اقتباسبارك الله فيك أخي الفاضل السيف البتار
وجزاك الله الفردوس الاعلى
موضوع قيم جداً جعله الله في ميزان حسناتك
![]()
الميثروية و المسيحية
ولادة إله الشمس المنير ميثرا “ميهرا” 25 ـ 26 كانون اول في مغارة ، الظاهرة التي تشير إلى الإنقلاب الشتوى ليلة تصل الشمس آخر مدى لها في الميلان عن كبد السماء, و يصل النهار آخر اشواطة في القصر فميثرا بحسب المعتقد هو اله الضوء و الخير. و هذا اليوم بالذات اعتبر دوما في الديانات الشمسية عيدا لميلاد الشمس، واعتبر رمزاً لطقس ملكي مصاحب لمسألة إدخال أحدهم في الديانة., و قد ارتبطت عبادة ادونيس في سورية كذلك في فترات متأخرة بالشمس فكان السوريون القدماء يجتمعون و يحتفلون فى المعابد ليلة 25 كانون اول و يهللون عند منتصف الليل:
( لقد أنجبت العذراء ابنا . و النور ينتشر )
والمقصود بالعذراء هنا عشتار التي مثلت عندهم ملكة السماوات .
و ميثرا بحسب روايات اسطورية اخرى نراه قد ولد من صخرة، فيما لم ير تلك الأعجوبة غير بضع رعاة، جاءوا يحملون إليه الهدايا، و تظهر النصوص كذلك ميثرا بصورة إله الخلاص حيث ان إحدى التراتيل الميثروية تبدأ بجملة: ”
أنت افتديتنا بإراقة الدماء ” بعد التضحية بالثور تبعا لأوامر اله الشمس،
يظهر ميثرا وإله الشمس في الأسطورة الميثروية يتناولان الطعام معاً ، إذ يأكلان اللحم والخبز ويشربان الخمر. و بعد ان يكون قد حرر النفس من قيود الجسد يغادر الارض صعودا الى السماء راكبا عربة إله الشمس، يسوقها عبر المحيط إلى مثوى الخالدين ، داخل الأثير، حتى نهاية العالم حيث يواصل من هناك حماية المؤمنين (قارن مع ما تم اكتشافه في قبر ( Julii .
ميثرا هو أيضا إله النور الذي يجر الشمس بخيوله السريعة؛
وهو أول من يصل إلى قمة جبل هارا، مركز الأرض، ليراقب من هناك منازل العالم؛ فيشع بأنواره الذاتية ليجعل أشكالا عديدة من العالم مرئية صباحا، و من صفاته الاخرى العدالة و المداواة.
من هنا فإن أتباع الميثرائية يؤمنون بابن الرب ميثرا ، المخلص للبشرية،صاحب الولادة الخارقة للعادة. وهم يعتقدون بالعشاء المقدس، حيث يتبادلون قطع الخبز والنبيذ الأحمر
(الذي يمثل دم الخلاص الذي سكب من أجل البشرية بصورة ترمز الى قصة التضحية الثور )
بينما يمارسون الصلاة باتجاه شروق الشمس.
كافح الدين المسيحي كفاحا مريرا مع الاضطهاد الروماني، الا انه كان على موعد مع كفاح آخر صامت لا عراك فيه مع الميثرية واسعة الانتشار في الإمبراطورية الرومانية نظرا للتشابه الغريب بين الديانتين، الذي أذهل المسيحيون أنفسهم فاعتبروه من صنع شيطان رجيم .
لهذا نجد جوستاف لوبون يؤكد بأن شعائر المسيحية ومنها العشاء المقدس) وليمة تذكارية في عيد الفصح قوامها الخبز والخمر يرمزان إلى جسد ودم المسيح، وهي التي تعرف بعقيدة الاستحالة، أي استحالة الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح) عبارة عن بدعة منقولة عن الوثنية المثرائية، وأن شاؤل كان متأثراً بالمثرائية التي كان من شعائرها التضحية بالعجل المقدس؛
كيف لا ومدينة “طرسوس” (معقل الميثرائية) هي نفسها موطن اليهودي-الروماني شاؤل (أصبح فيما بعد القديس بول، باول، بولص) الذي يعد المؤسس الفعلي للديانة المسيحية، و هو الذي درس الإغريقية فلسفة ودين ، ونال الجنسية الرومانية، ونشأ في معقل الديانة الميثرائية. فيما كانت طرسوس التركية هذه، أيضا مركزا كبيرا لفرقة عبادة “ابن الرب هركيوليس، ناهيك عن كونها كرست في عهد قسطنطين على انها مدينة الرب.
كما اظهرت لنا النقود من عهد قسطنطين احدى القطع التي تحمل شارة الصليب المعقوف امام الامبراطور و في الوجه الثاني صورة والدته هيلانه، وهذا الصليب كما تصف لنا بعض الروايات كان قد وصل الى اوروبا في زمن الاغريق ليمثل الشمس ومفاتيح السماء، اذا الصليب بشكل عام كان ذا مكانة بين عبدة الشمس في الإمبراطورية الرومانية كرمز للحياة بينما هناك صليب مصري سابق على المسيحية محفوظ في المتحف البلدي بالإسكندرية ، كذلك عثر على صليب من عهد قبل المسيحية في أيرلندا و يتكرر ظهوره عند السلتيين الاوروبيين كرمز للشمس، التي تمثلها عبادة ميثرا.
مقتبس من بحث بتصرف
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل
رائع يا أختاه .....
أأكثر من هذا الوضوح على ضلال عقيدتهم ؟!!
الى أين أنتم ذاهبون أيها النصارى .؟
تبتغون الأبدية والفردوس .... بينما أنتم واهمون أنكم سائرون اليها ....
استيقظوا قبل فوات الأوان ..... فالعمر قصير .....
أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات