أخى فى الله السيف البتار إن بضاعة القوم هى التدليس والألتواء والكبير منهم والصغير والبطرك حتى الحقير عندما يتحدث يخيل إليك إنه بولس الكذاب والنصرانى لا يكون نصرانى إلآ إذا كذب وقولهم المشهور عندما يحدثك آى منهم يقول لك صدقنى... صدقنى لعلمهم بأنهم كاذبون وأغلبهم يعتقد إن مجد الله يزيد بكذبهم كما علمهم بولس وهم فى ذلك كاذبون فهى طبيعتهم منافقون . فإذا جمعتهم بالمسلمين مناسبة يقولوا نحن أكثر مودة لكم من اليهود هكذا يقول القرءان الكريم وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون . وإذا تباعدوا عنا أو قويت شوكتهم قليلآ سبوا الأسلام والمسلمين .علمآ بأن النصارى التى نزلت الآيات فيهم هم النصارى الموجودين على عهد رسول الله والذين عرفوا ما نزل عليه من الحق وفاضت أعينهم من الدمع فليس المقصود بهم نصارى هذه الأيام . ولا نقول كلهم ولكن أغلبهم لأن منهم الكثير ممن يكتم إسلامه خوفآ من بطش القساوسة والرهبان وإن كانوا هم أكثرمن يسلم لعلمهم بما فى عقيدتهم من كفر وإلحاد ولو وجدوا ملآذا وأمنآ منا نحن المسلمون لأشهروا إسلامهم وشهدوا علآنية بشهادة التوحيد
المفضلات