نقسم الاستفسار أجزاء
1_ تصوير المرآة بالشيطان
الاحاديث الصحيحة (كما جاء فى صحيح مسلم و صححه الالبانى) :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة. ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أكيد أقبل الحديث لو كان على المرآة المتبرجة فقط واقبلة بصدر رحب
الحديث فعلا يشمل المرآة عموما سواء كانت متبرجه او غير متبرجة
لن اقطع نص من سياقة بل ساتكلم عن الحديث عموما
فى الاسلام المرآة اما تلبس حجاب يغطى الشعر فقط او نقاب يغطى الشعر والوجه ولا يظهر غير العينين
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
رائعاقتباسأكيد أقبل الحديث لو كان على المرآة المتبرجة فقط واقبلة بصدر رحب
هناك قول بالفعل يقول ذلك ... ولكن هذا القول يخرج المرأة من الموضوع تماما ... فهذا القول ان معنى الحديث ان الشيطان يزين صورة المرأة فى نظر الرجل بغض النظر عن سلوك وشكل هذة المرأة ..... وكان يمكن ان نقول هذا القول ونخرج من هذة الإشكالية ... ولكن هذا القول فيه نظر ... لأنه ثبت عن النبى أنه قال عن بعض الأفعال ان فاعلها يقوم بدور الشيطان ... كالذى يقوم بنشر أخبار كاذبة بين الناس ... والزوج الذى ينشر تفاصيل معاشرته مع زوجته .... وكذلك الزوجة ...اقتباس
الحديث فعلا يشمل المرآة عموما سواء كانت متبرجه او غير متبرجة
لن اقطع نص من سياقة بل ساتكلم عن الحديث عموما
كذلك فى أسلوب القران الكريم ايضا عندما تكلم عن قادة الكفار
وإذا لقوا الذين آمنو قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم
ثم أن هناك أحاديث كثيرة جداا تلعن المرأة المتبرجة وسلوكها ..... ولهذا فلا داعى لصرف الحديث عن ظاهرة ... خصوصا أنه مُقيد فى نهايته
يا أستاذة ماريان ... الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة ... وبتالى فكلامك هذا بعيد جداا عن الواقع .... من الصعب ان نقول ... أنه يمكن ان يُفتن رجل بإمراة منقبة أو محجبة وزيها على حسب من الشرع من نظرة واحدة ..!!!اقتباس
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
ولكن حتى و إن حدث هذا ... فهذة المرأة الشريفة خارج نطاق هذا الحديث ... لأن الحديث يخرج على مخرج الغالب .... والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة .......... وقد نقلت لكى هذا القول
وليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها
وأعلمى أنه لا يوجد اى عالم قال ان الحديث يقول ان المرأة تسلك مسلك الشيطان بغض النظر عن سلوكها وأفعالها
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 03-06-2011 الساعة 01:33 AM
اقتباسإن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهلهحضرتك بتقولى ان الحديث يتكلم عن المرأة المتبرجة والغير متبرجة ... ويصورهما بالشيطان .... وتقولى ان المراة صاحبة الوجة الجميل الغير متبرجة يمكن أن تفتن الرجل من نظرة واحدة ؟؟اقتباس
اذا كانت المرآة المسلمة ترتدى ملابس محتشمة تبع ما امرها دينها وترتدى حجاب ولكن وجهها جميل فيعجب بها الرجل لجمال وجهها ماذنبها حينها الذى يجعلها مثل الشيطان ماذنبها ان الله خلقها جميلة الوجه
اذا سلمنا بكلامك هذا و أعتبرنا أنه يمكن تطبيقه مع بداية الحديث ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان) ... ... هل يمكن ان تطبقى هذة النظرية مع باقى الحديث الذى يقول (وتدبر في صورة شيطان ) .... الا ترى معى ان هذا الوصف لا يمكن ان يكون الا على المراة المتبرجة ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 03-06-2011 الساعة 01:34 AM
((فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله ))
كلام صحيح 100%
انا اقصد المحجبة وليست المنقبة
يعنى حضرتك تقصد ان ممكن ان ينظر رجل لامراة متبرجة ويفتن بها من نظرة واحده لكن من البعيد جدا ان ينظر الى امراة محتشمة محجبة ويفتن بها من نظرة واحده
والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
انا معاك فى النقطة ديه لو كان نظر الفجاءة
الاحاديث الصحيحة (كما جاء فى صحيح مسلم و صححه الالبانى) :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ما الذى يدل على ان الرسول يتكلم عن نظر الفجاءة فى هذا الحديث ؟؟
الى انا فاهماه من الحديث
ان المرأة تاتى فى صورة شيطان وتذهب فى صورة شيطان فاذا راى رجل امرأة فليأت زوجتة
مفيش مشكلة انه ياتى زوجتة
لكن المشكلة هنا ان اذا كانت المرأة محتشمة ومحجبة ونظر اليها الرجل اكثر من مرة وافتتن بها تكون فى صورة شيطان مثل المرأة المتبرجة التى يفتتن بها من اول نظرة مع انها ليست لها ذنب وهى محتشمة انما الشيطان الحقيقى هو الذى دقق فيها ونظر اليها اكثر من مرة حتى افتتن بها
هذا مافهمته من الحديث
أنا ايضا أقصد المرأة المحجبة ... مع العلم ان أغلب العلماء قالوا بوجوب النقاب على المرأة الجميلة فى زمن الفتنة .... ولكنى سأفترض معكى انها محجبة بضوابط الشريعةاقتباس
انا اقصد المحجبة وليست المنقبة
يعنى حضرتك تقصد ان ممكن ان ينظر رجل لامراة متبرجة ويفتن بها من نظرة واحده لكن من البعيد جدا ان ينظر الى امراة محتشمة محجبة ويفتن بها من نظرة واحده
والغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
اعتقد ان هذا شئ طبيعى يتفق عليه العقلاء .... من الصعب ان يُفتن رجل من نظرة واحدة فقط ... من امراة محجبة .... خصوصا وكما قولت ... ان الشئ الذى يمكن ان يفتن الرجل فى المرأة المحجبة هو وجهها و يمكن أن نطبق عليه بداية الحديث فقط ... (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ) .... ولكن نهاية الحديث ( وتدبر في صورة شيطان ) لا يمكن ان ينطبق على مسلمة محجبةاقتباسوالغالب بالطبع ان الرجل لا يُفتن من نظرة واحدة من امرأة عفيفة وشريفة
جميلاقتباسانا معاك فى النقطة ديه لو كان نظر الفجاءة
لأن هناك أحاديث أخرى تحرم النظرة الثانية بصيغة قطعية ... كما سترى الاناقتباسما الذى يدل على ان الرسول يتكلم عن نظر الفجاءة فى هذا الحديث ؟؟
هذا الكلام يصح لو كان الحديث أو الشرع عموما يبيح للرجل النظر للمرأة أكثر من مرة .... مينفعش يا أستاذة ماريان تفرضى حاجة من عندك وبعدين تبنى عليها سؤال ..!!اقتباسلكن المشكلة هنا ان اذا كانت المرأة محتشمة ومحجبة ونظر اليها الرجل اكثر من مرة وافتتن بها تكون فى صورة شيطان مثل المرأة المتبرجة
حضرتك بتقولى ( ونظر اليها الرجل اكثر من مرة ) ... ومن قال لكى أن هذا جائز اصلا ..!! ... هذة القضية فيها نصوص قطعية الدلالة .... وتدل بصورة واضحة على حرمة النظرة الثانية وعدم جوازها
لنرى بعض الأحاديث
يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى وليست لك الثانية
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 48
خلاصة حكم المحدث: حسن
سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك يعني : لا تعاود النظر مرة ثانية
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ، يفضحه و لو في جوف بيته
الراوي: أبو برزة الأسلمي و البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7984
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
( فإنما لك الأولى وليست لك الثانية ) ........( لا تعاود النظر مرة ثانية ) .... ( فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ) ....(ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) .... كل هذة الروايات والمعانى علمها الرسول لأصحابه الرسول علمهم ان النظرة الثانية محرمة ... وعملهم ان العازب الذى لا يستطيع الزواج لا يوجد له خيار الا الصوم ولم يُبيح له ان ينظر للنساء مثلا ..!! ... وعلمهم ان تتبع العورة لا يجوز ..... وبتالى فالرسول غير ملزم أن يكرر هذا المعنى دائما فى أحاديثه الأخرى ..!!
و أكبر دليل ان الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة .... وكان هذا مفهوم لدى الصحابة ... هو سكوت الصحابة وعدم سؤالهم .... فلو فهم صحابى من هذا الحديث ان النبى يتكلم عن النظر للنساء بصفة عامة .... لكان سأله عن قضية البصر ... ولكن لأنهم فهموا انه يتكلم عن النظرة الأولى التى تأتى بدون قصد ... لم يسألوه عن ذلك
ولو أعتبرنا ان رواية النبى التى تقول أنه طبق هذا الحديث عندما رأى امرأة أمام أصحابه رواية صحيحة .... لكانت هذة الرواية دليل قاطع على ان الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة ... لأنه لو كان النبى صادق فهذا لا ينطبق عليه طبعا .... ولو كان نبى كاذب فلا يمكن ان يطلق بصره على امرأة تمشى فى الشارع امام أصحابه .... وهو دائما ما يحسهم على غض البصر .
أتمنى ان يكون الأمر اتضح ضيفتنا الكريمة
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 05-06-2011 الساعة 12:41 AM
نسأل الله أن تكونى بخير ضيفتنا الكريمة ماريان
والا يكون أصابك اى مكروه
أرجو ألا يكون قد بدر منا ما يضايقك أو يسوءك يا ماريان
طيب حمد لله على سلامة حضرتك على كل حالاقتباسانا كنت بس مشغولة بأمورى الشخصية
أتحدث عن هذة الرواية ... التى طبق الرسول هذا الحديث عمليااقتباس
مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يضمر ما في نفسه
فـــلو فرضنا صحة هذة الرواية
فالنبى
اما أن يكون نبى صادق
وهنا لا يمكن لنبى صادق أن يفعل شئ حرمه الله عليه وعلى المسلمين ( عدم غض البصر ) ...... وهنا نجد أن الرواية تتحدث بالتأكيد عن نظر الفجاءة ... لأنه مُحرم اصلا اى نظرة أخرى بعدها
اما لو كان نبى كاذب ( وحاشا لله )
فلا يُعقل ايضا ان يفعل شئ أمام أصحابه وهو دائما ما يحرمه عليهم ( إطلاق البصر ) ..... فليس من الذكاء ان أخالف قولى أمام أتباعى ... وقطعا قطعا .... لو كان النبى أطلق بصره على هذة المرأة أمام أصحابه .. لكان سأله الصحابة عن تفسير هذا الفعل .... فعدم سؤال الصحابة النبى .. دليل قاطع ان هذا الحديث يتكلم عن نظر الفجاءة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات