لا تقلق أخىاقتباسلاتاكلونا بالرد ..لأنه الهدف هو توضيح الحقايق العلمية وليس من يغلب ؟!
لن نأكلك بالرد على حد قولك فليست تلك عادتنا
أولا لنفترض أنه ثبت علميا بما لا يدع مجالا للشك أن الأرنب حيوان مجتر
فهل سيغير هذا من الأمر شئ؟
لا فالكتاب المقدس به بقية وحى الله مع بعض التحريف
فلا عجب أن يكون فيه بعض الحقائق العلمية أو النبوءات الصحيحة
مع بعض التناقضات و الأخطاء العلمية الناتجة عن التحريف
فالكتاب المقدس مثلا يتحدث عن رجوع السيد المسيح و بعض القيام أمامه لم يموتوا بعد
و مضى ألفين عام و مات القيام فى وقتها كلهم و عادت أجسادهم ترابا و لم يعد المسيح بعد
و يتحدث الكتاب المقدس عن مشاجرة بين الله سبحانه و تعالى و يعقوب عليه السلام
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
و يصف الكتاب المقدس الله عز و جل بأنه كجبار معيط من الخمر
تعالى الله عن إفك اليهود و النصارى علوا كبيرا
و الكتاب المقدس ملئ بالأخطاء و التناقضات التى أشرت هنا إلى أقل القليل منها على سبيل المثال لا الحصر
و لا مانع عندى إطلاقا إن أحببت أن نتحدث عنها
عموما نعود لموضوع الأرانب
ما هى ظاهرة COPROPHAGIA ؟
تفضل
http://en.wikipedia.org/wiki/Coprophagia
Coprophagia or coprophagy is the consumption of feces, from the Greek κόπρος copros ("feces") and φαγεῖν phagein ("to eat"). Many animal species practice coprophagia as a matter of course; other species do not normally consume feces but may do so under unusual conditions. Coprophagy refers to many kinds of feces eating including eating feces of other species (heterospecifics), other individuals (allocoprophagy), or its own (autocoprophagy), those once deposited or taken directly from the anus.[1]
الترجمة بتصرف
الكوبروفيجيا ( الاجترار الكاذب ) هو استهلاك البراز. الكثير من الفصائل الحيوانية تمارس الكوبروفيجيا باستمرار و البعض الآخر لا يمارسها عادة لكن فقط تحت ظروف معينة. الكوبروفيجيا تعود على الكثير من أنواع أكل البراز متضمنة أكل براز الفصائل الأخرى أو أفراد أخرى من نفس الفصيلة أو أكل براز الحيوان نفسه ما إن يتم إفرازه أو من الشرج مباشرة.
فالكوبروفيجيا أو الاجترار الكاذب لا يزيد عن أكل الفضلات.
و يحاول النصارى جاهدين فى منتدياتهم أن يقولوا أن أكل الفضلات هو الاجترار.
و لا أعلم أصلا لم ترجمت كلمة كوبروفيجيا إلى الاجترار الكاذب فالكوبروفيجيا أصلها كما يتضح من الاقتباس السابق من الويكبيديا من اليونانية فكوبروس تعنى البراز و فيجين تعنى أكل أى أن الترجمة الحرفية للكلمة هى أكل البراز و ليس الاجترار الكاذب. و لن أتعجب إذا كان النصارى هم المسئولون عن تلك الترجمة البعيدة عن دقة بغرض نصر الكتاب المقدس.
عموما و كما بين الإخوة من قبل فالخنزير أيضا يأكل فضلاته بل و الكثير من الحيوانات الأخرى
فننقل من نفس الرابط
Capybara, rabbits, hamsters and other related species do not have a complex ruminant digestive system. Instead they extract more nutrition from grass by giving their food a second pass through the gut. Soft fecal pellets of partially digested food are excreted and generally consumed immediately. Consuming these cecotropes is important for adequate nutritional intake of Vitamin B12. They also produce normal droppings, which are not eaten.
Young elephants, pandas, koalas, and hippos eat the feces of their mothers or other animals in the herd to obtain the bacteria required to properly digest vegetation found on the savanna and in the jungle.[3] When they are born, their intestines do not contain these bacteria (they are completely sterile). Without them, they would be unable to obtain any nutritional value from plants.
Gorillas eat their own feces and the feces of other gorillas. Similar behavior has also been observed among chimpanzees. Such behavior may serve to improve absorption of vitamins or of nutritive elements made available from the re-ingestion of seeds.
Hamsters, guinea pigs and chinchillas eat their own droppings, which are thought to be a source of vitamins B and K, produced by bacteria in the gut. Apes have been observed eating horse feces for the salt content. Monkeys have been observed eating elephant feces. Coprophagia also has been observed in the naked mole rat.
Cat mothers are known to eat the feces of their newborn kittens during the very earliest phase after birth, presumably to eliminate cues to potential predators and to keep the den clean
و هو ما يتضح منه أن الأرانب و الفئران و الفيلة و الغوريلات و القرود و الخنازير و الكوالا و الباندا و حتى القطط تمارس جميعا الكوبروفيجيا
تعالى نقرأ مرة أخرى نص الكتاب المقدس
جاء في سفر التثنية: " وكل بهيمة من البهائم تشق ظلفا وتقسمه ظلفين وتجترّ فإياها تأكلون.إلا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف المنقسم. الجمل والأرنب والوبر لأنها تجترّ لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم. والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجترّ فهو نجس لكم " (تث14 :6-8).
لو فرضنا جدلا أن المقصود هو الكوبروفيجيا أو الاجترار الكاذب فسنكون أمام معضلة علمية أخرى
و هى أن الخنزير لا يجتر و لكنه كما بينا من رابط الويكبيديا السابق و كما بين الإخوة من قبل يأكل برازه و يمارس الاجترار الكاذب
إذا نترك للنصارى الاختيار
إما أن يكون المراد من النص الاجترار الحقيقى فحسب و بالتالى لا مفر من الاعتراف بوجود خطأ علمى فى النص لأن الأرانب لا تجتر
أو أن نسلم جدلا بأن الاجترار يتضمن أكل الفضلات أو الاجترار الكاذب أو الكوبروفيجيا
و هى فرضية بعيدة لكن سنسلم بها فحسب
و بالتالى أيضا لن يكون هناك مفر من الاعتراف بوجود خطأ علمى فى النص لأن الخنازير تأكل البراز و تمارس الاجترار الكاذب و الكتاب المقدس يقول أنها لا تجتر
نترك الاختيار لزملائنا النصارى
عموما لو أردنا أن نعرف السبب لم اعتبر الكتاب المقدس الأرنب من الحيوانات المجترة فما علينا إلا أن نعود لمراجع النصارى أنفسهم
قاموس الكتاب المقدس
http://popekirillos.net/ar/bible/dic...ad.php?id=1247اقتباسأرنب
واسمه في العبرية ((ارنبث)) وهو حيوان معروف اسمه باللاتينية lepus ويعتبر أكله محرماً بحسب شريعة الأطعمة عند العبرانيين لأنه يجترّ ولكنه غير مشقوق الظلف(لاويين 11: 6 وتثنية 14: 7) على أن الأرنب ليس حيواناً مجترَّاً عبد التحقيق . إنما لأنه يحرك قواطعه وشفته العليا حركة خاصة نسبيّة بحركة شفتي الحيوانات المجترة، لذا فقد ظنه البعض أنه من ضمنها. والاسم اللاتيني للأرنب الذي موطنه فلسطين هو Lepus Syriacus على أنه قد لُوحظ أنه يوجد أربعة أنواع أخرى من الأرانب في فلسطين وسيناء. ويعتبر لحم الأرنب من الأطعمة المفضلة عند العرب .
فكل ما فى الموضوع أن البعض ظنه مجترا لأنه يحرك قواطعه و شفته حركة شبيهة بما يقوم به الحيوانات المجترة
و سبحان الله ! وجدت تلك المعلومة الخاطئة طريقها للكتاب المقدس!!!
الحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات