-
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
-
|
|
|
|
الفرع الخامس
الشرط المسبق
يؤكد ( شمار ياشور ) أنه فوجئ بابنه الصغير يصيح ويقول :
( بقرة حمراء يا أبي .. بقرة حمراء ) وهنا شعر ( ياشور ) بأن ابنه يبلغه في الواقع بقدوم المسيح ، لكنه مع كل ذلك لم يلتفت إلى ما يقوله ابنه إلا بعد أسبوعين , حين طلب مشورة الحاخام الرسمي المعين من قبل الدولة , لكنه تجاهله وتجاهل كل ما يقول ، فقام بالاتصال بحاخام أخر من المتطرفين يدعى ( يسرائيل آرييل ) وهو مؤسس ( معهد الهيكل ) وينتمي لحركة دينية من غلاة التطرف مهمتها إقامة الهيكل الثالث وهم يؤمنون أن ظهور البقرة الحمراء شرط مسبق وضروري للبدء , في إقامة الهيكل .. ويوضح ( جورنبرج )أن كل ذلك له معنى واحد هو إزالة قبة الصخرة من ساحة الحرم الشريف الذي يطلقون عليه اسم جبل المعبد ، وفوجئ صاحب البقرة بالحاخام المتطرف يأتي إليه مع عشرين من أمثاله لمشاهدة البقرة الحمراء (ميلودي), وجميعهم أعضاء في حركة صهيونية تسمى (حركة أمناء الهيكل) - والتي منها مجرم الحرب آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل- والتي تضم مجموعة إرهابية من المستوطنين , تأسست في الثمانينات, ولهذه الحركة فيلسوف يسمى ( يهوذا أتزيون ) .
وقام الحاخام المتطرف بفحص البقرة المزعومة مع رفاقه من غلاة الحقد والتطرف .. ثم قالوا إنها فعلاً البقرة الحمراء التي تحدثت عنها التوراة ..
لكن السؤال هو.. هل تحتفظ هذه البقرة بلونها الأحمر طوال السنوات الأولى من عمرها لتكون بقرة الأضحية المطلوبة ؟.
ورفع المتطرفون اليهود كؤوس النشوة والخمر في صحة البقرة الحمراء..واصطف الحاخامات في دائرة راقصة, وكأنهم في حفل زفاف،وحين نشرت إحدى الصحف الإسرائيلية قصة البقرة المزعومة, تدفق المصورون الصحفيون من كل مكان لالتقاط الصور التاريخية النادرة للبقرة المزعومة، وطلب المسئولون في التلفزيون الإسرائيلي السماح لهم باصطحاب البقرة إلى الأستوديو للتصوير،وانتهزت شبكات التلفزيون الأمريكية الكبرى الفرصة وجاءت لتصوير بقرة إسرائيل الحمراء, وبالفعل جاء مراسلو شبكات ألسي إنْ.إنْ.. وآيه.بي سي .. وسي. بي .إسْ , ومن بعدهم جاءت بعثات تليفزيونية من اليابان وهولندا وفرنسا.
ورغم أن البعض رأى في قصة البقرة الحمراء مجرد نكتة يهودية سخيفة إلا أن الأسطورة حققت أهدافها وأشعلت مشاعر الجنون لدى اليهود في إسرائيل والعالم .
خيبة أمل.. عارضة :
بعد أن راحت الأحلام تسبح باليهود المتدينين في سواحل الخيال.. والخبال طرأ ما يعكر أجواء هؤلاء الحالمين، فقد شكك بعض الحاخامات في أن تكون (ميلودي) هي البقرة الحمراء المنتظرة، وأوردت صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة في (29-10-1997م) عن الحاخام ( شمار ياشوف ) تصريحاً أدلى به من المزرعة التي تقيم فيها ( ميلودي ) قال فيه : " قد لا تكون هذه البقرة هي الحقيقية بسبب بعض الشوائب " ! وأخرج الحاخام عدسة مكبرة، ولاطف البقرة ، وصوَّب العدسة نحو ظهرها وقال: " انظروا.. هنا تجدون بعض الشعيرات البيضاء " ! ثم اتجه إلى رأسها ، وصوَّب النظر نحو عينيها وقال: " لاحظوا.. إن رموشها ـ تبدأ حمراء ـ وتنتهي سوداء ...ثم صوب العدسة نحو الحافر وقال هذه شعيرات بيضاء أخرى ..إنها ليست البقرة المنتظرة" !.
وقد شكك آخرون في هذا التشكيك ، كما نقلت ذلك الأوبزيرفر في 9-7-1997م فهوَّن
( يهودا اتزيون ) الناشط الصهيوني من شأن تلك التحفظات التي أبداها الحاخام المذكور، وسارع إلى طمأنة القلقين وقال: " هذه الشعيرات التي شوهدت ستختفي بمضي الوقت ، وحتى إذا لم تختفِ فإن الكتاب المقدس يقول : إن شعرات قليلة لا تنفي الطبيعة المقدسة للبقرة إذا كانت كلها حمراء " .
إن مشاعر التعجل لدى متعصبة اليهود، لا تريد أن يخرج الناس من أجواء الأوهام الألفية الخلاصية ، فهم يجنون أنضج الثمرات من تأجيج أحاسيس الدنو القريب لعصر النهاية ( السعيد ) ولا يدري هؤلاء البؤساء، أنهم سيخرِّبون بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين في نهاية المطاف ، ولكنهم مصروفون عن هذا ومصرون على النفخ في كير الحرب الدينية القادمة حتى إن ( اتزيون ) المذكور آنفاًوغيره من المتعصبين، يعتقدون - كما نقل عنه في التصريح السابق - أن رماد البقرة الحمراء سيحول مجموعات اليهود المتدينين القلائل إلى حركة جماهيرية واسعة الانتشار! .
|
|
|
|
|
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
-
|
|
|
|
هل لنا موقف من ( البقرة ) ؟
نحن بطبيعة الحال ، لا يعنينا من شأن تلك البقرة شيء ، سواء في شكلها أو وصفها أو سنها ، أو زمان ومكان خروجها ، ولكن الذي يعنينا هو ما تمثله تلك البقرة من كابوس يمكن أن يثير من الأحداث ما يتعاظم على السيطرة ، وقد عودنا اليهود ـ خلال الخمسين عاماً الأخيرة ـ أنهم أكفأ البشر في تسويق الأحلام واستثمار المصائب لصالحهم. قد يتشبث اليهود بتلك البقرة بالذات ليكملوا نسج بقية الأسطورة بين يديها أو قرنيها ، وقد يستبدلونها بعد حين بأخرى أكثر مطابقة للمواصفات التي تليق بأمة متنطعة تريد أن تكرر حديث الصفات النادرة عن البقرة الصفراء الفاقع لونها، مع البقرة الحمراء الخالص حَمَارها .
أما المعتقد الأصلي في البقرة ، والموجود الآن في نسخ التوراة المتداولةفلا نصدقه ولا نكذبه ـ فقد يكون من الشرائع المنسوخة ـ وذلك تسليماً بالهدي النبوي المذكور في الحديث الشريف : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ".
ولكن المقطوع به أن تلك ( الفريضة الدهرية ) كما وصفوها.. لا تمت إلى الدين المقبول بصلة ، بعد بطلان الشرائع بشريعة النبي الخاتم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وهنا أمر أود الإشارة إليه، وهو أنني لا أستبعد أن يكون ظهور بقرة حمراء مطابقة لما يتطلع إليه اليهود، من تلاعب الشيطان، فيكون هذا من قبيل الاستدراج لهم، فقد تأتي الأقدار لهم بالبقرة التي يريدون، إمداداً لهم في الغي، فيظنون أنهم قد وصلوا إلى عتبة عصر (الطهارة) وينتهي الأمر بهم إلى مزيد من الانصراف عن الحق، كما قال - سبحانه - (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) {الأعراف: 146}.
ويمكن أن يكون هذا التلاعب الشيطاني بهم مثيلاً لتلاعبه بهم في شأن انتظار نبي خاص بهم من نسل داود، جعلهم يكفرون بعيسى ويكفرون بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مصرين على انتظار هذا النبي الموعود. قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (ومن تلاعبه بهم ـ يعني اليهود ـ أنهم ينتظرون قائماً من ولد داود النبي ، إذا حرك شفتيه بالدعاء ، مات جميع الأمم ، وأن هذا المنتظر بزعمهم هو المسيح الذي وُعِدوا به ، وهـم في الحقيقة إنما ينتظرون مسيح الضلالة الدجال، فهم أكثر أتباعه .
قنبلة على أربع
حذر الكاتب الصحفي الإسرائيلي (ديفيد لاندو) في صحيفة( هاأرتس)أجهزة الأمن الإسرائيلية مما قد يترتب على قصة البقرة الحمراء من خطر رهيب وقال لهم إنها ليست بقرة عادية , بل هي قنبلة موقوتة تمشي على أربع, وهي تتفوق في ذلك على أي إرهابي لأنها تستطيع أن تشعل نيران حريق هائل في الشرق الأوسط كله, ببساطة لأنها سلاح يعادل في قوته أي سلاح أو قنبلة غير تقليدية ، ويقولون أن (ديفيد لاندو) من دعاة السلام , ولذلك أدرك بسرعة أن ظهور ما يسمى بالبقرة الحمراء يمكن أن يثير في اليهود الرغبات القديمة المكبوتة لبناء الهيكل في مكان الحرم الشريف ,مما يؤدي إلى إشعال الحرب بين إسرائيل والعالم الإسلامي كله حتى إندونيسيا ، ووضع اليهود البقرة الحمراء في مكان منفصل وتركوها في حراسة كلب فشل حمايتها من تسلل الشعر الأبيض إلى فروة جسدها الحمراء.. بعد أن قالوا إنها حمراء ولابد من ذبحها وحرق جسدها خارج المعبد حتى يتفحم ويتحول إلى رماد ، ويدعي اليهود أن الهيكل المزعوم تعرض للدمار منذ 1900 سنة, لكن موقعه موجود فوق جبل الرب على مسافة 35 فداناً في القدس القديمة وهو مكان الحرم الشريف الذي لم يعد يشبه الجبل لأن الملك (هيروت) العظيم ملك (جوديا) في القرن الأول قبل ميلاد المسيح هو الذي قام بتوسيع فناء الهيكل فوق قمة تل يسمى جبل (مورياة) , وحسب أساطيرهم لم يبق من الهيكل القديم سوى الحائط الغربي والذي يطلقون عليه حائط المبكى حيث يقف اليهود عنده ليذرفوا دموع البكاء الكاذب على دمار المعبد المقدس .
ويقول (جورنبرج) إن ما يسميه اليهود جبل المعبد هو الآن الحرم الشريف عند المسلمين ثالث الحرمين الشريفين , وبالقرب من مركزه توجد (قبة الصخرة) التي صعد منها الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج .
في حياة بن جوريون :
ويعود - جورنبرج - بالذاكرة إلى الوراء , ويقول : إن القوات الإسرائيلية تمكنت من دخول واحتلال القدس في التاسعة من صباح يوم 7 يونيو 1967 في ثالث أيام حرب الأيام الستة ومنذ هذا التاريخ أصبح الحرم الشريف في القدس تحت حكم اليهود لأول مرة منذ عام 70 ميلادية .
ومع ذلك قرر زعماء إسـرائيل ( أشكول وديان) في حياة (بن جوريون) أن يبقى المسجد الأقصى والحرم الشريف في أيدي المسلمين العرب في القدس .
ووقف ( بن جوريون) وراء هذا القرار رغبة منه في تجنب إسرائيل التعرض لخطر الحرب المقدسة ، وحرص اليهود دائماً على أداء الحج فقط إلى الحائط الغربي ورفض حاخامات إسرائيل بالإجماع السماح لأي يهودي بدخول بوابات الحرم الشريف ,لأن قوانين الدين اليهودي تؤكد أنه لا يمكن لليهود التطهر من الاتصال بالموتى في غياب رماد البقرة الحمراء ولذلك لا يمكنهم دخول الميدان المقدس , ونظر قادة إسرائيل إلى غياب البقرة الحمراء باعتباره من حُسن الحظ ، وقال حاخام إسرائيل الأكبر : إنه لا يمكن بناء الهيكل قبل أن يبعث الرب بالمسيح في يوم قادم في المستقبل , وحتى يحدث ذلك لابد أن يصلي كل يهودي مؤمن ويدعو الرب , وينتظر ،وأكد الحاخامات أيضًا أن نجاح الجيش الإسرائيلي في احتلال القدس لا يكفي لبناء الهيكل .
ويؤكد (جورنبج) :
( أنه في نهاية العام2000 إذا لم يأت المستقبل الآن وإذا لم تنته فترة انتظار اليهود , وإذا لم يتجه التاريخ نحو ذروة النهاية , فإن نبوءات التوراة تتحقق أمام أعيننا. ( نحن الآن في عام 2010م فماذا يقول الخواجة جورنبرج؟..) ويذكر(جورنبرج) أن فكرة نهاية الأيام موجودة في الإسلام والمسيحية واليهودية, ومن المسلمين من يؤمن بأن احتلال إسرائيل للقدس هو إعلان من السماء بأن الساعة قريب, ويؤكد المؤمنون بالنصوص الحرفية للتوراة والتلمود بأن القدس,أو أورشليم هي مكان الأحداث الكبرى الأخيرة فوق الأرض, وأن الحرم الشريف هو موقع جبل الرب ومركز هذه الأحداث ومركز نهاية العالم .
ويؤكد أنصار اليمين الديني الإسرائيلي المتطرف أن كل يوم يمر منذ يونيو 1967 ليس إلا فرصة ضائعة لبناء الهيكل من جديد ، مكان الحرم الشريف في حين يؤمن المسيحيون في اليمين الديني المتطرف الأمريكي بأن قيام اليهود ببناء الهيكل شرط ضروري لعودة المسيح أو المجيء الثاني للمسيح , وفي المقابل كما يقول جورنبرج : يرى المسلمون أن قيام اليهود بأية محاولة لتدمير المسجد الأقصى هي من علامات الساعة .
ولسوف نكتشف أن محاولة المتطرفين اليهود,أعضاء جماعة أمناء الهيكلالتي استهدفت وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم عند حائط البراق في 25 يوليو عام 2001 بعد أن أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا موافقتها للمجموعة اليهودية المتطرفة ليست إلا جزءاً من مؤامرة كبرى بدأت فصولها الأولى في كنائس المتطرفين المسيحيين الأمريكيين في كاليفورنيا وامتدت حتى وصلت إلى القدس المحطة الأخيرة للمؤامرة , والجائزة الكبرى في الصراع العربي الإسرائيلي .
ففي الأول من يناير2001م أشرق فجر الألفية الثالثة فوق كوكب الأرض واستمرت دورة الزمن بلا انقطاع حسب إرادة الله سبحانه وحافظت الشمس على موعدها مع البشر واستمرت في أداء مهمتها حين تشرق كل صباح , ولم تحدث (نهاية العالم) ولم (تنته الأيام) ولم (تقم القيامة) بعد , كما تحدثت النبوءات الكاذبة لأنبياء الضلال والتطرف الديني في كاليفورنيا ، فقد سيطرت على عقولهم الأساطير الكاذبة الزائفة , واشتعلت في صدورهم الأوهام والخيالات الضالة وقالوا أن نهاية العالم قد اقتربت , وأن البشر على موعد مع (يوم القيامة) مع انتهاء الليلة الأخيرة للقرن العشرين في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2000 وبدء اليوم الأول من يناير العام 2001 وقالوا إن مفتاح النجاة من الجحيم عند جبل الرب أو جبل المعبد في القدس , وادعوا أن مكانه يقع عند المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة بالضبط، ومن العجيب أن يتحول شباب الهيبيز في الستينيات بكل ما فيهم من مجون وخلاعة إلى مؤمنين في نهاية القرن وقاموا بتحويل كنائس كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى قلاع للتطرف الديني المسيحي , ويقومون الآن بجمع الأموال والتبرعات والمساعدات لتقديمها للمتطرفين اليهود في المستوطنات المحيطة بالقدس ونابلس والخليل على أمل أن تتحقق نبوءة غربية جداً يتوقعون فيها أن يموت اليهود أو أن يتركوا اليهودية ويتحولون للمسيحية في نهاية العالم التي كان يجب أن تحدث في نهاية عام2000 .
ولمزيد من التفاصيل يراجع كتاب (نهاية الأيام ..في القدس ) تأليف : جريشوم جورنبرج وبرنارد ويسرشتاين ترجمة أحمد البرديسي. |
|
|
|
|
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
-
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
-
-
-
-
-
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة دعوة التجديد في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 19-10-2012, 04:04 AM
-
بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 52
آخر مشاركة: 21-04-2012, 04:48 PM
-
بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 03-03-2010, 12:10 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 13-12-2005, 02:29 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات