من الضرورى المرور سريعا على الحياة السياسيه التى كانت سائده فى هذا الوقت
والتعرف على حاكم هذه البلاد وقتها وماهى ديانته ؟
وهل أثر تأثيرا مباشرا بنتائج هذا الصراع بين اريوس واثناسيوس؟
الامبراطور قسطنطين الاول
أحد اهم الشخصيات السياسية المسيحية إن لم يكن أهم شخصية فى تاريخ المسيحية
إنه الرجل الذى غير مجري تاريخ النصرانية وحولهم من شرزمة يائسة يقتلون حيثما وجدوا الى ساده
فكان عهد قسطنطين يمنا وبركه على النصارى لا على النصرانيه... كما سنوضح
وظهر فى عهده ذلك الخلاف بين كنيسة الاسكندريه والتى رفعت مقام المسيح الى ابن الله وهو مساو للآب
وبين دعوة الموحدين من اتباع اريوس الذى يقول ان المسيح بشر اصطفاه الله
وضمانا لاستقرار الدولة سياسيا امر قسطنطين بعقد مجمع نيقيه لمناقشة هذه الاراء والاتفاق على عقيده واحده .
هل اعتنق قسطنطين المسيحيه ولماذا ؟
اعتنق قسطنطين المسيحيه لاسباب سياسيه حيث كان يخوض حروبا كثيرة لتوحيد امبراطوريته
وعندما احتاج لدعم النصارى فى حروبه اعلن انه رأى فى المنام صليبا كبيرا من نور فتحقق له النصر بذلك .
وماذا تقول الموسوعه الحره ويكبيديا عن اعتناق قسطنطين المسيحيه ؟
يوجد خلاف بين الباحثين إذا ما كان قسطنطين قد اعتنق المسيحية في شبابه تحت تأثير أمه هيلانة أو إنه تبنى المسيحية تدريجياً خلال حياته
ومن موقع آخر www.marefa.org
هل كان قسطنطين حين اعتنق المسيحيه مخلصاً في عمله هذا؟
وهل أقدم عليه عن عقيدة دينية ، أو هل كان ذلك العمل حركة بارعة أملتها عليه حكمته السياسية؟
أكبر الظن أن الرأي الأخير هو الصواب
وقد أحاط نفسه في بلاطه ببلاد غالة بالعلماء والفلاسفة الوثنيين
وما من شك في أنه تأثر بما ناله من انتصارات في المعارك الحربية التي خاض غمارها مستظلاً بلواء المسيح وصليبه
فكانت المسيحية عنده وسيلة لا غاية
ونعود لمجمع نيقيه الذى أمر به قسطنطين لوضع حدا لهذا الخلاف وصياغ ايمان كنسي موحد
ماذا ذكرت الموسوعه الحره عن قرارات مجمع نيقيه ؟
نتج عن مجمع نيقية أول أشكال قانون الايمان المسيحي وبدأت علاقة الكنيسة بالسلطة بالتشكل بعد أن كانت كيانا دينيا خالصا
وبعد ثلاثة قرون من تطور الفكر المسيحي واختلاطة بالأفكار والأديان المحيطة بحرية في كل الاتجاهات أصبحت الكنيسة الموحدة هي المرجع والسلطة في تحديد من يدخل في نطاق الإيمان من عدمة
هل تم ذكر هذا المجمع فى رواية عزازيل ؟ مازلنا فى نفس الموسوعه
يقول القس نسطور في هذه المخطوطات المنشورة تحت اسم عزازيل
أن ما جرى في مجمع نيقية المسكوني ما هو إلا باطل في باطل،
فقبل أن يكمل الإمبراطور قسطنطين الأول بناء مدينته الجديدة القسطنطينية،
تعجل عقد المجمع المسكوني في قرية قريبة منها تدعى نيقية ليفرض سيطرته على المسيحيين،
وكانت القرية تدعى لسوء اختيار موضعها بـ "مدينة العميان".
وكان الإمبراطور قد انتهى قبلها بعام من تثبيت سلطانه بالحرب ضد قدامى العسكريين وظفر بهم، فطمع بالظفر في الولاية الدينية على رعاياه،
فدعا كل رؤساء الكنائس للمجمع المسكونى، متدخلاً في إدارة الجلسات وفي الحوار اللاهوتي،
ثم أملى على رجال الدين جميع القرارات.
ويعتقد نسطور أن قسطنطين لم يقرأ كتاباً واحداً في اللاهوت المسيحي،
ولم يكن يعرف اللغة اليونانية التي دارت سجالات المجمع وجدالاتها بها،
ولم يلقِ يوماً بالاً للصراع اللاهوتي بين القس آريوس وأسقف الإسكندرية حول طبيعة يسوع المسيح،
ويظهر ذلك في رسالة الامبراطور إليهما إذ نعت الخلاف بأنه تافه وسوقي وأحمق ووضيع.
وطالبهما أن يحتفظا بآرائهما في باطنهما وأن لا يشغلا بها الناس
والان يأتى سؤال ...ماذا كانت ديانة قسطنطين قبل اعتناقه المسيحيه ؟؟؟
قسطنطين كان وثنيا يعبد الإله الفارسي مثرا .......وديانة مثرا متشابهة في أساسيات كثيرة مع المسيحية الحاليه
فهل كون قسطنطين وثنيا وهو حاكم البلاد وهو من دعا الى عقد هذا المجمع ان يؤثر ذلك على تغليب الطائفة الوثنية الثالوثية عابدة الأيقونات على الطائفة الموحدة ؟
يتبــــــــع ان شاء الله
المفضلات