تفسير انطونيس فكري
"فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان
فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث."
فيما سبق رأينا المعمدان كسابق للمسيح وشاهد له بأنه إبن الله. ورأيناه يحول تلميذين له وهما يوحنا الإنجيلي نفسه وأندراوس للمسيح قائلاً هذا هو حمل الله ورأينا التلميذين يسيران وراء المسيح في خجل دون أن يسألاه شيئاً، ولكنهما في أعماقهما كانا قد إتخذا قراراً بأن يتبعاه. والمسيح الذي يختار تلاميذه بدأ هو وبادرهما بالسؤال ماذا تطلبان= هذه تشبه بالعامية "عاوزين إيه" حتى يسهل مهمتهما فيتكلمان ويعلنا أنهما يريدان أن يكونا تلاميذاً له. هو يشجعهما ليتكلما. والآن السيد يطلب من كل منا أن يحدد موقفه، ماذا نريد منه؟ هل نريد ماديات أو نريده هو لشخصه.
رابي أو ربي= لقب يطلق على أعظم علماء اليهود ومعلميهم. والمعلم هي درجات (راب/ رابي/ رابوني).
ومن انجيل يوحنا نفس اللفظ انا تعنى معلم
" قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له:
ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع: لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي اخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
كلمة رب على غير المسيح في نصوص كثيرةلو كان إطلاق لفظ
( رب ) على المسيح
لوكانت تعنى انة اله او الله مكنش اطلقها على حد غير يسوع .
أطلق الكتاب المقدس لفظ الرب على الكاهن والقاضي في سفر التثنية 19 عدد 17: " يقف الرجلان اللذان بينهما خصوصة
أمام الرب"
والرب هنا هو القاضي والكاهن .
وأطلق الكتاب المقدس لفظ الرب على الملك في سفر الخروج 4 عدد 24: " وحدث في الطريق في المنزل
أن الرب التقاه وطلب أن يقتله "
فهذا الرب الذي لقي موسى في الطريق، هو الملك أراد أن يقتل موسى.
انجيل متى 16 : 22 من قول بطرس للمسيح : " حَاشَاكَ
يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا! " . ( ترجمة فاندايك )
انجيل متى 17 : 4 قول بطرس للمسيح : "
يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! " ( ترجمة فاندايك )
إنجيل متى 7 : 21 : " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي :
يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ ". ( ترجمة فاندايك )
إنجيل يوحنا 4 : 19المرأة السامرية الى طلب منها المسيح أنها تسقيه فقالت للمسيح :
" يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ " ( الترجمة الكاثوليكية - دار المشرق - 1994)
والمرأة مش بتعرف تعرف يسوع ولا تؤمن بة هي تشك فية حتى انة يكون نبي
تقول له
( يا رب ) يعنى الكلمة كانت تستعمل حتى مع البشر على سبيل الاحترام .
ويقول بولس عن قصتة وهو في الطريق الى دمشق فى سفر اعمال الرسل 22 : 6 : " وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟ فأَجَبتُ:
مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه "
وبولس وقتها لا يؤمن بيسوع ومش بيعرف صوت الى يكلمة ولا بيعرف شكل يسوع ولا شافة فى حياتة ودة بيدل على ان هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة .
اقتباس
سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة عن الكتاب المقدس
ما هي أسماء الله في الكتاب المقدس؟
الإجابة:
كلمة الله في العبرية هي "الوهيم، إيل، عليون، شداي، يهوه" وفي اليونانية "ثيوس".
كانت كل أسماء الله أصلا تدل على صفاته، ولكن اشتقاقات الكثير منها -ومن ثم معانيها الأصلية- قد فقدت، فكان لابد من البحث عن معان جديدة لها:
1- الأسماء العامة: من أقدم أسماء الله المعروفة للجنس البشري وأكثرها انتشارا إسم "إيل" مع مشتقاته
"إيليم" و"إلوهيم"، و"إلوي"، وهو مصطلح عام مثل "ثيوس" و"ديوس" في اليونانية، ويطلق على كل من يشغل مرتبة الألوهية، بل قد يدل على مركز من التوقير والسلطة بين الناس، وقد كان موسى إلها "إلوهيم" لفرعون (خر7: 1)، ولهرون (خر4: 16 – قارن قض5: 8، 1صم2: 25، خر21: 5 و6، 22: 7 وما بعده، مز58:11، 82: 1).
وعلى هذا مصطلح عام يعبر عن العظمة والنفوذ،
وهناك مصطلح له معنى غير معروف تماما هو "يهوه صباءوت" (رب الجنود) أو "إلوهيم صباءوت" (أو إله الجنود)
وفي المفهوم العبري قد تعنى الكلمة جيشه من الرجال أو الكواكب والملائكة فهما معا أو كل منهما على انفراد "جند السماء"، وقد كان رب الجنود في الأزمنة المبكرة يعنى "إله الحرب" الذى قاد جيوش إسرائيل (1صم4: 4، 2صم7: 8)، وفي 1صم17: 45 يقابل هذا اللقب "إله صفوف (جيوش) إسرائيل"، ولذلك فإن كل إسرائيل يطلق عليهم "أجناد الرب"
المفضلات