نكرر مشارك الأخ الحبيب الأستاذ متعلم لعل الضيف النصراني لم يراها
الزميل : "رموز" ..
اسمح لي أن أناديك بهذا الاسم ، ليس من باب التنقص ، ولكن من باب التسهيل فقط ، لأنه يصعب عليّ نسخ ولصق اسمك المستعار كل مرة . وعلى أية حال ، إن كان ذلك يسوءك يمكنك أن تخبرني ، ونبحث عن حل آخر بإذن الله .
نرجع لموضوعنا ..
اقتباس
ولان ابراهيم عوض لم يستطع الرد
ينبغي أن تنتبه أنه لم يدخل موضوعنا إلى الآن أحد باسم "إبراهيم عوض" !
أما إن كنت تعني أن "إبراهيم عوض" دخل بالفعل ولكن تحت اسم مختلف ، فعليك الدليل القاطع ..
وإلا فأنت تثبت على نفسك جريمة الرجم بالغيب والقول بغير علم ..
وساعتها نرحب بأن تذكر لنا موقف المسيحية من هذا السلوك : القول بغير علم ..
هل هي تمدحه وتحث الناس عليه أم ترفضه وتجعله من الخطايا ؟
اقتباس
وبقى ان يقول ان السيد المسيح كاد ان يجثو على ركبتية طلبا ان ينزلو من على الصليب وقليل من البكاء كى تكتمل الصورة التراجيدية التى بذهن ابراهيم عوض وآسفاة
هذا يسمى استهزاء يا زميل ولو كنت توجهه لشخص لا وجود له في موضوعك .
فأرجو أن تنتهي عن مثل هذا الخلق الذميم ، إذ لا أظن المسيحية تمدحه ، ولا أظن أن المسيح في أناجيلكم كان يعلم الناس هذا .
اقتباس
الحقيقة انا هنا اعاتب على الجميع لان الشيطان يرسم لهم صور تخيلية
هذا سب لنا يا زميل . فلو عاملناك بما عاملتنا به لما صبرت .
أرجو البعد عن سيء الأخلاق فيما بعد .
اقتباس
ولا يفعلون كما نفعل نحن ونقرا كتبهم وتفاسيرهم ونبحثها ونحفظها اكثر مما تفعلون انتم.
مجرد ادعاء كاذب يستطيعه الذكي والغبي ! .. ولا يستطيع الدليل الصحيح إلا صاحب الحق وحده !
أرجو مستقبلاً البعد عن مثل هذه الادعاءات ، لأنها لا تنفعك في موضوعك .
أنت كثرت الكلام بلا طائل . والحق يثبت بالدليل وحده لا بكثرة الكلام خارج الموضوع .
يمكنك أن تعقد موضوعـًا لتثبت لنا فيه أنكم تقرءون كتبنا وتفاسيرنا أكثر مما نفعل ، وتسرد الأدلة واحدًا وراء الآخر ..
المنتدى لا يمنعك من هذا .. لكن ركز في موضوعك هنا ودعك من كثير الكلام الذي لا ينفعك .
وإن أحببت يمكننا عقد "مناظرة" ، يكون هدفها إثبات جهل علمائك فضلاً عن العوام .
ولا أقول جهلهم بكتبنا فقط ، بل بما يسمى بالثقافة العامة أيضـًا .
ولنا موضوعات بالفعل عن تدليسات بعض علمائكم ، وفيه ذكر بعض جهلهم ، مثل موضوع "تدليس القمص زكريا بطرس" .
فيمكنك مطالعة ما كتبناه هناك قبل المناظرة ، لترى عينة مما ستراه في المناظرة ، فيكون عندك الجواب قبل المناظرة ..
ما رأيك في هذا الإغراء ؟!
أما إن كنت من الأقباط الأرثوذكس ، وقد يرجح هذا استشهادك بتفسير الملطي ، فيمكننا الحديث بتوسع ، لا عن جهل علمائك بكتبنا ، بل عن جهلهم بكتبكم أنتم ، بأدلة موثقة تسعد ناظريك وتشفي فؤادك بإذن الله .
وحتى ذلك الحين : حاول أن تعرف متى حصل علماؤكم على موسوعة أقوال آبائكم الأولين ؟ لتعلم بداية معرفتكم بأقوال قديسيكم التي تبنون عليها دينكم ، وتفسرون بها كتابكم .
أرأيت يا زميل ؟
ادعاء منك خارج الموضوع ، أدى بنا إلى كل هذه الموضوعات ..
فهل تحب هذا التشتيت ؟!
أرجو الامتناع مستقبلاً عن الدعاوى خارج الموضوع ، وإلا فالإدارة ستحذف أمثال هذه الدعاوى الفارغة .
اقتباس
جاءت الكلمات "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟" لا تحمل لهجة اليأس كما قد يظن البعض
إنسان على الصليب يعاني من آلام الصلب باعترافكم ، ويوبخ ربه لأنه تركه كما صرحت أناجيلكم ، فكيف سيقول كلمته وتوبيخه ؟ .. هل سيقولها ضاحـًا يتبسمُ ؟! .. أم ساخرًا يتهكمُ ؟! .. أم مسبحـًا يترنمُ ؟!
بالطبع غلبه اليأس من رحمة ربه الذي خذله وتركه كما صرح هو بعظمة لسانه .
ونحن نعلم أن كاتبي أناجيلكم قصروا في نقل الأحداث كما هي عادتهم ، فلا يكادون يحكون لنا بأي طريقة قال "يسوع" كلامه ، وهذا يسري على كافة مواقفه تقريبـًا ، حتى أن القارئ يستطيع "تلوين" كلامه كما يشاء حسب تعبير نقاد الأدب .
لكن حتى مع هذا التقصير من كاتبي أناجيلكم ، فلا يمكن لأي قارئ أن "يلوّن" عبارة يسوعكم هنا بالفرح أو الجذل أو الانتشاء أو غير ذلك من الانفعالات السمجة في هذا الموقف ، ولا يمكنه إلا أن "يلوّن" هذه العبارة بما يتناسب مع حال قائلها من الصلب ومعاناة الألم الجسدي والنفسي .
اقتباس
فإن الابن لن ينفصل قط عن الآب
ومَن تكلم عن انفصال آب عن ابنه ؟! .. لسنا هنا في معركة لاهوتية بين "متى المسكين" و"شنودة" لو لاحظت !
حاول التركيز في الموضوع حتى في اقتباسك .
انفصل الابن عن أبيه أم لم ينفصل .. لا يعنينا هنا ..
الذي يعنينا أن المصلوب قد تركه أبوه خذلانًا بأيدي أعدائه .. فلماذا نشط في السابق وزعم أنه يضع نفسه وقتما شاء ؟
بالمناسبة : ما دليل علمائك على أنه كان يخاطب "الآب" وليس "الروح القدس" ؟!
اقتباس
إنما أراد أن يبرز بشاعة الخطية التي حملها على كتفيه نيابة عنا، فجعلته كمن يسقط تحت الغضب
كان يكفيه صرخة الألم وحدها ، ولم يكن محتاجـًا إلى توبيخ ربه على أنه تركه وخذله .
فلما صرح بالتوبيخ وصرخ به ، ولم يكن ثمة داع إلى ذلك ، علمنا أنه كان في أشد الجزع والهوان ، وهو تكذيب صريح لزعمه سابقـًا بأنه يملك نفسه .
اقتباس
بهذه الصرخة أيضًا يذكرهم بالمزمور الثاني والعشرين بكونها افتتاحيته، وقد جاء المزمور يصف أحداث الصلب
حتى لو وافقناك فهذا حجة عليك لا لك .
لأن المزمور يحكي قول المصلوب لربه "أدعو فلا تستجيب" ، ويحكي جزعه الشديد من آلامه التي يفصلها تفصيلاً .
فهذا يؤيد ما ذكرناه من جزعه الشديد على الصليب ، الذي خرج به عن الإيمان والرضا بقضاء الله ، إلى السخط على الله وقدره ، فأساء الأدب بتوبيخه ربه .
اقتباس
لمن لا يملكون كتابا مقدسا خشياً من أهلهم كما هو حال العديد من المسلمين والمسلمات
هذه قلة أدب يا زميل . ما كان أحراك أن تبتعد عنها !
وماذا تريد مني في مقابل قلة الأدب ؟ .. هل تحب أن أؤدبك ؟
إذا كنت تحب تأديبي وتوبيخي ، فكرر هذا ثانية ..
وإن كنت تحب حوارًا مؤدبـًا ، فأهلاً بك وسهلاً ومرحبـًا ..
لك الخيار .
لكن لا أحب أن أفوت عبارتك دون تعقيب ، حتى لا تفرح بها !
اقتباس
لمن لا يملكون كتابا مقدسا خشياً من أهلهم كما هو حال العديد من المسلمين والمسلمات
لا يعيب المسلم أنه لا يملك كتابك الذي تقدسه ، لأن عنده ما يكفيه ويهيمن على أصله السماوي : القرآن العظيم !
لكن ما بالك تترك أناسـًا لم يملكوا كتابهم الذي يقدسونه خشية من قساوستهم الذين منعوهم ذلك ؟!
ولما أتاح "لوثر" الكتاب لكل الناس ، حدث ما كان يخشاه القساوسة بالفعل ، وألقى الناس بالكتاب تحت أقدامهم ، وقالوا : بدأ عصر النهضة والعلم والنور ، وانتهت عصور الظلام !
على أية حال ، لا عيب على المسلم في عدم اقتناء كتب الضلال ، كما لا عيب عليه في اقتناء الخمر والنجاسات .
وإلا يلزمك العيب على كل آبائك الذين حرقوا كتب مخالفيهم ، سواء كانوا من النصارى أو من غيرهم .
ويلزمك العيب أيضـًا على "البابا شنودة الثالث" لأنه ينصح النصارى بأن يحرقوا كتابكم الذي تقدسونه إذا كانت ترجمته لا ترضيه ! وكذا كتب المخالفين كشهود يهوه .
ويلزمك ويلزمك .. لكن نكتفي بالقليل لأنك لن تستطيع رده بإذن الله ، فلا داعي للكثير .
ونلخص للقارئ المسألة حتى لا يتوه بعد خروجات زميلنا النصراني عن الموضوع .. فنقول :
صرخ المصلوب جزعـًا على الصليب من شدة الألم ، فوبخ ربه لأنه تركه وخذله .
فهذا يدل على أنه كان يريد الخلاص من هذا العذاب .
فلو كان يقدر على تخليص نفسه ، لما لجأ إلى غيره .
وبما أنه حسب الأناجيل ما قدر أن يخلص نفسه ، وقدر أعداؤه على إهلاكه ، كان لزامـًا تكذيب زعمه السابق بأنه يملك نفسه .
وهو المطلوب إثباته .
ادعى الزميل النصراني بأن المصلوب ما وبخ ربه عن جزع ، ولكن أراد إبراز بشاعة الخطية ! .. وهذه دعوى باطلة :
أولاً - لأنه لا دليل عليها ، ولو كان عليها دليل لما تأخر الزميل به .
ثانيـًا - لأن توبيخ الرب وإظهار السخط عليه لا يلزم منه إبراز بشاعة الخطية ، فلا تلازم بين هذا وذاك . والبشر لا يعبرون عن بشاعة الخطية بالسخط على ربهم وتوبيخه لأنه خذلهم وتركهم ولم يخلصهم من عذابهم .
ثالثـًا - حتى لو وافقنا على أنه أراد إبراز بشاعة الخطية ، فكان يكفيه مجرد الصرخة ، ولم يكن محتاجـًا إلى إظهار السخط على ربه وقدره ، وتوبيخه على خذلانه له .
رابعـًا - حتى لو وافقنا على أنه أراد إبراز بشاعة الخطية ، فهذا لا يمنع أنه أظهر السخط على ربه والجزع من الآلام ، وطلب الخلاص من العذاب .. فلو كان يملك تخليص نفسه ، لما دعا ربه الذي خذله وأسلمه إلى أعدائه . فهذا تكذيب دعواه بأنه يملك نفسه .
وادعى الزميل النصراني أيضـًا بأن المصلوب أراد تذكير اليهود بمزمور بعينه ..
ولا نحتاج إلى إبطال دعوى الزميل .. بل يكفينا أنها حتى لو صحت فهي حجة عليه لا له ..
لأن نفس المزمور يحكي حال المصلوب من طلب الخلاص والجزع من العذاب الشديد والشكوى من الرب الذي لا يستجيب له ولا يخلصه من عذابه .
فهذا يصدق قولنا بأن المصلوب أراد النجاة ولم يستطع . وهذا بدوره يصدق قولنا بأن دعواه الأولى بأنه يملك نفسه كانت دعوى كاذبة حسبما روت الأناجيل .
ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري
التدمير الشامل
قتل لأطفال
سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.
تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
سفر هوشع -
. 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ
.......
أقتلوا للهلاك
سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »
......
انجيل لوقا -
27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
المفضلات