ب- اختلاف ترجمة الالفاظ
هنا يتفق النصان اليونانيان وتختلف الترجمة في النسختين العربيتين ، في خمسة الفاظ سنوضحها من كتاب العهد الجديد بين السطور باعتباره ترجمة حرفية لنص نستل والان كما في الصورة رقم 10 وهي كالاتي :
اولا : (ارملة اوريا – التي كانت لاوريا )
1- الكلمة اليونانية في النصين باللون الاحمر الفاتح ، وكما هي في العهد الجديد بين السطور (التي لاوريا) كما في الترجمة القديمة ، فلماذا غيرتها الترجمة الحديثة في الطبعة الثالثة الي ارملة اوريا ؟ ربما انها استقبحت قصة داود مع امرأة اوريا ؟
2- فقد وردت القصة في العهد القديم في سفر صموئيل الثاني كالاتي :
11: 1 و كان عند تمام السنة في وقت خروج الملوك ان داود ارسل يواب و عبيده معه و جميع اسرائيل فاخربوا بني عمون و حاصروا ربة و اما داود فاقام في اورشليم
11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا
11: 3 فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي
11: 4 فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها
11: 5 و حبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى
11: 15 و كتب في المكتوب يقول اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت
11: 26 فلما سمعت امراة اوريا انه قد مات اوريا رجلها ندبت بعلها
11: 27 و لما مضت المناحة ارسل داود و ضمها الى بيته و صارت له امراة و ولدت له ابنا و اما الامر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب
12: 19 و راى داود عبيده يتناجون ففطن داود ان الولد قد مات فقال داود لعبيده هل مات الولد فقالوا مات (انتهي)
3- فالقصة تدل علي ان داود زني بامرأة اوريا وانجب منها ولد ، ولكنه تزوجها بعد موت اوريا وانجب منها سليمان ،وبذلك يكون فعلا ان داود انجب سليمان من ارملة اوريا
4- ولكن النص يقول حرفيا ( من التي لاوريا ) والترجمة الحديثة ليست دقيقة وهذه ثلاثة عشر ترجمة عربية اخري لايوجد بها سوي واحدة تؤيد الطبعة الثالثة كما في الصورة رقم 11
المفضلات