السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي ورضي الله عنكن وايانا
أهلاً بالاخت الغالية منى نورت المنتدى وأشكركي لما أضفته من تعقيب منطقي
الاى بكم أخواتي حب الحوار بين الاعضاء فبهذه الطريقة يمكننا توثيق المعلومات بشكلٍ أفضل والوصول الى النتيجة الاصح .
قال تعالى ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾
هذه الايات صريحة بانها لنساء الرسول ولا دلالة فيهم على حكم للنساء غير نساء الرسول .
في البداية أعود وأكمل من ردي على الاخت نسيبة جزاها الله خيرا
ان أعظم دور للمرأة هو كما وصفه الرسول لنا وهو : أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان وكان سؤالي :
هل في عمل المرأة سعادة وتحقيق ذات أم شقاء؟؟ وذلك لنري ما هي نظرة المرأة العاملة خارج بيتها لعملها وما تطمح لأن تكون.
سأتناول بعض الامور أخواتي والتي تعتبر من الامور الحتمية يجب على المرأة ان تتعلمها :
تعلمي كل ما هو مفيد وحديث:
فمثلاً من الأمور الحتمية أن تتعلمي لغة الكمبيوتر والدخول على الانترنت، ليس من باب التسلية وقتل وقت الفراغ، ولكن من باب التعلم والاطلاع على أحوال المسلمين، وهناك من المواقع الإسلامية ما نفخر به، ويمكنك أن تقرئي ساحات الحوار والمنتدى الإسلامي وتتابعي أخبار العالم على المواقع الإخبارية .. وبذلك تكونين امرأة عصرية إيجابية متفهمة لواقع الأمة 'المسلم للمسلم كالجسد الواحد'.
ان طلب العلم واجب على كل مسلم ومسلمة وقد حث الشارع على ذلك وحتى لو كان طلبه في الصين ونجد ان الشارع فرّق بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون. لذا يجب على المرأة تعلم كل ما يفيدها في حياتها سواء في الامور الشرعية أو في امور التكنلوجيا والتطورات العلمية.
وبالنسبة لأطلاعنا على احوال المسلمين فهو واجب علينا لقوله " من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
فكما أضفتم أخواتي ابنة الزهراء والريحانة ليست المسألة في ان تكون عصرية ام لا بل لو اتطلعنا على لغة العصر ومتطلباته نجد أن متطلبات العصر الان توجه تركيز المرأة لمتابعة دور العرض واخر مستجدات الموضى وما يهم بشرتها ورشاقتها وووو.
فالمطلوب ايجاد امرأة مسلمة واعية تهتم بالمسلمين وامورهم .
الدعوة إلى الله:
عن طريق نشر الخير بين أفراد الأسرة أو المجتمع أو المشاركة في عمل الأسواق الخيرية، أو جمع مادة لمحاضرة أو تحضير درس لغيرك من المسلمات، أو لنساء الأسرة، هذا يزيد من علمك ويجعلك مرجعًا يرجع إليه الصغار، وتكونين بذلك الأم القدوة والمثال.
استثمري مواهبك وقدراتك:
فالعقلاء يتفقون على أن قيمة المرء ما يحسنه، وهذا يصدق في الأمور الحياتية كلها، ولقد خلق الله الإنسان وأودع فيه طاقة وأودعه من الملكات والقدرات الشيء الكثير، ولكن كثيرًا من الناس يموت ولم يستغل جُلَّ هذه الطاقات والمواهب أو قام باستغلالها ولكن في غير طاعة، فأبدعي سيدتي فيما تحسنين وأخرجي كل طاقاتك ومهاراتك كأن تكون في:
ـ الخياطة والتطريز.
ـ كتابة مقالة أو أبيات من الشعر.
ـ الأعمال المنزلية والمطبخ.
فقد كانت النساء الأوائل عاملات وهن في بيوتهن، فقد كانت زينب بنت جحش ماهرة في الصناعات اليدوية، تدبغ وتخرز وماهرة في الخياطة لماذا؟ لتتصدق من مالها وبعرقها وكانت عائشة رضي الله عنها ماهرة في طلب العلم والفتوى وأم عطية وصفية كانتا طباخات ماهرات.
اجعلي بيتك قبلة:
إن آتاك الله علمًا فلا تبخلي به على غيرك وتصدقي بنشره مقتدية بهدي رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم: 'خيركم من تعلم القرآن وعلمه'.
وسأضرب لك مثالاً من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وهي السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تفد إليها الوفود من النساء والرجال للتعلم منها والتفقه في أمور دينهم.
وأما من نماذج النساء الفريدات في عصرنا الحالي امرأة سمعت وقرأت عنها ورأيت صورتها في إحدى القنوات الفضائية، إنها امرأة مصرية وبالتحديد من الإسكندرية تعلم الرجال والنساء يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً يتخللها بعض اللحظات للراحة ويسافر من أجلها الرجال والنساء يقصدون بيتها ليتعلموا على يديها القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وتجويدًا، والذي يميزها أنها تعطي [إجازة] بالسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم للقراءات السبع، عمرها بلغ السبعين, نموذج للمرأة العاملة والتي تخدم مجتمعها وتعلم الناس كما أنها نموذج للزوجة الصالحة والوفية لزوجها.
ـ ويمكنك أيضًا إن كنت حاصلة على شهادة جامعية من مساعدة غيرك من النساء التي لم تنل فرصتها من التعليم، حتى تتمكن من قراءة كتاب الله وكتابة الرسائل وغير ذلك من ضروريات الحياة.
اذكر نفسي واياكم أخواتي ان من لديه علم ويخفيه فأنه يلجم يوم القيامة بلجام من نار.....
أختي الريحانة لقد ذكرتي أمور تتعلق في الحياة العملية للمرأة ودورها في المجتمع
فهذا صحيح فيمكن للمرأة العمل وذلك ضمن شروط والتي حددها الشرع لها .
وفي النهاية لا يسعني الا أن أقول وذلك أن المراة تعتبر جزء من المجتمع فهناك من يعتبر عمل المرأة يسبب مشكلة اجتماعية فممكن ان تسبب بطالة . فأقول :
ان الحل الجذري لكافه المشاكل الاجتماعيه:
1)البطاله
2)سوء المعيشه
3)الاخلاقيه المتدنيه
هو دوله الاسلام,لأن الاسلام حسب نظامه الاقتصادي يؤمن الحاجات الاساسيه للانسان(مأكل,ملبس,مسكن).
فبانشاء دوله الخلافه تنتهي تلقائيأ هذه المعضلات
ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم فإن اخطأت فانه من نفسي ومن الشيطان وان وفقت فما هو الا من عند الله.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المفضلات