سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتسائل عن مصير الذي يسب مقدسات الدولة ورئيسها ويستهزء بهما ماذا سيكون مصيره ؟؟
فهل أصبحت مقدسات الدولة ودستورها ورؤسائها أقدس من دين الله تبارك وتعالى ؟؟
وكيف ستكون ردة فعل أي شخص يُسب أباه أو أمه أو أحد أفراد عائلته أو يُستهزء بهم؟؟
فالذي يسيء إلى الإسلام ويستهزىء بشعائره فهو يؤذي المسلمين لأن أهم وأقدس شيء عند المسلم هو دينه
والذي وجد الجرأة لسب دين الله ...لابد أنه لم يجد من يوقفه عند حده...وسكوت الناس عنه سيشجعه ليفعل المزيد...
يقول الله تبارك وتعالى:
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج : 40]
المقصد من الشريعة الإسلامية ليس هو إراقة الدماء ولكن المقصد منه هو الردع ومنع حصول الفتن وحقن الدماء
وايقاف الذي يسب دين الله ويستهزء به يبدأ بالتي هي أحسن ... وصولا الردع بالحدود
فحتى لو كانت الشريعة الإسلامية مطبقة عندنا فمن واجب المسلمين التدافع لمنع الفتنة ، أما إقامة الحد على المعتدي فيكون آخر حل يمكن اللجوء إليه
فأحكام وشعائر الإسلام ليس هدفها إراقة الدماء ، بل هدفها هو حقن الدماء ومنع كل أشكال الفتن.اقتباسفكما جاء في الحديث الشريف أن رجلا أتى بسارق سرق رداءه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بإقامة الحد عليه وقطع يده فأشفق الرجل عليه وقال بأنه يتصدق عليه بردائه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان عليه أن يفعل ذلك قبل مثوله أمام حكم الله
فالعفو عن السارق ممكن بل مستحب عند بعض أهل العلم ويسقط عنه القطع إذا كان العفو قبل رفعه لولي الأمر وإلا فلا يسقط عنه القطع
والحديث هو:
حديث صفوان بن أمية بأنه نام على ردائه في المسجد فأخذ من تحت رأسه فجاء بسارقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه ، فقال صفوان : يا رسول الله لم ارد ، هذا ردائي عليه صدقة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : فهلا قبل أن تأتيني به . رواه ابن ماجه والجوزجاني.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان هناك كافر حربي حلال الدم فالذي يقيم عليه الحد هو المحكمة أو العدالة بعد إقامة الحجة عليه ... ولا يقتله كل من تسول له نفسه القتل فهذا فساد في الأرض وفوضى
وكما قلت سابقا: أن المقصد من الشريعة الإسلامية ليس هو إراقة الدماء.. بل حقنها ومنع كل أشكال الفتن .... ومن أجل ذلك لا يطبق أي حكم أو حد على أي شخص مهما كان إلا بشهادة الشهود أو بحجة بينة ،
وقد يُعاقب المدّعي إذا لم يكن معززا بشهود أو بحجة بينة على ما يدّعيه ... وذلك يكون تغليظا على المدّعي وسترا على المدعى عليه
فمن هذا نستنتج أن الحد لا يقام إلا على الأشقياء المجاهرين بالمعصية أو الإثم والمتعالين عن القانون.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
قال تعالى : { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) } التوبة .
قال ابن كثير : وإن نكث هؤلاء المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم، أي: عهودهم ومواثيقهم ، { وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ } أي: عابوه وانتقصوه. ومن ها هنا أخذ قتل من سب الرسول، صلوات الله وسلامه عليه، أو من طعن في دين الإسلام أو ذكره بتنقص؛ ولهذا قال: { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ } أي: يرجعون عما هم فيه من الكفر والعناد والضلال.[1]
فالذمى المعاهد الموجود فى بلاد المسلمين يكون بينه و بين المسلمين عهد و إن طعن فى الدين فهو ينقض العهد .
قال القرطبى : لأن العمل بما يُخالف العهد هو نقض للعهد .[2]
و قد يكون سؤالك الآن : أين هذا من حرية الحوار ؟
أقول :
جاء فى لسان العرب حرف ( ط ) مادة ( طعن ) :-
والطَّعَنَانُ بالقول؛ قال أَبو زُبيد: وأَبى المُظْهِرُ العَدَاوةِ إلا طَعَناناً، وقولَ ما لا يقال
وفي الحديث: ( لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً ) أي وَقَّاعاً في أَعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما، وهو فَعَّال من طَعَن فيه وعليه بالقول يَطْعَن، بالفتح والضم، إذا عابه - إنتهى .
إذًا يُتبين من هذه المعانى أن الطاعن فى الدين ليس بالذى يريد حوارًا ، لا بل الذى يتجرء على الدين ليقول عنه ما ليس فيه و قول ما لا يُقال .
بل و أيضًا الطاعن فى الدين هو الذى يُظهر العداوة لا الذى يُظهر الحاجة إلى حوار .
فللحوار أدابه أما الطاعن فى الدين هو المستهزىء به و بذلك يكون قد جاء بما يُنقض العهد بينه و بين المسلمين ، فهو سبب فيما سيحل عليه من القتل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]تفسير ابن كثير (4/116) .
[2]تفسير القرطبى (8/83) .
يعنى تؤخذ و كمان يقاتلوا ؟؟ لا هذا غير صحيح .اقتباسالجزية تأخذ من غير المسلمين ويقاتلوا أو تأخذ منهم بالقوة إذا منعوها
التعديل الأخير تم بواسطة مناصر الإسلام ; 08-08-2010 الساعة 08:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما قد أسأت فهمي
ما كنت أعنيه هو:اقتباسالجزية تأخذ من غير المسلمين ويقاتلوا أو تأخذ منهم بالقوة إذا منعوها
الجزية تأخذ من غير المسلمين ، وإذا منعوها توخذ منهم بالقوة أو يقاتلوا
وكذلك الزكاة بالنسبة للمسلمين لأنها ركن من أركان الإسلام.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة الأنعام)
فكيف لنبى ان يقول على انسان كااافر يعنى لايعبد الله لكم دينكم ول دينى واما المسحين الموحدين بالله
يقول وقاتلهم هذا اذا يدل فيدل ان اى حاجه بتيجى فى سعتها على مزاجه بيقولها
طبعا ليه الانسان ميعش فى سلام ياخى وليه خوفكم من التنصير لو دينك قوى مكنش حد خاف من التنصير اسال نفسك ليه اى دوله لو لقت مبشر عندها بتسجنه او تطردو بره البلد ده ضعف لو دينك قوى مش هيهمك حد اننى اشفقق على هذا الضعف فعلا الله يرحمكم جميعا لان رحمته واسعه
ان الله يهدى ما سشاء ويضل مايشاء
العضو هدف
إمسك الموضوع ده ، أقعد إقرأ فيه يومين تلاتة كده ، يمكن تستفيد حاجة
قذائف العتاد فى نسف الشبهات حول آيات الجهاد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات