بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع بإذن الله
قبل أن أتابع المسألة في مصر ، أذكر فقط جانبا بسيطا من حرية العقيدة مع الديانات الأخرى في الدولة البيزنطية الكاثوليكية ...
مع اليهود
لنر
http://rslissak.com/node/5
The official policy in Provincia Syria-Palaestina through the
Christian-Byzantine period was to encourage the settlement of Christians from
around the Christian world in the Land of Israel, and to convert the local
population, which included pagans (Greeks, Nabataeans, remnants of other ancient
peoples), Samaritans, Jews, and others, into Christianity.
The religious persecution of the Jews was a continuation of the Roman
policies to break the Jewish national and cultural spirit and to destroy their
national unity, while applying economic sanctions to strangle the Jewish
economy, and in addition, convert them to Christianity. The Church was not
averse to pogroms and the destruction of synagogues. For religious and political
reasons, the Christian government also objected to the relations between the
Province’s Jews and the Jewry of Babylon and other diasporas, and made efforts
to cut those ties.
أيضا
There is no data on the number of Jews executed, murdered, or who fled
at the end of the Christian-Byzantine rule in the Land of Israel. It is likely
that their numbers during the Byzantine period, estimated at 150,000 to 200,000,
declined further on the eve of the Arabic invasion in 638
ترجمة باختصار:-
لقد كان الاضهاد الديني لليهود ، استمرارا للسياية الرومانية لكسر قومية اليهود والروح الثقافية المشتركة ، وكسر وحدتهم الوطنية ، مع إضافة عقوبات اقتصادية لخنق اليهود اقتصاديا لتحويلهم إلى المسيحية.
ولم تكن الكنيسة معارضة للذبح وتدمير المعابد
--
لا توجد بيانات عن عدد اليهود أعدموا أو قتلوا ، أو الذين فروا
في نهاية الحكم البيزنطي المسيحي في أرض إسرائيل. ومن المرجح
أن أعدادهم خلال الفترة البيزنطية ، تقدر بحوالي 150،000 إلى 200،000 ،
وهذا العدد انخفض بشدة عشية الغزو العربي في 638.
-انتهى_
نعود لموضوع مصر الآن
أولا مقدمة من "نبيل لوقا بباوي"
:
(ملحوظة .. إذا كانت الصور لا تظهر أرجو إعلامي كي أكتب ما بها )
و كما قلنا سابقا ، أن بنيامين كان هارباً من بطش البيزنطيين ، فقد أرسل له عمرو بن العاص رضي الله عنه رسالة :-
فجاء بنيامين مرة أخرى
وعن نفس الموضوع يحدثنا
Alfred j.butler
في كتابه
The arab conquest of Egypt and the last thirty years of the roman dominion
يقول
حيث يخبرنا عن بنيامين ورسالة سيدنا عمرو ، ثم يخبرنا إضافة وهي أن حوالي سبعين ألفا من الرهبان ذهبوا لمقابلته ، حاملين هدايا ، فأعطاهم كتب أمان
( هل هؤلاء هم من كانوا يكرهون الفتح الإسلامي ؟)
عندما بلغ عمرو بن العاص (رضي الله عنه) نبأ وصوله للاسكندرية أمر باستقباله بالتكريم و الاحتفال
و أيضاً تخبرنا الموسوعة القبطية
In the meantime, 'Amr issued a safe-conduct to Benjamin, who seems to have returned to the valley at a slow pace either at the end of 643 or the beginning of 644. Apparently Sanutius (or Shenute), the augustal duke of the Thebaid, who supported the Egyptian cause, gave Benjamin funds to restore the Church of Saint Mark before his departure after the Arab conquest.
'Amr restored to Benjamin all the rights that the Byzantines had denied him, and recognized him as the sole representative of the Egyptian people. The patriarch prayed for 'Amr, addressing him with admiration. The encounter was a full success for the patriarch.
This article was reprinted, with permission from The Coptic Encyclopedia, vol. 2, copyright © 1991 by Macmillan, New York, U.S.A., edited by Aziz S. Atiya.
All rights reserved.
أعطى عمرو بنيامين أمانا ، وعندما جاء أعاد إليه كل الحقوق التي سلبها منه البيزنطيون ، و جعله الممثل للشعب المصري.
وسنكمل الحديث عن بنيامين عند الحديث عن الحالة الاقتصادية والدينية في مصر ، إنما فقط هذه فكرة عن الفتح .
والآن إلى السؤال : هل ساعد المصريون المسلمين في الفتح ؟
لا توجد إجابة جازمة بالإيجاب على هذا السؤال إنما هي آراء و أقوال
مثلا لبيب بباوي ، يجزم بذلك بناء على استنتاج لا يعد دليلا
استنتاج يعتمد على العدد وهو لا يعتد به
بالنسبة لموسوعة كامبردج (تبعا لجامعة كامبردج) تقول
تقول : الأقباط (فيما يقال) قد ساعدوا عمرو بن العاص في فتح ....
حيث كلمة reportedly تعني : كما يقال أو كما يقول الناس
و أيضا أنقل من بعض المواقع
http://www.search.com/reference/Musl...quest_of_Egypt
The Muslims were assisted by some Copts, who found the Muslims more tolerant than the Byzantines, and of these some turned to Islam. In return for a tribute of money and food for the troops of occupation, the Christian inhabitants of Egypt were excused from military service and left free in the observance of their religion and the administration of their affairs. Others sided with the Byzantines, hoping that they would provide a defense against the Arab invaders.[2]
الترجمة : لقد سوعد المسلمون من قبل بعض الأقباط الذن وجدوهم أكثر تسامحا من البيزنطيين ، وبعضهم تحول للإسلام.
في مقابل الجزية ، أعفي سكان مصر من المشاركة في الجيش وتركوا أحرارا في شئونهم الدينية والإدارية
البعض الآخر من الأقباط وقفوا بجوار البيزنطيين.
انتهى
من موسوعة العالم الجديد
http://www.newworldencyclopedia.org/...zantine_Empire
the Muslim conquest was actually welcomed, and cities were surrendered by non-Orthodox Christians who had little reason to defend rule from Constantinople
الترجمة :- في الواقع كان المسلمون مرحبا بهم ، كما سلمت بعض المدن من قبل بعض المسيحيين غير الأرثوذكس الذين لم يجدوا سببا وجيها للدفاع عن السيادة القسطنطينية.
وأيضا:-\\
http://www.youregypt.com/ehistory/history/byzantine/
Copts are said to have helped Arabs in their conquest, hoping to see a rule that is more tolerant. Fortunately the conquering Arabs didn't suppress Christians after invading Egypt.
يقال عن الأقباط أنهم ساعدوا العرب ، أملا في حكم أكثر تسامحاً
لحسن الحظ ، العرب لم يقوموا بقمع الأقباط بعد الفتح.
البعض أيضا لا يتحدث عن مساعدة ، بل فقط عن موقف سلبي في أن الأقباط لم يبدوا مقاومة تجاه الفتح الإسلامي .
منهم
موقع الأنبا تكلا
http://st-takla.org/General-Knowledg...l-Islamic.html
نتيجة للضرائبالباهظة التى كان الرومان يفرضونها على المصريين وسوء معاملة الرومان لهم، لم يبدالمصريون مقاومة تذكر تجاه الفتح العربى، كما وافق الأقباط على دفع الجزية فى مقابلحماية المسلمين لهم ومنحهم حرية العقيدة،
--
( للأمانة :- لا يجب أن ننسى أن بعض هذه المواقع أيضاً ينكر وبشدة المساعدة ، ويدعي أن الجزية كانت بدلا من القتل في تدليس معهود )
وأيضاً
http://countrystudies.us/egypt/14.htm
By the seventh century, the religious persecutions and the growing pressure of taxation had engendered great hatred of the Byzantines. As a result, the Egyptians offered little resistance to the conquering armies of Islam.
بحلول القرن السايع ، الاضطهاد الديني والزيادة الهائلة في الضراب ولدت كراهية كبيرة لبيزنطة ، ونتيجة لذلك كانت هناك مقاومة قليلة جداً للجيوش الإسلامية.
وأيضا أنقل من هنا :-
http://researcharchive.calacademy.or....htm#Byzantine
The Copts were so oppressed under the Byzantine administration that they did not assist the Patriarch Cyrus when Egypt was invaded by the Arabs in 641 CE. The Copts were treated well at first under the Arabs and continued to have important roles in society, including the arts and crafts
كان الأقباط مضطهدين جدا تحت الإدارة البيزنطية ، لدرجة أنهم لم يساعدوا كيرس ( المقوقس) عندما تم غزو مصر من قبل العرب ، وقد عومل الأقباط جيدا أولا تحت حكم العرب ، واستمروا في أخذ أدوار مهمة في المجتمع
وهكذا فإن الأقباط إن لم يساعدوا في فتح مصر ، فإنهم لم يبدوا مقاومة تذكر تجاهه، وهذا إجابة على سؤال العنوان.
يتبع إن شاء الله مع الحالة الاقتصادية والدينية
ملحوظة : أعتذر عن سوء حالة الصور الانجليزية ، سأعمل إن شاء الله على إصلاح ذلك فيما يلي.
المفضلات