نأتي للجزء المهم وهو الإسلام
((
والواقع أن الفداء يتعلق بمشكلة العدل والرحمة كما رأينا في فصول سابقة، والإسلام أيضا يشهد بأن الله عادل وبعدله حكم على البشرية بالموت من أجل خطاياهم كما جاء في (سورة البقرة) "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار".))
في نظرية المسيحية أن كل إنسان محتاج للفداء ليخلص من خطيئة أبيه آدم التي يستحق الموت لأجلها
.. أما نحن فنقول أن الخطيئة الأصلية خرافة والخطايا لا تورث وإلا لكان كل شخص لا يحمل خطيئة أدم وحدها بل خطايا آباءه وأجداده أيضا بل ويحاسب عليه وهذا ما لا يتصور في عدل الله وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى
النقطة الثانية : أن الحساب ليس في الدنيا وإنما الدنيا دار إمتحان وإذا كنا مستحقين الموت من الآن ويجب أن ينفذ الحكم الآن ...فما فائدة يوم القيامة إذا ؟
أما الآية
"من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار".))
واضح أن القمص لا يفهم العربية ولا يفهم ما يستشهد به
(إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
فالآية لا تقول أن من كسب سيئة فأولئك أصحاب النار
..لا ...إنما تقول "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار"أي الذي لم يتب من خطية الشرك بالله وعبادة آلهة معه مثل إشراك المسيح والروح القدس معه في العبادة...أفهمت يا حضرة القمص؟
يقول بطرس ولاحظ المصادر ص
9
((
لقد اختلف أئمة الإسلام فى تحديد المقصود بابن إبراهيم، هل هو اسحق أم إسماعيل؟ فقال بعضهم أنه إسماعيل وقال آخرون أنه اسحق. وقد ذكر الإمام النسفى الرأيين فيما كتبه، وقد آثرنا أن نقتبس كلامه بالحرف الواحد إذ قال:
"الذبيح إسماعيل وهو قول: أبى بكر وابن عباس وابن عمر وجماعة من التابعين رضى الله عنهم.
وعن على وابن مسعود والعباس وجماعة من التابعين رضى الله عنهم أنه اسحق، ويدل عليه كتاب يعقوب إلى يوسف عليهما السلام
: من يعقوب إسرائيل الله ابن اسحق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله". (تفسير النسفى جزء4 صفحة 20
وطبعاً الأرجح هو أنه اسحق لأنه ثابت بالدليل السابق ذكره ولأن رواية التوراة والإنجيل تدل على أنه اسحق
. ))
ومن أعطاك حق الترجيح يا أبا جهل ؟ ومن قال لك أن كتابك هذا ذو وزن عندنا يا أبا جهل؟
وقد ثبت مما سبق ما ذكرناه أنه إسماعيل وواضح جدا تحريف اليهود ولي تفصيل وتفصيل ولكن المهم هنا أن نعرف ما إقتبسه هذا الآفاق ويقول من إستحماره لمشاهديه وقارئيه أنه بالحرف الواحد
:
((
والأظهر ان الذبيح اسماعيل وهو قول ابى بكر وابن عباس وابن عمر وجماعة من التابعين رضى الله عنهم لقوله عليه السلام أنا ابن الذبيحين فأحدهما جده اسماعيل والآخر ابوه عبد الله وذلك ان عبد المطلب نذر ان بلغ بنوه عشرة ان يذبح آخر ولده تقربا وكان عبد الله آخرا ففداه بمائة من الإبل ولأن قرنى الكبش كانا منوطين فى الكعبة فى أيدى بنى اسماعيل إلى أن احترق البيت فى زمن الحجاج وابن الزبير وعن الأصمعى أنه قال سألت أبا عمرو بن العلاء عن الذبيح فقال يا أصمعي أين عزب عنك عقلك ومتى كان إسحق بمكة وإنما كان إسماعيل بمكة وهو الذى بنى البيت مع أبيه والمنحر بمكة وعن على وابن مسعود والعباس وجماعة من التابعين رضى الله عنهم أنه اسحق ويدل عليه كتاب يعقوب إلى يوسف عليهما السلام من يعقوب إسرائيل الله بن إسحق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله ))
هذا هو النقل
"بالحرف الواحد" عند بطرس ولا تعليق لدي ..ولنا تفصيل بإذن الله!
المصيبة أنه هو هو زكريا بطرس في نفس ص
9 يفضح نفسه
((
وقد فسر هذه الجملة الأمام النسفى قائلاً:
"هنا إشكال وهو أنه لا يخلو ما أن يكون ما أتى به إبراهيم من بطحه (بطح ابنه) على شقه وإمرار الشفرة (السكين) في حلقه، في حكم الذبح أم لا؟ فان كان في حكم الذبح فما معنى الفداء الذي ذكر في الآية القائلة وفديناه بذبح عظيم؟ والفداء هو تخليص من الذبح ببدل … وقد وهب الله لإبراهيم الكبش لقيم ذبحه مقام تلك الحقيقة في نفس إسماعيل بدلا منه . وليس هذا بنسخ منه للحكم، بل ذلك الحكم كان ثابتا على طريق الفداء. على أن المبتغى منه في حق الولد أن يصير قربانا بنسبة الحكم إليه ومكرما بالفداء". (تفسير النسفى جزء 4 صفحة 21 )))
لا تعليق
!
جدير بالذكر أن القائلين أنه إسحاق لا يستندون على دليل واحد صحيح بينما كل الدلائل تشير إلى أنه إسماعيل بل ونصوص التوراة واضح جلي أنها حرفت عمدا في هذه النقطة
!
جدير بالذكر أن زكريا بطرس يستدل ص
10 بعبد المطلب وفداء إبنه عبد الله برأي العرافين والكهنة والسحرة لكي يؤكد على نقطة الفداء!!!!
يستدل بالجاهلية على الإسلام
...فياله من عبقري !!
يقول
(( يتضح لك من هذه الحادثة أيضاً فكرة الفداء، فعبد المطلب نذر أن يذبح أحد أبنائه لله، ولابد أن ينفذ نذره، ولكنه إذ التجأ لرحمة الله، حتى لا يذبح ابنه، كان لزماً عليه أن يرضى عدل الله بتنفيذ حكم الذبح فى بديل بأن يقدم فداء عن ابنه ليموت عوضاً عنه. أليس هذا مثل واضح عن مبدأ الفداء؟!))
لا تعليق
!
يقول زكريا ص
11
((
فعيد الأضحى يعرف باسم (عيد التضحية والفداء) (جريدة أخبار اليوم بتاريخ 25/4/1964 ) ))
لا تعليق
!
يستدل بالفرس
((
كتاب دين الإسلام : يسمى عيد الأضحى في بلاد الفرس (عيد القربان) أي الذبيحة، ويقال أثناء الوضوء في هذا العيد هناك: (اللهم اجعل هذه الذبيحة كفارة عن ذنبي وانزع الشر منى. (ص367) ))
المفضلات