موضوع رائع , جزاكم الله خيراً .
موضوع رائع , جزاكم الله خيراً .
( أسماء الله الحسنى )
أسماء الله الحسنى
قال الله تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوة بها و ذروا الذين يلحدون فى أسمائه } ،
وقال الله تعالى : { قل أدعو الله او أدعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى } .
- قال – صلى الله عليه و سلم - ( إن لله تعالى تسعه و تسعين اسماً مائه إلا واحدة من أحصاها (1) دخل الجنه ) رواه البخاري و مسلم .
- وقال – صلى الله عليه و سلم – ( إن لله عز وجل تسعه و تسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه : هو الله الذى لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدأ المعيد المحيي المميت الحى القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال و الاكرام المسقط الجامع الغنى المغنى المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ) (2) صحيح .
(1) أحصاها فى الفتح البارى ( 31/378) أحصيناها : حفظناها ، قال الأصيل الإحصاء للأسماء العمل بها لا عدها و حفظها ، لأن ذلك قد يقع للكافر المنافق كما فى الحديث الخوارج ( يقرأون القرآن لا بجواز حناجرهم )
(2) ( روى الترمذى و ابن حبان فى صحيحه و الحاكم فى المستدرك و البيهقى عن ابى هريره ( صحيح ) مختصر شرح الجامع الصغير للحافظ المناوى ( 1/362) .، قال الحافظ بن حجر فى الفتح ( ج1/216) وأما رواية وليد عن شعيب وهى اقرب الطرق الى الصحة و عليها عول غالب من شرح الأسماء الحسنى و ذكر الروايه السابقه فى الأسماء .
و المقصود فى الحديث : ليس الحصر : وإنما المقصود أن من أسماء الله الحسنى تسع وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنه .
وليس المقصود بقوله – صلى الله عليه و سلم – ( إن لله تسعة و تسعون اسماً ... ) أي ليس له غيرها من الأسماء و إنما المقصود ان هناك فضليه فى حفظ و عمل بهذه الأسماء .
توضيح ان أسماء الله الحسنى اكثر من تسعة و تسعون اسماً ما يلي :-
عن ابن مسعود – رضى الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – انه قال ( اللهم إني عبدك وابن عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيديك ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، او أنزلته فى كتابك ، او علمته احداً من خلقك ، او استأثرت به فى علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي و غمى
إلا أذهب الله همه و غمه و أبدله مكان حزنه فرحاً ) . (1) حديث صحيح
مما يدل على ان الله عز وجل له اسماء حسنى غير المذكورة في الحديث السابق واليك حديث اخر يدل على ذلك ايضاً
حديث : ( ان الله مائة خلق و سبعة عشر خلقاً من اتاة بواحد منها دخل الجنه ) رواه الحكيم الترمذى عن عثمان – رضى الله عنه – بسند حسن ، وله روايات أخرى .
(1) رواه احمد و أبو عوانه فى صحيحه . وهذا اسناد احمد قال ابن الجوزى فى الحديث الأربعين من مسند ابن مسعود عن جامع المسانيد ( اخبرنا يزيد بن هارون ان فضيل بن مرزوق ابو سلمه الجهنى عن القاسم بن الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود بالحديث ) ، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد رواة احمد و ابو يعلا و البزار و رجال احمد و ابى يعلا رجال الصحيح غير ابى سلمه الجهنى و قد وثقه ابن حبان ، و القاسم هذا هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود و ليس هو الدمشقي المختلف فيه بل هو ثقه يتكلم عليه وهو من رجال البخارى و لم يذكره الذهبى فى ميزان إلا لتميز بينه و بين المختلف فيه و كذلك لم يذكره ابن حجر فيمن انتقد على البخارى ، و ابو عبد الرحمن من رجال الجماعة مشتق عليه إلا ان سماعه من أبيه ليس بمشهور فحديثه عنه فى السنن الأربع ، وقال ابن معين و المزى قد سمع من أبيه و من علم حجه على من لم يعلم . و ابو سلمه الجهنى وثقه ابن حبان و لم يذكره فى الميزان وعدم ذكره فى الميزان دليل على ثقته لا سيما مع تصحيح ابى عوانه للحديث و بقيتهم رجال الصحيح ص 158 ، ص 159 من كتاب ؟أيثار الحق لابن الوزير من مجتهدى القرن الثامن الهجرى .
ما جاء فى القرآن الكريم من الأسماء الحسنى صريحاً دون الاشتقاق 155 إسماً :
( هو الله الذى لا إله إلا هو . الإله . الصمد . الواحد . الأحد . الرحمن . الرحيم . ذو الرحمة الواسعه . ارحم الراحمين . خير الراحمين . العفو . الغفور . الغفار . واسع المغفرة . أهل التقوى و أهل المغفرة . خير الغافرين . الحاكم . الحكم . الحكيم . الاحكم . احكم الحاكمين . العالم . العالمين . الأعلم . علام الغيوب . الرب . البر . الواسع . الموسع . الملك . المليك . المالك . مالك الملك . الرزاق . خير الرازقين . الخالق . الخلاق . احسن الخالقين. الناصر . نعم النصير . خير الناصرين . الحافظ . خير الحافظين . القوى .الأقوى .ذو القوة . المتين . العلى .الأعلى . المتعال . القادر . القدير . المقتدر . نعم القادر . العزيز . الأعز . الشاكر . الشكور . قابل التوبة . التواب . المجيب . القريب . الأقرب . الحى . القيوم . القائم على كل نفس بما كسبت . الفاعل . الفعال لما يريد . الوارث . خير الوارثين . الكريم . الأكرم فالق الإصباح . فالق الحب و النوى . العظيم الأعظم . الولى . نعم المولى . الشاهد . الشهيد . الكبير . الأكبر . القاهر . القهار . نعم القادر . نعم الماهد . الكفيل . نعم الوكيل . المستمع . السميع . البصير . البديع . الرؤوف . الحليم . الرشيد . السريع . المبين . الخبير . المبرم . الغنى . الحميد . المجيد . الوهاب . الجامع . المحيط . الكافى . الحبيب . الحاسب . المقيت . الرقيب . كاشف الضر الفاطر . الكاتب . المبتلى . اللطيف . الصادق . الحق . الودود . الق . المستعان . الفاتح . الفتاح . نور السماوات و الأرض . الهادى . رفيع الدرجات . الرافع . المنتقم . الزارع . المنزل . المنشئ . الأول . الآخر . الظاهر . الباطن . القدوس . السلام . المؤمن . المهيمن . الجبار . المتكبر . البارئ . المصور . مخرج الحى من الميت و مخرج الميت من الحى . جاعل الليل سكناً . المنذر . المرسل . خير الفاصلين . أسرع الحاسبين . خير المنزلين . عدو الكافرين . ولى المؤمنين . خير الماكرين . المتم لنوره . الغالب على أمره . البالغ أمره . ذو الطول . ذو المعارج . ذو الفضل العظيم . ذو العرش العظيم . ذو الانتقام . ذو الجلال و الاكرام . ) ، وهذا ما جمعه العلامه ابن الوزير فى كتابه إيثار الحق على الخلق . ( ص195 ، ص 160 )
وفى البخارى و مسلم منها : الوتر . المؤخر . وفى مسلم منها الرقيق . وصحح ابن ماجه منها : السيد . السبوح . الجميل . المحساب . المسعر . القابض . الباسط . الشافى . المعطى . الدهر . ( قال ابن ماجه بعد سردها ثم قال زهير و بلغنا من غير واحد من أهل العلم أن راويها يفتتح بالقول " لا اله إلا الله وحدة لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، بيده الخير ، وهو على كل شئ قدير ، لا اله إلا الله له الأسماء الحسنى " و اكثر هذه أو الكثير منها صحيح المعنى بالإجماع فلا بأس بإلحاق المجمع عليه منها مما فيه القرآن لما تقدم في حديث ابن مسعود من قوله – صلى الله عليه و سلم – ( أو علمته أحد من خلقك ) . (1)
ومنها : مقلب القلوب كحديث الذي رواة البخاري عن عبد الله قال اكثر ما كان النبي – صلى الله عليه و سلم – يحلف ( لا و مقلب القلوب ) .
ويقدم له البخاري بقوله تعالى : يحلف { و نقلب أفئدتهم و أبصارهم } .
ومنها ارحم الراحمين و في الحديث ( أن الله تعالى ملكاً ملوكاً بمن يقول يا ارحم الراحمين ، فمن قالها ثلاثاً قال له الملك : أن ارحم الراحمين قد اقبل عليك فسل ) . (2) صحيح
أما ما لم يرد في الكتاب و السنه :
- مثل المشتقات من الأفعال الربانية الحميدة و التى لا تحصى وقد جمع بعضهم منها ألف مثل : كاتب الرحمه على نفسه . المحمود . العادل . المعبود . المحكم . المنعم . متم النعمه . المطعم . المقدر . القاضى . إلى غير ذلك من المشتقات .
وكذلك أنواع الثناء من غير المشتقات من ألفاظ القرآن فلا تحصى مثل : قديم الإحسان . دائم المعروف .المأمول. وأمثال ذلك مما لا منع لما أجمع عليه منه . و الظاهر جواز هذين النوعين لأنها من الأخبار الصادقه و الله اعلم ، وذلك فيما كان مجمعاً عليه على انه حسن لا قبح فيه ، وثناء جميل لا زم فيه ولا تمثيل ولا تشبيه ، وإلا فالاقتصار على المنصوصات عند الاختلاف لازم . (3)
- وهذا ليس رأى بن الوزير فقط بل أجاز ذلك الحافظ بن حجر في الفتح جواز إطلاق المشتقات من أسمائه الحسنى ، وكذا القاضى أبو بكر الباقلانى من كبار علماء علم الكلام كما في الفتح و البيهقى في الأسماء و الصفات .
- وفصل الإمام الغزالى فقال : تجوز الصفه ، وهى تدل على معنى زائد على الذات دون الاسم ، واختار ابن العربى جواز إطلاق كل اسم يقتضى التعظيم فإن أو هم نقصاً فلا يجوز قطعاً . انظر شرح الصاوى على الجوهرة ( 211 ) .
(1) عن كتاب إيثار الحق على الخلق العلامه ابن الوزير .
(2) رواة الحاكم في المستدرك عن ابى أسامه ( صحيح ) مختصر شرح الجامع الصغير للحافظ المناوى .
(3) إيثار الحق على الخلق – ص 163 .
الأخ تجاني
هل انت مجرد ناقل ؟ ام ان الكلام من إنشائك ؟
ان كان من إنشائك فعليك ان تتحرى قبل تصحيح الاحاديث الضعيفة
اما قولك :
أوحيٌ بعد رسول الله ؟؟اقتباسأما ما لم يرد في الكتاب و السنه :
اما انك تعتبر قول اهل الكلام كالغزالي و الباقلاني دليلاً على ما لم يسمه الله في كتابه او على لسان نبيه ؟؟
اسماء الله الحسنى تشبه ليلة القدر يصعب تعيينها ولكن يمكن أن نصل الى 106 اسم مثلا ليس عليها خلاف تكون الاسماء الـ 99 فيها
وقال النووي:
أن العلماء إختلفوا في المراد بأحصاها
في قوله صلى الله عليه وسلم
في صحيح البخاري رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )
حيث قال البخاري وغيره من المحققين معناه حفظها ،
وهذا هو الأظهر لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى
لصحيح مسلم رحمه الله ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لله تسعة وتسعون إسماً من حفظها دخل الجنة وإن الله وتر يحب الوتر)
***
**
*
وإن الله وتر يحب الوتر!!
هوالله الخالق الباريءالمصورله الاسماءالحسنى يسبح له مافي السماوات والارض وهوالعزيزالحكيم..لكن من هوالعزيزالحكيم؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات