المسيحي محب قد طلب منك التعقيب على المشاركة 278 من هذا الموضوع ونصها:
اقتباس
اقتباس
أشكر لك أنك قلت ما نصه : ( المسلمين ينعتونها بالعذراء الطاهرة )
يا سيدي هذا منك وأنت مسلم رداً علي الأخوة الأعزاء المسلمين الذين سألوني أن أأتي لهم بدليل من الإسلام بأنها عذارء بل ويقولون أنها أصبحت زوجة ليوسف النجار وأنجب منها أولاداً . وهنا أقول شهد شاهد من أهلها .
وأظن أن هذا يكفي كرد علي الأخ العزيز ( أسد الإسلام ) والأخ العزيز ( د . محمد عامر ) من حيث أن الإسلام علي فم الزميل يقول أن العذراء منعوته في الإسلام أنها العذراء الطاهرة . ونحن أيضاً نقول هذا وننعتها بهذا أيضاً .
لا تدلس يا مسيحي وتخلط بين الإسلام والمسيحية حول طهارة أم المسيح عليهما السلام
وهل أنا أو الأخ د/ محمد عامر قلنا أن السيدة العذراء ليست عذراء في الإسلام حتى تأخذ رد الأخ سلام بأنه رد علينا؟! أين دليلك يا مسيحي.
فام المسيح طاهرة في الإسلام ولا يوجد مسلم واحد على وجه الأرض يطعن في طهارتها
أما أم يسوع في الكتاب المسمى مقدس فليست عذراء ومتهمة بالزنا حيث قيل ليسوع: (
إننا لم نولد من زنا) ولم يرد عليهم أو يبرأ نفسه!
وهي إلى الآن متهمة بالزنا مع جندي روماني واليهود أدرى بكتابهم!
اكرر أين أنا قلت أن العذراء لم تنعت بالعذاء في الإسلام؟!
وأين أنا طلبت منك أن تأتي بديل على أنها عذراء في الإسلام؟!
في انتظارك!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
وفي الأية التي أوردتها وهذا نصها :
قال الله تعالى
. فَمَن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّـهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿الأنعام: ١٢٥﴾
ولن أعلق سوي أني أقول لك إقرأ هذه من الأية وحاول تفهمها جيداً
( وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )
ثم إسأل نفسك أين الضلال وأين الهداية .
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام . والعكس هو
ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً ويعني بهم من لم يؤمنوا بالإسلام
ولكن يكمل ويتكلم عن هؤلاء فيقول ( كإنما يصعد في السماء )
أنا أريد أن أصعد في السماء عزيزي . وإن كان ذلك يتحدد حسب نص الأية لمن لم يهتدوا للإسلام . إذا فلأشكر الله أنه لم يهديني للإسلام . لأني أريد أن أصعد في السماء
وهل هذا يعني أن من يهدية الله إلي الإسلام لم يصعد في السماء .
الكلام موجه لك .
نحن نقرأ الآية ونفهمها فهل أنت تفهمها؟ طبعاً لا! بدليل تفسيرك واستنتاج لها بدون فهم! وقبل أن تعلق على آية من كتاب الله عليك أن ترجع لعلماء الإسلام في تفسيرها لمنع عن نفسك الحرج المتكرر! فهل ترانا نأخذ تفسير آيات الله من مسيحي مثلك؟!
قوله تعالى: {
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ }, قال أبو جعفر: فمن يرد الله أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربه، فيوفقه له (يشرح صدره للإسلام)، يقول: فسح صدره لذلك وهوَّنه عليه، وسهَّله له، بلطفه ومعونته، حتى يستنير الإسلام في قلبه، فيضيء له، ويتسع له صدره بالقبول، كالذي جاء الأثر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. و قوله تعالى: {
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى، يَشغله بكفره وصدِّه عن سبيله، ويجعل صدره بخذلانه وغلبة الكفر عليه, حرجًا . و"الحرج"، أشد الضيق، وهو الذي لا ينفذه، من شدة ضيقه، وهو ههنا الصدر الذي لا تصل إليه الموعظة، ولا يدخله نور الإيمان، لريْن الشرك عليه . وأصله من"الحرج"، و"الحرج" جمع"حَرَجة"، وهي الشجرة الملتف بها الأشجار، لا يدخل بينها وبينها شيء لشدة التفافها بها. وقوله تعالى: {
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } هذا مثل من الله تعالى ذكره، ضربه لقلب هذا الكافر في شدة تضييقه إياه عن وصوله إليه، مثل امتناعه من الصُّعود إلى السماء وعجزه عنه، لأن ذلك ليس في وسعه .
(تفسير الطبري)
وأنت يا مسيحي محب قد اخترت الضلال بل وتشكر الله على الضلال فهنيئاً لك ضلالك يا مسيحي ومصيره المحتوم!
قال الله تعالى: "
رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ () ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"(الحجر: 2, 3).
الرب الذي يؤمن به المسيحي يرسل الضلال والأكاذيب!
قال بولس في تسالونيكي الثانية 2: 11
وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ.
الرب يضلل أنبياءه ليهلكهم!
سفر حزقيال
14: 9
فاذا ضل النبي و تكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسامد يدي عليه و ابيده من وسط شعبي اسرائيل.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
إقرأ ولتقرأوا جميعاً سادتي وإختاروا بعقولكم وإفرزوا القول
فالله يجعلكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه .
فإن من يهتدي للإسلام لا يصعد في السماء وهذا نص الأية بعاليه راجعوا معي .
ومن لا يهتدي للإسلام يصعد في السماء وهذا نص الاية بعاليه راجعوا معي أيضاً .
ثم ما قول العقل في كون الإنسان الصاعد في السماء يكون صدره ضيق .
إسألوا من يعانون من ضيق الصدر أين يذهبون حتي يشعروا بسعة الصدر . أليس إلي
الشرفة لينظروا للسماء هناك يكون لهم سعة الصدر وهناك يجدون مندوهتهم .
فكيف تقول الآية أن من يصعد في السماء يضيق صدرهم .
سؤال خطير فعلاً ويستحق ابتسامة عريضة, فأين عقلك أنت؟!!!!!
فهل سمعت يا مسيحي عن الضغط الجوي قبل أن تتكلم؟
وهل السماء عندك فقط ارتفاعها شرفة المنزل الذي يعالج منها مريض الصدر؟!
فرق شاسع يا مسيحي بين ارتفاع مبنى والسماء !
اقرأ لتتعلم!
حقائق علمية:
كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.
التفسير العلمي:
يقول الله عز وجل في كتابه المبين :{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. [ الأنعام: 125].
آية محكمة تشير بكل وضوح وصراحة إلى حقيقتين كشف عنهما العلم.
الأولى: أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً.
الثانية: أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض ضغط الهواء وقلت بالتالي كمية الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.
ففي عام 1648 م أثبت العالم المشهور بليز باسكال ( Blaise Pascal ) أن ضغط الهواء يقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر.
جاء في الموسوعة العالمية ما ترجمته : إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساوٍ بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة من كتلة الجو (50 %) مـا بين سطح الأرض وارتفـاع عشريـن ألف قدم (20.000 ft) فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة (90 %) ما بين سطح الأرض وارتفاع خمسين ألف قدم (50,000 ft) عن سطح الأرض.
وعليه: فإن الكثافة ( Density ) تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً.
كما جاء في المرجع نفسه ما ترجمته: جميع المخلوقات الحية تحتاج إلى الأوكسجين، ما عدا المخلوقات البسيطة المكونة من خلية واحدة (one celled organism).
وعلى سبيل المثال الإنسان -عادة- لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف قدم (10,000 ft) فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس. ولكـن إذا وجـد على ارتفاع ما بين عشـرة آلاف وخمس وعشرين ألف قـدم (10,000 - 25,000 ft) سيكون التنفس في مثـل هذا الارتفـاع ممكنـاً، حيث يستطيع الجهـاز التنفسي للإنسـان (respiratory system) أن يتأقلم بصعوبـة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أعلـى لن يستطيع الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي -في العادة- إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين ((Oxygen Starvation.
وجاء في الموسوعة الأميركية ما ترجمته : " يجب على الطائرة إذا كانت على علو شديد الارتفاع، أن تحافظ على مستوى معين من الضغط الداخلي لحماية الركاب، فإن الضغط الجوي في تلك الارتفاعات يكون أدنى بكثير من الحد المطلوب لتأمين الأوكسجين الكافي لبقاء الركاب على قيد الحياة. كما أن التغير السريع في الضغط الجوي الناتج عن تغير الارتفاع يؤدي إلى انزعاج جسدي حاد. هذه الحالة سببها ارتفاع نسبة النيتروجين في الدم عند الانخفاض السريع في الضغط ".
هذا، ومن المسلم به أن الإنسان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على أية معرفة بتغير الضغط وقلته كلما ارتفع في الفضاء، وأن ذلك يؤدي إلى ضيق في التنفس، بل إلى تفجير الشرايين عند ارتفاعات شاهقة.
ومع ذلك، فإن الآية الكريمة : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. [الأنعام: 125] تشير صراحة إلى أن صدر الإنسان يضيق إذا تصاعد في السماء وأن هذا الضيق يشتد كلما ازداد الإنسان في الارتفاع إلى أن يصل إلى أشد الضيق، وهو معنى " الحرج " في الآية، كما فسره علماء اللغة. ولقد عبّرت الآية عن هذا المعنى بأبلغ تعبير في قوله تعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ} إذ إن أصلها "يتصعدُ " قلبت التاء صادا ثم أدغمت في الصاد، فصارت يْصّعدْ ومعناه أنه يفعل صعودا بعد صعود. فالآية لم تتكلم عن مجرد الضيق الذي يلاقيه في الجو، المتصاعد في السماء فقط، وإنما تكلمت أيضاً عن ازدياد هذا الضيق إلى أن يبلغ أشده.فسبحان من جعل سماع آياته لقوم سبب تحيرهم، ولآخرين موجب تبصرهم. وسبحان من أعجز بفصاحة كتابه البلغاء، وأعيى بدقائق خطابه الحكماء، وأدهش بلطائف إشاراته الألباء.
مراجع علمية:
جاء في الموسوعة العالمية ما ترجمته : إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساو بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة من كتلة الجو ( %50 ) ما بين سطح الأرض وارتفاع عشرين ألف قدم (20.000 ft) فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة (90%) ما بين سطح الأرض وارتفاع خمسين ألف قدم (50.000 ft) عن سطح الأرض. وعليه: فإن الكثافة (Density) تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً. كما جاء في المرجع نفسه ما ترجمته: جميع المخلوقات الحية تحتاج إلى الأوكسجين، ما عدا المخلوقات البسيطة المكونة من خلية واحدة (one celled organism).
وعلى سبيل المثال : الإنسان - عادة - لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون العشرة آلاف قدم (10.000 ft) فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس.ولكن إذا وجد على ارتفاع ما بين عشرة آلاف وخمس وعشرين ألف قدم (10.000 - 25.000 ft) سيكون التنفس في هكذا ارتفاع ممكنا، حيث يستطيع الجهاز التنفسي للإنسان (respiratory system) أن يتأقلم بصعوبة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أكثر لن يستطيع الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي - في العادة - إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين (Oxygen starvation).
وجاء في الموسوعة الأميركية ما ترجمته : " يجب على الطائرة إذا كانت على علو شديد الارتفاع، أن تحافظ على مستوى معين من الضغط الداخلي لحماية الركاب، فإن الضغط الجوي في تلك الارتفاعات يكون أدنى بكثير من الحد المطلوب لتأمين الأوكسجين الكافي لبقاء الركاب على قيد الحياة. كما أن التغير السريع في الضغط الجوي الناتج عن تغير الإرتفاع يؤدي إلى انزعاج جسدي حاد. هذه الحالة سببها ارتفاع نسبة النيتروجين في الدم عند الانخفاض السريع في الضغط ".
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو دلالة لفظ "يصّعّد" على أن الارتفاع في السماء يسبب ضيقاً في التنفس وهو ما كشفت عنه دراسات علم الفلك في عصرنا.
منقول بتصريف.
المفضلات