-
ويتفرع عن ذلك البحث في واجبنا نحن معاشر المسلمين إذ أننا نتحمل جزءا عظيما من مسئولية حمل الدعوة إليهم، وسيسألنا الله تعالى عنهم يوم القيامة، نسأل الله العافية، فلندقق إذن في مفهوم الكفر ما هو لنجلي حقيقته والله المستعان، |
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم:
سأسأل السؤال التالي، وهو من المسائل الشائكة، ولكنه يفيدنا لتجلية فهم موضوع حقيقة الكفر ما هي؟
فأقول: الكافر كما بيَّنَّا سابقا، قد يكون كَفَرَ منكرا الحق، أو معاندا، أو جاحدا، أو منافقا،
وفي كل الأحوال رأينا أنه تفاعل مع هذا الحق بشكل ما، فإما أنه لم يقتنع به، أو لم يوله عناية كافية من التفكير والاهتمام،
فلم يقف على وجه الدلالة في الأدلة، ليتبين دلالتها على الحق، فأنكره،
أو أن يكون اقتنع به ولكنه جحد، أو أن يكون استكبر عليه بعد أن عرفه،
أو أن يكون عرفه وأصر على الكفر أو نافق،
في كل الأحوال تجد أن هنالك عنصر المعرفة قد توفر، سواء معرفة إجمالية أم تفصيلية.
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
المعرفة الإيجابية والمعرفة السلبية كلاهما يفضي للكفر:
فالإنكار: يكون بعد معرفة، والجحود يكون بعد معرفة، والعناد والاستكبار يكونان بعد معرفة، سواء معرفة إيجابية، بأن يعترف بهذا الحق ويتبين له الهدى على حد تعبير القرآن، ثم يشاقق،
أو المعرفة السلبية بأن لا يقتنع، ولا يرى أن هذا هو الحق،
ففي الحالتين أقيمت عليه الحجة ويكون كافرا، والنفاق قد يكون ثمرة أي من الأمور الثلاثة السابقة ولكن صاحِبَهُ تظاهر بالإيمان وقلبه منه خاو.
إننا حين نتفكر في معنى كلمة كافر وكفر، نراه غطَّى الحقَّ بغطاءِ الكفرِ، وسَتَرَ الحقيقةَ عن نفسه برداءِ الجحود أو الإنكار،
فحتى يغطي الحقيقة، لا بد أن يكون عرفها،
وَأَعْرَضَ عنها، ليسمى كافرا،
أو تعرض للحق ولكنه لم يأخذ به، كأن لم يعتقد أنه هو الحق،
في كلا الحالتين لا بد أنه تفاعل مع الحق ثم كفر به، وكذَّب به،
تماما كمن يكفر النعمة، فإنه حصل عليها أولا، ثم كفر بها، ولا يكون كافرا بالنعمة قبل أن يحصل عليها،
هذا هو إنزال المعنى اللغوي على الواقع، ولكننا نريد أن نبين حقيقة الكفر من جهة الشرع،
وهو بحث أعمق من الوقوف على معنى الكلمة اللغوية، فنقول: |
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
مقدمة مهمة لمسألة التصديق والمعرفة:
إننا إذ نبحث في كيفية ستر الكفر للإيمان [كحال الكافر المرتد، غطى الكفرُ على إيمانه في قلبه ونفاه]،
أو ستر الكفرِ للتصديق [كحال الجاحد استيقَنَ وشاقَقَ]،
أو ستر الكفر للمعرفة [كحال من عانَدَ أو أنكَرَ، عَرَفَ وأنكَرَ وأبَى] عند الكافر، وطمْسه لمعالمه في قلبه،
ينبغي لنا أن نسأل أنفسنا إن كان في قلب هذا الكافر نوعٌ من المعرفة أو التصديق، تمَّ سترهما بحجاب الكفر،
ويتبادر للذهن أكثر صورة الكافر الذي أنكر الحق ولم يصدقه، وكذب به، ولم يقتنع به،
ولكننا سنرى نوعا آخر إذ نتأمل في أحوال بعض الكافرين، ممن بين لنا القرآن الكريم خبايا نفوسهم، وأن قلوبهم صدَّقت ببعض قضايا الحق، تصديقا جازما، ولكنهم ستروا هذا التصديق وغطوه بحجب كثيفة من الجحود والعناد، فكفروا:
نقول هذا، لنتبين الترابط بين الكفر وضده في نفس المرء، وكيف ينفي الضدُّ ضدَّهُ ويمحوه:
قبل الشروع بتفصيل هذه القضايا المهمة علينا أن نتدبر في هذا النص لأهميته القصوى هنا:
لننظر إلى الصورة الكبيرة للإيمان، حيث أنه هو نقيض الكفر،
وعلى المرء أن يقوم بأمور معينة لينتقل من الكفر إلى الإيمان:
فهو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، بكافة ما جاء به الرسول إجمالاً وما ثبت بالدليل القطعي تفصيلاً، وأن يكون تقبل ذلك عن رضى وتسليم.
فإن لم يتقبل ذلك، أو لم يتقبل بعضه، عن رضى وتسليم، لا يتحقق فيه وصف: التصديق،
لاحظ أننا نتكلم عن الإيمان بكل ما جاء به الرسول، عليه سلام الله،
فمثلا: عندما جاء موسى عليه سلام الله قومَ فرعون بالآيات المبصرات، استيقنوها، أي استيقنوا هذه الأدلة، فكان لديهم التصديق الجازم بصدقه في تلك الآيات المعجزات،
لكنهم لم يصدقوا باليوم الآخر، على الصورة التي أمرهم بالإيمان بها عليها، ولم يتبعوا رسولهم، فهم استيقنوا أشياء وكذبوا بأشياء،
ومثلا، علماء بني إسرائيل عرفوا محمدا عليه السلام بكل علاماته،
لكنهم فرقوا بين أنبياء الله، فآمنوا ببعضهم وكفروا ببعضهم،
فتصديقهم لم يكن بكل ما جاء به الرسول، وهذه عادتهم فلا تستغربنها، فهم رأوا من موسى عليه السلام الآيات العظيمة ولكنهم عبدوا العجل عند أول سانحة،
فهذا يدل على أن التصديق إن توفر ببعض حقائق الاعتقاد، فإنه قد لا يتوفر في البعض الآخر،
فلا يكون لدى صاحبه: التصديق الذي هو حدٌ من حدود تعريف الإيمان، وهذا لا ينفي وجود التصديق لديه بالحقائق التي استيقنها، كالآيات المبصرات عند قوم فرعون، وهو في المحصلة كافر.
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
كذلك، عندما بحث أهل العلم في المعرفة، وعلاقتها بالإيمان، انطلقوا من زوايا متعددة،
فمنهم من انطلق من زاوية: هل يحتاج المؤمنُ تعلمَ أدلة المتكلمين، وموجبات العقول، حتى يعرف، ويدخل في حياضِ المؤمنين، أم يكتفي بالأدلة الجُمْلية؟
تلك التي تقضي على الشك لديه، وتكفيه ليجعل إيمانه راسخا؟
فالمعرفة إذن: هل هي متعلقة بكل ما فيه موجبات العقول، والأدلة والشبهات، والردٍّ عليها، أم هي متعلقة بمعرفة عامة، تتعلق بأصل الإيمان، وبقضاياه الرئيسة وخطوطه العريضة، توصل المرء إلى الجزم، وتكفيه؟
وهو ما نراه،
فعلى هذا، تكون المعرفة المطلوبة لتحقق وجود الايمان: عِلما مجملا يثبت صحة هذا الدين، لا معرفة تفصيلية.
والزاوية الثانية هي هل المعرفة هي العلم؟
فقد أطلقها تعالى وصفا لما عند علماء بني إسرائيل في حق الرسول ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ 20 الأنعام
فهذه المعرفة عِلم عن دليل خبري أو سمعي حيث كانت كتبهم تحوي بشائر عن نبوة محمد عليه السلام،
﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ 114 الأنعام
فعبر عن نفس الشيء مرة بالعلم ومرة بالمعرفة، فما لدى العالم معرفة، فهي التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، فكل قضية عرفتها فقد علمتها، على تفاوت في الاستعمال اللغوي ليس هنا موضعه.
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
إذا تبين لك هذا، فمرادي من ذكره هنا هو أنني سأثبت بعد قليل إن شاء الله، أن لدى بعض الكفار تصديقٌ جازم مطابق للواقع عن دليل بقضايا معينة، كقوم فرعون، إذ جاءتهم الآيات المبصرة،
وكعلماء بني إسرائيل، عرفوا قضايا معينة من المطالب الخبرية التي لديهم خبرها في كتبهم،
إلا أنه ليس لديهم التصديق الجازم بكل ما جاء به الرسول عليه سلام الله، وليست لديهم المعرفة بقضايا بعَّضوا فيها الإيمان،
فآمنوا ببعض وكفروا ببعض، كتبعيضهم في الإيمان بالرسل،
فنفي التصديق بكل ما جاء به الرسول عليه السلام لا يعني نفي التصديق بما أخبر الحق سبحانه أنهم عرفوه أو استيقنوه،
فحتى لا يظنن أحد أنني وقعت في التناقض استفتحت هذا الباب بهذا الشرح فافهمه،
وأضيف عليه، أن تتوفر المعرفة ولكن يتبعها إنكار أو جحود أو استكبار أوعناد، أو عدم اقتناع، أو قد تتوفر المعرفة بأن كل ما جاء به الرسول حق، ولكن يحول بين المرء وبين الإيمان الإنكارُ أو الجحودُ أو الاستكبارُ أو العنادُ، أو الفعل المكفر، أو القول المكفر، أو الشك بحقيقة أُمِرَ تيقُّنَها، أو اعتقد بحقيقة ما أُمِرَ باعتقاد نقيضها،
ومع ذلك فهو عارف عالم، ببعض حقائق الايمان دون بعض، ولكنه في المحصلة كافر.
فهذه العلاقة بين حال الكفر، وتفاعل هذا الكفر مع قضايا الحق، تفاعلا سلبيا، أدى بالمرء إلى ستر الحق بحجاب الكفر الكثيف، فسمي لذلك بالكافر، لأنه نفى الحق سواء بالإنكار أو الجحود أو العناد.
لنفصل أكثر، حتى نتبين برهانَ هذا ودليله من كتاب الله تعالى:
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
إستنتجت من آية ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾ النمل 14،
أن فرعونَ وقومَهُ حصل عندهم التصديق المقابل للتكذيب وذلك من كلمة ﴿استيقنتها﴾ كون اليقين عندي هو نفسه التصديق الجازم.
ولندقق لنر أن القرآن يقول مفرقا بين التصديق المعتبر في الإيمان والتصديق المعتبر في اليقين:
﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ* إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ* فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ* فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ﴾ المؤمنون 45-48
﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ﴾ الأنفال54
﴿وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى﴾ طه 56 ﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى* فَكَذَّبَ وَعَصَى﴾ النازعات 20-21
والتكذيب عكس التصديق،
فهم لم يصدقوا مع أنهم استيقنوا،
فدل على أن التصديق الذي تحصَّلَ لديهم من تلك الآيات المبصرة، مغاير للتصديق المطلوب للإيمانِ، فسُمُّوا بالمكذبين حين مقابلة الايمان بالكفر، أي أنهم كذبوا بالإيمان.
مع أنه وصفهم باليقين،
ولكن لأنهم لم يصدقوا بكل ما أمروا به انتفى عنهم التصديق المعتبر في الإيمان ووصفوا بالمكذبين،
مع أنهم وصفوا أيضا بالموقنين،
فالتصديق المعتبر في الإيمان تصديق بكل ما جاء به الرسول،
أي معاقدة على التصديق،
بينما التصديق المعتبر في اليقين والمعرفة والعلم هو تصديق بقضايا تفصيلية،
قد لا يكون مصحوبا بتصديقٍ بكافة القضايا التي بها يصح الإيمان،
فيبقى المرء على الكفر،
أو يطمسُ الجحودُ والإنكارُ معالمَ هذا التصديق وتأبى النفس أن تنقاد له،
لذلك يوصف صاحبه باليقين، أو بالمعرفة، أو بالعلم، ولا يوصف بالإيمان، إلا أن يجمع إليه ما ينقله للإيمان،
من هنا قلت قبل قليل أن الرازي رحمه الله اختار مدخلا صعبا شائكا لبحث حقيقة الكفر.
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
قال الألوسي: (والإيمان في اللغة التصديق أي إذعان حكم المخبر وقبوله وجعله صادقاً، وهو إفعال من الأمن كأنّ حقيقة آمن به آمَـنَهُ التكذيب والمخالفة،
ويتعدى باللام كما في قوله تعالى ﴿قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ 111 الشعراء،
وبالباء كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان أن تؤمن بالله" الحديث،
قالوا: والأول باعتبار تضمينه معنى الإذعان والثاني باعتبار تضمينه معنى الاعتراف إشارة إلى أن التصديق لا يعتبر ما لم يقترن به الاعتراف،
وقد يُطلق بمعنى الوثوق من حيث أن الواثق صار ذا أمن، وهو [الإيمان] فيه حقيقة عرفية أيضاً كما في الأساس،
وأما في الشرع فهو التصديق بما علم مجيء النبي صلى الله عليه وسلم به ضرورة وتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا)
إذن: فالإذعان الذي به يتحقق الاتباع، جزء من تعريف التصديق الذي به يدخل المرء بالإيمان، الإذعان بكل ما جاء به الرسول، والتصديق بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
فمن عرف ولم يذعن، كفر لأنه شاقق، وعدم الإذعان هذا قد يكون نتاج الجحود، أو العناد، أو الاستكبار، أو الإنكار.
بقي أن نبين العلاقة بين الإنكار وبين المعرفة، وبين الجحود وبين المعرفة، لنخرج من ذلك بأن الكفر ينشأ بعد المعرفة بالأمر المجمل الكلي الذي يُعتبر أساس الدخول في الإيمان والخروج من الكفر، كما بينا سابقا في تفصيل ما به يحصل الانتقال من الكفر إلى الإيمان، فراجعه:
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
المعرفة والإنكار والجحود:
عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ فَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَجْرَدُ فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ سِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَغْلَفُ فَقَلْبُ الْكَافِرِ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمُصْفَحُ فَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا الْمَاءُ الطَّيِّبُ وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ فَأَيُّ الْمَدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى الْأُخْرَى غَلَبَتْ عَلَيْهِ. مسند أحمد باقي مسند المكثرين.
وفي صحيح الإمام البخاري: أتينا عمر في وفد، فجعل يدعو رجلا رجلا ويسميهم، فقلت: ما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى، أسلمت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وعرفت إذ أنكروا. فقال عدي: فلا أبالي إذا.
وفي صحيح الإمام مسلم: إنه يستعمل عليكم أمراء. فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ. ومن أنكر فقد سلم. ولكن من رضى وتابع، قالوا: يا رسول الله! ألا نقاتلهم؟ قال (لا. ما صلوا) (أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه). وفي رواية: بنحو ذلك. غير أنه قال (فمن أنكر فقد برئ. ومن كره فقد سلم.).
وفي صحيح مسلم: جاء هذا إلى ابن عباس (يعني بشير بن كعب). فجعل يحدثه. فقال له ابن عباس: عد لحديث كذا وكذا. فعادله. ثم حدثه. فقال له: عد لحديث كذا وكذا. فعادله. فقال له: ما أدري، أعرفت حديثي كله وأنكرت هذا؟ أم أنكرت حديثي كله وعرفت هذا؟ فقال له ابن عباس: إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن يكذب عليه. فلما ركب الناس الصعب والذلول، تركنا الحديث عنه.
وفي صحيح مسلم: كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع يدها، فأتى أهلها أسامة بن زيد فكلموه. فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها.
فالإنكار والجحود سبقتهما معرفة،
قد لا تكون معرفة تامة، ولكن قدْرا ما من المعرفة لزم ليتبعه تصرف يتصرفه الكافر بأن ينكر، أو يجحد، فالكفر لم يأت من فراغ وخواء فكري، بل سبقه اطلاع مهما كان على الحق، ثم إنكار له.
إنك قبل أن تنكر المنكر لا بد أن تعرف أنه منكر ثم تقوم بإنكاره! لذلك كان إنكار المنكر صنو الأمر بالمعروف، تعرف المعروف فتأمر به، وتعرف المنكر فتنكره أو تغيره!
فلنحقق إذن في مسألة البلاغ المبين والمعجزة، لنتبين باقي معالم حد الكفر،
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
البلاغ المبين:
معنى البلاغ المبين الإجمالي، أن يُؤتى على كل قضية من قضايا الاعتقاد بالأدلة القاطعة الواضحة التي تثبت صحتها، فلا يملك العقل بعدها إلا أن ينقاد للحق انقيادا عن رضا واختيار.
وأن تُسد كافة ذرائع الكفر،
فلا تبقى للمرء من حجة يحتج بها أمام الله تعالى،
فمن تغافل عن تلك الحُجة، فمشكلته هو أنه تعامى عنها، لكن الحق سبحانه وتعالى أقام دعائمها، عَلِمَها من عَلِمَها، وجهلها من جهلها،
ونبَّه الحق سبحانه إلى آلية الوصول لتلك الحقيقة،
سواء بسؤال أهل الذكر، أو بالتفكر،
أو بالأدلة القاطعة التي هدمت أركان الباطل وأقامت دعائم الحق،
أو بتطبيق الاسلام عمليا في الواقع،
أو من خلال إيجاب التبليغ وحمل الدعوة، وما إلى ذلك
حتى لا تبقى حجة لمحتج أمام الله تعالى، سواء الغافل اللاهي، أو الجاهل الذي قد سنحت له سانحة للتعرض لنفحات الحق،
فكلاهما أقيمت عليه الحجة،
أما الجاهل الذي لم تسنح له سانحة للتعرض لنفحات الحق، وحجب عنه بحجب كثيفة من القهر والإضلال، ولم تصله الدعوة بأي صورة من الصور، فقد يُعذر على جهله بالحق، وأمره إلى الله وقد يقاس على أهل الفترة والله أعلم.
يتبع ----
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
يتبع :
التبليغ والإنذار وإقامة الحجة
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-10-2012, 06:12 PM
-
بواسطة ابوغسان في المنتدى العقيدة والتوحيد
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-07-2011, 09:01 PM
-
بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 15-08-2008, 01:31 AM
-
بواسطة @ سالم @ في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-03-2008, 09:16 PM
-
بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات