جاء في
وصدق عليها حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم الانبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
والوحي لم ينقطع منذ آدم إلى موسى عليهما السلام
وكما ذكر سِفر تكوين أن ابراهيم استلم من الله تشريعات واحكام وفرائض كما جاء بقول :-
.
تكوين26
5
مِنْ أَجْلِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ لِقَوْلِي وَحَفِظَ مَا يُحْفَظُ لِي: أَوَامِرِي و َفَرَائِضِي و َشَرَائِعِي
.
فلا يمكن أن نقول بعد ذلك أنه في زمن ابراهيم أو بعده لا يوجد تشريع
.
لاحظ معي أنه جاء في سفر تكوين18
19
لاني عرفته لكي يوصي بنيه و بيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتي الرب لابراهيم بما تكلم به
.
فهذه الفقرة تؤكد بان ابراهيم مأمور بان يُبلغ بنيه الأوامر والفرائض والشرائع التي استلمها من الرب لتتوارث من بعده .
إذن التشريع موجود من زمن آدم إلى زمن موسى .
هذا هو كلام العلماء الكبار يا صديقي ... إذن الطلاق موجود بتشريع .
اقتباس
ومُوسَى لم يُوصِ بالطَّلاق، ولَكِنَّه أَذِنَ به
هل يُعقل بأن موسى عليه السلام سأمر الناس بتطليق زوجاتهم ؟ طبعاً أذن به للحاجة بتشريع سماوي.
اقتباس
إقرارًا منه لواقع موجود، له تَدَاعِيَاتُه، لذلك يُوَضِّح السيد المسيح التشريع, حين حاول مُعَلِّمُو اليَهُود أن يُجَرِّبُوه ودارت المُحَاوَرَة كالآتي:"هل يَحِلُّ للرجل أن يُطَلِّق امرأته لكل سبب"؟ (أي بإرادته المنفردة ورأيه) فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقاهما ذكراً وأنثى. (وقال ): من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه!
ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً
والزاني والزانية ايضاً جسد واحد
1كو 6:16
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا
إذن الأقوال المنسوية للمسيح لا تعني تحريم للطلاق أو تحريم تعدد الزواجات لأنه كما الزوج وزوجته جسد واحد فالزاني والزانية جسد واحد .
اقتباس
وبنَاءً على ذلك الفكر الأَزَلِيِّ، يعلن السيد المسيح: " إذًا لَيْسَا بَعْدُ اثنين، بل جسد واحد! (كيان واحد غير قابل للتفكيك) فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
1كو 6:16
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا
طيب .. ما الزاني والزانية جسد واحد وكيان واحد؟ لماذا فسرت جسد واحد للزوجين على أنهما كيان واحد والذي جمعه الله لا يفرقه إنسان وتجاهلت أن الزاني والزانية جسد واحد ايضا ؟
إذن مفهوم الجسد الواحد لا يعني ما جمعه الله لا يفرقه إنسان .. لأن اختيار الزوجة بيد الرجل وهو الذي اختار .. فالشواذ يختاروا بعضهم البعض ويُقيموا طقس الزواج بالكنيسة ولو اجتمعوا مع بعض سيصبحوا جسد واحد ، فهل نقول عنهم ما جمعه الله لا يفرقه انسان ؟
إذن كلمة جسد واحد لا تعني الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان .
وأصلاً مفيش حاجة اسمها ما جمعه الله لا يُفرقه إنسان ... لأن الطلاق مباح إن زنا احد الزوجين .. فلماذا الآن ما جمعه الله فرقه إنسان ؟
اقتباس
(فالطَّلاق تَمَرُّدٌ على المشيئة الإِلَهية)
الله أباح الزواج وأباح الطلاق .. هذه هي مشيئة الله ... فلا تنسخ كلام ليس له معنى لأن العهد القديم اباح الطلاق بناموس سماوي كما تؤمنوا ... وسأثبت لك الآن
اقتباس
وأرادوا أن يظهروا أنه مخالف للناموس بسؤال ماكر هو:" فلماذا أَوْصَى مُوسَى أن يُعْطَى كتاب طلاق فَتُطَلَّق"؟ في إجابته عليهم أوضح أَمْرَيْن مُهِمَّيْن حين "قال لهم:إن مُوسَى مِن أجل قساوة قلوبكم أذِنَ لكم أن تُطَلِّقُوا نساءكم. الأمر الأول: أن السبب في إقرار مُوسَى للطلاق يعود إلى قساوة القلوب!
يا أستاذ ديفيد .. عيب جدا من حضرتك انك تنسخ كلام مثل هذا لأنك بذلك تطعن في موسى وتطعن ايضاً في إله العهد القديم الذي هو يسوع حسب إيمانك .. لأن موسى لم يؤلف تشريع على مزاجه بل هو تشريع سماوي استلمه من الرب كما تؤمن حضرتك .. فقول إن مُوسَى مِن أجل قساوة قلوبكم أذِنَ لكم أن تُطَلِّقُوا نساءكم هو إهانة لموسى وبه نعتبر موسى الف تشريع على مزاجه .. وهذا غير حقيقي بل لو موسى سمح لهم بالطلاق فهذا من خلال تشريع أو ناموس استلمه من الرب .. كما أنكم بذلك تنكروا أسفار التشريع وتنسبوها لموسى وليس للسماء .
هذا هو سفر التثنية أحد أسفار التشريع وانظر ماذا يقول الرب
تثنية 21
10إذا خرَجتُم لِمُحاربةِ أعدائِكُم، فأسلَمَهُمُ الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم فسَبَيتُم مِنهُم سَبْيًا، 11ورأى أحدُكُم في السَّبْي اَمرَأةً جميلَةَ المَنظَرِ فتَعَلَّقَ بِها قلبُهُ وتزَوَّجها 12فحينَ يُدخلُها بَيتَهُ يَحلِقُ رَأسَها ويُقَلِّمُ أظفارَها 13وينزِعُ ثيابَ سَبْيِها عَنها، وتُقيمُ في بَيتِه تبكي أباها وأمَّها شهرًا، وبَعدَ ذلِكَ يدخلُ علَيها ويكونُ لها زَوجا، وهي تكونُ لَه زوجةً. 14وإنْ أرادَ مِنْ بَعدُ أنْ لا يحتَفِظَ بِها، فعلَيهِ أنْ يُطْلِقَها حُرَّةً ولا يَبيعَها بِمالٍ ولا يستَعبِدَها، لأنَّهُ أجبَرَها على مُضاجعَتِهِ
إيه رأيك ؟
يعني التشريع يحق للرجل أن يشتهي من النساء ما تروق له .. فيأخذها لبيته ويحلق لها رأسها (وليس شعرها) لتصبح بدون شعر (قص شعر المرأة إذلال لها) ثم يقلم اظافرها لتصبح مثل أظافر الرجل وينزع ثيابها لتصبح عارية تماماً ويحبسها لمدة شهر لتبكي على حالها حتى تتأقلم على الوضع الجديد ثم يجبرها على الزواج منه رغم انه قتل اهلها أمام اعينها وسباها واذلها بحلق راسها لتصبح كالأقرع .. فإن نال شهوتها وقرف منها واراد أن يُطلقها فليفعل ولا حرج ... هذه هو تشرع الرب الذي تعبده أنت .
لا موسى فبرك تشريع ولا اذن لأحد بل أبلغ الشعب بتشريع الرب .
اقتباس
الأمر الثاني: أن هناك فرقاً كبيراً بين: تعبيرهم: أَوْصَى مُوسَى (بالطَّلاق على سبيل الاختيار) وتعبير يسوع: أَذِنَ لكم (بالطَّلاق على سبيل الاضطرار) كاستثناء
فلا يوجد فرق ... تعددت الأسباب والطلاق واحد .. كلامك كله تجميل للتشريع .
اقتباس
لأنه:"من البدء لم يكن هكذا "إن الطَّلاق غَدْرٌ:
أباح الرب الذي هو يسوع الطلاق في العهد القديم .. ألم يعرف الرب أن الطلاق خيانة ، فلماذا سمح به ؟ راجع التثنية21 قبل ان ترد .
اقتباس
والزِّنَا خيانة: ينكسر بها عهد الزيجة ويحترق فيها رباطها المقدس!
هذا الكلام جميل بين رجل ومحبوبته ولكن عندما يتحول احد الطرفين إلى شيطان في هيئة بشر فالزنا أصبح المخرج الوحيد لنيل الطلاق فطالما لا وجود لتشريع عقابي للزاني والطلاق مسموح لعلة الزنا فلا مانع لأحد الأطراف أن يزني ... فبمجرد ولعت شمعة وجلست على كرسي الإعتراف واعترفت للكاهن بالزنا فتأكد بان الكاهن سيمدك بالغفران من الرب .
ثم ماذا تقول على داود حين زنا بامرأة اوريا ثم قتله ليتزوج امرأته ثم ينجب منها سليمان فيبارك الرب هذه العلاقة فيجعله أحد اجداد يسوع علماً بأن داود لم يُطبق ناموس الرجم وحلت عليه روح الرب .. أليس هذا مضحك ؟
اقتباس
لذلك أعلن يسوع التشريع الإِلَهي الواضح بصيغ متعددة لَكِنَّها حاسمة وجميعها: لا تُبيح الطَّلاق إلا لعلة الزِّنَا
أهه أباح .. زنا او غير زنا .. أباح الطلاق وفرق ما جمعه الله
اقتباس
اذا فى العهد القديم لم يبيح الطلاق الا من اجل حمايه النساء من القتل
حماية النساء إيه بس يا أستاذ ديفيد .. ما تقرأ سفر التثنية
تثنية 21
10إذا خرَجتُم لِمُحاربةِ أعدائِكُم، فأسلَمَهُمُ الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم فسَبَيتُم مِنهُم سَبْيًا، 11ورأى أحدُكُم في السَّبْي اَمرَأةً جميلَةَ المَنظَرِ فتَعَلَّقَ بِها قلبُهُ وتزَوَّجها 12فحينَ يُدخلُها بَيتَهُ يَحلِقُ رَأسَها ويُقَلِّمُ أظفارَها 13وينزِعُ ثيابَ سَبْيِها عَنها، وتُقيمُ في بَيتِه تبكي أباها وأمَّها شهرًا، وبَعدَ ذلِكَ يدخلُ علَيها ويكونُ لها زَوجا، وهي تكونُ لَه زوجةً. 14وإنْ أرادَ مِنْ بَعدُ أنْ لا يحتَفِظَ بِها، فعلَيهِ أنْ يُطْلِقَها حُرَّةً ولا يَبيعَها بِمالٍ ولا يستَعبِدَها، لأنَّهُ أجبَرَها على مُضاجعَتِهِ
إيه رأيك ؟ فين حماية المرأة ؟ دي اتبهدلت واتذلت واتمسح بيها البلاط واتجوزت بالإكراه ونال شهوته منها ثم بعد ذلك يمكن أن يُطلقها لمجرد أنه لا يريد أن يحتفظ بها .. يعني بالبلدي قرف منها ومش عاوز يشوف وشها تاني .... هي دي حماية المرأة في نظرك ؟
اقتباس
اما بعد مجىء المسيح ودعوته للمحبه وغفران الخطيئه لم يعد هناك اى داعى لذلك .
واللهِ انتم بهدلتم المسيح معاكم والمسيح بريء من كل هذا الكلام .. الأناجيل ذكرت ان المسيح قال لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء وقال لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس .. ثم الآن تقولوا انه غير وبدل في الناموس ولا حول ولا قوة إلا بالله .
اقتباس
اعتذر عن التاخير فى الرد لانى اقرء كل كلمه بمنتهى الاهميه والعنايه .
يا عزيزي .. للأسف حضرتك مش عارف شيء في كتابك وتنسخ كلام من مواقع تضلل القارئ لأنها تعرف أنه لا يعرف شيء عن الكتاب المقدس ومضمونه .
يا صديقي كتابك قرأته أكثر من مرة بعهديه واعرف كل صغيرة وكبيرة بداخله .. ولو كنت وجدت فيه خير لاعتنقت المسيحية ولكن مشكلتي الوحيدة اني فاهم كتابك جدا جدا ... وهي دي مشكلتي مع المسيحيين لأنهم لا يعرفوا شيء عن كتابهم وأنا أعرف اكثر منهم وكلما اواجههم بمعلومات جديدة عليهم أجدهم يُكابروا ولا سبيل لهم إلا العناد العناد العناد .
للأسف يا صديقي مشاركتك تُدينك وتُدين عقيدتك وللأسف لكونك تجهل الكثير في عقيدتك تنسخ كلام ظناً بأنه طوق النجاة لك ولكنك تجهل ايضاً بأنني اعرف دبة النملة في كتابك المقدس .
للأسف يا صديقي ، أنا أتحاور معك بكل أمانة والله شهيد على ما اقوله ولكنك تُكابر وتُعاند بلا دليل أو حجة .. فأنت نسخت كلامك عن
ق.د نبيل الأسير حول "
الطَّلاق والتَّطْلِيق" وللأسف أنت لا تعرف شيء عن كتابك لمجرد انك تريد أن تنصف عقيدتك بأي شكل .
يا عزيزي .. مازالت الفرصة امامك فأنت لا تضمن لحياتك لحظة .. فلا تخسر الدنيا والأخرة فالله لن يُعيدك للحياة مرة اخرى لتصحح عقيدتك فيوم القيامة ليس ببعيد ولا ينفع فيه ندم .
المفضلات