سادسا : اليهودية عرفت فكرة تلقيب الأنبياء بابن الله من الكتاب المقدس و التلمود و مخطوطات البحر الميت
لنقرأ بعض نصوص الكتاب المقدس
نبدأ بسفر المزامير...
المزمور الثانى:
1 لِمَاذَا ضَجَّتِ الأُمَمُ؟ وَلِمَاذَا تَتَآمَرُ الشُّعُوبُ بَاطِلاًَ؟
2 اجْتَمَعَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَرُؤَسَاؤُهَا، وَتَحَالَفُوا لِيُقَاوِمُوا الرَّبَّ وَمَسِيحَهُ، قَائِلِينَ:
3 «لِنُحَطِّمْ عَنَّا قُيُودَهُمَا، وَنَتَحَرَّرْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّتِهِمَا».
4 لَكِنَّ الْجَالِسَ عَلَى عَرْشِهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِيءُ بِهِمْ.
5 عِنْدَئِذٍ يُنْذِرُهُمْ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ، وَيُرَوِّعُهُمْ بِشِدَّةِ سَخَطِهِ،
6 قَائِلاًَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ».
7 وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.
9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».
10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.
11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ. 12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
و هنا من الواضح أن داود عليه السلام قائل المزمور يقول أن الله قال له ( أنت ابني أنا اليوم ولدتك) و أنه أيضا يلقب بالابن
و طبعا الدعاوى الساقطة للنصارى أن النص نبوءة عن المسيح لا تستحق النظر إليها أساسا لأن قائل المزمور هو داود عليه السلام و هو يقول (قال لى الرب:أنت ابني)
للاستزادة يمكن مراجعة:
http://www.hurras.org/vb/showthread....بؤات-المسروقة&
بل ونجد أيضا أن داود عليه السلام يقول عن الله (أبى و إلهى) و الله عز و جل يقول عنه ( بكرى )
نقرأ من المزمور 89
وَلِهَذا كَلَّمتَ أتباعَكَ الأُمَناءَ فِي رُؤيا وَقُلتَ:
«أعْطَيْتُ عَوْناً وَقُوَّةً لِمُحارِبٍ.
رَفَعْتُ شابّاً مِنْ بَينِ عامَّةِ النّاسِ!
20 وَجَدتُ خادِمِي داوُدَ،
وَمَسَحْتُهُ بِزَيتِيَ المُقَدَّسِ.
21 يَدِي سَتَسنِدُهُ.
وَذِراعِي سَتُشَدِّدُهُ!
22 لَنْ يَغلِبَهُ عَدُوٌّ،
وَلَنْ يَقوَى عَلَيهِ شِرِّيرٌ.
23 سَأسحَقُ خُصُومَهُ أمامَهُ.
وَسَأهزِمُ مُبغِضِيهِ.
24 أمانَتِي وَنِعمَتِي يُلازِمانِهِ،
وَبِاسمِيَ سَيَرفَعُ رَأسَهُ مُنتَصِراً.
25 عَلَى البَحرِ وَالأنهارِ سَأمُدُّ سَيطَرَتَهُ.
26 سَيَقُولُ لِي:
‹أنتَ أبِي وَإلَهِي،
أنتَ الصَّخرَةُ الَّتِي تُخَلِّصُنِي.›
27 وَسَأجعَلُهُ بِكْرِيَ،
الأعلَى بَينَ مُلُوكِ الأرْضِ!
28 إلَى الأبَدِ سَأحفَظُ لَهُ مَحَبَّتِي
وَعَهدِيَ الأمينَ مَعَهُ!
29 إلَى الأبَدِ سَأُثَبِّتُ نَسلَهُ،
وَمُلْكُهُ سَيَدُومُ دَوامَ السَّماواتِ.
و أيضا سليمان عليه السلام كان ابنا لله
نقرأ من
اخبار الايام الاول الاصحاح الثاني والعشرون
1اخ 22:5 وقال داود ان سليمان ابني صغير وغضّ والبيت الذي يبنى للرب يكون عظيما جدا في الاسم والمجد في جميع الاراضي فانا اهيئ له.فهيّأ داود كثيرا قبل وفاته
6 ودعا سليمان ابنه واوصاه ان يبني بيتا للرب اله اسرائيل.
7 وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في قلبي ان ابني بيتا لاسم الرب الهي.
8 فكان اليّ كلام الرب قائلا قد سفكت دما كثيرا وعملت حروبا عظيمة فلا تبني بيتا لاسمي لانك سفكت دماء كثيرة على الارض امامي.
9 هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه.
10 هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد.
11 الآن يا ابني ليكن الرب معك فتفلح وتبني بيت الرب الهك كما تكلم عنك.
و طبعا أتيت بالنص من أوله و فى سياقه حتى يكون من الواضح لكل عاقل أن الابن هنا هو سليمان عليه السلام و ليس المسيح كما يزعم النصارى
و هكذا نرى أن اليهود اعتادوا إطلاق الابن أو ابن الله على أنبيائهم
بل هم اعتادوا على إطلاقها على بني إسرائيل جميعا و أطلقت على وجه خاص على الأنبياء باعتبارهم الأقرب و الأحب إلى الله تعالى
و نرى فى النصوص التالية أن اليهود كانوا يلقبون أنفسهم بأبناء الله
مثلا:
هو 1:10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم
ابناءالله الحي.
مز 29:1 مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناءالله قدموا للرب مجدا وعزّا.
مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنوالعلي كلكم.
و أنقل كلام لكاتب مسيحي يوضح استخدام اليهود لكلمة ابن الله :
اقتباس
وغالباً ما تشير جملة "ابن الله" في الأبحاث المسيحية المعاصرة إلى الطبيعة الإلهية علماً بأنها لم تكن تعني ذلك إلا نادراً في التاريخ اليهودي القديم. فمن الصحيح أن الملائكة في بعض الأحيان دُعَُوا بأبناء الله (انظر تك ٦׃٢) لكن عندما الحديث عن"ابن الله" بين اليهود بشأن كان يشير إلى الملك الممسوح من الله. يوضح تماماً المزمور الثاني على سبيل المثال أن الحديث هو عن الملك الداودي الذي كان يُمْسَح من قبل رئيس الكهنة أثناء عملية تتويجه كملك. "قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ... الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ... أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي" عندها يعلن الملك بنفسه " إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ" (مز ٢׃٢–٨). لا شك بأن الآيات الأخيرة مألوفة لأنها اقتبست جزئياً عند معمودية يسوع(انظر مر ١׃١١ والمقاطع المشابهة.) فقد كان يعتقد في اليهودية بأن الملك له علاقة خاصة مع الله وأنه في الواقع ابن الله بالتبني الذي يتم أثناء تتويجه.
http://ar.4truth.net/fourtrutharpbje...eid=8589980954
المفضلات