بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مميز عسى ان يفتح به الله العقول للتفكير
بارك الله فيك
صدق الله :"اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)"اقتباسفلا توجد علاقة واحدة بين العبد و ربه, بدون الوسيط, الذي هو الكاهن, حتى الكاهن نفسه.
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
لذلك قلت
هذا دين يحكمه البشر
فيتحكم القسيس في كل شيء
و من عرف الكاهن أسراره أمكن له ابتزازه كما يشاء
كما فعل الراهب المحروقي مع النساء و زنا بهن في أقدس مكان بكنيسة الدير و قام أخوه بتصوير الزنا
و كان يمسح في ستارة الهيكل
تحت صليب ربه
الملعون من الله في كتابهم
اقتباسو قد انتهت أكثر من عشرين سنة و لم يأتيه الروح القدس المزعوم إلى اليوم .
جزاك الله خيرا دكتور وديع
وسؤال لو سمحت عنك انت حين اسلمت
كيف كانت بالنسبة لك الفترة الانتقالية من الكفر الى الاسلام
وكيف كان شعورك حينها
و حالك حين نطقت الشهادتين بما احسست هل هناك
شعور مفاجئ بين الاسلام والكفر لا يعلمه الا من اسلم بعد كفر
ارجو اني لم اضايقك باسئلتي
الأخت هادية
بشأن الشعور (الأحاسيس) إذ يغيَّر الإنسان دينه طوعًا؛ فإنَّ تغيير الدين يقترن بلذة في نفسه، بغض النظر عن الدين الذي انتقل إليه، فقد يكون الدين الذي انتقل إليه مليء بالتناقضات التي لا يقبلها عقل، فلو سألت مُتَنَصِّر ًا عن شعوره إذ تَنَصَّر، فسيقول:"الدنيا كلها لم تسع فرحتي"، ولكن لو سألت شخصًا أسلم حديثًا، فسيقول لك:"الدنيا كلها لم تسع فرحتي"، وهذا ينطبق على الذين يدخلون إلى بقية الأديان، وهي مجرد مشاعر بهيمية إذا لم تكن مسنودة من العقل، ومع الأسف ما أكثر هذه المشاعر المنعزلة عن أحكام العقل، ومسألة تحسن القبيح في النفس "ليست عسيرة"، فيكفي أنْ نَقْرِن القبيح بشيء يُفْرِح، ويَسُر النفس؛ لكي يصير القبيح حسنًا في النفس، وهذا الاقتران لا يمتثل إليه العقلاء، فهم يعلمون الخداع في مسألة الاقتران، فالذي يمتثل إليه فئة تنطلي عليها خدعة الاقتران، وقد يكونون أذكياء في مواضيعهم التي يتخصصون فيها، أما في موضوع الاقتران وكيفيه خداعه النفس، فهم إنْ لم يكونوا أغبياء، فهم شبه أغبياء.
الإسلام غير مبني على الاقتران اللذيذ، بل مبني على العقل لمن وعاه، فقد يقترن الإسلام في نفس فلان بألم؛ فيرى الإسلام قبيحًا، في حين أنَّه لو أعْمَلَ عقله؛ لما أقام وزنًا للألم المُسَبَّب من الاقتران المؤلم، الذي جعله يرى الإسلام قبيحًا، كما أنَّه لو أعْمَلَ عقله؛ لما أقام وزنًا للاقتران الذيذ الذي تعلق بدينه الجديد إنْ كان في حقيقة الأمر مقبول عقلًا، فهو أساسًا خرج من دين يقبله العقل، فما بالكم إنْ لم يكن مقبولًا بالعقل؟! والمنوذج على الدين الذي لا يقبله عقل، هو الذي فيه: تعدد أقانيم، وخطيئة، وتجسد، وفداء، إلخ.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 01-05-2011 الساعة 01:40 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع متميز كالعادة اخينا دكتور وديع
ثبتك الله
وفعلا نرى فى موضوعاتك شئ مميز فقد عايشت الفرق بينه وبين الباطل
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
اخي سمير ساهر بارك الله فيك على هذه المداخلة الطيبة
ولكن ليس هذا ما اقصده
الانسان معروف بكل تفاعلاته وهذه سمة متجسدة فيه
بدونها لا يقدر على الحياة والتاقلم معها ويصبح بليدا
لا تجاوب في حين ان وجودنا في هذه الدنيا يتطلب منا
التجاوب والايجابية
ما قصدته هناك تفاعل خاص لا يعلمه الا صاحبه
متعلق بالانتقال من الكفر الى الاسلام لا غير
لا اتكلم عن اولائك الذين خرجوا من الاسلام الى الكفر
ومن النور الى الظلمات
وصف الحال الانتقالي من الكفر الى الايمان
ذاك الشعور هو الذي سيقلب كيان الانسان
كله وهذا لن يعبر عنه الا كما قلت صاحبه
الذى ترك الطاغوت الى النور
وعسى ان يجيبنا الدكتور وديع يجزيه الله
خيرا فمن شان هذه المداخلة تنفع غيره
شكرا لك مرة اخرى فقد اتحت لي التوضيح
إلى ألمسيحي ألمتحول , هل يقول كتابك عندما كنت مسيحيا انه عليك أن تعترف بخطاياك للخوري وقل لي اين هذا ؟ هل مرت عليك ألاية ألتي تقول ,, إن إعترفتم لله بخطاياكم فهو أمين وعادل ليغفر لكم خطاياكم , ام لم تسمع بها ؟ هل قرأت يوما في ألانجيل ؟ أكثر معتقدات ألطوائف مبنية على مخالفات واضحة لكتاب ألله فإن لم يكن مرجعك كلمة ألله , بل هم فمؤكد انك ستعثر هدى ألله ألجميع ليروا ألحق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات