اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR=#000000وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته1 وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.
أيها الأخ الحبيب
يبدو أنه اختلط عليك أمر المريمات فأحببت أن أعرفك بهن
فالأولى
هي مريم أم المسيح عليه وعليها السلام ، وقد إنتهى دورها مساء يوم الجمعة
والثانية
هي مريم أم يعقوب ويقال لها مريم أم يوسي
والثالثة
مريم المجدلية التي أخرج يسوع منها سبعة شياطين
مريم المجدلية هذه هي التي جاءت إلى القبر قبل طلوع الفجر
وأول ظهرور ليسوع بعدما ترك القبر والأكفان ظهر لمريم المجدلية
كما أن مريم المجدلية هي التي قال لها يسوع - يا امرأة لماذا تبكين ؟؟؟
وإليك القصة كاملة بقلم يوحنا
2 فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
3 فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ.
4 وَكَانَ الاثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعًا. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ،
5 وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ.
6 ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،
7 وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ.
8 فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ،
9 لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
10 فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِهِمَا.
11 أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ،
12 فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا.
13 فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!».
14 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
15 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ».
16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.
17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
18 فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.
أستاذي الفاضل سلام من فلسطين
النص رقم 13 يأكد أن مريم التي كانت تبكي ليست مريم أم يسوع مرتين
المرة الأولى - عندما قال يسوع لمريم ( يا امرأة لماذا تبكين ؟ )
فلو كانت هي أمه التي تبكي لقال لها ( يا ماما لماذا تبكين ؟ )
والمرة الثانية - عندما قالت مريم ليسوع ( إنهم أخذوا سيدي )
فلو كانت هي أمه لقالت له ( إنهم أخذوا إبني )
فلا يعقل أن تقول الأم كلمة سيدي في مكان كلمة إبني أو ولدي أو ضنايا أو ماي بيبي
_-_-_-_
أستاذنا الفاضل
الغرابة في القصة أنها متضاربة وأنها مفتعلة
كيف ذلك ؟؟؟
بداية تضاربت الأناجيل في من دحرج الحجر
وفي عدد حاملات الحنوط
فإنجيل يوحنا يقول أنها مريم المجدلية وحدها ، ولم يكن معها حنوط
أما أنجيل متى فيقول أنهما مريم المجدلية ومريم الأخرى أي مريم أم يعقوب ، وبدون حنوط
1 وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.
أما إنجيل مرقص فيقول أنهن ثلاثة مريم المجدلة ومريم أم يعقوب وسالومة
وكن يحملن الحنوط ، ويردن أن يدهن به جسد يسوع ، وكن يفكرن بمن يدحرج لهن الحجر
1 وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ.
2 وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.
3 وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟»
أما إنجيل لوقا فلم يحدد عددهن ، ولكنه أظهر أنهن نساء كثر ومعهن أناس آخرون
وكن يحملن الأطياب والحنوط الذي أعددنه يوم الجمعة
1 ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.
10 وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ
وكما ترى لا يتفق إنجيل مع أي إنجيل آخر في عدد زائرات القبر وهل كن حاملات للحنوط أم لا
1- مريم المجدلية وحدها - حسب يوحنا
2 - مريم المجدلية ومريم ام يعقوب - حسب متى
3 - مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة - حسب مرقص
4 - مريم المجدلية ويونا ومريم ام يعقوب والباقيات ومعهن أناس - حسب لوقا
والأهم من كل ذلك أن مريم أم يسوع لم تكن من بينهن
أما الأمر الأشد غرابة
أن النساء أتين بالحنوط ويردن أن يفتحن القبر بعد ثلاثة أيام من الموت
ويردن أن يدهن جسد يسوع بالطيب والحنوط
لا أريد أن أقول لو أن تلك عادتهم في تلك الأيام لكانت مريم أم يسوع أولى من الجميع بذلك
ولكني أقول
هل كانت عادة اليهود أن يفتح القبر بعد ثلاثة أيام ؟
هل كان من عادة اليهود أن يدهن جسد الميت بالطيب والحنوط بعد ثلاثة أيام ؟
هل يعقل أن تاتي أي إمرأة لتفتح القبر وتدهن جسد الميت ؟
أرى أن هناك أقوال وأفعال لا تتفق والواقع ولا تتفق الناموس ولا تتفق والكتاب
وهناك تساؤلات واستفسارات تتهرب منها الكنيسة
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور )
صدق الله العظيم
الحج ﴿46﴾
المفضلات