بارك الله فيكم إخواني الأفاضل، وفي الأخت نوران على هذا الموضوع الجميل.
رأيت رؤيا قُبَيْل أذان الفجر، وأظن أنني استيقظت منها والأذان ينادي. لا أنفكُّ أذكر تلك الرؤيا رغم تراكم السنين عليها، فمشهدها واضح أمامي، أنا جالس على (سرير) متواضع موضوع أمام غرفة ومعي شخص آخر، نسمع بوضوح حديث صاحب الغرفة ، صلى الله عليه وسلم، وضيوفه. كنت أنا والشخص الجالس معي (خادمَيْن) له، و(حارسَيْن) أيضا. لَمَّا ابتدأت حملات التنصير بسفور، ووفقني الله- له الحمد أولا وآخرا- على أن أكون من الذابِّين عن نبيه، صلى الله عليه وسلم، رجوتُ أن يكون ذلك تصديقا لتلك الرؤيا.
المفضلات