[QUOTE=هادية;484971]
اقتباس
دكتور وديع احمد هناك فرق بين الدعاء بالاموات كان يقف شخص على قبر احد الاموات او ولي من اولياء الله ويدعوه بان يحقق له ويلبي له الدعاء فهذا ليس حراما فحسب انما هو شرك
وان ندعو الله باحد اوليائه او انبيائه كان نقول اسالك يارب العالمين بحق
فلان او بجاه نبيك فهذا مندوب اذ المقصود التوجه الى الله بعمل صالح
او مقام كريم
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد الكون وهو شفيع الامة
ولو تعلم ان الله لا يجيب دعاء ا مبتورا فلدعاء اداب يجب توفرها
في السائل فاولا الثناء على الله ثم الصلاة على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ثم السؤال ثم الصلاة على رسول الله ثم الثناء على الله
فهكذا يستجيب الله الى الدعاء لان الله اكرم من ان يقبل الثناء والصلاة على احب خلقه ثم يترك الدعاء
فحين نتوجه اليه سبحانه وتعالى باحب خلقه صلى الله عليه وسلم
فهذا اعتراف منا بمقامه وحقه علينا والسؤال الى الله به وليس اليه
ليجيبنا فهكذا لا يملك له حولا ولا قوة الا ما سوله فيه رب العالمين
هذا القول يعود بالدرجة الاولى والله اعلم الى اؤلائك الذين يتلاعبون
بحرمات الناس وكشف سترهم وتعديهم على حرمات الله
انما الشعر النزيه الذ ى يوضح معنى لا ياتي به النثر فهذا مندوب
هذا الحديث لم اسمع به قط ويتنافى مع ما سمح به النبي صلى الله عليه وسلم والموضح ادناه
لو عدنا الى تلك الحقبة فقد كانت معروفة بكثرة الشعر والشعراء
فيها الجيد وفيها المعروف بالخروج عن الاداب
فقد نشا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قوم امتازوا بالفصاحة
وقول الشعر فتخيل لو انه صلى الله عليه وسلم قد تعلم القراءة والكتابة
وتعلم الشعر وعرف به فهل كان يتماشى هذا مع ما يهيؤه له الله ويعده الى رسالة عظيمة
ولكن الله نزه رسوله عن هذا ونزه القران فهو ليس له مثيل
ان الله ابعد رسوله عن الشعر وقوله لانه مكلف بحمل القران وتبليغه
ولا يعني هذا انه حرمه على الغير ولو كان كذلك لمنعه الرسول صلى الله عليه وسلم عن اصحابه رضي الله عنهم
فقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم الشاعر حسان بن ثابت، وحضّه على مهاجمة الكفار بشعره، فقال: “اهْجُهُمْ أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ”. (البخاري)
ومع هذا نرى قوله في غير موضع ولو كان حراما ما كان قال وهو المنزه عن الخطا وما ينطق عن الهوى
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ….. وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ (البخاري).
كما أنه صلى الله عليه وسلم قد قال في غزوة حنين:
أنا النبي لا كذب…………أنا ابن عبد المطلب.
هذا تدخلي توضيحا لما كتبت في قولك والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك الفاضلة هادية لك مني أجمل تحية وسلام مملوءً بكل حب واحترام لتقديرك المبارك المتّّصف بالشريعة المعتدلة النظيفة من أي شائبة غل يعكّر صفاء الإيمان الموجود في القلوب المؤمنة والتي تعمل لله فقط , واحسبك عند الله أنك منهم لأن النور الذي بقلبك والذي هو لله جل جلاله الزمك أن تقولي كلمة حق من غير تردد ومن غير فتور كما أنني اخص بكل الشكر والإحترام للأخ الفاضل ابوالياسمين والفل لرده المعتدل نوعاً ما ؟ سامحه الله والله إنني احبه بالله
وأما الأخ الدكتور المشغول يبدو عليه قال :
واضح أن العضو s-attar شيعي و لا يعرف صحيح العقيدة الاسلامية , فعلموه
فإن التوسل بالأموات , ولو بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم - حرام شرعاً
أقول لك ( لا إله إلا الله )
كأنك تتكلّم من فوق فرأيتني كالنملة
هل نظرت في مواضيعي التي بين يديك لتحكم عليّ بحكمة ومن غير عجل ؟
هل تروّيت قليلاً وأعطيت الحق للأنسان الشيعي الصادق الذي خلقه الله بهذه
البيئة الموبوئة ليدوّر على ناصح له ليدّله على الصراط المستقم(أي على الله
من الكتاب والسنة لله بالله من غير انا ؟) ليأخذ اجر تبديل السيئات بالحسنات
والله أعلم بشؤونه وبفضله على خلقه؟
رغم أنني والله لست مما تظن وأتمنى أن اكون منهم ليحصل لي شرف الجهاد في سبيل
الله إن وفّقني الله جل جلاله في البحث عن الحق والحقيقة السمحاء الخالية من أي غلو في الدين القويم ( الخالية من التعالي والظلم لعباده بكافّة مراتبهم ) ولو بالظن ؟ إن بعض الظن إثم سامحك الله
أحبّك بالله
سامحني لأنني ردّيت عليك وأنا أعلم أن بلدكم وأنتم بمحنة صعبة ونتمنى من الله العلي القدير أن يولّي عليكم خياركم
أمّا موضوع التوسّل فهو موضوع كبير وله شعاب كثيرة مليئة بالحقائق التي تدل
المسلم والمؤمن لحقوقه بالتوسل بذات النبي وأبنائه الكرام صلى الله عليه وآله
وصحبه والتابعين أجمعين آمين
ولنا معكم شواهد لهذا الموضوع في المنتدى الذي تحب أو برسائل خاصّة إن شاء الله
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) رواه مسلم [ رقم : 2553 ]
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات