-
02-11-2009, 08:58 AM
#361
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
إِلَهَنا بِكَ تَفَرَّدَ الْمُتَفَرِّدُونَ فِي الْخُلْوَاتِ، وَلِعَظَمَتِكَ سَبَّحَتْ الْحِيتانُ فِي البِحَارِ الزَّاخِرَاتِ، أَنْتَ الّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ، وَضُوءُ النَّهارِ، وَالفَلَكُ الدَوَّارُ، وَالبَحْرُ الزَّخَّارُ، وَالقَمَرُ النَوَّارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَكَ إِلَهَنا بِمِقْدارٍ. اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَهُ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ، فَبِعِزَّتِكَ ما دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَدْ تَجَرَّأْنا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفْتَنا مِنْ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ، فَاغْفِرْ لَنا يا رَبَّنا ما أَسْرَرْنا وَما أعْلَنَّا وَما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا وَما أَسْرَفْنا وَما أَنْتَ أَعْلُمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّا كُنّا مِنَ الظَالِمِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
-
03-11-2009, 08:45 AM
#362
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ.. خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي.. أَوْ مَدَدْتُّ إِلَيْهِ يَدِي.. أَوْ تَأَمَّلْتُهُ بِبَصَرِي.. أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِأُذُنِي.. أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسانِي.. أَوْ أَتْلَفْتُ فِيهِ ما رَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيانِي فَرَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى عِصْيانِكَ.. فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَسَأَلْتُكَ الزِّيادَةَ فَلَمْ تَحْرِمْنِي وَلاَ تَزالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَإِحْسَانِكَ.. يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطَيْتَنا خَيْرَ ما فِي خَزَائِنِكَ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِكَ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَلاَ تَمْنَعْنا أَوْسَعَ ما فِي خَزَائِنِكَ وَهُو العَفْوُ مِنْكَ مَعَ السُّؤَالِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
-
04-11-2009, 09:03 AM
#363
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَسْقَامِنا دَواءً، وَلِذُنُوبِنا مُمَحِّصاً، وَعَنْ النّارِ مُخَلِّصاً. اللَّهُمَّ أَلبِسْنا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنّا بِهِ الظُلَلَ، وَادْفَعْ عَنّا بِهِ النِّقَمَ، وَاجْعَلنا بِهِ عِنْدَ الْجَزاءِ مِنَ الفائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنيَا عَنْ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ، وَفِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَى، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَشْقَى. اللَّهُمَّ اجْعَلنا لِكِتَابِكَ مِنَ التّالِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ قَائِمِينَ، وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخلِصِينَ، وَعَنْ النّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَلِلصِّرَاطِ عَابِرِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ، وَفِي الْجِنانِ مُخَلَّدِينَ، وَإِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ نَاظِرِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
-
07-11-2009, 09:25 AM
#364
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ يَرْجُوكَ وَيَخْشَاكَ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ مَنْ لاَ يَخْطُرُ بِبَالِهِ سِوَاكَ، وَرَحْمَتُكَ تَسَعُ مِنّا مَنْ أَطَاعَكَ وَمَنْ عَصَاكَ، يا مَلاَذَ الْخَائِفِينَ! يا مَلْجَأَ التَّائِبِينَ! يا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ! يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ نَوِّرْ وُجُوهَنا، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذَا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُتُبَنَا بِأَيْمَانِنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ تَتَلَقَّاهُمْ مَلائِكَةُ الْجِنانِ، يُقَابِلُونَهُمْ، وَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِمْ، يا رَبَّ العَالَمِين! اللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنَ يُنادَوْا وَيُقالُ لَهُمْ: اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ. اللَّهُمَّ رُحمَاكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَرْجُو رَحْمَتَكَ الوَاسِعَة. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْنَا بِنَارِكَ، فَإِنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النّارِ لاَ تَقْوَى، وَاغْفِرْ لَنا وَتَقَبَّلْنا فِي الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي، فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ يا مُجِيبَ دُعاءِ السّائِلِينَ! وَيا قَابِلَ تَوبةِ التّائِبِينَ! وَيا رَاحِمَ الضُّعَفاءِ وَالفُقَراءِ وَالأَرَامِلِ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا بِكَرَمِكَ أَجْمَعِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يا الله! اللَّهُمَّ قَدْ تَجَرَّأنا عَلَيْكَ بِالكَثِيرِ، اللَّهُمَّ قَدْ أَصَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ الكَثِيرَ، وَلَمْ نُقَدِّمْ لأَنْفُسِنا إِلاَّ اليَسِيرَ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنَّا عَمَلَنا اليَسِيرَ، وَتَجاوَزْ عَنْ ذَنْبِنا الكَثِيرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
-
08-11-2009, 08:37 AM
#365
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلْبِ بَعْدَ العَطاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عُضَالِ الدَّاءِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نَخْشَاكَ كَأَنَّنا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنا بِتَقْوَاكَ، وَمَتِّعْنا بِرُؤْيَاكَ، وَاجْمَعْنا بِنَبِيِّكَ وَمُصْطَفَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلَى بُلُوغِ جَنَّتِكَ دَارِ السَّلاَمِ وَفَّقْتَهُ وَهَدَيْتَهُ
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
التعديل الأخير تم بواسطة الزبير بن العوام ; 08-11-2009 الساعة 08:40 AM
-
09-11-2009, 09:19 AM
#366
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِما خَلَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما رَزَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما فَرَّجْتَ عَنّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِيْمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعافاةِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْراً مِمَّا نَقُولُ، وَلَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ، وَالْمَلاَئِكَة حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
-
10-11-2009, 09:57 AM
#367
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ!
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
-
11-11-2009, 11:40 AM
#368
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، يا مَنْ لاَ تَرَاهُ فِي الدُّنْيا العُيُونُ! وَلاَ تُخالِطُهُ الظُّنُونُ! وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ! يا مَنْ لاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ! وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوادِثُ! يا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطارِ! وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجارِ! وَعَدَدَ مَثاقِيلِ الْجِبالِ! وَعَدَدَ مَكايِيلِ البِّحارِ! يا مَنْ لاَ تُوارِي مِنْهُ سَماءٌ سَماءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ بَحْرٌ ما فِي قَعْرِهِ! وَلاَ جَبَلٌ ما فِي وَعْرِهِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتنِا أَجْمَعِينَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ! يا رَبَّ الأَربَابِ! يا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ! إِقْبَلْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ تَوْباتِنا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِّنْ رَوْعَاتِنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا طَاعَاتِنا.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
-
12-11-2009, 07:42 PM
#369
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنا عَلَى دِينِكَ، وَيا مُصَرِّفَ القُلُوبِ اصْرِفْ قُلُوبَنا إِلَى طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِيمَهَا، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ أَنْ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِراقِ الدُّنْياَ خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ مَلاَحِدِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهنَّمَ مَزَلَّةَ أَقْدَامِنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوَالِ الطَّامَّةِ، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنا يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ. اللَّهُمَّ بَيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْودَّتْ الوُجُوهُ. اللَّهُمَّ أَظِلَّنا بِظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
-
14-11-2009, 12:03 PM
#370
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (10) [سورة المنافقون].
سُبْحانَ الّذِي تَلَطَّفَ بِالعِزِّ وَقالَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ! سُبْحانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ! سُبْحانَ ذِي الْجُودِ وَالنِّعَمِ! سُبْحانَ اللهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَظِيمِ الْجَبَّارِ، خَالِقِ الأَكْوانِ، وَمُنَزِّلِ القُرْآنِ، وَصاحِبَ الفَضْلِ وَالإِحْسانِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! سُبْحانَ مَنْ تَخِرُّ لَهُ الْجِباهُ بِالسُّجُودِ! سُبْحانَ الْحَيِّ الْمَعْبُودِ! سُبْحانَ عَلاَّمِ الغُيُوبِ، وَساتِرِ العُيُوبِ، وَمُغِيثِ الْمَكْرُوبِ! سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، سُبْحانَ مُقِيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ، وَقابِلَ تَوْبَةِ التّائِبِينَ، وَإِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ! سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِماتِه! سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللهِ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ زَعَمْنا أَنَّنا أَخْلَصْنا لَكَ فِيهِ، وَخالَطَ قُلُوبَنا ما قَدْ عَلِمْتَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَها عَلَيْنا فَتَقَوَّيْنا بِها عَلَى مَعْصِيَتِكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْنا إِلَيْكَ مِنْهُ، ثُمَّ عُدْنا إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَاءَنا، وَصَلاَتَنا، وَسائِرَ أَعْمَالِنا، وَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، إِلَهَنا.. وَخالِقَنا.. وَسَيِّدَنا.. وَمَوْلاَنا.. مَنْ نَقْصِدُ وَأَنْتَ الْمَقْصُودُ؟! وَمَنْ نَرْجُو وَأَنْتَ صاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؟! وَمَنْ الّذِي نَسْأَلُهُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؟! يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، وَبِكَرَمِهِ وَبِجَمِيلِ عَطَائِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، وَلِواسِعِ فَضْلِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُون، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَنا، وَأَنْ تَهَبْنا جَمِيعاً لِسَعَةِ عَفْوِكَ وَرِضاكَ، أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 27-06-2013, 08:18 AM
-
بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 21-08-2008, 07:57 PM
-
بواسطة أبواسلام في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 19-06-2008, 02:20 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 20-05-2008, 05:54 PM
-
بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-10-2006, 06:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات