تقول:
سؤال هلأ اذاقال لك أحد ما بأنه نبي وألف كتاب .. أو اذا قال لك بأنه الله وألف كتاب رح تصدقه ولا أفعاله هي يلي بتحكم صدق أقواله .. أو حتى أفعاله بتخبر عنه دون أن أقوال منه .. فالمسيح لم يقل أنه نبي .. الجموع قالو عنه نبي
-----------
الحمد لله .. أقررت بنفسك أنه لم يقل صراحة
عزيزي ..
إذا كان من قال وادعى أنه نبي أو إلاه .. لن نتركه أو نصدقه .. إلا بعد فحص وتمحيص وتحليل وأدلة لا بد أن تكون قاطعة الدلالة لا لبس فيها ولا ظن ولا استنتاج
فما بالك عزيزي .. بمن لم يقل أصلا
فأي مسمى يستحقه من يعبد من لم يقل أنه إلاه ..
تقول: ومع ذلك قال بأنه الله
أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا .
---------
تحتمل تأويلات كثيرة .. .. فالظن ليس سيد الأدلة إلا عندكم.
وهي أيضا يقبل فهمها على أنها تخص النبي كبشر ..
تقول: مثلك أنت لا تستطيع أن تقبل بأن الله تجسد وصار بشر .
مع أنك تقبل بأنه يتجلى الله على جبل أو يكلم البشر من خلف حجاب أو أو أو ..
-------------------
تجلى الله للجبل وليس عليه ..
الحرف عندنا يفرق في الفهم والتقرير عزيزي..
فليس كما هو عندكم لا الحرف والكلمة ولا الجملة ولا المقطع ولا حتى الكتاب كله تقريبا .. لا يزيد ولا ينقص في معنى أو مبنى ..
حين يحذف أو يضاف
فمن كان يعلم الفارق وأراد صرف الناس لغير المعنى نعتبره مدلسا
ومن لم يكن يعلم فرق المعنى نعتبره جاهلا
قياس فاسد مقلوب ..
هل من عاقل يساوي بين تجلي الله للجبل .. وكلامه من خلف حجاب ..
وبين التجسد والتدني المعيب .. شتااااان.
ولكن فكرة أنه يصبح بشر هي كتير صعبة .
------------------
ما هي بمستحيلة إلا على العاقلين
لأنك أنت تريد القاهر الجبار العظيم المنان الستار .
--------------
وأنت تريد الظالم الذي يقتل البرئ فداء للعاصي .. ولا ناموس ولا وجع دماغ .. وآمن بكل هذه الطلاسم وادخل الملكوت.
وكلنا تحت الخطيئة ..
"وإنا إو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"
لكن الذي عليه الحق والحساب يوم القيامة ليس ما تريد ..
بل ما أقره هو قانونا للحساب .. في كتاب غير محرف وغير ضائع الأصل أو مجهول الكاتب والمترجم والناسخ
وتقول: ولا تحاول أن تجلب لي شيء لتثبت إيمان الصحابة فلا فائدة من هذا .
الإيمان في القلب .
-----------------
هذا الإقرار عليك .. فلا تحدث عن إيمان أحد بعد هذه الجملة ..
والآن عزيزي عن ماذا تريد أن تتكلم .
لأن موضوع الإيمان أعتقد أنه في القلب ولا أحد يدركه .
----------
تخطى كل المحاورين الأفاضل منتصف الطريق في الحوار وأكثر ..
وزميلنا اللورد لم يغادر نقطة الانطلاق الأولى .. ولن يفعل ..
وذلك لضيق وقته عن الإجابة كما يحلو له أن يردد ..
رغم أنه من اختار أن يرد هنا وهناك ..
فيختر هو .. ويتعلل عن الباقي بضيق الوقت ..
طريقة مركبة .. غير بعيدة عن تركيبة الاعتقاد لديهم
هذا فقط توضيح .. لمن يزال يحسن الظن
ما زال يتحدث عن
هل الله موجود ..
فهل تنظنون أعزائي أن زميلنا الذي نحترمه يريد حوارا بمنطق و عقل كالذي يعرفه العقلاء.
تقول ردا على آية
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
لم نر شيئا بعد .. نريد أن نرى
----------------------
ذلك لأنك ترى بأذنيك عزيزي ..
ولا أظنك تعلم أين هي الآفاق!
لذلك ..
لن ترى ما رآه العالم المتخصص الفذ موريس بوكاي من آيات ربه.. فأسلم ولم يستكبر
ولن ترى ما رآه العالم كينيث مور من آيات ربه.. فأسلم ولم يستكبر
ولن ترى ما رآه العالم جاري ميللر من آيات ربه.. فأسلم ولم يستكبر
ولن ترى ما رآه مراد هوفمان من آيات ربه.. فأسلم ولم يستكبر
فهؤلاء مبصرون .. يرون بأعينهم ..
ولهم عقول ومنطق سوي .. باعتراف أهل الأرض جميعا.
ولن ترى ما رآه العالم .... لا .. سنكتفي بذلك
اعذرني عزيزي لضيق الوقت فقائمة العلماء الذين رأوا الآيات في الآفاق وفي أنفسهم فأسلموا أضخم من أن تحصر
وحتى ذلك الحين .. ولا أظنك ستبلغه ..
إلا لو صدقت أن الأذن للسمع لا للبصر
ورفعت إصبعيك من عينيك
لن نحرمك التسلية والمرح في المتابعة والحوار
من قبيل الحوار عن الذي هزم الموت رغم موته المحقق ..
أو هذا المزدوج ذو الباب والشباك .. الناسوت واللاهوت ..
حيث لا يبالي النصارى من أي المدخلين يهربون إن حصرهم العقل والمنطق الذي يخاصمونه.
"فهل يستوي الأعمى والبصير .. أم هل تستوي الظلمات والنور"
سترى عزيزي .. سترى
في كل الأحوال سترى
فمن الناس من رأى هنا فآمن وأسلم
ومنهم من سيرى هناك حيث لا إيمان ولا رُجعى .. إلا إلى الجحيم
فاختر الرؤيا التي تناسبك..
شكرا لك عزيزي
المفضلات