متى (10: 34- 38)
34لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا
35فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
وسع وســـع لآله المحبه...
بسم الله الرحمن الرحيم
سأبين لكم الموضوع بشكل جلي
في هذه الايام الاخيرة لاحظت انتشاؤ ظاهرة عجيبة غريبة عند مجمل الاخوة على هذه الشبكة العنكبوتية
انها ظاهرة التصويت في مواقع الكترونية تابعة لصحف وقنوات غربية
هذه الظاهرة كثير منا يظنها تخدم شيئا في معتقداتنا
فيدخلونها على حسن نية ليساهموا في التصويت لرفع النتائج التي يكون ظاهرها يخدم مسألة من المسائل التي يتعاطف معها المسلمون
نجد مثالا على ذلك ما يلي :
1 - تصويت على افضل شخصية في التاريخ :
تقوم الدعاية لهذه التصويت من خلال نشر اعلان بالتشجيع على التصويت لرفع نتائج أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل شخصية تاريخية !!
فتجد أن كل من تصله الرسالة يضغط على الرابط ليساهم في ذلك التصويت بحسن نية
فيكون مثل الفأر الذي وقع في مصيدة الصياد الذي وضع فيها جبنا
فبالله عليكم أسألكم
ما الذي ستغيره نتيجة التصويت في مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
كيف نسمح لأنفسنا أن نضع رسول الله في لائحة نصوت عليها ؟؟؟
ماهو الهدف الحقيقي الغير معلن من ذلك الموقع ؟؟
هذا كمثال أولي وسنناقش بقية الامثلة التي وقفت عليها
متابع إن شاء الله
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه
حدث هذا مع أحد الأخوة - لا أتذكر ماذا كان السؤال فى الرسالة على الخاص بالضبط لكن أى شخص مسلم سيجيب (لا)-
و حين دخل للتصويت فى الموقع وجد الموقع هولندى و بعد المساعدة فى الترجمة وجد السؤال هو:
هل توافق على التجنيد الاجبارى لشباب هولندا؟ و بالطبع هم يريدون الاجابة (لا)التى تخدم الهدف من استطلاع الرأى.
العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما
يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم
تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة )
ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية
كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما
أراد الله سبحانه وتعالى
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين -
وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب
القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما
ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر
والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية
والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف (
فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد
لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم
الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
العلماني
تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم
الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف
خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور
الدين فقط .
والعلماني :يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج
العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :
تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير
ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة
للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع
اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون
تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني :
تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي
المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به
في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم
الإسلامي .
العلمانية .... في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة أو إقامة الحياة على
غير الدِّين؛ سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.
إن العلمانية ليست فصل للدين عن الدولة فقط ... بل هي منهج في الحياة و فلسفة تطول كل
المجالات
الحياتية، ...
فلسفة قائمة على رفض الدين ...
فإننا نرفض العلمانية لأنها ضد
غريزة التدين التي فطر الله الناس عليها،لأنها تلجم النفس حقها في إشباع رغباتها الروحية،و لأنها
تجني على الإنسان الذي يحوي جسمه جينات التدين
والاسلام والعلمانيه لا يمكنهما الاجتماع ابدا فاما ان تكون مسلما او ان تكون علمانيا ولنأخذ مثل
بسيط فيما يحدث في تركيا وهي المثل الوحيد الذي ينطبق على موضوعونا لان باقي الدول الغربية
لا يوجد بها اسلام فلا مشكله معهم لكن ... انظر ماذا حدث عندما التقى الاسلام بالعلمانيه منع
الحجاب من الدخول الي مراحل التعليم الشتى .... ومن يقول لا اله الا الله يفتك به ولا يكون له مكانا بين
الخاصه ولا العامه ...
واما ان تكون مسلما او تكون علمانيا ....
وهذا من وجهه نظرى ...
اخى الكريم ...
ونحن لك متابعون ....
لعل من أكثر المواضيع مناقشة وجدلاً :الدجل الإعلامي ...و العهر السياسي.
وتأثيرهما على تدنيس الحقوق ... واقتحام الخصوصيات ... وخلط المفاهيم ... وتقبيح الحسن .... وتزيين القبيح ... وتهميش الدين .... وتعميم الأمركة الجوفاء التي لا يطبق منها غير المظهر الحضاري المزعوم
من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
إن شاء الله
انا بسال سؤال ايه سبب تجرء النصارى على الاسلام هذه الايام اكثر مماكان من قبل.وارجو من كل مسلم التفكر فى هذا الامر انه من وجهت نظرى الخاصه التى اعتقد بها اننا نحن انفسنا اللذين دفعناهم لذلك ولاسباب كثيره منها اولا الدعاه الجدد الغير متخصصين اودارسين وتناقضهم مع بعضهم على الملأ وكانهم يريدون ان يغيرو الدين واخزو الدعايه حرفه تكسبهم الاموال الكثيره على حساب البسطاء وعلى فكره عادت النقد لبعضينا دى فينا كلنا يعنى انتو مثلا ممكن تنقضو فى هذا الموضوع كلمه اوحرف خاطئ وتنسو الموضوع الاصلى المهم الشئ الاخر هو سوء اخلاق بعض المسلمين هؤلاء اللذين هم بانفسهم اساءو للاسلام والامثله كثيره جدا عدم الصلاه التبرج عدم العلم بامور دينه التى ان كانت فمن السهل على هؤلاء الاعداء تغيير العقيده لديهم وهذامبدا لديهم هؤلاء اعداء الدين يريدون مثل هذا النوع من المسلمين يا اخوتى لا يريدون العلماء او الدارسين او العارفين وهذا يعتبر بمثابته كالعصابات المعروفه والارهاب بعينه اللذين يقولون الاسلام دين الارهاب ان كان استغفر الله الاسلام دين الارهاب كما يزعمون بافواههم فبماذا نسمى ما يفعلون وياتمرون احبائى فالله ارجو منكم ان تساعدوا البسطاء من المسلمين وتساندوهم وتاخذوا بايديهم الى الثواب اثابنى الله واياكم لانكم ان منتم متخصصون فى ذلك فانتم اهل لذلك والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات