تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

صفحة 33 من 46 الأولىالأولى ... 3 18 23 32 33 34 43 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 321 إلى 330 من 456

الموضوع: تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

  1. #321
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اها...

    يعني اعتراضكي على جملة "بل سيفا"؟؟؟ !! جميل..اجيبكي بان جملة بل سيفا هي لُب الرمز..فالسيف هو ذا الدلالة الرمزية عن الايمان فيكون مفسرا لعدم السلام الذي سيلاقوه..شعوركي لا محل له من الاعراب عندي..انا عندي كتاب..وعندي قاعدة في تفسيره هو وضعها..وعندي مفسرين كبار قضوا حياتهم في دراسته..واقوال قديسين عظماء ايضا..وعندي اهم من كل ذلك باقي الكتاب واياته ...ومن كل ذلك اتيتكم بتفسير قوي ثابت متزن غير متخلخل...مع عدم وجود تفسير مقابل من جانبكم وذلك لان كلامكم اصلا لن يجانس بقية الاصحاح من ايات!!! ولن يجانس رسالة المسيح ككل!! فالمسيح قال "سلاما اترك لكم ,سلامي اعطيتكم" فهو اعطانا سلامه! وترك لنا سلاما ...فرسالته هي سلامٌ ومحبة..وواضح جدا ان الاية التي نتكلم عنها معناها هو ما فسره المفسرون ..وما يوضحه النص..ما قلته انا..ولو حضرتكي قراتي الكتاب المقدس لعرفتي معني النص ولكنكم غير متعودون على طريقة الكتاب المقدس..ولهذا بنائكم للشبهات يكون خاطئا ...الكثير من نصوص الكتاب المقدس فيها رموز واحيانا اكثر من رمز واحد..وعلينا عندما نقرا ان ناخذ روح الكلام وليس حرف وهذا نص عليه الكتاب المقدس..
    اسأل الضيف انطونيوس ان كان رده هذا يكفي للرد على سؤالي حتى اناقشه فيه
    أم ان له تعليقا اضافيا وتوضيحيا للنص المطروح عليه السؤال

    وأقول ان هذا الرد هو غير صحيح تماما ولا يمت للموضوعية بأي صلة
    وسأبين ذلك للضيف ان اقتصر على هذا الرد
    وان اراد الاضافة فله ذلك

  2. #322
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي

    أين ذهب الصليبي؟؟؟


    هل أعياه البحث عن المحبة الحقيقية - لا الرموز الوهمية - في كتابه؟؟؟


    كما أنه يستطيع أي واحد أن يفسر - بنظرية الرموز هذه - أي لفظ كتابي كما يريد ... ضاربا بتفسيرات آباء الكنيسة للعهد الجديد واليهود للعهد القديم عرض الحائط كما فعل أنطونيوس ... وبالرغم من أن لفظة السيف ليس لها معنى إلا السيف ... وبالرغم أن إلقاء النار لا يعني إلقاء الزهور وإنما يعني إلقاء النار ... سيف ونار ثم يتحفنا بإعلان محبة السيف والنار!!! ... وبالرغم من أن نفي مجيء اليسوع لإلقاء السلام لا تعني إلا ما أراده من انه لم يأت ليلقي على الأرض السلام ... إلا أن نظرية الرموز هذه صالحة للخروج من كل مآزق كتاب النصارى المدعو مقدسا



    عموما ... نحن في إنتظار الرد على الأخ خالد فريد في المناظرة والتعليق على الأخ خوليو هنا


    لعل الإنتظار لا يطول ... ونرجو من الجميع عدم الخروج عن إطار المناظرة ... ومعذرة سوف يتم حذف المشاركات الأخرى مؤقتا للتركيز على الموضوع المطروح
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 14-01-2009 الساعة 01:08 AM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  3. #323
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    سلام ونعمة
    يكملة الرد على كلام طارق..
    اقتباس
    إذاً فأنت تريد المزيد من الإهانة
    تريد المزيد من الصفعات على وجهك من قبل الأمريكان والصهاينة

    وبحق المسيح عليك جاوبني
    هل يرضيك أن تغتضب امهاتنا واخواتنا في العراق وفلسطين
    هل يرضيك ان يُفتل صغارنا هناك
    هل يُرضيك كل هذا الدمار والعناء الذي يتكبده إخواننا هناك
    إن كانت إجابتك نعم افحمتني
    وإن كانت لا
    فما هي الحلول
    انا لا اريد دمارا ولا موتا لاي احد!
    في العراق..للاسف..اقول ان العراقيين هم من يقتلون بعضهم واذوا بعضهم اكثر مما اذاهم الامريكان!
    في فلسطين..الامر معقد..ولكني داعم للسلام ايضا ووقف العنف بكل اشكاله!
    الحلول..هي الكف عن تخرين الدماغ والبدأ باستخدامه لحل منطقي عقلاني ليس فيه دم..
    اقتباس
    (الكاثوليكة)(حزقيال)(Ez-9-5)(وقال لأولئك على مسمع مني: -- اجتازوا في المدينة وراءه واضربوا. لا تعطف عيونكم ولا تشفقوا.)
    (الكاثوليكة)(حزقيال)(Ez-9-6)(أقتلوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء حتى الفناء، ولكن كل من عليه الصليب لا تدنوا منه. إبتدئوا من مقدسي --. فابتدأوا من الرجال الشيوخ الذين أمام البيت.)
    (الكاثوليكة)(حزقيال)(Ez-9-7)(وقال لهما: --نجسوا البيت واملأوا الأفنية من القتلى. أخرجوا--. فخرجوا وضربوا في المدينة.)
    وهذا الذي تجاهلته ولم تعقب عليه
    انا تجاهلته لاجلك يا استاذ..ولكنكم مصرون على الثبات في عدم قبولكم للفهم!
    الايات هي اوامر لملائكة اتوا لينفذوا عقوبة الهية بقوم..(اقرا الاية الثانية من نفس الاصحاح)..يعني مثلما عاقب الله قوم لوط ! عاقب هؤلاء!
    اقتباس
    وضعنا نصوص صريحة تنهي عن قتل الأطفال والنساء في الحروب
    وفي المقابل وضعنا ما هو مغاير لذلك من نصوص تطالب بالفتك من النساء والأطفال من خلال كتاب النصارى المقدس
    وقد أجابك عليها أستاذنا خالد فريد ولم تستطع الإعتراض
    نعم! وضعتم حروبا! شرعتم حروبا!! شرعتم قتل الرجال!! شرعتم سبي النساء!! ووطأ السبايا! ولكن كتابي قال لي لا تقتل...فلا حرب ولا قتل لاي احد! ..وقلت لكم اتحداكم ان تاتوني باية واحدة من غلاف الكتاب المقدس الى غلافه تامرني بقتل اي بشر ولم ولن تستطيعوا لانه لا توجد! ولكنكم تنكرون لمجرد الانكار وانتم تعرفون انه حق!
    اقتباس
    ومن قال أن المرأة عندما تُسبي تتساوي بالمُغتصبة ؟
    اتقول ان للمسبية حق رفض وطأ سيدها لها؟؟ ما دليلك يا زميل؟
    اقتباس
    هل تتنكر من أوامر رب الجنود ؟

    (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-10)(. اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا)
    (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-11)(ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة)
    (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-12)(فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها وتقلم اظفارها)
    (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-13)(وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وامها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة.)
    (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-14)(وان لم تسرّ بها فاطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد اذللتها)

    اقرا كتابك قبل أن تعترض ... اقرأ كلام العلماء ولا تتبع الحاقدين الجهلة :
    يقول القس يعقوب الملطي :
    إن كانت المرأة مسبيَّة فمن حقِّه أن يتزوَّجها دون أن يطلب رضا والديها .

    هل ما زلت تعترض ؟
    ههههه..يا طارق..اقرأ ما ترددون!! فقط اقرأه!!! تنزع ثياب سبيها....وتتزوجها فتكون لك زوجة! وليس وطئها وهي سبية امة!!!!!! لا تحاول الصاق الشريعة الاسلامية وتبريرها بالكتاب المقدس!!!!!فالتوراة لم يحل يوما المتعة لثلاثة ايام ولم يحل اغتصابا لمسبية ولم يشرع السبي اصلا الا في حروب قليلة وفقط الزواج هو مصير المراة وليس ان تكون خادمة واداة جنس!
    اقتباس
    ماذا يعني ضرب الرقاب ؟
    هل يستلزم في الحرب ضرب العدو وفصل رأسه عن جسمه بضربة واحدة ؟
    هل هذا ما ينص عليه القرءان وأن القتل خلاف ذلك كالطعن أو الرمي بسهمٍ باطل مُحرم لا يصح القتل به ؟
    هذا فهم مغلوط لآيات القرءان الكريم
    فعندما يقول الله سبحانه وتعالى لأهل الإيمان عند ملاقاة العدو " فضرب الرقاب " فهذا ذكر للمصدر بدلاً من اللفظ بفعله أي فاضربوا رقابهم أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لأن الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة كناية عن شدة النكاية بهم
    فليس من المعقول أن أقابل عدوي في المعركة فأنقاد إليه كالشاة المقادة للذبح فأدعه بفتك بي وبمن معي .
    ومما جدير بالذكر أن القتل عن طريق ضرب رقبة المقتول يختلف تماماً عن القتل بالذبح
    يعني نحر البشرخارج عن شريعة الاسلام؟؟ دليلك؟
    اقتباس
    هل الإحتمال أصبح يفيد العلم القطعي ؟

    المقصود هو ان كلامي هو احد التفاسير المنطقية...وسبب استخدام "محتمل" هو ان الامر هو اجتهاد علماء وليس امرا صرح به الكتاب
    اقتباس
    أما ما يأمر به كتاب النصارى المقدس فهو مثل هذا :
    صدقني عندي من الصور والفيديوات ما يشيب لها شعر الطفل!!!! من اجساد قطعها مجاهدو الاسلام...من رؤوس فُصِلَت عن اجسادها ! ولكني لن اضعها لاني لست هنا في حوار صور..
    اقتباس
    الجدير بالذكر أن النصراني يظن أن قوله تعالى :

    فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ

    تعني أنه عندما نقابل أي كافر مثل حضرته في الشارع في القهوة في انتر نت كافية ... الخ نقتله
    انا لم اقل ذلك ! ولكن حضرتك تقولني ما لم اقل باطلا!
    اقتباس
    هذا لا يعنينا ، فنحن نتحدث عن الآمر لا المأمور
    جملة تهدم نصف شبهاتكم...
    طيب تتحدث عن الآمر وبعد؟ حدد اعتراضك اكثر!
    عقوبات الله تعتبروها انتم ظلم؟
    ام انك تؤمن بجهاد الطلب وتعترض على تنفيذ عقوبة الهية معينة بقوم معين في زمن معين؟
    سلام







  4. #324
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    قالها كلب الصليب المسمى جورج زفت بوش ... أخوض حربا
    اقتباس
    مقدسة بأمر من الرب ... وحربه المقدسة هي قتل أطفال ونساء العراق وشق بطون حواملها

    امامك الكتاب المقدس كله ..استخرج منه اية واحدة تامر جورج بوش(او اي مسيحي) بقتل اي بشر
    اقتباس
    ألا لعنة الله عليكم وعلى سلامكم وعلى محبتكم ... ووالله الذي لا إلاه غيره ... لتظلن راية الجهاد دامغة لرؤوسكم وليظلن الإسلام فوق أعناقكم ولو هزم المسلمون ... ولو مات المسلمون ... الإسلام يغزو دياركم وينتشر وتتسع رقعته في عقر بلادكم ولله الحمد والمنة ... ولا بد سيأتي يوما نرى تحقق وعد النبي ولو كره الكافرون
    كم اتمنى لو كان مسلمو الغرب مثلك صريحون يقولون هذا الكلام بوجه "الكفار" وليس كالافاعي يدّعون ان الاسلام مسالم ويدعون المحبة وهم ذئاب خاطفة ...
    صدقني المسلمون قوم جبناء!! قادرون فقط على الاقليات المسيحية الضعيفة في الدول ذات الاغلبيات المسلمة..قادرون فقط على حروب العصابات وتفجير الانفس والمدنيين...! ولكن عند ساعة الحقيقة..ترى فقط البكاء والكلام الفضفاض الذي ليس منه نتيجة غير زيادة الحقد الدفين في قلب المسلم على "الغرب الكافر"
    كلكم انتم مسلمون بالاسم..لا تنفذون "كُتب عليكم القتال" ! ولا تنفذون "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" ولا تنفذون "امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا.."
    ....
    يبتهج قلبي بامثالك يا استاذ ليث..يبتهج قلبي عندما اسمع مسلما يعبر بصراحة عن اسلامه..لانهم اصبحوا قلة هذه الايام

  5. #325
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    اقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أود من الضيف ومن خلال ردوده في المناظرة فأود منه أن يبين لي بتفصيل كيف يمكن لهذا النص أن نقول بعده أن يسوع جاء للسلام وهو يقول :
    إنجيل متى الإصحاح 10 العدد 34
    لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.
    فكيف نقول بعد هذا النص ان يسوع جاء للسلام ؟؟
    اود توضيحا من الضيف على ان يكون مقبولا للعقل
    افردت تعليقا كاملا في المناظرة حول الاية..اقراه وسترى..
    او والاسهل..اقرا الاصحاح فقط وستعرف!
    ولا تنسى ان المسيح هو من قال "سلاما اترك لكم, سلامي اعطيكم"
    وقد فسرت الاية كثيرا..فان كان لك اعتراض على ما وضعنا فضعه..وانا حاضر..


  6. #326
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    لا لا لا
    يا أنطونيوس
    ننقل ما يقوله مفسرينا الأجلاء

    قال في رواية له عن مجاهد: { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين }.. قال: أهل العهد: مدلج والعرب الذين عاهدهم، ومن كان له عهد. قال: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حين فرغ منها - وأراد الحج، ثم قال: " إنه يحضر البيت مشركون يطوفون عراة، فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك " فأرسل أبا بكر وعلياً رحمة الله عليهما. فطافا بالناس، بذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها، وبالموسم كله؛ وآذنوا أصحاب العهد بأن يأمنوا أربعة أشهر.. فهي الأشهر الحرم المنسلخات المتواليات: عشرون من آخر ذي الحجة إلى عشر يخلون من شهر ربيع الآخر. ثم لا عهد لهم. وآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا. فآمن الناس أجمعون حينئذ.ولم يسح أحد ".

    وقال - بعد استعراض جملة الروايات في حقيقة الأجل ومبدئه ونهايته والمقصودين به:

    " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: الأجل الذي جعله الله لأهل العهد من المشركين، وأذن لهم بالسياحة فيه بقوله: { فسيحوا في الأرض أربعة أشهر } إنما هو لأهل العهد الذين ظاهروا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونقضوا عهدهم قبل انقضاء مدته. فأما الذين لم ينقضوا عهدهم ولم يظاهروا عليه، فإن الله جل ثناؤه أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بإتمام العهد بينه وبينهم إلى مدته بقوله: { إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم، إن الله يحب المتقين }.. [سورة التوبة: 4].

    " فإن ظن ظان أن قول الله تعالى ذكره: { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } [سورة التوبة: 5] يدل على خلاف ما قلنا في ذلك، إذ كان ذلك ينبئ على أن الفرض على المؤمنين كان بعد انقضاء الأشهر الحرم قتل كل مشرك، فإن الأمر في ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الآية التي تتلو ذلك تبين عن صحة ما قلنا، وفساد ما ظنه من ظن أن انسلاخ الأشهر الحرم كان يبيح قتل كل مشرك كان له عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو لم يكن كان له منه عهد.
    نعيد ما فى الاقتباس لأهميته
    الآية لا تأمر بقتل كل المشركين
    بل مشركى العرب
    و ليس مشركى العرب جميعا
    و لكن من نقضوا العهود منهم

    ننقل أيضا من تفسير القرطبي
    آية 4 التوبة

    ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا

    يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْل الْعَهْد مَنْ خَاسَ بِعَهْدِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ ثَبَتَ عَلَى الْوَفَاء , فَأَذِنَ اللَّه سُبْحَانه لِنَبِيِّيهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَقْضِ عَهْد مَنْ خَاسَ , وَأُمِرَ بِالْوَفَاءِ لِمَنْ بَقِيَ عَلَى عَهْده إِلَى مُدَّته . وَمَعْنَى " لَمْ يَنْقُصُوكُمْ " أَيْ مِنْ شُرُوط الْعَهْد شَيْئًا .

    الإمام القرطبى يقول نفس ما قاله الإمام الطبري

    بينما يرى أنطونيوس بأن الآية تأمر بقتل مليارات البشر!!!
    يا عبد الرحمن....يا عبد الرحمن....يا عبد الرحمن....
    احقا ما تقول؟؟
    نبدأ بتفسير القرطبي الذي اقتطعته ظُلماً؟؟؟ ما رأيك؟؟
    تفسير القرطبي للاية الخامسة من سورة التوبة
    "الجامع لاحكام القران\القرطبي"

    { فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


    فيه ست مسائل:

    الأُولى ـ قوله تعالى: { فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ } أي خرج. وسلختُ الشهرَ إذا صرت في أواخر أيامه، تَسْلَخه سلخاً وسلوخاً بمعنى خرجت منه. وقال الشاعر: إذا ما سلختُ الشهرَ أهللتُ قبلهكفى قاتلاً سلخي الشهور وإهلاليوٱنسلخ الشهر وٱنسلخ النهار من الليل المقبل. وسلخت المرأة درعها نزعته. وفي التنزيل:
    { وَآيَةٌ لَّهُمُ ٱلْلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ }
    [ياسين: 37]. ونخلة مِسلاخ، وهي التي ينتثر بُسْرها أخضر.


    والأشهر الحرم فيها للعلماء قولان: قيل هي الأشهر المعروفة، ثلاثةٌ سَرْدٌ وواحد فَرْد. قال الأصم: أُريد به من لا عَقد له من المشركين؛ فأوجب أن يمسَك عن قتالهم حتى ينسلخ الحُرُم؛ وهو مدة خمسين يوماً على ما ذكره ٱبن عباس؛ لأن النداء كان بذلك يوم النحر. وقد تقدم هذا. وقيل: شهور العهد أربعة؛ قاله مجاهد وابن إسحاق وابن زيد وعمرو بن شعيب. وقيل لها حُرُم لأن الله حرّم على المؤمنين فيها دماءَ المشركين والتعرض لهم إلا على سبيل الخير.

    الثانية ـ قوله تعالى: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ } عامٌّ في كل مشرك، لكن السُّنّة خصّت منه ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» من ٱمرأة وراهب وصبيّ وغيرهم. وقال الله تعالى في أهل الكتاب:
    { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ }
    [التوبة: 29]. إلا أنه يجوز أن يكون لفظ المشركين لا يتناول أهل الكتاب، ويقتضي ذلك منع أخذ الجزية من عبدة الأوثان وغيرهم، على ما يأتي بيانه. وٱعلم أن مطلق قوله: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ } يقتضي جواز قتلهم بأيّ وجه كان؛ إلا أن الأخبار وردت بالنهي عن المثلة. ومع هذا فيجوز أن يكون الصدّيق رضي الله عنه حين قتل أهل الردّة بالإحراق بالنار، وبالحجارة وبالرمي من رؤوس الجبال، والتنكِيس في الآبار، تعلّق بعموم الآية. وكذلك إحراق عليّ رضي الله عنه قوماً من أهل الردّة يجوز أن يكون ميلاً إلى هذا المذهب، وٱعتماداً على عموم اللفظ. والله أعلم.


    الثالثة ـ قوله تعالى: { حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } عامٌّ في كل موضع. وخصَّ أبو حنيفة رضي الله عنه المسجد الحرام؛ كما سبق في سورة «البقرة». ثم اختلفوا؛ قال الحسين بن الفضل: نسخت هذه كلَّ آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء. وقال الضحاك والسدّيّ وعطاء: هي منسوخة بقوله: { فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً }. وأنه لا يُقتل أسير صَبْراً، إما أن يمنّ عليه وإما أن يُفادى. وقال مجاهد وقتادة: بل هي ناسخة لقوله تعالى: { فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً } وأنه لا يجوز في الأسارى من المشركين إلا القتل. وقال ابن زيد: الآيتان محكمتان. وهو الصحيح، لأن المَنّ والقتل والفداء لم يزل من حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم من أوّل حرب حاربهم، وهو يوم بدر كما سبق.
    وقوله: { وَخُذُوهُمْ } يدل عليه. والأخذ هو الأسر. والأسر إنما يكون للقتل أو الفداء أو المنّ على ما يراه الإمام. ومعنى { وَٱحْصُرُوهُمْ } يريد عن التصرف إلى بلادكم والدخول إليكم؛ إلا أن تأذنوا لهم فيدخلوا إليكم بأمان.

    الرابعة ـ قوله تعالى: { وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } المرصد: الموضع الذي يُرقب فيه العدوّ؛ يقال: رصدت فلاناً أرْصُده، أي رَقَبْته. أي ٱقعدوا لهم في مواضع الغِرّة حيث يُرصَدون. قال عامر بن الطُّفَيل:
    ولقد علمت وما إخالك ناسياًأن المنيّة للفتى بالمَرْصَد
    وقال عِديّ:
    أعاذل إن الجهل من لذة الفتىوإن المنايا للنفوس بمرصد
    وفي هذا دليل على جواز ٱغتيالهم قبل الدعوة. ونصب «كلّ» على الظرف، وهو اختيار الزجاج؛ ويقال: ذهبت طريقاً وذهبت كلَّ طريق. أو بإسقاط الخافض؛ التقدير: في كل مَرْصد وعلى كلّ مرصد؛ فيُجعل المرصد ٱسماً للطريق. وخطّأ أبو عليّ الزجاج في جعله الطريق ظرفاً وقال: الطريق مكان مخصوص كالبيت والمسجد؛ فلا يجوز حذف حرف الجر منه إلا فيما ورد فيه الحذف سماعاً؛ كما حكى سيبويه: دخلت الشام ودخلت البيت؛ وكما قيل:
    كما عَسَل الطريقَ الثعلبُ
    الخامسة ـ قوله تعالى: { فَإِن تَابُواْ } أي من الشرك. { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ } هذه الآية فيها تأمّل؛ وذلك أن الله تعالى علّق القتل على الشرك، ثم قال: «فَإنْ تَابُوا». والأصل أن القتل متى كان للشرك يزول بزواله؛ وذلك يقتضي زوال القتل بمجرّد التوبة، من غير اعتبار إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة؛ ولذلك سقط القتل بمجرد التوبة قبل وقت الصلاة والزكاة. وهذا بيّن في هذا المعنى؛ غير أن الله تعالى ذكر التوبة وذكر معها شرطين آخرين، فلا سبيل إلى إلغائهما. نظيره قوله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عَصَموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: والله لأُقاتلنّ من فرّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال. وقال ابن عباس: رحم الله أبا بكر ما كان أفقهه. وقال ابن العربيّ: فٱنتظم القرآن والسنة وٱطّردا. ولا خلاف بين المسلمين أن من ترك الصلاة وسائر الفرائض مستحِلاًّ كفر، ومن ترك السُّنَن متهاوناً فسَق، ومن ترك النوافل لم يَحْرَج؛ إلا أن يجحد فضلها فيكفر، لأنه يصير رادّاً على الرسول عليه السلام ما جاء به وأخبر عنه. وٱختلفوا فيمن ترك الصلاة من غير جَحْد لها ولا استحلال؛ فروى يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت ابن وهب يقول قال مالك: من آمن بالله وصدّق المرسلين وأبى أن يصلّي قُتل؛ وبه قال أبو ثَور وجميع أصحاب الشافعيّ. وهو قول حماد بن زيد ومكحول ووكِيع.
    وقال أبو حنيفة: يسجن ويضرب ولا يقتل؛ وهو قول ابن شهاب وبه يقول داود بن عليّ. ومن حجتهم قوله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرت أن أُقاتلَ الناس حتى يقولوا لا إلۤه إلا الله فإذا قالوا ذلك عَصَموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقّها " وقالوا: حقّها الثلاث التي قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لا يحلّ دم ٱمرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث كُفْرٌ بعد إيمان أو زِنًى بعد إحصان أو قتل نفس بغير نفس " وذهبت جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن من ترك صلاة واحدة متعمِّداً حتى يخرج وقتُها لغير عذر، وأبي من أدائها وقضائها وقال لا أُصلي فإنه كافر، ودَمُه ومالُه حلالان، ولا يرثه ورثته من المسلمين، ويستتاب، فإن تاب وإلا قُتل، وحُكْمُ مالِه كحكم مال المرتدّ؛ وهو قول إسحاق. قال إسحاق: وكذلك كان رأي أهل العلم من لَدُن النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا. وقال ابن خُوَيْزِمَنْدَاد: واختلف أصحابنا متى يُقتل تارك الصلاة؛ فقال بعضهم في آخر الوقت المختار، وقال بعضهم آخر وقتِ الضرورة، وهو الصحيح من ذلك. وذلك أن يبقى من وقت العصر أربع ركعات إلى مغيب الشمس، ومن الليل أربع ركعات لوقت العشاء، ومن الصبح ركعتان قبل طلوع الشمس. وقال إسحاق: وذهاب الوقت أن يؤخر الظُّهر إلى غروب الشمس، والمغرب إلى طلوع الفجر.

    السادسة ـ هذه الآية دالّة على أن من قال: قد تبت أنه لا يجتزأ بقوله حتى ينضاف إلى ذلك أفعاله المحقِّقة للتوبة، لأن الله عز وجل شرط هنا مع التوبة إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ليحقّق بهما التوبة. وقال في آية الربا:
    { وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ }
    [البقرة: 279]. وقال: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ } وقد تقدّم معنى هذا في سورة البقرة.

    ..........................
    ..........................
    انا بالمناسبة لن اعلق على التفاسير...لكني فقط ساضع الجمل فيها...نكمل مع تفسير الاية لنعرف الحقيقة؟؟

    "تفسير القران العظيم\ابن كثير"
    وقوله: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } أي: من الأرض، وهذا عام، والمشهور تخصيصه بتحريم القتال في الحرم، بقوله:
    { وَلاَ تُقَـٰتِلُوهُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَـٰتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ }
    [البقرة: 191] وقوله: { وَخُذُوهُمْ } أي: وأسروهم إن شئتم قتلاً، وإن شئتم أسراً، وقوله: { وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } أي: لا تكتفوا بمجرد وجدانكم لهم، بل اقصدوهم بالحصار في معاقلهم، وحصونهم، والرصد في طرقهم ومسالكهم، حتى تضيقوا عليهم الواسع، وتضطروهم إلى القتل، أو الإسلام، ولهذا قال: { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ولهذا اعتمد الصديق رضي الله عنه في قتال مانعي الزكاة على هذه الآية الكريمة وأمثالها، حيث حرمت قتالهم بشرط هذه الأفعال، وهي الدخول في الإسلام، والقيام بأداء واجباته، ونبه بأعلاها على أدناها؛ فإن أشرف أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلاة التي هي حق الله عز وجل، وبعدها أداء الزكاة التي هي نفع متعد إلى الفقراء والمحاويج، وهي أشرف الأفعال المتعلقة بالمخلوقين، ولهذا كثيراً ما يقرن الله بين الصلاة والزكاة. وقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة "
    الحديث، وقال أبو إسحاق: عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أمرتم بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ومن لم يزك، فلا صلاة له، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أبى الله أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة، وقال: يرحم الله أبا بكر، ما كان أفقهه!وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا حميد الطويل عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، واستقبلوا قبلتنا، وأكلوا ذبيحتنا، وصلوا صلاتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين، وعليهم ما عليهم " ورواه البخاري في صحيحه، وأهل السنن إلا ابن ماجه، من حديث عبد الله بن المبارك به، وقال الإمام أبو جعفر بن جرير: حدثنا عبد الأعلى بن واصل الأسدي، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته، لا يشرك به شيئاً، فارقها والله عنه راض " قال: وقال أنس: هو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل هرج الأحاديث واختلاف الأهواء، وتصديق ذلك في كتاب الله في آخر ما أنزل، قال الله تعالى: { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ } قال: توبتهم خلع الأوثان وعبادة ربهم، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ثم قال في آية أخرى:
    { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءٰاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي ٱلدِّينِ }
    [التوبة: 11] ورواه ابن مردويه، ورواه محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة له: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا حكام بن سلم، حدثنا أبو جعفر الرازي به سواء، وهذه الآية الكريمة هي آية السيف التي قال فيها الضحاك بن مزاحم: إنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة، وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة منذ نزلت براءة، وانسلاخ الأشهر الحرم، ومدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل براءة أربعة أشهر، من يوم أذن ببراءة إلى عشر من أول شهر ربيع الآخر، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام، ونقض ما كان سمي لهم من العهد والميثاق، وأذهب الشرط الأول. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: قال سفيان بن عيينة: قال علي بن أبي طالب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف: سيف في المشركين من العرب، قال الله تعالى: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } هكذا رواه مختصراً، وأظن أن السيف الثاني هو قتال أهل الكتاب؛ لقوله تعالى:
    { قَـٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَـٰغِرُونَ }
    [التوبة: 29] والسيف الثالث قتال المنافقين في قوله:
    { يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ }
    [التوبة: 73]، والرابع قتال الباغين في قوله:
    { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ }
    [الحجرات: 9] ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه، فقال الضحاك والسدي: هي منسوخة بقوله تعالى:
    { فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً }
    [محمد: 4] وقال قتادة بالعكس.

    ..........................................

    عظيم صح؟
    نتابع
    "تفسير الجلالين\المحلى والسيوطي"
    { فَإِذَا ٱنسَلَخَ } خرج { ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ } وهي آخر مدة التأجيل { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } في حِلٍّ أو حرم { وَخُذُوهُمْ } بالأسر { وَٱحْصُرُوهُمْ } في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإِسلام { وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } طريق يسلكونه، ونصب «كلَّ» على نزع الخافض { فَإِن تَابُواْ } من الكفر { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ } ولا تتعرضوا لهم { إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لمن تاب.

    ثم اضف لذلك...اني سِقت لكم ادلة اخرى!! المهم...ارجو ان لا تنسى العبارات التالية على الاقل
    يقتضي جواز قتلهم بأيّ وجه كان؛
    هذا دليل على جواز ٱغتيالهم
    وتضطروهم إلى القتل، أو الإسلام،
    اقتباس
    و ما أسهل أن ننتزع الآية من سياقها و نقول أنها تأمر بقتل مليارات البشر!!!
    هو انا الي قلت/"عامٌّ في كل مشرك،"؟؟؟؟؟

  7. #327
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    اقتباس
    فما هو معنى منيس " وهذه الشريعة منسوخة "
    هل ستشرح لنا ؟
    أشك
    اي انها الغت السابق..وهو ليس كما عندكم نواسيخ وناسخات ومحكمات ومنسوخة حكما او لفظا او الاثنان معا اوواحدة فقط...الخ! المسيح نسخ "الغى" ((فدا))البشرية من الذبائح والناموس..والالغاء هنا له اسباب ونواتج كثيرة..لا مجال عندي لشرحها مرة اخرى ولكني ساكتفي بالقول انها موجودة في مشاركاتي في بالمناظرة لو احببت مراجعتها ودققت فيها ستجدها بين السطور ...فالنسخ ليس موضوعنا كم اسلفت
    اقتباس
    وما أشارت إليه الفقرة

    (اليسوعية الحديثة)(العبرانيين)(Heb-7-18)( وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، )
    نعم نسخ بمعنى ابطال..اذهب للترجمات الاخرى وانظر للنص...
    عجيب امركم ..
    النسخ هو الازالة...!
    يا ترى متى سيفهم؟
    اقتباس
    هل ما زلت تُصمم أنه كان يعرف

    اقرأ يا أنطونيوس نفسير انطونيوس فكري :
    انزل وأري : هذا يشير لعدل الله الكامل فهو لا يعاقب إلا بعد الفحص التام .
    نعم وما اعتراضك ؟
    عزيزي الله غير مُدرك وهذا نحن متفقين فيه فوصفه باوصاف بشرية لتتقرب الصورة للبشر ويفهموا بعقولهم البسيطة(خاصة وان سفر التكوين قد مر عليه الاف السنين)...هذا هو كل ما في الامر!
    اقتباس
    سؤال يا أنطونيوس يُلح على بالي وأريد أن أسأله لنصراني آملاً أن اسمع منه رداً
    فلنفترض أنك تجلس في بيتك في كل سكينة وهدوء
    وإذ بك مرة واحدة ترى إقتحام لمنزلك من قِبل جنود أمريكيين
    قال لك واحد منهم : اخلع ملابسك
    و أخد يوجه إليك الضربات في كل منطقة في جسمك
    وأراد أن يعتدي على آل بيتك لا سمح الله
    فما هو تصرفك ؟
    هل ستتركه و تنفذ له رغباته
    اجبت عن هذا السؤال هنا..#307
    اقتباس
    ثانيلً لو نظرت إلى شعوبنا ستجدها لم تتحرر إلا بالمقاومة
    مصر
    الجزائر
    ليبيا
    لبنان
    وغيرها
    وإن كُنت قد تعترض على مرور أكثر من ستون عاماً على وجود الإحتلال الصهيوني لفلسطين الحبيبة فنقول لك إن العبرة ليست بالوقت
    فنحن - مصر - دحرنا بريطانيا وأخرجناها من مصر بعد أكثر من سبعون عاماً
    واليهود طردناهم شر طرده من أراضينا بعدما سحقناهم بعد ستة سنوات من إحتلالهم لسيناء
    أهم شيء أن المقاومة لم تقف
    وأننا لم نخضع وننكس رؤسنا في الرمال كالنعام
    مصر وليبيا ولبنان لم يكن فيها خمسة ملايين مستوطن مع احد اقوى جيوش العالم!!! وانسحاب بريطانيا لم يكن لسواد عيون العرب! وانما لانهم حصلوا من الحكومات العميلة على نفس المكاسب وفي نفس الوقت اخذوا جيشهم لحيث يحتاجوه حيث الحروب العالمية والعداوات والثورات كانت على اوجها في اوربا!
    اما عن سيناء فقد كانت نكسة اخرى وخسارة! ومصر اليوم يرفرف فيها العلم الاسرائيلي بل وانها احدى حلفاء اسرائيل في المنطقة ومفتيها يصافح الاسرائيليين ببشاشة! لا اعرف سبب فخرك بان الدم لم يقف!! هل يعجبك الوضع الحالي الذي فلسطين ومصر عليه؟
    اقتباس
    ولنفترض أن قوما كثيرين لم يقبلوا النعمة
    واستمروا في العبث وصاروا يعيثون في الأرض فساداً
    هل نتركهم ؟
    ونشجعهم على هذا ؟ ونضع أيدينا على خدودنا ونقف مكتوفي الأيدي ؟!!!
    حاول ان تختصر الكلام الساذج وتخرج بشيء!! وليس اسئلة فارغة لا هدف منها! ..عزيزي..انا فين قلت لك شجعهم واتركهم؟ انا قلت ان هناك انظمة وقوانين يسنها كل اهل قوم لقومهم تتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم وعرفهم لكي يكونوا منتجين! والمخالف تحاسبه الدولة حسب العقوبة التي يحددها القانون
    اقتباس
    بعض الدول لا تفرض عقوبات على الدعارة
    ونوادي العري تملأ شوارعها وكأنه أمر عادي
    فما رأيك
    انا ضدها .. وضد السماح بها..وضد كل شيء يؤثر سلبا في اي مجتمع..وما دمار الغرب سينتج الا عن تفككهم الاجتماعي وابتعادهم عن المسيحية!






  8. #328
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي


    سلام ونعمة
    اقتباس
    حسنا أنطونيوس لقد اكتفيت باجاباتك عن استفساراتي عن معني الفقرة وتفسيرها

    احييكي على صبركي معي وحيادية تفكيركي..
    اقتباس
    أول مرة أسمع ان الذي يدافع عن نفسه إيمانه ضعيف والذي يترك نفسه تحت أيدي البشر ليفعلوا به ما يحلوا لهم فهذا هو قوي الإيمان
    طوبى للقديسين الذين عُذبوا وقُطعوا وقتلوا بابشع الطرق واقفين بايمانهم العظيم ..حصلت معهم معجزات يعجز العقل عن وصفها! قوي الايمان هو المستعد لحمل الصليب لاجل المسيح..
    اقتباس
    لا لا لا ، لا داعي للبكاء

    بما انك تكرمت واجهدت نفسك وأتيت لي بالتفسير الذي لم اقرأه فلو تكرمت واجهدت نفسك مرة أخري تقرأ تفسير الأية كاملة منذ قال (فيها ثلاث مسائل) إلي أن قال (والله أعلم) وسأكون شاكرة لك جهدك .
    لا مانع..
    فيه ثلاث مسائل:
    الأولى: قوله تعالى: { وَقَاتِلُواْ } هذه الآية أوّل آية نزلت في الأمر بالقتال؛ ولا خلاف في أن القتال كان محظوراً قبل الهجرة بقوله:
    { ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
    [فصلت: 34] وقوله:
    { فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ }
    [المائدة: 13] وقوله:
    { وَٱهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً }
    [المزمل: 10] وقولِه:
    { لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمصَيْطِرٍ }
    [الغاسية: 22] وما كان مثله مما نزل بمكة. فلما هاجر إلى المدينة أُمِر بالقتال فنزل: { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } قاله الربيع بن أنس وغيره. وروي عن أبي بكر الصدّيق أن أوّل آية نزلت في القتال:
    { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ }
    [الحج: 39]. والأوّل أكثر، وأن آية الإذن إنما نزلت في القتال عامّةً لمن قاتل ولمن لم يقاتل من المشركين؛ وذلك أن النبيّ صلى الله عليه وسلم خرج مع أصحابه إلى مكة للعُمْرة، فلما نزل الحُدَيْبِيَة بقُرب مكة ـ والحُدَيْبِيَةُ ٱسم بئر، فسُميَ ذلك الموضع بٱسم تلك البئر ـ فصدّه المشركون عن البيت، وأقام بالحُدَيْبِيَة شهراً، فصالحوه على أن يرجع من عامه ذلك كما جاء؛ على أن تُخْلَى له مكة في العام المستقبل ثلاثة أيام، وصالحوه على ألا يكون بينهم قتال عشر سنين، ورجع إلى المدينة. فلما كان من قابل تجهّز لعُمْرة القضاء، وخاف المسلمون غدر الكفار وكرهوا القتال في الحَرَم وفي الشهر الحرام، فنزلت هذه الآية؛ أي يحلّ لكم القتال إن قاتلكم الكفار. فالآية متصلة بما سبق من ذكر الحج وإتيان البيوت من ظهورها، فكان عليه السلام يقاتل من قاتله ويَكُفّ عمن كَفّ عنه، حتى نزل
    { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ }
    [التوبة: 5] فنسخت هذه الآية؛ قاله جماعة من العلماء. وقال ٱبن زيد والربيع: نسخها
    { وَقَاتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً }
    [التوبة: 36] فأمر بالقتال لجميع الكفار. وقال ٱبن عباس وعمر بن عبد العزيز ومجاهد: هي مُحْكَمة؛ أي قاتلوا الذين هم بحالة من يقاتلونكم، ولا تعتدوا في قتل النساء والصبيان والرُّهبان وشبههم؛ على ما يأتي بيانه. قال أبو جعفر النحاس: وهذا أصح القولين في السُّنة والنَّظر؛ فأما السُّنة فحديث ٱبن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه ٱمرأة مقتولة فكرِه ذلك، ونهى عن قتل النساء والصبيان؛ رواه الأئمة. وأمّا النَّظر فإن «فاعل» لا يكون في الغالب إلا من ٱثنين، كالمقاتلة والمشاتمة والمخاصمة؛ والقتال لا يكون في النساء ولا في الصبيان ومن أشبههم، كالرُّهبان والزَّمْنَى والشيوخ والأجراء فلا يُقتلون. وبهذا أوصى أبو بكر الصديق رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان حين أرسله إلى الشام؛ إلا أن يكون لهؤلاء إذاية؛ أخرجه مالك وغيره، وللعلماء فيهم صُوَر ستّ:

    الأولى: النساء إن قاتلن قُتِلْن؛ قال سُحْنون: في حالة المقاتلة وبعدها، لعموم قوله: { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } ،
    { وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم }
    [البقرة: 191]. وللمرأة آثار عظيمة في القتال، منها الإمداد بالأموال، ومنها التحريض على القتال، وقد يخرجن ناشرات شعورهن نادبات مثيرات معيِّرات بالفرار، وذلك يبيح قتلهن؛ غير أنهن إذا حصلن في الأسر فالاسترقاق أنفع لسرعة إسلامهن ورجوعهن عن أديانهن، وتعذّر فرارهن إلى أوطانهن بخلاف الرجال.

    الثانية: الصبيان فلا يُقتلون للنّهي الثابت عن قتل الذرّية، ولأنه لا تكليف عليهم؛ فإن قاتل (الصبيُّ) قُتل.
    الثالثة: الرُّهبان لا يُقتلون ولا يُسترقّون، بل يُترك لهم ما يعيشون به من أموالهم، وهذا إذا ٱنفردوا عن أهل الكفر، لقول أبي بكر ليزيد: «وستَجِد أقواماً زعموا أنهم حَبَسوا أنفسهم لله، فذرْهم وما زعموا أنهم حَبَسُوا أنفسهم له» فإن كانوا مع الكفار في الكنائس قُتلوا. ولو ترّهبت المرأة فروَى أشهب أنها لا تُهاج. وقال سُحْنون: لا يغيّر الترهُّب حكمها. قال القاضي أبو بكر بن العربي: «والصحيح عندي رواية أشهب، لأنها داخلة تحت قوله: فذرهم وما حَبَسُوا أنفسهم له».
    الرابعة: الزَّمْنَى. قال سُحْنون: يُقتلون. وقال ٱبن حبيب: لا يُقتلون. والصحيح أن تُعتبر أحوالهم؛ فإن كانت فيهم إذاية قُتلوا، وإلا تُركوا وما هم بسبيله من الزَّمانة وصاروا مالا على حالهم وحشوة.
    الخامسة: الشيوخ. قال مالك في كتاب محمد: لا يُقتلون. والذي عليه جمهور الفقهاء: إن كان شيخاً كبيراً هرِماً لا يُطيق القتال، ولا يُنتفع به في رأيٍ ولا مدافعة فإنه لا يُقتل؛ وبه قال مالك وأبو حنيفة. وللشافعي قولان: أحدهما: مثل قول الجماعة. والثاني: يُقتل هو والراهب.(!!) والصحيح الأوّل لقول أبي بكر ليزيد؛ ولا مخالف له فثبت أنه إجماع. وأيضاً فإنه ممن لا يُقاتِل ولا يعين العدوّ فلا يجوز قتله كالمرأة، وأمّا إن كان ممن تخشى مضرته بالحرب أو الرأي أو المال فهذا إذا أُسِر يكون الإمام فيه مخيَّراً بين خمسة أشياء: القتل أو المنّ أو الفداء أو الاسترقاق أو عَقْد الذمة على أداء الجِزية.
    السادسة: العُسَفاء، وهم الأُجراء والفلاّحون؛ فقال مالك في كتاب محمد: لا يُقتلون. وقال الشافعي: يُقتل الفلاحون والأجراء والشيوخ الكبار إلا أن يُسلموا أو يؤدّوا الجِزْية. والأوّل أصحّ، لقوله عليه السلام في حديث رَباح بن الربيع: " الحقْ بخالد بن الوليد فلا يقتلنّ ذرّية ولا عَسيفاً " وقال عمر بن الخطاب: ٱتقوا الله في الذرّية والفلاّحين الذين لا يَنْصُبون لكم الحرب. وكان عمر بن عبد العزيز لا يَقتل حرّاثاً؛ ذكره ٱبن المنذر.
    الثانية: روى أشهب عن مالك أن المراد بقوله: { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أهلُ الحُدَيْبِيَة أمروا بقتال من قاتلهم. والصحيح أنه خطاب لجميع المسلمين؛ أمر كلّ أحد أن يقاتل من قاتله إذ لا يمكن سواه. ألا تراه كيف بيّنها في سورة «براءة» بقوله:
    { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ ٱلْكُفَّارِ }
    [التوبة: 123] وذلك أن المقصود أوّلاً كان أهل مكة فتعيّنت البداءة بهم؛ فلما فتح الله مكة كان القتال لمن يلي ممن كان يؤذي حتى تعمّ الدعوة وتبلغ الكلمة جميع الآفاق ولا يبقى أحد من الكفرة، وذلك باقٍ متمادٍ إلى يوم القيامة، ممتدٌّ إلى غايةٍ هي قوله عليه السلام: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأَجْرُ والمَغْنَم " وقيل: غايته نزول عيسى بن مريم عليه السلام، وهو موافق للحديث الذي قبله؛ لأن نزوله من أشراط الساعة.
    الثالثة: قوله تعالى: { وَلاَ تَعْتَدُوۤاْ } قيل في تأويله ما قدّمناه، فهي مُحْكَمة. فأما المرتدّون فليس إلا القتل أو التّوبة، وكذلك أهل الزّيغ والضلال ليس إلا السيف أو التوبة. ومن أَسَرّ الاعتقاد بالباطل ثم ظهر عليه فهو كالزّنديق يُقتل ولا يُستتاب. وأما الخوارج على أئمة العدل فيجب قتالهم حتى يرجعوا إلى الحق. وقال قوم: المعنى لا تعتدوا في القتال لغير وجه الله، كالحمِيّة وكسب الذِّكر، بل قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم؛ يعني دِيناً وإظهاراً للكلمة. وقيل: «لا تعتدوا» أي لا تقاتلوا من لم يقاتل. فعلى هذا تكون الآية منسوخة بالأمر بالقتال لجميع الكفار، والله أعلم.
    شكرا على طلبكي..يا ريت تكوني رأيتي ما طلبتي وخاصة الجملة قبل "الله اعلم" ..لتبدأي بالتفكير بنص اخر يلخص القتال في الاسلام لان هذا منسوخ..يعني حكمه مش موجود!
    اقتباس
    وهل تظن اني أخذ ديني وأتعلم ديني منك ‏؟
    لم اقل ان تاخذي دينكي مني..ولكن لا مانع من تعلم معلومات او اخذ معلومات ودراستها لتكون فائدة لكي!! ولو انكي لاحضتي جملتي فانا قلت
    "والان دعيني انا اقول لكي ما القتال في الاسلام حسب رؤيتي وحسب ما يقول القران ورسول الاسلام"
    ...فما قلته هو ما توصلت اليه شخصيا...!
    اقتباس
    اسمع ... لا تخرج الأية عن سياقها وتفسرها كما يحلو لك وتضرب بتفاسير علماءنا عرض الحائط ، إرجع الي التفسير واقرأ تفسير ما قبل الأية والأية نفسها وما بعدها وجزا الله أخينا في الإسلام عبد الرحمان فقد أعطاك ما يكفي .
    لقد رددت على الاستاذ عبد الرحمن في مشاركة منفصلة فيها تفاسير علماء مسلمين كبار..ارجو ان ترجعي اليها..فانا لا مصلحة لي في تحريف معنى اية! ولكني اعيب على البعض التنكر من معاني اياتهم!
    اقتباس
    أرجو ألا نخوض أكثر من ذلك في أيات القرآن وأرجو أن نلتزم بالنقاط التي وضعها الأستاذ خالد ولك أن تفرغ ما في جعبتك مع الأستاذ خالد في المناظرة وقتها نعلق علي ما حدث في المناظرة
    هي المناظرة مسيحية اسلامية حسب ما قالوا..ولو اننا نناقش الجانب المسيحي فقط منذ زمن..
    اقتباس
    ولما تشبه يسوع بالصخرة؟
    الصخرة تعطي معنيا القوة والثبات..والمسيح دعى بطرس بالصخرة ...وقال له انت صخرتي.. ..
    فيكون المعنى المختصر للاية في المزمور هو اننا يجب ان نكون اقوياء بمسيحنا فندفن الشهوات التي تقود للخطيئة..
    اقتباس
    أتحدثني انا ؟ أنت قلت في مشاركة سابقة أني فهمت جيدا
    طيب ..يجوز حدث سوء تفاهم..لاني رايت جملتكي"فكتابكم وااااضح (ما جئت لألقي سلاما بل سيفا) ( إذبحوهم قدامي ) " المهم..الحاصل خير ان شاء الله


    سلام



  9. #329
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    اقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإخوة والأخوات الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لمزيد من التنظيم
    رجاء أن تقتصر التعليقات الآن علي أخينا الحبيب kholio5
    وهو في انتظار إجابة الضيف علي هذا السؤال

    انا ان شاء الله لن اقصر في اجابة الاخ خوليو...والاخوة الاخرين..فارجو الا يتم قصر المشاركات
    يقول الاستاذ خوليو:
    اقتباس
    اسأل الضيف انطونيوس ان كان رده هذا يكفي للرد على سؤالي حتى اناقشه فيه
    أم ان له تعليقا اضافيا وتوضيحيا للنص المطروح عليه السؤال


    وأقول ان هذا الردهو غير صحيح تماما ولا يمت للموضوعية بأي صلة

    وسأبين ذلك للضيف ان اقتصر على هذا الرد
    وان اراد الاضافة فله ذلك
    ردي لم يقتصر على هذا..
    ردي تجده هنا:#161
    وفيه النصوص التي تدعم مختصر الكلام الذي اقتبست حضرتك..وزيادة عليها
    وهنا اسمح لي ان اسئلك سؤالا..كيف قررت ان الرد غير صحيح تماما؟ ؟ اهو اجتهاد شخصي لحضرتك ام ماذا بالضبط؟


  10. #330
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    نعمة وسلام
    اقتباس
    أين ذهب الصليبي؟؟؟

    صليبي؟؟ تسمية غير موجودة لا في القران ولا في الكتاب المقدس..من تقصد بالصليبي؟
    اما ان كنت تتكلم عني فانا طالب ولدي مشاغلي.. اتي هنا عندما يتوفر لي الوقت في نهايات الاسابيع غالبا..وقد وضحت ذلك سابقا
    اقتباس
    كما أنه يستطيع أي واحد أن يفسر - بنظرية الرموز هذه - أي لفظ كتابي كما يريد ... ضاربا بتفسيرات آباء الكنيسة للعهد الجديد واليهود للعهد القديم عرض الحائط كما فعل أنطونيوس ... وبالرغم من أن لفظة السيف ليس لها معنى إلا السيف ... وبالرغم أن إلقاء النار لا يعني إلقاء الزهور وإنما يعني إلقاء النار ... سيف ونار ثم يتحفنا بإعلان محبة السيف والنار!!! ... وبالرغم من أن نفي مجيء اليسوع لإلقاء السلام لا تعني إلا ما أراده من انه لم يأت ليلقي على الأرض السلام ... إلا أن نظرية الرموز هذه صالحة للخروج من كل مآزق كتاب النصارى المدعو مقدسا

    هي ليست مآزق! هي فعلا رموز! وهذا ما قاله الاباء والمفسرين واللاهوتيين وهذا ما اتيتكم على ادلته من اماكن عدة..بقى ان حضرتك ضربت كل الكلام عرض الحائظ واردت التمسك بما تعتقد فذلك من حقك!
    اقتباس
    ومعذرة سوف يتم حذف المشاركات الأخرى مؤقتا للتركيز على الموضوع المطروح

    ما معنى "الاخرى"؟؟؟
    مناظرتنا هي السيف بين المسيحية والاسلام..وهنا صفحة التعليقات عليها...كل ما خرج عن الموضوع لكم الحق بحذفه..وصفحة تعليقات الاعضاء هي لكل الاعضاء..وليست مناظرة ثنائية اخرى..وانا لن اهمل كلام احد على قدر استطاعتي..ولكم مني التحية

    سلام

صفحة 33 من 46 الأولىالأولى ... 3 18 23 32 33 34 43 ... الأخيرةالأخيرة

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 135
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 09:21 PM
  2. السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل
    بواسطة killer في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 216
    آخر مشاركة: 16-02-2009, 10:26 PM
  3. تعليقات الإخوة الأعضاء علي : طلب مناظرة
    بواسطة khaled faried في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 11:03 PM
  4. رجاء من الإخوة الأعضاء
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 05:07 PM
  5. مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل