بسم الله الرحمن الرحيم
احسنت يا دكتور نيو
جزاكم الله كل خير وجزي
اختنا الفاضلة ام سمية علي هذا الطرح الرائع
واود ان اوجه كل تقديري و تحياتي الي اخي الحبيب
ابو طارق لما ادلي به من مشاركة رائعة
فمؤلفي الاناجيل مهما حاولوا الكذب والتدليس
من أجل تمجيد ربهم يسوع فكل اكاذيبهم مكشوفة
ومثال ذلك مثلا تمجيد ربهم يسوع بان جعلوا نبوئته
في ان بطرس سينكره ثلاث مرات ايا كان الثمن حتي
وان جعلوا بطرس يحلف ويقسم كذبا ونفاقا بعدما قال انه سيموت
معه ولن يتركه وان اضطر الي ذلك ورغم ذلك ومن اجل تمجيد ربهم
جعلوا بطرس كذاب ولا عهد او وعد له بل واكثر من ذلك
انهم جعلوه يلعن ويحلف.............كل ذلك من أجل ماذا...؟؟
من اجل تمجيد ربهم حيث ستتحقق نبوئته بان بطرس سينكره
ثلاث وبعدها سيصيح الديك............
انظروا الي هذا السيناريو الهزيل والذي ينتقص المصداقية
وبالمعني العامي الشائع (زاد الطينة بلة) او ( كحلها لحد ما عماها)
بمعني اختلاق اكاذيب كتلك النبوءة من اجل زيادة مجد ربهم
يسوع حتي وان جعلوا أحد رسله وهو بطرس ..كاذب و جبان
ولا يفي بوعده وعهده ........
فهاهو ربهم يسوع كما مجده مؤلف انجيل متي.........
ماذا قال يسوع لبطرس:
(قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ:
إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ»)
(متي26-34)
ثم انظروا ماهو رد بطرس عليه ......بل وايضا كل التلاميذ
والذين (وللاسف الشديد)فروا كالفئران واصبحوا في خبر كان..........(فص ملح وذاب)
(قَالَ لَهُ بُطْرُسُ:
«وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هكَذَا قَالَ أَيْضًا جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ)
(متي 26-35)
اذن اين انتم ايها التلاميذ من هذا الوعد واين انت يا بطرس
والذي جعل منك كاتب انجيل متي رجل كاذب وافاق ومخالف للعهود والوعود وكل ذلك كي يزداد مجد يسوع ...........نعم ان مؤلف انجيل يريد توصيل رساله
وهي ........
ارأيتم كيف تحققت نبوءة يسوع..........
والعجيب ان مؤلف الانجيل جعل بطرس يلعن ويحلف
فبماذا كان يحلف كذبا وزورا................؟؟؟
ومن كان يلعن......................؟؟؟؟؟؟
متي 26:
بطرس يتخفي ويجلس بين الخدام كالجبان
فهل هذه اخلاق مؤمن قلبه عامر بالايمان ..........ولو انه يؤمن بالوهية يسوع .......فهل بعد ذلك من قوة تحميه ................؟؟؟
ثم اين هو من وعده بالموت من اجل يسوع وعدم نكرانه له...........؟؟؟؟
68
(وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ
مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ،
فَدَخَلَ إِلَى دَاخِل وَجَلَسَ بَيْنَ الْخُدَّامِ لِيَنْظُرَ النِّهَايَةَ.)
69
(أَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ جَالِسًا خَارِجًا فِي الدَّارِ،
فَجَاءَتْ إِلَيْهِ جَارِيَةٌ قَائِلَةً: «وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ الْجَلِيلِيِّ!».)
وها هي الكذبة الاولي حتي يتحقق المراد لمؤلف الانجيل لتمجيد ربه يسوع وعلي حساب وسمعة أحد الحواريين واحد القديسين
70
( فَأَنْكَرَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ قَائِلاً:
«لَسْتُ أَدْرِي مَا تَقُولِينَ!)
ثم الكذبة الثانية والتي فيها عجبت ان بطرس انكر وكذب ليس فقط
كتحصيل حاصل ولكنه اقسم.............
.فبماذا اقسم ولماذا اقسم..............؟؟؟؟؟
(ولا تتبع كل حلاف مهين)
وكما يصف ذلك مؤلف انجيل متي
71
(ثُمَّ إِذْ خَرَجَ إِلَى الدِّهْلِيزِ رَأَتْهُ أُخْرَى،
فَقَالَتْ لِلَّذِينَ هُنَاكَ:
«وَهذَا كَانَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!»)
72
(فَأَنْكَرَ أَيْضًا بِقَسَمٍ:
«إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!»)
ثم الكذبة الثالثة حيث جعل من بطرس الرسول رجل يلعن ويسب ويشتم..........فهل هذه صفات التلاميذ وهل هذه صفات القديسين
وياليته يكون صادقا في ذلك بل يحلف كذبا ويلعن زورا وبهتانا
كما لو كان يؤدي مشهد تمثيلي ليس من شيمة من يقولون عنه
انه الصخرة والتي عليها سيتم بنا الكنيسة
..........................كل ذلك وبالكذب لتمجيد ربهم يسوع
73
(وَبَعْدَ قَلِيل جَاءَ الْقِيَامُ وَقَالُوا لِبُطْرُسَ:
«حَقًّا أَنْتَ أَيْضًا مِنْهُمْ، فَإِنَّ لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ!»)
ماذا كان رده...........؟؟
رد بالكذب بل وباللعن والحلف(القسم) زورا وبهتانا
فهل يليق ان تكون مثل هذه الشخصية لانسان
يطلق عليه لفظ قديس.........؟؟؟
74
(فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ:
«إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!»
وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ.)
ما احلي النهاية بصياح الديك و ان النبوءة تحققت
وياليتك كنت متواجدا الآن يا ايها الحواري المؤمن وواجهت من لفقوا تلك الحكايات
وجعلوك كاذبا ولعانا وسبابا ومنافق حيث اخلفت وعدك وعهدك.............
75
(فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ يَسُوعَ الَّذِي قَالَ لَهُ:
«إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا)
أرأيتم كم الكذب والتدليس وخاتمة االرواية ذو السيناريو التافه
حيث بكاء بطرس المرير عندما صاح الديك..................
فهل هذا البكاء يا مؤلف الانجيل سببه ملامة النفس
ام تذكر الرب أم استكمالا لتلك القصة الواهية والكاذبة
الهذه الدرجة ولكي تمجدوا ربكم تجعلون من هذا الحواري وهذا
القديس رجل كذاب ويقسم بالباطل وحلاف مهين
لاحول ولا قوة الا بالله
ولكني اود ان اشير الي نقطة اخري
وهي
لماذا نظن ان التلميذ بطرس كاذبا لانه انكر يسوع
3 مرات..........؟؟؟
ولماذا (وهذا بالتأكيد) لا نقر بانه صادق حيث
ان المقبوض عليه ليس هو المسيح عليه السلام فعلا
وبالتالي فما قاله هو الحقيقة بعينها وما يؤكد ذلك
حلفه وقسمه وتأكيده الجازم بذلك وان هناك اضافات
من اجل تمجيد ربهم يسوع
................
تقبلوا مروري وتحياتي
المفضلات