و للرد على الزميل الفاضل نقول
إن أوجه التشابه التى تراها بين موسي و المسيح أكثرها يشترك فيها معهم محمد
بينما كان الشيخ ديدات رحمه الله يتحدث عن أوجه الشبه بين موسي و النبي و التى لا يتفق معهم فيها المسيح و طبقا لعقيدة النصارى أنفسهم
يقول الزميل سامو
رفضه
خر 2 : 14 من جعلك رئيساً وقاضياً علينا
يو 1 :11 إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله
الرد
النبي أيضا رفض و اضطر للهجرة من مكة
معجزاته
صنع عجائب ومعجزات خر 4 وأع 7 : 26
ما أكثر المعجزات التي صنعها مت 8 : 3 ، 13
الرد
النبي أيضا صنع الكثير من المعجزات كما بينا فى المشاركات السابقة
صفاته 1- طاهر القلب
كلم الله وجهاً لوجه والله قدوس لا يسمح بوجود خطية في محضره
تحدى الجميع قائلاً : من منكم يبكتني على خطية
الرد
النبي أيضا كان طاهر القلب و سماه المشركون الصادق الأمين و شهد له أبو سفيان و هو ما زال مشرك
2- وديع وحليم
عدد 12 :1 أما الرجل موسى فكان حليماً جداً أكثر من جميع الناس
مت 12: 14 تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
الرد
النبي كان لا يغضب لنفسه و كان حليما مع الأعرابي حين بال فى المسجد و كان حليما مع رجل حين قال له إنى أريد أن أزنى و عفا عن امشركين حين فتح مكة
3- مطيع
أطاع الله في كل ما أمره به
في 2 : 11 وضع نفسه أطاع حتى الموت
الرد
و النبي أيضا أطاع الله فى كل ما أمره به و بلغ رسالته
4- أميناً
عب 3 : 2 حال كونه ( أي المسيح ) أميناً للذي أقامه كما كان موسى أيضاً في كل بيته
نفس الشاهد
الرد
النبي عرف بالصادق الأمين
5- صلب الرأي
مع كونه حليماً إلا انه واجه كل خطاء قابله بحزم
واجه الكتبة والفريسين وأظهر شجاعة أدبية فائقة
الرد
النبي كان حازما فى مواجهة الشرك و رفض إغراء المشركين له بالمال و الملك ليكف عن الرسالة و صبر على الاضطهاد فى مكة و كان حازما فى مواجهة الباطل فحطم الأصنام يوم الفتح
وظائفه 1- نبياً
تث 18 : 15 يقيم لك الرب إلهك نبياً مثلى
يو 4: 19 ياسيدى أرى أنك نبي
يو 7 :4 بالحقيقة هو النبي
الرد
محمد أيضا نبي
2- منقذ ومخلص
قاد شعبه بنى إسرائيل في خروجه من مصر
خر 3: 10 والآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي بنى إسرائيل من مصر
حرر الناس من عبودية إبليس ومن الخطية مت 1: 21 فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
الرد
خلصنا الله تعالى بالنبي من الشرك و الظلمات و أخرجنا إلى النور
- مشرعاً
يش 1 :7 الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي
2اخ 34: 14 سفر شريعة الرب بيد موسى
نح 8 : 1-2 طلبهم من عزرا الكاتب أن يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر الرب بها فقد كان موسى مشرع الأمة الإسرائيلية الذي رسم لها شرائعها المدنية والدينية كما أوصاه الرب
مت 5: 7 الموعظة على الجبل
شريعة الحب ويقول العقاد عن المسيح ( لأنه نقض شريعة الأشكال والظواهر وجاء بشريعة الحب أو شريعة الضمير ) حياة المسيح ص 128 ، ويقول مؤلف إظهار الحق ص 51 ( عيسى عليه السلام شريعته خالية من أحكام الحدود والقصاص ) ( يناقش لماذا لم يأت المسيح بشرائع)
الرد
التشريع وجه للشبه بين موسي و النبي فكلاهما جاء بشريعة لها أحكام فقهية
أما المسيح فقد اتبع شريعة موسي
4- وسيط وشفيع
تضرع وتوسل إلى الله ليغفر خطايا شعبه خر 32 : 11 فتضرع موسى أمام الرب إلهه وقال: لماذا يارب يحمى غضبك على شعبك خر 32 : 31-32 ، عدد 14 : 19
هو الشفيع والوسيط الوحيد بين الله والناس 1يو 2: 1 ( إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو حي في كل حين ليشفع فينا )
عب 7 : 25 فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
الرد
الحبيب شفيعنا يوم القيامة
متعلم
قد تعلم وتهذب بكل حكمة المصريين أع 7 : 22
معلم المعلمين في الهيكل تحاور الكهنة ويجاوب وهو بعد صبي لو 2: 46
بعد العظة على الجبل بهتوا من تعليمه مت 7 : 28
الرد
النبي علمه الله و علمنا هو كل خير فجزاه الله عنا خير ما جازى به نبيا عن أمته
العلاقة مع الله
كليم الله تث 34 لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرف الرب وجهاً لوجه
كلمه الله يو 1 : 14 والكلمة صار جسداً وحل بيننا
الرد
لست أفهم كيف يكون المسيح كليما لله و هو الله نفسه فى اعتقادهم
و النبي كلمه الله مباشرة فى الإسراء و المعراج
المفضلات