من من البشر إن اراد يقدر أن يفعل مايريده يا سيدي ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فلا يتوقف الأمر علي الإرادة فأنت تريد الكثير ولا تحصل إلا علي القليل
ولكن الله وحده هو وحده الفعال لما يريد ولا أحد يستطيع أن يمنعه
وعرف هذا الأبرص فقال موضحاً أن شفائه يتوقف علي إرادته ( اي ارادة المسيح لشفائه ) فقال إن اردت وعندما تكلم عن قدرت المسيح فلم يقل ( إن قدرت )
بل قال مؤكداً علي قدرة المسيح ( تقدر ) وليس ( إن تقدر ) فقدرة المسيح في رأي الأبرص قادرة علي شفائه ولكن الأمر يتوقف علي إرادة المسيح .
وأطرأ المسيح عليه عملياً لكون الأبرص علم من هو المسيح دون أن يعرفه أحد به وعرف قدرته علي شفائه علي الرغم من صعوبة مرضه ولكن لا صعب علي القادر علي كل شئ أن يشفيه . وأظهر المسيح محبة له ( علي الرغم من أن
البرص
دليل نجاسة
ولكن قبله المسيح ) فقال أريد فأطهر .
ولاحظ حرف فـــ بين أريد وبين أطهر . واللغة العربية توضح أن معني ورود هذا الحرف وعلة وروده هي سرعة حدوث الطهر فور حدوث إرادة المسيح
ولو كان المسيح مجرد نبي أو من رجال الله . لتوقف الأمر علي إرادة الله فالإستجابة
فربما لا يريد الله رغم إرادة المسيح . ولكنهم ( الله والمسيح ) شخص واحد لم يكن هناك فارقاً بين إرادتهم فهي إرادة شخص واحد .
ثم يقول الوحي أن الجموع ( اليهود ) قد بهتت ( أي عجبت بشدة ) لماذا لانه يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة .
يعلمه بكلامه هو وليس بكلام موحي إليه .
كل هذا ولم يقل المسيح أنه الله ................ راجع نفسك ياسيدي
ما أوردته في الرد هو جزء من إصحاح وآيات معدود
ولكن الإنجيل به الكثير من الآيات تدل علي أن المسيح قال عن نفسه أنه الله
وعمل أعمال الله وقبل ما لايقبله إلا الله من سجود ( الناس - الشياطين - الأرواح النجسه )
ولكن أكتفي بما أوردته ففيه الكفاية وإن لم يكن فأذهب إلي الكتاب المقدس وإقرأ
بنفسك وإليك بعض الشواهد أقرأها أنت .
( متي 1: 20) ، ( متي 2 : 2 - 10 ) ، ( متي 2 : 15 ) و ( متي 4 : 10)
و( متي 5 : 21 - 44 ) لاحظ أنني إستخدمت متي فقط للتسهيل عليك
المفضلات