مناظرة عن المحبة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تعدد الآلهة واحد على الأرض يصلي لواحد فى السماء صلاة الله الإبن على الأرض ل الله الآب فى السماء تفسير وليم إيدي » هذه صلاة الأقنوم الثانى من اللاهوت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الأنبا ديسقورس موجز تاريخ المسيحيه ولا زال كان هناك فرق فى القرون الأولى الثلاث باختلاف هوية الإنسان يسوع المسيح الابيون فى القرن الأول كانو يعتقدون » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من ضمن النبوءات المكذوية -هذا النص عن داود الملك ومنسوب زورا للسيد المسي » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | . يوحنا[1]1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ،وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ،وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3 كُلّ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | واشنطن أيرڤينغ النبي محمد لم يدعي إنه جاء بدين جديد بل جاء لإعادة الناس إلى دين الله الحق القديم وهو الإسلام سنة إبراهيم حنيفا ولقد كانت قوانين موسى » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | أين الوهية الإبن ؟ علم الساعه لا يعلمه أقنوم الإبن ولا اقنوم الروح القدس ولا ملائكة السماء ولكن لا يعرف احد متى يكون ذلك اليوم أو تلك الساعه ولا ملا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من الخرافات المسيحيه الإله المتجسد وهو بيشتغل نجار أَلَيْسَ هذَا هُوَ 👈النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ👉 وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

مناظرة عن المحبة

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 55

الموضوع: مناظرة عن المحبة

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    210
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-08-2018
    على الساعة
    02:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    وننتظر العضو المسيحي ليدلي بدلوه ويرد على المشاركة رقم 19 .
    المرة دى أختلف معك أستاذ السيف العضب
    Eng .con ما بيكملش مناظرة هى مداخلة واحدة فقط بيحطها و بعد كده المناظرة بتخلص و ما بنلحقش نستفاد منه
    ده يا عينى الواد بايبل 333 حط مداخلة إيجو إيمي و المطرة نزلت على دماغه و ما ادلوش فرصة يا عينى يقرى حتى المكتوب
    على العموم متابع لو خيب الضيف ظنى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con مشاهدة المشاركة


    وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ




    وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ




    تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ





    قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ





    بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ




    الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ




    وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ




    فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ




    فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ




    وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

    روح .. ربنا يهديك ......وربنا يقدرنا ونستحملك ..!!


    أخي الحبيب إنج
    مهندس أدلة قسم إفحام وإلجام

    حزت السبق -كعادتك دوما- بذكر الأمثلة من النصوص الكريمة فقد كانت هذه هي المرحلة التالية .. وفيم ذكرت الكفاية ..
    أحتاج لرأيك وإضافاتك الممتعة في النقطة التي سأذكرها آخر هذه المشاركة ..


    اقتباس
    1 - قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) .


    2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " ( رواه مسلم )


    3 - وقال : صلى الله عليه وسلم : (( تهادوا تحابوا )) . رواه البيهقي


    4 - وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب رجلا لله فقد أحبه الله. فدخلا جميعا الجنة, وكان الذي أحب لله أرفع منزلة, ألحق الذي أحبه لله". رواه الطبراني والبزار بنحوه بإسناد حسن. ...
    ...
    ...
    أخي الحبيب (المسيح عبد الله ورسوله) .. أحسن الله إليك
    أنت أيضا قد سبقت مع الحبيب إنج .. بارك الله فيكما

    فإنني كنت قد قسمت الكتابة في هذا الموضوع إلى

    1- استقراء دلالات المحبة العقلية
    2- استقصاء دلالات المحبة النقلية
    (من نصوص الآيات والأحاديث ثم من الرقائق والأشعار والأحوال المنقولة عن المحبين الصادقين ممن لم يؤثر عنهم غلو أو ابتداع)

    3- الاستئناس بالصحيح من نصوص المحبة من الكتب السابقة ومعانيها ومتوافقاتها من الأحاديث والآيات

    ثم نقاط ومناقشات أخرى في محاولة لإيفاء هذا الموضوع المهم حقه

    في النقطة الأولى كتبت فيها ما استطعت مختصرا
    والثانية سبقتم أنتم إليها .. بارك الله فيكم


    أما الثالثة فأظنها غير جديدة عليكم غير أننا جميعا لا نضعها في موضعها الصحيح أو نشير إليها بالطريقة المثلى أثناء الحديث عن هذه المعاني السامية الجميلة فنخطئ إذ نتركها للنصراني يزعم الاستئثار بها وسوقها كأنها تخصه وحده في شكل معارضة لما جاء به الإسلام

    فإنه قد ضاق أفق من ظن أن نصوص المحبة كلها في الكتب السابقة ليست من الإسلام نصرانيا كان أو مسلما .. فمن المعلوم أن القرآن جاء مصدقا لما بين يديه من الكتب السابقة .. أي للصحيح غير المحرف مما بقي منها

    فأكثر نصوص المحبة الصحيحة هي مما يظن أنه من بقايا الصحيح مما يوافق مقاصد الإسلام

    فلا يحاول نصراني ما أن يستأثر بالصحيح منها على أنها تعارض الإسلام على طريقة لبس الحق بالباطل وكتم الحق وهم يعلمون

    بل هي لنا (الصحيح منها) من أدلة محبة الله في الإسلام باعتبار المعنى الأشمل للإسلام الذي هو دين الله والأنبياء جميعا من لدن آدم وحتى قيام الساعة

    هذا ما ظننت أنه إضافة .. فأروني رأيكم فيما ذهبت إليه .. بارك الله فيكم


    أستاذ محب ..
    لسنا في حرب إهلاك معاني الخصم .. ولا يعنينا أن ننتصر عليك
    مقصدنا هي لفت نظركم إلى انتظام هذه المعاني السامية ووحدة الدين من لدن آدم وحتى محمد صلى الله عليه وسلم وإلى قيام الساعة
    بدليل توافق الصحيح منها في انسياب يدل على وحدة الصحيح
    فتنبه .. وساعد نفسك وساعدنا في نفي الإضافات والتحريف والتزييف وكسر قوالب أقفاص الحبس الموروثة

    لكن لا تكذب وتزعم بغير علم .. أنه لا يوجد وكذا وكذا مما صب في ذهنك بالتلقيم الوقائي .. هداك الله

    سيفنا العضب .. شرفت الموضوع فلا تحرمنا من رأيك .. خاصة في النقطة الثالثة
    دكتور إكس .. موضوع مهمة يحتاج إضافاتك الرائعة .. فلا تحرمنا بارك الله فيك

    وكذا باقي الأعضاء الأفاضل الكرام
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ سلمان مشاهدة المشاركة
    دكتور إكس .. موضوع مهمة يحتاج إضافاتك الرائعة .. فلا تحرمنا بارك الله فيك

    آيات المحبة فى الكتاب المقدس
    وأروع منها فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة


    1- "وأما أنا فأقول لكم أحبُّوا أعداءكم, باركوا لاعنيكم, أحسنوا إلى مُبغضيكم, وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (متى 5)

    (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور 22

    (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران 134

    (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الشورى 40

    (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى 43

    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران 159

    (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل 125

    (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) العنكبوت 46
    --------------------------------------
    2- "وصيَّة جديدة أنا أعطيكم أن تحبُّوا بعضكم بعضاً, كما أحببتكم أنا تحبُّون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً, بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حبٌّ بعضٌ لبعض" (يوحنا 13)

    حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا, ولا تباغضوا, ولا تجسسوا, ولا تحسسوا, ولا تناجشوا, وكونوا عباد الله إخوانا) . وأخرجه البخاري بألفاظ وروايات متعددة

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، رواه البخاري ومسلم
    --------------------------------------
    3- "قال لهم: إن أحبنَّي أحدٌ يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً, الذي لا يحبُّني لا يحفظ كلامي"(يوحنا 14)

    (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران 31
    --------------------------------------
    4- "فبعدما تغدّوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا أَتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك. قال لهُ: ارعَ خرافي, قال له أيضاً ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني, قال له: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبُّك, قال له: ارعَ غنمي. قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني , فحزن بطرس لأنه قال له ثالثةً أتحبني. فقال له: يا رب أنت تعلم كلَّ شيءٍ, أنت تعرف أني أحبُّك, قال له يسوع: ارعَ غنمي" (يوحنا 21)

    (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) البقرة 165

    عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سِوَاهما، ويُحِبَّ المرء لا يُحِبُّهُ إلا لله، وأن يَكْرَهَ أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقْذَفَ في النار)

    عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)

    --------------------------------------
    5- "إنَّ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رومية 8)

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف 157

    (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة 216

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) النساء 19


    قول النبي صلى الله عليه وسلم : (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم

    قوله صلى الله عليه وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي
    --------------------------------------
    6- "ولكن الله بيّن محبتَّه لنا لأنه ونحن بعدُ خطاةٌ مات المسيح لأجلنا" (رومية 5)

    (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) الأحزاب 43

    (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأنعام 54

    (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) الأعراف 156

    (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) غافر 7
    --------------------------------------
    7- " وإن كان لي كلُّ الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبةٌ فلست شيئاً, وإن أطعمت كلَّ أموالي, وإن سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبةٌ فلا أنتفع شيئاً. المحبَّةُ تتأنَّى وترفق. المحبَّة لا تحسد. المحبَّة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تُقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتدُّ ولا تظنُّ السوءَ ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيءٍ وتصدّقَ كل شيءٍ وترجو كلَّ شيءٍ وتصبر على كل شيءٍ. المحبة لا تسقط أبداً" (كورنثوس الأولى 13)


    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات 11

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات 12

    (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران 146

    (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران 134

    (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة 22

    (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الفتح 29


    (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) لقمان 18

    (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) التوبة 54

    حدثنا محمد بن المثنى حدثني يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا منصور عن تميم بن سلمة عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من يحرم الرفق يحرم الخير)
    وفي رواية أخرى : (إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على سواه)

    --------------------------------------
    8- "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاءُ والمحبَّة هذه الثلاثة ولكن أعظمهنَّ المحبَّة" (كورنثوس الأولى 13)

    الإيمان بالله يشمل محبة الله والرجاء لرحمته والخوف منه

    (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا) الإسراء 57

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة 218

    (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)) فاطر

    وروى ابن ماجة عن أنس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شابٍّ وهو في الموت فقال : كيف تجدك ؟ فقال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان في قلب عبد مؤمن في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللهُ ما يرجو وأمَّنَهُ مِمَّا يَخَافْ) سنن الترمذى

    --------------------------------------
    9- "ومَن لا يحبُّ لم يعرف الله لأن الله محبةٌ" (رسالة يوحنا الأولى 4)

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة 54

    (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) البقرة 165

    (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران 31

    --------------------------------------
    10- "إن قال أحدٌ أني أحبُّ الله وأبغضَ أخاه فهو كاذبٌ لأن من لا يحبُّ أخاه الذي أبصرهُ كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصرهُ ولنا هذه الوصية منه أن من يحبُّ أخاهُ أيضاً" (رسالة يوحنا الأولى 4)

    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران 103

    (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحشر 9

    (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحشر 10

    (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الحجرات 10

    عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يُحِبَّ لِجَارِهِ -أو قال: لأخيه- ما يُحِبُّ لِنَفْسِه)
    --------------------------------------
    مع تحياتى وتقديرى لأخى وأستاذى الحبيب
    معاذ سلمان


    Doctor X
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 26-12-2010 الساعة 02:51 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    بعد إذن الأخوة الأفاضل ..

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    أرى أن النقاش بين الأخ "Eng.Con" والعضو المسيحي "محب حبيب" يأخذ مساراً جيداً ... لذلك سنحجز مقاعدنا للمتابعة ، وننتظر العضو المسيحي ليدلي بدلوه ويرد على المشاركة رقم 19 .

    أسجل مروري ومتابعتي ..
    وذلك لأن الحوار الجماعي لن يفيد ، وهذا رأي الإدارة .

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأح العزيز : أسد الإسلام عن المداخلة رقم ( 8 )

    تحية طيبة وبعد

    رداً علي مداخلت حضرتك عزيزي الواحدة فالواحدة بإذن الله

    قلت في مداخلتك ما نصه :
    لا تضع نفسك في مواقف محرجة تثبت عدم فهمك وحقدك على الإسلام انظر:

    قال الله تعالى: "فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ " (المائدة: 54). وهذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه.

    أريت الآن تعلم قبل أن تتكلم يا مسيحي!


    نعم صحيح أنت حضرتك قد أتيت بآية بها ( يحبهم ويحبونه ) ولكنها آية واحدة ظننت أنك ستأتي بعشرات إن لم يكن المئات فغاية الوصية هي المحبة . ولكني تذكرت أن هذه الأخيرة عندنا نحن . ........ لك هذه .
    ولكن
    هذه الآية لا تتكلم عن فحوي المحبة أي ماهية المحبة . إذا فهي لا تفيد عند الدراسة عن المحبة . فللدراسة عن المحبة ومعرفة ماهيتها . لزمنا أيات تتكلم عن معني المحبة
    عمق المحبة . سعة المحبة سموا المحبة ... إلخ . هذه واحدة
    ولكن
    هذه الأية تتكلم عن المحبة فذكرت المحبة ولكنها تكلمت عن المحبة الباطلة ، أي محبة الذات . إذا توضح أن هذه المحبة تقتصر علي المؤمنين ( النفس ) دون الكافرين ( الأخر ) عد إلي مداخلتي حيث قلت أن المحبة هي محبة الأخر . ... إذا هذه الآية تتكلم عن المحبة الباطلة . فهل تعتبر هذه الآية تتكلم عن المحبة الحقيقية والتي أعنيها أنا
    والتي يتحدث عنها الله نفسه . إقرأ كيف أن هذه المحبة . هي محبة العشارين
    1 - ( لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. ) ( مت 5 : 46 )
    2 - ( وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون
    هكذا. ) ( مت 5 : 47 )

    هل رأيت عزيزي أن محبة الأخوة أو محبة من علي ديني أو مواطني أو كل من بيني وبينهم رباط معين هي ليست محبة حقيقية . إذا هذه الآية تكلمت عن محبة باطلة كما قلت . فإن كنت تعلم هذه المحبة فهي باطلة . فأين الأخر . مازالت الآية تشجع علي بغض الأخر أي أنها تشجع علي الكراهية لا المحبة . فهل هذه المحبة التي ترجوها أنت
    إنها محبة للهدم . فإن محبة النفس والأتباع هي محبة تؤدي إلي التحيز والإنقسام
    وهذا ضد المحبة التي يعرف عنها أنها توحد وتجمع .
    حيث أنه يوجد طريق واحدة لتغير العدو إلي حبيب أن تحب العدو ( الأخر ) فيصير حبيب هذه هي المحبة . إذا الآية التي ِأشرت إليها كان لها مظهر أو لفظ المحبة ومعني وحقيقة الكره . لفظ السلام وحقيقة البغضة . ليست هذه هي المحبة يا عزيزي .


    وفي قولك
    ( وهذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه. )


    لا سامحني هذه الصفات ليست لفظ المؤمن بالمرة . فكما رأيت في الآيات التي أوردتها
    أن مثل هذا يفعله العشارون الظالمون .
    المؤمن الحقيقي هو من يسالم كل أحد ويعرف معني السلام الحقيقي .
    1 _ ( ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس ) ( رو 12 : 18 )
    هل رأيت عزيزي هذا هو المطلب الأول للمؤمن كي يكون مؤمناً مبتداً وليس كمل
    فالكمال سمو لا يعرفه من يكره الأخر أبداً ولن يحصل عليه . فكما قلت سابقاً أن كمال المحبة يكمن في عدم نقصها وإن أحببت العالم كله ولم تحب واحداً فهذا نقص لصفة المحبة فأن من لا تحبه ستبغضه بالقطع وتكون قد عرفت البغضة ووجدت طريقها إلي قلبك وهذه تنقص المحبة وتكون عائقاً بينك وبين كمال المحبة ، أي الكمال .
    فلا كمال مادمت تميز بينك وبين الأخر . بين المتدينين بدينك والأخرين الذين لا يتدينون بدينك . بين بني جنسك وبني الجنس الأخر . بين المخلوق علي شبهك وبين المخلوقات بخلافك . هذه هي كمال المحبة وهي الكمال .
    2 - ( الملح جيد.ولكن اذا صار الملح بلا ملوحة فبماذا تصلحونه.ليكن لكم في انفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضا ) ( مر 9 : 50 )
    وحتي لا تقول أن الآية السابقة من أقوال بولس الرسول الذي يتكلم بالكلام الغريب
    ها قد أتيت لك بآية من فم السيد المسيح الطاهر في إنجيل المسيح بحسب مار مرقص الرسول . وهي تقول نفس ما قالت الآية السابقة هل قرأت سالموا بعضكم بعضا.
    وهنا المسيح يتكلم عن الإنسان كله واحدة واحدة . فهو مرسل للعالم كله وليس لليهود أو المسيحيين .
    3 - ( وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم.سالموا بعضكم بعضا. )
    ( 1تس 5: 13 )


    وفي قولك وهذا نصه :
    طيب ما رأيك في اسم الله الودود؟ ما معنى الودود؟! أجب يا مسيحي!
    وأسماء الله: الرحيم الرحمن الغفور العدل الحليم ألا تدل على محبته تعالى لعباده المؤمنين؟!


    لا يا سيدي فالودود تتكلم ( عمل الود ) وهذه قد يرجوا منها من يقوم بالود أن يظهر أنه يحب من يوده . ولكن الود له أسباب أخري .
    إذا فالود قد يكون من أسبابه المحبة ، ولكن لا يحفي علي الكثيرين ممن يعلمون عقلهم بأن الود قد يكون لأسباب كثيرة أخري .
    مثل ( المجاملة ) فأني أود من يودني . وهذه ليست محبة ولكنها سبب للود .
    وقد أود من أخشي عقابه دون محبة له . كما يفعل المستضعفين في مكان ما . وهذا الود سببه الرياء والخوف .
    وقد أود لأن هذا هو المتعارف عليه بين الأهل . أي لواجب علي . كمن يود أخيه وهو يكرهه لأسباب أخري . وهذه لا تكون سببها المحبة بل العرف
    قد أود تنفيذ للوصية الإلهية دون محبة مني لمن أوده وهذه ليست محبة حقيقية .
    وهناك أسباب أخري .
    فالإنسان قد يود رئيسه في العمل دون محبة .
    أو قد يود كبير العائلة دون محبة له .
    أو قد يود أهل المراكز لرغبة منه في الحصول علي مزايا معينة دون محبة لهم .
    إذا الودود هو من يقوم بعمل الود ولكن لم توضح هذه العبارة علة الود .
    ولكن كان ينبغي أن يكون هناك أسم المحبة . ولكن عدم وجود هذا الاسم هو نفي
    أن الله محب وعليه يكون الود المقصود من اسم الودود هو ما ليس سببه المحبة
    ولا سيما محبة الاخر . فالله يود المؤمنين به ويزل الكافرين به . أتكلم بحسب الإسلام
    أما في المسيحية فنحن عندنا أمثلة كثيرة لمحبة الله لمن ليسوا مؤمنين به .
    وأٌقرب مثال هو ( كورش ) فكان وثنياً ولكن الله أحبه .
    أهل نينوي كانوا وثنين ومع ذلك تراءف الله بهم وأرسل النبي يونان لينذرهم حتي لا يفنيهم .
    والامثلة كثيرة جداً .
    بل أن حب الله للوثنيين ، هو من جعله يرسل تلاميذه للأمم ولاسيما بولس الرسول ليبشر الأمم .
    وإظهار رؤية لبطرس الرسول حتي لا يمنع الإيمان عن الأمم ( الأخر ) .

    وفي قولك :
    ( وأسماء الله: الرحيم الرحمن الغفور العدل الحليم ألا تدل على محبته تعالى لعباده المؤمنين )


    لا يا سيدي فالرحيم والرحمن الغفور العدل الحليم لا تدل علي ماهية المحبة وكيفيتها
    بل يتكلم عن ان الله يمارس الحب . ولكنها لا تعلمنا كيف يمارس الله المحبة .
    ولم تدعونا نحن لممارسة المحبة ولم تعرفنا كنية المحبة وهويتها وماهيتها .
    فمن يتكلم عن المحبة غير من يتكلم عن كيفية تطبيق المحبة .
    أولاً إشرح نظرية المحبة كما قلت لحضرتك ( ماهيتها ) ثم تكلم عن كيفية التطبيق
    فمن لم يعرف النظرية جيدة كان التطبيق خاطئ .
    فأين نظرية المحبة . أين الآيات التي تتكلم عن فحوي وماهية المحبة وكنيتها .
    إقرأ هذه وهاتي البديل من آيات القرآن الكريم .
    ( 4 . المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8 المحبة لا تسقط ابدا ) ( 1كور 13 : 4 - 8 )
    أنظر صفات المحبة في هذه الأيات
    1 - المحبة تتأني وترفق . المحب يصبرعلي هجاء الناس له . وخطأ الناس في حقه
    ويطل أناته علي من يخاصمه ويعاديه .
    2 - المحبة لا تحسد . قد يود الودود الأخر ويحسده ولكن المحبة تمنعه من هذا . إذا
    الود بدون تحذير من هذه يوقع الودود في عدم المحبة .
    3 - المحبة لا تتفاخر . قد تود شخصاً وتفتخر عليها فتسقط محبتك . قد تحب شخص
    باللسان وتفتخر عليه . كم من مرة رأيت محبة بين شخص يدعي
    أنه القائد وأن الأخر هو المقود . ينبغي المحب يساوي بينه وبين
    المحب في كل الحقوق .
    4 - المحبة لا تنتفح . أي لا تتعالي فلا أعتبر شخص ما نكره وأنعته ( يا مسيحي ) دون
    أسمه وأنا أعلم يقيناً اسمه .
    5 - المحبة لا تقبح . أي أن المحبة لا تشتم حتي الأشرار . لا تصف حتي القبح في
    الأخر . بل تحاول أن تقبل القبيح متغاضيتاً عن قبحه . ولا تقع
    بنفر القبح في الأخر فتقع في القبح بعينه . فمن يقبح الأخر يصير
    في نظر الأخرين قبيح أيضاً
    6 - المحبة لا تطلب ما لنفسها . أي أن المحبة تتغاضي عن العدل في حقها . فهي لا
    تطلب حقها المنزوع منها .

    7 - المحبة لا تحتد . أي ان المحبة لا تغضب فالمحب لا يغضب مهما إستفزه الأخر .
    8 - المحبة لا تظن السوء . أي أنه بإستمرار أظن أن من يتكلم معي يتكلم بقلب نظيف
    ولا ينوي اللف والدوران .

    9 - المحبة ولا تفرح بالاثم . أي أن المحبة لا تكون بين الأثمين الذين يجتمعون
    ليتسامرون بالإثم . ويتفاخرون بما قاموا به من شرور . بل
    المحب يقف في وجه الهزر المؤدي للإثم . فحتي ذكر الإثم
    وقوع في الإثم .

    10 - المحبة تفرح بالحق . المحبة تتكلم عن الحق وتفرح بإتمام الحق وأعطاء الحق
    لمن له الحق حتي لو كان المحقوق من أخوتي ومن له
    الحق من غيرهم .
    11 - المحبة تحتمل كل شيء . أي أنها أبداً لا تغضب من أي من يثيرها أو يغيظ المحب
    فهو دائماً يبغي السلام بينه وبين الأخر . وبينه وبين الله إله
    السلام والمحبة . ويعرف أن كل من يخطئ في حقه سيجيب
    الله يوم القيامة عن إساءته التي وجهها له ، وسيعطيه الله
    حقه دون جهد منه . أو إحتداد أي أن يعلم تماماً آن الله
    سيعطيه حقه حتي وإن لم يطلب منه ذلك أو لم يفعل أي
    شيء حيال حصوله علي حقه . فإله الحق يعطيه حقه .
    12 - المحبة تصدق كل شيء . أبداً المحبة لا تعرف الكذب وعليه لا تظن أن هناك من
    يكذب عليها .
    13 - المحبة ترجو كل شيء . أي أن المحبة لا تيأس أبداً فحتي الذين يهجونها اليوم
    تعرف أن غداً سيتوقفون بل ويحبون المحب . كما فعل اللص
    اليمين مع المسيح نفسه فبعدما جدف عليه . توقف وصار
    يمجد المسيح ويعترف به إله له ويطلب منه أن يذكره . هذه
    هي المحبة .
    14 - المحبة تصبر علي كل شيء . أي تحتمل حتي المضار الموجهة إلي المحب
    15 - المحبة لا تسقط أبداً . المحبة لا تسقط أبداً . أي أن المحبة هي السلعة الوحيدة
    التي تقتني ولا تندم عليها أبداً . هي التجارة الوحيدة التي
    لا تخسر أبداً . السياسي المحب ينجح في كل عمله .
    المحبة هي الكمال في كل الصفات . هي علة وجود الفضائل
    وأمها . المحبة هي معرفة الله المحبة عن قرب ورؤية لله
    واضحة الملامح .

    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه !!!


    هذا الكلام خارج الموضوع . ولكن الرد يكون كذلك .
    المحب هو الله ولكن ليس في الدينونة فالدينونة هي العدل .
    ففي يوم الدينونة ( وقت الإمتحان ) وتقديم الحساب . ستعطي كل نفس حسابها .
    ويكون كل من لم يستعطف قلب الله وينال منه محبة لتوانيه ولتكاسله عن وصايا الله وتنفيذها . قد فقد عطف الله وتبقي له عدل الله . وهذا هو العدل . فهل تعترض علي
    العدل .
    فقل لي أين المحبة والرحمة عن شنق القاتل . وحبس السارق . ورجم الزاني .
    نعم أنها المحبة ولكن المحبة لمن المحبة لمن يحب الأخر . أم من يؤذي الأخر يقع تحت طائلة العدل . والذي حباً للأخر والذي هو أيضاً عبداً للحق يقوم الحق بإعطاء الحق لصاحب الحق . وهذا عدل داخله محبة ولكن هي محبة العدل محبة المظلوم . أليس هذا سموا . ولكن محبة المسييء هي كره للعدل . وهذا ليس الله فالله محبة والله عادل أيضاَ . فلا داعي للتكلم عن هذا وأنت تعرف أن هذا حق ورحمة من الله . فعقاب الله للمسييء وهو محبة لمن أساء إليهم وعدلاً أيضاً . ولي يمكن أن يستغني الله عن العدل أبداً . لأنه من اسماءه أنه الحق .
    وعن قولك أن هذا القول ليس عن ما سيحدث يوم القيامة .
    أقول لك إذا هل أنت تعرف متي حدث هذا . بالله عليك قولي لي متي حدث هذا أيام حياة المسيح علي الأرض . ........ هل قام المسيح بهذا .
    لا ياسيدي كن صريح مع نفسك فإن هذا يوم يملك الله . ومتي يكون ملك الله .
    يوم أن يدخل الناس في ملكوت الله ( وملكوت تعني ( هي نصفين ملك ( أي الملك ) - والنصف الأخر ( وت ) أي حياة ) ومعني كلمة الملكوت أي حياة الملك .
    أي عندما يحيي الإنسان في ملك الله . وغني عن البيان أن الله يملك علي الناس دون الشيطان في الملكوت ( الجنة بلغة البشر ) . وهذا يكون يوم القيامة .
    وعليه هذا المثل الذي قاله المسيح وهو مثل وليس واقع لأنه قط لم يحدث في حياة المسيح .
    ويعني به يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها يوم أن يملك الله علي الناس الذين يملكونه عليها في الملكوت السماوي . والأعداء هم الذين رفضوا ملك الله عليهم فيطرحون في النار الأبدية وهذه التي عني بها السيد المسيح في قوله ( لذبحهم بالسيف أمامه ) أي يميتهم كناية عن موتهم في جهنم النار .
    فكن صريحاً مع نفسك أرجوك فهذا مثل وليس واقع لأنه لم يحدث .

    وفي قولك وهذا نصه :
    وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟

    محبة الأعداء يتكلم عنها حينما يكون العدو للإنسان حتي يربح الإنسان أعداءه فيحولهم إلي أحباء ولكن يكون هذا في وقت النهار . أما عندما ينتهي النهار ( أعني الحياة علي الأرض حيث فرصةالتوبة قائمة ) . عند إذن يأتي وقت الحساب أو يوم القيامة .
    ومن لا يجتاز الإمتحان هو ساقط فاشل . وهذا عدل ويوم القيامة كما قلت هو يوم العدل وليس يوم الرحمة . فيوم الرحمة هو اليوم وغدا يوم العدل . لعلك تكون فهمتني .
    فالمدرس يشرح لتلميذه غير الفاهم لأنه يحبه لأنه تلميذه هنا ، في الفصل ولكن لا يحدث هذا في لجنة الإمتحان . لأن يوم الرحمة ذهب ويوم الإمتحان هو يوم العدل .
    وفي يوم العدل لا يحب الله إلا العدل . فيحب العدل والرحمة حتي يكون كاملاً .
    فما رأيك في مدرس يشرح درس ويغشش ممتحن . ألا يكون من وجهة نظر العدل . منحرف . وليس رحيماً . فللرحمة يوم هو اليوم ( الحياة ) وللعدل يوم هو غداً ( القيامة ) . فإليك عن هذه الحلقة المفرغة . كن حازماً مع نفسك وأعلم أن اليوم رحمة وغداً عدل . يومها سينتقم الله ممن لم يستفيدوا من المحبة . لعلك تستفيد سيدي .

    وفي قولك وهذا نصه :
    أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !

    رددت علي هذه المداخلة من قبل ومش معقول أجاوب علي نفس السؤال مرتين .
    ولكن أقول لك أنه في وباء إنفلونزا الخنازير في مصر تخلصت مصر من ألاف الخنازير خوفاً علي البشر وهذا حب . هل في رأيك نبقي علي الخنازير ويموت البشر .
    يا سيدي هناك فرق كبير بين الشجرة والإنسان . والله هو محب للبشر وليس للشجر .
    وقد خلق الشجر للبشر فيأكلها الإنسان وهذا حقه أو يقعطها ويصنع منها أثاث وهذا حقه أو يحرقها ويتدفأ عليها وهذا حقه . وأيضاً المسيح لعنها ليعلم الناس درساً وهذا حقه . ألم تري إنسان البتة يضرب كلباً حتي يبتعد عن إبنه . فهل هذا حرام .
    يا رجل صارح نفسك .

    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال !!!


    رئيس السلام يصنع سلاماً ويأمرنا بالسلام . هذا حق ولكن ليس علي حساب حق الله .
    فالله أولي بالسلام والحب . فمن يحب الله وبينه وبين الله سلام احبه وأسالمه ولكن من لا يحب الله ولا يسالمه لا يحب الله .
    وعليه فلا سلام لصانعي الشر . فمن ينتهك قدسية بيت الله هو شرير .
    فبيت الله هو للصلاة فقط يهتم فيه الناس بالكلام مع الله فقط ولايصح أن تصنع فيه الشرور الربح الغير نظيف . فكم مرة سمعنا التجار يحلفون وهم يكذبون في حلفهم .
    وهذا شر فكم يكون أشر من يفعل هذا في بيت الله . إقرأ هذه يا سيدي .
    ( لا سلام قال الرب للاشرار ) ( إش 48 : 22 )
    ألا تعلم ما صنع المسلمون في غزوة بدر فقاتل المسلمون زويهم من المشركون صارخين بأبي وأمي أنت يا رسول الله . .... إرجع إلي غزوة بدر رجاءاً , وقل لي هل ترفض بعدها ما فعله المسيح . هذا ضرب بالسوط ولكن المسلمون قتلوا .
    هذا ضرب الخطاة . ولكن المسلمون قتلوا زويهم .
    كن صريحاً رجاءاً فالصراحة هي الحق ولا ينجي إلاه .

    وفي قولك وهذا نصه :
    لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟


    الإنسان لا يغضب علي أخيه ولكن باطلاً . ولكن من يبطل بحق ولاسيما غضبه عن شخص سلب الله نفسه حقه . فهؤلاء دنسوا بيت الله بالتجارة والصرافة وبيت الله لا يكون فيه إلا الصلاة . أليس هذا سلب لحق الله في بيته .
    فهذا الغضب هو غضب مقدس . وإلا قول لي وأنت مسلم ألم تغضب من رسام الكريكاتير الدنيماركي عندما رسم رسومات تسييء لرسول الإسلام . ألم يكن في رأيك أن يغضب المسلمون . أم أن هذا حق وأنا نفسي معهم علي فكرة . لأن هذا الغضب ليس لأجل الذات بل لأجل حق الله ورسوله . وهذا يكون غضب مقدس . فلماذا ترفض غضب المسيح المقدس إذ غضب لأجل سلب هؤلاء لحق الله في بيته ( بيت الصلاة )
    لا يا سيدي راجع أوراقك ثانية بهذا الصدد .

    وفي قولك وهذا نصه :
    إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان !

    رديت علي هذا السؤال قبلاً فلما الإعادة . لم تقتنع أليس كذلك .
    برضوا ها أقول لك كما أوردت بعالية بسبب إنفلونزا الخنازير تم إبادة اكثر من ذلك بكثير من الخنازير في مصر وغيرها . أتعترض علي ذلك وتعتبره ايضاً عنف ضد الخنازير . أنا وغيري لا نشاطرك الرأي . بل نحن نقول أن هذا وجب الحدوث إذ هدد الإنسان . وكما قلت كل شيء خلقه الله كان للإنسان ولمصلحته فالخنزير يحيي لخير الإنسان . ( لنأكله ) ويموت ليحيي الإنسان ( إذا تسبب في الموت للإنسان ) .
    وهذا ليس بغريب . فنحن نربي الخراف وهذا صحيح لأن تربيتها لنا فيه مصلحة
    ولكن ماذا لو عرفنا ان شخص ما يربي ضباع أو أسود . ماذا سنفعل . سنقتل كافة الضباع والأسود ولاسيما إذا شكلوا خطراً علي المجتمع أليس كذلك .
    إذا الحيوانات كلها تحيي لصالح البشر وتموت لصالح البشر . فإذا كان حياتها لصالح البشر صار للإنسان حق ان يربيها ويقيتها ويجعلها تعيش .
    وإن كان موتها في صالح البشر فليس هناك أفضل من أن تموت . كما حدث في الخنازير يوم أعدموها إعدام جماعي بالجير الحي . أعدموها بالجير الحي ولم تهلك في البحر أظن أن البحر أهون بكثير . ولم تري قط إنسان إعترض علي موت الخنازير ، حتي أن من أصحاب الخنازير لم نسمع عن معترض .
    هل لك رأي أخر في موضوع الخنازير قوله لي يا سيدي .
    وبالمثل طبعاً فإن حياة الخنازير ( الحيوانات ) هي أقل أهمية بكثير من المجنون الذي كان به (الأرواح النجسة ) فتذكر أن حياة الحيوان وموته يكون حق وفقاً لصالح البشر
    فهم خلقوا للإنسان وليس لهم حقاً أمام حق الإنسان . ام لك رأي اخر ؟؟؟؟!!!!

    وفي قولك وهذا نصه :
    إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته وأولاده حتى يكون له تلميذا !!


    جيد أنك تعلم أنه إله المحبة . وكان ينبغي وفقاً لهذا أن تعي هذه الأية جيداً فكيف لإله المحبة أن يطلب مثل هذا الطلب . طبعاً هذا ليس تفسير الآية . كما تطلب مني أن أقراً التفاسير للآيات القرآنية الرجاء هذه المرة أن تقرأ التفسير .
    ولكن أيضاً سأجيبك . إن هذه الأية والتي جاءت في الإنجيل بحسب لوقا الرسول .
    لها أية أخت هي توضحها وتشرحها وتعتبر مفسره لها . ونقول أنها الأية الأخت لإنها قيلت في نفس الصدد وبنفس الكيفية وعن نفس الموضوع . ويتكلم فيها معلمنا متي الرسول عن المعني إقراً عزيزي :
    ( من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. ) ( مت 10 : 37 )
    يعني الكلام هنا يتضح إذا يعرف البغضة هي أن تكون محبتك لإي شخص أقل من محبتك لله نفسه .
    فإذا كان هناك خيار بين الله وبين إبنك أو إبنتك أو أبيك أو أمك . فتختار الله وتضحي
    بأي منهما .
    فلو طلب منك أحد والديك أو بينك أن تترك الله لتحي معه . فينبغي حين ذلك أن تبغضه
    لأن محبته ستكون ضد الله وهذا مرفوض .
    وهذه الأية قالها المسيح . حتي ينبه المؤمنون الجدد كيف سيتصرفون إذا لم يأتي معهم ذويهم إلي حضن المسيح . فتكون الأجابة واضحة أترك أبيك وأمك وأبناءك
    وإلتصق بالله . وهذا ليس في الديانة المسيحية فقط بل في كل الديانات .
    ولا مجال هنا لذكر الامثلة . فأنت تعرفها . وإليك ما حدث في غزوة بدر .
    ثم كيف يستوي هذا القول مع هذه الأية التالية :
    ( اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك. ) ( مت 19 : 19 )
    إن الله في هذه الآية يحث الإنسان المسيحي أن يحب أباه وأمه ويكرمهم ويحب القريب كالنفس . فهل الله عز وجل سبحانه نسي هذه الآية . أو نسخها قطعاً لا فنحن ليس لدينا ناسخ ومنسوخ .
    ولكن هذه الأيه حينما توضح بجانب الآية التي إستنكرتها حضرتك توضح أنها لا تعني أن يبغض الإنسان المؤمن ابيه وأمه وأبناءه أو اقرباءه بل حتي نفسه يبغضها إلا حال كان هذا الحب يعزله عن محبته لله أو يكون حائلاً بينه وبين الله .
    وليس هذا بغريب عن الإسلام . إقراً هذه الأية فهي تقول نفس المعني :
    ( العنكبوت (آية:8): ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون )
    هذه الآية توضح معني الآيات السابقة وبنفس الدقة .
    فأنت تكرم أباك وأمك وتحبهم هذا تعليم إسلامي أيضا . ولكن إن جاهداك لتشرك بي ( أي بالله ) . عندها فقط لا تطعهما . أي هنا فقط تعصاهم . والله لا ينقض في هذه الآية طاعة الإنسان لأبوية . ولكنه ينقض طاعتهما إذا ما كانت طاعتهما تكون عصيان لله .
    هذه مثل تلك يا سيدي . فلا تشعرني بأنك لم تفهم هذه . فإن كنت فهمت هذه وهذا بالطبع . جلياً عن البيان أنه كان ينبغي ان تفهم تلك بأكثر سهولة . فلماذا سألت سؤالك هذا . لست أدري ؟؟؟!!!!!

    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام !!!


    خذ سيدي من نفس المعين في السابق في الرد علي النقطة السابقة إجابة لسؤالك هذا
    ثم قل لي أليس رسول الإسلام يدعوا للسلم والسلام ....... بلا هو يدعوا للسلم أليس كذلك . فما رأيك في هذه
    ( التوبة (آية:29): قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون )
    أنقتل أم نسالم . أجب علي هذه تجد الإجابة عن سؤالك .
    وماذا عن هذه أيضاً :
    ( الانفال (آية:65): يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مئه يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون )
    هل أتي بالسلم أم أن الله يأمره بالتحريض علي القتال .
    أجب عن هذه تجد الإجابة عن سؤالك .

    وفي قولك وهذا نصه :
    مسيح المحبة سيقتل الاطفال بذنب أمهم !!!


    يا سيدي إن سفر الرؤيا هو كما تعرف من أسمه ( رؤيا ) أي أنه نبوة عما سيكون
    في صورة رمزية .
    أما عن المرأة إيزابل فهي كناية عن ( العالم الفاني ) وأولادها هم ( الشهوات )
    وإستخدم لفظ إيزابل ( مستخدماً إسم إيزابل زوجة أخاب الملك ) لما يعرف عنها
    من أنها قتلت أنبياء الله في حياتها . وجلعت أسرائيل تعبد الأوثان من دون الله
    وغني عن البيان ما فعلت فأقرأ في سفر ملوك الأول إبتداء من الإصحاح (17 )
    لتعرف من هي إيزابل وأنها بحق تستحق أن ينعت الله العالم وشهواته باسم إيزابل .
    وأولاد إيزابل هم كما قلت لك ( الشهوات الدنسة )
    فهل في رأيك يترك الله الشهوات الدنسة . أم وجب أن يقتلها الله . .... لعلك تكون فهمتني .
    وفي قولك وهذا نصه :
    سفر العدد 31:
    17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
    18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

    تثنية 20:
    10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
    12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
    13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
    15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا

    يشوع 6
    21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.

    صموائيل الأول 15:
    3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.

    مزمور 137:
    8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
    9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!

    إشعياء 13:
    9هُوَذَا يَوْمُ الرَّبِّ قَادِمٌ، قَاسِيًا بِسَخَطٍ وَحُمُوِّ غَضَبٍ، لِيَجْعَلَ الأَرْضَ خَرَابًا وَيُبِيدَ مِنْهَا خُطَاتَهَا.
    10فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
    11وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
    12وَأَجْعَلُ الرَّجُلَ أَعَزَّ مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ، وَالإِنْسَانَ أَعَزَّ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ.
    13لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَتَتَزَعْزَعُ الأَرْضُ مِنْ مَكَانِهَا فِي سَخَطِ رَبِّ الْجُنُودِ وَفِي يَوْمِ حُمُوِّ غَضَبِهِ.
    14وَيَكُونُونَ كَظَبْيٍ طَرِيدٍ، وَكَغَنَمٍ بِلاَ مَنْ يَجْمَعُهَا. يَلْتَفِتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شَعْبِهِ، وَيَهْرُبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
    15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
    16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.

    إرميا 11:
    22لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ.
    23وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ.

    ارميا 48
    10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.

    حزقيال 9:
    5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
    6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
    7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.

    هوشع 13:
    16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.


    لو كنت مسيحياً وقلت هذا علي اليهودية لكنت أقول أن هذا من حقك فالمسيحية لم تفعل هذا ولكن لكونك مسلماً وفعل أجدادك هذا وتعلم أنت جيداً . فأنا أستغرب لمقالك هذا .
    إنا لن أجيبك ولكن اقول لك كما أجبت علي نفسك عندما قرأت تاريخ المسلمون وغزواتهم . وممارستهم من قتل للرجال وسبي للنساء . فكما جاوبت علي نفسك أجب عن هذا . ولا تنسي قول ورقة ابن نوفل أن الأسلام هو شبيه بما جاء به موسي .
    وسأقول لك لا تضرب بالطوب إن كنت تسكن بيت من زجاج .

    أما عن الأيات في المسيحية فسيأجيبك عنها . فهذه ليست كشبيه ما جاء به موسي ولا رسول الإسلام . بل هي شبه المسيح .
    ففي قولك عن
    لوقا 12:
    49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟

    هذه النار التي أتي بها السيد المسيح تعني نار المحبة التي إضطرمها المسيح نفسه . بمحبته لجنس البشر كله . فعلمنا المحبة وعرفنا ماهيتها .
    وطبعاً واضح أن الأية تتكلم بمعني رمزي لأن حرفياً لم يحدث هذا حتي صعد المسيح عن الأرض إلي السماء .
    وهي أيضاً نار المعرفة المتأججة في الرسل التي لم تجعلهم يتوانوا ان يخبروا بمحبة المسيح ومعرفتهم بها وبالخلاص الذي جاء به المسيح فنشروا هذه المعرفة في العالم كله . وهذا معني ( فماذا أريد لو إضطرمت ) وهنا يسأل أنه يريد أن تضطرم في العالم كله فيعرف العالم كله المسيح وسر الخلاص ومحبته .
    وهي أيضاً النار التي إشتعلت في الشرير وبنيه من جراء ما قام المسيح به إذ أشهره جهاراً وعليه قام هذا النجس ( أعني الشيطان ) بمحاربة المؤمنين باسم المسيح بنار الكراهية والحقد عليهم إذا نالوا بخلاص الله ونعمته وما سقط هو منه . ملكوت السماوات .

    وعن هذه الأية :
    لوقا 19:
    27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
    هذه الآية جاوبت عليها فعلا ًبعالية . عد إلي شرحها من فضلك .

    وعن هذه الآية :
    لوقا 22:
    36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.


    لو كان المسيح يقصد حرفياً ما حدث كما تظن حضرتك إذا قول لي وهاتي دليل من الكتاب المقدس هل قام احد من التلاميذ بشراء سيف كما أمره المسيح في هذه الأية .
    يا سيدي المسيح تكلم عن سيف أخر هو سيف الكلمة وسيف الروح .
    وهو قالها وعني هذا وهم عرفوا انه يعني هذا فلم يشتروا ابداً ولا واحد منهم سيف
    بل إنتظروا حتي يوم الخمسين حتي نالوا سيف الروح وهذا فقط هو السيف الوحيد الذي غزوا به العالم كله . ولم نسمع قط عن غزوات مسيحية قام بها التلاميذ أو الرسل الأطهار بل بكلام الروح إستطاعوا أن يحاربوا ظلمة الشيطان . وأحيوا الكثيرين .
    فإن سيف الروح هذا يحارب به الناس الميتون فإذا إنتصر عليهم أحياهم .
    هذا هو السيف الوحيد الذي يحيي ولا يميت .

    وفي الأية التي تقول :
    انجيل متى 10:
    34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
    35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.


    هذه الأية رمزية أيضاً لانها لا توافق واقع المسيح من قالها ولا واقع الرسل الذين سمعوها ولا الذين أمنوا منهم .
    ولكنهم علموا انه يتكلم عن أن يحب الإنسان الله قبل حبه لأي أحد حتي لو كان أمه أو أبيه . فإذا قبل المسيح كإله له ورفض أي من أبيه أو أمه أو أخوته ذلك فعليه أن يفترق عنهما ويلتصق بالمسيح . وهذه الآية هي بنفس معني الآية بعاليه بشأن كره الأم والأب
    والأبناء بل حتي كره الإنسان لنفسه . كما شرحتها بعالية . الرجاء العودة لها وقرأتها مرة أخري .


    وفي قولك وهذا نصه :
    والنص التالي حمله عباد الصليب أثناء الحروب الصليبية تحت ستار المحبة الوهمية:


    أنت هنا لا تتكلم عن المسيحيين لأننا لا نعبد الصليب بل من علي الصليب هو من نعبده .
    وأيضاً أنت لا تتكلم عن المسيحيين لأن الصليبيين لم يكونوا مسيحيين تابعين بحق للمسيح الذي أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم . وعليه ولأني أتكلم عن المسيحيين وهذا الكلام ليس للمسيحيين إذا هو غيرموجه لي .

    وفي قولك وهذا نصه :
    إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ( يوحنا 15: 6)


    طبعاً واضح أن هذه الأية تتكلم مجازياً إذ تتكلم عن ثبات الغصن ( المسيحي ) في الكرمة ( المسيح ) . وهنا يكون الكلام مجازي والمراد به معني مختفي مكني عنه بثبات الغصن في الكرمة معتبراً المسيح نفسه انه الكرمة والمسيحي القابل للمسيح في حياته كالغصن .
    وعليه يكون باقي الآية مجازي أيضاً ويعني بالغصن الذي لم يثبت في الكرمة ( المسيح ) فهذا يجمع في يوم القيامة ويطرحونه في النار ( جهنم النار ) وذلك لأنه لم يثبت في الإيمان بالمسيح . فماذا في هذا . أتريد أن تدخل غير المؤمن ( الكافر ) بالمسيح إلي الجنة . فماذا تكون قيمة الحساب يوم الحساب .
    معروف أن يوم الحساب سيكون هناك من يعيش في الجنة ومن يدخل النار .
    فهل أنت لا تؤمن باليوم الأخر وبالحساب . أما ماذا يعني تسائلك هذا ؟؟؟؟!!!!


    وفي النهاية تمنياتي أن تفتح ذهنك وقلبك لما اقول . فالحياة قصيرة وأقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم .
    وعليه الرجاء أن تذهب في أسر الوصول إلي نقطة الله لتلاقي الله يوم الحساب فيعرفك ويقبلك من الطريق المستقيم فهو الطريق الصحيح والأقصر . وليس في العمر وقت يكفي لطريق أطول .

    الرجاء المعذرة الصفح عن كل ما صدر مني وأغضبك . فإن المحبة تتأني وترفق
    فترفق بي .


    محب حبيب

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    سفسطة المسيحي كالعادة وجدال من أجل الجدال

    اقتباس
    نعم صحيح أنت حضرتك قد أتيت بآية بها ( يحبهم ويحبونه ) ولكنها آية واحدة ظننت أنك ستأتي بعشرات إن لم يكن المئات فغاية الوصية هي المحبة . ولكني تذكرت أن هذه الأخيرة عندنا نحن . ........ لك هذه .
    بعد أن قال لا يوجد في القرآن لفظ للمحبة وأعطيته مثال ولم أقل أنه المثال الوحيد وأعطاك الأخوة العشرات من الأمثلة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/476487-post19.html
    ولصدمته بوجود آيات وأحاديث عن المحبة يبرر فشله ليقول: عندنا! (ابسامة)!
    هل نأخذ تفسر كتاب الله منك أنت يا مسيحي؟! هذا أمر في غاية العجب!

    اقتباس
    ولكن
    هذه الآية لا تتكلم عن فحوي المحبة أي ماهية المحبة . إذا فهي لا تفيد عند الدراسة عن المحبة . فللدراسة عن المحبة ومعرفة ماهيتها . لزمنا أيات تتكلم عن معني المحبة
    عمق المحبة . سعة المحبة سموا المحبة ... إلخ . هذه واحدة
    ولكن
    هذه الأية تتكلم عن المحبة فذكرت المحبة ولكنها تكلمت عن المحبة الباطلة ، أي محبة الذات . إذا توضح أن هذه المحبة تقتصر علي المؤمنين ( النفس ) دون الكافرين ( الأخر ) عد إلي مداخلتي حيث قلت أن المحبة هي محبة الأخر . ... إذا هذه الآية تتكلم عن المحبة الباطلة . فهل تعتبر هذه الآية تتكلم عن المحبة الحقيقية والتي أعنيها أنا
    والتي يتحدث عنها الله نفسه . إقرأ كيف أن هذه المحبة . هي محبة العشارين
    1 - ( لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. ) ( مت 5 : 46 )
    2 - ( وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون
    هكذا. ) ( مت 5 : 47 )

    هل رأيت عزيزي أن محبة الأخوة أو محبة من علي ديني أو مواطني أو كل من بيني وبينهم رباط معين هي ليست محبة حقيقية . إذا هذه الآية تكلمت عن محبة باطلة كما قلت . فإن كنت تعلم هذه المحبة فهي باطلة . فأين الأخر . مازالت الآية تشجع علي بغض الأخر أي أنها تشجع علي الكراهية لا المحبة . فهل هذه المحبة التي ترجوها أنت
    إنها محبة للهدم . فإن محبة النفس والأتباع هي محبة تؤدي إلي التحيز والإنقسام
    وهذا ضد المحبة التي يعرف عنها أنها توحد وتجمع .
    حيث أنه يوجد طريق واحدة لتغير العدو إلي حبيب أن تحب العدو ( الأخر ) فيصير حبيب هذه هي المحبة . إذا الآية التي ِأشرت إليها كان لها مظهر أو لفظ المحبة ومعني وحقيقة الكره . لفظ السلام وحقيقة البغضة . ليست هذه هي المحبة يا عزيزي .
    انظروا يا سادة إلى هذاالخلط المسيحي ليغطي على فشلة!

    ويفسر القرآن على هواه فأين دليلك على أن الآية تتكلم على المحبة الباطلة أي محبة الذات كما تقول؟
    هل قرأت تفسيرها من علماء الإسلام؟!
    فهذه سفسطة معهودة منك لتغطي على فشلك وسقوطك فمالي أنا بنصوص كتابك ومحبة الكاذبة الباطلة!
    هل رأيت يا عزيزي أنك تتكلم بدون دليل هل فسرت الآية التي دللت لك بها من كتب تفسير علماء الإسلام؟

    فأنت لا تعرف عن الإسلام شيئاً, عندما قلت لا يوجد في القرآن كلمة عن محبة الله وأعطيتك الدليل لتأتي الآن محاولة منك للخروج من المأزق الذي أوقعت نفسك فيه بعدم وجود ذلك في القرآن ألم تقل ذلك؟ وتخلط الأوراق وتتكلم بالكذب على تفسير الآية من وجهة نظرك الحاقدة, ثم تأتي لي بنص من كتاب الكنيسة وتفسره!

    اقتباس
    وفي قولك
    ( وهذه صفات المؤمنين الكُمَّل أن يكون أحدهم متواضعًا لأخيه ووليه، متعززًا على خصمه وعدوه. )


    لا سامحني هذه الصفات ليست لفظ المؤمن بالمرة . فكما رأيت في الآيات التي أوردتها
    أن مثل هذا يفعله العشارون الظالمون .
    المؤمن الحقيقي هو من يسالم كل أحد ويعرف معني السلام الحقيقي .
    1 _ ( ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس ) ( رو 12 : 18 )
    هل رأيت عزيزي هذا هو المطلب الأول للمؤمن كي يكون مؤمناً مبتداً وليس كمل
    فالكمال سمو لا يعرفه من يكره الأخر أبداً ولن يحصل عليه . فكما قلت سابقاً أن كمال المحبة يكمن في عدم نقصها وإن أحببت العالم كله ولم تحب واحداً فهذا نقص لصفة المحبة فأن من لا تحبه ستبغضه بالقطع وتكون قد عرفت البغضة ووجدت طريقها إلي قلبك وهذه تنقص المحبة وتكون عائقاً بينك وبين كمال المحبة ، أي الكمال .
    فلا كمال مادمت تميز بينك وبين الأخر . بين المتدينين بدينك والأخرين الذين لا يتدينون بدينك . بين بني جنسك وبني الجنس الأخر . بين المخلوق علي شبهك وبين المخلوقات بخلافك . هذه هي كمال المحبة وهي الكمال .
    2 - ( الملح جيد.ولكن اذا صار الملح بلا ملوحة فبماذا تصلحونه.ليكن لكم في انفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضا ) ( مر 9 : 50 )
    وحتي لا تقول أن الآية السابقة من أقوال بولس الرسول الذي يتكلم بالكلام الغريب
    ها قد أتيت لك بآية من فم السيد المسيح الطاهر في إنجيل المسيح بحسب مار مرقص الرسول . وهي تقول نفس ما قالت الآية السابقة هل قرأت سالموا بعضكم بعضا.
    وهنا المسيح يتكلم عن الإنسان كله واحدة واحدة . فهو مرسل للعالم كله وليس لليهود أو المسيحيين .
    3 - ( وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم.سالموا بعضكم بعضا. )
    ( 1تس 5: 13 )
    عجيبة والله ترد على كلامي من مفسري الإسلام بوجهة نظرك ونظر المصلوب ومحبته للزواني والعشارين مالي وذلك

    نحن قدما لك دليلاً على محبة الله للمؤمنين وترد على عن محبة يسوع لما أشرت لهم فهل أنا قلت لك لا يوجد لفظ محبة في الكتاب المقدس

    نحمد الله على نعمة العقل!
    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    طيب ما رأيك في اسم الله الودود؟ ما معنى الودود؟! أجب يا مسيحي!
    وأسماء الله: الرحيم الرحمن الغفور العدل الحليم ألا تدل على محبته تعالى لعباده المؤمنين؟!


    لا يا سيدي فالودود تتكلم ( عمل الود ) وهذه قد يرجوا منها من يقوم بالود أن يظهر أنه يحب من يوده . ولكن الود له أسباب أخري .
    إذا فالود قد يكون من أسبابه المحبة ، ولكن لا يحفي علي الكثيرين ممن يعلمون عقلهم بأن الود قد يكون لأسباب كثيرة أخري .
    مثل ( المجاملة ) فأني أود من يودني . وهذه ليست محبة ولكنها سبب للود .
    وقد أود من أخشي عقابه دون محبة له . كما يفعل المستضعفين في مكان ما . وهذا الود سببه الرياء والخوف .
    وقد أود لأن هذا هو المتعارف عليه بين الأهل . أي لواجب علي . كمن يود أخيه وهو يكرهه لأسباب أخري . وهذه لا تكون سببها المحبة بل العرف
    قد أود تنفيذ للوصية الإلهية دون محبة مني لمن أوده وهذه ليست محبة حقيقية .
    وهناك أسباب أخري .
    فالإنسان قد يود رئيسه في العمل دون محبة .
    أو قد يود كبير العائلة دون محبة له .
    أو قد يود أهل المراكز لرغبة منه في الحصول علي مزايا معينة دون محبة لهم .
    إذا الودود هو من يقوم بعمل الود ولكن لم توضح هذه العبارة علة الود .
    ولكن كان ينبغي أن يكون هناك أسم المحبة . ولكن عدم وجود هذا الاسم هو نفي
    أن الله محب وعليه يكون الود المقصود من اسم الودود هو ما ليس سببه المحبة
    ولا سيما محبة الاخر . فالله يود المؤمنين به ويزل الكافرين به . أتكلم بحسب الإسلام
    أما في المسيحية فنحن عندنا أمثلة كثيرة لمحبة الله لمن ليسوا مؤمنين به .
    وأٌقرب مثال هو ( كورش ) فكان وثنياً ولكن الله أحبه .
    أهل نينوي كانوا وثنين ومع ذلك تراءف الله بهم وأرسل النبي يونان لينذرهم حتي لا يفنيهم .
    والامثلة كثيرة جداً .
    بل أن حب الله للوثنيين ، هو من جعله يرسل تلاميذه للأمم ولاسيما بولس الرسول ليبشر الأمم .
    وإظهار رؤية لبطرس الرسول حتي لا يمنع الإيمان عن الأمم ( الأخر ) .
    بعيداً عن هذا التخريف والتطويل في كلامك لتغطي على ضعف حجتك وقد اعترفت بنفسك في هذا الاقتباس كما هو مظلل
    فمعنى الودود: قال الله تعالى: ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) هو ذو المغفرة لمن تاب إليه من ذنوبه، وذو المحبة له.
    والودود-قال ابن عباس وغيره -: هو الحبيب.
    (الودود) أي المحب لاوليائه.
    الودود: معناه المحب وهذا قول أكثر المفسرين.
    تفسير الطبري, ابن كثير, القرطبي, الرازي.
    إذن من أسماء الله المحب وقد كذبت يا مسيحي عندما قلت لا يوجد في أسماء الله اسم المحب.
    اقتباس
    وفي قولك :
    ( وأسماء الله: الرحيم الرحمن الغفور العدل الحليم ألا تدل على محبته تعالى لعباده المؤمنين )


    لا يا سيدي فالرحيم والرحمن الغفور العدل الحليم لا تدل علي ماهية المحبة وكيفيتها
    بل يتكلم عن ان الله يمارس الحب . ولكنها لا تعلمنا كيف يمارس الله المحبة .
    ولم تدعونا نحن لممارسة المحبة ولم تعرفنا كنية المحبة وهويتها وماهيتها .

    فمن يتكلم عن المحبة غير من يتكلم عن كيفية تطبيق المحبة .
    أولاً إشرح نظرية المحبة كما قلت لحضرتك ( ماهيتها ) ثم تكلم عن كيفية التطبيق
    فمن لم يعرف النظرية جيدة كان التطبيق خاطئ .
    فأين نظرية المحبة . أين الآيات التي تتكلم عن فحوي وماهية المحبة وكنيتها .
    إقرأ هذه وهاتي البديل من آيات القرآن الكريم .
    ( 4 . المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8 المحبة لا تسقط ابدا ) ( 1كور 13 : 4 - 8 )
    أنظر صفات المحبة في هذه الأيات
    1 - المحبة تتأني وترفق . المحب يصبرعلي هجاء الناس له . وخطأ الناس في حقه
    ويطل أناته علي من يخاصمه ويعاديه .
    2 - المحبة لا تحسد . قد يود الودود الأخر ويحسده ولكن المحبة تمنعه من هذا . إذا
    الود بدون تحذير من هذه يوقع الودود في عدم المحبة .
    3 - المحبة لا تتفاخر . قد تود شخصاً وتفتخر عليها فتسقط محبتك . قد تحب شخص
    باللسان وتفتخر عليه . كم من مرة رأيت محبة بين شخص يدعي
    أنه القائد وأن الأخر هو المقود . ينبغي المحب يساوي بينه وبين
    المحب في كل الحقوق .
    4 - المحبة لا تنتفح . أي لا تتعالي فلا أعتبر شخص ما نكره وأنعته ( يا مسيحي ) دون
    أسمه وأنا أعلم يقيناً اسمه .
    5 - المحبة لا تقبح . أي أن المحبة لا تشتم حتي الأشرار . لا تصف حتي القبح في
    الأخر . بل تحاول أن تقبل القبيح متغاضيتاً عن قبحه . ولا تقع
    بنفر القبح في الأخر فتقع في القبح بعينه . فمن يقبح الأخر يصير
    في نظر الأخرين قبيح أيضاً
    6 - المحبة لا تطلب ما لنفسها . أي أن المحبة تتغاضي عن العدل في حقها . فهي لا
    تطلب حقها المنزوع منها .

    7 - المحبة لا تحتد . أي ان المحبة لا تغضب فالمحب لا يغضب مهما إستفزه الأخر .
    8 - المحبة لا تظن السوء . أي أنه بإستمرار أظن أن من يتكلم معي يتكلم بقلب نظيف
    ولا ينوي اللف والدوران .

    9 - المحبة ولا تفرح بالاثم . أي أن المحبة لا تكون بين الأثمين الذين يجتمعون
    ليتسامرون بالإثم . ويتفاخرون بما قاموا به من شرور . بل
    المحب يقف في وجه الهزر المؤدي للإثم . فحتي ذكر الإثم
    وقوع في الإثم .

    10 - المحبة تفرح بالحق . المحبة تتكلم عن الحق وتفرح بإتمام الحق وأعطاء الحق
    لمن له الحق حتي لو كان المحقوق من أخوتي ومن له
    الحق من غيرهم .
    11 - المحبة تحتمل كل شيء . أي أنها أبداً لا تغضب من أي من يثيرها أو يغيظ المحب
    فهو دائماً يبغي السلام بينه وبين الأخر . وبينه وبين الله إله
    السلام والمحبة . ويعرف أن كل من يخطئ في حقه سيجيب
    الله يوم القيامة عن إساءته التي وجهها له ، وسيعطيه الله
    حقه دون جهد منه . أو إحتداد أي أن يعلم تماماً آن الله
    سيعطيه حقه حتي وإن لم يطلب منه ذلك أو لم يفعل أي
    شيء حيال حصوله علي حقه . فإله الحق يعطيه حقه .
    12 - المحبة تصدق كل شيء . أبداً المحبة لا تعرف الكذب وعليه لا تظن أن هناك من
    يكذب عليها .
    13 - المحبة ترجو كل شيء . أي أن المحبة لا تيأس أبداً فحتي الذين يهجونها اليوم
    تعرف أن غداً سيتوقفون بل ويحبون المحب . كما فعل اللص
    اليمين مع المسيح نفسه فبعدما جدف عليه . توقف وصار
    يمجد المسيح ويعترف به إله له ويطلب منه أن يذكره . هذه
    هي المحبة .
    14 - المحبة تصبر علي كل شيء . أي تحتمل حتي المضار الموجهة إلي المحب
    15 - المحبة لا تسقط أبداً . المحبة لا تسقط أبداً . أي أن المحبة هي السلعة الوحيدة
    التي تقتني ولا تندم عليها أبداً . هي التجارة الوحيدة التي
    لا تخسر أبداً . السياسي المحب ينجح في كل عمله .
    المحبة هي الكمال في كل الصفات . هي علة وجود الفضائل
    وأمها . المحبة هي معرفة الله المحبة عن قرب ورؤية لله
    واضحة الملامح .
    جميل أن الله يحب عباده في الإسلام لا نشك في ذلك وهذا يكفي
    وما تحكيه عن أكاذيب المحبة المسيحية الوهمية وصفاتها فعلقه على رقبتك يا مسيحي!
    وكفوا أيديكم عن محاربة المسلمين وغزو بلادهم تحت راية محبة القنبلة الذرية أقصد الصليب!

    يتبع...........
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 31-12-2010 الساعة 03:55 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه !!!


    هذا الكلام خارج الموضوع . ولكن الرد يكون كذلك .
    المحب هو الله ولكن ليس في الدينونة فالدينونة هي العدل .
    ففي يوم الدينونة ( وقت الإمتحان ) وتقديم الحساب . ستعطي كل نفس حسابها .
    ويكون كل من لم يستعطف قلب الله وينال منه محبة لتوانيه ولتكاسله عن وصايا الله وتنفيذها . قد فقد عطف الله وتبقي له عدل الله . وهذا هو العدل . فهل تعترض علي
    العدل .
    فقل لي أين المحبة والرحمة عن شنق القاتل . وحبس السارق . ورجم الزاني .
    نعم أنها المحبة ولكن المحبة لمن المحبة لمن يحب الأخر . أم من يؤذي الأخر يقع تحت طائلة العدل . والذي حباً للأخر والذي هو أيضاً عبداً للحق يقوم الحق بإعطاء الحق لصاحب الحق . وهذا عدل داخله محبة ولكن هي محبة العدل محبة المظلوم . أليس هذا سموا . ولكن محبة المسييء هي كره للعدل . وهذا ليس الله فالله محبة والله عادل أيضاَ . فلا داعي للتكلم عن هذا وأنت تعرف أن هذا حق ورحمة من الله . فعقاب الله للمسييء وهو محبة لمن أساء إليهم وعدلاً أيضاً . ولي يمكن أن يستغني الله عن العدل أبداً . لأنه من اسماءه أنه الحق .

    وعن قولك أن هذا القول ليس عن ما سيحدث يوم القيامة .
    أقول لك إذا هل أنت تعرف متي حدث هذا . بالله عليك قولي لي متي حدث هذا أيام حياة المسيح علي الأرض . ........ هل قام المسيح بهذا .
    لا ياسيدي كن صريح مع نفسك فإن هذا يوم يملك الله . ومتي يكون ملك الله .
    يوم أن يدخل الناس في ملكوت الله ( وملكوت تعني ( هي نصفين ملك ( أي الملك ) - والنصف الأخر ( وت ) أي حياة ) ومعني كلمة الملكوت أي حياة الملك .
    أي عندما يحيي الإنسان في ملك الله . وغني عن البيان أن الله يملك علي الناس دون الشيطان في الملكوت ( الجنة بلغة البشر ) . وهذا يكون يوم القيامة .
    وعليه هذا المثل الذي قاله المسيح وهو مثل وليس واقع لأنه قط لم يحدث في حياة المسيح .
    ويعني به يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها يوم أن يملك الله علي الناس الذين يملكونه عليها في الملكوت السماوي . والأعداء هم الذين رفضوا ملك الله عليهم فيطرحون في النار الأبدية وهذه التي عني بها السيد المسيح في قوله ( لذبحهم بالسيف أمامه ) أي يميتهم كناية عن موتهم في جهنم النار .
    فكن صريحاً مع نفسك أرجوك فهذا مثل وليس واقع لأنه لم يحدث .

    وفي قولك وهذا نصه :
    وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟

    محبة الأعداء يتكلم عنها حينما يكون العدو للإنسان حتي يربح الإنسان أعداءه فيحولهم إلي أحباء ولكن يكون هذا في وقت النهار . أما عندما ينتهي النهار ( أعني الحياة علي الأرض حيث فرصةالتوبة قائمة ) . عند إذن يأتي وقت الحساب أو يوم القيامة .
    ومن لا يجتاز الإمتحان هو ساقط فاشل . وهذا عدل ويوم القيامة كما قلت هو يوم العدل وليس يوم الرحمة . فيوم الرحمة هو اليوم وغدا يوم العدل . لعلك تكون فهمتني .
    فالمدرس يشرح لتلميذه غير الفاهم لأنه يحبه لأنه تلميذه هنا ، في الفصل ولكن لا يحدث هذا في لجنة الإمتحان . لأن يوم الرحمة ذهب ويوم الإمتحان هو يوم العدل .
    وفي يوم العدل لا يحب الله إلا العدل . فيحب العدل والرحمة حتي يكون كاملاً .
    فما رأيك في مدرس يشرح درس ويغشش ممتحن . ألا يكون من وجهة نظر العدل . منحرف . وليس رحيماً . فللرحمة يوم هو اليوم ( الحياة ) وللعدل يوم هو غداً ( القيامة ) . فإليك عن هذه الحلقة المفرغة . كن حازماً مع نفسك وأعلم أن اليوم رحمة وغداً عدل . يومها سينتقم الله ممن لم يستفيدوا من المحبة . لعلك تستفيد سيدي .
    إذا أنت تقول أن أمر يسوع بذبح المخالفين يوم القيامة ولم يقله في حياته سنعتبر ذلك صحيحاً مع عدم وجود قرينة تؤكد كلامك!
    ولكن لي سؤال: كيف للعبد الضعيف يرفض ملك الله عليه يوم القيامة وقد ثبت أمامه بأنه أمام خالقه؟!
    إذن لا حاجة للإنسان أن ينكر خالقه ويفر من أمامه يوم الحساب بل يتمنى رضاه إذن كلام يسوع كان في حياته وهو يخالف تعاليم المحبة !

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !

    رددت علي هذه المداخلة من قبل ومش معقول أجاوب علي نفس السؤال مرتين .
    ولكن أقول لك أنه في وباء إنفلونزا الخنازير في مصر تخلصت مصر من ألاف الخنازير خوفاً علي البشر وهذا حب . هل في رأيك نبقي علي الخنازير ويموت البشر .
    يا سيدي هناك فرق كبير بين الشجرة والإنسان . والله هو محب للبشر وليس للشجر .
    وقد خلق الشجر للبشر فيأكلها الإنسان وهذا حقه أو يقعطها ويصنع منها أثاث وهذا حقه أو يحرقها ويتدفأ عليها وهذا حقه . وأيضاً المسيح لعنها ليعلم الناس درساً وهذا حقه . ألم تري إنسان البتة يضرب كلباً حتي يبتعد عن إبنه . فهل هذا حرام .
    يا رجل صارح نفسك .
    جميل جدا يعني لعن الشجرة التي لا ذنب لها لأنها لم تنبت الثمر في غير موسمها!
    فما ذنبها هل هي تنبت طول العام ولما رأيت يسوع أخفت ثمرها فرد عليها باللعن!
    وهل هناك وجه للمقارنة بين الوباء للخنازير والشجرة التي لا تخرج الثمر في غير موسمها؟!
    بناء على كلامك نقطع الشجر في موسم عدم إنبات الثمر رائع مقارنة مدمرة للبيئة كما أراد يسوع ولذلك لعن الشجرة محبة!
    وفي هذا العدد دليل على أن يسوع ليس إله لأنه لا يعرف موسم التين!
    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال !!!


    رئيس السلام يصنع سلاماً ويأمرنا بالسلام . هذا حق ولكن ليس علي حساب حق الله .
    فالله أولي بالسلام والحب . فمن يحب الله وبينه وبين الله سلام احبه وأسالمه ولكن من لا يحب الله ولا يسالمه لا يحب الله .
    وعليه فلا سلام لصانعي الشر . فمن ينتهك قدسية بيت الله هو شرير .
    فبيت الله هو للصلاة فقط يهتم فيه الناس بالكلام مع الله فقط ولايصح أن تصنع فيه الشرور الربح الغير نظيف . فكم مرة سمعنا التجار يحلفون وهم يكذبون في حلفهم .
    وهذا شر فكم يكون أشر من يفعل هذا في بيت الله . إقرأ هذه يا سيدي .
    ( لا سلام قال الرب للاشرار ) ( إش 48 : 22 )
    ألا تعلم ما صنع المسلمون في غزوة بدر فقاتل المسلمون زويهم من المشركون صارخين بأبي وأمي أنت يا رسول الله . .... إرجع إلي غزوة بدر رجاءاً , وقل لي هل ترفض بعدها ما فعله المسيح . هذا ضرب بالسوط ولكن المسلمون قتلوا .
    هذا ضرب الخطاة . ولكن المسلمون قتلوا زويهم .
    كن صريحاً رجاءاً فالصراحة هي الحق ولا ينجي إلاه .
    رائع رائع يا مسيحي أنت اليوم يقظ يعني يسوع المحبة صنع السوط ويضرب الناس به!
    تهرف وتخرف يا مسيحي فما وجه المقارنة بين اعتداء يسوع على التجار وغزوة بدر
    فهي معركة حربية بين طرفين وليس بيع وشراء!

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟


    الإنسان لا يغضب علي أخيه ولكن باطلاً . ولكن من يبطل بحق ولاسيما غضبه عن شخص سلب الله نفسه حقه . فهؤلاء دنسوا بيت الله بالتجارة والصرافة وبيت الله لا يكون فيه إلا الصلاة . أليس هذا سلب لحق الله في بيته .
    فهذا الغضب هو غضب مقدس . وإلا قول لي وأنت مسلم ألم تغضب من رسام الكريكاتير الدنيماركي عندما رسم رسومات تسييء لرسول الإسلام . ألم يكن في رأيك أن يغضب المسلمون . أم أن هذا حق وأنا نفسي معهم علي فكرة . لأن هذا الغضب ليس لأجل الذات بل لأجل حق الله ورسوله . وهذا يكون غضب مقدس . فلماذا ترفض غضب المسيح المقدس إذ غضب لأجل سلب هؤلاء لحق الله في بيته ( بيت الصلاة )
    لا يا سيدي راجع أوراقك ثانية بهذا الصدد .
    أشكرك على ردك بشأن الضال الذي رسم رسومات تسئ لرسول الله
    ثم أنا أغضب كبشر نعم! وهذا من طباع الإنسان
    ولكن لاحظ أنت تتكلم عن يسوع وهو في عرفكم إله!
    حتى كوني كبشر إذا غضبت انصح قبل أن استخدم السياط في ضرب التجار البسطاء !
    إذن هذا يناقض تعاليم المحبة التي يتصف بها ربك!
    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان !

    رديت علي هذا السؤال قبلاً فلما الإعادة . لم تقتنع أليس كذلك .
    برضوا ها أقول لك كما أوردت بعالية بسبب إنفلونزا الخنازير تم إبادة اكثر من ذلك بكثير من الخنازير في مصر وغيرها . أتعترض علي ذلك وتعتبره ايضاً عنف ضد الخنازير . أنا وغيري لا نشاطرك الرأي . بل نحن نقول أن هذا وجب الحدوث إذ هدد الإنسان . وكما قلت كل شيء خلقه الله كان للإنسان ولمصلحته فالخنزير يحيي لخير الإنسان . ( لنأكله ) ويموت ليحيي الإنسان ( إذا تسبب في الموت للإنسان ) .
    وهذا ليس بغريب . فنحن نربي الخراف وهذا صحيح لأن تربيتها لنا فيه مصلحة
    ولكن ماذا لو عرفنا ان شخص ما يربي ضباع أو أسود . ماذا سنفعل . سنقتل كافة الضباع والأسود ولاسيما إذا شكلوا خطراً علي المجتمع أليس كذلك .
    إذا الحيوانات كلها تحيي لصالح البشر وتموت لصالح البشر . فإذا كان حياتها لصالح البشر صار للإنسان حق ان يربيها ويقيتها ويجعلها تعيش .
    وإن كان موتها في صالح البشر فليس هناك أفضل من أن تموت . كما حدث في الخنازير يوم أعدموها إعدام جماعي بالجير الحي . أعدموها بالجير الحي ولم تهلك في البحر أظن أن البحر أهون بكثير . ولم تري قط إنسان إعترض علي موت الخنازير ، حتي أن من أصحاب الخنازير لم نسمع عن معترض .
    هل لك رأي أخر في موضوع الخنازير قوله لي يا سيدي .
    وبالمثل طبعاً فإن حياة الخنازير ( الحيوانات ) هي أقل أهمية بكثير من المجنون الذي كان به (الأرواح النجسة ) فتذكر أن حياة الحيوان وموته يكون حق وفقاً لصالح البشر
    فهم خلقوا للإنسان وليس لهم حقاً أمام حق الإنسان . ام لك رأي اخر ؟؟؟؟!!!!
    كونه منصب إله لماذا لم يشفي المجنون دون قتل الخنازير والتسبب بخسائر لصاحبها؟!
    وهذه ليست بها وباء كما تحاول أن تربط بين وباء انفلونزا الخنازير وخنازير ليست مريضة إنما اله المحبة هو من تسسب بذلك ثم قام بقتلها!

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته وأولاده حتى يكون له تلميذا !!


    جيد أنك تعلم أنه إله المحبة . وكان ينبغي وفقاً لهذا أن تعي هذه الأية جيداً فكيف لإله المحبة أن يطلب مثل هذا الطلب . طبعاً هذا ليس تفسير الآية . كما تطلب مني أن أقراً التفاسير للآيات القرآنية الرجاء هذه المرة أن تقرأ التفسير .
    ولكن أيضاً سأجيبك . إن هذه الأية والتي جاءت في الإنجيل بحسب لوقا الرسول .
    لها أية أخت هي توضحها وتشرحها وتعتبر مفسره لها . ونقول أنها الأية الأخت لإنها قيلت في نفس الصدد وبنفس الكيفية وعن نفس الموضوع . ويتكلم فيها معلمنا متي الرسول عن المعني إقراً عزيزي :
    ( من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. ) ( مت 10 : 37 )
    يعني الكلام هنا يتضح إذا يعرف البغضة هي أن تكون محبتك لإي شخص أقل من محبتك لله نفسه .
    فإذا كان هناك خيار بين الله وبين إبنك أو إبنتك أو أبيك أو أمك . فتختار الله وتضحي
    بأي منهما .
    فلو طلب منك أحد والديك أو بينك أن تترك الله لتحي معه . فينبغي حين ذلك أن تبغضه
    لأن محبته ستكون ضد الله وهذا مرفوض .
    وهذه الأية قالها المسيح . حتي ينبه المؤمنون الجدد كيف سيتصرفون إذا لم يأتي معهم ذويهم إلي حضن المسيح . فتكون الأجابة واضحة أترك أبيك وأمك وأبناءك
    وإلتصق بالله . وهذا ليس في الديانة المسيحية فقط بل في كل الديانات .
    ولا مجال هنا لذكر الامثلة . فأنت تعرفها . وإليك ما حدث في غزوة بدر .
    ثم كيف يستوي هذا القول مع هذه الأية التالية :
    ( اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك. ) ( مت 19 : 19 )
    إن الله في هذه الآية يحث الإنسان المسيحي أن يحب أباه وأمه ويكرمهم ويحب القريب كالنفس . فهل الله عز وجل سبحانه نسي هذه الآية . أو نسخها قطعاً لا فنحن ليس لدينا ناسخ ومنسوخ .
    ولكن هذه الأيه حينما توضح بجانب الآية التي إستنكرتها حضرتك توضح أنها لا تعني أن يبغض الإنسان المؤمن ابيه وأمه وأبناءه أو اقرباءه بل حتي نفسه يبغضها إلا حال كان هذا الحب يعزله عن محبته لله أو يكون حائلاً بينه وبين الله .
    يقول العدد: (إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَم ْيُبْغِض ْأَبَاهُ وَأُمَّهُ وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي)

    فهل حب الله يتبعه كره الإنسان لنفسه وأباه وأمه وزوجته؟!
    فالأمر ليس مفاضلة بين الرب والأهل وإنما أن يكره الإنسان الأهل كدليل للإيمان!
    وهو يخالف قول يسوع: (( تحب قريبك كنفسك ))
    فهل أحب أم لا أحب؟ وأيهما الصحيح من النصين؟

    ومسألة الناسخ والمنسوخ موجودة يا مسيحي عندكم
    من الأدلة عبرانيين 7
    فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا. وَلكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.


    أمثلة للنسخ في كتاب الكنيسة:
    هل المسيحي يتزوج أخته وعمته ؟
    هل ترجم المسيحية الزانية؟
    هل الطلاق مباح في المسيحية لغير علة الزنا؟
    ماذا نسمي نقض بولس لشريعة الختان وهو عهد أبدي؟!
    هل القاتل يقتل في المسيحية؟
    وغيرها الكثير من الأمثلة على النسخ في كتابكم!

    اقتباس
    وليس هذا بغريب عن الإسلام . إقراً هذه الأية فهي تقول نفس المعني :
    ( العنكبوت (آية:8): ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون )
    هذه الآية توضح معني الآيات السابقة وبنفس الدقة .
    فأنت تكرم أباك وأمك وتحبهم هذا تعليم إسلامي أيضا . ولكن إن جاهداك لتشرك بي ( أي بالله ) . عندها فقط لا تطعهما . أي هنا فقط تعصاهم . والله لا ينقض في هذه الآية طاعة الإنسان لأبوية . ولكنه ينقض طاعتهما إذا ما كانت طاعتهما تكون عصيان لله .
    هذه مثل تلك يا سيدي . فلا تشعرني بأنك لم تفهم هذه . فإن كنت فهمت هذه وهذا بالطبع . جلياً عن البيان أنه كان ينبغي ان تفهم تلك بأكثر سهولة . فلماذا سألت سؤالك هذا . لست أدري ؟؟؟!!!!!
    بل أنت لا تفهم يا عزيزي وتحاول تفسير القرآن على هواك لتربط بين الآية التي يدعو فيها الله الإنسان بطاعة والديه وقد نزلت في سعد بن أبي وَقَّاص لما هاجر، قالت أمه: والله لا يُظِلُّني بيت حتى يرجع، فأنزل الله في ذلك أن يحْسِن إليهما، ولا يطيعَهما في الشرك. فقد آمرا عباده بالإحسان إلى الوالدين بعد الحث على التمسك بتوحيده، فإن الوالدين هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان، فالوالد بالإنفاق والوالدة بالإشفاق؛ ولهذا قال تعالى: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [الإسراء: 23، 24]. ومع هذه الوصية بالرأفة والرحمة والإحسان إليهما، في مقابلة إحسانهما المتقدم، قال: { وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا } أي: وإن حَرَصا عليك أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين، فإياك وإياهما، لا تطعهما في ذلك، فإن مرجعكم إلي يوم القيامة، فأجزيك بإحسانك إليهما، وصبرك على دينك، وأحشرك مع الصالحين لا في زمرة والديك، وإن كنت أقرب الناس إليهما في الدنيا، فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة مع مَنْ أحب، أي: حبا دينيا؛ ولهذا قال: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ } . (تفسير الطبري, ابن كثير).

    انظر هذا عكس يسوع الذي يطلب أن يكره الإنسان أهله جميعاً سواء مؤمنين أو غير مؤمنين بل هذه الآية من كتاب الله تقيم عليكم الحجة لترو محبة الله لعباده المسلمين والإحسان إلى الوالدين والصبر عليهم والترفق بهم حتى إن كانوا مشركين ولكن لا يطيعهم في الشرك وبذلك يكون الإنسان أطاع الله .
    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام !!!


    خذ سيدي من نفس المعين في السابق في الرد علي النقطة السابقة إجابة لسؤالك هذا
    ثم قل لي أليس رسول الإسلام يدعوا للسلم والسلام ....... بلا هو يدعوا للسلم أليس كذلك . فما رأيك في هذه
    ( التوبة (آية:29): قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون )
    أنقتل أم نسالم . أجب علي هذه تجد الإجابة عن سؤالك .
    وماذا عن هذه أيضاً :
    ( الانفال (آية:65): يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مئه يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون )
    هل أتي بالسلم أم أن الله يأمره بالتحريض علي القتال .
    أجب عن هذه تجد الإجابة عن سؤالك .
    هل معنى ذلك نفهم أن يسوع الذي قال: ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.)) جميل يعني جاء للتفريق وعدم السلام و عدم الدعوة له إلى جانب نشر الكره بين الأهل؟ رائع ونعم التعاليم من إله المحبة.

    الهروب إلى الإسلام دون فهم مهرب المسيحي فهل تظن أنك بذلك وجدت مخرجاً لعدم قدوم يسوع للسلام؟! وعندما تستشهد بكتاب الله افهم ما تنقله أو راجع التفاسير من علماء الإسلام لتعرف الظروف والأحداث التي نزلت فيها الآيات, فنحن لا نقبل تفسير حاقد مثلك! وحتى تجنب نفسك الحرج المتكرر!

    بالنسبة للآية الأولى:
    قول الله تعالى: " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"(التوبة: 29).
    المعنى: أن المسلم لا يقتل الناس معتديا عليهم كما تظن, بل يمتثل لأمر الله بقتال من يقاتلنا حيث قال: “وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين"َ (البقرة 190 ) فهذه الآية تحض على قتال من اعتدى من أهل الكتاب يهود أو نصارى والايه من سورة التوبة التي أمرت بقتال آهل الكتاب كان لها أسبابها ألا وهى غزوه تبوك ومعركة مؤته التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الشام من النصارى من العرب والرومان .

    ثم ما العيب في ذلك؟ ألم يأمر يسوع العهد القديم والجديد بتعاليم قتل بشعة لم يسبق لها مثيل من قتل وحرق ونشر البشر المخالفين حتى الأجنة والأطفال والنساء والشيوخ والحيوانات اقتلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا للهلاك! وليس للدفاع أو نشر دينه بدليل شق الحوامل وضرب الأطفال بالصخرة لينال المسيحي رضى ربه!! كما هو واضح من تعاليم المحبة ليسوع في مشاركتي راجعها يا عزيزي لماذا يقتل ويأمر بقتل المخالفين لدينه هل القتل أم السلام تعاليم يسوع؟ ومن خلال أعداد الإجرام في العهدين فكلها تدعو للكره وهذا موجود على أرض الواقع ممن تربو على تلك التعاليم الإرهابية من يحتل بلاد المسلمين يا مسيحي ويقتل الأطفال والنساء والحيوانات ولدي أدلة مصورة لقتلهم الأغنام رموز المحبة في العراق!!!!!

    أما الآية الثانية: سياقها يتحدث عن حرب وتعرض المسلمين للاعتداء وليس ما فهمته من عين الحاقد بأنه حث على قتال واعتداء بدون سبب, فهل عندما نتعرض لعدوان نستكين ولا نستجب لأمر الله ورسوله لجهاد المعتدين ممن جاء لحربنا؟ بدليل قول الله في نفس الآية { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } إذًا هي حالة قتال و حرب بين فريقين و ليس اعتداء من المسلمين بقتل الغير كما يُتوهم الحاقدون على الإســــلام . .
    وراجع الرابط التالي إن أردت أن تبحث وتفهم وليس لنشر سمك وحقدك بالمنتدى!
    http://www.albshara.net/showthread.php?t=16028&page=3
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 31-12-2010 الساعة 04:04 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    مسيح المحبة سيقتل الاطفال بذنب أمهم !!!


    يا سيدي إن سفر الرؤيا هو كما تعرف من أسمه ( رؤيا ) أي أنه نبوة عما سيكون
    في صورة رمزية .
    أما عن المرأة إيزابل فهي كناية عن ( العالم الفاني ) وأولادها هم ( الشهوات )
    وإستخدم لفظ إيزابل ( مستخدماً إسم إيزابل زوجة أخاب الملك ) لما يعرف عنها
    من أنها قتلت أنبياء الله في حياتها . وجلعت أسرائيل تعبد الأوثان من دون الله
    وغني عن البيان ما فعلت فأقرأ في سفر ملوك الأول إبتداء من الإصحاح (17 )
    لتعرف من هي إيزابل وأنها بحق تستحق أن ينعت الله العالم وشهواته باسم إيزابل .
    وأولاد إيزابل هم كما قلت لك ( الشهوات الدنسة )
    فهل في رأيك يترك الله الشهوات الدنسة . أم وجب أن يقتلها الله . .... لعلك تكون فهمتني .
    رمزية ولاهوت وناسوت عند العجز المسيحي هي تدعى نبية وتقول كناية عن العالم الفاني التفسير لا قرينة عليه, وإنما تبرير المسيحي لقتل الأبناء بذنب لم يقترفوه وأتعجب هنا في القول بالرمزية في هذا العدد ولا رمزية في قتل يسوع بذنب أبيه ,على الرغم من أنه قال: (وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ) فهل يسوع قتل بسبب عمله؟!
    شغل عقلك يا مسيحي هل يقتل الإنسان بذنب اقترفه أم لا يقتل؟


    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    سفر العدد 31:
    17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
    18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

    تثنية 20:
    10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
    12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
    13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
    15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا

    يشوع 6
    21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.

    صموائيل الأول 15:
    3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.

    مزمور 137:
    8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
    9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!

    إشعياء 13:
    9هُوَذَا يَوْمُ الرَّبِّ قَادِمٌ، قَاسِيًا بِسَخَطٍ وَحُمُوِّ غَضَبٍ، لِيَجْعَلَ الأَرْضَ خَرَابًا وَيُبِيدَ مِنْهَا خُطَاتَهَا.
    10فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
    11وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
    12وَأَجْعَلُ الرَّجُلَ أَعَزَّ مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ، وَالإِنْسَانَ أَعَزَّ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ.
    13لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَتَتَزَعْزَعُ الأَرْضُ مِنْ مَكَانِهَا فِي سَخَطِ رَبِّ الْجُنُودِ وَفِي يَوْمِ حُمُوِّ غَضَبِهِ.
    14وَيَكُونُونَ كَظَبْيٍ طَرِيدٍ، وَكَغَنَمٍ بِلاَ مَنْ يَجْمَعُهَا. يَلْتَفِتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شَعْبِهِ، وَيَهْرُبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
    15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
    16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.

    إرميا 11:
    22لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ.
    23وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ.

    ارميا 48
    10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.

    حزقيال 9:
    5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
    6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
    7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.

    هوشع 13:
    16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.


    لو كنت مسيحياً وقلت هذا علي اليهودية لكنت أقول أن هذا من حقك فالمسيحية لم تفعل هذا ولكن لكونك مسلماً وفعل أجدادك هذا وتعلم أنت جيداً . فأنا أستغرب لمقالك هذا .
    إنا لن أجيبك ولكن اقول لك كما أجبت علي نفسك عندما قرأت تاريخ المسلمون وغزواتهم . وممارستهم من قتل للرجال وسبي للنساء . فكما جاوبت علي نفسك أجب عن هذا . ولا تنسي قول ورقة ابن نوفل أن الأسلام هو شبيه بما جاء به موسي .
    وسأقول لك لا تضرب بالطوب إن كنت تسكن بيت من زجاج .
    رد مفحم فعلاً على تلك الأعداد الإجرامية ليسوع العهد القديم(ابتسامة عريضة) !!!!

    وأين دليلك على المظلل باللون الأحمر يا ابن زكريا بطرس!!!!!

    نعم الإسلام لا ينكر نبوة موسى والتوراة الحقيقية وليست العهد القديم الذي شرع لرجم الثور النطاح!!!

    فشرط إيماننا: قال الله تعالى: "آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"(البقرة: 285).


    اقتباس
    أما عن الأيات في المسيحية فسيأجيبك عنها . فهذه ليست كشبيه ما جاء به موسي ولا رسول الإسلام . بل هي شبه المسيح .
    ففي قولك عن
    لوقا 12:
    49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟

    هذه النار التي أتي بها السيد المسيح تعني نار المحبة التي إضطرمها المسيح نفسه . بمحبته لجنس البشر كله . فعلمنا المحبة وعرفنا ماهيتها .
    وطبعاً واضح أن الأية تتكلم بمعني رمزي لأن حرفياً لم يحدث هذا حتي صعد المسيح عن الأرض إلي السماء .
    وهي أيضاً نار المعرفة المتأججة في الرسل التي لم تجعلهم يتوانوا ان يخبروا بمحبة المسيح ومعرفتهم بها وبالخلاص الذي جاء به المسيح فنشروا هذه المعرفة في العالم كله . وهذا معني ( فماذا أريد لو إضطرمت ) وهنا يسأل أنه يريد أن تضطرم في العالم كله فيعرف العالم كله المسيح وسر الخلاص ومحبته .
    وهي أيضاً النار التي إشتعلت في الشرير وبنيه من جراء ما قام المسيح به إذ أشهره جهاراً وعليه قام هذا النجس ( أعني الشيطان ) بمحاربة المؤمنين باسم المسيح بنار الكراهية والحقد عليهم إذا نالوا بخلاص الله ونعمته وما سقط هو منه . ملكوت السماوات .

    وعن هذه الآية :
    لوقا 22:
    36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.


    لو كان المسيح يقصد حرفياً ما حدث كما تظن حضرتك إذا قول لي وهاتي دليل من الكتاب المقدس هل قام احد من التلاميذ بشراء سيف كما أمره المسيح في هذه الأية .
    يا سيدي المسيح تكلم عن سيف أخر هو سيف الكلمة وسيف الروح .
    وهو قالها وعني هذا وهم عرفوا انه يعني هذا فلم يشتروا ابداً ولا واحد منهم سيف
    بل إنتظروا حتي يوم الخمسين حتي نالوا سيف الروح وهذا فقط هو السيف الوحيد الذي غزوا به العالم كله . ولم نسمع قط عن غزوات مسيحية قام بها التلاميذ أو الرسل الأطهار بل بكلام الروح إستطاعوا أن يحاربوا ظلمة الشيطان . وأحيوا الكثيرين .
    فإن سيف الروح هذا يحارب به الناس الميتون فإذا إنتصر عليهم أحياهم .
    هذا هو السيف الوحيد الذي يحيي ولا يميت .
    الآيات المسيحية طيب والآيات الموجودة في العهد القديم التي هربت منها اليست تعاليم يسوع ؟
    ثم هو يتكلم على نار توشك أن تشتعل وتحولها أنت إلى نار المحبة والرمزية!
    يا مسيحي إلهك نار آكلة ! لماذا لم يقل جئت لألقي محبة على الأرض ؟!
    ثم تقول سيف الكلمة وسيف الروح والرمزية وسيف يسوع في العهد القديم الم يكن حقيقيا؟ أم كان سيفاً خشبياً؟!
    ما علينا أعلم أنك تصفع على قفاك ثم تعطيني وجهك أصفعك عليه أيضاً لتنال محبة يسوع!!
    هذا هو الدليل الواضح بلا تجميل ورمزية وحرفية:
    لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا
    النص واضح دعوة لشراء السيف حتى لدرجة بيع الثوب!

    وقد استجاب له التلاميذ واشتروا السيوف الحقيقية:
    لو 50:22 - وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

    يمكن تقول لي ضربة بسيف المحبة وأذن الرجل التي طارت في الهواء لا تعني الأذن الحقيقية إنما أذن المحبة المشتعلة في الكاهن !


    اقتباس
    وفي الأية التي تقول :
    انجيل متى 10:
    34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
    35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.


    هذه الأية رمزية أيضاً لانها لا توافق واقع المسيح من قالها ولا واقع الرسل الذين سمعوها ولا الذين أمنوا منهم .
    ولكنهم علموا انه يتكلم عن أن يحب الإنسان الله قبل حبه لأي أحد حتي لو كان أمه أو أبيه . فإذا قبل المسيح كإله له ورفض أي من أبيه أو أمه أو أخوته ذلك فعليه أن يفترق عنهما ويلتصق بالمسيح . وهذه الآية هي بنفس معني الآية بعاليه بشأن كره الأم والأب
    والأبناء بل حتي كره الإنسان لنفسه . كما شرحتها بعالية . الرجاء العودة لها وقرأتها مرة أخري .
    لا توافق واقع المسيح والرسل والذين آمنوا به ولذلك حولتها إلى رمزية!
    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    والنص التالي حمله عباد الصليب أثناء الحروب الصليبية تحت ستار المحبة الوهمية:


    أنت هنا لا تتكلم عن المسيحيين لأننا لا نعبد الصليب بل من علي الصليب هو من نعبده .
    وأيضاً أنت لا تتكلم عن المسيحيين لأن الصليبيين لم يكونوا مسيحيين تابعين بحق للمسيح الذي أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم . وعليه ولأني أتكلم عن المسيحيين وهذا الكلام ليس للمسيحيين إذا هو غيرموجه لي .
    أنت لا تعبد الصليب يعني لا قيمة بدليل اقامة الأعياد له؟! اضغط التالي:

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t15487.html

    وعلى الرغم من أن حربهم أتت باسم الصليب لقتل المسلمين أصبح هؤلاء الآن من غير المسيحيين يسوع بيحبك واتقتل علشانك!

    ولكنهم استخدموا تعاليم يسوع كما هي واضحة سواء في العهد القديم أو الجديد!

    انظر:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام مشاهدة المشاركة
    ولندع عبد الصليب وليم الصوري (1) رئيس أساقفة صور يقص خبر إجرام أبناء ملته بحق المسلمين:













    الذبح والقتل والنهب فقد نفذ الصليبيين تلك التعاليم الإرهابية ضد المسلمين في القدس بناء على تعاليم المصلوب!

    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) وليم الصوري, مؤلف كتاب الحروب الصليبية:

    يحاربون ويقتلون المسلم داخل المسجد بناء على تعاليم المصلوب كما ترى أمامك!
    فلم يخرج هؤلاء إلا باسم وتعاليم يسوع يا مسيحي!
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 31-12-2010 الساعة 11:30 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وفي قولك وهذا نصه :
    إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ( يوحنا 15: 6)


    طبعاً واضح أن هذه الأية تتكلم مجازياً إذ تتكلم عن ثبات الغصن ( المسيحي ) في الكرمة ( المسيح ) . وهنا يكون الكلام مجازي والمراد به معني مختفي مكني عنه بثبات الغصن في الكرمة معتبراً المسيح نفسه انه الكرمة والمسيحي القابل للمسيح في حياته كالغصن .
    وعليه يكون باقي الآية مجازي أيضاً ويعني بالغصن الذي لم يثبت في الكرمة ( المسيح ) فهذا يجمع في يوم القيامة ويطرحونه في النار ( جهنم النار ) وذلك لأنه لم يثبت في الإيمان بالمسيح . فماذا في هذا . أتريد أن تدخل غير المؤمن ( الكافر ) بالمسيح إلي الجنة . فماذا تكون قيمة الحساب يوم الحساب .
    معروف أن يوم الحساب سيكون هناك من يعيش في الجنة ومن يدخل النار .
    فهل أنت لا تؤمن باليوم الأخر وبالحساب . أما ماذا يعني تسائلك هذا ؟؟؟؟!!!!
    تفسر العاجز السفسطائي على حسب هواك يا مسيحي! فهي ليست رمزية ولا مجازية وهي تحكي عن حد قتل المخالفين ليسوع وهذا لا يكون إلا في الدنيا لكل من يرفض تعاليم يسوع يحرق وليس يوم الحساب يا عزيزي فليس للإنسان خيار في هذا اليوم!

    طالع:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار مشاهدة المشاركة

    المسيحي المرتد يقتل حرقاً


    القتل للباحث عن الحق


    يهوه (يسوع) يقرر الموت لتعليم الدين المختلف {التثنية(18:20) ، التثنية 13(1-10) ؛ غلاطة 1(8-9)}.


    التثنية 18
    20 وأي نبي تكلم باسمي كلاما زائدا لم آمره به، أو تكلم باسم آلهة أخرى، فجزاؤه القتل.


    التثنية 13
    1 إحرصوا أن تعملوا بجميع ما أنا آمركم به. لا تزيدوا عليه ولا تنقصوا منه. 2: إذا قام فيما بينكم متنبئ أو حالم حلم، فوعدكم بمعجزة أو عجيبة 3: وتمت هذه المعجزة أو العجيبة وقال لكم: ((إذا، تعالوا بنا إلى آلهة غريبة لم تعرفوها فتعبدوها))، 4: فلا تسمعوا لكلامه لأن الرب إلهكم يمتحنكم ليعلم هل أنتم تحبونه من كل قلوبكم ونفوسكم. 5: الرب إلهكم تتبعون وبه تثقون، ووصاياه تحفظون، ولصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تتمسكون. 6: وذلك المتنبئ أو حالم الحلم يقتل، لأنه تكلم بهذا الكلام ليصرفكم عن الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر وفداكم من دار العبودية، وليبعدكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها. فأزيلوا الشر من بينكم. 7: وإن أغراك في الخفاء أخوك ابن أمك، أو ابنك، أو ابنتك، أو امرأتك التي في حرمك، أو صديقك الذي هو كنفسك، فقال لك: ((تعال نعبد آلهة أخرى لا تعرفها أنت وآباؤك 8: من آلهة الشعوب الذين حواليكم، القريبين منكم والبعيدين عنكم، من أقاصي الأرض إلى أقاصيها))، 9: فلا تلتفت إليه، ولا تسمع له، ولا يتوجع قلبك عليه، ولا تتحمله، ولا تستر عليه، 10: بل اقتله قتلا. يدك تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي سائر الشعب أخيرا.


    غلاطية 1
    8 فلو بشرناكم نحن أو بشركم ملاك من السماء ببشارة غير التي بشرناكم بها، فليكن ملعونا.9: قلنا لكم قبلا وأقول الآن: إذا بشركم أحد ببشارة غير التي قبلتموها منا، فاللعنة عليه.


    وقد تناسى بولس أنه أكد من قبل أن الرب لا يرسل إلا الضلال .. فكيف يمكنك أن تُفرق بين الحق والضلال .


    2تس 2:11
    ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب


    ولا نخفي عنكم شيء حين نوضح أن جميع الصلوات بالكنيسة ما هي إلا ضلال وما انزل الله بها من سلطان مثل {الخولاجي ، الأبصلمودية المقدسة ، الاجبية المقدسة ، السنكسار ، بستان الرهبان}... كما أن الديانة المسيحية لا أساس لها وانها من صناعة بشرية وأن المسيح لا يعرف عنها شيء ولم يعتنقها ولم يُنشئها .

    لم يتوقف كتاب الكنيسة عند هذا الحد بل بث الرعب والإرهاب في قلوب أتباعه حيث أعلن بأن يسوع أمر بقتل كل من لا يؤمن به حرقاً فقال :-


    يوحنا 15
    6 إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق.


    يقول القمص تادرس ملطي :- هنا يحذرنا من الرياء، إذ يوجد من لهم اسم المسيح دون الشركة معه والثبوت فيه، مثل هؤلاء يشبهون أغصانًا تثقل على الشجرة بلا نفع، ولا حاجة إليها. فإنهم إذ رذلوه عمليًا، يصيرون مرذولين، وإذ رفضوا الشركة معه، لا يتمتعون بالحياة الخفية فيه، ولا يستحقون إلاَّ الطرح في النار لأنهم جافون. النار هي أنسب مكان للخلاص من الأغصان الجافة.


    وقال ايضا :- "ويطرحونه في النار فيحترق" يوضح أن الذين يقاومونه يحترقون.


    قال القديس أغسطينوس :- يصلح الغصن فقط لأحد أمرين: إما في الكرمة أو في النار. إن لم يكن في الكرمة فمكانه يكون النار. ولكي يهرب من النار يلزمه أن يكون في الكرمة.


    وقال العلامة بنيامين بنكرتن : إن كان أحد لا يثبت فيَّ يُطرح خارجًا كالغصن فيجفُّ ويجمعونهُ ويطرحونهُ في النار فيحترق. هذا تشبيه مأخوذ من ذات كلامهِ عن الكرمة والأغصان فكما أن الأغصان تجفُّ إذا انفصلت عن الكرمة وعادة الناس هي أن يجمعونها للحريق هكذا الذين يتظاهرون إلى حين بأنهم قد تعلَّقوا بالمسيح بالإيمان فلا بد أنهم يرتدون يومًا ما ولا يصلحون إلاَّ للحريق فقط..... فنحن النصارى قد ربينا في الإيمان المسيحي وقد صارت حالة المسيحيين منحطة روحيًّا إلى أقصى درجة فلذلك يمكن لجماهير أن يعيشوا كأغصان يابسة مع أنهم لا يرفضون الديانة المسيحية.


    فعقاب المرتد عن المسيحية الموت حرقاً بالنار


    العبرانيين 6
    4: فالذين أنيروا مرة وذاقوا الهبة السماوية وصاروا مشاركين في الروح القدس،5: واستطابوا كلمة الله الصالحة ومعجزات العالم المقبل،6: ثم سقطوا، يستحيل تجديدهم وإعادتهم إلى التوبة لأنهم يصلبون ابن الله ثانية لخسارتهم ويعرضونه للعار. 7: فكل أرض شربت ما نزل عليها من المطر مرارا وأطلعت نباتا صالحا للذين فلحت من أجلهم، نالت بركة من الله.8: ولكنها إذا أخرجت شوكا وعشبا ضارا، فهي مرفوضة تهددها اللعنة ويكون عاقبتها الحريق.


    وقد أشار ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة ( ج 16, ص 90) أن يسوع قد ارتضى بهذا الفعل!


    والآن: بعد الرد على مشاركة المختل محب (طبعاً هذا مدح!) فأنت لا تنكر أنك تابع المصلوب الذي وصفه أهله بالمختل أيضاً:

    أراد المسيحي من عظته التافهة الأخيرة ويظن نفسه في كنيسة وأمامه المرشومين والمرشومات
    التعتيم على قوله:
    اقتباس
    1 - إبحث عن لفظ المحبة ومشتقاته ( محب - حب - حبيب ... إلخ ) في نصوص آيات القرآن الكريم . ...... لكن للأسف لن تجد أبداَ أبداً ..... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟!!
    2 - لله في الإسلام تسعة وتسعون اسم . إبحث جيداً عن اسم لله ( المحب ) أو ( المحبة ) .... لكن للأسف لن تجد أبداً أبداً ...... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟؟ !!!
    وقد أثبتنا وأثبت الأخوة وجود ذلك ثم أخذ يهرف ليغطي على جهله وعجزه وتسرعه في الحكم!

    ليتك تتخلص من النفاق يا مسيحي حكماء كالحيات!!!!!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 31-12-2010 الساعة 12:23 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    ورد في المشاركة 30 الطلب التالي للأخ الحبيب السيف العضب:


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    بسم الله ماشاء الله ، بارك الله في الأخوة جميعاً

    أرى أن النقاش بين الأخ "Eng.Con" والعضو المسيحي "محب حبيب" يأخذ مساراً جيداً ... لذلك سنحجز مقاعدنا للمتابعة ، وننتظر العضو المسيحي ليدلي بدلوه ويرد على المشاركة رقم 19 .

    أسجل مروري ومتابعتي ..
    أوافق على ذلك ونطلب المسيحي محب تحديد موقفه!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

مناظرة عن المحبة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 06:35 PM
  2. مناظرة عن المحبة
    بواسطة معاذ سلمان في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 25-12-2010, 08:14 AM
  3. مناظرة وسام مع حورس = مناظرة مسخرة عن ألوهية المسيح .
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 08:38 AM
  4. مناظرة بين وسام وميشتل فى مناظرة حول ألوهية المسيح ..انجليزى
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مناظرة عن المحبة

مناظرة عن المحبة