التفسير الثاني للايتين
من واقع الاقانيم الثلاثة
يقول النصارى ان الاب هو (الرب) الابن هو (يسوع) الروح القدس (الحمامه الالهام)
طيب حسب الكتاب المقدس
العهد القديم من هو الرب/الاب
((اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك، ولتكن هذا الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصّها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يديك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك" (التثنية 6/4-9).
" أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" (التثنية 5/6).
" أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك إلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً، ولا صورة ما، مّما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض" (الخروج 20/2-4).
كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجدون اسمك، لأنك عظيم أنت، وصانع العجائب. أنت الله وحدك" (مزمور 86/9-10)
" يقول الرب:…قبلي لم يصور إله، وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص، أنا أخبرت وخلصت و…" (إشعيا 43/10-12).
أيها الرب إلهنا خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك" (إشعيا 37/20).
أنا الرب صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي باسط الأرض، من معي؟!" (إشعيا 44/ 24)
"أنا الرب وليس آخر، لا إله سواي" (إشعيا 45/5).
في العهد الجديد
" وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالحاً إلا واحد، وهو الله" (متى 19/17).
أنتم تعملون أعمال أبيكم.فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد، وهو الله. فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني، لأني خرجت من قبل الله وأتيت، لأني لم آت من نفسي، بل ذاك أرسلني" (يوحنا 8/41-42).
من النصوص التي سبقت نعلم ان الاب هو الرب (وهو الله خالق كل شيء)
طيب مادخل الايه بما سبق سوف ابين ذلك
نقول اذا كان الله هو الخالق وهو الرب في العهد القديم الذي كان ينادي انبياءه وهو الاب في العهد الجديد
فان النصارى قد نسبوا للاب الذي هو الرب الذي هو الله
ابن وهو يسوع وقالوا انه الرب يسوع
ونسبوا له روح قدس انبثق منه الحمامه وقالوا انها الرب
بالتالي
قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله (الاب اللي هو الرب)
ثالث ثلاثة (احد الثلاثة الالهه الاخرى يسوع والروح القدس)
ومما يكد قولنا
قولهم في العهد الجديد
"و ينكرون السيد الوحيد: الله، وربنا يسوع" (يهوذا 4)
اي السيد الوحيد الله (الاب /الرب)
وربنا يسوع (الابن )
من هنا نستنتج صدق القران في قوله تعالى
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة : 73]
وان الثلاثة التي يقصدون بها هي الاب والابن والروح القدس
فكلا التفسيرين لهذة الاية من واقع العقيدة النصرانية صحيح
المفضلات