سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
رَابِط لَهُ صِلَة
https://www.ebnmaryam.com/vb/t32742.html#post295867
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
جزاك الله خيرا اخى الحبيب ابو على
واسمحلى اخى فعن فوائد الاحرف والقراءات
1-التيسير على الامة والرحمة بهم
وذكر ابن قتيبة في تأويل القران ص 30 ما يوافق تعدد اللهجات أيام النبي : "فكان من تيسيره أن أمره الله بأن يقرىء كل قوم بلغتهم.. ولو أن كل فريق من هؤلاء أمر أن يزول عن لغته وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشئا وكهلا ، لاشتد ذلك عليه ، وعظمت المحنة فيه ".
قال الشمس بن الجزري : فأما سبب وروده على سبعة أحرف فللتخفيف على هذه الأمة وإرادة اليسر بـها والتهوين عليها شرفا لـها و توسعة ورحمة وخصوصية لفضلها وإجابة لقصد نبيه أفضل الخلق و حبيب الخلق حيث أتاه جبريل فقال " إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف فقال صلى الله عليه (وآله) وسلم : سل الله معافاته ومعونته إن أمتي لا تطيق ذلك ، ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف ".
2-تحقيق انتشار الدعوة الاسلامية وذلك ان انتشارها مرتبط بانتشار القران الكريم
3-الدلالة على مصدر القران وانه وحى من الله وذلك ان تعدد القراءات وتعدد الاحرف واتساق بعضها مع بعض وترابطها من غير اختلاف فضلا عن التضاد لو التنافى يدل على ان الله حكيم خبير
4- ان الاحرف السبعة من خصائص هذه الامة
قال الإمام ابن الجزري مفصلاً حكم إنزال القرآن على سبعة أحرف: " ومنها إعظام أجور هذه الأمة من حيث إنهم يفرغون جهدهم ليبلغوا قصدهم في تتبع معاني ذلك واستنباط الحكم و الأحكام من دلالة كللفظ… ومنها بيان فضل هذه الأمة وشرفها على سائر الأمم، من حيث تلقيهم كتاب ربهم هذا التلقي وإقبالهم عليه والبحث عنه لفظة لفظة والكشف عنه صيغة صيغة، فلم يهملوا تحريكاً ولا تسكيناً و لا تفخيماً ولا ترقيقاً … مما لم يهتد إليه فكر أمة من الأمم.
قال الطبري في شرح حديث الأحرف السبعة: " ومعنى ذلك كله ، الخبر منه صلى الله عليه وسلم عما خصه الله تعالى به وأمته من الفضيلة والكرامة التي لم يُؤتها أحداً في تنزيله. وذلك أن كل كتاب تقدم كتابَنا نزوله على نبي من أنبياء الله، صلوات الله عليهم، فإنما نزل بلسان واحد، متى حُول إلى غير اللسان الذي نزل به كان ذلك له ترجمة و تفسيراً لا تلاوة له على ما أنزله الله … ومنها ظهور سر الله تعالى في توليه حفظ كتابه العزيز وصيانة كلامه المنزل بأوفى البيان والتمييز .. ".
الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..
جزاك الله خيرا اخى الحبيب ابو على
الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب قلم من نار على مشاركتك المُثرية للموضوع ...
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الحبيب ابو على الفلسطيني
على عودة إن شاء الله لأضع ما عندي في هذا الموضوع المهم والتعليق على بعض مما جاء فيه
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اود الاشارة هنا الى اني لا اقوم بعمل مقارنة بين القراءات اصولا وفرشا ... فهذا باب كبير له مظانه في كتب اهل الشان ... وانما حاولت هنا توضيح هذه المسالة (وهي القراءات) والتي اشكل فهمها على الكثيرين وعساي اكون قد وفقت في هذا ...
وقد لفت نظري استغلال النصارى لهذا الامر ظانين انه قد يوهم المسلم بتحريف القران الكريم .. فقد ورد في احدى زرائبهم تعليقهم على قوله تعالى "وما يفعلوا من خير فلن يكفروه" ال عمران 120 ثم اوردوا هذه الصورة لاحدى صفحات القران الكريم
والمسلم الذي لا يعرف الكثير في باب القراءات قد يتوهم التحريف في القران الكريم والصحيح ان هذه قراءة متواترة هذا هو بيانها ...
يقول محمد حبش في كتابه "القراءات المتواترة"
قوله تعالى: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} آل عمران ـ120 ـ
قرأ حمزة والكسائي وحفص وخلف: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} بالياء فيهما.
وقرأ الباقون بالتاء فيهما وثمرة الخلاف: أن القراءة بالتاء {وما تفعلوه من خير فلن تكفروه} موجهة إلى الأمة القائمة وهو معنى تظاهرت على الدلالة عليه نصوص كثيرة، {وما تفعلوا من خير تجدوه عند الله}و {إني لا أضيع عمل عامل منكم}
وأما القراءة بالياء فقد أفادت معنى جديداً وهو أن الله عز وجل لن يضيع إحسان أهل الكتاب، فيثيب المحسن منهم ويعاقب المسيء، وهذا المعنى الذي انفردت به هذه الآية تصريحاً وتخصيصاً دلت عليه آيات كثيرة تلميحاً وإشارة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} و {إن الله لا يضيع أجر المحسنين} و {من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}(754) ولا يخفى أن المقصود بأهل الكتاب هنا مؤمنوهم.
والله تعالى اعلم
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا المجهود الكبير الممتاز
جعله الله في ميزان حسناتك
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات