يراهن المسبحي على ألوهية المسيح وانه رب الأرباب وانه معصوم بلا خطيئة وانه يغفر الخطايا
سؤالي ان كان المسييح هو الله هل له صفات الكمال تدل على الوهيته؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا بصراحة لستُ على دراية كافية و ما زلتُ في بداية تعلّمي حول عقيدة النصارى الباطلة لهذا ربما لن أحسن طرح الأسئلة المناسبة
لكن لدي تساؤل بسيط
دائماً عندما نسأل بعض الأسئلة في صلب عقيدة النصارى و نستنكر صدور بعض الأفعال من إله نجدهم فوراً ينسبون هذه الأفعال التي صدرت عن عيسى عليه السلام إلى ناسوته يعني لا أدري كيف أشرح سؤالي لكني أجدهم دائماً يجدون منفذاً بحيث يبررون تساؤلاتنا بكون يسوع لديه صفات لاهوتية و ناسوتية !!
و أي شيء غير مفهوم بالنسبة إلينا ينسبونه إلى الناسوت
إذا سألناهم : كيف كان عيسى عليه السلام يُصلي و هو إله و لمن كان يُصلي إذا كان هو إله ؟؟ ... نجدهم يبررون الأمر بكون عيسى عليه السلام عاش على الأرض بناسوته !!
فكيف يتم دحض مثل هذه التبريرات ؟؟
أرجو أن لا يكون سؤالي خارج صلب الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه وتقدير لاخى فى الله mdt_سفيان صدوقي على هذه الفكرة وأود ان اشارككم بسؤال لطالما طرحته على الزملاء النصارى وللأسف لم اجد مجيبا نعلم جميع انهم يؤمنون ان المسيح مات ليفديهم او قتل ليفديهم هذه ليست المشكلة وهم يؤمنون ايضا انه بعد موته أصعد الى السماء ليس هذا موضوع سؤالى ايضا ولكن قبل ان يُصعد به الى السماء فقد أقيم من القبر
فمن أقام المسيح من الموت ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وعليكم السلام ورحمة الله
الأرثوذكس و الكاثوليك لا يقولوا أن المسيح عاش على الأرض بناسوته فقط
الكاثوليك و البرتستانت و بعض الأرثوذكس ممن اعترف بمجمع خلقيدونيه هم أصحاب الطبيعتين و المشيئتين فى المسيح
أما الأرثوذكس غير الخلقيدونين أصحاب الطبيعة الواحده و المشيئه الواحده فى المسيح
أتباع نسطور يقولون بلإتحاد الصورى بعد الولاده و فصل للطبيعتين
ارثوذكس
يقول القديس كيرلس الكبير في الرسالة الثالثة لنسطور " نحن لا ننسب أقوال مخلصنا في الأناجيل إلى أقنومين أو شخصين منفصلين، لأن المسيح الواحد لا يكون أثنين، حتى لو أُدرِك أنه من أثنين ومن كيانين مختلفين اجتمعا إلى وحدة غير مقسمة، وكما هو طبيعي في حالة الإنسان الذي يُدرَك على أنه من نفس وجسد، ولكنه ليس أثنين بل بالحرى واحد من أثنين، ولكن لأننا لا نفكر بطريقة صحيحة فإننا نعتقد أن الأقوال التي قالها كإنسان أو تلك التي قالها كإله هي صادرة من واحد.
يقول غريغوريوس الكبير " لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط "
ويقول مار اسحق السرياني ليعلّمنا قائلًا " سمعت الناس يتساءلون: أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت..
فلولا انه إله كيف إظلمت الشمس وتشققت الصخور، ولو انه إنسان فمن الذي احتمل السياط، وبمن غُرزِت المسامير؟ حقًا لم يكن الجسد وحده معلقًا على خشبة الصليب بدون الله، ولم يكن الله يتألم في الجلجثة بدون الجسد، فافتخار البيعة العظيم هو ربنا له لاهوت وناسوت معًا، وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين، فهو ابن واحد كامل من الآب ومن مريم ، كامل بلاهوته وكامل بناسوته، فالذي أرسله الآب هو بعينه وُلِد من أحشاء (العذراء مريم) والذي وُلِد من أحشاء مريم هو نفسه عُلّق فوق الجلجلة. فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب. فإذا شاء أن يموت تجسَّد وذاق الموت بمشيئته. بل لولا أن رآه الموت متجسدًا لخاف أن يقترب منه، فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر، فلا يتشككن فكرك حين تسمع أن الله قد مات، فلولا أنه مات لكان العالم مائتًا بعد. له موت الصليب وله القيامة.. لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات.. إن اليهود صلبوا إلهًا واحدًا متجسدًا فوق الجلجلة. أجل، إن إلهًا واحدًا متجسدًا ضُرِب على رأسه بالقصبة، وإلهًا واحدًا متجسدًا تألم مع الخلائق "
و يقول شنوده
" ومع أن الإنسان تكون من هاتين الطبيعتين، إلا أننا لا نقول عنه مطلقا أنه اثنان، بل إنسان واحد. وكل أعماله ننسبها إلى هذه الطبيعة الواحدة. وليس إلى النفس فقط، ولا إلى الجسد فقط. فنقول أكل فلان أو جاع أو تعب أو نام أو تألم ولا نقول إن جسد فلان هو الذي أكل أو جاع أو تعب أو نام أو تألم. والمفهوم طبعًا أنه جاع أو نام بالجسد.. لكننا ننسب هذا الأمر إلى الإنسان كله، وليس إلى جسده فقط..
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده. كما قال لاون في مجمع خلقيدونية "
كتاب طبيعة المسيح فصل 12 طبيعة واحدة وطبيعتين
إذن معنى هذا الكلام إن أى فعل للاهوت أو الناسوت يُنسب ( للكلمة المتجسد كله على بعضه ( ارثوذكس غير خلقيدونيه ) ) بس تفهمى جوا نفسك إن الفعل البشرى المنسوب ليس للاهوت ولكن للناسوت بس تخليها فى سرك لأن لو نسبتى الفعل للناسوت و لم تفصلى تبقي خلقيدونيه أما لو قلتي بفصل الطبيعتين هتبقي من أتباع نسطور طبعاً مش قصدى أنتِ
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 19-01-2014 الساعة 01:09 AM سبب آخر: توضيح
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
" يجب أن تعتقد أولا بما يعرض على قلبك بدون نظر فليس الإِيمان في حاجة إِلى نظر عقل "السلام عليكم
القديس أنسيلم.
هم يقولون على سبيل المثال :
عدم معرفتة ليوم الدينونة حينما سألوة قال بأنة لايعلم .... فهنا قالوا بأنة تحدث بناسوتة أيضاً حينما نجد النصوص تقول بأنة ينام ويتعب ويأكل وما إلى ذلك ينسبونة لفعل الناسوت .... أما حينما قال (أنا والأب واحد - أنا في الأب والأب في - قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) هنا تحدث بلاهوتة ... وهذا الفكر أو الإيمان هو إيمان هرطوقي .... سبقهم بهذا نسطور..
أما وإن قالو أن كل الأفعال فعلها الإلة المتجسد أي لايفرقوا بين عمل الناسوت وعمل اللاهوت ... فهذة طامة كبرى في دينهم إذا أننا سنقول بأن الذي مات على عود الصليب هو الله ..... والله لايموت .. فهم يؤمنون أن الله لايموت ولكن الذي مات هو الله ...
من روائع المسيحية هي إيمانهم بالهرطقات.
تحياتي.
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
طالما ذلك كذلك يثور من هذا المنطلق عدة حقائق أولها أن الله يحي من بدون المسيح وهو الحى الذى لا يموت وهو القادر على ان يحى الموتى ... . اذن ما الذى يحتاجه اله قادر من جسد لانسان عاجز ان ينفع حتى نفسه وحتى فى صعوده الى السماء هو أصعد ولم يصعد فالفضل لله والمنة لله تعالى فى معجزات المسيح وجميع الرسل وهم لا يستنكفوا ان يكونوا عبادا لله ورسله وأنبيائه فهذا شرف لا يضاهيه شرف واصطفاء ليس بعده اصطفاء . ولكن للأسف بعض من الناس لهم قلوب يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها .
"علم المسيح لا يتطلب النفس التي تفكر بل النفس التي ترى"
إفاغريوس.
الدليل الكتابي ليس لة أي أهمية في التلقين المسيحي المسيحي!...نحن فقط نطلب الدليل ... فالمسيحي يكفية أن يسمع مالايفهم وسيؤمن بة دون دراية .. تلك صنعة يتقنها أباء الكنايس (التحدث الكثير حتى لو كنت لاتعلم بماتتحدث) فهذا مايَقتنع بة لبمؤمن...
كتب القدﯾس جيروم في رسالتة إلى نيبوتين يخبرة فيها بأن القدﯾس جرﯾجوري أسقف نازﯾانزوس قال لة : "سوف أحدثك عن الكنيسة ھناك حيث أثيرإعجاب جميع الحضور فيھا سوف ﯾضطروك رغم إرادتك لتبدوعالماً عارفاً بما تجھلھ مطلقاً وكلياً ﻷنك عندھا إذا بقيت صامتاً وحدك فإن الجميع سوف يعتبرونك أحمقاً فلا ﯾوجد أسھل من مجرد التحدث بطﻼقة واسترسال حتى تخدع العامة أو أي تجمع ﯾحتوي على أناس غير متعلمين ﻷن ھؤﻻء أكثر ما يعجبھم ھو ما يعجزون عن فھمھ"...Letters of St. Jerome, Letter 52, To Nepotian
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات