اقتباسقرأت مرة في أحد المواقع النصرانية أن معادلة الثالوث
ليست 1+1+1=1
بل 1×1×1=1
ايها الاخ الكريم
هذه المعادلة أسوأ من سابقتها
فالمسيحيون أمام الثالوث في تخبط مستمر
يفقدون صوابهم ويخالفون عقولهم من أجل إثبات ثالوث يناقض العقل والصواب
فلا شك أنهم في موقف لا يحسدون عليه
وكأنهم لا يعلمون أن
1 × 1 × 1 = 1
أي أنها تعني
1 ضرب 1 ضرب 1 يساوي 1
أي أنها تعني
إله ضرب إله ضرب إله يساوي إله
وهذا هو التخبط والغباء بعينه
أيها الأخ الكريم
وكما تعلم ويعلم كل عاقل
أن الذي يصلح أن يكون طعاما للدجاج لا يصلح أن يكون طعاما للأسود
وبالمثل
فالمعادلة التي تصلح في الأرقام المجردة قد لا تصلح في المشاهد والملموس
وعلى سبيل المثال
لو قيل لك عندك قفص واحد يتسع لدجاجة واحدة وعندك عشر دجاجات فهل بإمكانك أن تضعها جميعها في القفص ؟
تقول نعم وبكل تأكيد
فإنني أضرب دجاجة في دجاجة في دجاجة في دجاجة وهكذا فيكون حاصل ضربها = دجاجة واحدة أضعها في القفص
هذا صحيح من الناحية النظرية ولكنه من الناحية العملية مستحيل
فأنت لا تستطيع أن تضرب الدجاج ببعضه بصورة عملية فما بالك بضرب الآلهة ببعضها ؟
أي عقل عند من يريد أن يضرب إله في إله في إله حتى يصبح عنده إله واحد ؟؟؟
ثم لو نظرنا إلى عقيدة المسيحيين سنجدهم يقولون ما يلي :
بسم الآب والإبن وروح القدس إله واحد آمين
وهذا يعني أن الآب يختلف عن الإبن ويختلف عن روح القدس وكذلك الإبن يختلف عن الآب ويختلف عن روح القدس
أي أن الثلاثة مختلفين
وبسبب ذلك الإختلاف نجد أن النص يعتمد على إضافة الآب إلى الإبن إلى روح القدس باستخدام
واو الجمع التي هي واو المعية
الآب مع الإبن مع روح القدس ، وهو واضح في تلك الجملة الآب و الإبن و روح القدس
مع العلم أن المسيحيين يصرون على الإختلاف والمغايرة بين تلك الأقانيم
وفي سبيل توضيح المغايرة يضعون هذا المثلث
مع العلم أيضا أن الثالوث لم يذكر في الكتاب المقدس
المفضلات