-
من كاتب إنجيل متي ؟
تقولون أن كاتبه هو متي ولكن هذا خطأ ايضاً ونثبت بالدليل الآتي
جاء فى مدخل إنجيل متي فى الرهبانية اليسوعية صفحة 35
" أما المؤلف فالإنجيل لا يذكر عنه شىء وأقدم تقليد كنسي ( بابياس , أسقف هيرابوليس , فى النصف الأول من القرن الثانى ) ينسبه إلى الرسول متي وهناك بعض المؤلفين الذى يستخلصون من ذلك أنه يمكن أن تنسب إلى الرسول صيغة أولى آرامية أو عبرية لإنجيل متي اليونانى . لكن البحث فى الإنجيل لا يثبت هذه الأراء دون أن يبطلها مع ذلك على وجه حاسم فلما كنا لا نعرف إسم المؤلف معرفة دقيقة يحسن بنا أن نكتفى ببعض الملامح المرسومة فى الإنجيل نفسه .."
يقول كاتب إنجيل متي الغير معروف
" وفيما يسوع مجتاز من هناك ، رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية ، اسمه متى. فقال له: اتبعني. فقام وتبعه "
إنجيل متي الإصحاح 9 العدد 9
فكيف يتكلم متي على نفسه بهذا الأسلوب ولو كان متي هو الكاتب لقال :
" وفيما يسوع مجتاز من هناك رأنى جالساً عند الجباية فقال لى : إتبعنى فقمت وتبعته ".
فأنا مثلاُ كتبت هذا الكلام وفجأة أقول ( ومن كتب هذا الكلام يقول لكم أن كاتب إنجيل متي مجهول ) هل هذا الأسلوب يمكن أن أقوم به
فهذا الأسلوب يدل دلالة واضحة على أن الذى كتب هذا الكلام ليس متي ولكن هى مفتريات إفتروها على تلاميذ المسيح عليه السلام
وأيضاً هناك مشكلة كبيرة ألا وهي إنجيل متى كُتب بالعبرانية وليس بين أيدينا الآن حتي ولو مقصوصة باللغة العبرانية
وإليكم الأدلة من آباء الكنيسة
بابياس يقول
" وهكذا كتب متى الأقوال الإلهية باللغة العبرانية , وفسرها كل واحد على قدر إستطاعته "
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري -39:3 – صفحة 146- مكتبة المحبة
أوريجانوس يقول
" بين الأناجيل الأربعة , وهي الوحيدة التي لا نزاع بشأنها في كنيسة الله تحت السماء , عرفت من التقليد أن أولها كتبة متى , الذي كان عشاراً , ولكنهُ فيما بعد صار رسولاً ليسوع المسيح , وقد أعد للمتنصرين من اليهود , ونشر باللغة العبرانية "
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري -25:6 – صفحة 274- مكتبة المحبة
يوسابيوس القيصري يقول
" لأن متى الذي كرز أولاً للعبرانيين , كتب إنجيلهُ بلغتهُ الوطنية إذ كان على وشك الذهاب إلي شعوب أخري"
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري -24:3 – صفحة 125- مكتبة المحبة
كيرلس الأورشليمي يقول
" إن القديس متى الذي كتب إنجيلة بالعبرية هو الذي قل هذا "
نقلاً عن كتاب إنجيل متى – للأب متى المسكين صفحة 26
إبيفانيوس يقول
" إن متى هو الوحيد بين كتاب العهد الجديد الذي سجل الإنجيل وكرز به بين العبرانيين بالحروف العبرية "
نقلاً عن كتاب إنجيل متى – للأب متى المسكين صفحة 26
جيروم يقول
" إن متى في اليهودية كتب إنجيلهُ باللغة العبرية أساساً من أجل منفعة اليهود الذين يؤمنون "
نقلاً عن كتاب إنجيل متى – للأب متى المسكين صفحة 26
وأيضاً قد ورد في كتاب
تاريخ الأمة القبطية قال في الجزء الثاني صفحة رقم 52
"بأن إنجيل متى قد كتب باللغة العبرانية "
ولا نعرف من الذي الذي ترجم من العبرانية إلي ما هو عليه الآن وأين التي باللغة العبرانية ؟
دائرة المعارف الكتابية
(( والمؤكد هو أنه مهما كان هذا الإنجيل العبرى (الأرامى) ، فهو لم يكن الصورة الأصلية التى ترجم عنها الإنجيل اليونانى الذى بين أيدينا ، سواء بواسطة الرسول نفسه أو بواسطة أحد آخر كما يقول بنجل وتريش وغيرهما من العلماء. فإنجيل متى – فى الحقيقة – يعطى الأنطباع بأنه غير مترجم بل كتب أصلاً فى اليونانية (1)، فهو أقل فى عبريته -فى الصياغة والفكر- من بعض الأسفار الأخرى فى العهد الجديد، كسفر الرؤيا مثلاً . ...
منها كيفية استخدامه للعهد القديم، فهو أحياناً يستخدم الترجمة السبعينية ، وأحياناً أخرى يرجع إلى العبرية، ويظهر ذلك بوضوح فى الأجزاء 12: 18-21، 13: 14و 15 حيث نجد أن الترجمة السبعينية كانت تكفى لتحقيق غرض البشير ، لكنه – مع ذلك – يرجع إلى النص فى العبرية مع أنه يستخدم الترجمة السبعينية أينما يجدها وافية بالغرض. ))
دائرة المعارف الكتابية حرف (أ) تحت عنوان إنجيل متى
فماذا يفعلوا للخروج من هذه المشكلة ؟ قالوا تحت نفس العنوان السابق
" وهكذا يظل إنجيل متى العبري الذي أشار إليه بايياس ( علي فرض أنهُ وجد حقيقة ) , لغزاً لم يحل بالوسائل المتاحة لنا الآن , وكذلك مسألة العلاقة بين النصيين العبري واليوناني " دائرة المعارف الكتابية حرف (أ) تحت عنوان إنجيل متى
وهذا هو الرد المعروف للهروب من الحقائق فأين إنجيل متى الأصلي إذاً ؟
ويرد علي سؤالنا واضعوا مقدمة إنجيل متى نسخة الآباء اليسوعيين فقالوا
( أما المؤلف فالإنجيل لا يذكر عنهُ شئياً . وأقدم تقليد كنسي ( بابياس أسقف هيرابوليس , في النصف الأول من القرن الثاني ) ينسبهُ إلي الرسول متى –وكثير من الآباء ( أوريجانوس وهيرونيمس وأبيفانوس) يرون ذلك الرأي
وهناك بعض المؤلفين الذين يستخلصوا من ذلك أنهُ يمكن أن تنسب إلي الرسول صيغة أولي آرامية أو عبرية لإنجيل متى اليوناني . لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذه الآراء , دون أن يبطلها مع ذلك على وجه حاسم . فلما كنا لا نعرف أسم المؤلف معرفة دقيقة , يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه ) ...؟!
والواضح لكل عاقل ان إنجيل متى كٌتب بالعبرانية ولا يوجد له أصل الآن وكما يقول منيس عبد النور ومن معه في دائرة المعارف الكتابية إن متى كتب باليوناني إذاً يوجد إنجيلين يطلق عليهم إنجيل متى ولا يوجد الإنجيل الذي كتابه متى والذي بين أيدينا لا نعرف عنهُ شيئاً أبداً
فأين إنجيل متى ؟ الذي كتب باللغة العبرانية ؟! ومن هو الذى قام بترجمته وأين الأصل ؟
وننقل لكم شيئاً غريباً ورد في دائرة المعارف الكتابية
حرف (أ) تحت عنوان ( الكتاب المقدس والنقد )
(( وبالنسبة للعهد الجديد فإن الرأى الغالب هو إنجيل مرقس كان أحد المراجع الرئيسية لإنجيلى متى ولوقا، فيمكن استكشاف مدى استخدام متى ولوقا لإنجيل مرقس، حيث قد وصلت إلينا الأناجيل الثلاثة. ))
بمعني أن متى ولوقا نقلوا من مرقس ومتى تلميذ المسيح ولوقا تلميذ بولس ينقلوا من مرقس المجهول الهوية وغير معروف فمن هو مرقس هل هذا يعقل أن ينقل متى ولوقا من شخص مجهول. ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
(1) وبعد الشهادات العديدة بأن إنجيل متى كتب العبرانية وشهادة دائرة المعارف الكتابية بأن الإنجيل كتب في الأصل باللغة اليونانية إذاً فليس بين أيدينا الآن الإنجيل المكتوب من متي العشار
-
من هو كاتب إنجيل مرقس ؟
تقولون هو مرقس ولكننا نسأل ومن حقنا أن نعرف أين الأدلة على هذا الكلام ؟
ننقل لكم أولاً من مدخل إنجيل مرقس في الرهبانية اليسوعية ص124
(( وهناك سؤال لم يلق جواباً : كيف كانت خاتمة إنجيل مرقس ؟ من المسلم به على العموم أن الخاتمة كما هى الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي فى الآية 8 . ولكننا لن نعرف أبداً هل فقدت خاتمة الكتاب الأصلية أم هي رآي مرقس أن الإشارة إلي تقليد الترائيات في الجليل في الأية 7 تكفي لإختتام الرواية))
" حاول بعض الدارسين أن ينسبوا إنجيل مرقس إلى بطرس الرسول، متطلعين إلى القديس مرقس ككاتب أو مترجم للقديس بطرس قريبه، وأن هذا الإنجيل ليس إلاَّ مذكرات للرسول بطرس أو عظات سمعها مار مرقس عنه أثناء إقامته معه في روما، سجلها بعد استشهاد القديسين بطرس وبولس "
مقدمة تفسير إنجيل مرقس للقمص تادرس يعقوب ملطى ..
فمرقس لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه عن طريق وحي وإنما كتبه بما يتذكره من بطرس
ويقول بابياس ( 60-130م) " أن مرقس إذ كان هو اللسان الناطق لبطرس كتب بدقة ولو من غير ترتيب كل ما تذكره عما قاله المسيح أو فعله لأنه لا سمع الرب ولا تبعه , ولكنه فيما بعد كما قلت اتبع بطرس الذى جعل تعاليمه مطابقة لإحتياجات سامعية , دون أن يقصد بأن يجعل أحاديث الرب مرتبطة ببعضها ولذلك لم يرتكب أى خطأ إذ كتب على هذا الوجه – ما تذكره "
تاريخ الكنيسة بوسابيوس القيصرى – 3/39 _ صفحة 146
يقول إيرينيئوس " وبعد أن استشهد كلاهما , قام تلميذ بطس والمترجم له لينقل لنا كتابة الأمور التى بشر بها بطرس "
راجع شرح إنجيل مرقس – الأب متي المسكين – صفحة 33
ويقول جيروم " والثانى مرقس مترجم بطرس الرسول وأول أسقف على الإسكندرية الذى نفسه لم ير المخلص ولكنه قص الأمور التى سمع معلمه يعظ بها "
راجع شرح إنجيل مرقس – الأب متي المسكين – صفحة 34
هؤلاء الأناجيل الأربعة لا يعُرف من هم الكتبة ولا نعرف عنهم شيئاً فهل يمكن أن نصدقهم ؟
يقول القمص تادرس يعقوب " أجمع الدارسون على أن إنجيل مار مرقس هو أقدم ما كُتِبَ في الأناجيل، بل وحسبه كثير من الدارسين المصدر الرئيسي الذي استقى منه الإنجيليان متى ولوقا في كتابتهما إنجيليهما "
فهذه الكلمة تدل على أن الكتب الأخرى لم تٌكتب بوحي ...
-
من كاتب إنجيل لوقا ؟
فنقول أيضاً لم يقل الكاتب الغير معروف أنا لوقا من كتبت هذا
فقد أدعت الكنيسة أن الكاتب لوقا تلميذ لبولس وليس هناك دليل على هذا الكلام ..
فإن لوقا لم يذكر أصلاً فى إنجيل لوقا ولا فى اعمال الرسل المنسوبين إليه فمن أين جاء علماء النصارى بهذا الكلام ؟
بل القمص تادرس يعقوب ملطى فى تفسيره يقول
" جاءت شهادة الكنيسة في القرون الأولى واضحة أن الكاتب هو لوقا البشير، كاتب سفر الأعمال ورفيق الرسول بولس، كما يظهر من كتابات الآباء يوستين الشهيد وإيريناؤس وأوريجينوس وترتليان "
.. ( تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي في مقدمة إنجيل لوقا ص1 ) ولا يوجد دليل من الكتاب المقدس
فمن هو لوقا ؟ يرد علينا القمص تادرس يعقوب فى مقدمة إنجيل لوقا "
رأى البعض أنه كان أحد السبعين رسولاً، بل وأحد التلميذين اللذين ظهر لهما السيد بعد قيامته في طريقهما إلى عمواس (لو 24: 12)، وأن الرسول لم يذكر اسمه بروح التواضع؛
غير أن الرأي الغالب بين الدارسين المحدثين أنه لم يكن من الرسل، بل قَبِل الإيمان على يديّ الرسول بولس، مدلّلين على ذلك أولاً بافتقار السند التاريخي، وثانيًا لأن هذا الفكر يبدو متعارضًا مع مقدمة الإنجيل، إذ يقول الكاتب عن الأمور المختصة بالسيد المسيح: "كما سلّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدامًا للكلمة" (لو 1: 2)، وكأن الكاتب لم ينظر السيد المسيح بل سجّل ما تسلمه خلال التقليد بتدقيقٍ شديدٍ وتحقق من الذين عاينوا بأنفسهم. ولعلّه لهذا السبب يُعلق أحد الدارسين على هذا الإنجيل بقوله: "إنه عمل وليد إيمان الجماعة، قام على التقليد، وليس عملاً فرديًا".
فسبحان الله فإن القمص يقول عدة نقاط هامة سنذكرها :
(1) - أن الرسول لم يذكر اسمه بروح التواضع
أى تواضع هذا الذي يجعل النصارى تائهين لا يعرفون من كتب الإنجيل ؟ من أين عرف القمص ومن أين عرف النصارى أن الكاتب هو لوقا حقاً
وإذا كان من تواضع الكاتب أن لا يكتب إسمهُ إذا فالكتاب ليس بوحي إذ يقرر الكاتب عدم كتابة أسمه أم لا يكتب
(2) - كأن الكاتب لم ينظر السيد المسيح بل سجّل ما تسلمه خلال التقليد بتدقيقٍ شديدٍ وتحقق من الذين عاينوا بأنفسهم .
((إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصّة في الأمور المتيقِّنة عندنا. كما سلّمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدَّامًا للكلمة. رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبَّعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب إليك أيها العزيز ثاوفيلس ))) لوقا 1/1
بل أنه ألف على التوالى وكان يقصد بالأناجيل " مرقس ومتي " كما ذكر فى تفسير تادرس يعقوب فى تفسير لوقا 1/1 ..
بل إننا نجد أن النصارى حتى الآن لم يعرفوا من الكاتب الذى كتب هذا الإنجيل كم موجود إختلافات كثيرة جداً فى مقدمة تفسير إنجيل لوقا لتادرس يعقوب ملطى .
وننقل لكم جزء من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي في مقدمة تفسيرهُ لنص لوقا 1/1 ص1
((ظروف الكتابة هي وجود كثيرين ممَّن كتبوا عن الأمور المتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يرى قلَّة من الدارسين أنه يقصد بهذا الإنجيليِّين مرقس ومتى لكن الرأي الغالب أنه يقصد أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ ))
المقصود هم إنجيليين مرقس ومتى وهذا ما قالهُ الكاتب ((قد أخذوا بتأليف قصّة في الأمور المتيقِّنة عندنا )) فهم فعلاً أخذوا فعلاً بتأليف قصص أما بالنسبة أنهُ يقول الرآي الغالب فلا يوجد دليل لهُ أما قول القمص بأن النص يتكلم عن أناس قد حاولوا تأليف وكانوا خداماً للمسيح فهذا خطأ لان النص يقول أنهم أخذوا فعلاً بتأليف
ويرد على كلامهُ تفسير بنيامين بنكرتن لهذا النص لوقا 1/1
(كان كثيرون من المسيحيين قد أخذوا بتأليف قصةٍ فيما تعلق بحياة المسيح على ما سمعوهُ من أفواه الذين لازموهُ كخدام في مدة خدمتهِ )
ولكن النص يقول كما سلمها الذين كانوا منذ البدأ معاينين وخداماً للكلمة ( أي المسيح )
ومن كلامهُ يتضح لكل عاقل أن المقصود من كلام لوقا هم متى ومرقس ولوقا كتب مثلهم ( بالعربي غيران منهم )
تفسير أنطونيوس فكري
والمفأجأة أن نجد القمص أنطونيوس فكرى لا يتكلم نهائياً عن هذا الجزء
ولم يكتب من هو لوقا نهائياً . راجع تفسير أنطونيوس فكرى
صفحـ 18 ـة
إذا كان لوقا قد ألف كما قال عن نفسه وإذا كان متى ومرقس ألفوا كما قال لوقا عنهم إذاً متى ومرقس ولوقا ألفوا الكتب ولم تكن بوحي من الله عز وجل والبينة علي من أدعى من يقول أن كلام علماء النصارى خطأ يأتي بالدليل ويأتي بنص واحد فقط يقول أن الكتاب المقدس مكتوب بوحي من الله تعالي
وننقل لكم شيئاً غريباً ورد في دائرة المعارف الكتابية
حرف (أ) تحت عنوان ( الكتاب المقدس والنقد )
(( وبالنسبة للعهد الجديد فإن الرأى الغالب هو إنجيل مرقس كان أحد المراجع الرئيسية لإنجيلى متى ولوقا، فيمكن استكشاف مدى استخدام متى ولوقا لإنجيل مرقس، حيث قد وصلت إلينا الأناجيل الثلاثة. ))
بمعني أن متى ولوقا نقلوا من مرقس ومتى تلميذ المسيح ولوقا تلميذ بولس ينقلوا من مرقس المجهول الهوية وغير معروف فمن هو مرقس هل هذا يعقل أن ينقل متى ولوقا من شخص مجهول. ؟؟
-
من هو كاتب إنجيل يوحنا ؟
كاتب إنجيل يوحنا هو غير معروف والدليل على ذلك أن يوحنا لم يقل أنا من كتبت هذا الإنجيل أبداً ولكن التقليد الكنسي هو من قال هذا ونحن لو أخذنا نأخذ من يوحنا وليس من كلام الكنيسة .
وأيضاً هناك ما يدل على أن يوحنا لم يكتب هذا الإنجيل والدليل :
يقول الكاتب الغير معروف " فذاع هذا القول بين الإخوة: إن ذلك التلميذ لا يموت. ولكن لم يقل له يسوع إنه لا يموت هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم أن شهادته حق "
إنجيل يوحنا الإصحاح 21 العدد 24
فكيف يقول يوحنا على نفسه هذا ؟ ولو كان هو الكاتب لقال :
" أنا من كتبت هذا واشهد بهذا وأعلموا أن شهادتي حق "
نعم هكذا أصح ..
ولكن المفاجأة التى تهز هذا الإنجيل هو كلام القمص تادرس يعقوب ملطى وهو يقول فى تفسيره : " يرى البعض أن هاتين العبارتين (24-25) سجلهما من استلموا السفر من يد الإنجيلي يوحنا ليؤكدا أن السفر هو من شهادة هذا التلميذ الموثوق فيه " صفحة 941 ..
فمن هو الذى من حقه يلعب فى الإنجيل ويؤلف ويضع فيه كما يريد ويضع نصوص إلى الكتاب المقدس ؟ أين قدسية الوحي ؟ وأين دليل تادرس على هذا الكلام وهو بهذا الكلام يريد أن يدعي أن هذا النص إضافة لاحقة
وهذا النص من أكبر الأدلة أن يوحنا لم يكتب هذا الكلام
(( مع العلم أن لا يوجد نص في إنجيل يوحنا يتكلم عن يوحنا بلغة المتكلم كل النصوص تتكلم عن يوحنا بلغة الغائب ))
ونجد أيضاً فى إنجيل يوحنا 10/41 _ 42
" فأتى إليه كثيرون وقالوا: إن يوحنا لم يفعل آية واحدة ، ولكن كل ما قاله يوحنا عن هذا كان حقا. () فآمن كثيرون به هناك. "
لو كان يوحنا هو من كتب هذا الكلام لقال" فأتى إلي كثيرون وقالوا : إني لم أفعل آية واحدة ولكن كل ما قلته عن هذا كان حقاً فآمن كثيرون بي هناك"
ولكن المشكلة أن يوحنا لم يكتب هذا الكلام ولكن نسبوا إليه هذا الكلام الكذب ..
وقد قالت دائرة المعارف الفرنسية لاروس القرن العشرين
ينسب الى يوحنا هذا الانجيل و ثلاثة اسفار اخرى من العهد الجديد و لكن البحوث العلمية الحديثة فى مسائل الاديان لا تسلم بصحة هذه النسبة .
وقد أعترفت فية دائرة المعارف البريطانية وأكدت انه ليس يوحنا الحواري
وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت حرف ( أ ) تحت عنوان (إنجيل يوحنا )
" علاقته بالأناجيل الثلاثة الأولي : هناك فروق كثيرة بين هذا الإنجيل والأناجيل الثلاثة الأخرى ، ولكن ما يثير الدهشة حقاً ، هو تلك الحقيقة ، أن نقاط الالتقاء بين هذه الأناجيل والإنجيل الرابع قليلة جداً . "
وننقل تعليق غريب من قاموس الكتاب المقدس علي يوحنا الرسول كما يقول النصاري
" وقد ظن البعض أن كاتب هذا الإنجيل هو ((يوحنا الشيخ)). الذي ذكره بابياس أسقف هيرابوليس في أوائل القرن الثاني الميلادي، ولكن من المحتمل أن يوحنا الشيخ هو نفس يوحنا الرسول "
قاموس الكتاب المقدس .. حرف الياء .. يوحنا الرسول
أولاً نريد دليلاً علي من يدعي بأن يأتي بالدليل ثانياً كما يقول القاموس محتمل أن يكون يوحنا الرسول هو يوحنا الشيخ فلا يوجد لهُ دليل
هل تكلم عن نفسهٌ ؟ ؟
تحت عنوان ( التلميذ الذي كان يسوع يحبهُ )
(( بهذه التورية كنى كاتب الإنجيل عن نفسهُ . وأجمعت الأمة المسيحية عبر التاريخ على أنهُ يوحنا بن زبدي ))
ويقول كاتب إنجيل يوحنا ( المجهول )
إنجيل يوحنا 13/23 " وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه، كان يسوع يحبه. " (*)
لو كان هو حقا كاتب هذا الكلام لكان تكلم عن نفسهُ هكذا
" وكنت متكئاُ في حضن يسوع وكان يسوع يحبني "
ولكن الكلام يٌكتب كأن شخص واقفاً ويحكي لنا وليس هو يوحنا
والسؤال مازال قام من كاتب إنجيل يوحنا ؟
ويرد القس عبد المسيح بسيط أبو الخير رداً شاذاً ويقول :
"كما أن ما يقوله بعضهم اليوم من أن جامع الإنجيل ومدونه هم تلاميذ القديس يوحنا، برغم أن كثيراً من كتب الأنبياء قد جمعها تلاميذهم وأتباعهم من بعدهم ولم يقلل هذا من قيمتها لأنهم جمعوها بكل أمانة ودقة "
تحت عنوان (رابعاً الإنجيل للقديس يوحنا ) فى كتاب الإنجيل كيف كتب ؟ وكيف وصل إلينا ؟ فى آخر صفحة فى الكتاب
ونجد أن القس يقول أن الكاتب هما التلاميذ وليسوا يوحنا .
كما قال استادلن في كتابه ( كاثوليك هيرلد ) في المجلد السابع ص 205 المطبوع سنة 1844م .
" أما عن تاريخ الأناجيل الأربعة ففيها تضارب شديد جداً ولا يمكن تعيينها على وجه الدقة وتضاربت من عام 37 إلى عام 98 ميلادية ."
--------------------------------------------------------------------------------
(*) يقول القمص تادرس يعقوب ملطى فى هذا النص " فكان يوحنا بسبب دالته يجلس بجوار السيد وتكون رأسه في حضن سيده."
فنحن ندعوا كل باحث عن الحق أن يبحث في الكتاب المقدس من كتبة هذا الكلام
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 15-06-2007 الساعة 04:46 PM
-
من هو كاتب أعمال الرسل ؟
لم يذكر الكاتب أسمه فى هذا السفر فهذا مجهول ومن قبله مجهولون
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي مقدمة أعمال الرسل : " كاتب السفر لم يذكر كاتب السفر اسمه، لكن يؤكد التقليد الكنسي أن كاتبه هو لوقا الإنجيلي " صفحة 5 .
ونجد فى تفسير القمص بعض الإختلافات الوارد حول كاتب أعمال الرسل صفحة 6.
فأردت أن أسألك أيها الصديق النصرانى
من هؤلاء الكتبة ؟
ما هو تاريخهم وسيرتهم ؟
هل كانوا أمناء وصادقون ؟
فيقول الكتاب المقدس تحذير لمن يتبع الناس ويترك وصايا الله
" وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس " مرقس 7/7-8
إذا كان الكاتب لم يكتب اسمهُ فلماذا تدعوا أنهُ لوقا
ونذكر شيئاً غريباً مما قالهُ الأرشمندريت يوسف درة الحداد
(( وهناك تصريح روماني من العهد ذاتهُ بأن" لوقا لم يذكر إستشهاد بطرس ولا رحلة بولس إلي أسبانيا, لان لوقا لم يذكر إلا ما عرفهٌ بنفسهُ أو تأكده بذاتهُ من مصادره " )) " تاريخ المسيحية في سفر أعمال الرسول " صفحة رقم 24 منشورات المكتبة البولسية الطبعة الثانية
ونفهم من ذلك أن لوقا لم يذكر شيئاً لانه ليس له معرفة لان هذا الكلام غير موحي به من الله بل بما يطيب لهُ
ويقول كاتبوا الرهبانية اليسوعية فى مدخل أعمال الرسل صفحة 372
" من الممكن كما يدل هذا المدخل على الأمر أن نتكلم طويلاً على سفر أعمال الرسل من دون أن نهتدى إلى مؤلفه ولا أن نذكر تاريخ تأليفه لكن هذين السؤالين التقليدين لابد أن يطرحهما من أراد أن يقيم هذا الكتاب ويحسن فهمه .. "
وأيضاً تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( أ ) تحت عنوان (الرسل – أعمال الرسل )
" وتنتهي القصة مبتورة ، ولعل ذلك حدث لأن الكاتب كان قد كتب كل ما كان يعلمه ، ولم يعد لديه ما يضيفه ، إذ حقق غايته من متابعة امتداد الكرازة بالإنجيل من أورشليم مركز اليهودية إلى روما عاصمة العالم الأممي . "
والآن سنقرأ أيضاً كلام دائرة المعارف الكتابية الغريب تحت نفس العنوان السابق
" ترجع به إلى منتصف القرن الثاني ، اعتقاداً منهم أنه كتبه دفاعاً عن المسيحية وتبريراً للاختلافات التي حدثت في الكنيسة في الحقبة السابقة ، ويرجع به آخرون إلى أواخر القرن الأول زاعمين أن لوقا استعان في كتابته بكتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودي ، التي لم تكتب قبل 90 م ،
ولكن لوقا كان متاحاً له معرفة المعلومات الواردة في كتابات يوسيفوس ، من مصادرها الأولى ، دون الاستعانة بهذه الكتابات ، ........ ورغم اهتمامه الشديد بتاريخ الرسول بولس ، فإن عدم إشارته إلى رسائل الرسول بولس ، لا يمكن تفسيره إلا بأنه كتب سفر الاعمال قبل جمع وتداول هذه الرسائل ، ولهذا فالأرجح أنه كتبه قبل عام 65 م . "
ونستنتج من الكلام السابق أشياء كثيرة
1 _ أنه كان هناك إنقسام فى الكنائس فى القرن الأول.. وهذه مصيبة وحدها .
2_ أن لوقا كان يأخذ من مصادر مكتوبة وليس من الوحى .
3 _ أن كتابات بولس لم تكن معروفة عند تلميذه الحبيب .
فكيف بنا نحن الآن .. إذ كان تلميذه لم يكن معه رسائل بولس فماذا بنا نحن ؟
فمن الذى كتب أعمال الرسل .. ؟ وهل كتبه بوحى ؟ ومن هو لوقا أصلاً ؟
نرجوا الرد على هذه الأسئلة ونحن نعلم أنه لا يوجد رد ...
-
رسائل بولس هى تشغل كثيراً من المسلمين ويقولون أن هذا هو من حرف المسيحية بأكملها
ولكن الأعجب أن نرى علماء اللاهوت يقولون على بولس هذا الكلام وسنثبت بالدليل أنه ليس وحى ولا كان يوحى لبولس أصلاً
أولاً : نرى علماء اللاهوت يقولون الآتى :
الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج Alfons Rosenberg مؤلف في علم النفس واللاهوت - فقد تناول في كتابه(تجربة المسيحية Experiment Christentum" إصدار عام 1969)
موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى [عليه السلام] بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط.
أما رجل الدين والفلسفة المربى باول هيبرلين Paul Heberlin والتي ترتفع كل يوم قيمته العلمية، فلم يتردد في تعريف الديانة البولسية بأنها قوة الشر نفسها . فقد كتب مثلاً في كتابه الإنجيل واللاهوت "Das Evangelium und die Theologie" صفحات 57 -67 ما يلي:
" إن تعاليم بولس الشريرة المارقة عن المسيحية لتزداد سوءً بربطها موت المسيح فداءً برحمة الله التي إقتضت فعل ذلك مع البشرية الخاطئة. فكم يعرف الإنجيل نفسه عن ذلك
أما غاندي Gandhi فيرى أن بولس قد شوه تعاليم عيسى عليه السلام (إرجع إلى كتاب Offene Tore إصدار عام 1960 صفحة 189).
ويؤكد براون Braun - بروفسور علم اللاهوت - أن بولس قد تجاهل العنصر الإجتماعي في كتاباته تماماً، لذلك نراه قد تجاهل حب الإنسان لأخيه، وقد أرجع إليه إنتشار الرباط الواهن بين الكنيسة والدولة ، والذى أدى إلى قول كارل ماركس: إن الدين المسيحي أفيونة الشعوب (الجريدة اليومية لمدينة زيوريخ Tagesanzeiger إصدار 18/2/72 صفحة 58).
الأمر الذى جعل علماء الكتاب المقدس يُطلقون على هذه الديانة البوليسية (نسبة لمؤلفها بولس): فقد لاحظ بولينجبروك Bolingbroke )1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى عليه السلام وديانة بولس.
والآن سنثبت أن بولس يتكلم من نفسه ولا يوحى إليه :
بولس يتكلم من نفسه ولا يوحى إليه
" وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب " رسالة كورنثوس الأولى 7/ 12
فبولس يري ولا يتكلم بوحي من الله فسبحان الخالق
وللنظر ما قالهُ أنطونيوس فكري في تفسيرة " ( أنا لا الرب ) أي أن الرب يسوع لم يناقش هذا الموضوع ولم يذكر وصايا في هذا الموضوع " وبهذا الكلام حسب تفسير أنطونيوس فكري الشخصي صفحـ100ـة يدل علي أن يسوع لم يتكلم بهذا الموضوع ويسوع هو الله إذا الله لم يتكلم إذا هذا الكلام ليس بوحي من الله بل من كلام بولس
وفي تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي صفحـ 156ـة لم يعلق علي كلام بولس أبدا ولا يتكلم فيه وكالعادة هرب القمص من تفسير النص
بولس يشرع من رأيه
" ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي. " رسالة كورنثوس الأولى 7/40
هذا التشريع الذى سيبقى إلى الأزل يؤلفه بولس من نفسه ولا يتكلم بوحى
وفي تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي صفحـ169,170ـة لم يعلق علي كلام بولس ولا يقول شئ كالعادة الهروب المعتاد
ولكن يرد القس أنطونيوس فكري علي هذا النص صفحـ 108ـة ويقول " بنفس منطق الرسول فالأفضل للأرملة أن تظل بلا زواج لكي تجد وقتاً لله ولكن الزواج الثاني غير نجس . أظن إني انا عندي روح الله = كلام الرسول في تواضع فكلامهُ موحي به من الله " سبحان الله بولس يقول انا لا اتكلم بوحي فمن أين أتي القس بأن بولس يتكلم بوحي من الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
بولس يقول أنها ليست وحي والقس يقول أنها وحي
ونحن نسأل أن الدليل علي أن بولس يوحي إليه من الله سبحانهُ وتعالي
بولس يشرع برأى شخصى
" ليس عندي أمر من الرب فيهن " رسالة كورنثوس الأولى 7/ 25
فهل نصدق بولس، وهو يصف كلامه هنا بأنه رأي شخصي أم نصدق النصارى الذين يقولون عن هذه العبارات أنها أيضاً ملهمة .
ويقول القس أنطونيوس فكري في تفسرهُ صفحـ104ـة " ولكن الرسول يعطي رأياً كإنسان مٌعين من قبل الرب ليقوم بمهمة تعليمية "
وكالعادة يتكلم القس بدون دليل من أين أتي ان هذا الكلام من قبل الله إذا كان بولس يقول أن هذا الأمر ليس بوحي من الله وأنطونيوس فكري يقول أن بولس يوحي له وأين الدليل علي أن بولس يوحي له وحتي النص المذكور في رسالة تيموثاوس الثانية 3/16
أنطونيوس فكري يتكلم علي النص الوحيد الذي يدل علي أن الكتاب موحي به يعلق عليه في تفسيره صفحة رقم 20 ويقول أن المقصود هنا العهد القديم بمعني ان كلام بولس ليس وحي فأين الدليل علي أن الجديد أيضاُ بوحي من الله
ويقول بولس أيضاً مناقضا نفسه وهو ينفي عن كلامه صفة القداسة " الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه "
فى رسالة كورنثوس الثانية 11/ 16 - 17
ويعلق القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيرهُ صفحـ 279ـة
" ما سينطق به ليس بحسب الرب، لأن الرب لا يريدنا أن نفتخر بما نعمله "
وهذا أول تعليق للقمص لأي نص منهم
وفى النسخة العربية المشتركة
" ما أقوله هنا لا أقوله وفقا للرب، بل أقوله كجاهل له الجرأة أن يفاخر "
ويؤكد أن بعض ما يصدر عته هو محض رأي بشري واجتهاد شخصي منه، فيقول : "لست أقول على سبيل الأمر، بل باجتهاد آخرين .... أعطي رأياً في هذا أيضاً "
فى رسالة كورنثوس الثانية 8/ 8 -10
هل الوحي بالرآي ؟ أم بإختيار من رب العالمين
فهذه الرسائل علمنا إسم من كتبها ولكن وجدناها أنها ليست من وحى الله وإنما أقاويل إبتدعها بولس ليضل بها النصارى
فهل بولس يوحي له الله عز وجل وأين الدليل ؟
ويقول الله سبحانه وتعالى
" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " البقرة 79
-
رسالة بطرس الأولى
أولاً أسلوب الرسالة يرى R.knoph
أن لوقا وكاتب الرسالة إلي العبرانيين وحدهما يمكن مقارنتها بكاتب هذه الرسالة من جهة الطابع اليوناني
ويقول تادرس يعقوب ملطي
(( أسلوبها اليوناني أكثر سلاسة من أسلوب القديس بولس وأعلى من أن تكون للقديس بطرس ))(*)
فقد ذكر فى مدخل رسالة بطرس الأولى فى الرهبانية اليسوعية صفحة 736
" ما إختصاره أن بطرس الرسول هو كاتبها .... ولكن بعض أهل الإختصاص شكوا فى صحة نسبة الرسالة إلى بطرس وهذه أهم البراهين التى يأتون بها والردود التى يمكن أن يرد بها عليهم
_ اللغة اليونانية هى من الجودة ما يجعل من العسير نسبتها إلى بطرس الصياد الجليلى ولا تُحل المشكلة إذا قيل أن بطرس كتب بالأرامية ثم كلف بعضهم ( سلوانس5/12 ) نقله إلى اليونانية . "
فأين الدليل على أن بطرس كتب بالأرامية ؟ وأين الدليل أنه كلف غيرهم على الترجمة ؟ فنحن نسأل علماء النصارى أن يأتونا بالدليل ..
- يقال أن فى الرسالة تلميحاً إلى الإضطهادات الرسمية الأولى العامة ( ولا المحلية فحسب) التى لا يمكن تحديد تاريخها قبل عهد الإمبراطور دوميطيانس(من 81-96 م)
أى إلى موت بطرس بوقت كثير "
أى أن رسالة بطرس الأولى كتبت بعد موت بطرس أى أنه لم يكتبها وأيضاً رسالة بطرس الثانية كتبت بعد الأولى أى بعد موته .
- " لا تكشف رسالة بطرس الأولى عن أى معرفة مباشرة ليسوع فى حياته على الأرض كما تصفه لنا الأناجيل ولم يتكلم الكاتب إلا كلاماً مجملاً على آلام المسيح وموته وهو يغفل إغفالاً تاماً معانى أساسية من تعاليم يسوع (ملكوت الله – إبن الإنسان ) على سبيل المثال لو كان كاتب الرسالة بطرس وهو تلميذ قريب جداً من يسوع أما كان تكلم على وجه آخر أما كان ذكر ذكراً أوضح تلك الخبرة التى إكتسبها بعيشة بجانب معلمه "
كل هذا ما نقضه العلماء فى رسالة بطرس الأولى وهذا ليس كلامنا وإنما هو كلام علماء النصارى والمختصين . وهم ينقضون أن تكون رسائل بطرس هى من كتبها بطرس ...!!
وننقل لكم المفأجأة النصاري
يوسابيوس القيصري
تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري 5:24:3 – صفحة رقم 124
وهذه الشهادة من بوليكاربوس تنسف كل ما جاء به النصاري بأن بطرس ترك شيئاً مكتوباً
( ( ومع هذا فمن كل رسل الرب لم يترك لنا أحد شيئاً مكتوباً سوي متى ويوحنا ) )
--------------------------------------------------------------------------------
(*) من تفسيرات الآباء الأولين – رسالة بطرس الأولي – تادرس يعقوب ملطى .
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 16-06-2007 الساعة 05:43 PM
-
رسالة بطرس الثانية
قد يفاجأ البعض عندما يعرف أن مجموعة من علماء أنكروا صحة هذه الرسالة الثانية وسنورد الآن بعضاً من الذين أنكروها
مدخل رسالة بطرس الثانية بنسخة الآباء اليسوعيين – بولس باسيم
(( إن كلا من هذه الرسالة وسفر الرؤيا كان فى العهد الجديد السفر الذي لقى أكثر المصاعب ليُعترف به , فقد دخلت هذه الرسالة من كنيسة الإسكندرية دخولا بطيئاً إلى مجمل الكنائس أغلفت فى قانون موراتورى (قبيل السنة 200 ) فإستشهد بها أول مرة أوريجانوس ( ولد السنة 185/186 وتوفى 254 ) وذكر ان امرها موضوع نقاش , وأحصاها أوسابيوس ( توفى السنة 340 ) فى عداد المؤلفات المتنازع عليها . ولم يعترف بها معظم الكنائس إلا فى القرن الخامس وإعترف بها فى سورية فى القرن السادس غير أنها وردت فى نحو السنة 200 فى ترجمة مصرية للعهد الجديد ووردت فى نحو القرن الثالث فى البردى رقم 72 ))
وتقول دائرة المعارف الكتابية حرف (ب) تحت عنوان بطرس الرسول
" لعل رسالة بطرس الرسول الثانية هي أقل اسفار العهد الجديد من جهة الأدلة التاريخية على صحتها لذلك يرفض البعض أو يشكون في موضعها من الأسفار القانونية. هناك من يؤكد نسبتها إلى العصر الرسولي وإلى الرسول بطرس بالذات، وهناك أيضاً من ينسبها إلي عصر ما بعد الرسل وينكر نسبتها إلى الرسول بطرس . "
ويقول يوسايبوس القيصرى
" على أننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك إذا اتضحت نافعة للكثيرين فقد إستعملت مع باقى الأسفار "
تاريخ الكنيسة يوسايبوس القيصرى 1:3:3 صفحة 96
ويقول أيضاً " أما الأسفار التى تحمل إسم بطرس فالذى أعرفه هو أن رسالة واحدة فقط قانونية ومعترف بها من الشيوخ الأقدمين "
تاريخ الكنيسة يوسايبوس القيصرى 4:3:3 صفحة 96
ويقول أوريجانوس
" وبطرس الذى بنيت عليه كنيسة المسيح التى لا تقوى عليها أبواب الجحيم ترك رسالة واحدة معترف بها ولعله ترك رسالة ثانية أيضاً ولكن هذا الأمر مشكوك فيه "
تاريخ الكنيسة يوسايبوس القيصرى 8:25:6 صفحة 275
-
رسائل يوحنا الثلاثة
أولاً لم يذكر في الثلاث رسائل أسم الكاتب بمعني أن كلمة يوحنا لم تذكر في الرسائل مجرد ذكر فقط
ولو أخذنا كما يقول البعض كما في رسالة يوحنا الاولي 1/1
الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا
أنهُ تقريباً كما كتب إنجيل يوحنا إنجيلهُ
فهذا نرد عليه
نأخذ كما يقول أن كاتب الإنجيل هو كاتب الرسالة الأولى ونسأل من كتب الإنجيل فنحن لا نعرف من كتب إنجيل يوحنا
1- لا يمكن أن نجزم بشئ ليس له دليل أن أنهُ إبتدي بنفس الكلمة التى في يوحنا فمن الممكن أن أكتب نفس الكلمة أو أن أقلد يوحنا أو بولس في كتابته هل يمكن القول بأن الرسالة التى أكتبها هى من رسائل يوحنا أو بولس بالطبع لا
2- ومن الممكن أن يكون كاتب هذه الرسالة قد إقتبس من يوحنا كما حدث فى رسالة يهوذا وأنه قد إقتبس من رسالة بطرس .
فهذا ليس دليل أبداً
وتأتي شهادة عالم عن رسالة يوحنا الثانية والثالثة
ونعرض الآن كلام إمام النصاري والعلامة ( أوريجانوس ) (1) فيقول في
تاريخ الكنيسة – ليوسابيوس القيصري – 10:25:6- صفحة 275
(( ترك أيضاً رسالة قصيرة جداً وربما أيضاُ رسالة ثانية وثالثة , ولكنهما ليسا معترفاً بصحتها من الجميع , وهما معاً لا تحتويان على مائة سطر ))
وأيضاً يقول القديس ( ديونسوس ) وأيضاً كلامه يثبت كلام أوريجانوس بحيث أنهُ يتكلم علي رسالة واحدة فقط ولا يتكلم علي الرسالة الثانية والثالثة
يقول القديس ( ديونسوس ) يقول في كتاب
تاريخ الكنيسة – ليوسابيوس القيصري – 7:25:7 صفحة 330
(( لأجل هذا لا أنكر أنهُ يدعي يوحنا , وإن هذا السفر من كاتبة شخص يٌدعى يوحنا , وأوافق أيضاً أنهُ من تصنيف رجل قديس ملهم بالروح القدس . ولكنى لا أصدق بأنه الرسول إبن زبدي , أخ يعقوب كاتب إنجيل يوحنا والرسالة الجامعة )
لا أدري إن سألتهُ من هو القديس الكاتب ومن أين أتيت بأنهُ ملهم من الروح القدس أم هذا إيمان فقط . . . . .!!
وإليكم دائرة المعارف الكتابية
تحت حرف (ي) تحت عنوان يعقوب رسالة يعقوب
((وهى أولى ما يسمى " بالرسائل الجامعة " أو العامة ( وهى رسائل يعقوب، بطرس الأولى والثانية ، يوحنا الأولى ويهوذا ))) ولم يعد منها رسائل يوحنا الثانية والثالثة
مدخل رسالة يعقوب في الرهبانية اليسوعية صفحة 721
تحت عنوان بعض المشكلات
يقول
((وأحصى جميع المسيحيين رسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا في أعداد الأسفار المقدسة منذ القرن الثاني , في حين أن رسالة يعقوب لم تحظ بمكان في العهد الجديد إلا بتدرج بطئ جداً ))
يتكلم أيضاً عن رسالة يوحنا ولا يتكلم أبداً عن رسالة يوحنا الثانية والثالثة
والآن نقول كلمة بسيطة نقل إلينا أوريجانوس رفض الكثير لرسالة يوحنا الثانية والثالثة ومن هو كاتبهم هو أيضاً كاتب الرسالة الأولي .
وهذا دليل على أن الأسفار كانت تٌضع في الكتاب المقدس بسهولة ولا يوجد أدنى بحث عن كلام الله تعالى .
جاء فى مدخل إلى رسالة رسائل يوحنا فى الرهبانية اليسوعية صفحة 760,761
" إن رسائل يوحنا الأولى والثانية منهما على أقل ما يقال ,لا تحتوى شيئاً يخبر عن ظروف إنشائها وهوية كاتبها .وتكتب تحت عنوان كاتب الرسائل يكاد أن يكون ثابتاً أن كاتب الرسائل واحد فإن أزمة واحدة تنعكس فى كل من الرسالة الأولى والثانية لا بل فى الثالثة أيضاً على وجه غير مباشر
إن الرسائل الثلاث يشبه بعضها بعضاً بالفكر واللغة والإنشاء شبهاً شديداً حتى أنه يعسر أن تنسب إلى كتبة مختلفين .... إن معرفة هوية الكاتب على بساط البحث, فقد خالف ما فعل بولس فلم يذكر أسمه قط "
-
من هو كاتب رسالة العبرانين
التفسير المعاصر للكتاب المقدس صفحة 2636 كاتب الرسالة غير معروف
والكثير من علماء النصاري يقولوا نفس الكلام
تفسير رسالة العبرانيين لـ الخوري بولس الفغالي كاتب الرسالة مجهول وإليك الرابط
http://www.paulfeghali.org/t e x t.php?id=644
ويقول القمص أنطونيوس فكرى " كاتب رسالة العبرانين لم يكتب إسمه إلا أن الكنائس الأرثوذكسية والشرقية منذ بدايتها نسبت الرسالة لبولس الرسول " صفحة 5
وهذا الكلام كلام خاطىء والدليل على ذلك يقول بولس
" السلام بيدي أنا بولس، الذي هو علامة في كل رسالة. هكذا أنا أكتب " الرسالة الثانية الى تسالونيكي الإصحاح 3 العدد 17
ويقول تادرس يعقوب ملطى فى تفسيره لهذا النص " لقد كتب الرسول هذا الختام بيده ليميز بين رسائله الحقيقية وما نسبت إليه خطأ "
تفسير تسالونيكي الثانية للقمص تادرس يعقوب مالطي في هذا النص
ويقول أيضاً أنطونيوس فكرى " أن بعض الدارسين ينسبون الرسالة لكاتب آخر غير بولس الرسول لسببين:
(1)_ أنه لم يكتب إسمه كما تعود فى باقى رسائله .
(2)– هناك بعض الإختلافات عن باقى رسائل بولس الرسول .
فى تفسيره صفحة 5 فى السطر الخامس .
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطى " إذ لم يكتب واضع الرسالة اسمه في صلبها اختلف الدارسون في نسبتها منذ عصر مبكر، ففي الغرب نسب العلامة ترتليان، من رجال القرن الثاني، الرسالة إلى برناباس. لكن بمقارنتها برسالة برناباس نجد الفارق شاسعًا، ونتأكد أنه لا يمكن أن يكون كاتبهما شخصًا واحدًا. وقد ساد الغرب اتجاه بأن الكاتب هو القديس إكليمنضس الروماني، أما بعد القرن الرابع فصار اتفاق عام أنها للرسول بولس.
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطى ما يلى : ويمكننا أن نلخص نظرة الدارسين للرسالة في الآتي:
أ. أن الكاتب هو الرسول بولس: ساد هذا الفكر في الكنيسة الشرقية منذ بداية انطلاقها واستقر فيما بعد في الكنيسة الغربية، من بين الذين ذكروا هذا الرأي القديس بنتينوس، والقديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس أغسطينوس، ولا يزال يعتبر هو الرأي السائد بين الغالبية العظمى للدارسين المحدثين.
ب. الكاتب هو برناباس: العلامة ترتليان وWeisler, Ulmann .
ج. لوقا البشير: ذكر العلامة أوريجينوس هذا الرأي، وقبله Ebrabd, Calvin.
د. إكليمنضس الروماني: اتجاه غربي مبكر، اختفى تمامًا إلاَّ قلة قبلته مثل Reithmuier, Erasmus.
ه. سيلا: Rohme, Mynster.
و. أبُلس: Luthea, Semler.
فأنظر كم من إختلاف على الكاتب فسبحان الله العلى العظيم كيف يكون كلام الله ويختلفوا فيمن كتبه وألفه ؟
فتقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان حرف العين (عبرانيون – الرسالة إلى العبرانيين )
" أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة .. بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر . ويرى الكثيرون أن الكاتب كان من الجيل المسيحي الثاني ( عب 2 : 3 و4 ) ، ضليعاً في اللغة اليونانية .. وربما كانت له خلفية يهودية إسكندرية ، كما كان مقتدراً في الكتب ( انظر أع 18 : 24 و28 ) التي درسها في الترجمة السبعينية "
وتقول دائرة المعارف الكتابية
تحت حرف (ر) وتحت عنوان رسالة
(( لقد كتب الرسول بولس ثلاثة عشرة رسالة منها ، كما كتب يوحنا ثلاثا منها ، وكتب بطرس رسالتين ، وكل من يعقوب ويهوذا رسالة واحدا ، وأما الرسالة إلى العرانيين فلا يذكر كاتبها .))
برنابا
(( أما نسبتها إلى برنابا فهو في غير محله، فإن برنابا لم يكن في إيطاليا، ويستدل من أصحاح 13: 24 أنها كُتبت من إيطاليا, ومن قارن بين أسلوب كتابة برنابا وأقوال هذه الرسالة وجد فرقاً عظيماً في التركيب ونَسَق العبارة ))
فلننظر إلي هذا النص كما ورد في رسالة بطرس الثانية 3/16
"كما في الرسائل كلها أيضا، متكلما فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا، لهلاك أنفسهم."
وإليك نموذج واضح لمن حرف في رسالة العبرانيين لكاتبها المجهول
المخطوطة الفاتيكانية صفحة 1512
علي بداية رسالة العبرانيين وننقل لكم الصورة وترجمتها
"" وترجمتها يا أحمق يا مخادع ألا تستطيع أن تترك القراءة القديمة علي أصلها وألا تحرفها ""...!!
فمن كتب الرسالة ومن حرف فيها ومن كتب هذا الكلام . . . . لا تعليق
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 17-06-2007 الساعة 04:29 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة دفاع في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 10-06-2014, 04:20 PM
-
بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 27-11-2008, 03:42 PM
-
بواسطة ffmpeg في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 16-08-2008, 02:29 PM
-
بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-06-2008, 03:10 AM
-
بواسطة الحميدي في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-03-2007, 03:22 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات