جاء عن الكاتب وليم كامبل في كتابه {القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم} حيث قال : يقول الكاتبان (نيومان وإكلمان) : (لا نحتاج إلى دراسة مطوَّلة لمعنى كلمة يوم في العبرية، فهي كثيراً ما تعني الزمن الذي تشرق فيه الشمس، وهو نحو 12 ساعة (تكوين 1:5 و14أ) كما تعني يوماً وليلة أي 24 ساعة {تكوين( 1:14)، والعدد( 3:13)} كما هو الحال في (تكوين 2:4) فليس من المعقول أن يهوه يحتاج لحقبة زمنية ليستريح ... راجع [Neuman and Eckelmann,GENESIS ONE AND THE ORIGIN OF EARTH, Intervarsity Press, Downers Groves, Ill]
وقال المفسر اليهودي المعاصر أندريه نِهِر :
(في تكوين 1 جاءت كلمة يوم بثلاثة معانٍ في آية 4 يتطابق اليوم مع النور، وبالحري تُطلق كلمة يوم على النور، ولكلمة يوم معنى كوني أما في آية 14 فإن كلمة يوم تحمل معنى فلكياً، من شروق الشمس إلى شروقها التالي أما المعنى الثالث فهو يوم ترتيب العالم الشمسى وفيه توالى الليل والنهار، كما هو معروف إلى يومنا هذا) ... راجع [Andre Neher, COMPRENDRE, PUF] و [MODERN SCIENCE AND CHRISTIAN FAITH, Eleven Essays, Van Kampen Press, Wheaton,] و تفسير انطونيوس فكري .
بذلك تتضح الفكرة المراد توضيحها أن اليوم الزمني في كتاب الكنيسة بأكمله لا يتعدى الـ 24 ساعة التي نعيشها الآن ولا توجد فقرة بهذا الكتاب تزيد عن هذه الحقبة .
المفضلات