.
يسوع يأمر بقتل الاطفال لخطورتهم
سمعنا عن أشكال كثيرة للإرهاب ولكننا لم نسمع من قبل أن الأطفال والأجنة أصبحوا يمثلون خطورة ولزم ذبحهم .
العدد 31
7 فتجندوا على مديان كما امر الرب و
قتلوا كل ذكر 8 و ملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي و راقم و صور و حور و رابع خمسة ملوك مديان و بلعام بن بعور
قتلوه بالسيف 9 و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم 10 و
احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار 11 و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم 12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا
تعالوا نرى ماذا حدث عندما خرج موسى لإستقبال الجيش الظافر بعد القتل والحرق وإراقة الدماء ... حيث سخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية (14-15من نفس الإصحاح) ........... فما هو الأمر اليسوعي ضد أسرى الحرب ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للاسرى
اذهبوا فأنتم الطلقاء
ولكن يسوع أمر بقتل الأسرى وبالاخص الأطفال والنساء الغير عذارى
العدد 31
17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات .
هذه الفقرات تُعيدنا إلى موضوع الغلمانية وإشتهاء الأطفال ... راجع المشاركة رقم 21 بالصفحة رقم 3 بنفس الموضوع
http://www.albshara.net/vb/showthread.php?t=3121&page=3
أطفال تقتل لماذا ؟
رد علينا
القمص انطونيوس فكري في تفسير هذه الفقرة
الذكر يقتلون لأنه حين يكبر سيحارب الشعب. ويكون أن قتل الذكور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى قتل كل ما يمكن أن يكون سبباً فى الحرب ضد الإنسان أى رفضه.
ولو نظرنا للحكم الصادر سنتعجب من أمر هام وخطير وهو : كيف سيتم الكشف على الأطفال والنساء لتحديد الذكر من الأنثى في الأطفال ؛ وتحديد النساء العذارى من النساء الغير عذارى؟
فهل يحق للكنيسة إنكار الإرهاب اليسوعي الذي أعلنه في العهد القديم ليخرج بعده كالوديع المحبوب فارس العذارى في العهد الجديد ؟
وقالت الكنيسة
هل يسوع قام بعزوات وسرايا كما فعل رسول الإسلام ؟
نقول
إن يسوع في العهد القديم أباد جميع الشعوب وحرق جميع المدن والقرى وذبح الأطفال لكي لا يكبروا ويحاربوا بني اسرائيل ... فلمن كان سيُعد يسوع غزوة في العهد الجديد وقد أباد الأمم في العهد القديم ؟
والأعجب وجدنا أن ظهور يسوع كان في زمن غفل عنه فجاة ولم يكن تحت سيطرته فوجد قيصر احتل بني اسرائيل وجميع الشعب كان تحت ولايته ... وراحت كل المذابح في العهد القديم هباءً وأعداد بالملايين قتلوا لهدف ولكن الهدف لم يتحقق.. حيث أن هذه المذابح كما اشار القمص انطونيوس فكري كلها كانت من أجل تدمير كل الأمم التي كانت تشكل خطر على بني اسرائيل ولكن انهزم بني اسرائيل وخَضَعوا تحت حكم قيصر .
فهل نجح الإرهاب اليسوعي وحقق أهدافه بعد كل هذه الأعداد الكبيرة من القتلى؟
اترك الرد للمتابع .
.
المفضلات