اقتباسكلمات من ماس .. لا يفهمها ولا يعقلها ولا يعمل بها إلا لكل من عنده إحساس
اقتباسكلمات من ماس .. لا يفهمها ولا يعقلها ولا يعمل بها إلا لكل من عنده إحساس
أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ
تَصَدّى رَجُلٌ لِهَارُوُنَ الرَّشِيِدِ فَقَالَ : إِنِّيِ أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ عَلَيْكَ فِيِ المَقَال ِ- فَهَلْ أَنْتَ مُحْتَمِلٌ ؟
فَقَالَ لَهُ هَارُوُن الرَشِيِدُ: لاَ . لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ - إِلَىَ مَنْ كَانَ شَرَّاً مِنِّيِ - وَأَمَرَهُ بِاللِّيِنِ .
- يَعْنِيِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَمَرَ مُوُسى عَليْه السَّلام باللِّيِنِ مَعَ فِرْعَوْن - قال تعالى : ( فَقُوُلاَ لَهُ قَوْلاً لَيَّنَاً ) .
* إِنَّ اللَفَتَات القُرْآنِيَّةَ وَالإِشَارَاتِ النَبَوِيَّةَ إِلَىَ الرِفْقِ وَتجنب الغِلْظَة وَالقَسْوَةِ ، تُؤَكِّدُ بِمَا لاَ يَحْتَمِلُ الشَكَّ فَاعِلِيَّة هَذَا الأُسْلُوُب .
منقول
اعتني بنفسك أولا وأخيرا
انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..
ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل .
فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.
* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً .
منقول
احترام الذات
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص,وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...وقال : (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) ثم استقل القطار التالي . بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا :
إنك لا تذكرني على الأرجح ,
وأنا لا أعرف حتى اسمك ,
ولكني لن أنساك ما حييت .
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي .
لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).
قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك.
منقول
راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !
تقول قصة قديمة (تحكى عن اديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم أوّلاً.
وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى :
- من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته
- من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه.
تعرف لماذا؟..
حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة !
ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟
لماذا كان اديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين .
أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة !
أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح ؟..
كانوا في نظره مخطئين ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل !
كان اديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر.
يعشّش في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه!
بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه!
ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!..
وأنت عزيزي القارئ ألا ترى - على المنوال ذاته - أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟
كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟
وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟..
فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا:
الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة.
إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً.
ومن منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات القديمة يبدو اديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة:
نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه !
منقول
التفاؤل والتشاؤم
في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
- في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
- وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
- ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب: يا لها من سنة سيئة..!!
* ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
- في السنة الماضية.. شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
- وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
- وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
- وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
- ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء..
ما أجمل أن نغير نظرة التشاؤم في أعيننا إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بالمحن
منقول
بارك الله لكي على هذة الباقة من القصص التي فيها موعظة
You are not Muslim because you do not care
This is you eternal life
Faith is blessing from god to you
المعرفة اين تطرق
هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ؟ استعانوا اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن منذ ان كان شاب يافع . كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه ، وعندما وصل باشر في العمل . فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع . كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه ، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك . بعد الانتهاء من الفحص ، ذهب
الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة . وبهدوء طرق على جزء من المحرك . وفوراً عاد المحرك للحياة . وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها . المحرك أصلح ! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار . “ماذا !؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً ” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”
الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………………………………………………………$2.00
المعرفة اين تطرق………………………………………………….$9998.00
العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ...
منقول
البسكويت المحروق
عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً من وقت لأخر . و ما زلت أتذكر ليلة بالتحديد ، بعد يوم طويل ومرهق في العمل ، في تلك الأمسية وضعت أمي طبقا من البيض و النقانق والبسكويت محروق للغاية على طاولة امام ابي
أتذكر أنني انتظرت لأرى ان كان أي شخص قد لاحظ , ولكن كل ما فعله أبي كان التقاط بسكوتة والابتسام لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة . لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة ، ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع الزبدة والمربى على البسكويت و يأكل كل لقمة منه
عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق ، وكل ما قاله لها : عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق
في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبت لأقبل أبي و أتمنى له ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق
فأخذني في حضنه وقال لي ، ان أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم ،وأنها حقا متعبة ، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً ! فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين . فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا ، وانا كذلك افعل اخطاء كثيرة مثلاً أنسى أن اهنئ الناس في بعض مناسباتهم الخاصة
ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض — واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض — هو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة على العلاقات ...
لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص أخر — بل احتفظ به في جيبك
يمكننا ان نطبق هذا لأي علاقة في الحقيقة ، التفاهم هو الأساس لكل علاقة سواء كانت علاقة زوج وزوجته، او أب وابن ، أو حتى الصداقة ...
منقول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات