الأستاذ نور المسيح فقد اعصابه تماما من هول ما تلقاه و هو لم يستطع الإجابة على اى سؤال و نصوص الأنبياء الكذبة تنطبق على أنبياءه كما افحمه الأخ البتار و لم يقدم دليل واحد يربط بين هذه النصوص و الرسول صلى الله عليه و سلم فكلها اكاذيب و غسيل مخ يخضع له كغيره من المسيحيين ، ان النصوص المحرفة فى الكتاب المقدس لا شك انه كثيرة جدا فنصوص قتل النساء و الأطفال و الرضع و الزنا و الدعارة ...الخ لا يمكن ان تكون من عند الله .
و هذا مثال آخر واضح عن النصوص التى تنضح بالعنصرية و الغش و الخداع و تنسب الى الرب :
هذا ما قاله الرب فى سفر التثنية - الاصحاح ال 14 - العدد 21
21«لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ،لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ.
فالرب يأمر اليهود بعدم التخلص من الحيوانات الميتة و لكن أن تعطى هذه الحيوانات النافقة للغرباء الذين يعيشون فى مدنهم ليأكلوها أو يقوموا ببيعها لاجانب ..
فهذا هو الرب الذى يحرض و يعلم بل و يأمر شعبه المختار بالغش و ما قد ينتج عن بيع هذه الحيوانات النافقة من تسمم او وفيات ...هل يمكن ان يكون هذا كلام الرب ؟؟؟
هل يؤمن السيد نور أن هذا كلام الرب فعلا ؟؟ هل لديه الجرأة للرد على هذا النص و الدفاع عن الرب الراعى الأول للخيانة و النصب و الغش و العنصرية و قتل البشر بسموم لحوم ميتة من اجل شعبه المختار .
و فى المقابل فقد قال
القرآن الكريم :
اِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَعَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
أى أن الاستثناء فى أكلها للجميع فلم يفرق بين مسلم و غير مسلم و فى الاحوال الاضطرارية أى يكون الموت جوعا فقط هو البديل الوحيد و ركز على الشفافية بقوله غير باغ و لا عاد أى بدون غش و خداع و خيانة .
المفضلات