلى هذا، فإن الذي يحذّر النبي منه، هو ألا يغلبه الغيظ، كما غلب يونس عليه السلام، بل المطلوب منه، هو أن يكظم غيظه، وأن يقهره، وألا يجعل لهذا الغيظ سلطانا عليه، يحمله على مفارقة قومه، وإخلاء مكانه فيهم، كما فعل يونس..
    وفى هذا يقول الحق تبارك وتعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ.. واللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} (134: آل عمران) فقوله تعالى: {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} أي لا تكن كيونس إذ نادى ربه، وقد غلبه الغيظ، وحمله على أن يترك قومه، وينزل في هذا المكان الضيق، وهو بطن الحوت.

    من تفسير ابن عطية المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
    {أمْ تسْألُهُمْ أجْرا فهُمْ مِنْ مغْرمٍ مُثْقلُون (46)}
    هذه {أم} التي تتضمن الإضراب عن الكلام الأول لا على جهة الرفض له، لكن على جهة الترك والإقبال على سواه، وهذا التوقيف لمحمد صلى الله عليه وسلم، والمراد به توبيخ الكفار لأنه لو سألهم أجرا فأثقلهم غرم ذلك لكان لهم بعض العذر في إعراضهم وقرارهم، وقوله تعالى: {أم عندهم الغيب فهم يكتبون} معناه: هل لهم علم بما يكون فيدعون مع ذلك أن الأمر على اختيارهم جار، ثم أمر تعالى نبيه بالصبر لحكمه، وأن يمضي لما أمر به من التبليغ واحتمال الأذى والمشقة، ونهى عن الضجر والعجلة التي وقع فيها يونس صلى الله عليه وسلم، ثم اقتضبت القصة، وذكر ما وقع في آخرها من ندائه من بطن الحوت {وهو مكظوم}، أي غيظه في صدره. وحقيقة الكظم: هو الغيظ والحزن والندم فحمل المكظوم عليه تجوزا، وهو في الحقيقة كاظم

    من تفسير السمرقندي بحر العلوم
    ثم قال عز وجل: {فاصبر لِحُكْمِ ربّك} يعني: على ما أمر ربك ولقضاء ربك.
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} يعني: لا تكن في قلة الصبر والضجر مثل يونس عليه السلام {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} يعني: مكروبا في بطن الحوت، وقال الزجاج: {مكْظُومٌ} أي مملوء غما.

    من تفسير الزمخشري الكشاف
    {فاصْبِرْ لِحُكْمِ ربِّك ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ (48) لوْلا أنْ تداركهُ نِعْمةٌ مِنْ ربِّهِ لنُبِذ بِالْعراءِ وهُو مذْمُومٌ (49) فاجْتباهُ ربُّهُ فجعلهُ مِن الصّالِحِين (50)}.
    {لِحُكْمِ ربِّك} وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ} يعنى: يونس عليه السلام {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا، من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى: لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبتلى ببلائه.

    من تفسير الماوردي النكت و العيون
    {ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ} قال قتادة: إن اللّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    {إذ نادى وهو مكظوم} أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد.
    الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس.
    الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر.
    الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.

    من تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل
    {فاصبر لحكم ربك} أي اصبر على أذاهم لقضاء ربك قيل إنه منسوخ بآية السيف {ولا تكن} في الضجر والعجلة {كصاحب الحوت} يعني يونس بن متى {إذ نادى} ربه أي في بطن الحوت {وهو مكظوم} أي مملوء غما

    من تفسير النسفي مدارك التنزيل و حقائق التأويل
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} كيونس عليه السلام في العجلة والغضب على القوم حتى لا تبتلى ببلائه.
    والوقف على الحوت لأن (إذ) ليس بظرف لما تقدمه، إذ النداء طاعة فلا ينهى عنه بل مفعول محذوف أي اذكر {إِذْ نادى} دعا ربه في بطن الحوت ب {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87] {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء

    تفسير ابن جزي التسهيل لعلوم التنزيل
    {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} هذا آخر ما جرى ليونس ونداؤه هو قوله في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، والمكظوم الشديد الحزن

    من تفسير أبو حيان البحر المحيط
    الأذى، {ولا تكن كصاحب الحوت}: هو يونس عليه السلام، {إذ نادى}: أي في بطن الحوت، وهو قوله: {أن لا إله إلا أنت سبحانك} وليس النهي منصبا على الذوات، إنما المعنى: لا يكن حالك مثل حاله.
    {إذ نادى}: فالعامل في إذ هو المحذوف المضاف، أي كحال أو كقصة صاحب الحوت، {إذ نادى وهو مكظوم}: مملوء غيظا على قومه، إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان، وأحوجوه إلى استعجال مفارقته إياهم.

    للاختصار أكتفي بذكر أسماء المفسرين الذين قالوا نفس الكلام (نظام الدين النيسابوري غرائب القرآن و رغائب الفرقان والخطيب الشربيني السراج المنير و القاسمي محاسن التأويل و الشنقيطي أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن )
    بعد الاقتطاع و التدليس يقول المنصر بعدما استشهد بتفسير الدر المنثور للسيوطي لسورة الصافات

    اقتباس
    شفت بقى انى توبه يونس واستجابه ربنا ليس لها علاقه بالايه 48... انا عارف هتكون صدمه ليك ... لكن عشان تعرف انى القران لا يصمد امام الادلة ... لكن مفيش مشكله نكمل باقى المراجه ونتمتع
    المراجع و ليس المراجه يا جاهل
    ان و ليس انى !!!!

    نكمل عموما

    اخرج الامام السيوطي رحمه الله في تفسيره لسورة القلم ما يلي :
    ((وَأخرج الْحَاكِم عَن وهب قَالَ: كَانَ فِي خلق يُونُس ضيق فَلَمَّا حملت عَلَيْهِ أثقال النُّبُوَّة مِنْهَا تفسخ الرّبع فقذفها من يَدَيْهِ وهرب قَالَ تَعَالَى لنَبيه {وَلَا تكن كصاحب الْحُوت إِذْ نَادَى وَهُوَ مكظوم}وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَهُوَ مكظوم} قَالَ: مغموم وَفِي قَوْله: {وَهُوَ مَذْمُوم} قَالَ: مليم ))

    اعتمد السيوطي رحمه الله تفسير عبارة مذموم بالمليم و هذا يؤيد ما ذكرناه سابقا من عدم اشتراط ملازمة الذنب صاحبه في حالة اللوم .

    طبعا المنصر هنا ترك جمييييع التفاسير التي اتى بها الاخ الشهاب الثاقب و التي تربط بين الايات في سورة الصافات و الايات في سورة القلم و راح يتمسك باي قشة هنا و هناك ، و لا عجب فهو يتسغفل من يقرا كلامه في منتداه الضحل و لسان حاله : يا رب ما يدخلوا منتدى بن مريم و يشوفوا فضيحتي يا رب استرها علي

    و اما ما اقتبسه من تفسير الدر المنثور فهو بين اثنين : اما انه حجة عليك ايها المنصر او انه يثبت كلامنا !!!
    فمما نقلته انت اقوالا منسوبة للسلف تثبت ان الايات في سورة الصافات مرتبطة بسورة القلم .
    فمن تفسي الدر المنثور لسورة الصافات نقرا :
    ((وَأخرج أَحْمد وَابْن أبي حَاتِم وَابْن جرير عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: مَا كَانَ إِلَّا صَلَاة أحدثها فِي بطن الْحُوت
    فَذكر ذَلِك لِقَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: لَا
    إِنَّمَا كَانَ يعْمل فِي الرخَاء
    وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَأحمد فِي الزّهْد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: من الْمُصَلِّين
    وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: العابدين الله قبل ذَلِك
    وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن سعيد بن أبي الْحسن رَضِي الله عَنهُ {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: لَوْلَا أَنه كَانَ لَهُ سلف من عبَادَة وتسبيح تَدَارُكه الله بِهِ حِين أَصَابَهُ مَا أَصَابَهُ نعمه فِي بطن الْحُوت أَرْبَعِينَ من بَين يَوْم وَلَيْلَة ثمَّ أخرجه وَتَابَ عَلَيْهِ
    وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: نعلم وَالله أَن التضرع فِي الرخَاء اسْتِعْدَادًا لنزول الْبلَاء ويجد صَاحبه متكأ إِذا نزل بِهِ وَإِن سالف السَّيئَة تلْحق صَاحبهَا وَإِن قدمت
    وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: اذْكروا الله فِي الرخَاء يذكركم فِي الشدَّة فَإِن يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ عبدا صَالحا ذَاكِرًا لله فَلَمَّا وَقع فِي بطن الْحُوت قَالَ الله {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين للبث فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يبعثون} وَإِن فِرْعَوْن كَانَ عبدا طاغياً نَاسِيا لذكر الله فَلَمَّا أدْركهُ الْغَرق قَالَ: (آمَنت أَنه لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنت بِهِ بَنو إِسْرَائِيل وَأَنا من الْمُسلمين) (يُونُس 90) فَقيل لَهُ (آلآن وَقد عصيت قبل وَكنت من المفسدين)
    وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فلولا أَنه كَانَ من المسبحين} قَالَ: كَانَ يكثر الصَّلَاة فِي الرخَاء فَلَمَّا حصل فِي بطن الْحُوت ظن أَنه الْمَوْت فحرك رجلَيْهِ فَإِذا هِيَ تتحرك فَسجدَ وَقَالَ: يَا رب اتَّخذت لَك مَسْجِدا فِي مَوضِع لم يسْجد فِيهِ أحد ))
    فقول الحسن هنا ان المسبحين معناها توبته في بطن الحوت فلماذا انتقيت تفسيرا دون اخر ؟؟؟ طبعا اسلوب الانتقاء

    اما اذا اخذت بتفسير قتادة رحمه الله فهو لا يخدمك ايضا لانه يثبت ان النعمة في سورة القلم ليست التوبة !!!! اذا فقد هدمت كلامك بهذا الاقتباس " تقتل نفسك بنفسك " .

    و نقرا ايضا من تفسير الدر المنثور لسورة الانبياء :
    ((وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ} قَالَ: ظن أَن لن نعاقبه {فَنَادَى فِي الظُّلُمَات} قَالَ: ظلمَة اللَّيْل وظلمة الْبَحْر وظلمة بطن الْحُوت {أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين} قَالَ الْمَلَائِكَة: صَوت مَعْرُوف فِي أَرض غَرِيبَة
    وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة والكلبي {فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ} قَالَا: ظن أَن لن نقضي عَلَيْهِ الْعقُوبَة
    وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {فَنَادَى فِي الظُّلُمَات} قَالَ: ظلمَة اللَّيْل وظلمة الْبَحْر وظلمة بطن الْحُوت... وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما الْتَقم الْحُوت يُونُس ذهب بِهِ حَتَّى أوقفهُ بِالْأَرْضِ السَّابِعَة فَسمع تَسْبِيح الأَرْضفهيجه على التَّسْبِيح فَقَالَ: {لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين} فَأَخْرَجته حَتَّى ألقته على الأَرْض بِلَا شعر وَلَا ظفر مثل الصَّبِي المنفوس فأنبتت عَلَيْهِ شَجَرَة تظله وَيَأْكُل من تحتهَا من حشرات الأَرْض فَبينا هُوَ نَائِم تحتهَا إِذْ تساقط وَرقهَا قد يَبِسَتْ
    فَشَكا ذَلِك إِلَى ربه فَقَالَ: تحزن على شَجَرَة يَبسَتْ وَلَا تحزن على مائَة ألف أَو يزِيدُونَ يُعَذبُونَ ))

    و اما استشهادك بتفسر زاد المسير لابن الجوزي رحمه الله و تفسير قتادة للدلالة على ان قوله تعالى (( من المسبحين )) لا علاقة له بتسبيحه في بطن الحوت فهو ايضا حجة قاصمة عليك و ليس لك لماذا ؟؟؟ لانه متبوع بتصريح قتادة ان الحوت كان سيكون قبرا ليونس عليه الصلاة و السلام الى يوم القيامة مما يدل على ان العراء هو عراء القيامة حسب اجتهاديهما مع ان ابن الجوزي رحمه الله نقل قول الحسن البصري رحمه الله الذي ذكرناه سابقا
    .

    نقرا من تفسير زاد المسير لابن الجوزي رحمه الله :
    ((ومَنْ يَخْذُلْ أَخَاهُ فَقَدْ ألاَمَا قوله تعالى: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ فيه ثلاثة أقوال : أحدها: مِنَ المُصَليِّن، قاله ابن عباس، وسعيد بن جبير. والثاني: من العابدِين، قاله مجاهد، ووهب بن منبه. والثالث: قول لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ قاله الحسن. وروى عمران القطّان عن الحسن قال:
    والله ما كانت إلاّ صلاة أَحدثَها في بطن الحوت فعلى هذا القول، يكون تسبيحه في بطن الحوت وجمهور العلماء على أنه أراد: لولا ما تقدَّم له قبل التقام الحوت إيّاه من التسبيح، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قال قتادة: لصار بطن الحوت له قبراً إِلى يوم القيامة، ولكنه كان كثير الصلاة في الرّخاء، فنجاه الله تعالى بذلك. ))

    و لكن التدليس الحقيقي ان المنصر يستشهد بتفسير هو في الحقيقة ضده اذ ان ابن الجوزي رحمه الله ربط فعلا بين الايات في سورة الصافات وبين الايات التي في سورة القلم

    نقرا من زاد المسير لابن الجوزي في تفسيره لسورة الصافات :
    ((قوله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه))

    هل رايتم جراءة مثل هذه على الكذب والجهل و لكن من يلومه ؟؟؟ هو متعود على كده ، انقل عمياني و استغفل القارئ

    بس تعال اعطينك المفاجاة يا تلميذ ذو الفرار

    عندنا حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان دعاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان هو السبب في توبته

    نقرا من مسند الامام احمد مسند العشرة المبشرين بالجنة
    ((1462 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ، عَنِ أبِيهِ سَعْدٍ، قَالَ: مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلامِ شَيْءٌ؟ مَرَّتَيْنِ قَالَ: لَا. وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي، ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ؟ قَالَ عُثْمَانُ: مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ: قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ، فَقَالَ: بَلَى، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا، وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا وَاللهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: فَأَنَا أُنْبِئُكَ بِهَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ، ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الْأَرْضَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَالَ: " مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " فَمَهْ ". قَالَ: قُلْتُ: لَا وَاللهِ، إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ، قَالَ: " نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ "))

    يقول الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله :
    ((إسناده حسن. إسماعيل بن عمر: هو الواسطي.
    وأخرجه أبو يعلى (772) من طريق إسماعيل بن عمر، بهذا الإسناد.
    وأخرجه مختصراً الترمذي (3505) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (656) ، والطبراني في "الدعاء" (124) ، والحاكم 5/501 و2/382-383 من طريق محمد بن يوسف، والبزار (3150- كشف الأستار) من طريق أبي أحمد، والبيهقي في "الشعب" (620) من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، ثلاثتهم عن يونس بن أبي إسحاق، به. وصحح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي. ))

    يعني باقي ما اتيت به تبل مويته و تشربها ما دام حديث النبي صلى الله عليه وسلم موجود فترمي كل كلام يعارضه و لا قيمة له ورحت بعدها تقتبس من تفسير الثعالبي موضوع غرق فرعون الذي بيناه سابقا انه يقصد به رفض توبة من بلغ روحه الحلقوم على عكس توبة يونس عليه الصلاة و السلام الذي كانت قبل بلوغ الحلقوم و كذلك الحال مع بقية اقتباساتك .

    طبعا قد تحاول ان تتذاكى و تستشهد بهذا الحديث الذي اخرجه ابن ابي حاتم رحمه الله و الذي نقله ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الصافات :
    (( وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي : حدثني أبو صخر : أن يزيد الرقاشي حدثه قال : سمعت أنس بن مالك - ولا أعلم إلا أن أنسا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن يونس النبي ، عليه السلام ، حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت ، قال : " اللهم ، لا إله إلا أنت ، سبحانك ، إني كنت من الظالمين " . فأقبلت هذه الدعوة تحف بالعرش ، فقالت الملائكة : يا رب ، صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة؟ فقال : أما تعرفون ذاك ؟ قالوا : لا يا رب ، ومن هو؟ قال : عبدي يونس . قالوا : عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ، ودعوة مجابة؟ . [ قال : نعم ] . قالوا : يا رب ، أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه من البلاء؟ قال : بلى . فأمر الحوت فطرحه في العراء .))

    و اقول : لن ينفعك هذا فالرواية ضعيفة فيها يزيد الرقاشي و هو ضعيف

    نقرا من كتاب المجروحين لابن حبان الجزء الثالث باب الياء :
    (( هو يزيد بن أبان من أهل البصرة، كنيته أبو عمرو، يروى عن أنس بن مالك، روى عنه أهل البصرة والعراقيون، وكان من خيار عباد الله من البكائين بالليل في الخلوات والقائمين بالحقائق في السبرات. ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظها واشتغل بالعبادة وأسبابها حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو لا يعلم، فلما كثر في روايته ما ليس من حديث أنس وغيره من الثقات بطل الاحتجاج به، فلا تحل الرواية عنه إلا على سبيل التعجب، وكان قاصا يقص بالبصرة ويبكي الناس. وكان شعبة يتكلم فيه بالعظائم:سمعت محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة يقول:
    أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش قال: أتيت يزيد الرقاشي وهو يقص فجلست في ناحية أستاك فقال لي: أنت هاهنا؟ قلت: أنا هاهنا في سنة وأنت في بدعة.
    أخبرنا الهمداني قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عن يزيد الرقاشي.
    أخبرنا الحنبلي قال: سمعت أحمد بن زهير قال: سألت يحيى بن معين عن يزيد الرقاشي قال: رجل صالح لكن حديثه ليس بشئ. ))

    و اما الرواية الاخرى التي ذكرها ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة الصافات :

    (( وقال محمد بن إسحاق بن يسار ، عمن حدثه ، عن عبد الله بن رافع - مولى أم سلمة - سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت ، أوحى الله إلى الحوت أن خذه ، ولا تخدش لحما ولا تكسر عظما ، فلما انتهى به إلى أسفل البحر ، سمع يونس حسا ، فقال في نفسه : ما هذا؟ فأوحى الله إليه ، وهو في بطن الحوت : إن هذا تسبيح دواب البحر . قال : فسبح وهو في بطن الحوت ، فسمع الملائكة تسبيحه فقالوا : يا ربنا ، إنا نسمع صوتا ضعيفا [ بأرض غريبة ] قال : ذلك عبدي يونس ، عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر . قالوا : العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح؟ . قال : نعم " . قال : " فشفعوا له عند ذلك ، فأمر الحوت فقذفه في الساحل ، كما قال الله عز وجل : ( وهو سقيم ) [ الصافات : 145 ] . ))

    اقول : الرواية ضعيفة لوجود الجهالة في السند فلا يعرف من حدث ابن اسحاق .
    وقد اخرجها الطبري رحمه الله في تفسيره بنفس السند لكن باسقاط شيخ ابن اسحاق فكان السند هكذا : محمد بن اسحاق عن عبد الله بن رافع . و هذا اسناد ضعيف لعنعنة ابن اسحاق و هو مدلس و قد بين تدليسه هنا اذ تبين ان هناك واسطة بينه و بين ابن رافع و لكنه لم يسمي
    .

    لا تنسى تبل كل ما اتيت به بموية و اشربها عندنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكفى به تفسيرا .

    يتبع مع تدليسات المنصر
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 31-12-2020 الساعة 08:56 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-11-2024
    على الساعة
    11:12 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    الاســـم:	Screenshot_٢٠٢١٠١٠٢_١٣١٠.jpg
المشاهدات: 219
الحجـــم:	23.6 كيلوبايت

    فبعد أن كنت سأرد على تعليقك اليوم وجدتك كاتب ( يتبع ) وكنت أظنك ستنتهي قبل أن أرد يعني بعد 10 أيام لم تكمل تعليقاتك وده مش مهم جايز بتترشم يا مرشوم

    يتبع بالرد إن شاء الله بعد إنتهائك من تعليقاتك


    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 02-01-2021 الساعة 02:19 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    بيان تدليسات المنصر ذو الفرار

    تدلسيه على تفسير الثعالبي رحمه الله :
    اقتبس من تفسير الثعالبي رحمه الله ان جمهور المفسرين ذهبوا الى ان تسبيح يونس عليه الصلاة و السلام المذكور في الاية انما المراد به تسبيحه و اعماله من قبل و ليس دعاءه في بطن الحوت و اقول :
    سبق ان ذكرنا حديث النبي صلى الله عليه الثابت فاذا قول جمهور المفسرين لا قيمة له امام قول المعصوم خاصة ان قول " الجمهووووور " كما تحب ان تعلم و ترقع ليس بحجة بحد ذاته اذا لم يكن اجماعا او اذا خالف السنة الصحيحة
    .
    نقرا من ارشاد الفحول للشوكاني الجزء الاول المقصد الثالث : الاجماع :
    ((البحث التاسع عشر: مخالفة واحد من المجتهدين لأهل الإجماعإِذَا خَالَفَ أَهْلَ الْإِجْمَاعِ وَاحِدٌ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فَقَطْ فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ لَا يَكُونُ إِجْمَاعًا وَلَا حُجَّةً، قَالَ الصَّيْرَفِيُّ: وَلَا يُقَالُ لِهَذَا شَاذٌّ؛ لِأَنَّ الشَّاذَّ مَنْ كَانَ فِي الجملة ثم شذ "عنهم"* كيف يكون محجوجًا بِهِمْ وَلَا يَقَعُ اسْمُ الْإِجْمَاعِ إِلَّا بِهِ قَالَ: إِلَّا أَنْ يُجْمِعُوا عَلَى شَيْءٍ مِنْ جِهَةِ الْحِكَايَةِ فَيَلْزَمُهُ قَبُولُ قَوْلِهِمْ أَمَّا مِنْ جِهَةِ الِاجْتِهَادِ فَلَا لِأَنَّ الْحَقَّ قَدْ يَكُونُ مَعَهُ. وَقَالَ الْغَزَالِيُّ: وَالْمَذْهَبُ انْعِقَادُ إِجْمَاعِ الْأَكْثَرِ مَعَ مُخَالَفَةِ الْأَقَلِّ وَنَقَلَهُ الْآمِدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْخَيَّاطِ مِنْ مُعْتَزِلَةِ بَغْدَادَ ))

    و نقرا من كتاب شرح العقيدة السفارينية لابن عثيمين رحمه الله الجزء الاول :
    ((وله رحمه الله: (مَن لازم لكل أرباب العمل) من: اسم موصول، ولازم: خبر مقدم، وتقليد مبتدأ مؤخر، يعني من تقليد حبر منهم لازم لكل أرباب العمل، إذاً في العبارة تقديم وتأخير؛ حيث تقدم الخبر على المبتدأ، يعني أنه يلزم لكل إنسان يعمل أن يقلد واحداً من هؤلاء الأربعة، فهذا معنى كلام المؤلف رحمه الله، وهذا قول ضعيف جداً، لأن مقتضاه انه لا يجوز العمل بقول خارج عن أقوال هؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله، والأمر ليس كذلك، ولا يلزم إتباع أحد على كل حال إلا الرسول عليه الصلاة والسلام؛ فهو الذي يلزم إتباع قوله على كل حال.
    أما هؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله فإنه لا يلزمنا أن نأخذ بقولهم، ولنا أن نخرج عن أقوالهم.
    ولكن لا شك أنهم إذا أطبقوا على شيء فإنه أقرب إلى الصواب، والخروج عنه يحتاج إلى تأن وهذه قاعدة ينبغي أن تعرف، وهي أنك إذا رأيت الجمهور على قول فلا تخرج عنه إلا بعد التأني والتريث والنظر في الأدلة والتدبر فيها؛ لأن قول الجمهور لا يستهان به، وقول الجمهور أقرب للحق من قول الواحد، فلا تفرح أن تجد قولاً غريباً تخرج به أمام الناس، ليصدق قول الناس عليك: خَالِفْ تُعرفْ، وبعض الناس يقول: خَالِفْ تُذْكَر. بل كن مع الجماعة، لكن إذا بان أن الحق في خلاف الجمهور، فالواجب عليك إتباع الحق. إذاً فكلام المؤلف رحمه الله فيه نظر.))

    اما مواضع التدليس على الامام الثعالبي رحمه الله :
    1. ان ما حاول المنصر نسبته الى ابن عباس رضي الله عنه من تفسير لا يصح عنه بهذا اللفظ بل هو عن قتادة رحمه الله فقط و ما ذكره المفسر خطا و تصحيف منه كما اورد ذلك المحقق

    2. الثعالبي رحمه الله نفسه في تفسيره لسورة القلم لم يحصر النعمة في التوبة فقط بل ذكر ايضا الاجتباء
    نقرا من تفسير الثعالبي رحمه الله لسورة القلم :
    (( وقال النَّقَّاشُ: المكظومُ الذي أُخِذَ بِكَظْمِه، وهي مَجَارِي القلبِ، وقرأ ابن مسعود «1» وغيره: «لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَتْهُ نِعْمَةُ» والنعمة التي تداركته هي الصَّفْحُ والاجتباء الذي سَبَقَ له عَنْدَ الله- عز وجل- لَنُبِذَ بِالْعَراءِ أي: لَطُرِحَ بالعرَاءِ وهُوَ الفَضَاءُ الَّذِي لاَ يُوارِي فيه جَبَلٌ ولاَ شَجَرٌ وقد نبذ يونس ع بالعَرَاءِ وَلَكِنْ غَيْر مَذْمُومٍ، ))

    3. الكارثة هي انك تحاول ان تستغفل القارئ فقد نقلت يا جاهل الاختلاف في التفسير و الذي يثبت انك تنقل ما يدينك لانك مجرد ماكينة نقل بدون فهم
    من نفس تفسير الثعالبي رحمه الله :
    ((فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وإن فرعونَ كانَ طَاغِياً بَاغِياً فَلَمَّا أدْرَكَهُ الغَرَقُ، قَال: آمَنْتُ، فَلَمْ يَنْفَعْهُ ذلكَ، فاذكروا اللَّهَ في الرَّخَاءِ يَذْكُرْكُمْ في الشِّدَّةِ «4» ، وقال ابن جُبَيْرٍ: الإشارَةُ بقولهِ: مِنَ الْمُسَبِّحِينَ إلى قوله: لاَّ إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ «5» [الأنبياء: 87] . ))

    و نفس الشيء مع ما نسبه الثعالبي رحمه الله الى ابن جريج رحمه الله :
    (( وقوله سبحانه: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ قيل: المرادُ: القائلينَ: سُبْحَانَ اللَّهِ في بَطْنِ الحُوتِ قاله ابن جُرَيْجٍ «2» ، وقالتْ فِرْقَةٌ: بَلِ التَّسْبِيحُ هنا الصَّلاَةُ، قال ابن عبَّاس وغَيْره: صَلاَتُهُ في وَقْتِ الرِّخَاءِ نَفَعَتْهُ في وَقْتِ الشِّدَّةِ «3» وقال هذا جماعةٌ من العلماءِ، وقال الضَّحَّاك بن قَيْسٍ على مِنْبَرِهِ: اذْكُرُوا اللَّه عباد اللَّه في الرَّخَاءِ يَذْكُرْكُمْ في الشِّدَّةِ، إن يونس كان عبد للَّهِ ذَاكِراً له، فَلَمَّا أصابَتْهُ الشِّدَّةُ نَفَعُه ذلك، قالَ اللَّهُ- عزَّ وجلَّ))
    فانت هنا عملت نفسك و قلت الله يستر لا يشوفوها ، مجرد عملية استغفال سخيفة من طرفك .

    تدليسك على تفسير الرسعني الحنبلي رحمه الله :
    1. المفسر في تفسيره لسورة القلم لم يحصر النعمة في التوبة فقط و نقل تفسير ابن جريج بان ارض العراء هو عراء المحشر فهذا التفسير لا يخدمك بتاتا .
    نقرا من تفسير رموز الكنوز لسورة القلم :
    (({ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
    والمعنى: لولا أن تداركته رحمة من ربه وتوبة.
    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
    قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
    وقال ابن جريج: " لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.))

    2. اقتطعت عمدا كلام المفسر الذي ذكر فيما بعد قول الحسن البصري رحمه الله ان التسبيح مختصر على دعائه المذكور في سورة الانبياء .
    هنا نص المفسر كاملا بلا اقتطاع :
    (( قال الله تعالى: { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ } أي: من المصلِّين من قبل أن تنزل البلية، { لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }.
    قال ابن عباس: من كان ذاكراً لله تعالى في الرخاء ذكره الله تعالى في الشدة واستجاب له، ومن يغفل عن الله تعالى في الرخاء وذكره في الشدة لم يستجب له.
    إلى هاهنا سمعت من شيخنا رحمه الله.
    عدنا إلى التفسير:
    قوله تعالى: { إِذْ أَبَقَ } مجازٌ عن هربه بغير إذن من الله تعالى.
    { فَسَاهَمَ } فقارع { فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ } المغلوبين.
    وحقيقته: المزْلَق عن مقام الظفر والغلبة.
    { فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } أي: ابتلعه وهو مستحق للَّوم؛ لأنه أتى ما يُلام عليه، وهو قوله تعالى: { مُلِيمٌ } ، [وهو] في محل الحال.
    { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ } قال ابن عباس: من المصلِّين.
    قال قتادة: كان كثير الصلاة في الرَّخاء.
    وقال الحسن: من القائلين:{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87].
    { لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي: في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
    قال قتادة: لكان بطن الحوت له قبراً إلى يوم القيامة. ))

    المضحك ان هذا الملعوب به من قبلنا يقول و هو يتحدث عن نفسه
    اقتباس
    كلام صدمه بكل الاشكال .... شايف ياعزيزى شهاب التنوع والدليل والقوه بتكون ازاى ... مش نقعد نكرر فى الكلام ونعيد كلام سابق ونجيب حاجات برا الموضوع .... ونعمل صفحات مش ليها اى لازمه ... ممكن تكون صفحه وحدة ولكن مركزة وقويه .... بزمتك بص على البهدله اللى عندك واحكم بنفسك
    تمخض الجبل فولد فارا !!!
    اضحكتني صفحات ما ليها لزمة ، يا راجل انت حينما ناقشتني سابقا لم تتهاون في ذكر الاسلاميات مع المسيحيات و طبعا انتهت جميع المواضيع بهروووووبك الفاضح ، الان جاي تتهرب من المسيحيات و تقتطع كلام الاخ الشهاب الثاقب و تتهرب من التفاسير التي وضعها الاخ الشهاب الثاقب و تقتطع من كلام المفسرين بكل خبث و بعد كده تقول : قوة ، فعلا اضحكت الثكلى على نفخك المفضوح في نفسك
    كل هذا الكلام لانك قاعد في زاوية و مرعووووووب من ردودنا و عارف انك بتلف و تدور في نفس النقطة .
    يا حبيبي فوق انت مجرد تسلية لنا يعني حبينا نتسلى بواحد مرشوم زيك وواحد من تلاميذ ذو الفرار لا اقل و لا اكثر نخبطك يمين و يسار زي ما نبغي
    و كل كلامك هذا نحن بنعتبره هباءا منثورا
    يا رجل المضحك انك لسة ما رديت على اي مشاركة لي !!!! فعلا شر البلية ما يضحك .


    و كما قلت فقول الجمهور هنا خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فتبل هذا الكلام بموية و تشربها و صحة و عافية عليك يا تلميذ ذو الفرار .

    سبق ان ذكرنا سابقا تدليسك على ايسر التفاسير لابي بكر الجزائري

    و قد رجح هذا القول جماعة من المفسرين :

    نقرا من تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي لسورة الصافات :
    (({ من المسبحين }: من الذاكرين الله تعالى بالتسبيح والتقديس. والظاهر أنه يريد ما ذكر في قوله في سورة الأنبياء:{ فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } [الأَنبياء: 87]. وقال ابن جبير: هو قوله سبحان الله. وقالت فرقة: تسبيحه صلاة التطوع؛ فقال ابن عباس، وقتادة، وأبو العالية: صلاته في وقت الرخاء تنفعه في وقت الشدة. وقال الضحاك بن قيس على منبره: اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس كان عبداً ذاكراً، فلما أصابته الشدة نفعه ذلك. قال الله عز وجل: { فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون }. وقال الحسن: تسبيحه: صلاته في بطن الحوت. وروي أنه كان يرفع لحم الحوت بيديه يقول: لأبنين لك مسجداً حيث لم ينبه أحد قبلي.))

    و نقرا من تفسير النيسابوري رحمه الله لسورة الصافات :
    (({ فلولا أنه كان من المسبحين } قيل: أي من المصلين. قيل: أي من المصلين. عن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. وقيل: من الذاكرين الله كثيراً بالتسبيح والتقديس كما قيل: اذكر الله في الخلوات يذكرك في الفلوات. والأظهر أن المراد منه ما حكى الله تعالى في آية أخرى أنه كان يقول في تلك الظلمات{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } [الأنبياء: 87].))

    نقرا من تفسير القاسمي محاسن التاويل لسورة الصافات :
    (({ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ } أي: الذاكرين الله بالتسبيح والإنابة والتوبة، في بطن الحوت. ))

    و نقرا من تفسير ابن ابي زمنين لسورة الصافات :
    ((قال يحيى فأوحى الله إلى الحوت ألا يأكل عليه ولا يشرب وقال إني لم أجعله لك رزقا ولكني جعلت بطنك له سجنا فمكث في بطن الحوت أربعين ليلة{ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ } [الأنبياء: 87] كما قال الله:{ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87] والظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت قال الله:{ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ } [الأنبياء: 88] الآية وقال { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ... } الآية يريد في بطن الحوت قال الحسن أما والله ما هو التسبيح قبل ذلك ولكنه لما التقمه الحوت جعل يقول سبحان الله سبحان الله ويدعو الله.))

    نقرا من تفسير ابن عاشور رحمه الله لسورة الصافات :
    (( المُليم اسم فاعل من ألام، إذا فعل ما يلومه عليه الناس لأنه جعلهم لائمين فهو ألاَمَهم على نفسه.وكان غرقه في البحر المسمّى بحر الروم وهو الذي نسميه البحر الأبيضَ المتوسط، ولم يكن بنهرِ دجلة كما غلط فيه بعض المفسرين.و { كان من المسبحين } بقوله{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } ، كما في سورة الأنبياء 87 فأنجاه الله بسبب تسبيحه وتوبته فقذفه الحوت من بطنه إلى البر بعد أن مكث في جوف الحوت ثلاث ليال، وقيل يوماً وليلة، وقيل بضع ساعات.))

    و هناك من المفسرين من جمعوا بين التسبيح قبل البلاء و اثناءه
    :

    نقرا من تفسير السعدي رحمه الله لسورة الصافات :
    (({ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ } أي: في وقته السابق بكثرة عبادته لربه، وتسبيحه، وتحميده، وفي بطن الحوت حيث قال: { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }))

    و نقرا من تفسير تيسير التفسير لاطفيش لسورة الصافات :
    ((باكثاره قول لا إله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فى بطن الحوت، ومن المسبحين أبلغ من مسبحا، وقيل: المراد بالتسبيح مطلق ذكر الله عز وجل، وقيل: مطلق العبادة، وعن ابن عباس: الصلاة، وعنه كل تسبيح فى القرآن صلاة، قلت: لا يتم إذ يحتاج معنى، وإن من شىء الا الخ، وان من شىء الا يصلى بحمده، ولكن تفقهون صلاتهم، وليس المقام لخصوص الصلاة، بل لذكر كل شىء الله أو تسبيحه، وعن الحسن: من المصلين فى بطن الحوت صلاة أخذتها، وعنه وعن قتادة: يكثر الصلاة قبل بطن الحوت فى الرخاء، وعن الحسن يكثرها فى الرخاء، فظن أنه مات فى بطن الحوت، فحرك رجله فتحركت، فسجد فقال: يا رب أتخذت لك مسجدا فى موضع لم يسجد فيه لك أحد، ولا يخفى أن الذكر فى الرخاء أشد نفعا لما فى الشدة والأولى أن المراد فى الآية الذكر فى الرخاء وبطن الحوت.))

    و نقرا من تفسير الالوسي رحمه الله روح المعاني لسورة الصافات :
    ((واستظهر أبو حيان أنه في بطن الحوت وأن التسبيح ما ذكره الله تعالى في قوله سبحانه:{ فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } [الأنبياء: 87] وحمله بعضهم على الذكر مطلقاً وبعض آخر على العبادة كذلك، وجماعة منهم ابن عباس على الصلاة بل روي عنه أنه قال: كل ما في القرآن من التسبيح فهو بمعنى الصلاة، وأنت تعلم أنه إن كان اللفظ فيما ذكر حقيقة شرعية ولم يكن للتسبيح حقيقة أخرى شرعية أيضاً لم يحتج إلى قرينة، وإن كان مجازاً أو كان للتسبيح حقيقة شرعية أخرى احتيج إلى قرينة فإن وجدت فذاك وإلا فالأمر غير خفي عليك. وكما اختلف في زمان التسبيح بالمعنى السابق اختلف في زمانه بالمعاني الأخر. أخرج أحمد في " الزهد " وغيره عن ابن جبير في قوله تعالى: { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ } قال: من المصلين قبل أن يدخل بطن الحوت، وأخرج أحمد وغيره أيضاً عن الحسن في الآية قال: ما كان إلا صلاة أحدثها في بطن الحوت فذكر ذلك لقتادة فقال: لا إنما كان يعمل في الرخاء، وروي عن الحسن غير ما ذكر، فقد أخرج عنه ابن أبـي حاتم والبيهقي في " شعب الإيمان " والحاكم أنه قال في الآية: كان يكثر الصلاة في الرخاء فلما حصل في بطن الحوت ظن أنه الموت فحرك رجليه فإذا هي تتحرك فسجد وقال: يا رب اتخذت لك مسجداً في موضع لم يسجد فيه أحد. وأخرج ابن أبـي شيبة عن الضحاك بن قيس قال: اذكروا الله تعالى في الرخاء يذكركم في الشدة فإن يونس عليه السلام كان عبداً صالحاً ذاكراً لله تعالى فلما وقع بطن الحوت قال الله تعالى: { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ } الخ وإن فرعون كان عبداً طاغياً ناسياً لذكر الله تعالى فلما أدركه الغرق قال:{ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } [يونس: 90] فقيل له{ ءالئَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ } [يونس: 91]. والأولى حمل زمان كونه من المسبحين على ما يعم زمان الرخاء وزمان كونه في بطن الحوت، فإن لاتصافه بذلك في كلا الزمانين مدخلاً في خروجه من بطن الحوت المفهوم من قوله تعالى: { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ }.))

    شايف القوة يا تلميذ ذو الفرار شايف المصادر شايف كيف اننا اذا رغبنا ان نتسلى تسلينا بك على الاخر

    وقبل كل هذا عندنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابت يعني كل هذا مجرد تسلية وليس بشيء اما حديث النبي صلى الله عليه وسلم و ما اتيت به " بله بمويته و اشربه " و حتى انكار قتادة لتفسير الحسن رحمهما الله مجرد اجتهاد من عنده و مردود لانه يخالف حديث النبي صلى الله عليه وسلم يعني "بله بمويته و اشربه "
    .

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 81
    آخر مشاركة: 07-03-2021, 06:32 PM
  2. التعليق على موضوع الدليل القاطع على صلب يهوذا بدل من المسيح
    بواسطة Mshaqrah في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-12-2018, 10:09 PM
  3. التعليق على موضوع مسيحو اليوم عبدة أوثان
    بواسطة نشكر الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-03-2017, 04:33 PM
  4. التعليق على موضوع كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-03-2017, 08:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض