بدلا من ان يقول اذا راى امراة فليغض بصره قال اذا رأى امراة فأعجبته !
وقولك
اقتباس
اذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
وقولك
اقتباس
تخيل لو كانت تلك المراة الوقور التى خلقها الله جميلة و التى وصفها انها تقبل فى صورة شيطان و التى ثارت شهوته بسببها هى امك او اختك !
وقولك
اقتباس
ما الفائدة من هذا الحديث ؟؟
وأخيرا
اقتباس
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
فيا ترى هل غض البصر هو اسطورة تغنى بها رسول الاسلام و امر بها اتباعه و لم ينفذها هو فى المواقف الواقعية فنجده يجد امراة و تعجبه بل و تثور شهوته بسببها و يضطر ان يذهب الى امراته ليفرغ شهوته!!!!
و ترى هل خير الناس و سيد ولد ادم لا يستطيع تمالك شهوته حتى !
إياكم و الجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ؛ غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اذا الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصر
ولكن هناك شئ يُمسى " نظر الفجاءة " .... بمعنى ان تقع عين الرجل على امرأة بدون قصد .... وهنا سأل الصحابة النبى
سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك يعني : لا تعاود النظر مرة ثانية
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا كانت إجابة النبى هو أن يصرف الرجل بصره .... ولكن هذة النظرة الغير مقصودة قد يُفتن بها الرجل ... وهنا نصح النبى غير المتزوج بالزواج أو الصوم ......ونصح المتزوج بأن يأتى أهله
مُلخص الرد
الطبيعى بالنسبة للمسلم هو غض البصروهذا الحديث يتكلم عن " نظر الفجاءة " .... اى ماذا يفعل الرجل اذا نظر لإمرأة بدون قصد وأعجبته ... ولم يكن صرف النظر عنها كافى بالنسبة له
وأما قولك
اقتباس
اذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
وهنا تلميح ان الحديث فيه إهانة للمرأة ... وهذا غير صحيح طبعا
فالإنسان عموما قد يتخذ صورة شيطان بالنسبة لغيره .. من ناحية الوسوسة والتضليل وهذا ليس بغريب لا على الأسلوب القرانى ولا حتى الإنجيلى
عن عبد الله بن مسعود أنه قال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/550
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهنا النبى صور الرجل الذى يكذب وينقل الأخبار الكاذبة بالشيطان ... لأنه بهذا الفعل يدمر المجتمع ويخلق الفتنة بين الناس .... هكذا ايضا صور المرأة المتبرجة التى لاهم لها الا فتنة الرجال
ويقول النبى عن أهل الجنة
ليدخلن من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف ، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3247
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اذا القصة ليس لها علاقة بإمراة ولا برجل .... القصة ان الإنسان عموما بأفعاله وتصرفاته مع غيره ... قد يكون شيطانا وقد يكون هاديا
والقران عموما عندما تحدث عن الشياطين لم يتكلم عن شيطانين الجن فقط ... بل ذكر نوع أخر من الشياطين ... الا وهو " شياطين الأنس "
وكما قال لنا شيوخنا ان شياطين الإنس أخطر بكثير من شياطين الجن .. لأن شيطان الجن حله فى جملة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. اما شيطان الإنس فالتعامل معه أصعب بكثير
ربما يكون كلامى الأمام الغزالى كافى لتوضيح الأمر بالنسبة لكى
إن الله تعالى خلق الخلق على ثلاثة ضروب : خلق الملائكة وركب فيهم العقل ولم يركب فيهم الشهوة ، وخلق البهائم وركب فيها الشهوة ولم يركب فيها العقل ، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلبت شهوته عقله فالبهائم خير منه ، ومن غلب عقله شهوته ، فهو خير من الملائكة
اذا النبى لم يشبه المرأة بالشيطان ... بل قال عنها النبى أنها غير متاع الدنيا وأن النساء شقائق الرجال
وبالمناسبة العلامة ترتليان كان يقول ان المرأة هى بوابة الشيطان (1)
لا أريد الخوض فى هذا الأمر حتى لا يتم تفسيره أنه دخول فى المسيحيات ... ولكن كان ينبغى أن نشير الى هذا .... حتى من باب الإنصاف
تخيل لو كانت تلك المراة الوقور التى خلقها الله جميلة و التى وصفها انها تقبل فى صورة شيطان و التى ثارت شهوته بسببها هى امك او اختك !
هذا سؤال غريب جدا .... أولا لأن المرأة الوقور خارج نطاق كلاما تماما .. لأن المرأة الوقور زيها يكون حسب ما حدده الله ورسوله ولا تغوى الرجال بها
ثانيا و دة الأهم
منذ متى وهناك محسوبية فى الدين .!!
المرأة التى تغوى الرجال تقبل فى صورة شيطان ... اى كان صفتها ونسبها ... فلو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها .... كما قال نبينا
اما قولك
اقتباس
ما الفائدة من هذا الحديث ؟؟
قال القرطبى
فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله فإن ذلك يردّ ما في نفسه
وقال النووى
ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها أن لا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها، والإعراض عنها مطلقا
وليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها، والله أعلم.
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
فيا ترى هل غض البصر هو اسطورة تغنى بها رسول الاسلام و امر بها اتباعه و لم ينفذها هو فى المواقف الواقعية فنجده يجد امراة و تعجبه بل و تثور شهوته بسببها و يضطر ان يذهب الى امراته ليفرغ شهوته!!!!
و ترى هل خير الناس و سيد ولد ادم لا يستطيع تمالك شهوته حتى !
بخصوص الرواية التى تقول ان الرسول ... أنه رأى امراة ... ثم دخل على السيدة زينب ... فهى رواية ضعيفة ... كما وضح أخى الحبيب عبد الرحمن
والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله ، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود. لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين، فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون
فاذا كان املك الناس لاربه لا يستطيع ان يتمالك شهوته حينما يرى امراة فما بالك بالرجل المسلم المسكين الذى يقتدى برسولة !
سبحان الله ... هذا عندما يكون هناك أمر مٌُحرم يا ماريان ... فالسيدة عائشة عندما قالت (وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه ) كانت تتكلم عن تحريم الجماع بين الزوج وزوجته أثناء الحيض ... بمعنى أوضح ان النبى قادر يملك إربه اذا كان الجماع مُحرم فى الحيض مثلا أو فى رمضان .... اما بخلاف هذا فلا داعى لكبت الشهوة اصلا ..!!
لأن الشهوة دى اصلا مش العيب فى الإنسان عشان يستخبى منها يعنى ....بل هى من سمات الأنسان الطبيعى .... الشهوة ربنا زرعها فى بنى ادم وأمرهم بصرفها فى الحلال ....فزرع فيهم شهوة الأكل وأباح لهم الأكل بالحلال ... وزرع فيهم الجنس وأباح لهم الزواج ..... وهكذا ..
الجنس مقدسا - الأنبا بيمن
ثانيا
الرواية لا تقول أن النبى فعل هذا لأن المرأة أعجبته بل ان النبى قال ( فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ) .... فوارد جدا أن النبى فعل ذلك أمام الصحابة حتى يقتدوا به ... وهذا حدث كثيرا من النبى .... أنه كان يقوم بالفعل أمام الصحابة لأنه أكثر تأثيرا .... كما فعل فى صلح الحديبية عندما حلق رأسه ...فحينئذ فعل الصحابة نفس الفعل
حتى عندما ترك الرسول أكل الضب تركه الصحابة ... الا عندما نبههم أنه ليس بحرام
ثالثا
أعلمى جيدا يا أستاذة ماريان ان الإسلام .. مش دين واحد بيغنى وماسك ربابه ويقول الدين حلو والدين جميل .... لا... ما يميز الإسلام عن باقى الأديان أنه دين عملى وواقعى ويناقش قضايا الأنسان بكل وضوح ويضع لها حلول بدون تمييع أو كلام جميل غير صالح للتطبيق .... فالكلام الجميل موجود وبكثرة ولو رجعنا لبوذا وكونفوشيوس سنجد لهما كلام غاية فى الروعة ... ولكن عند التطبيق "صفر "
أقول لكى هذا الكلام ... لأن هناك شاب اشتكى نفس الشكوى للبابا شنودة .... وكان ردة عليه ... " هو أنت اية الـ عرفك أن البنات بتلبس وحش "
ممكن يكون كلام البابا جميل من برة ... لكن بالمصرى كدة " ميأكلش عيش " ... يعنى ميجبش نتيجة ولا يحل مشكلة .... والشاب هيفضل فى نفس دوامته ....!! ...كان الأفضل اننا نقدم حل عملى له بدل ما نقوله حط وشك فى الأرض وانت ماشى..!
اقتباس
ما هو بالعقل كدة :
لمجرد رؤية رسول الاسلام لامرأة ثارت شهوته لدرجة انه لم يتمالك نفسه و انطلق نحو امراته ليفرغ شهوته
اذن لماذا ثارت شهوته ؟
1- اما انه تفحص و تمحص فى المراة حتى ثارت شهوته..و بالتالى لم يغض البصر
2-او انه ثار من مجرد نظرة واحدة و هذا ما لا يحدث فى عالم الانسان #
وبفرض صحة الحديث ... وبفرض ان الرسول ثارت شهوته مع أن الرواية لا تقول ذلك .... فقولك ان الشهوة لا تُثار من نظرة واحدة ... كلام مغلوط 100 % ... ولا صحة له دينيا .. ولا حتى علميا
ولو قرأتى قصة زنا نبى الله داود فى العهد القديم ستعملى أنها بدأت بنظرة
صموئيل الثانى
11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 01-06-2011 الساعة 07:49 PMسبب آخر: تعديل حرف
الاحاديث الصحيحة (كما جاء فى صحيح مسلم و صححه الالبانى) :
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة. ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%A9/+d1%2C2+p
اذا رأيت امراة (فى صورة شيطان)(نعم التكريم) و اعجبتك فلتاتى اهلك لان معها مثل الذى مع تلك !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con
عن عبد الله بن مسعود أنه قال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/550
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يفهم من الحديث الذى صور الشيطان بالرجل وكما قلت
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con
النبى صور الرجل الذى يكذب وينقل الأخبار الكاذبة بالشيطان ... لأنه بهذا الفعل يدمر المجتمع ويخلق الفتنة بين الناس
لكن حديث تصوير المرآة بالشيطان صورها انها دائما شيطان تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان
الفرق واضح بين الحديثين
واذا قلت
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X
النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالنساءِ خيرًا وكان يبيّنُ للجميعِ أنهن شقائق الرجال ولا فرق بين ذكر وأنثى وكان يوصى بإكرام النساء وإحسان معاملتهن :
* عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ :
(أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ .... )
* عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)
* قال صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ)
هذا لاينفى تصويرالمرآة بالشيطان عندما تقبل وعندما تدبر سواء كانت متبرجة او غير متبرجة لان الحديث لم يحدد لم يقل ((إن المرأة المتبرجة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان))
بل قال ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان)).
لكن حديث تصوير المرآة بالشيطان صورها انها دائما شيطان تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان
الفرق واضح بين الحديثين
واذا قلت
اقتباس
هذا لاينفى تصويرالمرآة بالشيطان عندما تقبل وعندما تدبر سواء كانت متبرجة او غير متبرجة لان الحديث لم يحدد لم يقل ((إن المرأة المتبرجة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان))
بل قال ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان)).
جميل حضرتك الان تقبلى الحديث عن المرأة المتبرجة ... ولكنكى ترى ان الحديث يمشل المرأة بصفة عامة المتبرجة وغير المتبرجة
نعم هذا سؤال جميل جدا
عليكى ان تنتبهى لشئ فى منتهى الأهمية الا هو ... ان السياق والسباق واللحاق من المقيدات .... هذة قاعدة موجودة فى الإسلام ويوجد مثلها تقريبا فى المسيحية
بمعنى أوضح ... لا يمكن ان نقطع نص من سياقه ونقوم بتفسيره بل علينا ان نفسر النص فى سياقة بدون ان نقطع لا بدايته ولا نهايته
فلو قولنا ان النبى قال (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان )
فهذا خطأ جسيم بل أن النبى قال ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، و تدبر في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله ، فإن ذلك يرد ما في نفسه )
اذا المرأة التى تقبل وتدبر فى صورة الشيطان ... هى المرأة التى تعجب الرجال ... ومن هنا يقوم الشيطان بتزيينها لهم .... أعتقد الأمر أصبح واضح الان
ثانيا
فى علم الحديث لا يمكن ان نخرج بفكرة معينة من حديث واحد فقط .... هذا علميا غير صحيح ... بل علينا أن نجمع كل الأحاديث الواردة فى الباب .... وهنا سيكون المعنى المقصود أكثر وضوحا
كما قال الحافظ العراقي
و الحديث اذا جمعت طرقه تبين المراد منه ، و ليس لنا أن نتمسك برواية و نترك بقية الروايات
وكما قال الإمام أحمد
الحديث إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضاً
بعنى أخر ... حتى لو لم تكن الرواية الأولى توضح أن الكلام على المرأة المتبرجة التى تغوى الرجال ( وقد دللنا أن الكلام عن هذة المرأة ) .... فبجمع هذة الرواية مع الروايات الأخرى يتبين ان الحديث الأول لا يتكلم عن كل النساء
فالله عز وجل يقول (ولقد كرمنا بني آدم) .... والنبى يقول ( النساء شقائق الرجال ) .... هذا هو الأصل ان بنى ادم عموما مكرمين ... والأصل ان ما يسير على الرجل يسير على المرأة
ثم ان هناك أحاديث توضح ان المرأة الصالحة خارج نطاق هذا الحديث ... وتوضح ان مكانتها غير طبيبعة بالنسبة للرجل بصفة خاصة
يقول النبى
ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز و جل، خيرا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، و إن نظر إليها سرته، و إن أقسم عليها أبرته، و إن غاب عنها نصحته في نفسها و ماله
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7811
خلاصة حكم المحدث: حسن
ويقول
إن الله تعالى لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم، ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1774
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويقول
الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهناك حديث يقارن فيه النبى بين المرأة الصالحة والمرأة الغير صالحة .... فلو كانت هذة تستوى مع هذة .... لما قارن بينهم النبى ........!!
أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء . أربع من الشقاء : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ، والمسكن الضيق
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2576
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبخصوص موضوع تصوير الشيطان تحديدا ... هناك روايات توضح ان هذة ليس هو الأصل بالنسبة للمراة ولا بالرجل مثل قوله
ألا هل عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها ؟ ! ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا بأهله ؟ ! فقامت منهن امرأة سفعاء الخدين فقالت : والله ! إنهم ليفعلون ، وإنهن ليفعلن ! قال : فلا تفعلوا ذلك ، أفلا أنبئكم ما مثل ذلك ؟ ! مثل شيطان أتى شيطانة بالطريق ؛ فوقع بها والناس ينظرون !
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3153
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
فلو كان معروف لدى الصحابة والصحابيات ... ان المراة عموما يتم تصويرها بالشيطان لما وضعها النبى مع الرجل فى هذا الحديث ..... بل كان سيكتفى بقول هذا على الرجل فقط ... على أعتبار ان المرأة بغض النظر عن سلوكها تقبل وتدبر فى صورة شيطان .
هذا لاينفى تصويرالمرآة بالشيطان عندما تقبل وعندما تدبر سواء كانت متبرجة او غير متبرجة لان الحديث لم يحدد لم يقل ((إن المرأة المتبرجة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان))
بل قال ((إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان)).
يا ضيفتنا الفاضلة
هل تقرئين المشاركات بتمعن
أم تقرئينها قراءة عابرة
أم تقرئين بعض أجزاء منها وتتجاهلين البعض ؟؟؟
--------------------------------
لقد قلنا من قبل أن التصوير بالشيطان ليس للمرأة بحد ذاتها
بل (لفعل الغواية) الذى يصدر عن مرورها
فعندما يتشاقى أحد الأولاد إلى حد مخيف
وينهره أباه قائلا : (إتهد اقعد ساكت يا شيطان)
فمن ينعت الأب بالشيطان فى الحقيقة ؟؟؟
إبنه .... أم تصرفات إبنه ؟؟؟
بالتأكيد ... تصرفات إبنه
والدليل أن الأب لا ينطق هذه الكلمة إذا كان إبنه هادئا ومطيعا !!!!
--------------------------------
المرأة يا ضيفتنا الفاضلة ...
متبرجة كانت أو غير متبرجة
هى أكبر مصدر للفتنة والإثارة .... وما قد يليهما من الغواية
ولذلك .... ففرض النقاب والتستر ليس (تشريعا عبثيا)
بل هو لدرء مفسدة عظيمة - قد تحدث بسبب هذه الفتنة - بقدر الإمكان
فإذا خرجت المرأة محتشمة غير متبرجة بزينة
فهذا لا يمنع إطلاقا أن تثير رجلا وقع بصره عليها فجأة !!!
وهذا بالطبع .... ليس ذنب المرأة
كما أن نظرة الفجأة ... ليست بذنب على الرجل
لكن ......
قد يترتب على ذلك حدوث (شهوة عفوية) لدى الرجل
فبين تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام ما يجب على المسلم فعله إذا تعرض لذلك :
* أن يغض بصره ويأتى أهله إذا ثارت شهوته (إذا كان متزوجا)
أو ....
* أن يغض بصره فورا ويستعفف ويذكر ربه فى نفسه كى تهدأ نفسه وتسكن وتطمئن (إذا كان غير متزوج)
قال تعالى :
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
--------------------------------
فالمرأة فى حد ذاتها .... (فتنة)
وهذه الفتنة هى أمضى أسلحة إبليس وأكثر وسوساته لصرف العباد عن الله تعالى وشغلهم عن العبادة وتحريضهم على المعاصى والذنوب وارتكاب الفواحش
قال صلى الله عليه وسلم :
((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5096
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أسامة بن زيد و سعيد بن زيد المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 4/85
خلاصة حكم المحدث: المحفوظ عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/40
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت
الراوي: ـ المحدث: ابن بطال - المصدر: شرح البخاري لابن بطال - الصفحة أو الرقم: 7/188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 8/47
خلاصة حكم المحدث: له طرق كثيرة
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7871
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 878
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5597
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكون المرأة (فتنة) .... ليس مسبة أو إهانة
بل هو بيان لخطر (الإنسياق غير المظبوط) وراء الإغراء الأنثوى
فقد وصف الله تعالى الأموال والأولاد بأنهم (فتنة) :
فهل هذا سباب للأولاد والأموال ؟؟
هل هذا انتقاص وتحقير أو إهانة لمن أنعم الله عليه بالمال والولد ؟؟
بالطبع لا ... بل هى نعمة
بالمثل .... ففتنة المرأة (نعمة من الله تعالى لها)
وإلا لما نظر إليها أحد ولا تزوجها أحد
ولوقفت عجلة الحياة وانقرض جنس البشر
أليس كذلك !!!!!
--------------------------------
ولكن هذه الفتنة مع كونها (نعمة للمرأة)
إلا أنه يجب الحماية من خطرها أيضا
لئلا تتحول إلى مفسدة ... وشر .... وخطر عظيم
بالضبط مثل كثرة المال والأولاد
التى تلهى عن ذكر الله وتورث التباهى والغرور والتكبر وتنتهى غالبا بكفر الإنسان بربه :
1- أن المرأة متبرجة أو غير متبرجة هى مصدر فتنة طبيعى
2- أن فتنة المرأة ليست مسبة أو إهانة أو تحقير
3- أن وصف الشيطان هو لفعل الغواية الصادر عن المرأة وليس وصفا للمرأة
4- أن مشروعية الحجاب هى لتحجيم ضرر الإفتتان بالمرأة حفاظا على كل من المرأة والرجل
5- أن الإسلام دين عملى واقعى يقدم حلولا عملية للمسلم فى كافة أمور حياته التى تصادفه فى إطار العفة والفضيلة ومحاسن الأخلاق
--------------------------------
يسعدنا التواصل معك ضيفتنا الفاضلة
Doctor X
المفضلات