أحد المسيحيين الجهلة وأسمه (ابو سعود العراقي) أو (ابو يونس) أو (المنتصر بالله) قام بالتعقيب على هذا الموضوع بجهالة فقال :
فرداً على هذا الكلام الهابط اقول له :-اقتباس
رسالة خاصة معنونة للسيد السيف البتار...انا لا اريد ان اطلق عليك كلمة كاذب لانها ربما كلمة صعبة عليك لكن سأبين لك مدى مصداقيتك في نشرك للمواضيع المسيحية ودع القراء ايضا يقيمون مصداقيتك بعد نشر الموضوع اذا تقدروا ان تنشروه...حيث في احد مواضيعك التي نشرتها تحت عنوان المسيحية دموية واجرام ووحشية وجعلت الموضوع مغلقا كي لا احد يقدر ان يكشف حقيقتك ويعلق على الموضوع حيث نشرت عن سفر القضاة 11 بان روح الرب كانت على يفتاح فنذر بذبح اول من يخرج من بيته...... فأستجاب له الرب.....لكن الحقيقة لم يرد اي جواب من الله واي استجابة لم تذكر والله لم يبارك هذا العمل لكن كان تصرفا شخصيا من يفتاح اي هو الذي نذر وهو الذي نفذ وهذا ناتج عن كونه انسان مثل اي انسان تحت الخطية ومثل نبيك الكريم الذي كان يقوم ويقعد ويطلب المغفرة ولا يعرف ان الله استجاب لطلبه ام لا..هكذا كان يفتاح
وقال ايضاً
واخيرا النص الصحيح في قضية يفتاح هي كالاتي..
.29فَكَانَ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى يَفْتَاحَ، فَعَبَرَ جِلْعَادَ وَمَنَسَّى وَعَبَرَ مِصْفَاةَ جِلْعَادَ، وَمِنْ مِصْفَاةِ جِلْعَادَ عَبَرَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ. 30وَنَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْرًا لِلرَّبِّ قَائِلاً: «إِنْ دَفَعْتَ بَنِي عَمُّونَ لِيَدِي، 31فَالْخَارِجُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِلِقَائِي عِنْدَ رُجُوعِي بِالسَّلاَمَةِ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِلرَّبِّ، وَأُصْعِدُهُ مُحْرَقَةً». 32ثُمَّ عَبَرَ يَفْتَاحُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ لِمُحَارَبَتِهِمْ. فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِهِ. 33فَضَرَبَهُمْ مِنْ عَرُوعِيرَ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى مِنِّيتَ، عِشْرِينَ مَدِينَةً، وَإِلَى آبَلِ الْكُرُومِ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا. فَذَلَّ بَنُو عَمُّونَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.34ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا. 35وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا بِنْتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْنًا وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ، لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ». 36فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي، هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ، بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ». 37ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي». 38فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ. 39وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا، فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ 40أَنَّ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ يَذْهَبْنَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَنُحْنَ عَلَى بِنْتِ يَفْتَاحَ الْجِلْعَادِيِّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فِي السَّنَةِ.
....وانت ستقول لماذا دفع الله بني عمون ليد يفتاح ؟الم يكن هو هذا يعني جواب الله على موافقته على النذر؟ اقول لك لا بل هي خطة الله اراد ان يفعلها ضد شعب خاطيء ولا علاقة بما سيفعله يفتاح بعد ذلك بل هو تصرف شخصي محض..وهذا الرابط الذي وضعته لا يجعلني افتح اي رابط اخر غيره لانه اول رابط افتحه واشاهد فيه الافتراء على الله والكذب..............؟ كن صادقا ومنصفا حين تكتب.
أنا لا أأخذ تفسيرات الكتاب المقدس من شخص مسيحي عادي لأنه يجهل عقيدته ويرمي كل شيء على القساوسة والرهبان الذين ينحني لهم .
هذا المسكين يعترض على قصة يفتاح مستنداً على نقطة واحدة وهي أن الله لم يوافق على نذر يفتاح بقتل ابنته كقربان .. وهذا طبعاً كلام كذب وعاري من الصحة .
فقال القمص انطونيوس فكري في تفسير هذا الحدث :
أعتقد يفتاح أنه يرضى الله بالذبائح البشرية. وهو نذر ليس فيه شئ من الحكمة والله لا يوافق عليه. ولكن الله صمت ولم يمنع تقديم الإبنة كنذر : ليلقن كل المؤمنين درساً قاسياً أن هذا النذر بهذا الأسلوب أى تقديم نفوس بشرية كذبائح هو شئ مرفوض. و حتى يتعلم يفتاح الدرس بصفة شخصية سمح الله لإبنته العذراء أن تخرج هى للقائه فصارت القصة مريرة .
وقال القمص تادرس يعقوب ملطى في تفسير هذا الحدث :
كان هذا النذر- في رأي كثير من الأباء – لا يحمل شيئًا من الحكمة، ولعل الله أراد أن يلقن يفتاح بل وكل المؤمنين عبر الأجيال درسًا قاسيًا، فسمح بخروج ابنته الوحيدة العذراء للقائه، فصار يفتاح في مرارة.
وقال ايضاً القمص تادرس يعقوب ملطى :- يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الله لم يوقف تقديم هذه الذبيحة كما فعل في ذبح إسحق بالرغم من عدم قبوله الذبائح البشرية، وذلك لكي تكون درسًا للبشرية .
إذن نصل في النهاية :- مهما تعددت الأقوال بأن الله لا يقبل مثل هذه النذور إلا أن جميع علماء اللاهوت ومُفسري الكتاب المقدس اتفقوا على رأي واحد وهو أن الرب قبل نذر يفتاح وسلمه بني عمون وهزمهم .. كما أن يفتاح لم ينذر ابنته كذبيحة بل قال : فكل خارج من باب بيتي للقائي حين رجوعي سالما من عند بني عمون أكرسه، وأقدمه محرقة لله... لكن الرب هو الذي دفع ابنة يفتاح لتكون الذبيحة فتكون هي الخارجة من باب البيت لإستقبال أبيها يفتاح .
فإن كان الرب قبل هذا النذر ليلقن يفتاح والأخرين درساً قاسياً فهذا لا يمنع أن ننفي قبول الرب هذا النذر .. هذا باتفاق وإجماع علماء كنيسة .
ولا يُخفى على أحد أن الفقرة 29 بالإصحاح الحادي عشر من سفر قضاة ذكر أن يفتاح حلت عليه روح الرب ... وقال القمص انطونيوس فكري : كان الروح على يفتاح ليتنبأ بل ليعطيه موهبة قيادة الجيش فالله يعده للعمل الذى أرسله إليه .. وكلنا نعلم من هذه القصة أن ابنة يفتاح طلبت من أبيها مهلة شهرين قبل أن يذبحها .... فلو الرب يرفض هذا النذر لآتى إليه (يفتاح) إلهام الوحي من خلال روح الرب برفض هذا النذر ، أو أتى إليه وحي أو ملك أو رأى رؤية منامية مثل التي رأها الكافر فرعون عندما رأى الله في منامه وحذره من أن يمس سارة ... فلماذا ظهر الرب لكافر مثل فرعون لحماية سارة ولم يظهر ليفتاح الذي حلت عليه روح الرب لحماية ابنته من الذبح إن كان الرب يرفض بمثل هذه النذور .
نصل في النهاية انني لا أكذب ولا أتحدث أو أحلل أو أنقض الكتاب المقدس من بنات أفكاري بل من عادتي قراءة تفسيرات هذا الكتاب الهزيل قبل نقضه أو تحليله ليكون كلامي صادق وهذا بفضل الله سر نجاحي .
فنصيحة لأي مسيحي تسول له نفسه أن يُعقب على كلامي : عليك أولاً أن ترجع لتفسيرات علمائك قبل أن تنقض أو تعترض على كتاباتي لأنني بفضل الله أكثر منك علماً في عقيدتك .
المفضلات