دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قراءة في حديث الملحمة الكبرى » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون، 👈وأثبتت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 44

الموضوع: دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المبحث الثاني
    الكتاب المقدس (العهدين القديم والجديد المزعوم)

    في القرن المسيحي الاول كثرت الرسائل والاناجيل باعداد غير محصورة وكما رأينا بآخر الفصل الاول00 كما كثرت البدع والهرطقات00 وكثرت التحزبات الدينية والطوائف00 والكل يدعي انه الذي على الحق وغيره مبتدع هرطوقي و مزور للكتب المقدسة00 كل هذا وسط امواج متلاطمة من العذابات والاضطهادات والتنكيل والملاحقة الامنية والسجن والاعدام في اغلب الاحيان لان المسيحية آنذاك اخذت منحى سياسي خطير في الملاحقة الامنية حيث انها كانت تضاد الديانة الوطنية الرومانية00وكانت الاوامر الامبراطورية صيغتها المعتادة هي سجن الاشخاص وتعذيبهم وهدم الكنائس واحراق الكتب المقدسة00 و وسط هذه الاجواء التي يستحيل اغفال تأثيرها. كيف تم انتقاء إسفار الكتاب المقدس موضع البحث الان.. سيما وسط هذا الركام الهائل من الإسفار المشكوك في صحتها00 والأناجيل المدعاة بالمزورة00 والرسائل وكتابات الاباء الاوليين00 ونضرب لذلك مثلاً بانجيل العبرانيين 0وانجيل الطفولية0 وانجيل بطرس 0وانجيل يعقوب 0وانجيل المصريين 0وانجيل توما0 وانجيل نقوديموس 0وانجيل فيلبس 0وانجيل الرسل الاثنى عشر00 وعلى حد تعبير الانبا يؤانس فى كتابه الكنيسة فى عصر الرسل ان تلك الاناجيل المزورة كانت منسوبة لبعض رسل المسيح وهناك اناجيل اخرى باسماء بعض الهراطقة . مثل انجيل باسيليدس0 وانجيل اندراوس 0وانجيل كيرنيثوس 0وانجيل فالتنيتوس0 وانجيل مرقيون 00واعمال الرسل مثل سفر أعمال بطرس 0وسفر اعمال بولس0 وسفر اعمال يوصا0 وسفر اعمال اندراوس 0وسفر أعمال متى 0وسفر أعمال مقوما0 وسفر اعمال فيليبس 0وسفر اعمال برثولماوس 0وسفر أعمال بولس 0وتكلا 0وسفر اعمال برنابا .
    ومن الرسائل الرسولية تعليم الاثنا عشر 0ورسائل اكليمندس الرومانى0 ورسائل اغناطيوس الأنطاكى0 ورسالة بوليكاريوس الى فيلبى0 ورسالة برنابا0 وكتاب الراعى لهرماس0 والرؤى اربع اسفار0 والوصايا عددها 12سفرا0 والامثال وعددها عشرةاسفار " راجع صـ397 وما بعدها باختصار من كتاب الكنيسة فى عصر الرسل . نعم تلك الاعداد الرهيبة كانت مع ما تم اختياره وتقديسه وللاسف يستحيل لمس معيار ثابت ومحدد لهذا الانتقاء والتقديس ودليل ذلك الاختلافات الطاحنة والاسفار المتنازع عليها والمشكوك فيها لانه اذا كانت هناك ثمة معايير لالجمت الافواة والتزم بها الكل.!!
    نعم 00 وسط هذا الركام الهائل كيف كان الاختيار وكيف كانت الغربلة بواسطة رجال الكهنوت المسيحى .. وقبل الخوض فى تفصيل ذلك وكيفيته تاريخيا هناك ركائز لابد من ادراجها حيث ان الواضح من تاريخ القرن الاول المسيحي عدة امور :-

    1-الامر في اوله كان يعتمد على الوعظ الشفهي ومرجعيته شيئين العهد القديم واقوال السيد المسيح الوعظية التي اشتهرت آنذاك شفهيا0

    2- ان الامر اخذ طابع التدريج التدويني لسببين :
    - الاول اثبات صحة المذهبية عند تبادل رمي تهم الهرطقة وتزويرالكتب والرسائل00

    - الثاني تعمد التزوير لافساد الديانة من قبل اعدئها سواء من اليهود او من فلاسفة الوثنية اتباع كهنة الديانة الوطنية الرومانية0

    3- نسبة التدوين الى احد تلاميذ المسيح لاعطائها سلطة دينية قانونية00 وكثير الاحيان اخفاء الاسم بسبب الاضطهاد والملاحقة الامنية0

    يقول مقدم الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس(وما كان بد من ان تثار ذات يوم مسالة المكانة العائدة لهذه المؤلفات الجديدة وان حظى التقليد الشفهي في اول الامر بمكانة افضل كثيرا مما كان للوثائق المكتوبة0 ويبدو ان المسيحيين حتى ما يقرب من سنة 150م تدرجوا من حيث لم يشعروا بالامر الا قليلا جدا0 الى الشروع في انشاء مجموعة جديدة من الاسفار المقدسة 0 واغلب الظن انهم جمعوا في بدء امرهم رسائل بولس واستعملوها في حياتهم الكنسية و لم تكن غاياتهم قط ان يؤلفوا ملحقا بالكتاب المقدس بل كانوا يدعون الاحداث توجههم)

    - ومن هنا يمكن للباحث اخذ هذا التاريخ 150م كبداية لتقسيم مراحل تدوين الكتاب المقدس سواء في عهده الجديد او من حيث ضمه الى العهدالقديم0



    المرحلة الاولى
    الملاحظ انه لم توجد أي نية في بداية الامر لتكوين اسفار مقدسة 00 ولكن كانت هناك عوامل فرضت ذلك كما هو ثابت تاريخيا ومعترف به لاهوتيا: الاضطهاد الروماني مع العداء اليهودي وندرة وجود اسفار العهد القديم بل انعدامها بسبب حرق ما قد يتواجد عبر الملاحقة الامنية الرومانية00 ونضع في الاعتبار بدائية الطباعة انذاك 0 وذلك في ضوء ماسبق مع تفاقم التناحر والاختلاف وكل كنيسة تختص ببعض الاسفار والرسائل وتدعي انها التي على الحق والذي لديها هو الحق وغير ذلك محرف ..هكذا الكل يدعي حيث لامعايير يمكن من خلالها التأكد0وقد كان ظهور اول قانون للعهد الجديد مجرد رد على قانون مرقيون 165م تقريبا0 وكان تدريجيا وعلى مراحل وعبر نزاعات واختلافات وتشكيك في كثير من الاسفار وكان الجمع للقانون الجديد بدون معايير واضحة محددة يمكن للباحث الرجوع اليها او الاطمئنان اليها وفي وسط اجواء المجامع الدموية المخجلة0 والمؤكد هو انعدام المعايير للتقديس ودليل ذلك هو الجمع التدريجي تبادل تهم التزوير والتحريف ثم وجود الاسفار المتنازع عليها فان كان هناك معايير واضحة ومحددة ومعروفة لكانت طبقت ولما صار الامر وحوله جدل حتى القرن الخامس الميلادي.

    اول قانون للعهد الجديد
    كانت رسائل بولس تسعمل كمؤلفات ولم تكن تكن تستعمل كاسفارمقدسة في بداية الامر00 و اشتهارها سبب انتشارها وان لم تكن مقدسة كاسفار انذاك0 و يشرح ذلك الاباء اليسوعيون في مقدمتهم للعهد الجديد ((وانها انتشرت انتشارا واسعا سريعا لما كان للرسول من الشهرة 0 ومع ما كان لتلك النصوص من الشان فليس هناك قبل اول القرن الثاني اى شهادة تثبت ان هذه النصوص كانت تعد اسفارا مقدسة لها من الشان ما للكتاب المقدس)) 00 وهكذا بدأت رسائل بولس تأخذ طريقها للتقديس00000

    - فاول ماقنن وتم تقديسه –حيث لم يكن مقدسا من قبل- هي رسائل بولس 0 ثم بعد ذلك كانت رسالة بطرس الاولى فقط 0 ثم رسالة يوحنا الاولى فقط ايضا 00 وقد كان هناك ضمن ما ضم ثم حذف وسنراه في موضع الحديث عنه رسالة اكليمندس 00 وسفر الراعي00 ثم وجدوا رسالة تسمى بالرسالة الى العبرانيين مجهولة المصدر ولايعرف كاتبها الى الان فضموها الى مالم يكن مقدسا وقدسوا الكل 00 اما عن بقية الاسفار والرسائل فتسمى الاسفار المتنازع عليها والمشكوك في صحتها00 وسنوضح امرها وكيف حذفوا وكيف ضموا من خلال مصادرهم محتكمين الى المعايير الواجب قبولها او على الاقل تلك التي ارتضوها هم لانه الثابت انهم حتى لايلتزمون بمعاييرهم وكما حدث مع رسالة اكليمندس عند حذفها او مع االرسالة الى العبرانيين عند ضمها00

    - فيقول د وليم باركلي استاذ العهد الجديد بجامعة جلاسكو في تفسيره ترجمة القس جرجس هابيل (هذه مشكلة من اصعب المشاكل ولن نجد لها حلا : من ذا الذي كتب الرسالة الى العبرانيين؟ وكان عدم اليقين في اسم الكاتب هو السبب الحقيقي الذي جعل رسالة العبرانيين تبقى على هامش الاسفار للعهد الجديد زمنا طويلا00 000 ومن اقدم العصور لم يقرنها احد باسم بولس00 فاعتاد اكليمندس السكندري ان يقول ان بولس كتبها باللغة العبرانية وتولى لوقا ترجمتها الى اليونانية0 لان اسلوبها يختلف تماما عن اسلوب بولس0 اما اوريجانوس فقال كلمته الماثورة "ان كاتب رسالة العبرانيين لا يعرفة احد معرفة اليقين الا الله وحده 0 ونسبها ترتليان الى برنابا ويقول جيروم ان الكنيسة اللاتينية لم تقبلها كرسالة من رسائل بولس 0 و اذا ما تكلم عن الكاتب كان يكتفي بالقول "كاتب الرسالة الى العبرانيين ايا كان اسمه " وشعر اغسطينوس بنفس الشعور بازاءها0 وصرح لوثر انه لايمكن ان يكون بولس كاتبها لان الافكار ليست افكاره 0 وقال كلفن انه لايقدر ان يقول ان هذه الرسالة هي رسالة بولس0ولم يخطر ببال احد في كل تاريخ الكنيسة ان بولس هو كاتب الرسالة الى العبرانيين 0 كيف حدث اذن انها اقترنت باسمه؟
    عندما جاء الوقت لوضع العهد الجديد في صورته النهائية 00 ثار الجدال بالطبع حول الاسفار المقبولة 00 والاسفار المرفوضة00 وحسما للنزاع تقرر وضع قاعدة للسير بموجبها 00 وهذه القاعدة هي التاكد من ان كاتب هذا السفر هو احد الرسل او ممن كانت له صلة مباشرة بواحد من الرسل0 وكانت رسالة العبرانيين في ذلك الوقت معروفة و محبوبة من الكنيسة كلها واحس معظم الناس باحساس اوريجانوس بان الله وحده هو العارف باسم كاتبها 00 لكنهم كانوا يقرأونها ويحبونها ويحسون بالحاجة اليها 00 لذلك لم يكن امام الكنيسة الا امر واحد 00 هو وضعها جنبا الى جنب مع رسائل بولس 00 وقد اشتهر بكتابة الرسائل00 وهكذا كسبت رسالة العبرانيين طريقها الى العهد الجديد 00 على اساس مكانتها العظمى00 وعرف الناس جيد المعرفة ان الاسلوب ليس اسلوب بولس 00 وان مجرى الفكر ليس شبيها بفكر بولس00 وان كان المتواتر على السنة البعض ان بولس كاتبها –دون دليل- المهم ان هذه الرسالة اخذت مكانتها الجديرة بها بين اسفار العهد الجديد0 ولايزال السؤال الحائر على السنة الناس !من يكون اذن الكاتب لرسالة العبرانيين؟000 ان اشخاصا كثيرين رشحوا لكتابة هذه الرسالة0 ونستطيع فقط ذكر ثلاثة:
    1- ظن ترتليان انه برنابا000
    2-وقال لوثر بصيغة التاكيد انه ابلوس اليهودي السكندري000000
    3-واللاهوتي الالماني"هارنك" زعم انهما اكيلا و بريسكلا )) انتهى كلام باركلي0

    - ويكاد يكون الاسلوب السابق هو الاسلوب الكنسي المعتاد حول بقية الاسفار كما سنرى00 تخبط , إختلاف , تقديس دون أية معايير تحت صولجان الكهنوت الذي كان , وتجهيل كنسي متعمد مصحوب بخداع ساذج حتى لاتهرب الخراف الباقية من حظيرة الكنيسة, وقبل استكمال هذا المقام وهو مراحل القانون الاول واسبابه وبواعثه ومادته 00 علينا ان نذهب على ان نعاود الحديث مرة اخرى00واتماما لما سبق حري علينا بيان كيف يتم اختيار الاسفار كنسيا وكيف تقدس وما هي المعاير التي ارتضوها لقانونية الاسفار وتقديسها 00 وهل التزموا بتلك المعايير0؟ وحتى يكون ذلك ضوء لنا وللقاريء فيما سبق وما هو تالي ويجب وضع ذلك نصب العين لخطورته0 طيلة قراءة هذا البحث0


    طرق التقنين وتقديس الاسفار كنسيا:_`
    من البديهي المفترض ان ما يتم تقديسة يثبت بيقين لا ادنى شك حوله انه نتاج عمل الوحي الالهي في البشر لهدايتهم وارشادهم لطريق توحيده وعبادته00 ولايمكن ان كل كلام فيه الموعظة والعبرة ويستفاد منه الحث على التقوى والاخلاق الحميدة يكن مقدسا ويقنن 00 والا هناك مئات الكتب عند البوذيين وعند الكونفوشيسية وعند الهندوس وعند الفلاسفة عموما فيها من تأصيل الاخلاقيات وفلسفة كنهها الكثير والكثير00

    ولذلك من اولى البديهيات الثبوت اليقيني القطعي بالتحام الوحي بالبشر0 وهذا البشر لابد من معرفته وثبوت النبوة له 0 عموما ندع رأينا حول الموضوع ونرجئه الان 00 ونسرد الشواهد من المصادر المسيحية محاولين الوقوف على معايير قانونية التقديس الكنسي0

    هذا جوش مكدويل يشترط تجمع وتوافر خمسة شروط او مقاييس للقانونية فيقول في برهان يتطلب قرار ترجمة د0 قس منيس عبد النور (كانت هناك خمسة مقاييس لتقرير قبول اى سفر وهي :


    1- هل بالسفر سلطان ؟ هل جاء من الله ؟ هل حوى عبارة هكذا قال الرب ؟
    2- هل السفر نبوي ؟ كتبه احد رجال الله ؟00
    3-هل السفر موثوق به ؟ 00 وقد قال الاباء " لو خامرك الشك في سفر 00 فالقه جانبا"
    4- هل السفر قوي ؟ هل فيه قوة الهية 00 قادرة على تغيير الحياة ؟
    5- هل قبل رجال الله السفر وجمعوه وقرأوه و استعملوه ؟ ))

    - وهذه الشروط الخمسة التي قررها مكدويل مقبولة ومعقولة الى حد كبير00 ومن المستحيل اقصاء شرط منهم00 فلابد وان تكون مجتمعة00 ونضرب مثلا فكتب الاخلاق والديانات الباطلة والفلاسفة هي تغير حياة تابعيها 0 حتى يصل الامر في بعض ديانات الهند ما يجعلهم يحرقون انفسهم بالنار حرقا 00 ولكنها ليست منسوبة لاحد رجالات الله00 و هكذا اى المقصد يستحيل تخيل اقصاء أي شرط من الخمسة السابقة00 واهم القواعد التي تمسكوا بها هي وجوب الصحة المطلقة لنسبة السفر لاحد رجالات الله 00 والا مهما جاء في السفر من خير وتوافق وحث على الاخلاق والمحبة 00 وكان مكتوب من شخص عادي ثم يتم تقنينه وتقديسه فهذا التخبط والبطلان بعينه00 او ان يؤتى بسفر ونجهل كاتبه ثم نقننه ونقدسه لان ما فيه خير و يؤيد الديانة ولايتعارض معها فهذا هراء وشطط وعبث مبين00

    - ولذا يقول القمص ميخائيل مينا (الوحي هو كلام الله المرسل على افواه انبيائه القديسين في كتابه الالهي بحقائق الهية و تعاليم خالية من النقص و مكتوبا بلغات الناس) وهو يؤكد ذات المعاني عند مكدويل 00

    - ويقول القس جيمس انس في علم اللاهوت النظامي في ترجمة القس منيس عبد النور الفصل السادس ص 63 ( وتبنى قانونية كل سفر من الاسفار المقدسة على نسبتها الصحيحة الى الذي كتبه بالوحي00 ) ويقول في ص 65 ( يقبل الانجليون قانونية السفر على اقتناعهم من البيئات الداخلية و الخارجية انه كتب بيد رجال ملهمين وهو اذ ذاك يتضمن كلام الله الذي كتب لنا بالوحي الروح القدس اما التقليديون فيستندون على حكم كنيستهم فقط0000 ) وعندما كان يثار الشك حول السفر00 فقد كان ذلك لعدم صحة نسبته لاحد رجالات الله0 وهذا منطقي لاتقبل رسالة دون رسول ولا كتاب لانعرف كاتبه مهما كان فيه وهذا كان احد اهم الاسباب لطرح العديد من الاسفار00 واي تبرير يراوغ لتمييع تلك النسبة المباشرة والحاسمة بين ما يتقدس وبين الوحي اللالهي هي مراوغات استساغة التحريف والابقاء على التقليدات الباطلة التي ألفوها عما سبقوهم.

    - ويؤكد هذا المعنى اوسابيوس المؤرخ اللاهوتي المشهور ( قبل الجميع دون جدال اسفارنا المعروفة الان 00 ما عدا الرسالة الى العبرانيين 0 ورسالة بطرس الثانية 0 وسفر الرؤيا 0 ورسالة يعقوب 0 ورسالة يهوذا 00 ورسالتي يوحنا الاولى و الثانية فقد قبلها الجمهور ولكن البعض شك فيها لان الخمسة الاولى لم تذكر اسم كاتبها00 اما رسالتا يوحنا فهما خطابان شخصيان يصعب برهنة صدق قانونيتها))

    - وهكذا لابد من وجوب معرفة كاتب السفر و صحة نسبة السفر الى كاتبة00 وحول هذه النسبة او ما يسمى بصحة السند 0 يقول القس منيس عبد النورفي كتاب شبهات ((
    1- اوحى الله بالتوراة الى كليمه موسى000000 فلا ينكر احد نسبتها الىموسى ولا الى الانبياء000 2- انتشار كتب موسى والانبياء وتدوالها ادلة عظيمة على صحة نسبتها الى الانبياء المنسوبة اليهم0000 3- ظهرت الكتب المقدسة بين بني اسرائيل مقترنة باسماء الذين كتبوها00000
    4- عدم اعتراض احد من علماء الوثنيين على نسبة هذه الكتب الى اصحابها يبرهن صحتها 0000 5- مما يدل على صحة نسبتها اسلوب كل نبي 0000 فاختلاف اساليب الانبياء هو من الادلة على صحة نسبتها الىكل واحد ))

    - فالمحاور الخمسة كما هي تستفاد دون ادنى تأويل 00 حتمية وجوب صحة نسبة السفر الى صاحبه 00 وهذا كلام جيد اذا كان يتم تطبيقه00 ففي المثل السابق وحول صحة نسبة الرسالة الى العبرانيين الى بولس00 لا ندري لماذا لم يطبقوا قواعدهم على الرغم من انها اكاديميا في علم صحة السند غير مقبولة ولا يعول عليها لانها بهذا تسمى اما مكذوبة او مرسلة وليس هناك مجال لشرح ذلك لعدم التشعب 00 ومع ذلك نطالبهم فقط بتطبيق ما ارتضوه وقننوه هم 0

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    معايير التقديس البلاستيكية :-

    ونعاود سرد معايير مكدويل مع بعض تعليقاتنا السريعة ثم نتبعها بامثلة مدللة : ترجمة د0 قس منيس عبد النور (كانت هناك خمسة مقاييس لتقرير قبول اى سفر وهي :

    1- هل بالسفر سلطان ؟ هل جاء من الله ؟00 هل حوى عبارة هكذا قال الرب ؟ وهذا كلام جيد ان كانوا يلتزمون به 000 فماذا عن سفر استير الذي لم يذكر فيه اسم الله على الاطلاق بل ولايعرف له كاتب للان0وظل مرفوضا كسفر مقدس ردحا من الزمن0 فلم يذكره اسقف ساردس ميلتو عام170م بقائمته 00 ولم يقنن في مجمع نيقية واكتفوا في مجمع نيقية بتقنيين سفر يهوديت عند تباحث الاسفار المتنازع عليها آنذاك 00وكما سنراه في موضعه0 ولم يذكره اثناسيوس فيما ذكره من اسفار في رسالته عام 367م وقد ذكر المؤرخ الكنسي جون لوريمر ج3 ص 99 ان اثناسيوس حذف سفر استير من رسالته ولكنه ادرج سفر باروخ ورسالة ارميا كأسفار مقدسة 0" وهي محذوفة وزعمتم انها ابوكريفيا وابطلتم تقديسها واستمررتم بالاستشهاد بأثناسيوس نفسه الذي قدسها بل وتستشهدون بقائمته دون التوضيح الامين المفترض00 ولم يقنن في مجمع هيبو 393م وفقط قننوا سفر استير في مجمع قرطاجنة الثالث بنهاية القرن الرابع 397م0 ولايستطيع اى لاهوتي الاجابة لماذا قنن وعلى اى معايير ولماذا كان مرفوض من قبل ولن نجد سوى جدل ادبي بالكلمات اكثر من حقائق لوحي يتم تقديسه ونسبه لله رب العالمين وحاشا لمثل هذا الهراء ان ينسب لربي العزيز الحكيم0

    2- هل السفر نبوي ؟ كتبه احد رجال الله ؟00 وماذا عن الرسالة الى العبرانيين و واستير و ايوب والقضاة والملوك الاول والثاني واخبار الملوك الاول والثاني وتلك الاسفار نتحدي ان يقدم عنها شهادة تاريخية اودليل علمي يقبل اكاديميا لاسم كاتبها 0فمن اين نعرف انه من رجالات الله اذا كان الشخص مجهول اصلا00 ودافعوا – اقصد- وخادعوا كما شئتم فما تخادعون الا انفسكم وما تشعرون0 وسيكن لنا مع تلك الاسفار تفصيل تحت عنوان قادم بهذا البحث "اسفار بلا صاحب "

    3-هل السفر موثوق به ؟ 00 وقد قال الاباء " لو خامرك الشك في سفر 00 فالقه جانبا"00 وماذا عن سفر الرؤيا الذي اثبت يوسابيوس القيصري في ك 3ف25 انها كانت ضمن الاسفار المرفوضة اصلا ناهيك عن الاسفار المسماة في كافة الدراسات اللاهوتية بالاسفار المشكوك فيها والمتنازع عليها وهي رسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية و الثالثة ورسالة يهوذا ورسالة يعقوب 0 0 فلماذا لم تلقوها جانبا 00 وظلت الاراء تتخبط فيها ولم تستقر كنيسة فيها على رأى لاكثر من ربعمائة عام00 ولم تقنن لاهوتيا حتى في مجمع نيقية واتحدى من يأتي بدليل سواء من قونين نيقية او حتى قوانين سرديكا 347م.. ولم تقنن الا في لاوديكيا 364م وان كان مترجم السريانية فيما بعد هذا التاريخ رفض تلك الاسفار وتعمد اغفالها في ترجمته .

    4- هل السفر قوي ؟ هل فيه قوة الهية 00 قادرة على تغيير الحياة ؟00 وماذا عن سفر نشيد الانشاد ولاندري ماذا نسميه 00 اهو تغيير للهياج الجنسي "فتقول العروس 000 0 لذلك احبتك العذارى 00 اجذبني وراءك فنجري00 ادخلني مخدعك ياملكي 00 لنبتهج00 ونفرح بك00 ونذكر حبك اكثر من الخمر0"(1/3,4 )0 ام ماذا عن تلك الجميلة التي ارقتها الشهوة في منتصف الليل فهرعت في الشوارع ليلا تبحث عن عشيقها تجري هنا وهناك تسأل المارة في الاسواق تسأل الشرطي تسأل كل من يمر بها اين ؟ اين من يحبه قلبي 00 "فاجد من يحبه قلبي 00 فامسكه 00 ولا ارخيه ولن اطلقه00 حتى ادخله بيت امي ومخدع من حبلت بي " 3/1 00اي قوة الهية في هذا السفر وقد استرسل كاتبه يصف المفاتن الجنسية بطريقة انا اتحدي أي انسان يجلس مع اولاده ويذكر لهم تلك الاوصاف الجنسية المقدسة مثل " شفتاك سلك من القرمز00 وفمك حلو 00 خداك فلقتا رمانة00عنقك كبرج داود00 ثدياك كخشفتي ظبية تومأين00 00 000 خلبتي قلبي ياعروستي 00 خلبتي قلبي00 بنظرة من عينيك00 ما اجمل حبك يا عروستي 00 اطيب من الخمر حبك 00 ورائحتك اطيب من كل الاطايب00 شفتاك ايتها العروس تقطران شهدا 00 تحت لسانك عسل ولبن 00" وحاشا لله ان ننسب لجلاله مثل هذا الهراء 0ثم نقدسة0 كيف ايها العقلاء ؟ ثم كيف لقداس اوصلاة او حتى موعظة من خلال هذا الابتذال الجنسي00 وها هو اللاهوتى البروتستانتي الكبير كنيكات رفض هذا السفر رفضا باتا ان ينسب الى سليمان النبي وقال وارد الكاثوليكي " انتهي كاستيليو بالحكم القاطع لاخراج نشيد الانشاد من اسفار العهد القديم لانه غناء نجس" 00 و رفض ان يكن هذا السفر بوحي او الهام كل من القس تهيودر و سيمون و ليكلرك و وستن و سمار 0 وسنرى المزيد حول هذا السفر عند حديثنا عن مواضع التحريف

    5- هل قبل رجال الله السفر وجمعوه وقرأوه و استعملوه ؟ )) 00وماذا عن اسفار عديدة تكاد تكون كتابا مقدسا بمفردها تسعة اسفار وتتممات لبعض الاسفار تتكون من حوال 300 صفحة كاملة وتسمى ابوكريفيا والتي هي عند طائفة الانجليكان 0وكذلك ايضا عند طائفة البروتستانت ومن يتبعهم من فرق وطوائف انها منحولة وباطلة وبها خرافات اثبتها في علم اللاهوت النظامي القس جيمس انس ويسميها الاب متى المسكين بالمزيفة في كتاب الحكم الالفي و ان كتابها ليسوا مسوقين بالروح القدس0 وعلى لسان القس منيس عبد النور في كتاب شبهات وهمية ان بتلك الكتب اخطاء تارخية واخطاء عقائدية بل وتناقضات00 اى انها محرفة وغير مقدسة 000وعلى النقيض هي عند ملايين الارثوذكس والكاثوليك ومن يتبعهم من فرق وطوائف ومئات الاف من رجال الكهنوت والملايين من الاتباع هي كتب مقدسة كتابها مسوقين بالروح القدس وُيصلى بها عبر القداسات بل وما زالت تطبع ضمن كتابهم المقدس خاصة طبعات بيروت وفي مصر تطبع تحت مسمى الاسفار المحذوفة ويقدم لها الدكتور مراد كامل عميد معهد الالسن والمرحوم الاستاذ يسي عبد المسيح مدرس باداب عين شمس واوردوا ادلتهم على انها يجب ان تقدس عند المسيحيين كافة0

    - فمكدويل يتساءل – ونحن معه – هل قبلوه رجال الله واستعملوه ؟ فمن هم المعتبرين عندكم رجالات الله وعليهم المعول اهم قساوسة الارثوذكس والكاثوليك ومجامعهم العديدة التي قرروا تقديسها وقانونيتها00 ام هم قساوسة امريكا واوربا الغربية وهم ومن البروتستانت والانجيليكان وبايدي حكوماتهم السيطرة الاستراتيجية عبر عالم العولمة الجديد حانّينَ للمعايير القديمة إبان عصور المجامع 0من هو الاقرب للامبراطور؟ اى للقوة المسيطرة؟ لذلك فرضوا اختيارهم وتصنيفهم ومعايرهم في المجامع المسكونية الاخيرة وقدموا للعالم النسخة الدولية وحذفوا تلك الاسفار ولم يجرؤوا على ذلك حتى عام 1830م فرضخ لها الكاثوليك والارثوذكس واعتمدوها00 ولدي رأى ان يستبدلوا اسم النسخة الدولية باسم" نسخة المصالحة والحذف والتنازلات المقدسة" 0

    0 ونضرب لذلك امثلة من مصادرهم المعتمدة عندهم لاسفار حائرة مجهولة النسب فتخبطوا في نسبتها والشك يكن لازم للجميع00 واسفار لم يجدوا مناص من الاعتراف صراحة من انها مجهولة ولايعرف كاتبها ولاندري علاما قدست ايها المسوقيين بالروح القدس:-

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اسفار بلا صاحب:-

    وسنكتفي من العهد القديم باربعة امثلة علها تكن كافية لمن كان له بصيرة:-

    1- سفر القضاة00
    ويأخذ حيز ليس بقليل في العهد القديم ويتكون حسب التقسيم الاخير الى 21 اصحاح00
    - يقول الاباء اليسوعيون في ترجمة بيروت( لا يمكننا ان نبت بتاً 00 اكيداً في تأليف السفر 00000000000 وان حاولنا الان ان ننسب هذا التفكير اللاهوتي الى محرر واحد او الى عدة محررين امكننا ان نعدهم من كتاب سفر التثنية 000000 وبالرغم من الغموض القائم حول تأليف سفر القضاة فانه يبقى المرجع الوحيد للحقبة الزمنية الفاصلة بين موت يوشع وقيام الملكية00) وللعلم ما سبق من اقوال هو نتيجة دراسة لعدد من الاباء اليسوعيين على الكتاب المقدس00

    - - على حين يذهب الدكتور القس منيس عبد النور في كتابه شبهات ص 138الى ان كاتبه هو النبي صموئيل00

    - - على حين ان اللجنة المشتركة –كاثوليكية, ارثوذكسية, انجيلية- على الترجمة العربية المشتركة- النسخة الدولية- حجمت عن نسبة السفر الى اى احد وتركت الباب مفتوحا واكتفت بقولها "والقضاة هم انس نالوا من الله سلطة امتدت الى الحياة الاجتماعية 0 دون ان تقتصر على عالم القضاء0 مهمة هؤلاء الرجال هي حكم الشعب او تخليص القبائل من الصعوبات التي تتخبط فيها0" 00

    - واللجان المتخصصة عند وضع مقدمتها للاسفار من اولى البديهيات التعريف باسم كاتب السفر00حتى ولو بدون سند متصل بالمعنى الفني الاكاديمي00 كما فعلت مع بقية الاسفار ولكنها احجمت عن ذلك 00 وخير لها فعلت 00 لان الثابت لاهوتيا انه لا دليل قاطع على اسم الكاتب او صحة نسبته00 والتساؤل المرير 00 اين هذا الملهم ؟ اين الكاتب ؟ وهل هو شخص له النبوة ؟ وما اسمه ؟ واين هي معاييركم ؟ وكيف تقدسون كلام لاتعرفون من اين اتى ولا من الذي كتبه مهما كان فيه او به؟ 0 ولتسقط تلك المزاعم المدعاة بالشواهد الداخلية التي ما هي الا وسيلة خداع زائفة ومراوغة بلهاء لاستساغة التحريفات واقحام نسبتها للوحي زورا وبهتانا 00 اين الشخص اولا0 اين هو0 وما اسمه0 وما هي نبوته حتى يتسنى تقديس مايصدر عنه أهو صموئيل ؟ أهم كتاب سفر التثنية ؟ ام هم أناس مجهولون نالوا من الله سلطة00كما تزعم اللجنة المشتركة أين عقولكم إن كنم لاتعرفونهم أصلا من هم فكيف بألاولى عرفتم ان لهم سلطة ؟ فعلا هنا انتم مسوقون 00 ولكنكم مسوقون كالانعام بل اضل سبيلا ولكم عقولكم ولنا عقولنا !!0

    2-سفري الملوك الاول و الثاني :
    ويكونا معا 47اصحاح من الكتاب الذي تم تقديسه00
    - يقول القمص ميخائيل مينا في علم اللاهوت ج1 ( كتبه ناثان وجاد واشعياء وعدوالانبياء00 )
    - في حين يقول المتنيح ا0د0 وهيب جورجي كامل استاذ العهد القديم بالاكليريكية في مقدمات العهد القديم ان كاتبه هو ارميا النبي وذلك عن طريق التلمود والتقليد اليهودي00

    - اما الاباء اليسوعيون في مقدمتهم على الكتاب المقدس لم يستطعيوا تحديد من هو الكاتب وقالوا ( كيف جمعت هذه العناصر المختلفة في مجموعة واحدة ؟ هذه مشكلة من اعوص مشاكل المؤلَّف0 من الواضح ان الذي كتب ليس كاتبا واحد والا لكان لابد له ان يعيش اكثر من اربعمائة سنة ! فمن هو واضع سفري الملوك ؟؟ هناك عدة افتراضات 00 افتراضات00 وما نقترحه هنا هو افتراض وافق عليه كثير من المفسريين00 قيل ان سفري الملوك يشكلان مع اسفار يشوع 0واضاف بعضهم سفر التثنية 0 و القضاة وصموئيل مؤلفا واحد00) وهذا مجرد افتراض دون أي دليل ويتم التقنين على افتراض ويقوم التقديس على افتراض 00 والافتراض في حد ذاته مشكل0 فسفر يشوع ودون سند متصل ينسبونه الى يشوع تلميذ موسى والذي عهد اليه بعبور الاردن00 والتثنية منسوب الى موسى00 والقضاة مجهول النسب00 وصموئيل منسوب الى نبي بذات الاسم00 وفترات زمنية مختلفة 00

    - ولذا فاللجنة المشتركة في الترجمة العربية المشتركة احجمت اطلاقا عن بيان من هو كاتب هذا السفر00 ومن حقنا اعادة التساؤلات0000 اين هذا الملهم ؟ اين الكاتب ؟ وهل هو شخص له النبوة ؟ وما اسمه ؟ واين هي معاييركم ؟ وكيف تقدسون كلام لاتعرفون من اين اتى ؟ ولا من الذي كتبه مهما كان فيه او به؟ 00 آه نسيت انكم المسوقون ..!!!!!!!

    3-اخبار الملوك الاول و الثاني:
    والسفر الاول 29 اصحاح والسفر الثاني 36 اصحاح اى يكونا معا 65 اصحاج00
    - اللجنة المشتركة من الكاثوليك والارثوذكس والانجيليين في مقدمتها للكتاب المقدس قالت( كاتب هذين السفرين مؤرخ بل هو لاهوتي و معلم ملتزم بقضايا شعب اسرائيل00) انظر الى الخداع المفضوح الكاتب "مؤرخ بل هو لاهوتي ومعلم" تدرج خداعي للمعلومة الزائفة ثم التهيئة لقبول الباطل في ثوب الحق المقدس وحاشا لله واقحام النسبة بالتزوير البياني الى الوحي00 وعجزت عن ايجاد اسم الكاتب من هو حتى يكن معلم ولاهوتي هل معني ان المكتوب كذا وكذا يصبح هذا معيار اللاهوتية ؟ فلماذا لاتقدسون كثير من كتب التاريخ والفلسفة والاخلاقيات وبها افضل مما جاء شكلا وموضوعا عجبت من مستر" مجهول" يصبح بمعاييرهم اللاهوتية البلاستيكية معلم ولاهوتي

    - اما الاباء اليسوعيون فقالوا (جرت العادة بان تنسب مجموعة اسفار الاخبار وعزرا و نحميا الى كاتب واحد لايعرف اسمه ويقال له "محرر الاخبار" 0 )

    - على حين يذهب بعض الحدثاء انه عزرا 00و عندما سئلناهم عن دليل ذلك ؟ اصلحوا الامر قائلين فقط نقصد ان عزرا جمعه مع ما تم جمعه بعد السبي ونجهل الكاتب الحقيقي000 ومن حقنا اعادة التساؤلات0000 اين هذا الملهم ؟ اين الكاتب ؟ وهل هو شخص له النبوة ؟ وما اسمه ؟ واين هي معاييركم ؟ وكيف تقدسون كلام لاتعرفون من اين اتى ؟ ولا من الذي كتبه مهما كان فيه او به؟ 00

    4- سفر استير
    وهو من الاسفار التى حولها كثير من الاشكالات بينهم :
    - فالبرتستانت والانجليكان لايؤمنون بسوى الصيغة المختصرة المأخوذة من النص العبري 00

    - - اما الكاثوليك والارثوذكس فيؤمنون بالصيغة الاخرى المطولة للسفر والزيادات التي بها ولا يؤمن بها الاخرون هي حلم مردخاي1-001 وتفسيره 10-3 00 ورسالتين لاخشورش 3-13 8-12 وصلاة مردخاي 4-17 وصلاة استير 4-17 ورواية اخرى لدخول استير على الملك 5-1 5-2 وملحقا يشرح فيه اصل الترجمة اليونانية 10-3 00

    - والاباء اليسوعيون واللجنة المشتركة واغلب الدراسات اللاهوتية تجهل تمام الجهل اسم صاحب وكاتب هذا السفر00

    - - وبعض الاراء ودون دليل تزعم انه مردخاي00 ومن هؤلاء الدكتور القس منيس عبد النور الا انه جاء في اخر الفقرات وقال "والحقيقة هي انه لايمكن ان يجزم احد باسم النبي الذي استخدمه الله ليكتب سفر استير" والرجل لاهوتي مميز نقدره ونحترمه حتى وان اختلفنا معه 00 ولكن ليسمح لي حضرة القس منيس00 ان نتساءل – و لعلي فهمت خطأ- في اول كتابه "شبهات وهمية" وعندما تحدث عن الصحة والسند لتقرير القانونية بالطبع كان مرتكزه الرئيسي هو صحة نسبة السفر الى نبي من الانبياء 00 ومن البديهي ان يكون هذا النبي معروف الاسم00 والا كيف اعرف ان كاتب السفر انه نبي ؟ اذا كنت اصلا اجهل من هو ؟ واجهل شخصيته ؟ واجهل اسمه ؟ ولايمكن قبول أي شهادة او تقليد او ما شابه ذلك ويستحيل قبول التبرير المعتاد "الادلة الداخلية" ثم نحاول الادعاء بثمة سلطان من اليمين او الشمال والسفر كما هو معروف لايذكر اسم الله اطلاقا0 0 فاذا اراد منا صاحب الشهادة او اصحاب التقليد فليذكروا لنا اسم صاحب السفر ومن هو وهل هو نبي من عدمه 00 اما ان نسوق البشر هكذا بالوراثة 00 لااعتقد هذا مقبول ولا يستساغ والانجليكان والبروتستانت رفضوا كتب الابوكريفيا لانها مستندة فقط على التقليد دون تمحيص فهذا كتابكم الذي ترجمتموه للقس جيمس انس في علم اللاهوت ص 65 (يقبل الانجليون قانونية السفر على اقتناعهم من البيئات الداخلية و الخارجية انه كتب بيد رجال ملهمين وهو اذ ذاك يتضمن كلام الله الذي كتب لنا بالوحي الروح القدس اما التقليديون فيستندون على حكم كنيستهم فقط0 وهذا ظاهر من احكام مجمع ترنت الذي حرم كل من لايقبل اسفار طوبيا ويهوديت والحكمة و حكمة يشوع بن سيرلخ ونبوة باروخ وسفري المكابين على انها قانونية ومقدسة0000) ونقول ذلك لانه كما تراءى لنا ان حضرة القس وقع في تناقض - او اننا اخطانا الفهم عنه – ففي رده على سفر ايوب قال " كاتب السفر لاندري من هو النبي الذي كتب هذا السفر قال البعض انه اليهو او ايوب او موسى او سليمان و او اشعياء او نبي من عصر الملك منسي او حزقيال او عزرا 00000 على ان تحديد اسم الكاتب ليس مسالة جوهرية في تقرير قانونية السفر ولا في انه وحي من عند الله " 00 على حين كما ذكرت انه في اول كتابه اعتمد صحة نسبة السفر للنبي وهذا بالتبعية المطردة يقتضي معرفة الشخص واسمه وانه نبي 00 ولايمكن ان اعتمد صحة النسبة الى مجهول ثم ازعم انه نبي تحت المزاعم الزائفة بالشواهد الداخلية00 فمَنْ هو اصلا ؟ حتى انسب له مكانة لاهوتيه غاية في الخطورة والاهمية وهي النبوة !! واذا خامرك شك؟ فالقه جانبا على حد تعبير مكدويل00 ....وعجبا لمقدسات مستر "مجهول"

    - ولايمكن الاكتفاء بما جاء في السفر او بزعم الادلة الداخلية والا فما الفرق بين هذا وبين كتب الفلاسفة والكنفوشسية والبوذية سيما ان سفر مثل سفر استير لم يذكر فيه اسم الله والرد بانه كان موجه للفارسيين ليحفظ في سجلاتهم وسوف يستبدلونه باسم اصنامهم 00 ردغير مقبول اولا ادعاء بلا دليل يؤيده ثانيا يخالف الدراسات اللاهوتية على مقدمات السفر سواء من المفسيرين امثال ادم كلارك وهورن ووليم باركلي والاباء اليسوعيين او من اللجنة المشتركة والذين اجمعوا على ان السفر يبرز الروح الوطنية اليهودية الدينية انذاك و يروي كيف تم الخلاص على يد امراءة وان النصر كان تحت عهد استير بتوجيه من عمها مردخاي00

    - وعندما اراد اللاهوتي جويس بولدوين التحدث عن قانونيته بدأ بقولة مضحكة ذات مغزى ليعقوب هوشاندر " ان كل شىء يعتمد على الحظ 00 حتى في النصوص الكتابية" 00 وختم بقوله لاحد اليهود المعترضين على سفر استير فقال "ان كلا من الفوريم وسفر استير لايستحقان الانتماء الى قوميتهما اليهودية00 ولكن برغم هذه الاحكام فان السفر كائن وقائم كجزء من الكتاب المقدس و ليس هناك احتمال رفضه0") ونقل لهم هنيئا لكم بمثل تلك المقدسات ولايضيرنا شىء00!!

    - وبهذا القدر نكتفي وان كان الامر يحتاج الى بحث منفصل 00 وعلينا الان العودة لاستكمال الحديث الذي ارجئناه وهو عن القانون في المرحلة الاولى من مراحل تدوين العهد الجديد وكنا قد توقفنا عند اعتراضنا على ضم الرسالة الى العبرانيين الى رسائل بولس واستعرضنا ما سرده وليم باركلي00

    - ونريد ان نوضح ان الامر يبدو لنا ولكل دارس ان الكنيسة فقط ارادت الخروج من مأزق ما فنسبتها الى بولس رغم ان هناك شبه اجماع لاهوتي ان بولس بريء منها ولا تخصه اطلاقا سواء في البيان او الاسلوب او الفكر و اضف الى كل ما سبق انها لم تاتي ضمن الموراتوري رغم انه ذكر كل رسائل بولس بالاسم 0 والقانون المذكور هو قائمة بالاسفار التى يقال انها قبلتها روما اول الامر جمعها شخص مجهول لايعلم من هو0 وعثر عليها في القرن الثامن تقريبا في مكتبة الامبروزية بميلان و نشرت لاول مرة في 1740م0

    - وكثير من الدارسين لايعول عليه لتناقضه مع ثوابت التاريخ الكنسي فقد تتضمن بعض الاسفار المشكوك فيها والتي لم يفصل فيها والتي لم تضم الا في القرن الرابع كما انه اهمل ذكر رسالة بطرس ورسالة يوحنا0

    ويمكن ان نخلص من تقسيمنا هذا – وهذا التقسيم الوارد بهذا البحث مجرد اجتهاد منا عبر شواهده- ان اول ما تم جمعه وتقديسه هي رسائل بولس وذلك لشهرتها انذاك مضافا اليها رسالة بطرس الاولى ورسالة يوحنا الاولى 0 ولكن المأخوذ على الامر :-

    خلاصة المرحلة الاولى ومآخذها:-

    الاول : انه حتى عام 140م كما حدده الاباء اليسوعيون في ترجمتهم لم يكن هناك ثمة اسفر مكتوبة ولاتوجد اى شهادة تثبت ذلك فيقولون حرفيا (0 فليس هناك قبل سنة 140م اى شهادة تثبت ان الناس عرفوا مجموعة من النصوص الانجيلية المكتوبة00 ولا يُذكر ان لمؤلَّف من تلك الؤلفات صفة ما يلزم 00 فلم يظهر الا في النصف الثاني من القرن الثاني شهادات ازدادت وضوحا على مر الزمن بان هناك مجموعة من الاناجيل وان لها صفة ما تُلزِم0 وقد جرى الاعتراف بتلك الصفة على نحو تدريجي0))
    الثاني : ان تلك الاسفار و هي رسائل بولس التي جمعت لغرض اتخاذها مقدسة كانت تتداول نعم ولكن لم تكن تأخذ وتتناول كاسفار مقدسة كما قررالاباء اليسوعيون
    الثالث0 ضمهم الرسالة الى العبرانيين لرسائل بولس والتي هي أول ما تقدس رغم فشلهم الذريع في اثبات نسبتها اليه منذ البداية
    الرابع: ان بداية الشروع للجمع والتقديس مجرد رد فعل لقانون مرقيون0 وهذا كان العامل الاساسي بجانب عوامل أخرىكثيرة كانتشار التحريف والتزوير والرسائل والاناجيل وتبادل تهم الهرطقة ومع الاضطهادات وعداءات الكهنة الوثنيين واليهود00والملاحقة الامنية لكل من يقتني أي اسفار والتناحر المذهبي وكان يلزم متن لتأييد المذهب فكانت كلمة كل انسان وحيه ومقدسه0

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المرحلة الثانية

    وعقب ذلك كانت عملية ضم الاناجيل الثلاثة الاولى مع اعمال الرسل ورسالة بطرس الاولى ورسالة يوحنا الاولى وكان ذلك على نحو تدريجي ولاتوجد تواريخ محددة في كافة الدراسات اللاهوتية حول ذلك واستغرق ذلك فيما بعد عام 160 بداية ماركيون وحتى عام 315م تقريبا 00 ولكن لم تضم الاناجيل الاربعة دفعة واحدة 00 بل تم ضم الاناجيل الثلاثة متى ومرقس ولوقا اولا...ثم بعد ذلك انجيل يوحنا

    - ويؤكد ذلك الاباء اليسوعيون في مقدمتهم للكتاب المقدس ((ولم يظهر شأن الاناجيل طوال هذه المدة ظهورا واضحا00 كما ظهر الشأن لرسائل بولس00 اجل لم تخلُ مؤلفات الكتبة المسيحيين الاقدمين من شواهد مأخوذة من الاناجيل او تلمح اليها 00 ولكنه كاد ان يكون من العسير كل مرة ان يجزم هل الشواهد مأخوذة من نصوص مكتوبة كانت بين ايدي هؤلاء الكتبة ؟ 0 ام هل اكتفوا باستذكار اجزاء من التقليد الشفهي00 ؟ ومهما يكن من امر 0 فليس هناك قبل سنة 140م اى شهادة تثبت ان الناس عرفوا مجموعة من النصوص الانجيلية المكتوبة00 ولا يُذكر ان لمؤلَّف من تلك الؤلفات صفة ما يلزم 00 فلم يظهر الا في النصف الثاني من القرن الثاني شهادات ازدادت وضوحا على مر الزمن بان هناك مجموعة من الاناجيل وان لها صفة ما تُلزِم0 وقد جرى الاعتراف بتلك الصفة على نحو تدريجي0))

    - وقد ذكر نورتن في مؤلفه "الاسناد" ط1837 بوسطن ج 1 ( و نقلا عن اكهارن " لا نجد ثمة اشارة الى الاناجيل الثلاثة متى ومرقس ولوقا قبل اواخر القرن الثاني ثم ان الذي ذكر هذه الاناجيل اول الامر كان هو أيريناوس عام 200م تقريبا وأورد بعضا من الدلائل على عددها00 ثم كان اكليمندس السكندري عام 216م فبذل مجهودا كبيرا جدا في هذا الامر00" ) 0وقد ذكر شيئا قريبا من هذا يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة في الفصل الثامن من الكتاب الخامس ثم كان ضم انجيل يوحنا الا ان كتابات يوحنا كان حولها كثير النزاعات :00


    اشكالات كتابات يوحنا وضمها:-
    ثم ضم انجيل يوحنا الى الاناجيل الثلاثة ولا يستطيع اى باحث الجزم بان هناك ثمة شواهد لتلك الاناجيل قبل منتصف القرن الثاني وكما اكد عليها الاباء اليسوعيون بعاليه00 الا ان الملاحظ على انجيل يوحنا لايوجد اطلاقا اى اقتباس منه فى المؤلفات القديمة

    - يقول القس جاد المنفلوطي في نظرات في الانجيل (حقا انه لايوجد في كتابات الاباء الرسوليين اى اقتباس من هذه البشارة غير ان كثيرين من هؤلاء الاباء اشاروا اليها0000 )00

    - - اما يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة في الفصل 24 من الكتاب 3 ومقتبسا من اكليمندس فيقول (واما عن كتابات يوحنا فان انجيله ليس هو الوحيد الذي قبل الان وفي العصور السابقة بدون نزاع00 بل رسالته الاولى ايضا00 ولكن الرسالتين الاخريين متنازع عليهما0 اما سفر الرؤيا فان اراء اغلب الناس لا تزال منقسمة 00)

    يوحنا ليس هو الكاتب
    الا ان الدراسة اللاهوتية للاباء اليسوعيين في مقدمتهم للكتاب المقدس وعند تعليقهم على انجيل يوحنا يؤكدون على ان كاتب انجيل يوحنا ليس هو يوحنا ويستحيل ان يكون شخص واحد بل مجموعة اشخاص قد يكونوا من تلاميذ يوحنا وليس هو فيقولون ( هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم بان انجيل يوحنا 00 ليس مجرد شهادة شاهد عيان 00 دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث 00بل كل شيء يوحي خلافا لذلك 00 بانه اتى نتيجةً لنضج طويل00 لابد من الاضافة 00ان العمل يبدو مع كل ذلك ناقصا 00 فبعض اللحمات غير محكمة 00 وتبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام"3/13 -21 و 31-36 و 1/15" يجري كل شيء وكأن المؤالف لم يشعر قط بانه وصل الى نهاية الكلام00 وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب00 فمن الراجح ان الانجيل 00 كما هو بين ايدينا 0 اصدره بعض تلاميذ المؤلف00 فاضافوا عليه الفصل 21 00 ولاشك انهم اضافوا ايضا بعض التعليقات مثل 4/2 , 4/44 , 7/39 , 11/2 , 19/35 00 اما رواية المرأة الزانية 7/53 , 8/11 0 فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق 0 وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس00 )

    - هذه الدراسة اللاهوتية التي تقررها الرهبنة اليسوعية في ترجمتها ليست خفية على الدارسين ونعلم انها سوف تغضب من يجهلها ولا يعلم عنها شيء00 ومثل تلك التعليقات التي تفضح التحريفات هم يقومون بحذفها في الطبعات الحديثة 00 وان لازالت موجودة في طبعات بيروت والتي بيدي وانقل منها هي الطبعة السادسة 2000م وسبق في بداية البحث ان عرفنا باسماء الاباء اليسوعيين الذين قاموا على الدراسة والمقدمة والتعليقات0

    - والملاحظ ايضا في تلك المرحلة انه هناك اسفار كانت مشكوك في صحتها وظلت كذلك طوال هذه المرحلة وهي سفر الرؤيا ورسالة يوحنا الثانية والثالثة ورسالة بطرس الثانية ورسالة يعقوب ورسالة يهوذا
    - - وايضا كانت هناك اسفار تستخدم في الكنيسة الاولى 00 وتناولها اباء الكنيسة انذاك 00 بل ووجد كثير منها في النسخ المخطوطة ضمن الكتاب المقدس 00 الا انها اهملت او تركت وتم حذفها فيما بعد دون بيان اسباب مقبولة 00 نذكر منها :-


    اسفار قدستها الكنيسة الاولى والاباء ومدونة بالمخطوطات 0ومع ذلك .حذفوها:-

    رسالة اكليمندس :-
    مجمع على نسبتها الى اكليمندس الروماني 00 ويقال انه قابل الرسل00 وتقبل رسالته رجالات الله انذاك00 اقصد اباء الكنيسة كما هو حادث مع لوقا ومرقس00 والرسالة باجماع اللاهوتيين نافعة وذات سلطان 00 وكانت تقام بها القداسات والصلاة في الكنيسة الاولى00 بل وكان معترف بصحتها في الوقت التي كانت هناك الرسائل الحائرة المشكوك فيها والتي ضمت فيما بعد00

    - ويقول عنها يوسابيوس في تاريخ الكنيسة(وتوجد بين ايدينا رسالة لاكليمندس هذا00 معترف بصحتها 00 وهي طويلة جدا و هامة جدا00 وقد كتبها باسم كنيسة روما الى كورنئوس عندما قامت فتنة في هذه الكنيسة الاخيرة ونحن نعلم ان هذه الرسالة كانت تستعمل في كنائس كثيرة في العصور الماضية 00ولازالت00 اما عن قيام فتنة كنيسة كورنئوس في الوقت المشار اليه فشهد بذلك هيجيسبوس وشهادته صادقة0) 00 وذكرت في اكثر مقالات الاباء الاولين بالقرن الثاني والثالث والرابع00 بل وكانت ضمن الكتاب المقدس بالعهد الجديد للقرن الرابع او الخامس ودليل ذلك انها وجدت بالنسخة السكندرية المحفوظة بالمتحف البريطاني وراجعنا ذلك بانفسنا وليس 00عبر مرجع ما00 وظل التباحث يصطرع لاهثا حول لماذا حذفت ؟ وبها من المعايير ما لم يوجد في الرسالة للعبرانيين مثلا 00 ولم نجد في كل الدراسات اللاهوتية 0 الا تخمينات لاتسلم من الحرج الديني الذي عليه ايجاد ثمة تبريرات اثر التوارث التحريفي المبهوم00 ولم تقدم أي دليل قاطع او شهادة تاريخية تقبل اكاديمياويحتج بها 00 وان كنا نرجح كمجرد استنتاج من خلال تدارسنا للامر 00 ان سبب الحذف هو موضوع الرسالة00 فالرسالة تحتوي على حوالي 59 اصحاح00 وكلها تحتوي موضوعيا على :
    1- وصف لفتنة كبرى وخلافات كريستولوجية – اى عقائدية حول طبيعة المسيح -في كنيسة كورنئوس
    2- بها كثير التوصيات على تجنب الشقاق والخصام كتعبير صاحب الخريدة النفيسة0
    3-يقرر بها ايضا رئاسة وتقدم كنيسة اورشليم ويبدو ان ذلك كان ايضا من مواضيع الشقاق0

    - ومن هنا يمكن ان نقرر في ضوء احداث التاريخ الكنسي القديم والمجامع وتنافس الكنائس على لمن تكون الرئاسة الكنسية 00 والصراع الاثيم حول ذلك 00 والكتاب المقدس كان ملك كهنوتي مقدس ممنوع الاقتراب او التصوير وكما هو مسلم به في التاريخ الكنسي وحتى القرن السابع عشر 0 0 فالفقرة الثالثة تلك تقرير الرسالة رئاسة كنيسة اورشليم 00 كان السبب وراء ذلك وللامانة هذا كما ذكرنا مجرد اجتهاد عبر شواهده المذكورة حيث لادليل قاطع غير ذلك يلزمنا0

    رسالة برنابا:-

    يقول عنها الانبا يوانس اسقف الغربية ( فالرسالة لها قيمة تاريخية00 وعقائدية00 كبيرة وشدد الكاتب على وجوب تقديس يوم الاحد ويدعوه اليوم الثامن وكان لهذه الرسالة منزلة قوية في الكنيسة الاولى 0 )
    فالرسالة كانت معروفة في الكنيسة الاولى 00 وكانت معتبرة عند الاباء القدماء 00 بل ان اوريجانوس كان يعدها صراحة من الاسفار المقدسة0 0 وكانت تقرأ في الكنائس 00 وقد جاءت ايضا ضمن اسفار العهد الجديد بمخطوطة النسخة السينائية00 وقد اوجدوا سبب الرفض ان البعض تشكك في نسبتها لبرنابا رفيق بولس وان كاتبها قد يكون يهودي متنصر يحمل ذات الاسم ودليلهم الدراسة الذاتية للرسالة 00 وهذا كلام غير مقبول فالرسالة تتماثل مع الرسالة الى العبرانيين في الموضوع والمناحي العقيدية 0 وكانت ضمن ما يقرأ في الكنائس 0 0 وعدها اوريجانوس من الاسفار المقدسة كما ذكر الانبا يوأنس في كتابه الكنيسة في عصر الرسل0 ومع ذلك حذفت وما اسهل الردود والتبريرات 0 ولماذا كانت ضمن الكتاب المقدس موديل القرن الرابع والخامس الميلادي00 ثم كيف تم امحاؤها في الموديلات الجديدة!!؟؟00




    كتاب الراعي لهرماس:-

    وهو يضم ثلاثة كتب : كتاب الرؤى 00 وكتاب الوصايا الاثنى عشر00 وكتاب الامثال00 وهو من الكتب التى يكاد يكون اجمع عليها اباء الكنيسة الاولى 00 ويقول عنه الانبا يوانس (وهو من الكتب الدينية التي راجت رواجا كبيرا في صدر المسيحية وقرونها الاولى 0 ووضعته الكنيسة في مصاف سفري الحكمة وابن سيراخ00) والاسفار المذكورة هي من الكتب المقدسة عند ملايين الكاثوليك والارثوذكس0

    - واما عن هرماس كاتب الرسالة فيقول الانبا يوانس ( فقد راج راي في الكنيسة الاولى انه هو عينه رفيق بولس الرسول الذي ارسل له تحياته في الرسالة الى رومية00 وهذا هو راى ايريناوس واكليمندس السكندري واوريجانوس وجيروم ويوسابيوس المؤرخ00 وهناك راي اخر ان هرماس كان معاصرا للقديس اكليمندس الروماني اسقف رومية 00 ومهما يكن من امر فالكاتب من الرجال الرسوليين) 00 وحتى نكن موضوعيين 00 ولايظن احد اننا نخترع ما لاصل له 00 بالاضافة لما سبق وحتى لايراوغ احد بردود تبريرية مثل نعم هذه الكتب في المخطوطات ولكنها ليست مقدسة ولم تكن ابدا كذلك لذلك لم تذكر في الكتاب المقدس بموديلاته الحديثة 00 فنثبت ان تلك الكتب وجدت في المخطوطات لانها كانت ضمن الكتاب المقدس وحذفت ودليل ذلك الذي لايرفضه الا معاند ولن نلتفت اليه هو القانون رقم 85 من قوانين الرسل عند الروم00 وتلك القوانين هي في المعتقد الكنسي قوانين دونتها الرسل وسلمتها لاكليمندس الروماني تلميذ بطرس الرسول وهي محل اعتقاد جازم عند اليعاقبة والملكية والسريان انذاك00 ويذكرها الاستاذ جرجس فيلوثاؤس عوض في تعليقاته على المجموع الصفوي للقوانين فيقول ( ولقد جاء في القانون 85 للرسل عند الروم " ان الكتب المعتبرة 0000000 واما التي لنا اى العهد الجديد هي بشائر الانجيل لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا ولبولس الرسائل الاربع عشرة ولبطرس رسالتان وليوحنا ثلاث رسائل وليعقوب رسالة واحدة وكتاب اعمالنا نحن الرسل ولاكليمندس رسالتان و وصايا الرسل التي اوصوا بها لكم ايها الاساقفة بواسطتي انا اكليمندس في ثمانية كتب التي لاينبغي اشتهارها لاجل الامور السرية التي تحويها")00 ونلاحظ اغفالهم لرسالة يهوذا والرسالة الى العبرانيين وسنفصل ذلك في موضعه من هذا البحث0



    خلاصة المرحلة الثانية:

    *اولا ضم الاناجيل على مرحلتين
    -ضم الاناجيل الثلاثة الاولى اولا بعدما ضمت الرسائل على النحو السالف كمرحلة اولى0وكما قررها الاباء اليسوعيون ((ولم يظهر شأن الاناجيل طوال هذه المدة ظهورا واضحا00 كما ظهر الشأن لرسائل بولس00 )) ويقصدون من هذه المدة اى قرن ونصف من الزمن0

    *ثانيا الآباء اليسوعيون واخطر ثلاث نتائج :-
    - الاباء اليسوعيون ايضا يقررون في درساتهم اللاهوتية على الكتاب المقدس ثلاثة اشياء غاية في الخطورة:
    1- (( ومهما يكن من امر 0 فليس هناك قبل سنة 140م اى شهادة تثبت ان الناس عرفوا مجموعة من النصوص الانجيلية المكتوبة00 ولا يُذكر ان لمؤلَّف من تلك المؤلفات صفة ما يلزم 00 فلم يظهر الا في النصف الثاني من القرن الثاني شهادات ازدادت وضوحا على مر الزمن بان هناك مجموعة من الاناجيل وان لها صفة ما تُلزِم0 وقد جرى الاعتراف بتلك الصفة على نحو تدريجي0))

    2- (( هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم بان انجيل يوحنا 00 ليس مجرد شهادة شاهد عيان 00 دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث 00بل كل شيء يوحي خلافا لذلك 00 بانه اتى نتيجةً لنضج طويل00 لابد من الاضافة 00ان العمل يبدو مع كل ذلك ناقصا 00 فبعض اللحمات غير محكمة 00 وتبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام"3/13 -21 و 31-36 و 1/15" يجري كل شيء وكأن المؤالف لم يشعر قط بانه وصل الى نهاية الكلام00 وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب00 فمن الراجح ان الانجيل 00 كما هو بين ايدينا 0 اصدره بعض تلاميذ المؤلف))00

    3- (( فمن الراجح ان الانجيل 00 كما هو بين ايدينا 0 اصدره بعض تلاميذ المؤلف00 فاضافوا عليه الفصل 21 00 ولاشك انهم اضافوا ايضا بعض التعليقات مثل 4/2 , 4/44 , 7/39 , 11/





    2 , 19/35 00 اما رواي
    ة المرأة الزانية 7/53 , 8/11 0 فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق 0 وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس00 ))


    * ثالثا :ظهور ألاسفار المشكوك فيها
    .
    - بداية ظهور ما يسمى بالاسفار المشكوك فيها والمتنازع عليها فيما يسمى بالعهد الجديد00 وهي الرسالة الى العبرانيين ورسائل يوحنا الثانية والثالثة ورسالة بطرس الثانية ورسائل يعقوب ويهوذا0

    يقول يوسابيوس القيصرى فى تاريخ الكنيسه صـ96 .
    "وعلى أننا علمنا أن رسالة بطرس الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية .
    أما الأسفار التي تحمل اسم بطرس فالذي أعرفه هو أن رسالة واحدة فقط قانونية ومعترف بها من الشيوخ الأقدمين . "..

    - وفي ص 88 عن رسالة يعقوب ( هذا ما دون عن يعقوب كاتب اول رسالة في الرسائل الجامعة 00 ومما تجدر ملاحظته ان هذه الرسالة متنازع عليها او على الاقل ان الكثيرين من الاقدمين لم يذكروها في كتاباتهم كما هو الحال ايضا في امر الرسالة التي تحمل اسم يهوذا0000 )..

    - ويقول في ص 127 ( اما الاسفار المتنازع عليها 0 المعترف بها من الكثيرين بالرغم من هذا 0 فبين ايدينا الرسالة التي تسمى يعقوب ويهوذا وبطرس الثانية ويوحنا الثانية والثالثة سواء انتسنتا الى الانجيلي او الى شحص اخر بنفس الاسم0 وضمن الاسفار المرفوضة 00 اعمال بطرس وسفر الراعي ورؤيا بطرس ورسالة برنابا وتعاليم الرسل والى جانب ما قدمنا رؤيا يوحنا يرفضها البعض ويقدسها البعض0)

    ويقول مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين0على اثر انتشار التزوير والتحريف للاسفار
    وهو من المؤلفات الكنيسية التراثية فى صـ14 " . شككت بعض الكنائس فى قبول رسالة بولس إلى العبرانيين .. ورسالة بطرس الثانية ورسالتى يوحنا الثانية والثالثة ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا ."

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المرحلة الثالثة

    وسنتناول في هذه المرحلة- وهي مابعد 315م- مراحل ادخال الاسفار المتنازع عليها عبر المجامع الكنسية منذ مجمع نيقية وحتى المجامع المسكونية 00 ويلزم بيان شيء ثابت في الدراسات اللاهوتية ان بداية جمع الاسفار –العهد الجديد – بدأت في 170م تقريبا وقد اعترف الاباء اليسوعيون المنصفون للحقائق بذلك عند ترجمتهم للكتاب المقدس0

    - ونحترم التقسيم الذي عثرنا به للراهب القس ويصا الانطوني في "كتابنا المقدس"0 ص83 فقد بدأ بذات السنة 170م كمرحلة أولى كبداية لجمع رسائل بولس كما هو سابق بيانه00 ثم مرحلة ثانية بين 170م وحتى 303م وفي تلك الفترة تم ضم الاناجيل الاربعة مع اعمال الرسل مع رسالة بطرس الاولى ويوحنا الاولى ورسائل بولس00 اما عن العبرانيين فقرر انه رفضتها الكنائس الغربية وتقبلتها الكنائس الشرقية0 اما سفر الرؤيا فكان محل شك 00 ام بقية الرسائل "يعقوب ويهوذا ويوحنا الاولى والثانية ورسالة بطرس الثانية " فلم يقل بانها كانت محل نزاع وشك كما هو مشهور 00 بل قرر حسب رايه انها في تلك المدة لم تستعمل كثيرا 00 وهي لفظة اذا تفكرت فيها ضحكت0 فما معنى هذا بالتحديد0؟ ولماذا نبعد عن الحقائق المسلم بها في علومكم والتصريح بالالفاظ الواجب استخدامها الم تكن تلك الاسفار محل نزاع وشك ولا خلاف على ذلك؟ اليس ذلك على الاقل من باب امانة العرض والنقل فالعلم والتعلم والتعليم امانة0


    مجمع نيقية 325م و حتىمجمع سرديكا347م
    وبهذه المدة الزمنية صدرت 84 قانون يتبادلون حولها الكاثوليك والارثوذكس تهم التزوير والتحريف 00 فالارثوذكس لايعترفون بسوى عشرين قانونا صدرت في المجمع الاول نيقية00 ويؤكدون ان الكاثوليك زوروا 64 قانونا (خاصة ان القوانين 37, 42, 44 )00 وتلك القوانين تعطي سلطات كهنوتية واسعة لكنيسة الكاثوليك-روما- على بقية الكنائس00 والارثوذكس يقولون انهم اثبتوا عليهم التزوير الديني في عملية مخجلة على حسب تعبيراتهم وذلك ابان اعمال مجمع قرطاجنة 418م بمقارنة النسخ المدون بها تلك القوانين00 الا ان الكاثوليك يعتبرون ان 64قانونا هي نيقاوية ملزمة وصدرت في مجمع سرديكا المكمل لمجمع نيقية00 ورفض ذلك الارثوذكس00 ومازال الصراع مستمر0!!

    - اما عن الاسفار فكانت المناقشات مصطرعة ايضا خاصة حول الاسفار التي كان مشكوك في صحتها ومتنازع عليها فيما بينهم00 وهاهي حسب تعداد وتقسيم0د0وهيب جورجي كامل استاذ العهد القديم بالاكليريكية وهي من العهد القديم كتاب يهوديت و نبوة باروخ و واسفار المكابيين الاول والثاني ويشوع بن سيراخ وطوبيا وتتمة دانيال وحكمة سلمان واستير وتتمته وهذه الاسفار السابقة هي ضمن ما تضمنته الترجمة اليونانية اى الكتاب المقدس موديل القرن الرابع والخامس وما بعده00 وهناك اسفار اخرى كانت محل التداول وهي صلاة منسي واسفار عزرا الثالث والرابع ورسالة ارميا وسفر باروخ واسفار المكابين الثالث والرابع وسفر صعود اشعياء واقوال العرافات وسفر انتقال موسى الى السماء وسفر اخنوخ وهذا السفر الاخير يرجع الىعام 200 ق م وهو موجود للان ضمن الكتاب المقدس لكنائس الحبشة واثيوبيا وهي تنفرد بتقديسه عن بقية الطوائف والكنائس 0 وكل حزب بما لديهم فرحون0
    0 اما اسفار العهد الجديد التي كانت محل نزاع حتى هذا التاريخ وبدون اجماع عليها هي رسالة بطرس الثانية ورسالتا يوحنا الثانية والثالثة ورؤيا يوحنا ورسالة يهوذا ورسالة يعقوب والرسالة الى العبرانيين00
    وفي االتاريخ الذي نحن بصدده الان 325م 00لم يفصل الا في كتاب يهوديت واوجبوا به التسليم00 وظلت بقية الاسفار محل شك ونزاع حتى تاريخه0

    مجمع لوديسيا-لاوديكيا- 364م
    وفي هذا المجمع تم تقنيين سبعة اسفار :-00
    - سفر من العهد القديم وهو سفر استير00

    - وستة اسفار من العهد الجديد وهي رسالة يعقوب ورسالة يهوذا والرسالة الى العبرانيين ورسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية والثالثة00

    - وتم ارجاء البت في رؤيا يوحنا فيما بعد0ولم يتفقوا فيه على رأى وظل محل شك000

    - الا ان اثناسيوس في رسالته المؤرخة 367م كان قد ذكر الاسفار للعهد القديم وعددها الى اثنين وعشرين وليس بها سفر استير وعموما هي لاتوافق الترتيب الحالي باى حال لانه اولا لم يعترف بسفر استير وقام بحذفه من قائمته 00 ثم انه ادرج سفر نبوة باروخ ورسالة ارميا00 وهي غير سفر ارميا المعروف والمراثي0بل هي من كتب الابوكريفيا

    مجمع هيبو 393م 0مجمع قرطاجنة الاول 397 م
    وهنا وبهذا التاريخ – وليس قبله- يمكن ان نؤكد ان هناك ثمة اجماع كنسي قد تم بخصوص الاسفار المقدسة 00 وجاءت المادة رقم 27 من قوانيين قرطاجنة ذكرت الاسفار كلها بما فيها الاسفار التي تم حذفها فيما بعد- على نحو ما سنرى – والتي تسمى ابوكريفيا وتأكد ذلك في ذات المجمع عبر المادة 47 من قوانيين ذات المجمع قرطاجنة 393م والتي مؤداها " قد تسلمنا من الاباء هذه الاسفار وهي التي يجب ان تتلى في الكنيسة" 0 وان كان هناك دراسات تعترض على ذلك وتؤكد ان النزاعات كانت لاتزال مستمرة بعد هذا التاريخ ودليلهم هي الترجمة السريانية التي جاءت في منتصف القرن الخامس لتؤكد على استمرار النزاع والشك حول تلك الاسفار ورفض رابولا اسقف الرها الذي قام بعمل تلك الترجمة السريانية الاعتراف بتلك الاسفار ضمن الاسفار المقدسة ولذا جاءت الترجمة السريانية خالية من الاسفار المشكوك فيها السابق ذكرها

    - وخلاصة ما حدث بمجمع هيبو وقرطاج يمكن ايجازه في اقرار ما سبق بيانه وتقنيين قانونية تلك الاسفار: سفر يشوع بن سيراخ, وسفر طوبيا , و سفر باروخ , وسفر حكمة سليمان , و سفري المكابين الاول والثاني , وسفر رؤيا يوحنا00 ولكن يجب مراعاة ان هذا المجمع الاخير انه وضع سفر باروخ كجزء من سفر ارميا 0 وجاءت المجامع فيما بعد والتي تعرضت لتقنيين الكتاب المقدس للكنيسة كانت تقر وتؤكد ما تم تقنينه حتى عام 397م في قرطاجنة0
    لكن الملاحظ انه كانت دائما المجامع عند تقنينها واقرار تقديسها للاسفار لاتقدم اى معايير محددة سوى انها تسلمتها من الاباء السالفين ويجب ان تتلى في الكنائس 00 وبالرجوع للاباء المقصودين هم ايضا لايضعون اية معايير وليست قوائمهم متطابقة فما يقرره ميلتو لايتطابق تماما مع ما قرره اوريجانوس والاثنان يختلفان مع اثناسيوس في بعض الاسفار 00 وكان التقنيين لمجرد مواجهة قانون ماركيون وعلى النحو السالف بيانه00 ولاتوجد اى شهادة تاريخية علمية لوجود اى كتابات انجيلية حتى 140م كما قررت الدراسات اللاهوتية واقر بها الاباء اليسوعيون في ترجمتهم للكتاب المقدس00 بل الاشد والانكى ان الاباء المقصودين لم يتفقوا فيما ورد عنهم في تحديد الاسفار 00 فاسفار كانت مقدسة عند بعضهم وتركت00 واسفار لم يذكروها وقننت00 بل واسفار لاخلاف على تقديسها في الكنيسة الاولى وكانت بالنسخ المخطوطة وحذفت 00 والامر تخبيط عشوائي وتوارث تحريفي مبهوم00

    خلاصة تلك المرحلة:-
    1- ضم العهدين بعد نضوج قائمة العهد الجديد00
    2- ادخال الاسفار المتنازع عليها على نحو ما وضحنا سابقا0
    3- بمجمع قرطاجنة 397م تقننت اسفار الابوكريفيا0
    4- مجامع عديدة بعد ذلك اكدت التقنيين للاسفار المحذوفة سواء بمجمع ترنت او مجمع اورشليم اليوناني الارثوذكسي الاخير0
    5- افتقاد التقنيين لاية معايير واضحة ومحددة يتمكن منها أي باحث للحكم على مجريات الامور بحيدة وموضوعية ويستحيل تأييد ذلك التقديس وهذا التقنيين المجمعي الكنسي الا باستخدام لغة الحرج الديني ,والفاظ الحماسية والتأييد العاطفي التعبيري دون أي برهان يلمسه الاخر00 والحث الاعمى للتموات التسليمي بتلك الدعوى التي لاتقدم سوى "هكذا تسلمناه ويجب تلاوته" 0وهو الامر الذي تلفظه الفطر السليمة 00 وتأباة النفوس السوية00 وترفضه عقول ذوي الالباب والبصيرة0

    كتب الابوكريفيا والتخبط التحريفي للتقديس المزيف:-

    شاء الله سبحانه وتعالى لهذا التخبط ان يحدث لهم 00 وبتلك الطريقة المهينة للفكر الكنسي اهانة مركبة00 كانت اهانة لامثيل لها سواء في تاريخ الفكر الانساني او تاريخ في الفكر الديني00 وفضح لطريقة التقديس التحريفية سالفة البيان 00 عندما بدأ لوثر ثم كيلفن بالهجوم على البابوية (بابا روما وبابا الكتاب)00 وكال للكنيسة انذاك الكثير 00 واثبت عليهم انحرافات تتعفف منها الالسن ذخرت بها كتب التاريخ الكنسي لمن شاء00إثرْ ما تسمى حركة الاصلاح البرتستانتي في القرن السادس عشر 00 ومن احدى ما عاندت به الحركة الاصلاحية الكنيسة هو الهجوم الشرس على التقليد الكنسي لهدم السلطان الكهنوتي سلاح الكنيسة في مواجهتهم00 فنادوا "بمبدأ الكتاب وكفى" 00 ثم تصاعد الامر وارادوا عناد الكنيسة اكثر واكثر فنقبوا في الكتب المرقعة من هنا وهناك وهي التي لاتقوى على اقل نقد 00 لكثرة الخروقات 00 فحذفوا ورفضوا تسعة اسفار كاملة بدلائلهم التي مازالوا متمسكين بها وفرضوها على الكل ليفتضح التخبط التحريفي للتقديس المزيف00 و ليثبتوا الجهل الكنسي وتعسفه بأى طريقة 00 و الغريب والعجيب الذي يفضح مدى التحريف والتخبط ان تلك الكتب كان مسلم بها من كل الطوائف وكل الكنائس طيلة ستة عشر قرنا من الزمن واصدرت الكنائس الغربية قرارات الحرمانات والرمي بتهم تالتكفير والهرطقة لمن يشك بتلك الكتب وذلك بمجمع ترنت
    وانتفضت الكنائش الشرقية لتنحى ذات المنحى واقرت على استمرار تقديس الاسفار التسعةسواءبمجمع القسطنطينية 1642م والذي استكملوا اعماله في ياش او بمجمع اورشليم اليوناني الارثوذكسي الاخير 1682م وكان هدفه وسبب انعقاده حسم الخلاف حول ما تثيره الحركات الاصلاحية المسماة بالبرتستانت0
    0000!!!!
    ثم يجيئون الان ليحذفوها بالمجامع المسكونية الاخيرة عبر اعتمادهم النسخة الدولية00 وان كان الواقع العملي انهم سواء البروتستانت او الانجليكان ومن يتبعهم من طوائف وكنائس لم يجرؤوا على حذفها في الطبعات الا في عام 1830م ..وكانت المجامع لاتتوقف وتنحدر بشدة كجلمود صخر حطه السيل من عل ,مجمع قرطاجنة الاول 397م , ثم مجمع قرطاجنة الثاني 419م , ثم مجمع تولوز 1229م ’ ثم مجمع فلورنسا 1439م00 حتى مجمع برنت الذي استمر من1545 م وحتى 1563م ثم مجامع الكنائس الشرقية 1642م , 1682م وكانت قرارات – بعيدا عن الرفض او التأييد لها- فهي وصمة عار للفكر الكنسي وتفضح مدى التخبط والانهيار الكنسي الذريع00 حت وصل الامر لتحريم امتلاك الكتاب المقدس الكنسي او مجرد قراءته الا باذن كتابي من الاسقف العام 00 ثم محاكم التفتيش وما بها من خزي وعار على الانسانية جمعاء00

    - وعندما حذفت تلك الكتب وشاع الامر بطريقة تنال من قداسة الاسفار وقانونيتها وخرجت سيطرة الامور من يد الكنيسة الغربية فكانت هناك في الكنائس الشرقية كما سبق ذكرنا مجامع تعرضت في اعمالها لما اثارته الحركات الاصلاحية+- الجديدة فكان مجمع القسطنطينية والذي استكمل في ياش عام 1642م 0 ثم المجمع الاورشليمي اليوناني الارثوذكسي عام 1682م0 واكمل واكد على قانونية الاسفار التي رفضتها الحركات الاصلاحية0

    - وخلاصة الامر ان حذف تلك الاسفار واهدار قانونيتها وبالتالي قدسيتها مرفوض من الكنيسة الغربية الكاثوليكية وايضا من الكنائس الشرقية بمذاهبها وطوائفها سواء الخليقدونية او اللاخليقدونية0

    ولكن0000
    ولكن كانت المجامع المسكونية الاخيرة للمصالحات الكنسية والوحدة00 ومما افرزته تلك المجامع بخصوص الكتاب الذي تم تقديسة00 هي ترك الاسفار 00 والتراجع 00 والتقهقر00 واعتماد نسخة تتفق عليها كل الطوائف 00 فتكون فريق عمل مشترك لعمل ترجمة عربية تناسب المصالحات والوحدة الكنسية00 وبدءوا تلك الترجمة ب ( هذه الترجمة هي اول ترجمة عربية وضعتها لجنة مؤلفة من علماء كتابيين و لاهوتيين ينتمون الى مختلف الكنائس المسيحية من كاثوليك وارثوذكسية وانجيلية00 وهاهي اللجنة المذكورة تقدم اليوم الكتاب المقدس كله0000 ) وكانت النسخة الدولية التي اعتمدها الكل وترجموها الى العديد من اللغاتبعد حذف ما حكموا بان من يحذفه ولايقدسه هو هرطوقي كافر مفرز محروم !@!!!



    - ومن حقنا التساؤل لكافة الكنائس الكاثوليكية بطوائفها والارثوذكسية بطوائفها 00 كيف0 00؟ ثم كيف يكون هذا هو الكتاب المقدس كله0 ؟ هل الامر تخادع وخداع لطرف من طرف ؟ هل الامر تنازل عما كان مقدس حتى الوقت القريب ؟ هل الامر اضحى اعتراف بالتحريف الاضافي لتلك الاسفار؟ حيث رأي من حذفوها كما سبق وبينا ان بها خرافات وتناقضات واخطاء عقائدية وتارخية على حد تعبير القس منيس عبد النور اى المجزوم بتحريفها دون ادنى شبهة0؟ ام ان الامر خداع نفاقي على طريقة بولس لخداع والتقرب الى الاخرين وهاجم بطرس بما اتاه وفعله ؟ ام ان الامر بالفعل هي ابوكريفيا التخبط التحريفي ليفضح الله الامر برمته ويقدم من البينات التحريفية لكل الكتاب لمن يريد سواء السبيل00 وانطبع هذا التخبط عند عمل كثير من الترجمات على سبيل المثال لا الحصر نسخة البشارة السارة : بين يدى نسختان من هذه الترجمة للكتاب المقدس وهذه الترجمة المعروفة :- G.N.B فالطبعة الأولى تتضمن 81 سفرا مقدسا … أما فى الطبعة الثانية فحذفوها وقصقصوها الى 66 كتابا مرة ثانية .
    والأسفار المحذوفة هى :
    1- سفر سيراخ . 2- رسالة ارميا . 3- صلاة عزرا وأنشودة الفتيان الثلاثة .
    4- سفر سوزانا . 5- جرس التنين . 6- سفر اسدارس الأول .
    7- سفر اسدارس الثانى . 8- سفر صلاة منسى . 9- سفر باروخ 0 10- سفر يهوذا 0
    11- سفر طوبيا 0 12-سفر المكابين الاول0 13- سفر المكابين الثاني 0 14- سفر الحكمة0
    15- سفر ستير -تتمة
    والغريب اتجاهات الكنائس الإنجيلية والبروتستانتية والتى ترفضها لاسباب اهمها :-
    الأول : أن المعتمد عندهم هو العبرانية وليس اليونانية .
    الثانى : أن اليهود ذكروا انها غير قانونية في مجمع جامنيا
    الثالث: ان بها تناقضات واخطاء تاريخية وعقائدية وليست بوحي وكتابها ليسوا مسوقين بالروح القدس000ونقل للاب متى المسكين صاحب هذا القول في الحكم الالفي هذا ينطبق علىكل الكتاب ان انصفنا الحقائق0
    والعجب العجيب كيف يستدلون من اليهود فى العصور الاولى رغم عنادهم و عدائهم التاريخى الثابت علميا00ً وهذا من الاضطراب والتخبط بمكان لان عداء اليهود كان ثابت تاريخيا بل وعاندوا الترجمة اليونانية اثر المحاورات والمجادلات مع الآباء الأوليين بل وكثير من الدارسين جزموا بان اليهود تعهدوا عدم ذكر كثير من الحقائق بل وتحريف العبرانية لإيجاد اختلاف بينها وبين اليونانية فيصير الأمر عند المسيحيين على سراب . وهذا هو السبب الرئيسي لتكليف القديس جيروم باعادة عمل ترجمة جديدة للترجمة اللاتينية القديمة حيث ان الاختلافات اصبحت من الوضوح الامر الذي قطع كثير من الصلات بين النص اللاتيني القديم -المأخوذ اصلا من السبعينية- والنص العبري وهو ما سعى اليه اليهود بإحداث تحريفاتهم فقام بعمل ترجمة لاتينية اخرى تسمى الفولجاتا 0 ومن الثابت تاريخيا أن الكنائس الأولى رغم خلافاتها المريعة كانت متفقة على أن هناك اختلاف بين اليونانية والعبرانية وان الصحيح هو الترجمة اليونانية لان اليهود تعمدوا تحريف العبرانية وقد جاء فى المجلد الأول من تفسير هنرى واسكات : " أن القديس اغسطينوس من القرن الرابع ذكر أن اليهود حرفوا النسخة العبرانية فى الزمن القديم . وقد فعلوا ذلك لتضحى الترجمة اليونانية غير معتبرة . ولعناد الدين المسيحى . ومن المعلوم أن الآباء المسيحيين الأوليين كانوا يعتقدون ذلك وكانوا يقولون ان اليهود حرفوا النسخة العبرانية فى سنة مائة وثلاثين ميلادياً " .
    ثم انتهى الامر باللجان اللاهوتية للتصحيح والتنقيح ثم اللجان المشتركة لاقرار الحذف وعمل النسخة الدولية التي بها اصبح امر التخبط التحريفي المفضوح لعملية التقديس المزيف العاري من ادني درجات الصحة حجة على كل ذي عقل0 وعلى ما سلف ان اوضحنا0 كما تعطينا الدلالة كيف يفكرون وكيف كانت وتكون المجامع وقراراتها والمعاير البلاستيكية وتقديسات ما تحت الطلب كله حسب الظروف وملابسات العصر وتوارث نفاقية بولس والتي فصلنا بيانها من مواضع العهد الجديد بالفصل الخامس من هذا المؤلف !!!!!!

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي الفصل الرابع

    الفصل الرابع:
    مناقشة أهم التراجم و النسخ المخطوطة :
    لااستغرب على من استساغ تلك الطرق للتقديس الخاوية من اية معايير00 ان يتخبط هذا التخبط في استدلاله واسناداته00 وعلى هذا المنحى من تزييف الحقائق 00 كسحرة فرعون يحركون حبالهم ليوهموا الشعب انها ثعابين 00

    - حيث ان تلك المخطوطات والتراجم هي من الاهمية بمكان..لانها اهم ما يستدلون به على صحة التقديس المزعوم وذلك في غيبة توارث الحفظ الغيبي التذكري لنص محدد ومعروف منذ البدء 00فكانت تلك المخطوطات والتراجم هي محل السند الرئيسي للتقديس00

    - فهل تلك المخطوطات و التراجم تصلح ان تكون محل استدلال ...؟؟؟؟

    - هل هي حقيقةً متطابقة مع الكتاب المقدس الذي تم تقديسه بالنحو السالف.....؟0

    - وهل تؤيد ماجاء بالكتاب المقدس ولاتخلو من ثمة اختلافات او متناقضات مُبرَرة باخطاء النساخ .....؟؟؟؟ ؟

    - وهل تلك المخطوطات متطابقة فيما بينها ولا يوجد بينها أي تناقض بباعث المعتقد او ما شابه ذلك.....؟؟؟؟

    - 0 هل تلك المخطوطات سلمت فعلا من يد العابثين وادخال الهوامش بالمتن واختلط فيها الحق بالباطل وتعليقات البشر بكلام الله المزعوم...؟؟؟؟؟

    - هل معروف من خطها وكتبها..... ؟ اهو من المتقين ام من اعداء الديانة المحترفين للتحريف والتزوير الذي اشتهر انذاك..........؟؟؟؟؟؟

    - هل هناك ثمة صلة سند متصل مؤكد بينها وبين من نسبت اليهم0 ذلك ان كان معروف اصلا من هو الذي خطها....؟ وحتى نقدسها !!! ونود ايجاز معنى اتصال السند الامر الذي بهر كافة الدراسات الاستشراقية للاسلام واسانيد مصادره00 حتى النقدية والتي كانت مشكلتها الاساسية ومازالت الجهل المطبق باللغة العربية واصولياتها00 وبنت كافة انتقداتها على هذا الجهل اللغوي والذي تراجع عنه كثير من المنصفون وذوي الضمائر العلمية اليقظة عندما استبان لهم امر خطأهم لفهم اللغة00 وجحد وعاند بعضهم في غيه وما ضر شمس الضحى في الافق ساطعة الا يرى نورها ذو رمد00 ولو تجمع البشر جميعا ليثيروا التراب على السماء00 فما اثاروه الا على انفسهم 00وتبقى السماء هي السماء ضحاكة السن بسامة المحيا 00

    انقطاع السند المتصل سواء عن الكتاب المقدس او التراجم والمخطوطات وتحريف اقوال الاباء :

    يجب ان يتوافر اتصال السند لنص ما كي يكون حريا بالقبول والحجية 00 فيكون رواه الشخص الذي اسمه كذا 00 والمعروف بالتقوى 00والصدق 00 واشتهر عنه العدالة والمروءة ولم يثبت عليه خلط او نسيان 00ولم يرد في سيرته ما يزعزع الثقة فيما يروي من اخبار ولو من باب حسن النية لتأييد مس ألة ما او مفاداة تناحر عقائدي او ماشابه ذلك00 وهذا الشخص روى ذلك الخبر عن الشخص فلان بعينه وبذات الشروط والمواصفات السابقة00 وانه نقل عنه شخصيا ومباشرة ولابد من الثبوت التاريخي لالتقاء هذا بذلك والا صار الامر في شبهة ولا يصح الخبر00 -وهذا ايجاز سريع ومبسط- المقصد ويكون الامر هكذا وحتى نصل بالنص او الخبر الى المصدر الالهامي البشري "النبوة"0

    - وكافة الدراسات اللاهوتية الموضوعية تعترف في صراحة بانقطاع السند ويبررون ذلك نظرا لطول مدد التدوين للكتاب المقدس والاحداث الجسام التى اعتورت تلك المدد الطويلة ثم ختمت بثلاثة قرون متتالية من الاضطهادات000 واعتمادهم الاول والاخير على قولتهم المرسلة المشورة بقانون قرطاجنة 397م بالقانون 47" وهكذا تسلمناه من الاباء ويجب ان يتلى في الكنائس"00!!

    - - وهذا من المفترض انه مسلم به في كافة الدراسات اللاهوتية وعند كل الطوائف انه وحتى عام 140م لم يكن هناك ثمة وجود لاى دليل او شهادة تثبت انه كانت هناك نصوص انجيلية مدونة ومعروفة ومحددة00 وكما اقر بذلك الاباء اليسوعيون في ترجمتهم للكتاب المقدس00 واى انسان في مشارق الارض ومغاربها لديه دليل علمي يمكن قبوله او شهادة تعتمد اكديميا كمحل استدلال وتأييد بغير ما توصلت اليه كافة الدرسات اللاهوتية وسجلها في صراحة وامانة الاباء اليسوعيون فليتقدم بها ونقسم بالواحد الاحد لسوف نسجلها في هذا البحث في طبعاته اللاحقة ونعرض ما فيها بمنتهى الامانة والموضوعية والحيدة المجردة00

    - وهناك اتجاهات تحاول -كالنملة التى تريد حمل الاهرام فوق رأسها – محاولات يائسة لايجاد ثمة اتصال سند للاسفار التي تقدست00 وعندما تباحثناها وجدناها مجرد اقوال تتسم بالطفولية العلمية لقيامها على الحماس الديني عبر اقوال مرسلة مع عجزها عن تقديم اى دليل يلمسه الباحث00 ومن هذه على سبيل المثال لاالحصر00 المحاولة الطيبة التي اثبتها الدكتور القس منيس عبد النور في كتاب شبهات وهمية فيقول (جمعت اسفار العهد الجديد قبل موت الرسول يوحنا فاطلع عليها وصدقها لان الله اطال حياته ليقوم بهذه المهمة وقد حافظ ائمة المسيحيين على هذه الاسفار من جيل الى اخر بغاية الاهتمام)00 ثم حاول افتعال اتصال سند وهمي بطريقته وليس كما يفترض علميا وعقليا فاورد بطريق الجملة والتعميم الخداعي من الجيل الاول برناباواكليمندس وهرماس واغناطينوس وبوليكاربوس00 ومن الجيل الثاني بابياس وجستن الشهيد وميلتو وايريناوس واثيناغورس وثاوفيلس 00ومن الجيل الثالث اوريجانيوس ومن الجيل الرابع اوسابيوس المؤرخ المشهور 00!!وهذا الكلام كما سوف نثبت الان انه مجرد فبركة ادبية عند الحرج للخروج من مأزق انقطاع السند المسلم به لاهوتيا 00 اعتمادا على الجهل التاريخي والتجهيل الكنسي الذي كان دأبا سائدا00 ونظن مازال !! لان مسألة انقطاع السند يعترف بها كل اللاهوتيين ويؤصلون ذلك لاسباب اهمها طول مدة التدوين والاحداث الجسام والاضطهادات ولكن هناك من يصر على التخادع لتضليل من لايعرف ..او اسلوب التجهيل الكنسي المعتاد تاريخيا0

    - ان قولة ان العهد الجديد جمع قبل موت يوحنا 00 انا اتحدى القس منيس عبد النور تقديم ادنى دليل على ذلك 00 ونحن لا نلوم الرجل او اى انسان يحاول الدفاع عن مقدساته ونكن كل الاحترام للقس منيس كللاهوتي مميز ولكنها الامانة العلمية كما استقرت في ضمائرنا00 وردنا عليه قد يتوقعه القاريء الحبيب انه من تلك الشواهد السابقة التي تنفي ما يزعمه القس منيس كتلك التى ذكرها الاباء اليسوعيون وما ذكر ايضا في تاريخ الكنيسة لموسهيم ص30 , او ما ذكره القس ويصا الانطوني في كتابنا المقدس ص83 وكل تلك الشواهد تجزم وتؤكد ان عام 170م كان بداية الجمع والتقديس ولم يكن أي شيء قبل ذلك اطلاقا 00 بل اليك شاهد جديد لمن ؟ للقس جيمس انس في مجلد علم اللاهوت وترجمة حبيبنا القس منيس عبد النور بنفسه فيقول بالنص ص 64 ( ومع كل ما تقدم من الاتفاق العام والادلة على قانونية اسفار العهد الجديد المتفق الان على قانونيتها لايمكن تعيين الوقت الذي فيه جمعت معا 00 ولا الاشخاص الذين جمعوها00 وليس عندنا دليل 00 ولا اشارة 00 الى ان هذه المسألة بحثت قانونيا في مجمع كنسي 0 واما زعم البعض ان مجمع لاوديكيا 364م قبل اسفار الابو كريفيا قانونا فغير صحيح 00 والصواب هو ان ذلك المجمع ذكر فهرس الاسفار التي كانت مقبولة 00 ولما كانت اسفار العهد الجديد قد كتبت وارسلت في اول الامر لافراد وكنائس متفرقة في اقطار العالم 00 خلافا لاسفار العهد القديم 00 احتاجت الى وقت طويل لاذاعتها و لمعرفة انها قانونية 00 واذا اعتبرنا مع هذا صعوبات النسخ –بدائية الطباعة- والتوزيع بسبب المقاومة السياسية –الاضطهادات- التى استمرت عدة قرون00 لم يلتئم مجمع كنسي للحكم في هذه المسألة وما اشبهها 00 فلا نتعجب من ان قانونية الاسفار المقدسة اتخذت هيئتها الحاضرة بالتدريج 00 ولابد ان كثرة المؤلفات الابوكريفيا التي ظهرت حالا بعد العصر الرسولي ونسبت زورا الى اصل رسولي قد عاقت ذلك ايضا لان النظر في دعوى تلك المؤلفات الكاذبة وابطالها بالادلة القاطعة كان امرا عسرا0) 0بل قل مستحيلا مؤكدا لانه لاتوجد ادنى معايير لذلك ولايمكنك تطبيق أية معايير0 وليس هناك نص محدد منذ البداية ويحفظ بالصدور عن طريق التلقين المباشر ويتواتر ذلك ويتوارث عبر اوامر دينية حاسمة لحفظ الاسفار بصفحة القلب0 وكما حدث!!!

    - و مع انه بالرجوع للنص الانجليزي لتلك الترجمة محل الاستشهاد الاخير نلحظ تحسين عرض ادبي متسع المسافات الا اننا لن نعرض اصل النص ولن نعاود الترجمة ويكفينا ما فيها 00 مما يثبت بطلان محاولته اليائسة في كتاب شبهات وهمية والتي تزعم ان الاسفار بهيئتها الحاضرة جمعت قبل موت الرسول يوحنا ورواجها وصدق عليها متجاهلا الكثير والكثيرمن الاتفاق اللاهوتي على تاريخ بدء الجمع 150م ومرحليات ذلك واشكالياته المتعددة من حيث الاحداث التاريخية آنذاك والتزوير وانتحال الاناجيل وافتقاد المعايير الامر الذي ادى لاحتدام اشكاليات الاسفار المتنازع عليها والمشكوك فيها وهذا مالم نكن ننتظره من حضرته لاننا فعلا نحبه ونحترمه وان كنا نختلف معه وهذا حقنا ما دمنا لدينا دلائلنا00

    الحذف التحريفي لما استدل به جستن الشهيد على تريفون اليهودي :-

    نضيف الى ما سبق ما ذكره القس منيس عبد النور برجال القرن الثاني المناظرة التي كانت بين جستن الشهيد وتريفون اليهودي 00فهو قد اوردها كدليل صحة اتصال سند في حين ان حقيقتها العلمية ان اتبعنا الامانة الاكاديمية المفترضة ان تلك المناظرة دليل تحريف على الكتب المقدسة وذلك لسببين :-

    الاول : انها لاتتوافر بها اتصال سند بالمعنى الفني الاكاديمي حتى يصلح بها الاستدلال .

    ثانيا: لان كثير من المواضع التي استدل بها جستن الشهيد واحتج بها على تريفون اليهودي حذفها اليهود واسقطوها والذي يؤكد هذا الكلام هو اللاهوتي واتسن في المجلد الثالث من تفسيره وهو نقل مؤلفه عن رسالة الالهام المأخوذة من تفسير الدكتور بنسن 0 فيقول في ص32 ج3 (انه من المؤكد لدينا دون شك ان المواضع التي احتج بها جستن على اليهود في مناظرته إياهم قد اسقطوها في عهد جستن وأرينايوس وقد كانت موجود بالكتاب المقدس ولكنها غير موجودة الان مثل الموضع الذي كان بسفر ارميا وكتب عنه الدكتور كريب في حاشية ارينايوس :انه من المعروف ان بطرس لما كتب الاية 4-6 من رسالتة كانت تلك ابشارة في خياله 0)

    - ويؤيد هذا ايضا هورن في تفسيره بالمجلد الرابع ص 62 (ان مما قاله جستن في مناظرته مع تريفون اليهودي ان عزرا قال للشعب (ان عيد الفصح طعام الرب المخلص فان وعيتم كلام الرب وآمنتم به فلا تكن هذه الارض غير مسكونة ابدا وان لم تؤمنوا به ولم تسمعوا فستكونوا سبب استهزاء الامم 00وقال وائي تيكر : الغالب ان هذه العبارة كانت ما بين الاية الحادية والعشرين والثانية والعشرين من الاصحاح السادس من كتاب عزرا0)

    اعتراف لجنة الطوائف الثلاث باحدى التحريفات بالكتاب المقدس :-

    ونحن من عندنا نزيد لكم ما اعترفتم به اثناء عمل الترجمة العربية المشتركة باللجنة المشتركة من الكاثوليك والبرتوستانت والارثوذكس عند الموضع بسفر الملوك الاول 22-38 ( وحملوا جثته الى السامرة ودفنوها هناك وغسلوا المركبة في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه كا قال الرب وفي الماء الملون بدمه اغتسلت البغايا 0) فعلقت اللجنة على هذه النبوءة :"لم يحتفظ العهد القديم بهذه النبوءة المتعلقة باغتسال البغايا0"

    -ولنا ان نتساءل في مرارة هذه النبوة لماذا لم يحتفظ بها الكتاب المقدس ؟ وما هي اسباب ذلك ؟ أهو حذف تحريفي لاحد الاسفار التي كانت به تلك النبوة ؟ ام فقدان لذلك السفر كالاسفار المفقودة الاخرى ؟ ام ان النبوة مبالغة وتزيد تحريفي من الناسخ الامر الذي احرجكم واضطررتم لهذا التعليق المخادع ؟ "لم يحتفظ بها العهد القديم" ولما ولماذا لم يحتفظ بها العهد القديم في ضوء التساؤلات السالفة ؟؟؟؟؟ !!!!!!!

    و المجامع لم تكن مجرد ذاكرة لاسفار كانت مقبولة كما يخادعون :-

    - اما مسألة ان مجمع لاوديكيا 364م مجرد ذاكر لاسفار كانت مقبولة او اى من مجامع تجميع وتقديس الكتاب 00 هذا ينتفي بدلائل عديدة نحاول ايجاز بعضها في عجالة غير مخلة :-

    اولا: الثبوت الاكاديمي لطريقة انتقاء الاسفار والذي بدأ فقط في 150م ولم يكن ثمة كتابات انجيلية قبل هذا التاريخ كما اقر بذلك الاباء اليسوعيون وغيرهم من المحققين.. ثم كان الامر تدريجي بعد ذلك على نحو ما وضحنا سالفا 0

    ثانيا: عقب بداية التدوين التدريجي بدأت تظهر ما تسمى بالاسفار المشكوك فيها وظلت مرفوضة ردحا من الزمن وتبادلت الكنائس حول تلك الاسفار وغيرها تهم الهرطقة والانتحال والتزوير والتحريف وافساد كتابات الاباء واقوال المسيح00 وكان كل ذلك محل صراعات كنسية شعواء لم تهدأ رحاها حتى القرن الخامس0

    ثالثا: اعمال مجمع نيقية فيما يخص الاسفار المتنازع عليها والمشكوك فيها فمن العهد القديم قرر تقديس سفر يهوديت فقط ولم يفصل في بقية الاسفار سواء المسماة بأبوكريفيا العهد القديم او الاسفار المشكوك فيها بالعهد الجديد وقد كانت رسالتي يوحنا الاولى والثانية 0ورسالة بطرس الثانية ورسالة العبرانيين ورسالتي يعقوب ويهوذا وسفر الرؤيا 0 ولم يفصل بتلك الاسفار بمجمع نيقية0

    رابعا : اعمال المجمع المذكور ذاته -لاوديكيا- 00فقد فصل فقط واستطاع تقديس وتقنيين ستة اسفار من العهد الجديد وأرجأ الفصل في سفر الرؤيا0

    خامسا : اعمال مجمع هيبو 393م ثم اعمال مجمع قرطاجنة 397م 00 واللذان قررا تقديس بقية الاسفار سواء ابوكريفيا العهد القديم او سفر الرؤيا الذي تقرر تقديسه تحديدا بمجمع قرطاجة 397م والذي حضره القديس الشهير اغسطينوس الابيوني ولكنهم آنذاك ضموا سفر باروخ الى سفر ارميا لذلك نلاحظ عدم ذكره باسمه فيما أدرج باعمال ذلك المجمع00ثم المجامع التي يمكن ان يقال انها كانت مجرد ذاكر لما تم الاتفاق علية بالطرق والمجامع السابقة هي تلك المجامع الآتي ذكرها :-
    مجمع تولوز 1229م ’ .....ثم مجمع فلورنسا 1439م0000 حتى مجمع برنت الذي استمر من1545 م وحتى 1563م...... ثم مجمع القسطنطينية والذي استكمل في ييش عام 1642م 00000000 ثم المجمع الاورشليمي اليوناني الارثوذكسي عام 1682م0 واكمل واكد على قانونية الاسفار التي رفضتها الحركات الاصلاحية0

    سادسا: ان الثابت تاريخيا انه بالقرون الاولى الميلادية وحتى القرن الخامس ان النزاع الاساسي كان حول اسفار العهد الجديد المسماة بالاسفار المشكوك فيها ودليل ذلك الذي يلجم اى جدال انه في 411م والى 435م وبعد المجامع المذكورة قام الاسقف رابولا اسقف الرها قام بعمل الترجمة السريانية الشهيرة ولم يعترف بتلك الرسائل التي كانت مشكوك فيها.. وظلت مرفوضة سنين عددا.. وجاءت ترجمته خالية من رسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية والثالثة ورسالة يهوذا و سفر رؤيا يوحنا 0

    سابعا : اما هذا التقسيم المبتكر لرواة القرون 0الجيل الاول ثم الثاني ثم الثالث بوهم التشبه بصحة اتصال السند في بعض المصادر الاسلامية والتى اعجزت يد النقد الاستشراقية الحاقدة 00 فهذا هو الهراء بعينه 00ولا يخاطب سوى الجهلاء بمفردات علم اتصال السند وشروط صحته حتى يقبل كدليل صحة سيما في مجال الاعتقاد وقبول الديانات.. لانه اولا لابد و ان هذا الشخص بصفاته كما سبق ايضاحه اتصل بهذا الشخص وهذا يروى عن ذلك بصيغة الجزم واليقين وقصد التبليغ بدلائلها المؤيدة لذلك وللامر تفصيلات علمية اوسع واكبر من هذا البحث بمجمله ولكننا نلقي ضوء سريع على الشيء 00 ولكن ما يحاولون ذكره اقوال مرسلة بين الاسطر متناثره هنا وهناك مفتقدة هي ذاتها للصحة00 بل وبعض من ذكر كان له رسائل ويقرون ان رسائله ذاتها قد حرفت مثل اغناطيوس كما يذكز عنه اندروملر من انه كتب سبع رسائل ص 119 ثم انها تم تحريف رسائله ذاتها ص108 (وقد تشكك البعض في صحة مصدر الرسائل المنسوبة الى اغناطيوس بينما افترض البعض الاخر انه قد حدث الكثير من التحريف فيها لصالح اغراض خاصة "00 وبرنابا فكانت رسالته من المقدسات كسفر مقدس في الكنيسة الاولى وقد اقر بذلك اوريجانيوس فيما يذكره بمصادره الانبا يوأنس في المسيحية في عصر الرسل 00 فهذا برنابا وذاك اوريجانيوس محل استدلالكم فلا انتم اخذتم برسالة الاول ولا اعتبرتم تقديس الثاني 00 ولكنكم تقدسون ما تشاءون وتأبريكيفون مالاترضون اثر العناد البروتستانتي الكاثوليكي التاريخي 00 و اصبح اليهود المعاندون للمسيحية بكل الوسائل والطرق والتزوير والتحريف, اصبحوا حماة الكتب المقدسة ويستدل باعمالهم في مجمع جامنيا التحريفي الذي اثبتنا فيما سبق انه مجرد احدى خداع اليهود و ظل استخدم اليهود للاسفار كما هو وبعد سبعة عشر قرنا من الزمن ظهر لكم التحريف مرة اخرى0 وحذفتم تسعة اسفار0وما هو بذلك00 بل الامر ان ربك اراد لمثل هذا العناد وذاك التخبط ليفضح الكل 00و يظهر تزييف التقديس السابق00 لان اليهود يستحيل تاريخيا وعقلا ان تكون اعمالهم حجة ومحل تأييد وهم خصوم ومعانديين وثبت عليهم تاريخيا تعمد تحريفاتهم سواء فيما بينهم كفرق وشيع او مع الديانة الجديدة المسيحية 00 واالتسليم الكنسي وطرق التقديس التي انتقدتموها وعلى اثرها تم حذف تسعة اسفار واعتمدوها معكم الكاثوليك والارثوذكس بالنسخة الدولية يسري على بقية الاسفار وحجم التخبط مابين التقديس والقرارات الكنسية عبر التاريخ ثم امحاء تلك القرارات والتقديس ثم قبول الحذف انها براهين التحريف انها ليست من عند الله لمن اراد الله ان يهدي قلبه..... ودعك من هذا القول المغلوط نحن على ما قدسه اليهود0 فلايمكن ويستحيل قبول اعمال من كان جل مقصدهم تحريف كتب المسيحية سواء باحداث تغيرات مع النسخ المتعاصرة انذاك او عن طريق التراجم كترجمة اكويلا او ما حدث بشأن اللاتينية والفولجاتا00000او الاختلافات مابين العبرانية واليونانية00000000الخ

    - والان نريد ان نناقش التراجم والمخطوطات على ضوء ما سبق وعبر ذات التساؤلات: هل تلك التراجم والمخطوطات تصلح ان تكون محل استدلال ؟ هل هي حقيقةً متطابقة مع الكتاب المقدس الذي تم تقديسه بالنحو السالف؟0 وهل تؤيد ماجاء به ؟ وهل تلك المخطوطات متطابقة فيما بينها وبين الكتاب المقدس في المحتويات ؟ 0 هل تلك المخطوطات سلمت فعلا من يد العابثين؟ هل معروف من خطها وكتبها ؟ وعن من نقلها ؟ اهو من المتقين ام من اعداء الديانة المحترفين للتحريف والتزوير الذي اشتهر انذاك؟0 هل هناك ثمة صلة سند متصل مؤكد بينها وبين من نسبت اليهم0 حيث يقول معلق مجلد تاريخ الكنيسة لاندروملر ص137( ان اقدم النسخ للعهد الجديد الباقية الى الان لايرجع عهدها الا الى منتصف القرن الرابع الميلادي 00 وسبب ذلك ابادة الكتابات المسيحية خصوصا الاسفار المقدسة في عهد ديوكليشيان في النصف الاول من ذلك القرن 00 ولا يخفي انه قد بذلت مجهودات كثيرة في عهد قسطنطين لعمل نسخ مضبوطة ويعتقد تشندروف ان النسخة السينائية هي احدى تلك النسخ0) 0

    - ولكن كثير من مخادعي المولدين الجدد يوحون اليهم بأشياء اقل ما تسمى انه خداع للعقول وتحريف من نوع اخر 00 يدعونها مخطوطة 00من الذي خطها ؟ وخطها عن ماذا؟ سيما هناك اعتراف تدارسي لاهوتي ببدء التجميع في 150م ثم التدريجية بعد ذلك0 ولم يكن هناك نص محدد ومعروف منذ البدء 0ولم يتواتر التلقين المباشر والحفظ الغيبي التذكري00 فمن هو كاتب تلك المخطوطة اياكانت وما هي مصادره في ضوء ماسبق وما هي الظروف والملابسات المصاحبة لذلك ؟ هل تبينون ذلك للمولدين الجدد كبناء علمي حتى لايكونوا محل سخرية علمية عند تداعي الافكار وتبادل الاراء امام الاخرين0؟ وهل توضحون ان هناك فجوة تاريخية بين اقدم مخطوطة وبين من المفروض ان تنسب اليهم حوالي 300عام وياليت معلوم مع هذه الفجوة من كاتبها او اى اجابة على التساؤلات السالفة 00!!!!!! هل توضحون للمولدين الجدد الاختلافات التى بين المخطوطات00 والاختلافات التى بين اليونانية والعبرانية مثلا00 والتى هي متناقضات 0وكما سنرى في مبحث مواضع التحريف0 ثم تتخادعون 00وتارة تدعون انها قليلة الاهمية00 وتارة انها لاتخص التعاليم الضرورية00 وتارة انها اختلافات بسيطة00 وتارة انها قراءات 00 تشبها بالقراءات القرآنية 0000 وهذا ضلال وإضلال من ناحيتين الاولى انكم لاتعتقدون بقداسة القرآن ووحية وتجزمون بعدم صلاحيته لاستمرار دينكم فكيف تستدلون به لصحة ما عندكم وهذا حكمكم عليه ؟ الامر الثاني الذي يفضح عدم الامانة هو عدم المشابهة بين القراءات في القرآن وبين قياسكم حيث ان القراءات في القرآن فقط اختلاف اللهجة الناطقة على ذات اللفظ والمعنى تيسيرا من منزله سبحانه لعباده المختلفة السنتهم ونعطي مثلا فقولة ابراهيم هكذا على قراءة حفص اما في قراءة اخرى تأتي ابراهام00 وهكذا فقط اختلاف لهجة على ذات اللفظ و ذات المعنى00 اكثر من هذا ان تلك القراءات معروفة منذ عهد النبي محمد عليه السلام ومحددة ومعروفة حصرا لقلتها وفقط الالفاظ التي كانت تختلف فيها القبائل العربية في التلفظ ولكن بذات اللفظ ونفس المعنى وكما ضربنا لذلك مثلا من قبل هذا هو ما يسمى بالقراءات القرآنية 0 ولكن الحفظ الغيبي التذكري كأمر ديني بطريق التلقين المباشر ممن توارث حفظ القرآن لايكون غالبا الا على قراءة حفص اما بقية القراءات فيتعلمها القراء والحفظة من باب العلم بألسن الآخرين الذين يسر الله لهم توافقا مع لهجتهم وترخيص تفادي صعوبة ذلك00 فهل امر المخطوطات كأمر القرآن من حيث النص والمتن ووجود نص محدد ومعروف منذ بدء الديانة وهناك امر بالحفاظ والحفظ الغيبي وخطه بصفحة القلب0 وهل الاختلافات التي بين المخطوطات او مابين اليونانية والعبرانية كتلك التي تحاولون التمحك والتشبه بها 00 ام هي الاختلافات والمتناقضات ولاسباب إختلافية وعقائدية والدالة على وقوع التحريفات كالتي في تثنية 27-4 وغيرها سنراه كثيرا في الفصل الخامس حول مواضع التحريف ولن نخط شيء الا عبر مصادركم المعتمدة وبدلائلها لمن شاء 00 فهل توضحون كل ذلك حتى يكون المولودون الجدد على بينة من امرهم وهل تصلح دليل ام لا؟ فعلا انه الخداع المعتمد على جهل الاخرين بالكثير من الامور التي ينبغي ايضاحها .!!!




    أولا النسخة الاسكندرانية :
    - تلك النسخة أحضرها من الإسكندرية بمصر إلى القسطنطينية البطريرك كيرلس لوكارمس الكريدى ثم قام بإرسالها الى الملك كارلوس الأول ملك الانجليز عبر السفير الانجليزى وكان ذلك فى 1628 م
    - هى محفوظة الأن بالمتحف البريطانى وقد أطلعنا عليها بأنفسنا وعلى التعليق الذى حولها وقد تغير مرتين ولدينا القديم والجديد – اقصد التعليق –وهذبوا بعض الالفاظ فكلمة متناقضات الى اختلافات وكثير من الالفاظ وكان التعليق القديم عندما كانت تلك المخطوطة بالمتحف البريطاني بجريت رسل ستريت0 والان غيروا التعليق وهذبوا كثير من ألفاظه 00ووضعت مؤخرا بالمكتبة البريطانية الكبرى بمنطقة كينجس كروس بيوستن ستريت0

    - ذكر بعض المحققين أنها كتبت فى القرن الرابع الميلادى ولكن البعض الأخر نفى ذلك وقالوا انها كتبت فى القرن الخامس وهذا هو الثابت على التعليق الأخير على تلك النسخة بالمكتبة البريطانية ألان .
    - محتوياتها اسفار العهد القديم والعهد الجديد ولكن :-
    أ- تحتوى على الأسفار ابوكريفيا والمكابين الثالث والرابع دون الإشارة إلى أنها غير قانونية أو أنها مشكوك فى صحتها .. وتلك الأسفار تم حذفها من الكتاب المقدس الحالى .
    ب- تحتوى أيضا على رسالة اكليمندس الأول .
    ج- تحتوى أيضا على رسالة اكليمندس الثانى .
    د- مزامير سليمان00 وقد فقدت
    وتلك الرسالتين أيضا غير موجودتين بالكتاب المقدس الحالى رغم أن كاتبها يعادل القديس لوقا فى الرسولية اى انه احد تلاميذ الرسل بل يقول عنه الانبا يؤانس فى كتابه الكنيسة فى عصر الرسل صـ403 " ورسالة اكليمندس – هى أقدم مخلفات الآباء الرسوليين واثبتها صلة بعصرهم وقد كتبها اكليمندس تدفعه ذلك إلى المحبة إزاء الانقسام الذى كان حادثا فى الكنيسة " . والرسالة الاولى مجمع على صحة نسبتها الى كاتبها وانها كانت مقدسة في الكنيسة الاولى ولكن لماذا حذفت من الموديلات اقصد الطبعات الحديثة اتحدى من يعطي اجابة علمية تقبل اكاديميا وليس اجابة سد خانة كتلك التي يتخادع بها كتاب المولودين الجدد00 وان كان البعض يعتذر في صراحة عن امكانية الاجابة لطول فترة الاحتكار الكنسي للكتاب المقدس وحتى عصر الطباعة والثورة على الفكر الكنسي باجمعه00
    د- ايضا التعليق القديم على تلك النسخة كان يقر بوجود متناقضات بين تلك النسخة والكتاب المقدس الحالى ثم عدل كلمة متناقضات الى اختلافات ترجمة ولدينا صورة من المتحف بالتعليقين .
    و- تلك الفقرات غير موجودة فى تلك النسخة بانجيل مرقس ( 15 : 6 – 16 : 16 ) .وغير ذلك من المواضع الكثيرة ستكن محل دراسة منفصلة وتفصيلية لدراسة التراجم والمخطوطات عبر لغاتها الاصلية ومقارنتها بالكتاب الحالي وهل تص
    لح كدليل له او عليه بالانتقاص التحريفي والزوائد المبهمة والهوامش التي يؤيدون بها ايمانياتهم 0 ولكن كان الترقيع من نسخ اخرى بالكتاب المقدس الحالى .
    هـ- هذا كان الكتاب المقدس للقرن الخامس الميلادى انذاك وبمقارنته بالكتاب المقدس الحالى فماذا يكون التعليق .

    - لايعرف من كاتبها ولاعمن نقلها وما هي ظروف وملابسات ذلك 00 ولاماهي المصادر التي نقل عنها كل هذا مجهول بل المتخصصين في تلك المخطوطات اجزموا بان النَسْخ كان باكثر من خط اى اكثر من ناسخ ويرجح ان العهد القديم كتب بواسطة اثنين من النساخ والعهد الجديد ثلاثة او اكثر 00 ولكن من هم وعمن نقلوا وما هي الظروف والملابسات00 كل ذلك مجهول0 مع عدم المطابقة الكلية بين تلك المخطوطة والكتاب المقدس الحالي فهل المخطوطة بها تحريفات زائدة ؟ام الكتاب المقدس الحالى به تحريفات بالحذف ؟والا كيف تستدلون بها ؟ فالاستدلال يلزمه تطابق هذا مع ذلك وهذا ينتفي في كثير من المواضع سواء على مستوى الاسفار او تتمماتها او كثير من المتناقضات الداخلية.
    ثانيا / النسخة الفاتيكانية :-

    - النسخة محفوظة بمكتبة الفاتيكان .
    - هناك رأى بلا دليل انهاكتبت فى مصر فى القرن الرابع الميلادى بعد عصر الاضطهاد والحرق للكتب

    - طبعت سنة 1843 ميلادى على يد الكردينال انجيلوماى ولكن البابا وقتئذ وحكومة روما لم يأذنا له بالنشر حيث ظل الاحتكار الكنسي جاسم على الاسفار التى تقدست ومع اول طبعة للعهد الجديد في القرن الخامس عشر وقف احد الاساقفة كما يذكر اندروملر ص417ينفر الناس منها ومن قرائتها فقال(انهم عثروا على لغة جديدة تسمى اليونانية ونحن يجب ان نكن على حذر منها ستكون منبعا لكل الهرطقات واني ارى في الايدي كتابا يسمى العهد الجديد مطبوعا جديدا انه مُلء بالاعشاب السامة والحيات القاتلة00 ومن تعلم اللغة العبرية سيصبح يهوديا) لاادري أاضحك ام ابكي ام اتباكى ؟؟!!

    -ويقول القس ويصا الانطوني في كتابنا المقدس ص123( لم يسمح بالاطلاع عليها الا في 1857م وتصويرها في 1888م بسبب جمال نسختها وحروفها )

    وقبل ذلك كانت تحت سيف الاحتكار الكنسي والسياج العتيد ليفعلوا مايشاءون دون محاسبة او رصد لتحريفاتهم والتي تكشفت فيما بعد .

    - تحتوى على العهد القديم والجديد مع وجود الأتى :-

    - هناك كثير المتناقضات بينها وبين الكتاب المقدس الحالى والذى يسميه البعض أخطاء النساخ و أخطاء الترجمة .

    - تحتوى على الأسفار الابوكريفيا ما عدا صلاة منسى والمكابين والتى تم حذفها من الكتاب المقدس الحالى دون الإشارة الى ذلك .
    - لا يوجد بها رسالة تيموثاوس الاولى .
    - لا يوجد بها رسالة تيموثاوس الثانية .
    - لا يوجد بها سفر الرؤيا .
    - كما لا يوجد بها ايضا رسالة تيطس . وهي موجودة بالكتاب الحالي بالترقيع الكنسي من نسخ اخرى
    نعم ان تلك الاسفار السالفة موجودة بالكتاب المقدس الحالى فاذا اردنا ان نستدل بتلك النسخة على صحة ما لدينا من كتب واسفار تقدست فالتساؤل المرير هل زيدت ؟ام تم ترقيعها من نسخة اخرى؟ وما هى الاسس والمعايير لصحة ذلك؟ وكيف نستدل بها ؟0 وبها هذا النقص الذى زيد من نسخ أخرى؟ وايضا بها زيادة الابوكريفيا والتى تم حذفها فى الكتاب المقدس الحالى-النسخة الدولية-؟ ولا ننسى المتناقضات التى بينها وبين الكتاب المقدس الحالى وعدم التطابق الواجب توافره إن أردناها محل استدلال 0

    - والنسخة تاريخيا كانت تعتبر الكتاب المقدس للقرن الرابع الميلادى فلماذا اختلف الكتاب المقدس للقرن الرابع الميلادى على الكتاب المقدس للقرن العشرين كل هذا الاختلاف بالزيادة والحذف والمتناقضات وعدم تطابق تعداد الاسفار ثم نضع المخطوطة بعد ذلك كدليل سند للقداسة والتقديس .

    - ويقول القس الدكتور اميل اسحاق استاذ العهد القديم بالاكليريكية ص42(و المجلد محفوظ في مكتبة الفاتيكان ومذكور في اقدم فهارسها الذي يرجع الى سنة 1475م ولا يعرف احد متى00 او كيف وصلت الى الفاتيكان)
    - وايضا لايعرف تحديدا تاريخ كتابتها فقط زمن الكتابة القرن الرابع او الخامس0

    - وايضا لايعرف من هم كاتبوها 00 ولا عمن كتبوها 00ولا كيف كتبوها 00 ولامن هم 0امن اليهود المعاندين ؟ امن المسيحيين الاتقياء ؟ امن فلاسفة الوثنية والاعداء انذاك؟

    - مجهول + مجهول + مجهول=ثلاثة مجاهيل ولكن الثلاثة واحد حيث انهم بذات الجوهر وهو الجهل0

    ثالثا / النسخة السينائية :

    - وجدت بسيناء المصرية بالمكتبة التى بجبل سيناء بدير سانت كاترين .
    - الذى وجدها الالمانى يتشندرف فى عام 1844 واستكمل العثور عليها فى 1863 م .

    - يرجح انها ترجع الى القرن الرابع الميلادى . او الخامس دون معرفة تحديد تارخ الكتابة0

    - محتوياتها :
    1- العهد القديم والجديد ولكن :-
    - أيضا بها الأسفار المدعاة ابوكريفيا او الغير قانونية دون الإشارة إلى أن تلك الأسفار غير قانونية .
    - بها رسالة برنابا .
    - بها سفر الراعى لهرماس وهذا السفر يحتوى على .
    1- الرؤيا وعبارة عن أربع رؤى .
    2- الوصايا الاثنى عشر .
    3- الأمثال العشرة .
    4- بها سفر طوبيا او طوبيت المطول وهو يختلف عن سفر طوبيا الموجود في المخطوطات الاخرى على حد تعبير القس ويصا الانطوني في كتابه كتابنا المقدس

    ومن خلال هذه سواء اسفار ابوكريفيا التي اعتمدوا حذفها او رسالة برنابا وسفر الراعي فالكتاب المقدس الحالى يختلف ولا يتطابق مع تلك النسخة والتى كانت تعتبر الكتاب المقدس فى القرن الرابع الميلادى من حيث حذف الأسفار الأبوكريفيا وحتى بوجودها بالنسخة السينائية دون الإشارة بها إلى أنها غير قانونية يعد حذف تحريفي. وليس من العدل التعلل بأقوال اليهود المعاندين للمسيحية والقاصدين توهين الكتاب المقدس والنسخ والتراجم الواردة عنه او منه .

    - اضف الى ذلك رسالة برنابا تم حذفها من الكتاب المقدس الحالى ولا تعتمد على الإطلاق سواء قانونية ام غير قانونية فى حين ان تلك الرسالة كانت سفرا مقدسا فى العصور الاولى ويصلى بها ويقام منها القداسات ويقول الانبا يؤانس فى "الكنيسة فى عصر الرسل "عن تلك الرسالة صـ404 " كان لرسالة برنابا منزلة قوية فى الكنيسة الأولى حتى انها وجدت ضمن النسخة السينائية للكتاب المقدس ………… واشار اليها اكليمندس السكندرى واوريجينوس على انها من كتابه برنابا رفيق القديس بولس الرسول فى الخدمة ويبدو ان اوريجينوس اعتبرها ضمن الأسفار المقدسة .. " .

    - وايضا سفر الراعى لهرماس بتفصيله السابق لماذا حذفت فى حين انها كانت سفر مقدسا للكنيسة الاولى وكانت ضمن الكتاب المقدس بالنسخة السينائية بل كثير من المحقيقين اثبتوا ان هرماس هو ذاته صديق القديس بولس الرسول . ويؤيد ذلك الانبا يؤانس فى المرجع السابق صـ405 " اما عن هرماس واضع كتاب الراعى فقد راج راى فى الكنيسة الاولى انه هو عينه صديق القديس بولس الرسول الذى ارسل له تحياته الى الرساله الى رومية وهذا هو راى ايريناوس واكليمتدس السكندرى واوريجنوس وجيروم ويوسابيوس المؤرخ – وهناك رأى اخر ان هرماس كان معاصراً لاكليمندس اسقف رومية ومهما يكن الامر فالكاتب من الاباء الرسوليين " .

    - فهذه النسخة السينائية الكتاب المقدس للقرن الرابع واراء المحقيقين ان انصفنا فنحن حذفنا وغيرنا واهملنا بالمقارنة بالكتاب المقدس موديل القرن العشرين اقصد النسخة الدولية . والنسخة السينائية يجب ان تشهد على الكتاب وليست تشهد له ذلك ان سلمنا جدلاً بصحتها .

    - ايضا مجهول من كاتبها ؟ ولاعمن كتبها؟ وما هي مصادرة؟ وكيف كان ذلك بظروفة وملابساته حيث اننا نريد ان نقف على مقتضيات هذا التقديس وهل تصلح كدليل وما هو وجه الاستدلال اصلا وما هو وجه الشبة ووجه الاختلاف ولماذا نأخذ هذا وندع ذلك وما هي معايير القداسة والاستدلال0

    - عموما امر النسخ والمخطوطات ستفرغ له مؤلفا منفصل فيما بعد بالتفصيل اللازم الذى يضع النقاط فوق حروفها سيما ان مقدويل يقول فى كتاب البرهان تعريب القس منيس عبد النور "وليس شرطا ان يكون كتاب الاسفار رسلا ولكن يكفى ان تكون هذه الاسفار قد حظيت بموافقة الرسل فسلطان الرسل لا يمكن فصله عن سلطان الرب " .منتهى التخادع البهلواني للالفاظ 0 لان سلطان الرسل ان اقروا شيئا يكون ويسمى هذا ما اقره الرسل فيكن في عداد المحسنات ولا يكن كلام الله المقدس لان كلام الله المقدس وفقا لنظرية الوحي في اللاهوت لابد ان يأتي الكلام من عند الله الى رسله فالكلام كلام الله ويوحي به الى الرسل هذا هو الذي يكن كلام الله اما ما يقره الرسل سواء من كلام او افعال الصالحين في عصورهم يمكن تسميته شيئا حسنا ينظر اليه بالاحترام لانه اقره الرسل ولم يعترضوا عليه ولكن لا يمكن ويستحيل تسميته كلام الله ويأخذ طريقه للتقديس..... ولكن عندما يكن التحريف وتكن البهلوانية ويكن مثل هذا التاريخ الكنسي ومثل هذا التقديس العاري من ادني المعايير يمكن ان ننظر في مثل هذا الكلام ولم يعد شيئا مستغربا فهناك بالهند من لايزال يعبد ويقدس البقر وهناك العقول التي تنكر خالقها بالكلية.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    - النتيجة الموضوعية التى لا مناص عنها ان الكتاب المقدس الحالى بترجمته واسفاره ما هو الا ترقيع كنسى لا يمكن تأييده خلال نسخه مخطوطه بعينها ويستحيل ذلك دون الترقيع من هنا وهناك وهو الامر المرفوض فى مجال الاستدلال والسند للكتب المقدسة ان اردنا لها القداسه والامر لا يعدو ان الكنيسه فى مجامعها وتناحرها وصراعها رقعت من هنا وهناك وصنفت لنفسها كتابا اعطته القداسه والعصمة والتى هى ذاتها فقدتهما كما سنرى 00 ناهيك عن اننا لاندرى كُتْابها واسمائهم ولاماهي صفاتهم ولا ما هي دياناتهم ؟ وليس لدينا نص متكامل ومتطابق يرجع الى عهد من نسبت اليهم بسند متصل 00 والجمع كما رأينا ظروفه وملابساته فيما سبق ولايوجد نص محدد ومعروف منذ البداية ولم يكن هناك امر ديني بالحفظ الغيبي التذكري ولم يتواتر بينهم ذلك ولم يتوارثوه وكما ذكرنا من قبل0

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المخطوطات الثلاث:-

    كان هناك اتفاق بين المخطوطات في بند المجهولات من الكاتب؟ و ظروف وملابسات ذلك وكما سبق تفصيل بيانه ومكمن خطورة الامر انه كان هناك المزورون بباعث العداء الديني سواء من اليهود او من الوثنيين فاذا وضعنا تلك المخطوطات والتراجم في ضوء ذلك لابد وان تكن محل ريبة وشك حتى نقف على من هو كاتبها ومن الذي خطها وعمن خطها وما هي مصادره وما هي ظروف وملابسات كل ذلك سيما انها مخطوطة عن مصادر اخرى مجهولة علميا وليست اصلية بل وبعض المخطوطات كتبها اكثر من شخص وبها اكثر من خط ومجهول كتابها وما هي هويتهم تحديدا ..ولاتجوز ابدا قداسة المجهولات تلك هذا اذا وضعنا في الاعتبار الظروف والملابسات العسيرة التي كانت بالقرون الاولى من اضطهادات وتحريف وتزوير وهرطقات وبدائية الطباعة وندرة النسخ والفتن التي كانت تتلاطم عباب امواجها بالديانة..

    -وايضا تلك المخطوطات لاتتطابق في كثير من المحتويات وسأترك لك فرصة عزيزي القاريء لتلحظ ذلك بنفسك خاصة فالسينائية احتوت على تعداد ابوكريفيا اقل من الفايتكانية ايضا الاولى احتوت على رسالة برنابا وسفر الراعي وهما ليس بالثانية او حتى بالسكندرية 00 وبالسكندرية رسائل اكليمندس والمكابين الثالث والرابع وهم ليسوا بالاخريين00 والفايتكانية لايوجد بها المكابين وصلاة منسى وعدة اسفار من العهد الجديد مختلفة بذلك مع تلك المخطوطتين والكتاب الحالي. وليس بها ايضا رسالة تيموثاوس الاولى والثانية وسفر رؤيا يوحنا ورسالة تيطس00 هذه الاختلافات العامة السريعة اما المتناقضات الاخرى التي بين الاصحاحات والفقرات فسيكن لنا معها لقاء في دراسة مفصلة للمخطوطات و التراجم بمؤلف حول مواضع التحريف بالكتاب المقدس وسنتناول المواضع في ضوء اختلافات اشهر المخطوطات والتراجم القديمة والتي دائما يتخذونها دليل خداعي00 وسيكن ذلك من خلال لغاتها الاصلية والتي هي نادرة الاستعمال الان ومقارنة ذلك بتلاعبهم التحريفي عبر الترجمات ابتداءا من عصر الطباعة والى الان وسنركز على التراجم اللاتينية و العربية والانجليزية والفرنسية خلال الخمسة قرون الاخيرة ومقارنتها بأشهر المخطوطات والتراجم القديمة مصحوبة بآراء كثير من المحققين واللاهوتيين0
    - اللاتينية " OL " ..000 ثم الفولجاتا ..

    ومما يثبت ما تقدم ويقطع الشك باليقين حتى نكن موضوعين لابد ان نوضح الاتي:-

    كان هناك الترجمة اللاتينية القديمة والتى كان يشار اليها بـ " OL " كانت مترجمة من اليونانية ومأخوذة منها 00 وعلى اثر العناد اليهودي للديانة الجديدة ونشوب الجدال الديني والتناحر المذهبي قام اليهود بأحداث تغيرات تحريفية مقصودة بالنص العبري الذي كان بأيديهم 00 وحيث بدائية الطباعة انذاك وعدم وجود نسخ مشابه 00 فاصبح هناك اختلاف بين النص العبري وما ترجم عنه سواء اليونانية او بالتبعية المطردة ماترجم عن اليونانية وهي اللاتينية 00 فكان عندما يحدث ثمة جدال ويأتي اعتراض على موقف اليهود الإضلالي عبر النص اليوناني أو الللاتيني فيُظهر اليهودي ما لديه فيكون مختلف فيسقط اعتراض المعترض من اساسه دون نقاش و لا تكن الديانة الجديدة على شيء.. ولذا كان اليهود يسخرون منها ومن حامليها ومن متعبديها لوضوح الاختلاف الكبير بينها وبين العبرانية التى بأيديهم فأضحت الترجمة اللاتينية " OL " بعد تحريف العبرانية ليست على شئ لانها مأخوذة ومترجمة من اليونانية وما وقع لليونانية حتما وبالتبعية لابد وان ينطبق عليها . وحار لب بابا روما أنذاك البابا داماسوس .. وارشدته حيرته ان يكلف القديس جيروم بعمل ترجمة لاتينية جديدة ويخرج الديانة والتحريف الثابت من هذا المأزق المفضوح فيقول الراهب القس ويصا الانطونى فى كتابه " كتابنا المقدس " صـ128 ((" فسافر جيروم الى فلسطين .. لمعرفتة بوجود الاختلافات بين النصوص العبرية . وبين السبعينية " اليونانية " سنة 383م وقامت بينه وبين احبار اليهود هناك تحاورات ومناقشات حول رفضهم الاعتراف بالأسفار والترجمة اليونانية التى بدون اصل عبرى – وذلك لوجود الاختلاف الواضح الكبير بين العبرانية واليونانية – ربما بسبب جهلهم بالمراحل التاريخية التى عبرت بها الأسفار اليهودية التى بين ايديهم او ربما تعمداً منهم لتشكيكه فيما بين ايدى المسيحيين من أسفار يونانية .. فقد كان لدى أباء الكنيسية منذ القرن الثانى شكوك – شكوك دفعتهم لاتهام اليهود بإخفاء الحقاق والأسفار الإلهية وبدأ جيروم عمله محتفظاً بترتيب الاسفار كما هو فى الترجمة السبعينية .. لكنه استبدل نصها الذى كان صححه أوريجانوس فى العمود الخامس من الهكسابلا . وترجم بدلاً منه النص العبرى الموجود لدى أحبار اليهود فى فلسطين . اما ما لم يجده عندهم فقد ترجمة من العمود الخامس من الهكسابلا ووضع له علامات ذاكرا انه أخذها عن الترجمة السبعينية . ويذكر جيروم ايضا انه ترجم سفر طوبيا ( هكذا دعاه فى الفولجاتا ) من اصل ارامى غير موجود حالياً [ وهكذا قداسة الترقيع X ترقيع لتفادى التحريف والنقص والحذف لكثير من الاسفار دونما اصل لها]. ورغم تحفظات القديس جيروم تجاه الأسفار التى لم يعثر لها على اصل عبرى لدى أحبار اليهود هناك . إلا أن الكنيسية الكاثوليكية قبلت ترجمته . واعطتها اسم ( الفولجاتا ) جاعله الأسفار كلها على مستوى واحد من القانونية مستنداً فى ذلك الى قرارات مجمع قرطاجنة المحلى سنة 397م ومن قبله مجمع هيبو الذى حضره القديس اغسطاينوس سنة 393دون تمييز ضد هذه الأسفار جميعها . لذلك قرر مجمع ترنت الكاثوليكى سنة 1546 ان كل من لا يعترف بجميع الكتب الموجودة فى الفولجانا يعتبر محروما ")) انتهى0

    - من لايعترف بالكتب والاسفار الموجودة بالفولجاتا يكن محروما اى كافرا خارجا عن الدين المسيحى وبذلك احتوت الفولجاتا الكتب الابوكريفيا التى هم أنفسهم حذفوها فيما بعد بالنسخة الدولية ..أين القداسة .. اين القرارات الكنيسية .. أين الحرمانات .. أين الوحى .. اين العصمة .. أين المسوقون بالروح القدس .. بل اين الروح القدس ليصحح .. وليرشد .. وليأخذ بالأيدي ..

    - تلك الترجمة اللاتينية هي المقدسة والمعمول بها عند ملايين الكاثوليك 00 ولكنها عند البروتستانت وبعض طوائف الارثوذكس والانجليكان غير معتبرة بها ومحرفة ويقول اللاهوتى التراثى هورن فى تفسيره للكتاب المقدس نسخة 1822م المجلد الرابع صـ 463" وقعت التحريفات والاضافات الكثيرة فى هذه الترجمة اللاتينية الشعبية من القرن الخامس الى القرن الخامس عشر " .

    - ويقول هورن أيضا صـ467 " ولا بد الا يغيب عن ذهنك ابداً ان ترجمة من التراجم لم تحرف مثل اللاتينية الشعبية …نسخوها دون اى مبالاه فأدخلوا فقرات بعض كتاب من العهد الجديد فى كتاب اخر وكذا ادخلوا فقرات بعض كتاب من العهد الجديد فى كتاب اخر وكذلك ادخلوا تعليقات الهوامش والحواشي فى المتن "
    واشد ما يوجه لتك الترجمة انها اعتمدت على كثير من التغييرات التحريفية العمدية التي افتعلها اليهود لمخالفة السبعينية وعناد المسيحية وكان من اهم مراجع القديس جيروم ترجمة اكويلا وسيماخوس وسنتحدث عنهم بايجاز لاحقا0


    ترجمة اكويلا :-

    اكويلا او اكيلا يهودي دونمي أي تظاهر بالمسيحية ثم لم يستطع اخفاء عداوته فظاهر بها وانضم جهرة الى اليهود 00وهناك رأي للقس ويصا الانطوني بمؤلفه كتابنا المقدس ان المسيحيين هم الذين رفضوه لانه تمسك بعلم التنجيم ويقول ص115( ولكي ينتقم منهم انضم الى اليهود واختتن فاوكلوا اليه عمل ترجمة يونانية تحل محل الترجمة السبعينية التي تمد المسيحيين بالبراهين ضد اليهود ) 000
    وعلى اثر ذلك قام اكويلا بعمل الترجمة تلك وقام بحذف اشياء كثيرة التي كانت محل استدلال وادانة وبرهان لدى المسيحيين على اليهود 00وهذا الذي اشار اليه القس ويصا الانطوني ثابت عبر الدراسات اللاهوتية التي قام بها المحققون ومن هنا نود ان نسجل امرين غاية في الاهمية :

    الاول : ثبوت عداء اليهود بتعمد تحريف الكتب المقدس قدر المستطاع عندهم وللعناد0

    الثاني :ان هذا فيه رد على اللاهوتيين الحدثاء الذين يأثمون بتجهيل الامور ويخدعون ويتخادعون عندما يزعمون ان اليهود كانو اصحاب ديانة ويستحيل عليهم التحريف 00وان تهم التحريف لهي اقل جرما وفسقا واثما مما كاله لهم المسيح من انهم مراؤون وعباداتهم باطلة ويعلمون تعاليم الناس على انها وصايا الله واصحاب غدر وخيانة وحولوا بيت الله الى سوق والاسفار الى متاجرة وتحريف ويرفضون اى صوت للحق وتجرؤوا على ما هو اشد من الكتب المقدسة تجرؤوا على الانبياء والرسل بالسب والشتم والسخرية والتعذيب بل والجلد والضرب بل والصلب والقتل 0
    ترجمة سيماش (سيماخوس)

    هذه الترجمة قام بها سيماش السامري ضمن سلسلة عدءات اليهود للدين الجديد وقد قام بها في 218م وقد اعتمد في ترجمته على ترجمة اكويلا 00ولكن القس ويصا الانطوني يزيد على ذلك انه اعتمد ايضا (على ما قام به يهود فلسطين من تعديل وتنقيح للترجمة السبعينية )
    وان كان كثير من المحققين يصفون تلك الترجمة بانها تتمة لترجمة اكويلا والتي بدأها اكويلا في 130م
    النسخ العبرانية :

    اولا النص الماسوري:

    واقصد العهد القديم ويقول الاستاذ اميل اسحاق "يتراوح عدد المخطوطات الكتابية العبرانية والمتبقية الى الان ما بين 2000 الى 2500 نسخة غالبيتها من النص الماسوري الموحد ومعظمها يرجع تاريخ نساخته الى ما بعد سنة 1000م "0 ويقول الاباء اليسوعيون ان اقدم نص ماسوري يرجع الى 850م ولا يحتوي الا على التوراة فقط اى الاسفار الخمسة الاولى00 واقدم مخطوط كامل هي مخطوط حلب وترجع للقرن العاشر الميلادى0اما نسخ الكتاب المقدس الحالي فهي منقولة عن النشرة التي صدرت بالبندقية في 1524م عن يد يعقوب بن حاييم



    ثانيا التوراة السامرية:

    واشهر مخطوطاتها كما يخبرنا د0اميل اسحاق هي تلك التي بنابلس والمعروفة باسم درج ابشا والدراسات مختلفة في تاريخ تدوينها تحديدا وان كان الظاهر والغالب انها ترجع للقرن الثالث عشر تقريبا0
    واليهود والسامريون توارثوا تبادل التهم بالتحريف والتزوير بين النص العبراني والنص السامري00 واثبتت الدراسات ان الاختلافات بين النص العبراني والسامري يقدر بنحو ستة الاف موضع 00 اكثرها يرجع لاختلاف كثير من العقائد والمقدسات والليتورجيات بين السامريين واليهود0 وسنرى بعض المواضع واراء المفسرين فيها في فصل مواضع التحريف لمن يشاء 0

    - ويقول صاحب كتاب الكنسي مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين ص18 (اما إدعاؤعهم بقدمية النسخة السامرية ففارغ لانه صح وثبت عند فحول العلماء بهذه الامور ان التوراة السامرية انما هي مأخوذة عن الترجمة السكندرية المعرزفة بالسبعينية مع بعض التغييرات الموافقة للمعتقد السامري كما في تثبية 27-4 حيث بدلوا لفظة عيبال بالفظة جزريم )

    - ايها المسوقون بالروح القدس00 ياأيها العالم00 ياايها العقلاء00 في كل انحاء المسكونة ماذا تعني لفظة التغييرات الموافقة للمعتقد أليست هي التحريفات ؟ فلماذا اللف والدوران والتخادع والتجهيل الآثم ؟ والله ان حسابكم فقط عند الله إن كنتم تخشون لله وقارا0
    .الترجمة السريانية البسيطة:

    يقول ا0د0وهيب جورجي الاستاذ بالاكليريكية القاهرة في مقدمات العهد القديم ( نقل العهد القديم من العبرية الى السريانية حوالى القرن الثاني او الثالث الميلادي وروجعت هذه الترجمة مع النسخة اليونانية فيما بعد 0 اما العهد الجديد فقد اهتم بنقله الى السريانية "رابولا"اسقف الرها 435م ومن الملاحظ ان العهد الجديد ينقصه رسائل بطرس الثانية ويوحنا الثانية والثلثة ورسالة يهوذا ورؤيا يوحنا )

    - ويقول مستر هورن ج2 ص 206 ط 1822م (ولانجد في الترجمة السريانية رسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية والثالة ورسالة يهوذا ومن انجيل يوحنا بالاصحاح الثامن الفقرات من الثانية الى الفقرة الحادية عشر 0ومن رسالة يوحنا الاولى الفقرة السابعة "آيات الثالوث"0) 0 ولذلك الترجمات الصادرة عن السريانية تسقط منها هذه المواضع لإحجام المترجم الاصلي عن ايجادها او ترجمتها وهناك من يدافع بدعوى انها موجودة بتراجم اخرى فالتساؤل00 الاسقف رابولا لم يجدها ولم يترجمها ولم يقدسها وترجمها غيره 0ووجدها غيره 0وقدسها غيره0 فاين الحق ومعاييره بينكم.. سيما الموضع الاخير رسالة يوحنا 5-7 ايات الثالوث حيث انه بالبحث في اكثر من 150 مخطوطة يونانية وغيرها لم يجدوها00 ونلاحظ تاريخ قيام الاسقف رابولا بالترجمة بعد مجمع 397م الامر الذي يجزم باستمرار نزاعات الاسفار المشكوكة00 وكفانا تجهيلا00 وبناء اوهام لبناتها التحريف والخداع0 اما موضع انجيل يوحنا 8-2 : 11 في قصة المرأة الزانية وقد اثبتت الدراسات انها من مصدر مجهول واقر بذلك الاباء اليسوعيون في ترجمتهم ولم تذكر اطلاقا في مقالات السابقين والذي يريد ويحاول يائسا الدفاع فليرشدنا على مسمى نسخ بعينها وليس اقوال مطلقة هكذا كدليل يهدم كافة الدراسات اللاهوتية وما اقر به الاباء اليسوعيون 0

    عدم جواز التعويل على المخطوطات او التراجم كدليل صحة:-

    وهذه هي النتيجة الحتمية بعد كل ما تقدم من امور التراجم والمخطوطات سواء من حيث جهل كتابها00 او ما هي مصادرهم 00 او من هم تحديدا اهم من المؤمنين ام من اعداء الديانة انذاك00 00000000000 الخ وكما ورد بالدراسة بعاليه0ونعيد ما ذكرناه من قبل بتساؤلاتنا :-

    - فهل تلك المخطوطات و التراجم تصلح ان تكون محل استدلال ...؟؟؟؟

    - هل هي حقيقةً متطابقة مع الكتاب المقدس الذي تم تقديسه بالنحو السالف.....؟0

    - وهل تؤيد ماجاء بالكتاب المقدس وتخلو من ثمة اختلافات او متناقضات مبررة باخطاء النساخ .....؟؟؟؟ ؟

    - وهل تلك المخطوطات متطابقة فيما بينها ولا يوجد بينها أي تناقض باعث المعتقد او ما شابه ذلك.....؟؟؟؟

    - 0 هل تلك المخطوطات سلمت فعلا من يد العابثين وادخال الهوامش بالمتن واختلط فيها الحق بالباطل وتعليقات البشر بكلام الله المزعوم...؟؟؟؟؟

    - هل معروف من خطها وكتبها..... ؟ اهو من المتقين ام من اعداء الديانة المحترفين للتحريف والتزوير الذي اشتهر انذاك..........؟؟؟؟؟؟

    - 0 هل هناك ثمة صلة سند متصل مؤكد بينها وبين من نسبت اليهم0 ذلك ان كان معروف اصلا من هو الذي خطها....؟

    - ونحن هنا نقدم تحدي لمن يقبله ويريد الاستمرار في الدفاع عن التراجم القديمة والنسخ المخطوطة كدليل صحة00 فليخترمنها ما يشاء ترجمة بعينها اونسخة مخطوطة بتسميتها ويقدم لنا نسخة من الكتاب المقدس تحتوي على نص تلك المخطوطة او الترجمة المختارة مرفقة بترجمة كلية لها الى اى لغة كانت00 انجليزية ,عربية , اسبانية 00بمعنى ان تأتي بالطبعة تكن صفحة من المخطوطة وبالمقابل الترجمة خاصتها او تنصف الصفحة بين هذا وذلك وكما فعلتم بالنسخة الدولية بين العربية والانجليزية وكان الاولى ان تختاروا المخطوطة التي تريدون الاستناد اليها وتطبعونها هي00 وهذا اقل درجات النزاهة المقدسة حتى يتسنى لنا معرفة ما كان وما تم حذفه ولماذا انتم تحذفونه0 والسابقين كانوا يقدسونه 00 وما بين الاقواس 00وما لا اصل له وهكذا00ونملك الحكم على مقدرات الكتب وايقاف التلاعب التحريفي عبر الترجمة وكما سنراه في فصل مواضع التحريف00 ونحن نعلنها بكل صراحة انها صيحة تحدي لمن اراد الاثبات

    - -0او انكم لابد من الاقرار والاعتراف بان هذا الكتاب المقدس ما هو الا ترقيع كنسي من المخطوطات المتناقضة والتي بها تغيرات موافقة للمعتقد الطائفي على حد تعبير صاحب مرشد الطالبين وهذا الترقيع الكنسي كان على اثر عدم توافر الحفظ الغيبي التذكري النصي للاسفار وتوارثه وكفانا تخادع بالالفاظ المخدرة لتقبل الباطل في ثوب الحق0

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي الفصل الخامس

    الفصل الخامس
    بعض مواضع التحريف بالكتاب الذي تقدس
    ان هذا الفصل يحتاج الى مؤلف منفصل للتعداد الرهيب للمواضع ولزوم التعليق عليها وتنوع ذلك 00فهناك مواضع متناقضة بين النسخ المخطوطة والتراجم القديمة والتي يستدلون بها على الصحة 00الامر الذي يجزم بتأصل التحريف منذ القدم00 وهناك المواضع التي لاتوجد في اقدم المخطوطات 00واخرى يعبرون عنها انها لم يجدوها في معظم المخطوطات00 ولديهم تعبير اخر انها لاتوجد ببعض المخطوطات او لاترد في مخطوطات عديدة00 وهناك اشكاليات مابين الاقواس والهوامش والذي قدسوه وادخلوه الى صلب النصوص وتاه الكل وامتزج00وهناك المتناقضات والتي مازالت بدون حل للان00 وهناك متناقضات لايملكون لها الا ردود ظنية لاتزيل الاعتراضات حيث ان الاعتراض بظاهره يقين بالتناقض الظاهري الذي فيه00 ولا يجوز ازالته بردود الظن بان يحتمل ان00 او هناك ثلاثة احتمالات00 او قد يكون هذا الشخص يحمل اكثر من اسم دون دليل كتابي 0000000 الخ فمثل تلك الردود الظنية لاتزيل ظاهر التناقض لانه يقين ويجب ازالته بيقين مثله وهذه بديهيات منطقية 00وهناك المواضع اقل ما توصف به انها غير مقدسة على الاطلاق وسنفضح خداع ردودهم والتي لاتستقيم اطلاقا مع حكمهم هم وليس غيرهم فكما انتهجنا لهذا البحث ان تكون مصادره لاهوتيا مسيحيا 100% ..وحتى منطقيات الحكم ومعظم تحليلاتنا على ما نعترض عليه سيكن من خلال احكامهم هم ومعايرهم هم وليس غيرهم الامر الذي يبطل ردود نظرية صراحة القداسة ومبدأ الخطية الذي يغسلون به العقول عند الاصطدام بالاباحية والشناعات التي نسبوها الى الانبياء ويزعمونها كلمة الله !!!!

    ومن هذا وذاك نوهنا ان هذا الفصل فيما بعد يحتاج الى مؤلف منفصل لاننا سنحاول الايجاز والتركيز السريع والغير مخل بمنهج البحث هذا والله الموفق والمعين والهادي الى سواء السبيل0

    المتناقضت التي بين النسخ
    وقبل البدء في ذلك لابد من ايضاح امر لابد منه ان اكثر التداول هو بين اربع نسخ اللاتينية, العبرانية ,اليونانية,السامرية:-

    النسخ اليونانية
    و اشهرها السينائية والفاتيكانية والسكندرية00و كانت المعول عليها عند اغلب طوائف المسيحية خاصة الكنائس الشرقية رغم اختلافاتهم وذلك حتى القرن الخامس عشر 0 وكانوا في تلك القرون الخمسة عشر يجزمون بتحريف اليهود للعبرانية لمعاندة الدين المسيحي0ولذا فاليهود لايعترفون ايضا باليونانية او بتقسيمها لاسفار العهد القديم وايضا لايعترفون ظاهرا بكثير من اسفارها وتتممات بعض الاسفار وهي ما تسمى ابوكريفيا

    النسخ اللاتينية
    واشهرها الفولجاتا الشعبية وقد تعرضنا لها في الفصل السابق وبعد الانتهاء منها بمعرفة القديس جيروم كانت ذات منزلة كبيرة خاصة عند الكنائس الغربية0

    النسخ العبرانية
    وهي المعتد بها عند اليهود وعند طوائف البروتستانت والانجليكان ومن يتبعهم منذ القرن السادس عشر فقط مع ظهور ما تسمى بحركات الاصلاح الكنسي0 وقد تحددت اسفار في مجمع جامنيا ابان الحرب الفكرية والمذهبية الشعواء في القرن الاول مع الديانة المسيحية وتعمدوا مخالفة السبعينية التي كانت بايدي المتنصرين انذاك0 والعناد اليهودي كان على دربين 00الاول عندما عاندوا السامريين والسامريون ايضا عاندوهم00 فكلٌ منهم احدث اختلاف بكتابه وبالنسخة الخاصة به 00وحتى وصل تعداد الاختلافات ما بين العبرانية والسامرية الى ستة آلاف موضع يحاولوا التهوين من الامر بقولتهم المعتادة والغير صحيحة علميا على الاطلاق (انها غير مؤثرة ) او كما يزعم د0اميل اسحاق استاذ العهد القديم واللاهوت بالاكليريكية بمخطوطات الكتاب المقدس ( ولكن غالبية الفروق بين التوراة السامرية والنص العبراني والتي تقع في ستة آلاف موقع هي في حروف هجاءة الكلمات العبرية0000 ) وهذا غير صحيح من ان الستة آلاف موضع هم مجرد اختلاف هجائي 00وحتى هناك من الاختلافات الهجائية التي تكن بحرف واحد وتحدث انقلابا في المعنى من النفي الى الاثبات وقد رأينا بالفصل الاول عدم جواز التخادع بتهوين مثل هذا الهراء لتفادي ثبوت التحريفات الحاصلة ويستحيل نكرانها00ولكنها استمراء المخادعة المعهوده0 00والدرب الثاني هو عناد اليهود مع المسيحية وكان له مظهرين متميزين:-

    الاول : عبر مجمع جامنيا ليحذف اسفار بكاملها موجودة بالترجمة السبعينية التي بايدي المسيحيين مع استمرار استعمالها في التقليد الكنسي اليهودي .

    الثاني : إحداث التحريفات النثرية هنا وهناك لتصير السبعينية مختلفة وتصبح محل سخرية اليهود عند المحاورات المذهبية0 فكانت التحريفات التي اضطرت البابا داماسوس بتكليف القديس جيروم لعمل ترجمة جديدة توائم ما غيره اليهود بالنص العبراني فكانت اللاتينية الشعبية الفولجاتا
    ولهذا اقر بتحريف اليهود كثير من المحققين اشهرهم جامعوا التفسير فقد جاء في المجلد الأول من تفسير هنرى واسكات: " أن القديس اغسطينوس ذكر أن اليهود حرفوا النسخة العبرانية في الزمن القديم. وقد فعلوا ذلك لتضحى الترجمة اليونانية غير معتبرة. ولعناد الدين المسيحي. ومن المعلوم أن الآباء المسيحيين الأوليين كانوا يعتقدون ذلك وكانوا يقولون إن اليهود حرفوا النسخة العبرانية في سنة مائة وثلاثين ميلادياً “.



    النسخ السامرية
    وهي خاصة بالسامريين وهم على قولين منهم من يقدس التوراة فقط اى الاسفار الخمسة الاولى ومنهم من يقدس مع تلك الاسفار الخمسة سفري يوشع والقضاة0وهما بذلك يختلفان مع اليهود والنصارى في تعداد الاسفار التي يجب ان تقدس اختلاف جوهري والاختلافات بين تلك النسخ المعول عليها بين طوائف المسيحية يعلم كل دارسي اللاهوت انها اكبر من ان تحصى وليست قليلة الاهمية كما يروج البعض ويتخادع وفعلا تحتاج الى مؤلف منفصل في المستقبل وهي تعتبر محرفة عند بعض طوائف المسيحية ومقدسة وليس بها تحريف عند طوائف مسيحية اخرى الا انها محرفة عند اليهود على اثر الخلاف التاريخي000 - ويقول صاحب كتاب الكنسي مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين ص18 (اما إدعاؤعهم بقدمية النسخة السامرية ففارغ لانه صح وثبت عند فحول العلماء بهذه الامور ان التوراة السامرية انما هي مأخوذذة عن الترجمة السكندرية المعروفة بالسبعينية مع بعض التغييرات الموافقة للمعتقد السامري كما في تثبية 27-4 حيث بدلوا لفظة عيبال بالفظة جزريم )

    وكنا نود ان نستفيض في ذلك الموضع وعبر اللغات الاصلية للمخطوطات ولكن سنرجيء تفصيل ذلك للبحث الذي سيكن تحت الطبع من الان.. ولكن سنورد بعض الامثلة فقط لعدم الاطناب ولاعطاء شيئا من الموضوعية لما نذهب اليه :-

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المبحث الاول: المتناقضات فيما بين النسخ والتراجم :-

    1-نبوات حسب الطلب :-
    مزامير 22-16 (ثقبوا يدي ورجلى) وتلك الآية اخرجوا حولها فيلم سينمائي00 ووضعوا في الاناجيل الاربعة التي اختيرت عبر المعايير المجهولة ما يؤيدها وهي كثيرة الاستعمال عند كتاب المولدين الجدد00 وجاءت هكذا بترجمة فان دايك والترجمة اليسوعية وترجمة كتاب الحياة وتلك الترجمة اعتمادا على الفولجاتا اللاتينية00

    - ولكن في النسخة العبرانية وهي المعول عليها في العهد القديم على حسب زعمهم جاءت الآية هكذا (كلتا يدي مثل الاسد ) وعند تدارس النص العبري لايمكنك الخروج بترجمته عن ان الاشرار ربطوا المتنبأ عنه واوثقوا يديه معا.. ثم رجليه معا .. اى في وضع القرفصاء مثل الاسد وهو وضع يتنافى تماما مع وضع الصلب الذي يحاولون توفيق الاية معه لذلك في عملية ترقيع مفضوحة00 ولذلك جاءت الترجمة العربية للجنة المشتركة هكذا(اوثقوا يدي ورجلي) وفي التعليق بالهامش عند هذا الموضع ص677كتبوا اوثقوا الكلمة العبرية تعني كالاسد00 وعندما قرأنا تحايل الرد من جانب حضرة القس منيس عبد النور في الرد لهذا الموضع ومخالفته الصريحة للنص العبري وترجمته الصحيحة ومخالفته كافة الدراسات اللاهوتية لهذا الموضع الامر الذي اجبر اللجنة على الاعتراف به وبالمعنى المستفاد من النص العبري فلهذا نتجاهل ما ذكره لعدم الاكاديمية وخداعه للقارىء اعتمادا على جهل القراء 0واكبر دليل على مغالطة القس منيس هو قولته الصريحة في رده على تكوين 29-2 في كتاب شبهات وهمية ص71 ط3 1998م ( 0000والاصل هو ما جاء في التوراة العبرانية 000) ونقل له أترقعون ما يوافقكم 0؟فإذا كان المطلوب هو ما يوجد بالعبرانية صارت هي الاصل وعليها المعتمد00 وان كان ما يوافقكم باللاتينية صارت هي الاصل ومنها الاستدلال او على الاقل اغضاء الطرف والقبول الصامت !!!!!!!

    - ومن المفترض ان اللاتينية مترجمة من السبعينية وكلاهما من المفترض مرجعيته الى العبرانية00 والعبرانية تؤكد لوضع الوثاق كالاسد بكلتا يديه 00 وعلى هذا اما ان نعترف بان العبرانية تم تحريفها على الاقل في هذا الموضع لمعاندة الدين المسيحي 00واما نلتزم بالمبدأ ويكن الاصل هو العبرانية كما ذكرت ولا تتحقق النبوة على الشكل الذي اردتموه لها وكثير الترديد قُداسيا0000

    2-كل واحد بجبله0 وكله موحى به:-
    تثنية 27-4 (ويكون عند عبوركم الاردن تقيمون الحجارة هذه التي انا موصيكم اليوم في جبل جزريم وتشيدها بشيد) وهذا نص السامرية 00 اما نص العبرانية فجاءت الوصية على جبل عيبال وهما جبلان متقابلان 00 وفي المعتقد اليهودي يقدسون جبل عيبال 00وفي المعتقد السامري يقدسون جبل جزريم 00 فوضع كل فريق ما يحلو له وما يتناسب مع ما يقدس ولاندري هل الوضع التحريفي للاماكن المقدسة بباعث اختلاف المعتقد ليس من التعاليم الضرورية ام انه التحريف الذي لانملك له رد الى الان فإحدى النسختين محرفة في هذا الموضع لامحالة 0 فمن الذي حرف ؟وكيف حرف ؟ولماذا حرف ؟ وكيف سمح الله بهذا العبث بكتبه ؟ واذا ثبت التحريف غير المنكور بموضع واحد انهدمت النصوص كلها فما تجرأ على هذا لابد وانه فعل غيرها وما ادرانا فما خفي كان اعظم وكنا نود من امثال الدكتور يونج صاحب اصالة الكتاب المقدس ان يسلط فلسفة عصمة الوحي التي يختط بها بحثه على هذا الموضع مصداقا لمقولته في ص 182 " لانه اذا كان النص الاصلي للكتاب يحتوي على اخطاء فكأنما الله نفسه مدان بانه يعطينا ما هو غير صحيح او حقيقي . ولا عبرة بالقول ان هذه الاخطاء جاءت في امور صغيرة ويسيرة .لان الخطأ خطأ سواء كان في الامور اليسيرة او الكبيرة "

    3-لقاء راحيل مع الغنم ام الرعاة :-
    تكوين 29-2 ,8 (وهناك ثلاثة قطعان غنم0000 ) ( حتى تجتمع جميع القطعان000 )
    واجمع كثير من المحققين والمفسرين ان الصحيح لفظة "الرعاة" اى الاشخاص الذين يرعون الاغنام كما جاء بالنسخة اليونانية والسامرية وليس قطعان الغنم كما اوردت النسخة العبرانية 00 وليس صحيحا المحاولة اليائسة للقس منيس عبد النور من ان اصحاب اليونانية والسامرية فقط ارادوا التوضيح ودليل ذلك :
    المفسر ادم كلارك وفي المجلد الاول عند هذا الموضع قال( ان هيوبي كنت يثبت بدلائله ويصر على ان الصحيح هو ما جاء بالنسخة السامرية0)
    ويقول المفسر هارسلي عند هذا الموضع بالمجلد الاول ص 74 (المرجح لفظة الرعاة ولعلها كانت هنا ويمكن مراجعة كنيكات 00000000000.0 وايضا في الفقرة تكوين29- 8 الافضل هو لفظة الرعاة كما جاءت بالسامرية واليونانية 0)
    وايضا هورن بالمجلد الاول عند هذا الموضع اصر على لفظة الرعاة وصرح بخطأ الناسخ0



    4--التابوت المميت0للاسف تناقض :-
    صموئيل الاول 6-19
    ( لانهم نظروا الى التابوت 0فمات منهم سبعون رجلا000) هكذا جاءت في اليونانية0
    (00000000000000 فمات منهم خمسون الف رجلا000) وهكذا جاءت في العبرانية
    ويستحيل صحة العبارتين فاحداهما خطأ لامحالة00 ودعوى ان مثل هذه الارقام ليست من التعاليم الضرورية كلام خداع سوفسطائي00 لانه اذا دخل التحريف الى جزء صار الشك في الكل 00فما الذي ادرانا بصحة وسلامة ما تسمونه بالتعاليم الضرورية 00واذا كنتم تتعللون بتشابه الحروف واخطاء النساخ وتتقبلونها هنا فما ادرانا ان هذا لم يحدث ايضا مع التعاليم الضرورية اليست من ذات اللغات وتكتب بنفس الحروف فكفانا تخادع وخداع وتهوين الكذب على الله وتحريف اى كلام وننسبه الى الله0



    5- جت رمون ام ابلائيم :-
    يشوع 21-25
    (ومن نصف سبط منسي تعنك ومرعاها, وابلائيم –يبلاعيم-ومرعاها) هذا ما ذكرته اليونانية في النص انه مدينة ابلائيم
    (ومن نصف سبط منسي تعنك ومرعاها وجت رمون ومرعاها) هذا هو نص العبرانية وهي تكرر ذات المدينة جت رمون المذكورة بالفقرة 24 من ذات الاصحاح 00 وبهذا فالمكان مختلفان في الفقرة 25 ما بين اليونانية والعبرانية 0 ولابد من خطأ احدى العبارتين

    6-اعمار مقدسة دون زيادة او نقص :-
    اخبار الايام الثاني 22-2
    (وكان اخزيا ابن عشرين سنة حين ملك) هكذا حسب اليونانية
    (وكان اخزيا ابن اثنين واربعين سنة حين ملك) هذا حسب العبرانية
    واحدى العبارتين خطأ لامحالة 0وان كان القس منيس عبد النور عند رده على هذا الموضع احال القارىء الى اصحاح ملوك الثاني 8-26 (وكان اخزيا كان حين ملك ابن اثنين وعشرين سنة) :-

    اولا حضرة القس نعتقد –والله اعلم- اراد اغفال الاشارة الى الاختلاف ما بين اليونانية والعبرانية في 22-2 اخبار الايام الثاني وعدم التعرض له0

    ثانيا الموضع محل الاحالة وهو ملوك الثاني 8-26 يزيد عامين كاملين عن موضع اخبار الثاني على حسب اليونانية وينقص عشرين عام على حسب العبرانية

    ثالثا القس منيس اقر بأن الصحيح هو موضع ملوك الثاني 8-26 اى ان اخزيا كان عمره 22سنة وقال هذا هو الصحيح وارجع التناقض لاخطاء النساخ كطريقة التهوين المعتادة السهلة0

    رابعا من كلام حضرة القس منيس ان الصحيح هو 22سنة00 ولكنه لم يوضح لنا مدى صحة موضع اخبار الايام الثاني 22-2 00 اليونانية مرة تذكر لنا ان عمر اخزيا عشرين عاما في اخبار الثاني 22-2 وتارة انه اثنين وعشرين عاما كما جاء في ملوك الثاني 8-26 00 اما العبرانية فنصها انه اثنان واربعون عام00 ونخفي التناقض الداخلي ونخفي التناقض ما بين اليونانية والعبرانية ونهون الامر بمنتهى البساطة 00!! اخطاء نساخ !! كل هذا اخطاء نساخ 00 فماذا يكون التحريف اذا ؟ نأسف لعدم تقبل مثل تلك الخداعات المسماة باخطاء النساخ وان كل الكتب بها اخطاء ولاتقلل من قيمتها00 فاين القداسة والتقديس ومعايره ؟ واين الروح القدس ليرشد ويبين ؟ وكيف حدث هذا ؟ ومن الذي فعل هذا ؟ وكيف سمح الله بحدوث هذا ؟ تلك هي تساؤلاتكم

    7-هل كان مبنى ام ممر 0؟ وكم طوله المقدس ؟:-
    حزقيال.42-4
    (فكان طول المبنى الذي فيه الباب الشمالي مئة ذراع00 ) هذا نص على حسب اليونانية
    ( فكان الممر طوله ذراع واحدة00 ) وهذا نص على حسب العبرانية00واحدى الجملتين خطأ ومحرفة 0والترجمات العربية اخذت باليونانية اى ان الخطأ والتحريف ينسب الى العبرانية عند هذا الموضع على حسب اتجاههم0

    8- هل انهزم الجيش ام انتصر ؟
    دانيال 11-26
    ( والذين يأكلون طيب طعامه هم يكسرونه "اى يخونونه"0 ويُكتسح "اى ينهزم "جيشه ويسقط قتلى كثير) هذا النص ترجمته على حسب اللاتينية والسريانية0 ولكن ما يفهم من العبرانية على النقيض تماما من هذا لم ينكسر بل "ينتصر"


    9-أنحو الشرق ام نحو الجنوب ؟
    حزقيال 42-10
    (حيث يبدأ الجدار الخارجي ونحو الجنوب امام الساحة وامام البناء كانت الغرف) هكذا باليونانية0
    (المخادع "الغرف"كانت في عرض جدار الدار نحو الشرق امام الجدار الخارجي وامام البناء) وهكذا في العبرانية المخادع غرفها امام البناء واما الساحة الخارجية او المكان النفصل 0 والتساؤل هل الاتجاه نحو الشرق كما يقدس اليهود ام ان الاتجاة نحو الجنوب كما جاء باليونانية وهو اتحاه تقديس الوثنية الرومانية0

    10- كم عرض ارض تقدمة الرب:-
    حزقيال 45-1
    في اليونانية عند هذا الموضع كانت تقدمة الرب من قسمة الارض (طولها خمسة وعشرون الف ذراع 0وعرضها عشرون الف ذراع)00اما في العبرانيةفتتناقض ( طولها خمسة وعشرون الف ذراع وعرضها عشرة الف ذراع) وهذه تقدمة الرب احدى مظاهر التعبد فأيهما اصح وايهما خطأ0 ؟ هل ما جاء بالعبرانية ام باليوناية ؟ومن هي السليمة ومن هي المحرفة ؟وهل تقدمة الرب عرضها عشرة ام عشرون ؟ وليتنا نتوقف عن ادعاء التهوين باخطاء النساخ ونتحدث بقوة الروح القدس ونجيب واين كان الروح القدس عند الكتبة الملهمين الذين كانوا لايدرون


    11-0 00وتواريخ للبيع :-
    هذا الموضع اعترف به كافة اللاهوتيون والمحققون وهو اختلاف التواريخ بين النسخ وارجعه البعض الى اخطاء النساخ وان كان حديث القس منيس يوهمنا بغير هذا وان الكتاب المقدس تواريخه تمام التمام ومقدسة ومنزهة عن الخطأ عندما يقول القس منيس عبد النور ص44 من كتاب شبهات (1- تذكر كل الكتب المقدسة تواريخ اشخاص واحداث لتكون مصدر بركة روحية نافعة للتعليم 0000
    2- استشهد المسيح بالاسفار التاريخية وبذات الفاظها وهذه شهادة بصحتها وضرورتها روحيا
    3- مع ان تواريخ الكتاب المقدس تتكلم عن الماضي الا انها تشير الى المسيح وصفاته 0000000 فكم بالحري يلزم الالهام الالهي لذكر هذه التواريخ
    4-يجب ان يكون التاريخ المقدس منزها عن الاخطاء وهذا يستلزم الالهام به لان البشر يخطئون في اقوالهم اذن ان الكتب التاريخية المقدسة كتبت بالهام الروح القدس ) طبعا واضح ان القس منيس كان يدافع عن الاسفار التاريخية ولكن المستفاد ضمن طيات كلامه ان التاريخ اذا ذكر بالكتاب المقدس هو صحيح وكتب بالالهام ومنزه عن الخطأ وهذا يتعارض مع ماسوف يأتي

    و هو بهذا السرد السابق يحدث قفزة كبيرة ويتجاهل عبرها الكثير لماذا لانعترف بالتخبط القادم ونوجد المعاذير المعتادة اخطاء نساخ مثلا.. اما ان نعرض الامر بتلك الصورة المتجاهلة لكثير من الحقائق فعلينا عرض الامر وفضحه وها هو جداول التواريخ كما اوردها جامعوا تفسير هنري واسكات وتبين مدى الاختلاف في تدوين التواريخ ما بين العبرانية واليونانية والسامرية :-
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    • نوع الملف: bmp 001.bmp‏ (648.2 كيلوبايت, 191 مشاهدات)
    • نوع الملف: bmp 002.bmp‏ (296.2 كيلوبايت, 208 مشاهدات)
    • نوع الملف: bmp 003.bmp‏ (446.4 كيلوبايت, 142 مشاهدات)

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    استمرار في وضع الجدوال
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    • نوع الملف: bmp 004.bmp‏ (802.9 كيلوبايت, 130 مشاهدات)
    • نوع الملف: bmp 005.bmp‏ (448.0 كيلوبايت, 168 مشاهدات)

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دلائل تحريف الكتاب المعدس
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 01:24 PM
  2. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 23-02-2007, 11:41 PM
  3. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 16-01-2007, 10:22 PM
  4. كتاب "دلائل تحريف الكتاب المقدس" للدكتور شريف سالم ج2
    بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-09-2006, 11:58 PM
  5. من حرف الكتاب المقدس كتاب للدكتور شريف سالم
    بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-03-2006, 01:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

دلائل تحريف الكتاب المقدسى  (د.شريف سالم)