تساؤل من أبي جهل
((
هذا من جانب اللغة ولكن هناك أيضا تساؤل ديني بخصوص الصابئين أنفسهم.
+ فكيف يقول القرآن أن: لهم أجرهم عند ربهم ولا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون.
+ وهم قوم خارجون عن الأديان ويعبدون الملائكة كما ذكر الإمام النسفي قائلا: [الصابئون: من "صبأ" إذا خرج من الدين، وهم قوم خرجوا من دين اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة] (تفسير النسفي الجزء الأول ص 95) ))
ويقول بغباءه المقدس أي
"ليتكم تحتملون غباوتي قليلا" ((+ وقد جاء عنهم في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية: [الصابئون: قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح، وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار] (المعجم الوسيط الجزء الأول ص 505) عجبا إذ يقول القرآن الكريم: لا خوف عليهم ولا هم يحزنون!!!))
أين قال القرآن أن النصارى واليهود والصابئون لا خوف عليهم يا أبا جهل؟
سأنقل لكم ما أورده هو نفس الصفحة ص
4
((
ب- فى سورة المائدة5 : 69 "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا فلا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون" ))
"
من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا"
هذه هي الآية يا أبا جهل فحاول أن تقلع عن حبوب منع الفهم ؟
!
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(المائدة : 69 )
ففرق كبير بين قولك أن اليهود والنصارى والصابئون لا خوف عليهم وبين أن يكون من آمن منهم
...لا خوف عليهم ...!!!
والجدير بالذكر أنه يفهم من هذه الآية أنه هو طالما هو نصراني فلا خوف عليه ولا هو يحزنون
..!!
يقول أبو جهل ساردا شبهة الشمس تغرب في العين الحمئة وهو الذي لا أدري من أين فهمه هذا الشئ عديم المخ يقول ص
8 :
((
"ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً إنا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأَتْبَعَ سَبَباً حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرُبُ في عين حَمِئَةٍ ووجد عندها قوماً"))
أولا لاحظتم الآية وما وضحه فيها بالخط العريض
ومناط إستدلاله أن الشمس تغرب في عين حمئة
..وترك ما جاء في المنتصف...ولم لم تلاحظ هذا :
(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا )
هذا هو الجزء الذي نقله في الآية لأن له شبهة أخرى أراد إدراجها
–من تحت لتحت- وسأبينها بعد الرد
فليست الآية أن الشمس تغرب في عين حمئة ولكن الآية تقول أن ذو القرنين رأى الشمس تغرب في عين حمئة
!
وقد رأيتم كل شبهة فقط للرد عليه نورد الآية كاملة أو نوضح ما أخفاه جهالة أو تدليسا زكريا بطرس
!
وللتوضيح فإذا كنت وقت الغروب متجهاً غرباً وأمامك جبل فإنك سوف تجد الشمس تغرب خلف الجبل
.. .. طبعا لا يفهم أحد من ذلك أن الشمس تختبئ حقيقة خلف الجبل .......وإن كان الذي أمامك بحيرة فستجد الشمس تغرب في البحيرة ..وذو القرنين وصل الى العين الحمئة وقت غروب الشمس فوجدها تغرب في تلك العين ...... وعندما نقول وجدها تغرب خلف الجبل أو وجدها تغرب في العين فذلك الأمر بنسبة له ...والأية ليست مطلقة المعنى بل مقيدة بشخص ذو القرنين .... أنظر للآية مرة ثانية
((
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ))
لنبسط أكثر تبسيط ممكن
....... ذو القرنين وجد (رأي) الشمس تغرب فى عين حمئة والله لم يقل أنها تغرب فى عين حمئة..
وبعد رد الشبهة أريد أن أطبق على النصارى قول المسيح
"
وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَ تَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ. لُوقَا 6 :41 -42
جاء في سفر رؤيا يوحنا
[ 12 : 1 ] ما يلي :
((
وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى راسها اكليل من اثني عشر كوكبا !!!!
ربما يقولون هذا كابوس يوحنا المزعج ورأى فيه حيوانات وتنانين وهي أشياء أسطورية فلا تقس حلما على الواقع
!...حسنا دعنا من "منام يوحنا" فلدينا واقعا:
أفتح سفر الجامعة
1 : 6
و الشمس تشرق و الشمس تغرب و تسرع الى موضعها حيث تشرق
!!!
ملحوظة
.....جاليليو أتهم بالكفر من الكنيسة وطالبوا بحرقه في الميدان لأن المسكين أكتشف أن الأرض هي من تدور حول الشمس!!
بينما عندنا في الإسلام إجماع علماء الإسلام الشرعيين على مر التاريخ على كروية الأرض وهو ما يفهم قطعا من القرآن - ولي تفصيل في هذا بإذن الله- !
يقول إشعياء
(8
هَئَنَذَا أُرَجِّعُ ظِلَّا لدَّرَجَاتِ الَّذِي نَزَلَ فِي دَرَجَاتِ آحَازَ بِالشَّمْسِ عَشَرَ دَرَجَاتٍ إِلَىالْوَرَاءِ». .فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ عَشَرَ دَرَجَاتٍ فِي الدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَتْهَا. )أشعياء 38/8
و في النهاية ما رأي النصارى لو وجدوا نص من عندهم يستخدم اسلوب مشابه نوعا ما في التعبير ، طبعا شتان بين أسلوب القرأن العظيم و بين أي اسلوب أخر و لكن القصد هو تعبير لا يؤخذ معناه الحرفي
لننظر
14
فعبروا وذهبوا وغابت لهم الشمس عند جبعة التي لبنيامين .قضاة 19 /14
هل نتغابى مثل بعض النصارى و نفهم من النص أن الشمس تعلو في السماء ثم تنزل لتغيب عند مدينة جبعة ؟ هل الشمس ليست في السماء لأنها تغيب عند مدينة جبعة ؟ أم أن العبارة معناها أن الشمس غابت عند وصولهم لمدينة جبعة ؟
هل رأى النصارى هذا النص ولا هم لا يرون شيئا الا ما يحفظه لهم المبشرون الأغبياء ؟
المفضلات