لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم
بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " المائدة
المصدر المدعى :
هذه الشبهة هي من أشهر الاقتباسات المزعومة. وقد ادّعى المنصّرون أنّ هذه القصّة لها عدّة
مصادر(!):
١. تقديم القربان من ((قابيل)) و((هابيل))٣٨1، وقتل(قابيل)) ((لهابيل)) من الكتاب المقدّس. ٣٨٢
٢.الحوار بين ((قابيل)) و((هابيل)) من ((ترجوم يوناثان المنحول)) و((الترجوم الأورشليمي)).
: ٣.دفن الغراب لغراب آخر ميت، مقتبس من سفر ((فرقي دي ربي إليعازر)): ٢١
((جلس آدم ومرافقه يبكيان وفي حداد عليه (هابيل)، ولم يعرفا ماذا يفعلان به؛ إذ ماكانا____________
٣٨٠
٣2- ٣٨١ سورة المائدة/ الآيات ( ٢٧
سمّاهما القرآن الكريم ((ابني آدم))، ولم يصحّ عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم في تسميتهما شيء، وإنما جاءت
هذه التسميّة عن أهل الكتاب مع شيء طفيف من التغيير: (قايين وهابيل). قال الشيخ ((أحمد شاكر)): ((.. أمّا
تسميتهما قابيل وهابيل، فإنّما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سنّة ثابتة فيما
(
ن ٢عل ٨م.٣)) (انظر؛ بكر أبو زيد، معجم المناهي اللفظيّة، الرياض: دار العاصمة، ١٤١٧ ه، ١٩٩٦ م، ط ٣، ص ٦٧٣
٨-٣/ انظر؛ تكوين ٤
المفضلات